• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسامة العتيبي يدافع بقوة عن قصة (الغرانيق العلى)!-والتي فيها طعن في النبي- فلماذا لا يردون عليه...؟!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسامة العتيبي يدافع بقوة عن قصة (الغرانيق العلى)!-والتي فيها طعن في النبي- فلماذا لا يردون عليه...؟!!!


    بسم الله الرحمن الرحيم




    قد هالني ما وجدت من دفاع مستميت من أسامة العتيبي عن قصة (الغرانيق العلى) والتي يقتضى القول بصحتها الطعن في مقام النبي صلى الله عليه وسلم من أنه زاد في الوحي جملة باطلة تمدح أصنام المشركين وهي "تلك الغرانيق العلى، وإن شفاعتهن لترتجى" وأن الشيطان تكلم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بتلك الجملة الباطلة، وهذا لا شك أنه مما لا يليق بمقام النبوة والرسالة والقول بإثباته طعن في مقام النبوة والرسالة.

    وقد ألف العلامة الألباني رسالة مستقلة قيمة في نسف هذه القصة الباطلة سماها رحمه الله: (نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق).

    وكان مما قال فيها رحمه الله:
    [فهذه طامّات يجب تنزيه الرسول منها لا سيّما هذا الأخير منها فإنه لو كان صحيحًا لصدق فيه، عليه السلام، -وحاشاه- قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} [الحاقة: 44-46] ، فثبت مما تقدم بطلان هذه القصة سندًا ومتنًا. والحمد لله على توفيقه وهدايته] اهــــ

    وقال الشوكاني رحمه الله في تفسيره في إبطال هذه القصة:
    (ولم يصح شيء من هذا ولا ثبت بوجه من الوجوه ومع عدم صحته بل بطلانه فقد دفعه المحققون بكتاب الله سبحانه قال الله ( ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثم لقطعن منه الوتين ) وقوله ( وما ينطق عن الهوى ) وقوله ( ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم ) فنفى المقاربة للركون فضلا عن الركون قال البزار هذا حديث لا نعلمه يروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بإسناد متصل وقال البيهقي هذه القصة غير ثابتة من جهة النقل ثم أخذ يتكلم أن رواة هذه القصة مطعون فيهم وقال إمام الأئمة ابن خزيمة إن هذه القصة من وضع الزنادقة)اهــــ

    وكلام العلماء في إبطال هذه القصة كثير جداً ولست الآن في مقام الإطالة بنقل شيء منه.

    وإليك الآن كلام هذا العتيبي-في تعليق له في شبكة ملتقى أهل الحديث- والتي فيها من الحزبيين والتكفريين ما فيها ولكن العتيبي لا يتنزه أن يكتب فيها:
    فقال إجابة عن سؤال من استغرب كلامه في (تحقيقه)! لكتاب تيسير العزيز الحميد في تصحيح هذه القصة: -وذلك في موضوع بعنوان (إيهام محقق تيسير العزيز صحة قصة الغرانيق).

    [الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:

    فأرجو من الله أن يسامحك على مقالك هذا ..

    فليس كلامي موهماً لصحتها بل هو مثبت لصحتها وتلقي الأمة لها بالقبول.

    -ثم قال بعد كلام طويل لا أريد الإطالة في نقله، ولأنه يحتاج إلى الرد عليه-:

    .......رابعاً: أن قصة الغرانيق ليست بأعجب من قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم ،والمعتزلة قد أنكروا القصتين والمبدأ عندهم واحد وهو أن كلا القصتين يقدح في مقام النبوة وتبليغ الرسالة

    والواقع أن كلا الحديثين ليس فيه مخالفة لمقام النبوة والجواب عن قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم من حيث المعنى هو جوابنا عن قصة الغرانيق ..

    والذي قال : [إنهن لهن الغرانيق العلى ..] هو الشيطان، وقد سمع المشركون هذه الكلمة من الشيطان {ألقى الشيطان في أمنيته} أي تلاوته ، فظنوا أنه داهنهم، وأنه عظم آلهتهم فسجدوا حينئذ لما قرأ النبي صلى الله عليه وسلم سورة النجم ..

