• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عجيبة أخرى من عجائب علي رضا (حبه للألقاب)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عجيبة أخرى من عجائب علي رضا (حبه للألقاب)

    عجيبة أخرى من عجائب علي رضا (حبه للألقاب)


    بسم الله الرحمن الرحيم


    وصلى الله على نبيه الأمين وبعد:

    فقد كتب أخونا حسين السوسي في شبكة العلوم السلفية مقالا استغرب فيه كون علي رضا مسجلا في منابر أهل( الآثر ) الخطر باسم ( فضيلة الشيخ علي رضا ) ووجه الاستغراب أن كتابته لهذا الإطراء في كل دخول له قد يوقع في نفسه شيئا من الغرور، ولكن كل هذا العجب والاستغراب يزول حينما نقرأ موضوعا في البيضاء بعنوان (فنبارك لشيخنا المحدث المقرئ.......) كتبه العيد عدونه هنأ فيه عليا على ختمه القراآت العشر.

    وفي تعليق لعلي على هذا المقال ، أعطى عن نفسه من خلاله صورة سوداء ، من خلال البيضاء ، إذ أثبت على نفسه حبه للألقاب والثناء والإطراء حيث قال بعد أن هنأه من هنأه:بارك الله فيكم يا من بادرتم وسبقتم غيركم إلى التهنئة.
    وإن تعجب من جعله لمبادرتهم وسبقهم مزية لهم ومنقبة ، فالعجب كل العجب مما سيأتي، إذ أن عليا ومن شدة حبه للألقاب ، وصلته رسالة على الجوال فلم يقدر أن يحتفظ بها لنفسه ، بل بثها بين الخلق ، وإن كانت تحتوي على كثير من الإطراء إلا أن عليا اكتفى بقوله:وقد وصلتني اليوم رسالة بالجوال فيها تهنئة طيبة - مع شيء من الإطراء–

    ثم نقل نص الرسالة بتمامها ،وليقف القارئ الكريم على ما وصفه علي بأنه ـ شيئ من الإطراء ـ فهذا نص الرسالة:
    (( كثيراً ما نسمع بأن فلاناً : ( محدث فقيه ) لكن : ( محدث فقيه مقريء ) !! ما أظنها اجتمعت في أحد من المعاصرين !
    فالله أسأل أن يبارك فيك شيخنا الفاضل ؛ وأن ينفع بعلمك الإسلام والمسلمين ؛ وأشهد الله أني أحبك في الله .
    ( ووالله ! إن القلب ليتفطر حينما نرى هذا العلم قد أصبح عند غير السلفيين .... ) قاله فضيلة الشيخ المحدث الفقيه المقريء علي رضا حفظه الله .
    أخوكم : مجدي الليبي)).

    هكذا ينقل علي كلام المطرين له والمادحين ، دون أن نرى منه كلمة تواضع ، أو إنكارا على من رفعه فوق منزلته ، بل بالعكس نرى منه حبا لهذا واضحا ، وطلبا للمزيد ، ودفاعا عن ألقابه وأوسمته البراقة حيث يقول:الألقاب التي يطلقها أهل العلم على من حصل على إجازة في القراءات العشر وهي قولهم) المقريء ) قد نلتها بحمد الله تعالى من شيخنا وأستاذنا المقريء : إيهاب فكري رعاه الله تعالى وحفظه.

    فيقرر أنه مقرئ ، ويدعو الناس إلى تلقيبه بهذا اللقب ، ويعطيهم على ذلك دليلا وحجة ، فأين التواضع يا علي؟؟! ، وقد ثبت عند مسلم أن من تواضع لله رفعه ؟؟
    ثم لم يكتف علي بلقب المقرئ بل تعدى هذا إلى لقب المحدث فقال :وأما لقب ( المحدث ) فقد نلته من شيخنا المحدث : صالح بن سعد اللحيدان.
    قلت: وهذا اللحيدان المذكور ليس الشيخ اللحيدان العالم المعروف الذي كان يترأس مجلس القضاء في المملكة السعودية(سابقا) -وعضو هيئة كبار العلماء حاليا-، فهو حفظه الله اسمه صالح بن محمد ، أما هذا فصالح بن سعد ، وقد نبه على هذا أخونا علي جحاف حفظه الله تعالى.

