بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيباً مباركًا فيه كما يحب ربنا تعالى ويرضى والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرًا
أما بعد:
فقد أشار علي أحد الإخوة الأفاضل أن أجمع بعض الفوائد من كتاب "نشر الصحيفة" للشيخ مقبل -رحمه الله- فاستعنت بالله على تلبية طلب الأخ راجياً من الله العفو والمغفرة والتجاوز عني بهذا العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وكان الغرض من هذا الجمع أننا لاحظنا وخاصة في هذه الأيام أنه قد كثُر الطعن في أهل السنة والتشويش على دعوة الشيخ العلاّمة يحي بن علي الحجوري وهو صابرٌ محتسب ولكن لم يتوقف المرجفون عند هذا فحسب بل صاروا يلمزون شيخه الإمام الوادعي رحمه الله
بتهم شتى تارة أنه كان هو وطلابه على فكر الخوارج وأنه رجل صالح تاب قبل موته بشهرين!!!
بل واتهموا حتى الأئمة الأعلام بقولهم: ومن علامات الحدادية وصفهم لأبي حنيفة -أبي جيفة- وقد بيّن الأخ علي العفري -حفظه الله-
أن الحميدي شيخ البخاري -رحمهما الله- هو صاحب هذا القول فورطوا أنفسهم في سبيل الدفاع عن المبطلين متناسين قول الله تعالى:
"وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا"
{النساء:107}
وصدق الشيخ ربيع -حفظه الله-
حين قال في الكلمة المنهجية التي نُشرت على هذه الشبكة المباركة :
"فإذا قدَّم الدليل -أي الجارح- فيجب عليهم التسليم بهذا الدليل -أي المعدّلين- والتسليم بهذه الحجة فإذا عارض المعدِّل أو غيرُه
فإنّه يسقط هذا الذي يرد الحجة يسقُط على أم رأسه وتسقط عدالتُه ولا يؤتمن على دين الله"
فنسأل الله أن يقينا شر هؤلاء المحرشين الماكرين الساعين في الفرقة بين علماء السنة وفي هدم المنهج السلفي الصافي النقي -شعروا بذلك أو لم يشعروا-
فهذا سلسة أردت أن أجمع فيها بعض الفوائد والدرر من كتاب الشيخ مقبل
" نشر الصحيفة في الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة"
وسميتها:
"الإصابة في تلخيص فوائد وددر العلامة الوادعي في كتابه نشر الصحيفة[1]"
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيباً مباركًا فيه كما يحب ربنا تعالى ويرضى والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرًا
أما بعد:
فقد أشار علي أحد الإخوة الأفاضل أن أجمع بعض الفوائد من كتاب "نشر الصحيفة" للشيخ مقبل -رحمه الله- فاستعنت بالله على تلبية طلب الأخ راجياً من الله العفو والمغفرة والتجاوز عني بهذا العمل إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وكان الغرض من هذا الجمع أننا لاحظنا وخاصة في هذه الأيام أنه قد كثُر الطعن في أهل السنة والتشويش على دعوة الشيخ العلاّمة يحي بن علي الحجوري وهو صابرٌ محتسب ولكن لم يتوقف المرجفون عند هذا فحسب بل صاروا يلمزون شيخه الإمام الوادعي رحمه الله
بتهم شتى تارة أنه كان هو وطلابه على فكر الخوارج وأنه رجل صالح تاب قبل موته بشهرين!!!
بل واتهموا حتى الأئمة الأعلام بقولهم: ومن علامات الحدادية وصفهم لأبي حنيفة -أبي جيفة- وقد بيّن الأخ علي العفري -حفظه الله-
أن الحميدي شيخ البخاري -رحمهما الله- هو صاحب هذا القول فورطوا أنفسهم في سبيل الدفاع عن المبطلين متناسين قول الله تعالى:
"وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا"
{النساء:107}
وصدق الشيخ ربيع -حفظه الله-
حين قال في الكلمة المنهجية التي نُشرت على هذه الشبكة المباركة :
"فإذا قدَّم الدليل -أي الجارح- فيجب عليهم التسليم بهذا الدليل -أي المعدّلين- والتسليم بهذه الحجة فإذا عارض المعدِّل أو غيرُه
فإنّه يسقط هذا الذي يرد الحجة يسقُط على أم رأسه وتسقط عدالتُه ولا يؤتمن على دين الله"
فنسأل الله أن يقينا شر هؤلاء المحرشين الماكرين الساعين في الفرقة بين علماء السنة وفي هدم المنهج السلفي الصافي النقي -شعروا بذلك أو لم يشعروا-
فهذا سلسة أردت أن أجمع فيها بعض الفوائد والدرر من كتاب الشيخ مقبل
" نشر الصحيفة في الصحيح من أقوال أئمة الجرح والتعديل في أبي حنيفة"
وسميتها:
"الإصابة في تلخيص فوائد وددر العلامة الوادعي في كتابه نشر الصحيفة[1]"
والحمد لله رب العالمين
_____________________
[1]_ ولا أنسى شكر الأخ الفاضل علي العفري فقد نصحني بهذا العنوان.
تعليق