غارة المقالات على أهل الجهالات (3)
التحرير والتحبير في الذب عن شرعيّة النصح والتحذير
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه وقفة أخرى مع من يسمّي نفسهُ (الطيّبُ أبُو المَديني) صاحب (القفص) وهذه المرَّة ـ إن شاء الله ـ سيكون الكلام حول شريطيّ (شرعيّة النصح والزجر والتحذير) للناصح الأمين ، وهما شريطان نافعان ، قد نفع الله بهما عددا من خلقه ، وقد قام بعض طلبة الشيخ بتفريغهما وطبعهما ، وقد انتشر هذا المطبوع انتشارا واسعا ، ونفع الله به خلقا كثيرا ـ والحمد لله ـ لكنّ صاحب القفص أبى إلّا أن يعتدي عليهما كما اعتدى على غيرهما ، وذلك من خلال إبداء ملاحظات غاية ما يكون أنّها وقعت سهوا ، بل غالب ما ذكره كان هو المخطئ فيه ، وكان الناصح الأمين مصيبا ، ومع هذا لم يسلم الناصح الأمين من المقت والتشنيع الجائر الظالم الباطل .
قال صاحب القفص : إن الذي يتأمل في طريقة الحجوري في هذين الشريطين يراها طريقة غريبة عن طريقة أهل العلم ، فلم تعرف الدعوة السلفية أحداً من أهل العلم يجمع عدداً من الأشخاص في موضع واحد ويرميهم بأنهم من أهل الأهواء ، والبدع !
ولقد أنكر شيخنا ربيع وغيره على فالح الحربي أموراً منها : ذكره لبضع وعشرين شخصاً في موضع واحد ثم الكلام فيهم ، فكيف إذا سمعوا بمن يذكر ما يزيد على المائة !!
وقد قال الحجوري : ( تكلمنا على مائة وثلاثين حزبياً ) !! (بصوته).أهـ
فأقول : هذا: إمّا أن يكون جهلا ـ واضحا فاضحا ـ ، وإما أن يكون تقليبا للحق ، وتلبيسا على الخلق ، وإمّا أن يكونا معا ! ، وهذا هوالراجح !!!
فالعلماء لمّا أنكروا على فالح هذا الأمر: لم ينكروه من أجل (عدد) من تكلم فيهم ، بل لأجل (قدر) من تكلّم فيهم ، ولأنّهم علماء سلفيّون ، فشتّان بين من تكلّم فيهم فالح ، وبين من تكلّم فيهم الناصح الأمين ، ولم أسمع ـ ولم يسمع غيري ـ أحدا ـ من أهل العلم ـ عدّ من (المخالفات) جرح عدد كبير ممن يستحقّ الجرح!!! ، وقد أفرد الأئمّة مجلدات ضخمة خاصة بذكر المجروحين ، ككتاب "ميزان الإعتدال في نقد الرجال" للذهبي ، وغيره كثير.
قال السخاوي في (فتح المغيث) : "أما المتكلّمون في الرّجال: فخلق من نجوم الهدى ، ومصابيح الظلَم المستضاء بهم في دفع الردى ، لا يتهيّء حصرهم في زمن الصحابة رضي الله عنهم وهلمّ جرا" (شرعيّة النصح والزجر والتحذير. . .)
فالكلام في الرجال ـ جرحا وتعديلا ـ ليس معيبا ، وجمع عدد كبير في ـ موضع واحد ـ ليس معيبا ، وقد جُمع في (ميزان الإعتدال) عدد هائل ، وإنّما المعيب إذا كان هؤلاء علماء سلفيّون كالذين تكلّم فيهم فالح ، أمّا وهم حزبيون ، وتكفيريون ، وإخوانيون ، وقطبيون ، وزائغون ، كالذين تكلّم فيهم الناصح الأمين: فهذا هو المفروض ، و نقده مرفوض.
التحرير والتحبير في الذب عن شرعيّة النصح والتحذير
بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فهذه وقفة أخرى مع من يسمّي نفسهُ (الطيّبُ أبُو المَديني) صاحب (القفص) وهذه المرَّة ـ إن شاء الله ـ سيكون الكلام حول شريطيّ (شرعيّة النصح والزجر والتحذير) للناصح الأمين ، وهما شريطان نافعان ، قد نفع الله بهما عددا من خلقه ، وقد قام بعض طلبة الشيخ بتفريغهما وطبعهما ، وقد انتشر هذا المطبوع انتشارا واسعا ، ونفع الله به خلقا كثيرا ـ والحمد لله ـ لكنّ صاحب القفص أبى إلّا أن يعتدي عليهما كما اعتدى على غيرهما ، وذلك من خلال إبداء ملاحظات غاية ما يكون أنّها وقعت سهوا ، بل غالب ما ذكره كان هو المخطئ فيه ، وكان الناصح الأمين مصيبا ، ومع هذا لم يسلم الناصح الأمين من المقت والتشنيع الجائر الظالم الباطل .
قال صاحب القفص : إن الذي يتأمل في طريقة الحجوري في هذين الشريطين يراها طريقة غريبة عن طريقة أهل العلم ، فلم تعرف الدعوة السلفية أحداً من أهل العلم يجمع عدداً من الأشخاص في موضع واحد ويرميهم بأنهم من أهل الأهواء ، والبدع !
ولقد أنكر شيخنا ربيع وغيره على فالح الحربي أموراً منها : ذكره لبضع وعشرين شخصاً في موضع واحد ثم الكلام فيهم ، فكيف إذا سمعوا بمن يذكر ما يزيد على المائة !!
وقد قال الحجوري : ( تكلمنا على مائة وثلاثين حزبياً ) !! (بصوته).أهـ
فأقول : هذا: إمّا أن يكون جهلا ـ واضحا فاضحا ـ ، وإما أن يكون تقليبا للحق ، وتلبيسا على الخلق ، وإمّا أن يكونا معا ! ، وهذا هوالراجح !!!
فالعلماء لمّا أنكروا على فالح هذا الأمر: لم ينكروه من أجل (عدد) من تكلم فيهم ، بل لأجل (قدر) من تكلّم فيهم ، ولأنّهم علماء سلفيّون ، فشتّان بين من تكلّم فيهم فالح ، وبين من تكلّم فيهم الناصح الأمين ، ولم أسمع ـ ولم يسمع غيري ـ أحدا ـ من أهل العلم ـ عدّ من (المخالفات) جرح عدد كبير ممن يستحقّ الجرح!!! ، وقد أفرد الأئمّة مجلدات ضخمة خاصة بذكر المجروحين ، ككتاب "ميزان الإعتدال في نقد الرجال" للذهبي ، وغيره كثير.