    وعودا إلى الموضوع أقول : بعد أن أثبت علي لنفسه لقبين ابتغى لهما ثالثا ،وصدق من قال " لو كان لأحدكم نهرين من ذهب لابتغى لهما ثالثا" صلى الله عليه وسلم.

    وهذا اللقب الثالث هو لقب "الفقيه" ، لكن عليا لما لم يجد من وصفه بالفقيه من أهل العلم لجأ إلى طريقة أخرى بأن قال:وأما ( الفقيه ) فإن كان الحديث والقرآن ليس هو الفقه الأكبر ؛ فليس هناك فقيه في الدنيا !

    الله أكبر ما هذا ؟؟ إن لم يكن هذا غرورا فليس في الدنيا غرور!!

    ثم هل يكتفي الفقيه بالحديث والقرآن فقط ؟ أيناللغة والأصول و معرفة الفروع والخلاف والإجماع والناسخ والمنسوخ؟؟
    بل لم يكفه أن أثبت لنفسه هذه الألقاب ودعا الناس إلى تلقيبه بها ، بل راح ينكر على من لم يلقبه بها ، فقال: وإنما مست الحاجة لهذا الاستطراد لما رأيته من تحرج بعض إخواننا الأفاضل من إطلاق هذه العبارة ( المحدث المقريء ) علي.

    أتق الله يا علي ، وهل من لم يطلق عليك هذه العبارة يكون آثما، أو يكون مذموما ،لا والله.
    ولا يسعني هنا إلا أن أفيدك بما ذكره الإمام القيم في الفوائد ص 148 :
    " لا يجتمع الإخلاص في القلب ومحبة المدح والثناء والطمع فيما عند الناس إلاّ كما يجتمع الماء والنار والضب والحوت, فإذا حدثتك نفسك بطلب الإخلاص فأقبل على الطمع أولا فاذبحه بسكين الناس, وأقبل على المدح والثناء فازهد فيها زهد عشاق الدنيا في الآخرة, فإذا استقام لك ذبح الطمع والزهد في الثناء والمدح سهل عليك الإخلاص".
    ونلاحظ أن في ختام هذا التعليق كُتب:
    التعديل الأخير تم بواسطة أمين السني ; 05-25-2009 الساعة06:21 pm
    فإذا كان علي رضا هو المشرف العام للمنتدى وأمين هذا ليس إلا مشرفا ، فمن الذي أعطاه الصلاحية لتعديل مشاركة علي؟؟؟؟؟؟؟
    بعد أن ذكر علي ما ذكر عن نفسه من ألقاب ، جاء أحد المعلقين ، اسمه أبو جميل الرحمن ، فزاد لقبا آخر حيث قال:ونعم والله محدث ومقرئ هذه منة من الله سبحانه
    ولكن أزيد عليها لو سمحتم لي بكلمة مجاهد.
    فقيدها أخونا بـ (لو سمحتم لي) ـ يقصد عليا ـ فماذا كان من علي، هل تواضع ، هل زجره ، هل فعل كما يفعل العلماء؟؟
    كل ذلك لم يكن بل أيده وقال:بارك الله تعالى في الإخوة المعلقين والمباركين لي ؛ وأخص منهم أخانا سميراً القاهري ومن قبله أخانا أبا جميل عبد الرحمن.

