حقائق عن
جمعية أهل الحديث
في بريطانيا والهند
ومما صدر من الشيخ وصي الله عباس
جمعية أهل الحديث
في بريطانيا والهند
ومما صدر من الشيخ وصي الله عباس
جمع: مجموعة من طلاب العلم الهنود في دار الحديث بدماج حرسها الله ودفع عنها وعن أهلها كل سوء ومكروه
قرأها وأذن في نشرها: الشيخ العلامة الناصح الأمين
أبو عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه
اعتنى به: أبو عبدالرحمن نواس الهندي السريلنكي
.................................................. ................
من المقدمة:
نصيحة لأهل السنة في الهند
من فضيلة الشيخ العلامة المحدث الفقيه الناصح الأمين:
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري اليماني
خليفة الشيخ الإمام محدث الديار اليمنية مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى
من فضيلة الشيخ العلامة المحدث الفقيه الناصح الأمين:
أبي عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري اليماني
خليفة الشيخ الإمام محدث الديار اليمنية مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى
قال - حفظه الله و بارك فيه ووفقه لكل خير - في معرض فتاويه في أحد دروسه بدار الحديث بدماج - حرسها الله تعالى - :
((....وأهل السنة يتخذون مدرسة تخصهم يعلمون فيها كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم متميزين عن أهل الحديث في الهند فإنهم تراثيون لا يشك في ذلك من علم حالهم في برطانيا و في الهند و في غير هذه المواضع .
فتربيتهم و الحال هذا, يربونهم على التحزب لهذه الجمعية, فيخرج الشباب
والأولاد لا يعرفون إلا هذا المنهج الذي هو خلاف طريقة السلف رضوان الله عليهم فيما يتعلق بالانتخابات و بالمظاهرات – إن وجد عندهم - و فيما يتعلق بالبيعة و بتصوير ذوات الأرواح ومن هذا الجانب .
فالحقيقة دعوتهم ما يركن عليها. يُمرِّنونهم على المرونة مع الحزبيين الذين تلك أفعالهم فبلغنا أنهم ربما اجتمعوا مع ( زاكر نايك ) و هو إخواني
ويدعمهم , فما عندهم تمييز, دعوة في غاية الليونة مع هؤلاء الحزبيين .
وبلغنا أنهم يستضيفون أصحاب الأفلام و الكفار - الله يصلحهم - دعوتهم ما هي متميزة, ما هي سائرة على طريقة السلف كما هو الواضح من طريقة السلف .
فعلى أهل السنة هناك أن يتميزوا وأن يقيموا دعوة صحيحة بغير هذه التنازلات . والدعوة السلفية في الهند المتوقع أن مِنْ أشدّ ما سيضعفها ويتصدى لها المسلمون, أما أولئك فبعد ما هم عليه من الدنيا ومن سَرَحَ سَرَحَ, لكن أهل الحديث ربما هم أشد من يتصدى للسلفيين كما هو المعلوم من شأن أصحاب إحياء التراث ويشوهّونهم, ولهم أيادي خارج الهند تمدّهم منخدعين بما قد ينقله أهل الحديث إليهم بقولهم ربما : هؤلاء غلاة ومتشددون وما إلى ذلك من الأقوال و الغمز واللمز, فليصبروا.
ونعم ما يفعل أهل السنة بطلبهم للعلم النافع أن يتمكنوا من العلم النافع و لا يبالوا بصنيع أولئك القوم فإذا فتح الله سبحانه و تعالى على السنّي بالعلم النافع سيفتح الله عليه بغير ذلك وتقوم دعوته إن شاء الله إما هناك أو غير هناك, فالمسلمون بحاجة إلى العلم النافع و العمل الصالح في كل بلاد الله و نسأل الله التوفيق ! ))
انتهى كلامه - حفظه الله وسدده - المسجل من درس السبت التاسع والعشرين من شهر الله المحرم ذي الحجة عام ألف وأربعمائة وتسعة وعشرين.
........................................((....وأهل السنة يتخذون مدرسة تخصهم يعلمون فيها كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم متميزين عن أهل الحديث في الهند فإنهم تراثيون لا يشك في ذلك من علم حالهم في برطانيا و في الهند و في غير هذه المواضع .
فتربيتهم و الحال هذا, يربونهم على التحزب لهذه الجمعية, فيخرج الشباب
والأولاد لا يعرفون إلا هذا المنهج الذي هو خلاف طريقة السلف رضوان الله عليهم فيما يتعلق بالانتخابات و بالمظاهرات – إن وجد عندهم - و فيما يتعلق بالبيعة و بتصوير ذوات الأرواح ومن هذا الجانب .
فالحقيقة دعوتهم ما يركن عليها. يُمرِّنونهم على المرونة مع الحزبيين الذين تلك أفعالهم فبلغنا أنهم ربما اجتمعوا مع ( زاكر نايك ) و هو إخواني
ويدعمهم , فما عندهم تمييز, دعوة في غاية الليونة مع هؤلاء الحزبيين .
وبلغنا أنهم يستضيفون أصحاب الأفلام و الكفار - الله يصلحهم - دعوتهم ما هي متميزة, ما هي سائرة على طريقة السلف كما هو الواضح من طريقة السلف .
فعلى أهل السنة هناك أن يتميزوا وأن يقيموا دعوة صحيحة بغير هذه التنازلات . والدعوة السلفية في الهند المتوقع أن مِنْ أشدّ ما سيضعفها ويتصدى لها المسلمون, أما أولئك فبعد ما هم عليه من الدنيا ومن سَرَحَ سَرَحَ, لكن أهل الحديث ربما هم أشد من يتصدى للسلفيين كما هو المعلوم من شأن أصحاب إحياء التراث ويشوهّونهم, ولهم أيادي خارج الهند تمدّهم منخدعين بما قد ينقله أهل الحديث إليهم بقولهم ربما : هؤلاء غلاة ومتشددون وما إلى ذلك من الأقوال و الغمز واللمز, فليصبروا.
ونعم ما يفعل أهل السنة بطلبهم للعلم النافع أن يتمكنوا من العلم النافع و لا يبالوا بصنيع أولئك القوم فإذا فتح الله سبحانه و تعالى على السنّي بالعلم النافع سيفتح الله عليه بغير ذلك وتقوم دعوته إن شاء الله إما هناك أو غير هناك, فالمسلمون بحاجة إلى العلم النافع و العمل الصالح في كل بلاد الله و نسأل الله التوفيق ! ))
انتهى كلامه - حفظه الله وسدده - المسجل من درس السبت التاسع والعشرين من شهر الله المحرم ذي الحجة عام ألف وأربعمائة وتسعة وعشرين.
تنزيل الملف الكامل من هنا
تعليق