بسم الله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن الله عز وجل قد خلق الخلق وابتلاهم بطريقين ،طريق الحق وطريق الباطل ، وبيّن عز وجل في كتابه وفي سنة نبيّه صلى الله عليه وسلم كلا الطريقين ، وبين عاقبتهما ومآلهما ، كما بين جل وعلا معالمهما وأوصاف أهلهما ، ليعلم طريق الحق فيتّبع ويعلم طريق الباطل فيجتنب ، ومن معالم طريق الباطل وأوصاف أهله (اتباع المتشابه وترك المحكم) سواء كان هذا في كتاب الله أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو في كلام أهل العلم ، و هذه الصفة –إتباع المتشابه- لو نظرنا لوجدناها مطردة في أهل الباطل على اختلاف مشاربهم ، وعلى تفاوت باطلهم وضلالهم ، لأن الوحي وكلام العلماء الربانيين، لا يمكن أن يدلّ على باطل أبدا ، بل أهل الباطل هم الذين يحمّلون الكلام ما لا يحتمل ، ليستدلوا به على باطلهم ، كما فعل الخوارج يوم استدلوا بكلام الله على قتال أولياء الله ، وكما يفعل أحفادهم اليوم ، من استدلال بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم ، لتبرير خروجهم وتدميرهم وإرهابهم، فإذا علمنا هذا علمنا أنّ كون العبد يستدل بالمتشابه ويترك المحكم لهو دليل واضح على أن قوله باطل ،ويكفيه بطلانا أن دليله متشابه ودليل خصمه محكم ، ويكفيه بطلانا ، أنه عارض الصريح بالمحتمل ، فأخذ المحتمل وترك الصريح.
قال الإمام السعدي:
فالذين في قلوبهم مرض وزيغ وانحراف لسوء قصدهم يتبعون المتشابه منه فيستدلون به على مقالاتهم الباطلة وآرائهم الزائفة.
وقال ابن كثير:
فمن رد ما اشتبه إلى الواضح منه وحكَّم محكمه على متشابهه عنده فقد اهتدى، ومن عكس انعكس.
ومن أبطل الباطل الذي ليس فيه من الصحة شيئ ، تلك الأكذوبة البراقة التي يروجها بعض الناس ، من أنّ الإمام الوادعي رحمة الله عليه ، قد أثنى على علي رضا صاحب التهريج!!!
وهذا كذب محض ، لا صحة فيه أبدا ، فكلام الإمام الوادعي في هذا العبد صريح جدا ، ولا يحتمل تأويلا بحال من الأحوال أبدا ، فقد حكم الإمام الوادعي على علي هذا بأن حاطب ليل ، وذكر عنه أنّه يصحح الموضوعات ، ثم أعقب ذلك رحمه الله بأن وصف عمله بأنه عار عليه، وتقر به أعين الشيعة ، ثم سمى تخريجه تهريجا ، وختاما حكم على تهريجه بأنه لا يستحق التعليق بل يستحق التحريق ، وأفتى الإمام الوادعي بأنّ تهريج علي رضا لا يجوز طبعه ولا بيعه ، إلا أن يكون ذلك من طالب مستفيد لينبه على تهريج علي، هذه خلاصة كلام الإمام الوادعي عليه رحمة الله، وكلامه هذا مدوّن في كتابه (غارة الفصل) ومن نقل عنه غير هذا فقد كذب ، ومن ادعى أنه تراجع عن هذا فقد كذب ، وهؤلاء تلاميذه حفظهم الله لا يزالون أحياء يرزقون فاسألوهم إن شئتم أتراجع الإمام الوادعي عن غارة الفصل؟
لما كان كلام الإمام الوادعي محكما واضحا بيّنا ، ما كان لمن تبع الباطل في هذه المسألة إلا أن يسلك أحد مسلكين لا ثالث لهما:
1/ إما أن يكذب صراحة على الإمام الوادعي ، كما فعل العيد فتونة ، وتبعه أبو واقد النكرة الذي سأفرد مقالا في مصرعه إن شاء الله.