    فأزال الله ما ألقاه الشيطان، وتبين للمسركين-كذا- أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يقل ما ظنوه قاله فاستمروا في كفرهم وعداوتهم بل زادت عداوتهم بعد ذلك..

    فالقصة صحيحة، وقد صححها أئمة كبار، وتلقتها الأمة بالقبول، وقد فسرها السلف بذلك وهم أعلم بالرسول والرسالة ولا يظن عاقل أن سعيد بن جبير يفسر الآية بما فيه طعن في النبوة ، وكذلك غيره من أئمة التابعين وطلبة الصحابة رضي الله عنهم ..

    وهذا هو الذي أعتقد أنه قول السلف وتفسيرهم للآية، وأعتقد عدم جواز مخالفة تفسير السلف، وأنكر على من ينكر قصة الغرانيق سواء شيخنا الإمام المحدث الألباني رحمه الله أو غيره ..
    والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد] اهـــــــ كلام العتيبي.


    والجواب عن هذا الهراء باختصار:

    أن قصة سحر النبي ثابتة في الصحاح مشهورة لا مطعن فيها بوجه من الوجوه وليس فيها ما ينكر من جهة المتن لأن سحر النبي صلى الله عليه وسلم لم يؤثر عليه فيما يتعلق بالوحي ،وأما قصة الغرانيق ففيها أن الشيطان تكلم على لسان النبي بكلام باطل فيه مدح لأصنام المشركين وحاشا النبي عن ذلك، وهذا الذي جاء في القرآن إنكاره، فشتان الفرق بين قصة الغرانيق الباطلة وقصة سحر النبي الصحيحة الثابتة.
    وأنا لا أريد الآن الرد على كلامه الباطل هذا ولكن هذه إشارة ومن أراد المزيد فليرجع إلى رسالة الشيخ الألباني (نصب المنجنيق لنسف قصة الغرانيق)، ورسالة الشيخ مقبل (ردود أهل العلم على الطاعنين في حديث السحر).

    ولكن الذي أريده الآن الإجابة عن هذا الأسئلة من الصادقين.

    لماذا السكوت عن العتيبي مع أنه على منهجكم يطعن في مقام النبي صلى الله عليه وسلم...؟!

    ولماذا فتح المجال له في شبكاتكم يتعقب ويرد على من (زعمتم) أنه يتنقص الخليفة الراشد عثمان بن عفان..؟!

    فهل مقام عثمان بن عفان رضي الله عنه عندكم أعظم من مقام النبي..؟!

    أليس هذا تطبيق عملي لقاعدة (نتعاون فيما اتفقنا فيه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه) ..؟!

    أريد الإجابة من المنصفين لا من السفهاء ولا من المجعجعين المقلدين.


    والحمد لله رب العالمين





    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن محمد الشبراوي; الساعة 06-05-2013, 04:50 AM.

  • #2
    نعم إنه تطبيق لقاعدة " نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه "
    فالجابري عندهم إمام في السلفية رغم طعونه في صحابي ومحدّث وغير ذلك كثير
    وعبد اللطيف الكردي العراقي المكنى بأبي عبد الحق عالم فاضل رغم الفتاوى الهزيلة كقوله "الذي يدرس في الاختلاط ويصبر أرجو أن ينطبق عليه قول النبي - صلى الله عليه وسلم- المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم!!!!!!!!!!!!!!!!!وغير ذلك من طاماته
    والعتيبي يصحح أحاديث هشام بن الغاز ويثبت قصة الغرانيق ولا يقال عنه إنه أليق أن يوصف بالبدعة والضلالة ويحيى الحجوري ومن معه يتكلمون في الصحابة
    وفركوس الجزائري على رأس علماء الجزائر رغم طاماته التي لو وجد عشرها عند الشيخ يحيى لأقاموا الدنيا وما أقعدوها!
    ليس هذا إلا : الكيل بمكيالين وتطبيق لقاعدة المعذرة والتعاون كما يسميها عبيد