قال السخاوي في (فتح المغيث) : "أما المتكلّمون في الرّجال: فخلق من نجوم الهدى ، ومصابيح الظلَم المستضاء بهم في دفع الردى ، لا يتهيّء حصرهم في زمن الصحابة رضي الله عنهم وهلمّ جرا" (شرعيّة النصح والزجر والتحذير. . .)
فالكلام في الرجال ـ جرحا وتعديلا ـ ليس معيبا ، وجمع عدد كبير في ـ موضع واحد ـ ليس معيبا ، وقد جُمع في (ميزان الإعتدال) عدد هائل ، وإنّما المعيب إذا كان هؤلاء علماء سلفيّون كالذين تكلّم فيهم فالح ، أمّا وهم حزبيون ، وتكفيريون ، وإخوانيون ، وقطبيون ، وزائغون ، كالذين تكلّم فيهم الناصح الأمين: فهذا هو المفروض ، و نقده مرفوض.
وقال : و أقول : إن السبب في ذلك أن فيها عدة مفاسد يكفي ذكر اثنتين :
الأولى : أن مِن هؤلاء مَن يُرجى صلاحه ولاسيما مع مواصلة النصح ،فسماعهم لمثل هذين الشريطين يزيد في نفورهم ، ولاسيما مع طريقة الحجوري النكدة !
ووالله- ثم والله – لقد اعترف بعضهم أن سبب لحوقه بأبي الحسن كانت بعض أشرطة الحجوري ! أهـ
فأقول : ما الذي أطلعك على قلوب هؤلاء لتعلمَ أنّ صلاحهم مرجوّ؟؟! ، وحتّى لو كنّا نرجو صلاحهم ، ورأينا الناس مغترّين بباطلهم فالتحذير منهم واجب ، وإذا سُكت عنهم فإنّما يُسكت لمصلحة ، والمصلحة يقدّرها العلماء ، فإن رأوا في التحذير مصلحة بحفظ عقول الناس: تكلّموا ، وإن رأوا الرجل لا يسعى في نشر باطله ، ونصحه أنفع من التحذير منه: أحجموا ، أمّا أن يقدّر المصلحة والمفسدة: (صاحب اسم مستعار) فهذا مالم نسمع به أبدا في تاريخ الإسلام.
أمّا لحوق بعضهم بأبي الحسن بسبب أشرطة الناصح الأمين ، فلو صحّ هذا الخبر ـ وهو بعيد ـ فالخلل ليس في أشرطة الناصح الأمين ، بل في عقول هؤلاء ، وإلّا فقد قرأ قوم القرآن فكفروا !! ، كما فعل الجهم يوم أنكر على الله ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عدم إكمال قصّة موسى عليه السلام!!
فهل المشكل في كلام الله ؟؟!! أم في عقل الجهم ؟!!
ثمّ إنّي أخبركَ أن سبب لحوق بعض الناس بالعيد شريفي: كان قول الشيخ عبيد عنه (شيطان) فما أنت قائل؟؟!
وأنّ سبب نفرة بعض النّاس عن الدّعوة كان قوله عن عمرو خالد (يتغنّج نغنّج النساء) فماذا تقول ؟! هل ستكيل له كما كلت للناصح الأمين ؟؟!
الأولى : أن مِن هؤلاء مَن يُرجى صلاحه ولاسيما مع مواصلة النصح ،فسماعهم لمثل هذين الشريطين يزيد في نفورهم ، ولاسيما مع طريقة الحجوري النكدة !
ووالله- ثم والله – لقد اعترف بعضهم أن سبب لحوقه بأبي الحسن كانت بعض أشرطة الحجوري ! أهـ
فأقول : ما الذي أطلعك على قلوب هؤلاء لتعلمَ أنّ صلاحهم مرجوّ؟؟! ، وحتّى لو كنّا نرجو صلاحهم ، ورأينا الناس مغترّين بباطلهم فالتحذير منهم واجب ، وإذا سُكت عنهم فإنّما يُسكت لمصلحة ، والمصلحة يقدّرها العلماء ، فإن رأوا في التحذير مصلحة بحفظ عقول الناس: تكلّموا ، وإن رأوا الرجل لا يسعى في نشر باطله ، ونصحه أنفع من التحذير منه: أحجموا ، أمّا أن يقدّر المصلحة والمفسدة: (صاحب اسم مستعار) فهذا مالم نسمع به أبدا في تاريخ الإسلام.
أمّا لحوق بعضهم بأبي الحسن بسبب أشرطة الناصح الأمين ، فلو صحّ هذا الخبر ـ وهو بعيد ـ فالخلل ليس في أشرطة الناصح الأمين ، بل في عقول هؤلاء ، وإلّا فقد قرأ قوم القرآن فكفروا !! ، كما فعل الجهم يوم أنكر على الله ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ عدم إكمال قصّة موسى عليه السلام!!
فهل المشكل في كلام الله ؟؟!! أم في عقل الجهم ؟!!
ثمّ إنّي أخبركَ أن سبب لحوق بعض الناس بالعيد شريفي: كان قول الشيخ عبيد عنه (شيطان) فما أنت قائل؟؟!
وأنّ سبب نفرة بعض النّاس عن الدّعوة كان قوله عن عمرو خالد (يتغنّج نغنّج النساء) فماذا تقول ؟! هل ستكيل له كما كلت للناصح الأمين ؟؟!
ثمّ قال : الثانية: أن ذلك الأسلوب سبب لنفرة العوام والمبتدئين ، ولاسيما وهم يسمعون الحزبيين يشوهون بأهل السنة بأقبح الأوصاف كقول الحزبيين : ( إن هؤلاء ليس معهم إلا الكلام في الناس ). فتأتي هذه الأشرطة كالمؤكدة لكلام الحزبيين!! وعليه فنحن نضرب دعوتنا بأيدينا ، فكم مقدار النفع بهذه الأشرطة مقارنةً بالضرر منها؟!.أهـ
فأقول : إذا كان الحزبيون يروّجون هذه الشبهة ، فالواجب علينا أن نردّ عليهم بعلم ، ونبيّن جهلهم وضلالهم ، لا أن نميت علم الجرح والتعديل.