    قلت: هذا هو علي فاعرفوه.
    بعد أن أثبت لنفسه لقب (القرئ) ثم (المحدث) ثم (الفقيه) زاد عليها (المجاهد) لكنه نسي لقبا آخر لم يذكره (حاطب ليل) أثبته له الإمام الوادعي في (غارة الفصل) ونسي أيضا لقبا أثبته الإمام الوادعي لتخريجاته (تهريج) وهو جدير جدا بما أثبته له الإمام الجهبذ مقبل الوادعي.
    بعد أن أثبت لنفسه هذا ، راح يلوم ويعاتب من لم يهنئه بل اتهمهم بالحسد فقال:كم هو مؤسف أن أرى أن أكثر المعلقين من الإخوة الذين لم تربطنا بهم صداقة ولا معرفة من ذي قبل ؛ بينما بعض إخواننا الذين كنا نظن بهم - ولا نزال - خيراً وعلماً ؛ لم يعلقوا بشيء أصلاً ؛ فهو إن دل ؛ فإنما يدل على شيئين لا ثالث لهما في نظرنا :
    1- إما استهانتهم بهذه التهنئة وبصاحبها وبهذا العلم من أساسه !!
    2- وإما حسد كامن في الصدر لا علاج له سوى الإكثار من قول الله تعالى : ( ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم ).
    قلت :كم هو مؤسف أيضا أن نرى مثل هذا الكلام يصدر ممن ينسب إلى العلم والسنة ، هل كان علمائنا الأفاضل يحبون الألقاب والتمجيد والثناء؟! ، لقد أثنى أحدهم على الشيخ الألباني فبكى وقال "ما أنا إلا طالب علم" والشريط مسجل بعنوان (هذه دعوتنا) وأقام الشيخ ابن عثيمين محاضرة في أمريكا ، فأراد المقدم أن يثني عليه فزجره قائلا:"كفى ، كفى" فأراد أن يكمل فلم يسمح له ، وقيل للشيخ يحيى الحجوري أن رجلا أثنى عليه فضربه أتباع العدني فقال "أرجو أن يكون بدون مبالغة" وقال مرة:"أعلم أنكم تغلون فيّ ، لكني أعرف قدر نفسي" وسمعته مرة أنكر على من يصفه بالعلامة وقال :"غاية ما فيه أني طالب علم" .
    وحدثني أخي الحبيب حمزة السوفي أنه أرسل رسالة إلى الشيخ ربيع صدرها بثناء وصفه فيه بحامل لواء الجرح والتعديل ، فغضب الشيخ ربيع من هذا الثناء ، ولم يقل (نلته من الشيخ الألباني)! وغير هذا كثير وكثير عن علماء السنة ، ومن أراد أن يجمعه اجتمع له الكثير ، ولم نسمع قطّ عن عالم من علماء السنة أثبت لنفسه هذه الألقاب ، ودعا الناس إلى تلقيبه بها ، وأنكر على من تحرج من إطلاقها عليه ، واتهم بالحسد من لم يهنئه ، فإلى الله المشتكى.
    بعد كل هذا راح علي يدعو لمن لم يعلق أن يوفقه الله إلى التعليق والتهنئة ، كأن الجنة هاهنا ، وبتهنئة علي تنال ، فقاء علي :ولعل الله تعالى يمن على بعض من لا زالت نفسه مستكبرة عن التعليق والتهنئة بأن ينضملقائمة المعلقين
    لا إله إلا الله.
    ما هذا يا أهل السنة؟؟ أيذم من لم يعلق ويوصف بالحسد والإستكبار ،ويمدح من علق ويدعى له ، أم أنها نشوة المدح والثناء.
    الحمد لله الذي لم يجعلني في هذه القائمة (قائمة المعلِقين) بكسر اللام.
    وختاما أقول : رحم الله عبدا عرف قدر نفسه
    وصلى الله على نبيينا محمد وعلى آله وصحبه.
    التعديل الأخير تم بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي; الساعة 18-08-2013, 02:06 PM.

  • #2
    جزاكم الله خيرا
    أرجو من إخواننا الكرام ، أن يثروا هذا الموضوع بنقل شيئ من أخبار العلماء في التواضع وبغض الألقاب ، كما أثرى على رضا موضوعه بطلب التهاني ، ليكون في هذا عبرة لمن اعتبر ، وليقارن من يطلع على هذا الموضوع بين العالم ، وبين حاطب الليل المتطاول.

    تعليق


    • #3
      ففي شريط [أسباب الإنحراف - للشيخ ربيع حفظه الله] من تسجيل مجالس الهدى - الجزائر قال الأخ المقدّم و هو يقدّم للشيخ :

      ". . . أن أوجد في كل عصر علماء ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين ، يقولون بالحق و به يعدلون ، و هم في كل وقت موجودون بفضل من الله عز وجل ، ومن أولئك العلماء بحق شيخنا و أستاذنا ، و بحق كما قال مسلم في شيخه البخاري : "أستاذ الأستاذين" العلامة المحدّث أبو محمد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله و رعاه ومتّع به و نفعنا به .
      أيها الإخوة نحتاج إلى توجيهات الشيخ و أمثاله من أهل العلم و الراسخين فيه ، و طلاب العلم يحتاجون على وجه الخصوص هذه التوجيهات عند وجود الفتن وتشغيب أهل الأهواء ، فنحن في هذا اليوم وفي هذه الليلة المباركة إن شاء الله نستمع إلى شيخنا حفظه الله و سدد الله خطاه في كلمة توجيهية لأبنائه الطلاب تنفعنا بإذن الله تعالى ، و تكون لنا عونا على طاعة الله عز وجل فنستميح أستاذنا أن يبدأ بتوجيهنا حفظه الله تعالى و رعاه.