    تعليق


    • #3
      جزاكم الله خيرا يا أخانا أبا يوسف نفع الله بكم

      و من يريد أن يستزيد بنسبة موقفنا من قصة الغرانيق فليراجع نصب الغرانيق للعلامة الألباني رحمه الله كما أشار إليه أخونا الفاضل الشبراوي وفقه الله و كذلك العلامة الشنقيطي له رد دامغ شاف من ناحية القرآنية في أضواء البيان عند أية سورة الحج: وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ

      فليراجع من يحب الزيادة

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا وبارك فيك ،واعلم ان الهدف عند القوم هي دعوة الشيخ مقبل في اليمن ،وداره التي أسسها ،وخليفته الذي أستخلفه عليها؛ وهو المدخل أعني الشيخ يحيى ؛ الذي أرادوا عبر الطعن فيه ورميه بالباطل لتحقيق مايريدون وأن لهم ذلك!
        فالقوم يمشون على قاعدة البنا في الإنكار على بعضهم وما أفعال وأقوال عبيد الجابري وفعل أسامة(....) في هذه القصة أكبر دليل وغيرها على مايسيرون عليه فنسأل من الله الهداية لهم.

        تعليق


        • #5
          والله هم معور يدفع عن معور والامر اصبح واضح في ان العصبية للاشخاص والمناطق اخذت في القوم مأخذا عظيما يارب إنا نشهدك أها نحب عثمان رضي الله عنه ونشهد أنه ثالث الخلفاء ومن العشرة المبشرة ونلعن ونكفر من يسبه فأتقواالله ياقوم

          تعليق


          • #6
            ماذا مع الأهبل العتيبي يكتب عند الحزبيين!!
            طيب لو العلماء اختلفوا في صحتها لماذا ينشرها عند الحزبيين
            هل يريد أن يثبت لهم حرية الرأي أم ماذا؟!.

            كنت أظن الهبالة حديث عهد به.

            تعليق


            • #7
              أخانا خالد لعلنا نشاهد في سحاب عنوان عريض مسطر -الذب عن النبي محمد عن النبي المعصوم- صلى الله عليه وسلم -؟؟؟؟
              أو نشاهد الذب عن أسامة العتيبي الصادق في تصحيحه قصة الغرانيق
              والله المستعان

              تعليق


              • #8
                والله هذا يدل على أنه مقلد بطّال ولا يُحسن حتى التقليد كي لايعاتب ؛
                فهلا قلدت الحافظ بن حجر العسقلاني حتى لا تُلام ؛وإلا فلسنا بحاجة إلى أي قول يُعارض ما صح أو رد ما ضُعف من الأحاديث والأثار الضعيفة بالقواعد العلمية.
                والله لسنا ندري ما يريد هؤلاء ؛مرة إرادهم لقضية أبي حنيفة ومرة إرادهم لنقل الإجماع المزعوم على أذان عثمان رضي الله عنه وأرضاه وهذه المرة قصة الغرانيق التي مراسيلها ضعيفة وإن صح مُرسل سعيد بن جبير فلا يخلوا من العلة في تضعيفه كما أفاد ذلك علامة العصر الشيخ الألباني رحمه الله تعالى.
                ماذا يُريدون من كل هذه الإعتراضات الباطلة

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي مشاهدة المشاركة
                  والله هذا يدل على أنه مقلد بطّال ولا يُحسن حتى التقليد كي لايعاتب ؛
                  فهلا قلدت الحافظ بن حجر العسقلاني حتى لا تُلام ؛
                  نعم والله العتيبي لم يحسن حتى التقليد
                  فالحافظ ابن حجر مع أنه يقوي القصة سنداً فإنه لا يقول بظاهرها فيقول كما في الفتح (8/439) :
                  [إذا تقرر ذلك تعين تأويل ما وقع فيها مما يستنكر وهو قوله ألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى وأن شفاعتهن لترتجى فإن ذلك لا يجوز حمله على ظاهره لأنه يستحيل عليه صلى الله عليه وسلم أن يزيد في القرآن عمدا ما ليس منه وكذا سهوا إذا كان مغايرا لما جاء به من التوحيد لمكان عصمته]

                  أما العتيبي فيصحهها سنداً ومتناً وهذا ظاهر في قوله:
                  (والواقع أن كلا الحديثين ليس فيه مخالفة لمقام النبوة والجواب عن قصة سحر النبي صلى الله عليه وسلم من حيث المعنى هو جوابنا عن قصة الغرانيق ..)

