• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم تبديع بعض أئمة أهل السنة/ يجيبك العلامة ابن باز رحمه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم تبديع بعض أئمة أهل السنة/ يجيبك العلامة ابن باز رحمه الله

    سئل العلامة ابن باز رحمه الله تعالى:




    ما حكم تبديع جملة من أئمة أهل السنة بحجة أنهم أخطأوا في العقيدة مثل النووي وابن حجر وغيرهما؟[1]
    أجاب الشيخ بقوله: من أخطأ لا يؤخذ بخطئه، الخطأ مردود مثل ما قال مالك رحمه الله: "ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر" يعني النبي صلى الله عليه وسلم وكل عالم يخطئ ويصيب فيؤخذ صوابه ويُترك خطؤه، وإذا كان من أهل العقيدة السلفية ووقع في بعض الأغلاط، فيترك الغلط ولا يخرج بهذا من العقيدة السلفية إذا كان معروفاً باتباع السلف، ولكن تقع منه بعض الأغلاط في بعض شروح الحديث أو في بعض الكلمات التي تصدر منه فلا يقبل الخطأ ولا يتبع فيه، وهكذا جميع الأئمة إذا أخطأ الشافعي أو أبو حنيفة أو مالك أو أحمد أو الثوري أو الأوزاعي أو غيرهم، يؤخذ الصواب ويترك الخطأ، والخطأ ما خالف الدليل الشرعي، وهو ما قاله الله ورسوله، فلا يؤخذ أحد من الناس إلا بخطأ يخالف الدليل، والواجب اتباع الحق، قال الله تعالى: مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا)
    وقد أجمع العلماء على أن كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالواجب اتباع ما جاء به وقبوله وعدم رد شيء مما جاء به عليه الصلاة والسلام؛ للآية الكريمة المذكورة، وما جاء في معناها، ولقوله تعالى: فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً). انتهى

    [1] سؤال موجه لسماحةالشيخ ابن باز بعد الدرس الذي ألقاه في المسجد الحرام بتاريخ 25/12/1418هـ. وانظر الموقع الرسمي له.

    قال أبو عبدالرحمن الحبيشي سلمه الله: وهكذا نقول فيمن تكلم في شيخنا العلامة المجاهد الناصح الأمين يحيى بن علي الحجوري حفظه الله، بغير حجة ولا برهان لا يقبل قوله ولا كلامه، ومن هاهنا أقول: والذي أعتقده وأشهد به بين يدي الله، وقد قلتها ذات مرة في اتصل حصل بيني وبين شيخنا يحيى حفظه الله، أن شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله خلف شيخنا مقبل الوادعي رحمة الله عليه، في دعوته وعلى كرسيه وقام بها خير قيام، فكان نعم الخلف لنعم السلف، وأن شيخنا يحيى حفظه الله على منهج السلف الصالح بل تستطيع أن تقول: إنه نسخة منهم في صبره في ثباته في جهاده وفي صدعه بالحق وفي تغييره للمنكر وفي كلامه في الحزبيين، وأنه صار محنة في هذا الزمن يمتحن به، فإذا رأيت الرجل يطعن فيه أو يتكلم فيه فهو أحد الرجلين إما حزبي فاجر خبيث نسأل الله أن يهديه أو يفضحه ويقصم ظهره، وإما جاهل يحتاج إلى أن يعلم ما هو الصواب والله على ما أقول شهيد.
    وكتبه: أبو عبدالرحمن: ردمان بن أحمد الحبيشي/ دار الحديث السلفية بالبيضاء/1/ جماد أول/ 1434هـ/ الأربعاء ليلا

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي; الساعة 14-03-2013, 03:24 PM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي مشاهدة المشاركة
    والذي أعتقده وأشهد به بين يدي الله، وقد قلتها ذات مرة في اتصل حصل بيني وبين شيخنا يحيى حفظه الله، أن شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري حفظه الله خلف شيخنا مقبل الوادعي رحمة الله عليه، في دعوته وعلى كرسيه وقام بها خير قيام، فكان نعم الخلف لنعم السلف، وأن شيخنا يحيى حفظه الله على منهج السلف الصالح بل تستطيع أن تقول: إنه نسخة منهم في صبره في ثباته في جهاده وفي صدعه بالحق وفي تغييره للمنكر وفي كلامه في الحزبيين، وأنه صار محنة في هذا الزمن يمتحن به، فإذا رأيت الرجل يطعن فيه أو يتكلم فهو أحد الرجلين إما حزبي فاجر خبيث وإما جاهل يحتاج إلى أن يعلم والله على ما أقول شهيد.