2/وإما الإستدلال بمتشابه كلام الإمام الوادعي ، ومعارضة المحكم به ، دون أخذ أي اعتبار لوجوب ردّ التشابه إلى المحكم، وتحكيم المحكم على المتشابه دون عكس، كما فعل أحدهم حيث راح يجمع لعلي التزاكي ، ولا يهمه أصحيحة نسبتها أو مكذوبة ، ولا يهمه أمن سلفي صدرت أم من حزبي ، فحشر الشيخ ربيعا مع صالح بن سعد!! (اللحيدان المزيف) مع أنّ صالحا هذا ينبز الشيخ ربيعا بالجامية، فجمع هذا العضو الجديد كلّ هذا ودوّنه في موقع منابر أهل الخطر، وكان مما ذكر:
هذه مشاركة مني في الدفاع عن الشيخ علي رضا وفقه الله والذب عنه وذلك لما رأيت من حملة شعواء يقودها بضع السفهاء في التنقص من هذاالشيخ الفاضل والحط عليه فأحببت أن أفيد اخواني ببعض تزكيات أهل العلم للشيخ علي رضا -حفظه الله- عله يكون في هذا الجام لهؤلاء الحمقى المغفلين وهذا أوان الشروع في المقصود
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فإن الله عز وجل قد خلق الخلق وابتلاهم بطريقين ،طريق الحق وطريق الباطل ، وبيّن عز وجل في كتابه وفي سنة نبيّه صلى الله عليه وسلم كلا الطريقين ، وبين عاقبتهما ومآلهما ، كما بين جل وعلا معالمهما وأوصاف أهلهما ، ليعلم طريق الحق فيتّبع ويعلم طريق الباطل فيجتنب ، ومن معالم طريق الباطل وأوصاف أهله (اتباع المتشابه وترك المحكم) سواء كان هذا في كتاب الله أو في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو في كلام أهل العلم ، و هذه الصفة –إتباع المتشابه- لو نظرنا لوجدناها مطردة في أهل الباطل على اختلاف مشاربهم ، وعلى تفاوت باطلهم وضلالهم ، لأن الوحي وكلام العلماء الربانيين، لا يمكن أن يدلّ على باطل أبدا ، بل أهل الباطل هم الذين يحمّلون الكلام ما لا يحتمل ، ليستدلوا به على باطلهم ، كما فعل الخوارج يوم استدلوا بكلام الله على قتال أولياء الله ، وكما يفعل أحفادهم اليوم ، من استدلال بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من أهل العلم ، لتبرير خروجهم وتدميرهم وإرهابهم، فإذا علمنا هذا علمنا أنّ كون العبد يستدل بالمتشابه ويترك المحكم لهو دليل واضح على أن قوله باطل ،ويكفيه بطلانا أن دليله متشابه ودليل خصمه محكم ، ويكفيه بطلانا ، أنه عارض الصريح بالمحتمل ، فأخذ المحتمل وترك الصريح.
قال الإمام السعدي:
فالذين في قلوبهم مرض وزيغ وانحراف لسوء قصدهم يتبعون المتشابه منه فيستدلون به على مقالاتهم الباطلة وآرائهم الزائفة.
وقال ابن كثير:
فمن رد ما اشتبه إلى الواضح منه وحكَّم محكمه على متشابهه عنده فقد اهتدى، ومن عكس انعكس.
ومن أبطل الباطل الذي ليس فيه من الصحة شيئ ، تلك الأكذوبة البراقة التي يروجها بعض الناس ، من أنّ الإمام الوادعي رحمة الله عليه ، قد أثنى على علي رضا صاحب التهريج!!!
وهذا كذب محض ، لا صحة فيه أبدا ، فكلام الإمام الوادعي في هذا العبد صريح جدا ، ولا يحتمل تأويلا بحال من الأحوال أبدا ، فقد حكم الإمام الوادعي على علي هذا بأن حاطب ليل ، وذكر عنه أنّه يصحح الموضوعات ، ثم أعقب ذلك رحمه الله بأن وصف عمله بأنه عار عليه، وتقر به أعين الشيعة ، ثم سمى تخريجه تهريجا ، وختاما حكم على تهريجه بأنه لا يستحق التعليق بل يستحق التحريق ، وأفتى الإمام الوادعي بأنّ تهريج علي رضا لا يجوز طبعه ولا بيعه ، إلا أن يكون ذلك من طالب مستفيد لينبه على تهريج علي، هذه خلاصة كلام الإمام الوادعي عليه رحمة الله، وكلامه هذا مدوّن في كتابه (غارة الفصل) ومن نقل عنه غير هذا فقد كذب ، ومن ادعى أنه تراجع عن هذا فقد كذب ، وهؤلاء تلاميذه حفظهم الله لا يزالون أحياء يرزقون فاسألوهم إن شئتم أتراجع الإمام الوادعي عن غارة الفصل؟
لما كان كلام الإمام الوادعي محكما واضحا بيّنا ، ما كان لمن تبع الباطل في هذه المسألة إلا أن يسلك أحد مسلكين لا ثالث لهما:
1/ إما أن يكذب صراحة على الإمام الوادعي ، كما فعل العيد فتونة ، وتبعه أبو واقد النكرة الذي سأفرد مقالا في مصرعه إن شاء الله.