ووالله لقد صدق الإمام الوادعي حينما قال بأنّ الجرح والتعديل من أكثر ما يقصم ظهور المبتدعة ، فلمّا لم يقدر هؤلاء المبتدعة على محاربة الجرح والتعديل جهارا نهارا ، لجؤوا إلى الاندساس بين السلفيين ، ومحاربة هذا العلم الشّريف باسم السلفيّة ،و والله إنّ السلفيّة منهم لبريئة.
ثمّ إن الكلام في أهل الأهواء ليس خاصا بالناصح الأمين ، بل غيره أيضا من العلماء السلفيين يتكلّمون فيهم ، فهل نسكتهم جميعا ، وقد كان من أكثر ما تعلّق به الحزبيون: كلام الإمام الوادعي ، لا سيما عنوان كتابه (إسكات الكلب العاوي) وأعرف أحد الخطباء الحزبيين كثيرا ما يستغلّ اجتماع الناس في مسجده ، ليذكر هذا الكتاب وينفّر به عن أهل السنّة ، لكنّ فعله هذا لم يضرّ السنّة بشيئ ، بل كان حظه: أن قام إليه أحد (العوام) فأنكر عليه ـ هذا الأمر ـ أمام الملأ.
فأقول : إذا كان الحزبيون يروّجون هذه الشبهة ، فالواجب علينا أن نردّ عليهم بعلم ، ونبيّن جهلهم وضلالهم ، لا أن نميت علم الجرح والتعديل.
ووالله لقد صدق الإمام الوادعي حينما قال بأنّ الجرح والتعديل من أكثر ما يقصم ظهور المبتدعة ، فلمّا لم يقدر هؤلاء المبتدعة على محاربة الجرح والتعديل جهارا نهارا ، لجؤوا إلى الاندساس بين السلفيين ، ومحاربة هذا العلم الشّريف باسم السلفيّة ،و والله إنّ السلفيّة منهم لبريئة.
ثمّ إن الكلام في أهل الأهواء ليس خاصا بالناصح الأمين ، بل غيره أيضا من العلماء السلفيين يتكلّمون فيهم ، فهل نسكتهم جميعا ، وقد كان من أكثر ما تعلّق به الحزبيون: كلام الإمام الوادعي ، لا سيما عنوان كتابه (إسكات الكلب العاوي) وأعرف أحد الخطباء الحزبيين كثيرا ما يستغلّ اجتماع الناس في مسجده ، ليذكر هذا الكتاب وينفّر به عن أهل السنّة ، لكنّ فعله هذا لم يضرّ السنّة بشيئ ، بل كان حظه: أن قام إليه أحد (العوام) فأنكر عليه ـ هذا الأمر ـ أمام الملأ.
ثمّ قال : ثم إني تمنيت أن يتورع الحجوري في بعض الأشخاص في مسألة الإخراج من دائرة أهل السنة ، لأن بعضهم مغفل التبست عليه الأمور , وكان بحاجة إلى وقت ليرجع ، وفعلاً قد رجع بعضهم بعد وضوح صورة أبي الحسن .أهـ
فأقول : وما يدريه أنّهم يريدون الرّجوع ، ولو عملنا بهذا لما تكلّمنا في أحد ، لأن القرضاوي يمكن أن يرجع ، والزنداني يمكن أن يرجع ، وأبو الحسن يمكن أن يرجع ، وسيد قطب كان يمكن أن يرجع ، ثمّ إن الكلام في الشخص من أسباب مراجعته لنفسه ورجوعه إلى الحق ، أمّا السكوت عنه فهو أدعى إلى الإغترار بما عنده ، حتّى يزيّن له الشيطان أنّ أهل السنّة عجزوا أن يردّوا عليه!
وهؤلاءالنّاس ـ قبل أن يرجعوا ـ كانوا حزبيين ـ فتُكُلّم فيهم ، وإذا رجعوا حُمدوا ، وقيل: قد رجعوا.
فأقول : وما يدريه أنّهم يريدون الرّجوع ، ولو عملنا بهذا لما تكلّمنا في أحد ، لأن القرضاوي يمكن أن يرجع ، والزنداني يمكن أن يرجع ، وأبو الحسن يمكن أن يرجع ، وسيد قطب كان يمكن أن يرجع ، ثمّ إن الكلام في الشخص من أسباب مراجعته لنفسه ورجوعه إلى الحق ، أمّا السكوت عنه فهو أدعى إلى الإغترار بما عنده ، حتّى يزيّن له الشيطان أنّ أهل السنّة عجزوا أن يردّوا عليه!
وهؤلاءالنّاس ـ قبل أن يرجعوا ـ كانوا حزبيين ـ فتُكُلّم فيهم ، وإذا رجعوا حُمدوا ، وقيل: قد رجعوا.
قال : يأتي الحجوري على معلومات مكررة قد كررها الشيخ مقبل –رحمه الله –في دروسه ومحاضراته مراراً وتكراراً ، فيعمد إلى كثير منها فيكررها ويعيدها ، موهماً أنه هو الذي أتى بها !! وكان يكفيه أن يحيل إليها ، وطلاب الشيخ القدماء يعرفون ذلك ، وأن الرجل عالة عليه حتى في دروسه ، من فوائد المصطلح والفقه وغيرهما .أهـ
فأقول : نعم هو عالة عليه لأنّه شيخه ، والتلميذ يأخذ من شيخه ، ويبثّ في الناس ما تعلّمه من شيخه ، وهل يعاب الناصح الأمين لأنّه ذكر ما ذكره شيخه؟؟! ، وهل كلّ من كان حاضرا عند الناصح الأمين قد سمع هذا القول من الإمام الوادعي؟؟! ، حتى يُكتفى به.
والإمام ابن القيّم كثيرا ما ينقل كلام شيخ الإسلام ابن تيميّة دون عزو ، بل إن الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب قد ذكر كلاما في (القواعد الأربع) مأخوذ من (مدارج السالكين) للإمام ابن القيّم ، فهل هذا عيب؟؟!
فأقول : نعم هو عالة عليه لأنّه شيخه ، والتلميذ يأخذ من شيخه ، ويبثّ في الناس ما تعلّمه من شيخه ، وهل يعاب الناصح الأمين لأنّه ذكر ما ذكره شيخه؟؟! ، وهل كلّ من كان حاضرا عند الناصح الأمين قد سمع هذا القول من الإمام الوادعي؟؟! ، حتى يُكتفى به.