      قال الشيخ ربيع –حفظه الله- بعد أن حمد الله و أثنى عليه ، و بعد أن قال خطبة الحاجة :

      ". . . أيّها الأبناء و الإخوة و الأحبّة إنّها لفرصة سعيدة أن نلتقي في هذا الموقع ، لا لشيئ من أغراض الدّنيا و إنّما نجتمع لله و في الله تبارك و تعالى و أرجو أن نكون جميعًا هذا قصدنا ، أن يكون قصدنا اللّقاء في الله و التذاكر في الله و بنعمة الله علينا ، و أعظم هذه النعم الإسلام ، و يتلوها الثبات على السنّة ، معرفة السنّة ثم الثبات عليها نسأل الله تبارك و تعالى أن يعرفنا سنّة نبينا و منهجه ثم الثبات على ذلك و أن تكون علاقتنا بالنّاس قربوا أم بعدوا لله تبارك و تعالى ، و في محبته و بحثًا عن مرضاته ، و أعتذر عن ما يقوله الأخ في شأني فلست و الله حول البخاري و لا قريبا منه ولا ولا و لا .. المسافة هائلة جدًا بيننا و بين البخاري ، و ما أنا إلا طالب علم و أسأل الله أن يرزقنا الأخلاص فيما نقول و نفعل و فيما نقدّمه في نفع الناس على ضعفه و ضآلته نسأل الله أن يكتبه في صفحة حسناتنا ".اهـ


      تشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم*** فإن التشــبه بالكــرام فــــلاح

      تعليق


      • #4
        الشريط 8 من سلسلة الهدى و النور :

        السائل:
        وافقكم بعضُ أهلِ العلم في مكة المكرمة بقوله الحافظ الألباني، فعندما سئل عن ذلك قال: هو القصد أنك وقفت على ما لم يقف عليه من قبلك من أهل العلم، وأيد ذلك بقول الحافظ ابن حجر العسقلاني من ترجمة شيخه العراقي في (النداء الغامض) بأن الحفظ المعرفة، ووقفت أنت وعرفت من المتون والأسانيد ما يزيد على ذلك، فما رأيكم ؟
        الشيخ الألباني رحمه الله:
        أنا على كل حال –أولاً- لا أرضى بهذا اللقب .
        ثانياً: القضية تعود إلى المعنى المصطلح عليه، الذي تذكره الآن عن الحافظ ابن حجر مع شيخه العراقي، هذا اصطلاح خاص، ليس على الإصطلاح العام المذكور في كتب المصطلح، أن الحافظ الذي يحفظ كذا ألف حديث ، ما أذكر العدد بالضبط لعلك تذكره .
        السائل:
        مائة ألف .
        الشيخ الألباني رحمه الله:
        مائة ألف ، هذا هو الإصطلاح العام، أما أن يقال أن المقصود هو الإطلاع على ما لم يطلع الآخرون والمعرفة أيضاً، هذا يكون إصطلاحاً خاصاً، وأنا على كل حال يعني أتبرأ من أن يصفني أحدٌ بهذه الصفة سواء بالمعنى الإصطلاحي العام أو بهذا المعنى الخاص، وإنما أنا كما أقول دائماً وأبداً، طالبُ علمٍ أجتهد أن أطلع بقدر ما أستطيع .
        الحضور يكبرون :
        الله أكبر .