2/وإما الإستدلال بمتشابه كلام الإمام الوادعي ، ومعارضة المحكم به ، دون أخذ أي اعتبار لوجوب ردّ التشابه إلى المحكم، وتحكيم المحكم على المتشابه دون عكس، كما فعل أحدهم حيث راح يجمع لعلي التزاكي ، ولا يهمه أصحيحة نسبتها أو مكذوبة ، ولا يهمه أمن سلفي صدرت أم من حزبي ، فحشر الشيخ ربيعا مع صالح بن سعد!! (اللحيدان المزيف) مع أنّ صالحا هذا ينبز الشيخ ربيعا بالجامية، فجمع هذا العضو الجديد كلّ هذا ودوّنه في موقع منابر أهل الخطر، وكان مما ذكر:
هذه مشاركة مني في الدفاع عن الشيخ علي رضا وفقه الله والذب عنه وذلك لما رأيت من حملة شعواء يقودها بضع السفهاء في التنقص من هذاالشيخ الفاضل والحط عليه فأحببت أن أفيد اخواني ببعض تزكيات أهل العلم للشيخ علي رضا -حفظه الله- عله يكون في هذا الجام لهؤلاء الحمقى المغفلين وهذا أوان الشروع في المقصود
فأقول: إنّ قوله"الحمقى" وقوله "السفهاء" وقوله "المغفلين" يدخل فيه دخولا أوّليا ، أوّل من تكلم في علي رضا ، ألا وهو الإمام الوادعي رحمة الله عليه، فليتق الله هؤلاء الناس الذين يقعون في أهل العلم صراحة على حساب الدفاع عمّن زعموا أنهم من أهل العلم !!
وهل العالم يبالي بالألقاب ؟!! وينكر على من لم يثن عليه؟!! ويجعل عدم ثنائه مذمة ومنقصة؟!! ويطالب الناس أن يصفوه بالمحدّث المقرئ الفقيه؟!! ويزيد عليها لقب المجاهد؟!! وينكر على من تحرج من إطلاق هذه الألقاب عليه؟!! ويصف أهل العلم والفضل بالمليبارية لا لشيئ إلا لخلاف في حديث؟!! وهل يعني هذا أن من ضعف حديث الإحتباء فهو مليباري؟!! وقد ضعفه علماء كبار كالوادعي والحجوري، وقبلهم العراقي والشوكاني والمباركفوري!!! فهل كلّ هؤلاء مليباريون عند هذا المحدث!!!
ثم يقول هذا الكاتب:
قال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- في (تحفةالمجيب):
وهل العالم يبالي بالألقاب ؟!! وينكر على من لم يثن عليه؟!! ويجعل عدم ثنائه مذمة ومنقصة؟!! ويطالب الناس أن يصفوه بالمحدّث المقرئ الفقيه؟!! ويزيد عليها لقب المجاهد؟!! وينكر على من تحرج من إطلاق هذه الألقاب عليه؟!! ويصف أهل العلم والفضل بالمليبارية لا لشيئ إلا لخلاف في حديث؟!! وهل يعني هذا أن من ضعف حديث الإحتباء فهو مليباري؟!! وقد ضعفه علماء كبار كالوادعي والحجوري، وقبلهم العراقي والشوكاني والمباركفوري!!! فهل كلّ هؤلاء مليباريون عند هذا المحدث!!!
