بسم الله الرحمن الرحيم
::..كبت المعاند ..::
بعد ذلكم كله ، كانت هذه الرسالة
..:: كبت المعاند ..::
..
::..كبت المعاند ..::
::.. رسالة في الرد على تنبيه مفتون ..::
...............
..::..: بين يدي الرسالة :..::..
بعد التيقن من استحواذ الجهل في صفوف أهل الفتن والتحريش ، وسكوت كبار مؤججيها قديمها وحديثها عن بعض الأبواب التي تم كسرها عنوة من غيرما داع ثم هجروها لتمام صلاحية الوقت والمكان لها ، بيد أن حطام تلكم الأبواب تهمهم من حيث تجميع كل ماهب ودب أمامهم بغية تكثير دعواهم وتكبير زخم مقالتهم في كل فتنة تطل برأسها من جديد ، وهذا كفيل في بيان العجز الذي يعيشونه تحت عباءة التمسح بكبار أهل العلم تارة ، أو بموروثهم العلمي تارة أخرى .
وحيث أن لكل نار مؤجج ونافخ وجوباً ، إلا أن مصيرها المحتوم رماد في الأرض ودخان في السماء لا يمثلان في الحياة سوى سموم للعوام ومرتع للهوام ، ولما كان ذلك منهم كان من أهل الخير والصلاح وجوب تعليم الناس قراءة الأذكار المشروعة عند كل منزل من منازل القوم وقايةً من دغلهم ومن قرص وقرض هوام هبت من كل مكان متطفلة تروم سد رمق شهوة الرد بعد أن جوَّعَهم الحق وجعل منهم عبرة وآية .
من تلكم الهوام التي خرجت بمقال منسوب للعلمية في الرد ، تدافع عن الباطل وتسلب عن الحق وضوحه وبريق بيانه بزعمها مقال للسالمي شاكر ، جدد فيه الولاء لمنهج الرد السلبي الذي ينضح بتافه الحال والمقال ، زاعماً فيه تنبيه البرية من مقولة هي تلكم الحطام الذي ذكرته آنفا ، ومع ذلك لم تخل ساحته من استكبار متمثل بالجهل والسب والشتم والطعن والتجريح والتقريع ورمي التهم جزافاً والفرية على الخصم والولوج في النوايا ، فمقاله يخلو تماماً من الفكر والعلم والكلمة الطيبة والمجادلة بالحسنى وبيان الحق والفائدة ، ومع أن المقارنة العلمية بلحاظ فهم المراد من الشيخ يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله - في المسألة وبيناها ، وبين رد ذاك المنبه ، إلا أن كثير من أولئكم القوم من يعول على رد الأخير ويجعل من الأمر مسألة شخصنة من باب وتجهيل للشيخ من باب آخر ، فكان لابد من بيان هذا التحريف وفضح ذلك التزييف ، مع ما في تنبيه شاكر من تهافت وتناقض جلي ، ولابد من سد هذا الباب المتجدد والمتناثر الحطام في كل فتنة .
وحيث أن لكل نار مؤجج ونافخ وجوباً ، إلا أن مصيرها المحتوم رماد في الأرض ودخان في السماء لا يمثلان في الحياة سوى سموم للعوام ومرتع للهوام ، ولما كان ذلك منهم كان من أهل الخير والصلاح وجوب تعليم الناس قراءة الأذكار المشروعة عند كل منزل من منازل القوم وقايةً من دغلهم ومن قرص وقرض هوام هبت من كل مكان متطفلة تروم سد رمق شهوة الرد بعد أن جوَّعَهم الحق وجعل منهم عبرة وآية .
من تلكم الهوام التي خرجت بمقال منسوب للعلمية في الرد ، تدافع عن الباطل وتسلب عن الحق وضوحه وبريق بيانه بزعمها مقال للسالمي شاكر ، جدد فيه الولاء لمنهج الرد السلبي الذي ينضح بتافه الحال والمقال ، زاعماً فيه تنبيه البرية من مقولة هي تلكم الحطام الذي ذكرته آنفا ، ومع ذلك لم تخل ساحته من استكبار متمثل بالجهل والسب والشتم والطعن والتجريح والتقريع ورمي التهم جزافاً والفرية على الخصم والولوج في النوايا ، فمقاله يخلو تماماً من الفكر والعلم والكلمة الطيبة والمجادلة بالحسنى وبيان الحق والفائدة ، ومع أن المقارنة العلمية بلحاظ فهم المراد من الشيخ يحيى بن علي الحجوري - حفظه الله - في المسألة وبيناها ، وبين رد ذاك المنبه ، إلا أن كثير من أولئكم القوم من يعول على رد الأخير ويجعل من الأمر مسألة شخصنة من باب وتجهيل للشيخ من باب آخر ، فكان لابد من بيان هذا التحريف وفضح ذلك التزييف ، مع ما في تنبيه شاكر من تهافت وتناقض جلي ، ولابد من سد هذا الباب المتجدد والمتناثر الحطام في كل فتنة .
بعد ذلكم كله ، كانت هذه الرسالة
..:: كبت المعاند ..::
..
تعليق