    وفعلاً، لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا ذووه
    وجزى الله الشيخ أبا عبد الرحمن خير الجزاء
    نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الشيخ العلامة يحيى ويسدده ويرفع قدره في الدارين

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو سُليم عبد الله بن علي الحجري; الساعة 14-03-2013, 11:38 AM.

    تعليق


    • #3
      قال تعالى :{فصبرٌ جميل والله المستعان على ما تصفون}.
      قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
      ((وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه ونور ضريحة- مرارا يقول: "ذكر الله ، الصبر الجميل والصفح الجميل والهجر الجميل ،فالصبر الجميل الذي لا شكوى معه ،والهجر الجميل الذي لا أذى معه ،والصفح الجميل الذي لا عتاب معه" انتهى .))اهـ.
      "بدائع الفوائد"(3/133).و "مدارج السالكين"(2/160).
      و الدعاوى بغير بينة ولا برهان تعود على رؤوس أصحابها بالخيبة والخسران-نسأل الله السلامة-
      وهاك أخي السلفي مثالاً حياً
      قال الإمام ابن القيم رحمه الله : ((وَسَمِعْتُ شَيْخَنَا الْعَلَّامَةَ ابْنَ تَيْمِيَّةَ -قَدَّسَ اللَّهُ رَوْحَهُ- يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ نَائِبِ السَّلْطَنَةِ، وَأَنَا إلَى جَانِبِهِ، فَادَّعَى بَعْضُ الْحَاضِرِينَ: أَنَّ لَهُ قِبَلِي وَدِيعَةً، وَسَأَلَ إجْلَاسِي مَعَهُ وَإِحْلَافِي، فَقُلْتُ لِقَاضِي الْمَالِكِيَّةِ وَكَانَ حَاضِرًا أَتَسُوغُ هَذِهِ الدَّعْوَى وَتُسْمَعُ؟ فَقَالَ: لَا، فَقُلْتُ: فَمَا مَذْهَبُكَ فِي مِثْلِ ذَلِكَ؟ قَالَ: تَعْزِيرُ الْمُدَّعِي، فَقُلْتُ: فَاحْكُمْ بِمَذْهَبِكَ فَأُقِيمَ الْمُدَّعِي، وَأُخْرِجَ.))اهـ."الطرق الحكمية" (ص/99).
      و هاك أيها السلفي هديَّة متواضعة
      و قال الإمام ابن قيم الجوزية-رحمه الله- :(وَسَمِعْتُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ - قَدَّسَ اللَّهُ تَعَالَى رَوْحَهُ - يَقُولُ: أَعْظَمُ الْكَرَامَةِ لُزُومُ الِاسْتِقَامَةِ.))اهـ."مدارج السالكين"(2/106).
      حسبنا الله ونعم الوكيل

      تعليق


      • #4
        جزاكما الله خيرا أخي سليم الحجري وأخي الفاضل حسين بن مسعود الجيجلي على كلامكما الطيب المبارك، ونحن نعرف أنها حملة على دماج وأنها عصابة ملتوية من أجل إسقاطها وإساقط شيخها، شيخنا العلامة يحيى الحجوري سدده الله، ولكن كما قال الله تعالى: لن يضروكم إلا أذى)
        ونحن نذكر هؤلاء الحمقى والسفهاء، بإن يكثفوا جهودهم في التحذير من
        الرافضة فهم يتوسعون في كل يوم في البلادان اليمنية، وهؤلاء الفجرة ما همهم إلا دماج وشيخها والتحذير منهم مع أنهم بفضل الله رفع رءؤس أهل السنة في العالم، فشاهات وجوه الحاقدين والحاسدين والظالمين ، ونتواصى جميعا بالإقبال على العلم والدعوة والثبات على ذلك والتناصر والتأخي والتحاب في الله ومن أجل الله هذا هو الذي ينفع بإذن الله رب العالمين. والحمد لله.