والإمام ابن القيّم كثيرا ما ينقل كلام شيخ الإسلام ابن تيميّة دون عزو ، بل إن الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب قد ذكر كلاما في (القواعد الأربع) مأخوذ من (مدارج السالكين) للإمام ابن القيّم ، فهل هذا عيب؟؟!
وقال : الثالث: استخدام ألفاظ سيئة ! وبذيئة !وعجيبة أهـ
فأقول : سأنقل لك ـ هنا ـ ألفاظا ـ أغلظ ـ مما سمعت من الناصح الأمين ، قالها علماء ـ أجلّاء ـ في حق أهل الأهواء ، وقد ذكَرَ ـ بعضها ـ أخونا أبو حاتم الجزائري في (جناية عبد الرحمن وحزبه على الأصول السلفيّة) فقال:
"والآن سنذكر لك أيها القارئ نماذج من جرح الإمام الوادعي رحمه لأهل الباطل من كتاب (المجروحون عند الإمام الوادعي)، وقارن بذلك ما نقله الحزب المفتون من جرح الشيخ وسيتبين لك من خلالها المتبع لمنهج الأئمة من المميع لها:
- قال رحمه الله ص(47) عند كلامه على عبدالله بن محفوظ الحداد مفتي حضرموت: (دجال الضال الصوفي المبتدع الزائغ المنحرف).
- وقال ص(58-59) عند كلامه على عبدالكريم زيدان: (فويسق, حالق اللحية, لابس البنطلون والكرفته, لا تميز بينه وبين النصراني، وقد أنكر علي هذا القول ولكن سأقوله رغم أنفك أيها المنكر ولا أقصد أنه نصراني ولكن أقصد أن شكله شكل نصراني)، وقال: (هو قمامة أُتيَ به إلى اليمن).
- وقال ص(163) عند كلامه على محمد بن أحمد الحسن: (كان ظالمًا غشومًا سفاحًا بطاشًا).
- وقال ص(68) عند كلامه على محمد الغزالي: (ضال, ملحد, ملبس, لا يعتمد عليه, انحرف عن علم...).
- وقال ص (167) عند كلامه على السيد يوسف الأعجمي: (وليس من السيادة في شيء بل رافضي زائغ نخشى أن يكون يهوديًا)، وقال: (هو ذالك الرافضي بل الشيطان الرجيم).
- وقال في كلامه ص( 162) على حسين بن محمد المهدي: (دجال من الدجاجلة).
- وقال عند كلامه على عبدالحسين الموسوي ص(165): (إمام من أئمة الضلال قطع الله دابره).
وكلام الإمام الوادعي رحمه الله في أهل الباطل من هذا القبيل كثير.
فنقول لعبدالرحمن وحزبه: (فأي الفريقين غير وتغير عن طريقة الإمام الوادعي رحمة الله عليه؟؟! !.
ثم نذكر لك أيها القارئ أ يضًا طائفة من جرح السف الصالح لأهل البدع وغيرهم المنقول في كتبهم رحمهم الله تعالى:
أكذب من روثة حمار الدجال، لو كان في مطبخ امتلئ ذبابًا، كأنه جرو كلب، مثل الحمار، أظن أن الشيطان تبدى على صورته، كان صاحب حمام، طبل، طفل، إذا مررت به فارجمه أو اصفعه، فلان يستأهل أن يحفر له بئر فيلقى فيه، ما كان عندنا إلا عرة، أكذب من حماري، شيطان يقص، أخزى الله فلانًا ومن يسأل عنه، بالت على حديثه السنور، مغفل لا يحسن قبيله من دبيره، كان يلعب به الصبيان، حيوان متهم، لا يساوي دستجة بقل، بعرة أحب إلي منه...وكلام الأئمة في هذا الباب لا يحصى كثرة!! فقارن بذلك ما نقله حزب عبدالرحمن من ألفاظ الشيخ يحيى في الجرح وسيتبين لك أي الفريقين غير وتغير عن طريقة السلف الصالح؟؟!!! أهـ ص 23-24
وفي (شرعيّة النصح والزجر والتحذير) ص12: "قال شعبة : لأن أشرب من بول حماري حتّى أروى أحبّ إلَيّ من أن أقول: حدّثنَا أبَانُ بن أبي عيَّاش ؛ وقال شعبة أيضا : لأن يزنيَ الرّجُل خيرٌ منْ أنْ يرويّ عنْ أبَان"
قال الناصح الأمين في (الطبقات): "وربما كان الجرح لأهل الباطل شديدًا كما في ترجمة عمران بن مسلم الفزاري من الميزان قال: أبوأحمد الزبيري رافضي كأنه جرو كلب، قال الذهبي قلت: خراء الكلاب كالرافضي.
وأخرج مسلم في مقدمة صحيحه (1/27) فقال حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن قهزاذ قال سمعت أبا إسحق الطّالقانيّ يقول سمعت ابن المبارك يقولا لو خيّرت بين أن أدخل الجنّة وبين أن ألقى عبد اللّه بن محرّرٍ لاخترت أن ألقاه ثمّ أدخل الجنّة فلمّا رأيته كانت بعرة أحبّ إليّ منه وسنده حسن
وفي ترجمة المغيرة بن سقلاب من ميزان الاعتدال قال لآبار سألت علي بن ميمون الرقي عن المغيرة بن سقلاب فقال: كان لا يساوي بعرة. وقال بعض الأئمة في أبي الصلت الهروي أكذب من روث حمار الدجال وقيل في عددٍ منهم لا يساوي فلسًا انظر ترجمة أحمد بن الوليد المخرمي من «الضعفاء» لابن الجوزي وترجمة أحمد بن علي بن أبي غالب الخياط وعمرو بن صهبان وعبدالله بن أبي راود وغيرهم من «الميزان» للذهبي." أهـ
وجاء في ترجمة الإمام أحمد بن عون الله أبي جعفر الأندلسي (378هـ) من (تاريخ ابن عساكر) (5/118) : (كان أبو جعفر أحمد بن عون الله محتسبًا على أهل البدع غليظًا عليهم مذلاً لهم طالبًا لمساوئهم مسارعًا في مضارهم شديد الوطئة عليهم مشردًا لهم إذا تمكن منهم غير مبقٍ عليهم وكان كل من كان منهم خافيًا منه على نفسه متوقيًا لا يداهن أحدًا منهم على حال ولا يسالمهم وإن عثر على منكر وشهد عليه عنده بانحراف عن السنة نابذه وفضحه وأعلن بذكره والبراءة منه وعيّره بذكر السوء في المحافل وأغرى به حتى يهلكه أو ينزع عن قبيح مذهبه وسوء معتقده ولم يزل دؤوبًا على هذا جاهدًا فيه ابتغاء وجه الله إلى أن لقي الله عز وجل).أهـ
وغيرُ هذا كثير وكثير ، ولكنّ الهوى يعمي ويصمّ ، والحق يبصّر أو يفحم. . .
