بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ الفاضل محمد بن عبدالله الإمام - سدده الله وبارك في علمه وعمله - كما جاء في محاضرة له ألقاها يوم الأربعاء 16 صفر 1430هـ في دار الحديث السلفية بمعبر - حرسها الله - بعنوان ( دعوة أهل السنة في اليمن ) مترجماً لشيخنا يحيى - حفظه الله - ، قال - جزاه الله خيرا - : " وننتقل إلى ذكر نبذة متعلقة بأخينا العلامة الشيخ يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله - ؛ وهو خليفة والدنا وشيخنا مقبل بن هادي الوادعي ، أخونا الشيخ يحيى - حفظه الله - اختاره الشيخ خليفة له وعينه ؛ والحمد لله الشيخ يحيى مقبل إقبالاً عظيماً على التعليم ، وعلى المحافظة على دار الحديث بدماج ، وقد كان الطلاب في عهد الشيخ ما بين الألف و السبعمائة ثم كثروا وصاروا بالآلاف ، ففي هذا الوقت صاروا أضعافاً ولله الحمد والمنة ، والشيخ يحيى عنده همة عالية في التعليم ، وهذا يعد من أسباب النجاح في التعليم ، ونشر العلم ، وإفادة الطلاب ، فهو مهتم في التعليم بدار الحديث وقائم بهذه الدار العظيمة ، ولا شك أن ما يقوم به عبء ثقيل يعجز عنه عشرات الرجال ، فنسأل الله أن يعينه على كل خير ، فهو خليفة شيخنا والقائم بدار الحديث بدماج تعليماً وتربية ومحافظة إلى غير ذلك مما يحتاج إليه ، ومعه إخوانه يتعاونون معه - جزاهم الله خيراً ووفقهم الله - .
كذلك أيضاً الشيخ يحيى - حفظه الله - مقبل على التأليف ، فله مؤلفات كثيرة ونافعة ، وهي مبنية على الاعتماد على الكتاب والسنة وما عليه السلف على الدليل والبرهان وعلى الصحة والحمد لله ؛ فله ما بين " رسائل " وما بين " شرح " و " تحقيق " و " تأليف " ما يربو على خمسين كتاباً ورسالة ، وهذا من فضل الله - سبحانه وتعالى - .
فلله الحمد والمنة دار الحديث بدماج عامرة " بالعلم " و " التعليم " و " التأليف " و " البحث " و " التحقيق " ، فهذا من فضل الله رب العالمين ، وهي تعد لا نظير لها في العالم ، وهي الأم لبقية دور الحديث في اليمن .
فهذا بعض ما تعلق بأخينا الشيخ يحيى - حفظه الله وبارك فيه - " اهـ ، بتصرف في التنسق بسيط .
قلتُ : حفظ الله علماء السنة وبارك فيهم ، وهذه المشاعر النبيلة في حق الشيخ يحيى من قبل الشيخ محمد ، هي مايكنها الشيخ لأبي نصر الإمام ، والتي بينها الشيخ يحيى في أكثر من مقام ومقال .
بقي ماكان من بقية مقال الشيخ الهمام محمد بن عبدالله الإمام فقد تكفل [ العلامة الشيخ يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله - ] صاحب الـ [ همة ] الـ [ عالية في التعليم ] بالرد والنصح والبيان لأخيه الشيخ محمد ، مما جاء في بقية المقال من أمور يعلمها الجميع ، ضاقت به قلوب مشايخ تلك الدار الـ [ عامرة " بالعلم " و " التعليم " و " التأليف " و " البحث " و " التحقيق " ] , والتي [ تعد لا نظير لها في العالم] , فـ[هي الأم لبقية دور الحديث في اليمن ] ، وهم [ معه إخوانه يتعاونون معه ] على الخير والفلاح ، فالدار التي صفتها ماذكره الشيخ محمد ، والشيخ الذي وصفه ، جدير بأن يكون إخوانه كذلك على خير وفلاح يوافقونه عليه ويخالفونه لأجله ويتحابون في الله ولله .
وأنت منهم وفيهم أيها الشيخ الكريم محمد - حفظك الله تعالى ، وجزاك الله خيرا وبارك فيك - ، فالله نسأل أن يتم نعمة الأمن والإيمان علينا ، والثبات على السنة حتى الممات .
والحمدلله رب العالمين .
وأنت منهم وفيهم أيها الشيخ الكريم محمد - حفظك الله تعالى ، وجزاك الله خيرا وبارك فيك - ، فالله نسأل أن يتم نعمة الأمن والإيمان علينا ، والثبات على السنة حتى الممات .
والحمدلله رب العالمين .
تعليق