عنوان الفتوى: حكم انتقاص العلماء(1)
السؤال: رجل يقع دائمًا في بعض العلماء كالشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين والشيخ مقبل رحمهم الله، بالتنقص تارة وبالسب تارة أخرى؟
الإجابة: هذا مخذول، قال الطحاوي في العقيدة الطحاوية: وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر وأهل فقه والنظر، لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل. اهـ هؤلاء علماء أجلاء عليهم رحمة الله، وسائر علماء السنة -رحم الله أموتهم وحفظ أحياءهم- يذكرون بالخير، ليسوا معصومين، لهم أخطاء ولهم اجتهادات أنت قد توافق في بعضها إن كنت من المجتهدين أو تخالف، لكن منزلتهم رفيعة وموقعهم في القلوب ثابت.
الناس بلا علماء في ظلمة، الناس بلا علماء في فتنة، وما دام علمائهم بين ظهرانيهم يرشدونهم ويعلمونهم فهم في نور، وفي هدى وفي خير، وفي سلامة، كما دل عليه حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: «إن الله لا ينتزع العلم انتزاعًا من الصدور؛ لكن ينتزعه بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رءوسًا جهالًا، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا»(2).
----------------------
(1) شذرات من أوائل دروس فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
(2) رواه الخباري (100)، ومسلم (2673).
السؤال: رجل يقع دائمًا في بعض العلماء كالشيخ الألباني والشيخ ابن عثيمين والشيخ مقبل رحمهم الله، بالتنقص تارة وبالسب تارة أخرى؟
الإجابة: هذا مخذول، قال الطحاوي في العقيدة الطحاوية: وعلماء السلف من السابقين ومن بعدهم من التابعين أهل الخير والأثر وأهل فقه والنظر، لا يذكرون إلا بالجميل، ومن ذكرهم بسوء فهو على غير السبيل. اهـ هؤلاء علماء أجلاء عليهم رحمة الله، وسائر علماء السنة -رحم الله أموتهم وحفظ أحياءهم- يذكرون بالخير، ليسوا معصومين، لهم أخطاء ولهم اجتهادات أنت قد توافق في بعضها إن كنت من المجتهدين أو تخالف، لكن منزلتهم رفيعة وموقعهم في القلوب ثابت.
الناس بلا علماء في ظلمة، الناس بلا علماء في فتنة، وما دام علمائهم بين ظهرانيهم يرشدونهم ويعلمونهم فهم في نور، وفي هدى وفي خير، وفي سلامة، كما دل عليه حديث عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه: «إن الله لا ينتزع العلم انتزاعًا من الصدور؛ لكن ينتزعه بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رءوسًا جهالًا، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا»(2).
----------------------
(1) شذرات من أوائل دروس فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
(2) رواه الخباري (100)، ومسلم (2673).
تعليق