فأقول : سأنقل لك ـ هنا ـ ألفاظا ـ أغلظ ـ مما سمعت من الناصح الأمين ، قالها علماء ـ أجلّاء ـ في حق أهل الأهواء ، وقد ذكَرَ ـ بعضها ـ أخونا أبو حاتم الجزائري في (جناية عبد الرحمن وحزبه على الأصول السلفيّة) فقال:
"والآن سنذكر لك أيها القارئ نماذج من جرح الإمام الوادعي رحمه لأهل الباطل من كتاب (المجروحون عند الإمام الوادعي)، وقارن بذلك ما نقله الحزب المفتون من جرح الشيخ وسيتبين لك من خلالها المتبع لمنهج الأئمة من المميع لها:
- قال رحمه الله ص(47) عند كلامه على عبدالله بن محفوظ الحداد مفتي حضرموت: (دجال الضال الصوفي المبتدع الزائغ المنحرف).
- وقال ص(58-59) عند كلامه على عبدالكريم زيدان: (فويسق, حالق اللحية, لابس البنطلون والكرفته, لا تميز بينه وبين النصراني، وقد أنكر علي هذا القول ولكن سأقوله رغم أنفك أيها المنكر ولا أقصد أنه نصراني ولكن أقصد أن شكله شكل نصراني)، وقال: (هو قمامة أُتيَ به إلى اليمن).
- وقال ص(163) عند كلامه على محمد بن أحمد الحسن: (كان ظالمًا غشومًا سفاحًا بطاشًا).
- وقال ص(68) عند كلامه على محمد الغزالي: (ضال, ملحد, ملبس, لا يعتمد عليه, انحرف عن علم...).
- وقال ص (167) عند كلامه على السيد يوسف الأعجمي: (وليس من السيادة في شيء بل رافضي زائغ نخشى أن يكون يهوديًا)، وقال: (هو ذالك الرافضي بل الشيطان الرجيم).
- وقال في كلامه ص( 162) على حسين بن محمد المهدي: (دجال من الدجاجلة).
- وقال عند كلامه على عبدالحسين الموسوي ص(165): (إمام من أئمة الضلال قطع الله دابره).
وكلام الإمام الوادعي رحمه الله في أهل الباطل من هذا القبيل كثير.
فنقول لعبدالرحمن وحزبه: (فأي الفريقين غير وتغير عن طريقة الإمام الوادعي رحمة الله عليه؟؟! !.
ثم نذكر لك أيها القارئ أ يضًا طائفة من جرح السف الصالح لأهل البدع وغيرهم المنقول في كتبهم رحمهم الله تعالى:
أكذب من روثة حمار الدجال، لو كان في مطبخ امتلئ ذبابًا، كأنه جرو كلب، مثل الحمار، أظن أن الشيطان تبدى على صورته، كان صاحب حمام، طبل، طفل، إذا مررت به فارجمه أو اصفعه، فلان يستأهل أن يحفر له بئر فيلقى فيه، ما كان عندنا إلا عرة، أكذب من حماري، شيطان يقص، أخزى الله فلانًا ومن يسأل عنه، بالت على حديثه السنور، مغفل لا يحسن قبيله من دبيره، كان يلعب به الصبيان، حيوان متهم، لا يساوي دستجة بقل، بعرة أحب إلي منه...وكلام الأئمة في هذا الباب لا يحصى كثرة!! فقارن بذلك ما نقله حزب عبدالرحمن من ألفاظ الشيخ يحيى في الجرح وسيتبين لك أي الفريقين غير وتغير عن طريقة السلف الصالح؟؟!!! أهـ ص 23-24
وفي (شرعيّة النصح والزجر والتحذير) ص12: "قال شعبة : لأن أشرب من بول حماري حتّى أروى أحبّ إلَيّ من أن أقول: حدّثنَا أبَانُ بن أبي عيَّاش ؛ وقال شعبة أيضا : لأن يزنيَ الرّجُل خيرٌ منْ أنْ يرويّ عنْ أبَان"
قال الناصح الأمين في (الطبقات): "وربما كان الجرح لأهل الباطل شديدًا كما في ترجمة عمران بن مسلم الفزاري من الميزان قال: أبوأحمد الزبيري رافضي كأنه جرو كلب، قال الذهبي قلت: خراء الكلاب كالرافضي.
وأخرج مسلم في مقدمة صحيحه (1/27) فقال حدّثني محمّد بن عبد اللّه بن قهزاذ قال سمعت أبا إسحق الطّالقانيّ يقول سمعت ابن المبارك يقولا لو خيّرت بين أن أدخل الجنّة وبين أن ألقى عبد اللّه بن محرّرٍ لاخترت أن ألقاه ثمّ أدخل الجنّة فلمّا رأيته كانت بعرة أحبّ إليّ منه وسنده حسن
وفي ترجمة المغيرة بن سقلاب من ميزان الاعتدال قال لآبار سألت علي بن ميمون الرقي عن المغيرة بن سقلاب فقال: كان لا يساوي بعرة. وقال بعض الأئمة في أبي الصلت الهروي أكذب من روث حمار الدجال وقيل في عددٍ منهم لا يساوي فلسًا انظر ترجمة أحمد بن الوليد المخرمي من «الضعفاء» لابن الجوزي وترجمة أحمد بن علي بن أبي غالب الخياط وعمرو بن صهبان وعبدالله بن أبي راود وغيرهم من «الميزان» للذهبي." أهـ
وجاء في ترجمة الإمام أحمد بن عون الله أبي جعفر الأندلسي (378هـ) من (تاريخ ابن عساكر) (5/118) : (كان أبو جعفر أحمد بن عون الله محتسبًا على أهل البدع غليظًا عليهم مذلاً لهم طالبًا لمساوئهم مسارعًا في مضارهم شديد الوطئة عليهم مشردًا لهم إذا تمكن منهم غير مبقٍ عليهم وكان كل من كان منهم خافيًا منه على نفسه متوقيًا لا يداهن أحدًا منهم على حال ولا يسالمهم وإن عثر على منكر وشهد عليه عنده بانحراف عن السنة نابذه وفضحه وأعلن بذكره والبراءة منه وعيّره بذكر السوء في المحافل وأغرى به حتى يهلكه أو ينزع عن قبيح مذهبه وسوء معتقده ولم يزل دؤوبًا على هذا جاهدًا فيه ابتغاء وجه الله إلى أن لقي الله عز وجل).أهـ
وغيرُ هذا كثير وكثير ، ولكنّ الهوى يعمي ويصمّ ، والحق يبصّر أو يفحم. . .