        تعليق


        • #5

          قال محمد تقي الدين الهلالي في بيت صاحب السماحة الأستاذ الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز وفي مدح آل باز عموما في مدحه خصوصا في اليوم الأول من شعبان سنة 1397هـ .
          خليلي عوجا بي لنغتنم الأجرا *** علي آل باز إنهم بالعلى أحرى
          فما منهموا إلا كريم وماجد *** تراه إذا ما زرته في الندى بحرا
          فعالمهم جلى بعلم وحكمة *** وفارسهم أولى عداة الهدى قهرا
          فسل عنهموا القاموس والكتب التي *** بعلم حديث المصطفى قد سمت قدرا
          أعمهموا مدحا وإني مقصر *** واختص من حاز المعالي والفخرا
          أمام الهدى عبد العزيز الذي بدا *** بعلم وأخلاق أمام الورى بدرا
          تراه إذا ما جئته متهللا *** ينيلك ترحيبا ويمنحك البشرا
          وأما قرى الأضياف فهو إمامه *** فحاتم لم يبق له في الورى ذكرا
          حليم عن الجافي إذا فاء بالخنا *** ولو شاء أرداه وجلله خسرا
          يقابل بالعفو المسيء تكرما *** ويبدل بالحسنى مساءته غفرا
          وزهده في الدنيا لو أن ابن أدهم *** رآه ارتأى فيه المشقة والعسراء
          وكم رامت الدنيا تحل فؤاده *** فأبدلها نكرا وأوسعها هجرا
          فقال له دعني يكفك إنني خطيب *** بقلبك لم أطمح فحسبي بها وكرا
          خطيب بليغ دون أي تلعثم *** ومن دون لحن حين يكتب أو يقرا
          بعصر يرى قراءة اللحن واجبا *** عليهم ومحتوما ولو قرءوا سطرا
          بتفسير قرآن وسنة أحمد *** يعمر أوقاتا ونشرها درا
          وينصر مظلوما ويسعف طالبا *** بحاجاته ما إن يخيب مضطرا
          قضى في القضا دهرا فكان شريحه *** بخرج أزال الظلم والحيف والقسرا
          وجامعة الإسلام اطلع شمسها *** فعمت به أنوارها السهل والوعرا
          تيممها الطلاب من كل وجهة *** ونالوا بها علما فكان لهم ذخرا
          لمن كان منهم ذا خداع فخاسر *** ومن كان منهم مخلصا فله البشرى
          ولم أر في هذا الزمان نظيره *** وآتاك شيخا صالحا علما برا
          وأصبح في الإفتا إماما محققا *** بعلم وأخلاق بدا عرفهم نشرا
          وأما بحوث العلم فهو طبيبها *** مشاكله العسرى قد أبدلها نكرا
          ويعرف معروفا وينكر منكرا *** ولم يخش في الإنكار زيدا ولا عمرا
          وما زال في الدعوى سراجا منورا *** دجى الجهل والإشراك يدحره دحرا
          بدعوته أضحت جموع كثيرة *** تحقق دين الحق تنصره نصرا
          ألم تره في موسم الحج قائما *** كيعسوب نحل والحشود له تترا
          وما زال في التوحيد بدر كماله *** يحققه للسامعين وللقرا
          ويثبت للرحمن كل صفاته *** على رغم جهمي يعطلها جهرا
          ويعلن حربا ليس فيها هواده *** على أهل الحاد ومن عبد القبرا
          وما قلت هذا رغبة أو تملقا *** ولكن قلبي بالذي قلته أدرى
          فيا رب متعنا بطول حياته *** وحفظا له من كل ما ساء أو ضرا
          فلو كان في الدنيا أناس كمثله *** بأقطار إسلام بهم تكشف الضرا
          فيا أيها الملك المعظم خالد *** بإرشاده اعمل تحرز الفتح والنصرا
          فأنت لأهل الكفر والشكر ضيغم *** تذيقهموا حوبا وتسقيهمو المرا
          فلا زلت للإسلام تنصر أهله *** وتردى بأهل الكفر ترديهمو كسرا
          وحببك الرحمن للناس كلهم *** سوى حاسد أو مشرك اضمر الكفرا
          وقد أبغض الكفار أكرم مرسل *** وإن كان خير الخلق والنعمة الكبرى
          عليه صلاة الله ثم سلامه *** يدون في الدنيا وفي النشأة الأخرى
          وآله مع أصحابه الدهر ما بكت *** مطوقة ورقاء في دوحة خضرا
          وما طاف بالبيت العتيق تقربا *** حجيج يرجون المثوبة والأجرا
          وما قاد مشتاق وقد بان ألفه *** خليلي عوجا بي لنغتنما الأجرا
          فيا أيها الأستاذ خذها ظعينة *** مقنعة شعثاء تلتمس العذرا
          فقابل جفاها بالقبول وأولها *** من العفو جلبابا يكون لها سترا
          فكان الجواب:
          (( من عبدالعزيز بن عبدالله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم فضيلة الشيخ عبدالوحيد الرحماني مدير مجلة الجامعة السلفية في بنارس_وفقه الله للخير آمين.سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:فقد اطلعت على قصيدة نُشرت في العدد التاسع من مجلتكم لفضيلة الدكتور تقي الدين الهلالي تتضمن الغلو في المدح لي، ولعموم قبيلتي، وقد كدرتني كثيراً، فرأيت أن أكتب تنبيهاً للقراء، باستنكاري لذلك وعدم رضائي به.وإليك ما كتبت برفقه راجياً المبادرة بنشره في أول عدد يصدر في المجلة.أثابكم الله وشكر سعيكم.الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة، والدعوة والإرشادوإليكم أيها القارئ نَصَّ ذلك التنبيه:الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه.أما بعد فقد اطلعت على قصيدة نشرت في العدد التاسع من مجلة الجامعة السلفية في بنارس_الهند_لفضيلة الدكتور تقي الدين الهلالي، وقد كدرتني كثيراً، وأسفت أن تصدر من مثله، وذلك لما تضمنته من الغلو في المدح لي ولعموم قبيلتي، وتَنَقُّصِه للزاهد المشهور إبراهيم بن أدهم وتفضيلي عليه في الزهد، وعلى حاتم في الكرم، وتسويتي بشريح في القضاء إلى غير ذلك من المدح المذموم الذي أمر الرسول"بحثي التراب في وجوه من يستعمله.وإني أبرأ إلى الله من الرضا بذلك، ويعلم الله كراهيتي له، وامتعاضي من القصيدة لما سمعت فيها ما سمعت.وإني أنصح فضيلته من العَوْد إلى مثل ذلك، وأن يستغفر الله مما صدر منه، ونسأل الله أن يحفظنا وإياه وسائر إخواننا من زلات اللسان، ووساوس الشيطان، وأن يعاملنا جميعاً بعفوه، ورحمته، وأن يختم للجميع بالخاتمة الحسنة؛ إنه خير مسؤول.ولإعلان الحقيقة وإشعار من اطلع على ذلك بعدم رضائي بالمدح المذكور جرى نشره، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه، ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين.الرئيس العاملإدارات البحوث العملية والإفتاء والدعوة والإرشاد ))