        تعليق


        • #5
          ولنعم الوصية

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي مشاهدة المشاركة
          ونتواصى جميعا بالإقبال على العلم والدعوة والثبات على ذلك والتناصر والتأخي والتحاب في الله ومن أجل الله هذا هو الذي ينفع بإذن الله رب العالمين. والحمد لله.
          صدقت ياأباعبدالرحمن هذا الذي ينفع ويرفع وكذا الصدق مع الله في ذلك وإن توالت الحملات الشرسة ضد هذا الخير بغير برهان ولا قرءان فإن بعد ذلك الرفعة والتمكين بإذن الله.
          قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه زاد المعاد (زاد المعاد 3|14) وسئل الشافعي رحمه الله أيما أفضل للرجل أن يمكن أو يبتلى فقال لا يمكن حتى يبتلى والله تعالى ابتلى أولي العزم من الرسل فلما صبروا مكنهم .
          فلا يظن أحد أنه يخلص من الألم البتة وإنما تفاوت أهل الآلام في العقول فأعقلهم من باع ألما مستمرا عظيما بألم منقطع يسير وأشقاهم من باع الألم المنقطع اليسير بالألم العظيم المستمر . فإن قيل كيف يختار العقل لهذا ؟ قيل الحامل له على هذا النقد والنسيئة والنفس موكلة بالعاجل { كلا بل تحبون العاجلة } أي الدنيا { وتذرون الآخرة } { إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا } وهذا يحصل لكل أحد فإن الإنسان مدني بالطبع لابد له أن يعيش مع الناس .
          والناس لهم إرادات وتصورات فيطلبون منه أن يوافقهم عليها وإن لم يوافقهم آذوه وعذبوه ، وإن وافقهم حصل له الأذى والعذاب تارة منهم ، وتارة من غيرهم كمن عنده دين وتقي حل بين قوم فجار ظلمة ولا يتمكنون من فجورهم وظلمهم إلا بموافقته لهم وسكوته عنهم فإن وافقهم أو سكت عنهم سلم من شرهم في الابتداء ثم يسلطون عليه بالإهانة والأذى أضعاف ما كان يخافه ابتداء لو أنكر عليهم وخالفهم وإن سلم منهم فلابد أن يهان ويعاقب علي يد غيرهم .
          فالحزم كل الحزم في الأخذ بما قالت أم المؤمنين لمعاوية : من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤنة الناس ومن أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا عنه شيئا .
          ومن تأمل أحوال العالم رأي هذا كثيرا فيمن يعين الرؤساء علي أغراضهم الفاسدة وفيمن يعين أهل البدع علي بدعهم هربا من عقوبتهم فمن هداه الله وألهمه رشده ووقاه شر نفسه امتنع من الموافقة علي فعل المحرم وصبر علي عداوتهم ثم يكون له العاقبة في الدنيا والآخرة كما كانت للرسل وأتباعهم كالمهاجرين والأنصار ومن ابتلي من العلماء والعباد وصالحي الولاة والتجار وغيرهم

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أخي الكريم صابر بن عبود اللحجي على تعليقك الطيب النافع الجميل، ووالله وبالله أن ما يحصل لشيخنا يحيى ولدار الحديث ولأهل السنة من الابتلاء والتحذير من جميع الفرق الضالة والطوائف المنتسبة للإسلام ومن غيرهم، إنه لمن البلاء العظيم في هذه الأزمنة، بل تستطيع أن تقول: إنهم يواجهوان أي أهل السنة المجتمع بأسره، ولكن فالله خير حافظا وهو أرحم الرحمين، وفي الصحيحين من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:أن رسول الله صلى الله عليه و سلم: ومن يتصبر يصبره الله وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر.
            وأنصح إخواني أهل السنة في كل مكان أن يجتهدوا بالدعاء لشيخنا يحيى حفظه الله أن يثبته الله ويسدده ويعينه على خصومه، وأن يمد في عمره وصحته لينفع بهما الإسلام والمسلمين

            تعليق


            • #7
              جزاك لله خيرا أخي صابر بن عبود اللحجي على هذا التعليق المبارك الجميل ونسأل الله أن يحفظ علينا ديننا ودعوتنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي مشاهدة المشاركة

                وأنصح إخواني أهل السنة في كل مكان أن يجتهدوا بالدعاء لشيخنا يحيى حفظه الله أن يثبته الله ويسدده ويعينه على خصومه، وأن يمد في عمره وصحته لينفع بهما الإسلام والمسلمين

                اللهم رب السماوات والأرض رب العرش الكريم ، رب جبريل ميكائيل ، رب الناس ورب كل شيء ، اللهم إنك أنت الفرد الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
                نسألك أن تثبت شيخنا ومعلمنا الخير العلامة المحدث الناصح الأمين ،وأن تعزه بعزتك ،وترفع ذكره ،وتعلي شأنه ،وأن تنصره وتظهره على شانئيه وحاسديه
                اللهم انصر به دينك ،واجعله من أوليائك الصالحين يا رب العالمين
                اللهم آمين،اللهم آمين

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي مشاهدة المشاركة
                  وأنصح إخواني أهل السنة في كل مكان أن يجتهدوا بالدعاء لشيخنا يحيى حفظه الله أن يثبته الله ويسدده ويعينه على خصومه، وأن يمد في عمره وصحته لينفع بهما الإسلام والمسلمين
                  أسأل الله عزوجل أن يحفظ شيخنا يحي بن علي الحجوري وأن يمد في عمره
                  ورحمة الله على من قال عنه إنه ناصح أمين

                  تعليق

                  يعمل...
                  X