وقال : أقول : هل قال الشعبي هذه الكلمة في شريط سيدخل بيوت كثير من أهل السـنة ، فتسمعه النساء ، والشباب ، وعوام الناس ؟!
وهل قال الشعبي مثل هذه الكلمة مع زوار المراكز المؤلفة قلوبهم ؟
وهل قال الشعبي مثل هذه الكلمات ليتعلمها الصغار منذ نعومة أظافرهم ؟
وهل قالها الشعبي في حق علماء أفاضل ؟
وهل كرر الشعبي مثل هذه الكلمة مرات وكرات حتى مع البيانات وحتى صار علَمَاً عليه ؟!!.أهـ
فأقول :ما كلّ هذه الاستفسارات والتساؤلات الباطلة ، بل الأولى أن يقال: هل قالها الشعبي سرا ؟؟ أو قالها علنا ؟؟
والجواب : ما قالها إلّا علنا ، إذ لو قالها سرّا لما وصلت إلينا !! وكذلك الناصح الأمين يقولها علنا ، ولا يحابي أحدا.
وهل قال الشعبي مثل هذه الكلمة مع زوار المراكز المؤلفة قلوبهم ؟
وهل قال الشعبي مثل هذه الكلمات ليتعلمها الصغار منذ نعومة أظافرهم ؟
وهل قالها الشعبي في حق علماء أفاضل ؟
وهل كرر الشعبي مثل هذه الكلمة مرات وكرات حتى مع البيانات وحتى صار علَمَاً عليه ؟!!.أهـ
فأقول :ما كلّ هذه الاستفسارات والتساؤلات الباطلة ، بل الأولى أن يقال: هل قالها الشعبي سرا ؟؟ أو قالها علنا ؟؟
والجواب : ما قالها إلّا علنا ، إذ لو قالها سرّا لما وصلت إلينا !! وكذلك الناصح الأمين يقولها علنا ، ولا يحابي أحدا.
وقال : والله – ثم والله – لقد سمعتِ امرأة قول الحجوري : في بيانات معبر (نشرات ، أوراق ، بـُل عليه) فقالت لابن أخيها : يا ولدي أليس هذه الأوراق فيها ذكر الله؟!
ووالله – ثم والله –لقد استاءت امرأة أخرى لما قرأت في يد أخيها ورقة فيها قول الحجوري في عمرو خالد : (داعية مصمصة ) !
فقالت لأخيها : استحيوا على أنفسكم من هذا الكلام !!أهـ
فأقول : أولا: الناصح الأمين لم يقل هذه الكلمة في بيان معبر ، بل قالها في قول الوصابي (أنا ضدك ، أنا ضدك) ومع هذا فقد تراجع عنها الناصح الأمين ، وأمر بحذفها من الشريط ، شفقة على أمثال هؤلاء ، ومع هذا نرى أمثال هذا ، يدأبون في نشرها!!
ثانيا: هل تريد أن تبدّل ديننا بقول امرأة من عوام النساء؟؟! وقد قيل أغلظ من هذا القول في (إسكات الكلب العاوي) فهل نعيب الإمام الوادعي عليه ؟؟! لقد كان الأولى بك أن تعلّم هذه المرأة ، لا أن تنقدنا بقولها!!!
ووالله – ثم والله –لقد استاءت امرأة أخرى لما قرأت في يد أخيها ورقة فيها قول الحجوري في عمرو خالد : (داعية مصمصة ) !
فقالت لأخيها : استحيوا على أنفسكم من هذا الكلام !!أهـ
فأقول : أولا: الناصح الأمين لم يقل هذه الكلمة في بيان معبر ، بل قالها في قول الوصابي (أنا ضدك ، أنا ضدك) ومع هذا فقد تراجع عنها الناصح الأمين ، وأمر بحذفها من الشريط ، شفقة على أمثال هؤلاء ، ومع هذا نرى أمثال هذا ، يدأبون في نشرها!!
ثانيا: هل تريد أن تبدّل ديننا بقول امرأة من عوام النساء؟؟! وقد قيل أغلظ من هذا القول في (إسكات الكلب العاوي) فهل نعيب الإمام الوادعي عليه ؟؟! لقد كان الأولى بك أن تعلّم هذه المرأة ، لا أن تنقدنا بقولها!!!
وقال : يقول : (نحن نتقدم ، نحن نهجم ما ندافع ، نحن أصحاب هجوم لسنا أصحاب دفاع ).! (بصوته).
سبحان الله وهل نحن في معركة ؟!
أم نحن في مباراة كرة قدم ؟!أهـ
فأقول : بل في حرب مع أهل البدع ، فتأمّل
سبحان الله وهل نحن في معركة ؟!
أم نحن في مباراة كرة قدم ؟!أهـ
فأقول : بل في حرب مع أهل البدع ، فتأمّل
وقال : (أصحاب براءة الذمة من أهل الأهواء , ضُلال جدد). (الشريط الثاني )
أقول :
فكيف بمن تاب منهم ؟!! وكيف بمن خدعوه ولم يدر بما كانوا عليه من انحراف ؟ وهؤلاء كثير !!, وبعضهم قد ذهب إلى المشايخ مباشرةً بعد أن علم أن المسألة فيها مكر .أهـ
فأقول : من تاب قد تاب ، ورجع إلى الصواب ، (ويتوب الله على من تاب) ، وهذا فصل الخطاب .
والعلماء يقولون : الحزبيون ضلال ، والقطبيون ضلال .
فهل نقول: كيف بمن تاب؟!
والإمام الوادعي حكم بالضلال على جامعة الإيمان وعلى كثير من الجمعيات.
فهل نقول كيف بمن تاب؟!
بل أعلى من ذلك وأجلّ قول الله تعالى : {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}
فهل نقول : كيف بمن تاب؟!
إنّ الذي تاب من براءة الذمّة: لم يعد من أصحاب براءة الذمّة ، بل المقصود من بقي ولم يتب.