          تعليق


          • #6
            قال الشيخ الألباني في شريط "هذه دعوتنا"
            أشكر الأخ الأستاذ ابراهيم على كلمته و على ثنائه و ليس لي ما أقوله لقاء ذلك الا الاقتداء بالخليفة الأول أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه الذي كان الخليفة الحق و الأول لرسول الله صلى الله عليه و آله وسلم , ومع ذلك فكان اذا سمع شخصا يثني عليه خيرا و أعتقد أن ذلك الثناء مهما كان صاحبه قد غلا فيه...................-هنا يبكي الشيخ رحمه الله و يقول الله المستعان-......................و مع ذلك كان يقول اللهم لا تؤاخذني بما يقولون و اجعلني خيرا مما يظنون و اغفر لي ما لا يعلمون , هذا يقوله الصديق الأكبر فماذا نقول نحن من بعده , فأقول اقتداءا به اللهم لا تؤاخذني بما يقولون و اجعلني خيرا مما يظنون و اغفر لي ما لا يعلمون.
            و الحق , و الحق أقول لست بذاك الموصوف الذي سمعتموه آنفا من أخينا الفاضل ابراهيم و انما أنا طالب علم لا شيئ آخر.

            تعليق


            • #7
              يقول الشيخ الألباني رحمه الله في لقاء مع مندوب جريدة الشرق الأوسط حول بعض الإفتراءات التي أشيعت عليه :

              -...فنحن لا نتزعم جماعة إطلاقا , إنما أنا طالب علم منكب على البحث و التحقيق , و أهل العلم هم الذين يعرفون حقيقة ما أقول.
              و نسأل الله عز و جل أن يصلح أحوال المسلمين و أن يحسن أخلاقهم و يوفقهم لاتباع الكتاب و السنة وما كان عليه السلف الصالح رضي الله عنهم أجمعين.-

              من الشريط العاشر من سلسلة الهدى و النور.