ثم يقول هذا الكاتب:
قال الشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله- في (تحفةالمجيب):
(السؤال144: أليس لكم نيّة في الرد على عبد الرحمن عبدالخالق في كتاب مطبوع؟
الجواب: لا، ليس لي نية لأن كلامه هراء لا يساوي شيئًا، وأما مجلة "الفرقان" المجلة الشحاذة عندنا باليمن والتي كتب فيها الكذاب السفيه عمار ابن ناشر، ليس لي عزم على الرد عليه، بل نرد على أهل العلم، مثل الأربعة الأحاديث التي انتقدها علي رضا في كتاب "أحاديث معلة" فرددت عليه في كتيب صغير بحمد الله، فنحن نرد على طلبة العلم. أما أصحاب الهراء فلا:
لو كل كلب عوى ألقمته جحرًا كانالحصى كل مثقال بدينار
وكما قال الآخر:
أو كلما طن الذباب زجرته إن الذبابإذن عليّ كريم)
الجواب: لا، ليس لي نية لأن كلامه هراء لا يساوي شيئًا، وأما مجلة "الفرقان" المجلة الشحاذة عندنا باليمن والتي كتب فيها الكذاب السفيه عمار ابن ناشر، ليس لي عزم على الرد عليه، بل نرد على أهل العلم، مثل الأربعة الأحاديث التي انتقدها علي رضا في كتاب "أحاديث معلة" فرددت عليه في كتيب صغير بحمد الله، فنحن نرد على طلبة العلم. أما أصحاب الهراء فلا:
لو كل كلب عوى ألقمته جحرًا كانالحصى كل مثقال بدينار
وكما قال الآخر:
أو كلما طن الذباب زجرته إن الذبابإذن عليّ كريم)
فأقول هذا هو عين الإستدلال بالمتشابه وترك المحكم، وقد ذكر شيخ الإسلام رحمه الله في كتابه الفذ "درئ تعارض العقل والنقل" أن كلّ من أتى بدليل على باطل ،كان فيما استدلّ به دليل عليه ، وألتزم رحمه الله بقلب كلّ أدلّة المبطلين عليهم ، والإستدلال بها على بطلان ما ذهبوا إليه، وأمامنا الآن عينة من هذا ، فالكاتب المسكين ينقل كلام الإمام الوادعي ولا يعلم أنه دليل عليه لا له ، فالشيخ مقبل رحمه الله يقول:"نردّ على أهل العلم" فمن هم أهل العلم الذين ردّ عليهم الإمام الوادعي ؟!! الجواب : هم القرضاوي ، والزنداني ، والطحان ،......و علي رضا.
وهم فعلا من أهل العلم ، باعتبار أنّ لهم مكانة علمية تؤهلهم إلى أن يتشرفوا بردّ من الإمام الوادعي رحمه الله، لكن السؤال المطروح هل ردّ الإمام الوادعي على هؤلاء يعدّ تزكية لهم؟!! هذا مالم يقل به أحد ممن له عقل في قلبه، أو شيئ من بقية عقل ، فمتى كان الردّ على المخالفين تزكية لهم ، وهل يمكن لعالم أن يزكي رجلا ،وهو يصفه بـ"حاطب ليل" ويصف تخريجه بـ "التهريج" ويفتي بحرق كتبه وألاّ تباع؟؟!!! سبحان الله !! أين عقولكم؟!!
لقد صار أكبر هم علي رضا تجميع التزاكي ، وترصيف الألقاب ، وتلميع الثناء ،ثم لا يهمّ ممن أتى هذا ، ولو كان من عند الحزبيين المارقين ، ومن أغرب ما رأيت من هؤلاء ، الافتخار بتزكية صالح بن سعد ، ومن وصفوه بالشيخ!!! أبو خبزة ،و مع أن عليا قد بين له حال أبي خبزة هذا إلا أنّه لا يزال يفتخر بتزكيته ويبثها في موقعه، فلا عجب إذا أن يختلق الكذب على الإمام الوادعي بأنه يزكيه !! ويثني عليه!! كما كذب يوم ادعى أنّ البيضاء في حالة صيانة ، هذا كذب ، فالبيضاء دمّرت ولم تدخل في الصيانة ، وقد دمرها صاحبها الذي أنشأها ، وهو رجل جزائري ،لما رأى أنّ البيضاء لم تعد تحقق ما أسست لأجله حذفها ليرتاح منها، فلما خجل علي من التصريح بهذا ، لجأ إلى الكذب وادعى أن البيضاء في الصيانة، فنقول له إذا كانت حقا في الصيانة فلماذا لم تعلنوا عن الصيانة قبل بدئها؟!!! ، بل إن المواقع أثناء صيانتها يجعل أصحابها صفحة على واجهتها تبيّن أن الموقع في الصيانة ،لكنكم لم تفعلوا هذا ، فلماذا؟؟!!ثم إذا كانت الصيانة حقا فما سر الدومين الجديد ، وعنوان الإي بي الجديد؟؟!! هل تقتضي الصيانة تغييرها؟!! وهل مثل من يكذب في هذه الأمور على يسرها يؤتمن في نقل الكلام عن العلماء ؟!! فنصدق بذلك ما يرويه عن الإمام الوادعي أنه قال له: " ألست ذاك الشاب الذي كان يأتينا في الدروس" وكأن الإمام الوادعي لم يكن يأتيه في الدروس إلا شاب واحد!! هو علي رضا!! مع أنّ الإمام الوادعي قد رأى صورة علي في الجريدة فلماذا لم يتذكره عند مشاهدة صورته وهو صحيح سليم، وتذكره عند مكالمة هاتفية وهو في المستشفى فى مرض موته؟!!! ثم هل نصدق أنّ الإمام الوادعي أخبره أنّه ما من مجلس إلا وهو يثني عليه فيه؟!!
