• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::همسة وذكرى:: (كلمات للشيخ ربيع حول قاعدة: الجرح المفسّر مقدم على التعديل المجمل)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::همسة وذكرى:: (كلمات للشيخ ربيع حول قاعدة: الجرح المفسّر مقدم على التعديل المجمل)

    قال الشيخ ربيع :




    " علماء الجرح والتعديل وعلماء الشريعة الإسلامية فصلوا في هذا الأمر ، منهم الحافظ ابن كثير في مختصر مقدمه ابن الصلاح ، إذا جرح عالم معتبر يعلم أسباب الجرح والتعديل والخلاف في هذه الأمور ولم يعارضه أحد في هذا الجرح فأنه يقبل – بارك الله فيكم – أما إذا عارضه عالم معتبر مثله بتزكية فحينئذ يطلب من المجرح أن يقدم الأدلة على ثبوت جرحه وأسبابه ،فإذا قدم الأدلة فلو عارضه مائة عالم من كبار العلماء وأبرزهم لا قيمة لمعارضتهم لأنهم يعارضون الحجة والبرهان ، وهم يعارضون بغير حجة ولابرهان، والله يقول :(قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) فالبرهان يسكت الألوف من الذين خلت أيديهم من الحجج ولو كانوا علماء، فهذه قواعد يجب أن تعرف وعليكم بمراجعة كتب علوم الحديث ولا سيما الموسعة منها مثل تدريب الراوي ومثل فتح المغيث للسخاوي شرح ألفية العراقي ، فهذه أمور بديهية عند أهل العلم فالمنازعة فيها والكلام فيها بالباطل لا يجوز لأنه يفسد العلوم الإسلامية ويخرب القواعد و…….إلى آخره بمثل هذه الأساليب ، فلا يجوز للمسلم أن يطرح للناس إلا الحق ويبتعد عن التلبيس والتحيل " (1).




    وقال – سدده الله- أيضا :




    " أؤكد أنه لو زكى أبا الحسن أحد من الناس فإننا نتعامل مع هذه التزكيات بمنهج الله الحق ليتبين للناس الصواب من الخطأ ، والله لو زكاه مثل أحمد بن حنبل وليس معه حجة فإن تزكيته لا يجوز قبولها أبداً لأن الجروح موجودة التي نادى بها أسلافنا الكرام وتعاملوا بها في دينهم وفي سنة نبيهم وفي رواة حديثهم وفي شهاداتهم وفي غيرها من أبواب دين الله وستردها الأدلة والبراهين ، فلا يفرح أبو الحسن ولا يفرح غيره ……فإنا رأينا القطبيين وعدنان عر عور والمغراوي يلجئون إلى هذه الوسائل التي لا تغني في دين الله وعند الله وعند أهل السنة لا تغني شيئاً " (2)
    .................................................. ....
    (2,1) - شريط " التحذير الحسن من فتنة أبي الحسن " الوجه الأول.
    .................................................. ....
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 17-04-2014, 07:03 PM.

  • #2
    للأسف ان العمل بالأدلة والقواعد في هذا العلم أصبح مغيباً حتى عند كثير من طلبة العلم ممن ينتسبون الى السلفية واصبح حالهم كحال المتمذهبين ينظرون الى قول عالم واحد فقط دون اقوال غيره من العلماء ومراعاة الادلة والقواعد السلفية في ذلك.
    فكم نسمع اليوم من طلبة علم - يزعمون العمل بالدليل - لا يقبلون كلام علماء ابرزوا الادلة والبراهين على جرحهم أو تعديلهم و يقولون " لا نقبل" حتى يتكلم فلان من العلماء, فيحصرون العلم والحق في عالم واحد فقط.
    وفي كلام الشيخ ربيع الاّنف رد على هذا الانحراف الذي بحق يستحق ان يسمى انحرافا كون هذا المذهب وهذه الطريقة تهدم علم الجرح والتعديل وتنسف جهود السلف في ذلك وتقضي على كثير من الحق.

