بسم الله الرحمن الرحيم
نعوذ بالله من النكبات على الإسلام والمسلمين من تكلم نصف الفقيه الذي جمع بين قلة العلم والفهم وبين سوء القصد. إذا كان هذا الكافر المشرك يطبخ مرقاً أو عصيدة أو يصنع خبزاً للناس بدون سوء القصد ولا سوء التصرف الذي يضرّ آكله، وإنما للحرفة أو نحو ذلك، كيف يحرم عبيد الجابري الأكل منه، وفي وجه آخر يثني عبيد الجابري على كتاب "البيان الفوري" الذي فيه مواد السموم المتنوعة مع خبث قصد مؤلفه؟
قد قرأت تبشير شبكة الوحلين الآثمة بطبع كتاب البيان الفوري لعرفات الدجال الخبيث في الجزائر، وذكروا تقديم عبيد الجابري لهذا الكتاب الفاجر. وقد تساعد شياطين الجن والإنس على إغراء الناس على قراءة هذا الكتاب المضلّ هنا وهناك. وقد درّس بعض المبتدعة هذا الكتاب في بعض الأماكن.
أما تقديم عبيد الجابري لرسالة عرفات بن حسن بن جعفر المحمدي "البيان الفوري" التي فيها أكاذيب وافتراءات على الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله، وثناء عبيد على رسالة عرفات الآثمة فإنه غشّ وخيانة من عبيد للأمة الإسلامية، فلم ينصح عبيد الجابري الأمة لأنه حثّهم على الانتفاع بالرسالة المسمومة يجعل الأمة تسيء الظن بالناصح الأمين الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من غشّنا فليس منا». (أخرجه مسلم (كتاب الإيمان/قول النبي: من غشنا .../(102)/دار الكتاب العربي).
ومن الغشّ والخيانة كتمان النصيحة، كما قال الإمام البربهاري رحمه الله: ولا يحل أن تكتم النصيحة للمسلمين – برّهم وفاجرهم – في أمر الدين، فمن كتم فقد غشّ المسلمين، ومن غشّ المسلمين فقد غشّ الدين، ومن غشّ الدين فقد خان الله ورسوله والمؤمنين. ("شرح السنة" /ص29-30/دار الآثار).
فلم نر عبيداً إلا صاحب هوى، ينطبق عليه قول الإمام ابن القيم رحمه الله: أغبى الناس من ضلّ في آخر سفره وقد قارب المنزل. ("الفوائد"/ص 107).
وقول الإمام الشوكاني رحمه الله: ومن رام أن ينصر باطلاً أو يدفع حقّاً فهو مركوس، من غير فرق بين رئيس ومرؤوس (وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل)، وعند عزائم الرحمن يندفع كيدُ الشيطان. ("أدب الطلب"/ص147/ط. دار الكتب العلمية).
وقد رددت عليهم في رسالة ضربات السيوف الباترة سابقاً، وها أنا أنشر الرسالة مرة أخرى ببعض التكميلات المهمة نصحا للأمة.
فالحق منصور بإذن الله وعونه، والباطل مخذول لأن وليه الشيطان الخذول.
انقر ما تحت الملفات المرفقات.
نعوذ بالله من النكبات على الإسلام والمسلمين من تكلم نصف الفقيه الذي جمع بين قلة العلم والفهم وبين سوء القصد. إذا كان هذا الكافر المشرك يطبخ مرقاً أو عصيدة أو يصنع خبزاً للناس بدون سوء القصد ولا سوء التصرف الذي يضرّ آكله، وإنما للحرفة أو نحو ذلك، كيف يحرم عبيد الجابري الأكل منه، وفي وجه آخر يثني عبيد الجابري على كتاب "البيان الفوري" الذي فيه مواد السموم المتنوعة مع خبث قصد مؤلفه؟
قد قرأت تبشير شبكة الوحلين الآثمة بطبع كتاب البيان الفوري لعرفات الدجال الخبيث في الجزائر، وذكروا تقديم عبيد الجابري لهذا الكتاب الفاجر. وقد تساعد شياطين الجن والإنس على إغراء الناس على قراءة هذا الكتاب المضلّ هنا وهناك. وقد درّس بعض المبتدعة هذا الكتاب في بعض الأماكن.
أما تقديم عبيد الجابري لرسالة عرفات بن حسن بن جعفر المحمدي "البيان الفوري" التي فيها أكاذيب وافتراءات على الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله، وثناء عبيد على رسالة عرفات الآثمة فإنه غشّ وخيانة من عبيد للأمة الإسلامية، فلم ينصح عبيد الجابري الأمة لأنه حثّهم على الانتفاع بالرسالة المسمومة يجعل الأمة تسيء الظن بالناصح الأمين الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من غشّنا فليس منا». (أخرجه مسلم (كتاب الإيمان/قول النبي: من غشنا .../(102)/دار الكتاب العربي).
ومن الغشّ والخيانة كتمان النصيحة، كما قال الإمام البربهاري رحمه الله: ولا يحل أن تكتم النصيحة للمسلمين – برّهم وفاجرهم – في أمر الدين، فمن كتم فقد غشّ المسلمين، ومن غشّ المسلمين فقد غشّ الدين، ومن غشّ الدين فقد خان الله ورسوله والمؤمنين. ("شرح السنة" /ص29-30/دار الآثار).
فلم نر عبيداً إلا صاحب هوى، ينطبق عليه قول الإمام ابن القيم رحمه الله: أغبى الناس من ضلّ في آخر سفره وقد قارب المنزل. ("الفوائد"/ص 107).
وقول الإمام الشوكاني رحمه الله: ومن رام أن ينصر باطلاً أو يدفع حقّاً فهو مركوس، من غير فرق بين رئيس ومرؤوس (وإذا جاء نهر الله بطل نهر معقل)، وعند عزائم الرحمن يندفع كيدُ الشيطان. ("أدب الطلب"/ص147/ط. دار الكتب العلمية).
وقد رددت عليهم في رسالة ضربات السيوف الباترة سابقاً، وها أنا أنشر الرسالة مرة أخرى ببعض التكميلات المهمة نصحا للأمة.
فالحق منصور بإذن الله وعونه، والباطل مخذول لأن وليه الشيطان الخذول.
انقر ما تحت الملفات المرفقات.
تعليق