وهذه مجالس الإمام الوادعي مسجلة ومفرغة ، ومدونة في الأشرطة والأقراص وصدور التلاميذ ، فلنرجع إلى أشرطة الإمام الوادعي ، وإلى كتبه ، هل نجد نصف كلمة فيها ربع ثناء على علي!! ولنسأل تلاميذ الإمام الوادعي هل سمعوا شيخهم رحمه الله يثني على علي يوما؟!!
نعوذ بالله إنه الكذب الصريح ، نسأل الله أن يعصمنا من هذا، والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى عليا به، وصلى الله على محمد.
كتبه:
ياسر الجيجلي
وهم فعلا من أهل العلم ، باعتبار أنّ لهم مكانة علمية تؤهلهم إلى أن يتشرفوا بردّ من الإمام الوادعي رحمه الله، لكن السؤال المطروح هل ردّ الإمام الوادعي على هؤلاء يعدّ تزكية لهم؟!! هذا مالم يقل به أحد ممن له عقل في قلبه، أو شيئ من بقية عقل ، فمتى كان الردّ على المخالفين تزكية لهم ، وهل يمكن لعالم أن يزكي رجلا ،وهو يصفه بـ"حاطب ليل" ويصف تخريجه بـ "التهريج" ويفتي بحرق كتبه وألاّ تباع؟؟!!! سبحان الله !! أين عقولكم؟!!
لقد صار أكبر هم علي رضا تجميع التزاكي ، وترصيف الألقاب ، وتلميع الثناء ،ثم لا يهمّ ممن أتى هذا ، ولو كان من عند الحزبيين المارقين ، ومن أغرب ما رأيت من هؤلاء ، الافتخار بتزكية صالح بن سعد ، ومن وصفوه بالشيخ!!! أبو خبزة ،و مع أن عليا قد بين له حال أبي خبزة هذا إلا أنّه لا يزال يفتخر بتزكيته ويبثها في موقعه، فلا عجب إذا أن يختلق الكذب على الإمام الوادعي بأنه يزكيه !! ويثني عليه!! كما كذب يوم ادعى أنّ البيضاء في حالة صيانة ، هذا كذب ، فالبيضاء دمّرت ولم تدخل في الصيانة ، وقد دمرها صاحبها الذي أنشأها ، وهو رجل جزائري ،لما رأى أنّ البيضاء لم تعد تحقق ما أسست لأجله حذفها ليرتاح منها، فلما خجل علي من التصريح بهذا ، لجأ إلى الكذب وادعى أن البيضاء في الصيانة، فنقول له إذا كانت حقا في الصيانة فلماذا لم تعلنوا عن الصيانة قبل بدئها؟!!! ، بل إن المواقع أثناء صيانتها يجعل أصحابها صفحة على واجهتها تبيّن أن الموقع في الصيانة ،لكنكم لم تفعلوا هذا ، فلماذا؟؟!!ثم إذا كانت الصيانة حقا فما سر الدومين الجديد ، وعنوان الإي بي الجديد؟؟!! هل تقتضي الصيانة تغييرها؟!! وهل مثل من يكذب في هذه الأمور على يسرها يؤتمن في نقل الكلام عن العلماء ؟!! فنصدق بذلك ما يرويه عن الإمام الوادعي أنه قال له: " ألست ذاك الشاب الذي كان يأتينا في الدروس" وكأن الإمام الوادعي لم يكن يأتيه في الدروس إلا شاب واحد!! هو علي رضا!! مع أنّ الإمام الوادعي قد رأى صورة علي في الجريدة فلماذا لم يتذكره عند مشاهدة صورته وهو صحيح سليم، وتذكره عند مكالمة هاتفية وهو في المستشفى فى مرض موته؟!!! ثم هل نصدق أنّ الإمام الوادعي أخبره أنّه ما من مجلس إلا وهو يثني عليه فيه؟!!
وهذه مجالس الإمام الوادعي مسجلة ومفرغة ، ومدونة في الأشرطة والأقراص وصدور التلاميذ ، فلنرجع إلى أشرطة الإمام الوادعي ، وإلى كتبه ، هل نجد نصف كلمة فيها ربع ثناء على علي!! ولنسأل تلاميذ الإمام الوادعي هل سمعوا شيخهم رحمه الله يثني على علي يوما؟!!
نعوذ بالله إنه الكذب الصريح ، نسأل الله أن يعصمنا من هذا، والحمد لله الذي عافانا مما ابتلى عليا به، وصلى الله على محمد.
كتبه:
ياسر الجيجلي
تعليق