              تعليق


              • #8
                واقعة أوردها ماجد بن عبدالعزيز الزيادي في تحقيقه لكتاب عمارة القبور للشيخ عبدالرحمن بن يحيى المعلمي - رحمه الله -

                وقد أشار في الهامش إلى القصة التي أوردها الإخوة عن العلامة محمود الطناحي


                فقال - وفّقه الله :


                ولك أن تتصور انغمار ذكر المعلمي في الحياة


                " أن الشيخ أحمد شاكر رغب في سنة من السنوات في رؤية الشيخ المعلمي - رحمهما الله تعالى -


                فدخل مكتبة الحرم واتجه صوب مدير المكتبة الشيخ سليمان الصنيع - رحمه الله .


                وأثناء محادثته مع الشيخ سليمان الصنيع جاء المعلمي - رحمه الله - "بالماء والشاي"


                ووضعهما أمام الشيخ أحمد شاكر والصنيع، وانصرف المعلمي للقراءة،


                ثم قال الشيخ أحمد شاكر ( باللهجة المصرية ) :


                عاوز أشوف الشيخ المعلمي .


                فقال له الصنيع :


                الذي أحضر لك الشاي والماء هو المعلمي .


                وما هي إلاّ دقائق حتى أخذ الشيخ أحمد شاكر في البكاء " .

                تعليق


                • #9

                  قال الشيخ يحيى حفظه الله وهو ينصح بعض الشعراء بعدم المبالغة في الثناء عليه:جزاك الله خيرا وعفا الله عني وعنك، والله.. والله نحن دون ذلك، نحن طلبة علم، نسأل الله أن يعفو عنا و يتجاوز عنا، والله إننا نعترف لله عز وجل بضعفنا وعجزنا، ونسأل الله أن يتوب علينا، ونحن مقصّرون ومذنبون، وإخواننا حفظهم الله يحسنون الظن بنا كثيرا ولسنا عند هذا أبداً، لسنا عند هذا أبداً، أنا أفيدكم خذوها مني بعلوّ، أنّا والله لسنا عند هذا أبداً، نحن طلاب علم مساكين ضعفاء، نسأل الله رب العالمين أن يتجاوز عنا ويعفو عن أخواننا، والله المستعان وجزاكم الله خيرا.


                  وقال أيضا حفظه الله بعد أن ألقى أحد الشعراء قصيدة وبالغ فيها في الثناء على الشيخ يحيى:
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وبعد،
                  لي رجاء من أخواني أرجو أن يلبّوا هذا الرجاء، وإن شاء الله ظني بهم حسن، وهو أن لا يحملهم حبنا لبعضنا البعض على المبالغة، جزاكم الله خيرا، والله إنني أكره مثل هذه المبالغة من قلبي، وأيضا بارك الله فيكم، لا نساوي شيئا نحن، بل من هو أرفع منا بجانب ابن القطان وبجانب أئمة هم في الحقيقة حملة الدين، وما نحن إلا عالة عليهم، نتطفل ونتتلمذ على كتبهم وعلى عِلَلهم وعلى أقوالهم وعلى آثارهم، ونسأل الله أن يرحمهم وأن يجعلنا من السائرين على طريقهم، على كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم-، فهذا رجائي يا أخواني الله يبارك فيكم، أنا أخوكم في الله، هذا هو الشأن بارك الله فيكم، والمؤمنون أخوة، لا يحملنا حبنا لبعضنا البعض إلا على إن قال إنسان قصيدة ما ينزلنا منزلة من تعلمون، لا ابن القطان ولا غيره، ونحن طلاب علم، ونسأل الله أن يسترنا بستره وأن يُعيننا على ذكره وشكره، الله يجزيكم خيرا.
                  ثم قال -سدّده الله-: الحمد لله، والله ما يؤثر فيَّ المدح بإذن الله عز وجل، لا من قُربِ ولا من بُعد، بحيث يجعلنا نبعُد عن الحق، لأني أعرف قدر نفسي، ولكن مع ذلك أكره هذا الشيء، أكرهه والحمد لله، أكرهه، وأحب أنكم ساكنين.. طلاب علم ..متعاونين.. متآخين.. متحابين، والله جهدي ضئيل، ولا استطيع إكرام أخواني بشيء، وغاية ما في الأمر أنني أتذاكر معهم وأبذل وسعي فيما أستطيع من تعليمهم والدعوة إلى الله عز وجل... الخ كلامه حفظه الله تعالى.