أقول :
فكيف بمن تاب منهم ؟!! وكيف بمن خدعوه ولم يدر بما كانوا عليه من انحراف ؟ وهؤلاء كثير !!, وبعضهم قد ذهب إلى المشايخ مباشرةً بعد أن علم أن المسألة فيها مكر .أهـ
فأقول : من تاب قد تاب ، ورجع إلى الصواب ، (ويتوب الله على من تاب) ، وهذا فصل الخطاب .
والعلماء يقولون : الحزبيون ضلال ، والقطبيون ضلال .
فهل نقول: كيف بمن تاب؟!
والإمام الوادعي حكم بالضلال على جامعة الإيمان وعلى كثير من الجمعيات.
فهل نقول كيف بمن تاب؟!
بل أعلى من ذلك وأجلّ قول الله تعالى : {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة}
فهل نقول : كيف بمن تاب؟!
إنّ الذي تاب من براءة الذمّة: لم يعد من أصحاب براءة الذمّة ، بل المقصود من بقي ولم يتب.
وقال : الخامس : تلميع المغمورين والمجهولين :
هناك أناس أموات غير أحياء ، أحياهم الحجوري !
ونكرات وليسوا معارف شهرهم الحجوري !أهـ
فأقول : والله ما عرفنا البكري ـ القديم ـ إلّا من كتاب شيخ الإسلام (الردّ على البكري) فهذا من ذاك ، فمن الذي غيّر وبدّل؟؟!
هناك أناس أموات غير أحياء ، أحياهم الحجوري !
ونكرات وليسوا معارف شهرهم الحجوري !أهـ
فأقول : والله ما عرفنا البكري ـ القديم ـ إلّا من كتاب شيخ الإسلام (الردّ على البكري) فهذا من ذاك ، فمن الذي غيّر وبدّل؟؟!
وقال : السادس : الكلام على أناس ضلالهم أشهر من نار على علم :
مثل : المهندس ! عبدالله صعتر :
تتعجب من السائل كيف يسأل عنه فالرجل أمره معروف في بلاد اليمن ؟ ونخشى أن يكون هذا من كثرة السؤال المذموم .
فهذا الرجل يعرفه العوام والخواص ، والنساء والرجال ، فهو مشهور بحزبيته و إخوانيته !
وكان يكفي أن يُسأل عنه طلاب العلم في مناطقهم ، فتوضيح الواضح مشكل!!أهـ
فأقول : وأشهر من (صعتر) ـ هذا ـ الزنداني ، وقد ردّ عليه الناصح الأمين في كتاب كامل ، وقدّم له الإمام الوادعي وأثنى عليه.
وأشهر من الزنداني القرضاويُّ ، وقد ردّ عليه الإمام الوادعي في كتاب كامل (إسكات الكلب العاوي)
وأشهر من القرضاوي: عبد الحميد كشك ، وقد سمعت الإمام الألباني في أحد أشرطته ، يذكره لأدنى مناسبة.
فإن كان العلماء الأجلاء و الأئمة الكبراء يفعلون هذا ، ففعله الناصح الأمين وليفخر به.
ثمّ إنّ من الناس من لا يعرف (صعتر) هذا ، فالفائدة من ذكره: التشهير به ، وأن يعرف النّاس أنّه مبتدع ، حتّى إذا رأينا واحدا من أعضاء الحزب الجديد يثني عليه: علمنا أنّ هؤلاء يثنون على أهل البدَع.
وإن كان (صعتر) معروفا في اليمن ، فقد تكلّم الإمام الألباني في (محفوظ نحناح) وإخوانيته ـ في الجزائر ـ أشهر منه !!
وقد تكلّم الإمام الوادعي ـ وغيره ـ في الخميني ، وتشيُّعه ، بل ورفضه: عالميُّ الشهرة !
مثل : المهندس ! عبدالله صعتر :
تتعجب من السائل كيف يسأل عنه فالرجل أمره معروف في بلاد اليمن ؟ ونخشى أن يكون هذا من كثرة السؤال المذموم .
فهذا الرجل يعرفه العوام والخواص ، والنساء والرجال ، فهو مشهور بحزبيته و إخوانيته !
وكان يكفي أن يُسأل عنه طلاب العلم في مناطقهم ، فتوضيح الواضح مشكل!!أهـ
فأقول : وأشهر من (صعتر) ـ هذا ـ الزنداني ، وقد ردّ عليه الناصح الأمين في كتاب كامل ، وقدّم له الإمام الوادعي وأثنى عليه.
وأشهر من الزنداني القرضاويُّ ، وقد ردّ عليه الإمام الوادعي في كتاب كامل (إسكات الكلب العاوي)
وأشهر من القرضاوي: عبد الحميد كشك ، وقد سمعت الإمام الألباني في أحد أشرطته ، يذكره لأدنى مناسبة.
فإن كان العلماء الأجلاء و الأئمة الكبراء يفعلون هذا ، ففعله الناصح الأمين وليفخر به.
ثمّ إنّ من الناس من لا يعرف (صعتر) هذا ، فالفائدة من ذكره: التشهير به ، وأن يعرف النّاس أنّه مبتدع ، حتّى إذا رأينا واحدا من أعضاء الحزب الجديد يثني عليه: علمنا أنّ هؤلاء يثنون على أهل البدَع.
وإن كان (صعتر) معروفا في اليمن ، فقد تكلّم الإمام الألباني في (محفوظ نحناح) وإخوانيته ـ في الجزائر ـ أشهر منه !!
وقد تكلّم الإمام الوادعي ـ وغيره ـ في الخميني ، وتشيُّعه ، بل ورفضه: عالميُّ الشهرة !
وقال : الإعراض عن أصل البدعة ، والتنبيه على بعض فروعها. أهـ
فأقول :جلّ من لا يسهو وتقدّس الحيّ القيوم الذي لا يخطئ ، والشيخ يحيى بشر ، يسهو وينسى ، لكن العيب ليس في الخطأ بل في عدم تصحيحه ، وقد صحح هذا في المطبوع المفرغ من الشَّريطَيْن ، فقال عن سلمان (إخواني جلد) وقال عن سفر (حزبي جلد) وأكثر ما يقال في صنيع الناصح الأمين أنّه خلاف الأولى ، والواجب الاعتذار له ، أمّا أن يجعل هذا دليلا على أن ابن مرعي ليس بحزبي !!! ، فهذا بعيد جدًا.