                  ومن هنا تميز قول (العالم) ابن حجر العسقلاني ، عن قول (الجاهل الخفيف) أسامة العتيبي.

                  والآن السؤال ما زال موجهاً إلى القوم

                  العتيبي على منهجكم يطعن قي مقام النبي صلى الله عليه وسلم لماذا لا تردون عليه...؟؟؟؟!

                  ولماذا تفسحون له المجال في شبكاتكم..؟؟؟!
                  التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن محمد الشبراوي; الساعة 06-05-2013, 04:49 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    ولقد استعجل الأخ إبراهيم بن رجا - وفقه الله - في نقده على أخينا أحمد الشبراوي - حفظه الله - في تشنيعه عليه، طالما والأئمة ما بين حاكم عليها بالوضع وهو الصحيح، وحاكم عليها بالصحة.

                    ولقد فهم ابن رجا فهما خاطئا من قول االشبراوي : ((والتي يقتضى القول بصحتها الطعن في مقام النبي صلى الله عليه وسلم))
                    وظن بأن هذا يلزم منه الطعن في السلف.
                    ولماذا لم يتأمل كلام الألباني رحمه الله عندما قال : [فهذه طامّات يجب تنزيه الرسول منها لا سيّما هذا الأخير منها فإنه لو كان صحيحًا لصدق فيه، عليه السلام، -وحاشاه- قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} [الحاقة: 44-46]

                    واشد منه قول ابن خزيمة - رحمه الله - : إن هذه القصة من وضع الزنادقة.

                    فهل يعد هذا طعنا في السلف ؟!!.

                    وإذا عند الأخ ابن رجا مزيد علم فليبدأ بمناقشة العلامة الألباني - رحمه الله - في رسالته القيمة ((نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق)).
                    وإذا بدأ فليشفق على رأسه من الجبل.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني الهاشمي مشاهدة المشاركة
                      ولقد استعجل الأخ إبراهيم بن رجا - وفقه الله - في نقده على أخينا أحمد الشبراوي - حفظه الله - في تشنيعه عليه، طالما والأئمة ما بين حاكم عليها بالوضع وهو الصحيح، وحاكم عليها بالصحة.

                      ولقد فهم ابن رجا فهما خاطئا من قول االشبراوي : ((والتي يقتضى القول بصحتها الطعن في مقام النبي صلى الله عليه وسلم))
                      وظن بأن هذا يلزم منه الطعن في السلف.
                      ولماذا لم يتأمل كلام الألباني رحمه الله عندما قال : [فهذه طامّات يجب تنزيه الرسول منها لا سيّما هذا الأخير منها فإنه لو كان صحيحًا لصدق فيه، عليه السلام، -وحاشاه- قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} [الحاقة: 44-46]

                      واشد منه قول ابن خزيمة - رحمه الله - : إن هذه القصة من وضع الزنادقة.

                      فهل يعد هذا طعنا في السلف ؟!!.

                      وإذا عند الأخ ابن رجا مزيد علم فليبدأ بمناقشة العلامة الألباني - رحمه الله - في رسالته القيمة ((نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق)).
                      وإذا بدأ فليشفق على رأسه من الجبل.

                      بارك الله فيكم أبا عبد الله
                      هذا هو -والله- الذي في نفسي أود أن أقوله، ولا أدري كيف يَخفى على بعض الناس -بداهة- أن لازم المذهب ليس بمذهب ما لم يلتزمه صاحبه، ثم يبني على هذا اللازم تشنيعًا، قد يكون مثله هو أحق به،
                      وإلَّا، فيلزم من قول هذا الراد الطعن فيمن أشرتَ إليهم في كلامك -حفظك الله-.