    تعليق


    • #3
      الله أكبر
      جزاك الله خيرا يا علي على نقل هذه الفائدة
      وكلام في الصميم
      التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 11-09-2009, 02:04 PM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني مشاهدة المشاركة
        الله أكبر
        جزاك الله خيرا يا علي على نقل هذه الفائدة
        وكلام في الصميم
        جزاكم الله خيراً

        تعليق


        • #5
          بارك الله في إخواني جميعاً

          وهذا كلام آخر قوي ونفيس حول نفس القاعدة

          من هنا

          تعليق


          • #6
            يرفع للتذكير بهذه القواعد والأصول السلفية الأصيلة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
              يرفع للتذكير بهذه القواعد والأصول السلفية الأصيلة
              جزاك الله خيرًا


              وهذا كلام آخر للشيخ ربيع المدخلي
              ---------------------

              قال شيخنا ربيع المدخلي-حفظه الله –كما في كتابه الحد الفاصل بين الحق والباطل (حوار مع بكر أبى زيد)الطبعة الأولى دار المنهاج1428هـ-2007م الصفحة (112-113) :


              (ويجب أن يعلم علماؤنا الافاضل أن لأهل الاهواء والتحزب أساليب رهيبة لاحتواء الشباب والتسلط و السيطرة على عقولهم ولاحباط جهود المناضلين في الساحة عن المنهج السلفي واهله
              من تلكم الاساليب الماكرة استغلال سكوت بعض العلماء عن فلان وفلان، ولو كان من أضل الناس فلو قدم الناقدون أقوى الحجج على بدعه وضلاله فيكفى عند هؤلاء المغالطين لهدم جهود المناضلين الناصحين التساؤل أمام الجهلة فما بال فلان وفلان من العلماء سكتوا على فلان وفلان ولو كان فلان على الضلال لما سكتوا عن ضلاله وهكذا يلبسون على الدهماء بل وكثير من المثقفين وغالب الناس لا يعرفون قواعد الشريعة ولا أصولها التي منها أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من فروض الكفايات فاذا قام به البعض سقط الجرح عن الباقين ومن اساليبهم انتزاع التزكيات من بعض العلماء لأناس تدينهم مؤلفاتهم ومواقفهم ونشاطهم بالبعد عن المنهج السلفي ومنابذة اهله وموالات خصومه وامور اخرى
              ومعظم الناس لا يعرفون قواعد الجرح والتعديل وأن الجرح المفصل مقدم على التعديل لان المعدل يبني على الظاهر وعلى حسن الظن والجارح يبني على العلم والواقع كما هو معلوم عند ائمة الجرح والتعديل
              وبهذين الأسلوبين وغيرهما يحبطون جهود الناصحين ونضال المناضلين بكل سهولة ويحتوون دهماء الناس بل كثير من المثقفين ويجعلون منهم جنودا لمحاربة المنهج السلفي واهله والذب عن ائمة البدع والضلال وما أشد ما يعاني السلفيون من هاتين الثغرتين التي يجب على العلماء سدهما وبقوة وحسم لما يترتب عليهما من المضار والأخطار ......الخ) ا.هــ

              نقلته من شبكة العلوم السلفية من هذا الرابط


              أرجو تثبيت هذا الموضوع لأهميته
              وبارك الله فيكم
              التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 17-04-2014, 06:56 PM.

              تعليق


              • #8
                جزاكم الله خيرا على المرور والمشاركة

                تعليق


                • #9
                  للــرفـــع

                  تعليق


                  • #10
                    صدق الشيخ ربيع
                    قلت:


                    وهكذا فنحن -ولله الحمد والمنة- لدينا الكثير والكثير من الحجج والبراهين التي
                    تسكت الألوف من الذين خلت أيديهم من الحجج ولو كانوا علماء،
                    ووالله لو زكّى العدني والجابري والوصابي
                    مثل أحمد بن حنبل وليس معه حجة فإن تزكيته لا يجوز قبولها أبداً.

                    تعليق


                    • #11
                      صدقت يا أبا إبراهيم

                      تعليق

                      يعمل...
                      X