                  المرجع: شريط الكنز الثمين في شرح رحلة حج بيت الله الأمين
                  متوفر في التسجيلات

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيرا أخانا ياسر على هذا النصح والبيان

                    وأحب من إخواني أن لا يرفعوا من شأن هذا الرجل ولا يشغلوا أنفسهم به، والله المستعان.
                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 05-08-2009, 04:35 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله ياعلي رضا من لم يقدر على التواضع فليس بفاطن والعقل ينقص إن يكن بغباء
                      و قال بعض الحكماء :
                      إذا سئل الشريف تواضع , وإذا سئل الوضيع تكبر
                      فيا هذا : الكبر ذل والتواضع رفعة **** والمزح والضحك الكثير سقوط
                      والحرص فقر والقناعة عزة **** واليأس من صنع الإله قنوط

                      تواضع إذا ما نلت في الناس رفعة **** فإن رفيع القوم منه يتواضع

                      إذا شئت أن تزداد قدرا ورفعة **** فلن وتواضع واترك الكبر والعجبا

                      تواضع إن رغبت إلى السمو *** وعدلاً في الصديق وفي العدو

                      ولا تمشي في الأرض إلا تواضعا *** فكم تحتها قوم هم منك أرفع

                      ليس التطاول رافعا من جاهل *** و كذا التواضع لا يضرّ بعاقل

                      فيا أخي تواضع تكن كالنجم لاح لناظر ..... على صفحات الماء وهو رفيع
                      ولا تكُ كالدخان يعلو بنفسه ..... إلى طبقات الجو وهو وضيع

                      تعليق


                      • #12
                        عن عمر رضي الله عنه قال:" المدح الذبح"
                        صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 256 الألباني رحمه الله.

                        صحيح أن بعض المدح جائز.
                        و لكن هناك صنفين من الناس.
                        1- من يكون هذا المدح سببا للعطاء و العمل المتواصل - ممن حعلوا أعمالهم كلها لله و لا نصيب لآدمي فيها- و حتما هذا لا يؤثر فيه المدح.
                        2- و صنف همهم كلام الناس فيهم و تبجيلهم و زيادة الإطراء و المدح - و إن هم يظهرون لا مبلاة الناس لهم و غالبا ما تجد اعمالهم هذه رياء- فهؤلاء هالكون لا محالة.

                        و كلا الصنفين لهما خاصية مشتركة: لا يطلبون المدح مبدئياً.

                        فأين علي رضا من الصنفين؟

                        تعليق


                        • #13
                          علي رضا ليس من الصنفين ، لأنه يطلب المدح مبدئيا ، وينكر على من لم يمدح ، ويدعوا له أن يمن الله عليه بالإنضمام إلى قائمة المادحين ، وهذا الصنف أشر من الصنفين المذكورين وأخبث

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ياسر بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
                            علي رضا ليس من الصنفين ، لأنه يطلب المدح مبدئيا ، وينكر على من لم يمدح ، ويدعوا له أن يمن الله عليه بالإنضمام إلى قائمة المادحين ، وهذا الصنف أشر من الصنفين المذكورين وأخبث
                            صدقت أخي.

                            و أنوه بآخر مشاركة لأحد - المنصفين-وع علي رضا في منتدياته وهو من أحسن ما قيل في الموضوع و لا أدري كيف انفلت منهم و لم يحذفوه:

                            ليهنأك لعلم يا أبا البراء ، احث في وجوه المداحين الثرى ، فإن من أول من تسعر بهم النار ثلاثة ، ومنهم رجل قرأ القرأن ليقال : قاريء ، وتعلم العلم ليقال : عالم ، أسأل الله العظيم ألا يجعلك منهم .
                            يا أبا البراء إن النفس أمارة بالسوء ، وفيها شهوة خفية إلى حب المحمدة والثناء ، وإن أشد ما يعالج المرء عليه نفسه الإخلاص

                            تعليق


                            • #15
                              بارك الله فيك أخي حسين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X