                      ولا ندري ما سبب هذا التحامل الشديد الذي لا نجد له سببًا حقيقيًّا
                      ولماذا لم يَخرج بحثًا في هذا الأمر من قبل ليرد فيه على مَن ضعَّف هذه القصة؟!

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني الهاشمي مشاهدة المشاركة

                        ولماذا لم يتأمل كلام الألباني رحمه الله عندما قال : [فهذه طامّات يجب تنزيه الرسول منها لا سيّما هذا الأخير منها فإنه لو كان صحيحًا لصدق فيه، عليه السلام، -وحاشاه- قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} [الحاقة: 44-46]

                        واشد منه قول ابن خزيمة - رحمه الله - : إن هذه القصة من وضع الزنادقة.

                        لو تأمل أخونا إبراهيم الشمري كلام العلامة الألباني لعلم بأنه أبلغ وأشد من كلام أخينا أحمد الشبراوي
                        وإنني والله تعجبت من شدة أخينا إبراهيم على أخينا أحمد الشبراوي بل على من علق على مقاله بل على القائمين على هذه الشبكة المباركة بكلمات ما أدري ما المكلف لها ..
                        وكان الأولى بأخينا وهو عضو معنا أن يناصح إخوانه بالتي هي أحسن من غير تجهيل ولا حوم حول تفسيق ولا بكلمات نابية لا مبرر ..
                        المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني الهاشمي مشاهدة المشاركة

                        وإذا عند الأخ ابن رجا مزيد علم فليبدأ بمناقشة العلامة الألباني - رحمه الله - في رسالته القيمة ((نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق)).
                        وإذا بدأ فليشفق على رأسه من الجبل.
                        وإذا أراد أن يكتب كما يقول لا بأس أن أفيده بهذه الفائدة الجميلة لمحدث العصر العلامة الألباني فإنه قال كما في نصب المجانيق - (ص 68)لكن إثبات صحة الخبر أشد من خرط القتاد فإن الطاعنين فيه من حيث النقل علماء أجلاء عارفون بالغث والسمين من الأخبار وقد بذلوا الوسع في تحقيق الحق فيه فلم يرووه إلا مردودا وهم أكثر ممن قال بقوله ومنهم من هو أعلم منه ويغلب على الظن أنهم وقفوا على رواته في سائر الطرق فرأوهم مجروحين وفات ذلك القائل بالقبول.
                        ولعمري إن القول بأن هذا الخبر مما ألقاه الشيطان على بعض ألسنة الرواة ثم وفق الله تعالى جمعا من خاصته لإبطاله أهون من القول بأن حديث الغرانيق مما ألقاه الشيطان على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نسخه اهـ

                        تعليق


                        • #13
                          عما قريب إن شاء الله سوف أضع لكم كلام عرفات البرمكي في قصة الغرانيق وهو يقول فيها أن هذه القصة تتنافى مع عصمة النبي وسيكون من باب شهد شاهد من أهلها

                          تعليق


                          • #14
                            من باب إتمام الفائدة بارك الله فيكم من هنا رسالة الشيخ الألباني رحمه الله تعالى:
                            الملفات المرفقة

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني الهاشمي مشاهدة المشاركة
                              ولقد استعجل الأخ إبراهيم بن رجا - وفقه الله - في نقده على أخينا أحمد الشبراوي - حفظه الله - في تشنيعه عليه، طالما والأئمة ما بين حاكم عليها بالوضع وهو الصحيح، وحاكم عليها بالصحة.

                              ولقد فهم ابن رجا فهما خاطئا من قول االشبراوي : ((والتي يقتضى القول بصحتها الطعن في مقام النبي صلى الله عليه وسلم))
                              وظن بأن هذا يلزم منه الطعن في السلف.
                              ولماذا لم يتأمل كلام الألباني رحمه الله عندما قال : [فهذه طامّات يجب تنزيه الرسول منها لا سيّما هذا الأخير منها فإنه لو كان صحيحًا لصدق فيه، عليه السلام، -وحاشاه- قوله تعالى: {وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ، لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ، ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} [الحاقة: 44-46]

                              واشد منه قول ابن خزيمة - رحمه الله - : إن هذه القصة من وضع الزنادقة.