فأقول :جلّ من لا يسهو وتقدّس الحيّ القيوم الذي لا يخطئ ، والشيخ يحيى بشر ، يسهو وينسى ، لكن العيب ليس في الخطأ بل في عدم تصحيحه ، وقد صحح هذا في المطبوع المفرغ من الشَّريطَيْن ، فقال عن سلمان (إخواني جلد) وقال عن سفر (حزبي جلد) وأكثر ما يقال في صنيع الناصح الأمين أنّه خلاف الأولى ، والواجب الاعتذار له ، أمّا أن يجعل هذا دليلا على أن ابن مرعي ليس بحزبي !!! ، فهذا بعيد جدًا.
وقد ذكر أشياء أخرى غير هذا ، وهي صنفان :
1/ إمّا أمور لا تستحق الردّ لوضوح التحامل فيها ، وعدم انطلائها حتّى على الجهلة والسفهاء.
2/ وإما أمور لم يذكر لها مصدرا يثبتها منه ، ومن قواعد ديننا: (عدم قبول خبر المجهول) ، لذا فلن أضيّع الوقت في نقد خبر لا أعلم صدقه من كذبه ، بل الراجح الكذب ، لأنّه قد صار مطيّة لهذا الحزب الخبيث.
1/ إمّا أمور لا تستحق الردّ لوضوح التحامل فيها ، وعدم انطلائها حتّى على الجهلة والسفهاء.
2/ وإما أمور لم يذكر لها مصدرا يثبتها منه ، ومن قواعد ديننا: (عدم قبول خبر المجهول) ، لذا فلن أضيّع الوقت في نقد خبر لا أعلم صدقه من كذبه ، بل الراجح الكذب ، لأنّه قد صار مطيّة لهذا الحزب الخبيث.
وختاما : أنصح صاحب السنّة طالب الحق ، ألّا يعتمد على كلام هؤلاء المجاهيل ، فلم نعهد يوما من الدهر من علمائنا الأجلاء أنّهم نصحونا بقبول قول المجاهيل في علماء الأمّة !!
و إذا رأيت ـ وسترى ـ من هؤلاء نقدا لكتاب من كتب الناصح الأمين ، أو شريطا من أشرطته ، فلا أقلّ من أم ترجع إلى الشريط فتسمعه ، وإلى الكتاب فتقرأه ، لتعلم أنّ هؤلاء ما نهوك عنه إلّا لما فيه من العلم والخير ، وما شغلوك بقيلهم وقالهم إلّا لصدّك عما ينفعك من العلم ، وهؤلاء من الذين يصدون عن سبيل الله (وتذقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله)
وقد يستدلّ بعضهم بقصّة أبي هريرة مع الشيطان ، فأقول: أبو هريرة رضي الله عنه لم يقبل من الشيطان مباشرة ، بل سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن كنت قادرا على سؤال عالم من العلماء عن كلّ ما تقرأ لهؤلاء !! فلابأس وإلّا فلا ، ولا كرامة ، وسيأتي إن شاء الله مزيد بيان لهذا في (التنكيل بأباطيل المجاهيل) إن شاء الله.
و إذا رأيت ـ وسترى ـ من هؤلاء نقدا لكتاب من كتب الناصح الأمين ، أو شريطا من أشرطته ، فلا أقلّ من أم ترجع إلى الشريط فتسمعه ، وإلى الكتاب فتقرأه ، لتعلم أنّ هؤلاء ما نهوك عنه إلّا لما فيه من العلم والخير ، وما شغلوك بقيلهم وقالهم إلّا لصدّك عما ينفعك من العلم ، وهؤلاء من الذين يصدون عن سبيل الله (وتذقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله)
وقد يستدلّ بعضهم بقصّة أبي هريرة مع الشيطان ، فأقول: أبو هريرة رضي الله عنه لم يقبل من الشيطان مباشرة ، بل سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن كنت قادرا على سؤال عالم من العلماء عن كلّ ما تقرأ لهؤلاء !! فلابأس وإلّا فلا ، ولا كرامة ، وسيأتي إن شاء الله مزيد بيان لهذا في (التنكيل بأباطيل المجاهيل) إن شاء الله.
وأختم بقول السيوطي : " هذا وإنّي في زمان ملأ الله قلوب أهليه من الحسد ، وغلب عليهم اللّؤم حتّى جرى منهم مجرى الدّم من الجسد.
وإذا أراد الله نشر فضيلة**طويت أتاح لها لسان حسود
ولولا اشتعال النار فيما جاورت**ما كان يعرف طيب عرف العود
قَوْمٌ غَلَبَ عَلَيْهمُ الْجَهْلُ فَطَمَّهُمْ ، وَأَعْمَاهُمْ حُبُّ الرّيَاسَة وَ أَصَمَّهُمْ ، قَدْ نَكَبُوا عَنْ علْم الشَّريعَة وَنَسَوْهُ ، وَأَكَبُّوا عَلَى علْم الْكَلَام وَعلْم الْفَلَاسفَة فَتَدَارَسُوهُ ، يُريدُ الْإنْسَانُ منْهُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ وَيَأْبَى الله أَنْ يَزيدَهُ إلَّا تَأْخيرًا ، ويبتغي العزَّةَ وَلَا علْمَ عنْدَهُ ، فَلَا يَجدُ لَهُ وَليَّا وَلَا نَصيرَا.
أتمسي القوافي تحت غير لوائنا**ونحن على قوّالها أمراء
ومع ذلك فلا ترى إلّا أنوفا مشمّرة ، وقلوبا عن الحقّ مستكبرة ، وأقوالا تصدر عنهم مفتراة مزوّرة ، كلّما هديتهم إلى الحق كان أصمّ وأعمى لهم ،كأنّ الله لم يوكّل بهم حافظين يضبطون أقولهم وأعمالهم ، فالعالم بينهم موجوم تتلاعب به الجهّال والصبيان ، والكامل عندهم وذموم داخل في كفّة النقصان." أهـ (الإتقان ـ 6/2455)
قُلْتُ: هذا في زمانه ، فكيف بهذا الزّمان ؟!
والله المستعان.
وصلى الله وسلم على النبيّ العدنان.
قُلْتُ: هذا في زمانه ، فكيف بهذا الزّمان ؟!
والله المستعان.
وصلى الله وسلم على النبيّ العدنان.
كتبه : ياسر الجيجلي
ـ أعانه الله ـ
تعليق