                              فهل يعد هذا طعنا في السلف ؟!!.

                              وإذا عند الأخ ابن رجا مزيد علم فليبدأ بمناقشة العلامة الألباني - رحمه الله - في رسالته القيمة ((نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق)).
                              وإذا بدأ فليشفق على رأسه من الجبل.
                              جزاك الله خيراً يأخانا خالد وبارك فيك.

                              وزيادة في البيان أقول:
                              أولاً: قولي :((والتي يقتضى القول بصحتها الطعن في مقام النبي صلى الله عليه وسلم))
                              لا يلزم منه الطعن في السلف
                              .
                              فإن من نُقل عنه تصحيح هذه القصة من السلف إنما صححها سنداً مع تأويله لظاهرها الذي فيه زيادة النبي لهذه الجملة التي فيها مدح لأصنام المشركين.

                              وهذا ظاهر في قول الحافظ ابن حجر الذي نقلته عنه في المشاركة الثانية.

                              وأزيد الأمر بياناً فأنقل كلاماً للعلامة الألباني يجلى المسألة إن شاء الله
                              قال رحمه الله في (نصب المنجنيق) في تعقبه على الحافظ ابن حجر:


                              [...فينتج من ذلك أن الحافظ رحمه الله، قد سَّلم أن الشيطان لم يتكلم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم بتلك الجملة، وإنما ألقاها الشيطان بلسانه في سكتة النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا لا يتفق البتة مع القول بصحة القصة، أو أن لها أصلًا، فإن كان يريد بذلك أن لها أصلًا في الجملة، -أعني بدون هذه الزيادة-، فهذا ليس هو موضع خلاف بينه وبين العلماء الذين ردّ عليهم قولهم ببطلان القصة، وإنما الخلاف في الجملة التي تزعم الروايات أن الشيطان ألقاها إلى لسانه صلى الله عليه وسلم فإذ قد صرح الحافظ بإنكارها وتنزيه النبي صلى الله عليه وسلم عنها فنستطيع أن نقول لحضرة السائل:
                              إن الحافظ متفق مع ابن كثير -وغيره ممن سبقه ولحقه- على إنكار القصة على ما وردت في الروايات حتى التي صحَّحها الحافظ، وأما ما بقي منها مما لا يتنافى مع عصمة النبي صلى الله عليه وسلم، فلا خلاف في إمكان وقوعها، بل الظاهر أن هذا القدر هو الذي وقع بدليل ظاهر آية الحج حسبما تقدم تفسيرها في أوائل الرسالة....]


                              إذا تأملت هذا الكلام تبين لك أن من نقل عنه من السلف تصحيح هذه القصة إنما صححها سنداً مع إنكاره أن يكون الشيطان قد تكلم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم.

                              أما الخفيف الجاهل أسامة العتيبي فلم يحسن حتى التقليد وفهم أن من صحح القصة سلم أن يكون الشيطان قد تكلم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم فقال بذلك.

                              وهذا هو موضع قولي ((والتي يقتضى القول بصحتها الطعن في مقام النبي صلى الله عليه وسلم))

                              أي القول بصحتها سنداً ومتناً والتسليم أن يكون الشيطان قد تكلم على لسان النبي صلى الله عليه وسلم.

                              وهذا قول بعض أهل العلم على الأقل.

                              ثانياً: أنا كان غرضي إلزام القوم فهم يشنعون على العلماء الذين قالوا أن الأذان الأول يوم الجمعة بدعة ويقولون هذا طعن في عثمان.

                              طيب إن كان هذا طعن في عثمان أليس هذا القول من العتيبي قال عنه بعض العلماء طعن في النبي فلماذا الانتقاء في الردود والتفريق بين المتماثلات؟؟!

                              أرجوا أن يكون الإشكال قد زال والحمد لله رب العالمين.
                              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد بن محمد الشبراوي; الساعة 07-05-2013, 01:53 AM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X