يا علي الحلبي ... تذكّر أنه : (لا يدخل الجنة نمّام) !!!

[أبو إبراهيم علي مثنى]

بسم الله الرحمن الرحيم

لم أتصوّر أن يبلغ الحال بعلي الحلبي إلى هذا المستوى من التردّي والإفلاس، فها هو يطلُّ علينا بقلمه الخبيث، لينفث سمومه، ويطلق العنان لأذنابه في منتداه الخليط!.
فقد نشر موضوعاً الغرض منه (كما يظهر) التحريش بين علَمين عالمين جمع الله شملهما بعد أن انقطعت مساعي أسلافه من أهل التحريش من أذناب حزب ابن مرعي العدني.

وجوابنا على الحلبي التائه الحيران:
اعلم يا حلبي أن الشيخين الكريمين ربيعاً ويحيى -حفظهما الله ودفع عنهما مكر المتربصين وكيد المحرّشين-:

بينهما التناصح والتناصر والتآخي والحب في الله.
وبينهما المنهج السلفي الصافي الذي سعيت أنت وأمثالك للعبث فيه والانقلاب عليه.

يجمعهما الحفاظ على هذه الدعوة السلفية المباركة والدعوة إليها والصبر على ذلك.
ويجمعهما التصدّي للمبطلين من خارج الصف السلفي ومن داخله ممن ينتسبون إليه، وكلٌ بحسبه.

فلا عجب أن يكونا هدفا للطعن والتحريش منك ومن أمثالك من الحزبيين والمميعين وسائر الحاقدين.

وبهذا القدر كفاية إن شاء الله ...
والحليم تكفيه الإشارة !
والله المستعان.

[انمار ليث الجميلي]

أقول :
هذا الرجل يظهر أنه لا يهتم لرضا ربه سبحانه وإنما يريد أن يرضى عنه الشيخ ربيع بن هادي - وفقه الله - ولو كان محقاً فيما كتب وتفوه في جميع كتاباته لمضى كما يمضي الأئمة غير مبالين بالشنشنة والتخذيل غير أنه مدرك لا محال أنَّ ما جاء به من منهج دخيل وأصول فاسدة تسعى إلى هد ركائز المنهج السلفي من أساسها فكفاك أيها الحلبي توغلاً في ضلالك وتب قبل حشرجة الصدور واترك هذه الأساليب والسعي لإرضاء فلان وأخذ كلمة من فلان وتمثل قول ابي فراس الحمداني رحمه الله :
يا ليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إن صح منك الود فالكل هين
وكلما فوق التراب تراب

[أبو اسحاق حبيب البيضي]

بارك الله فيك أخانا أبا إبراهيم ؛رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة فقد عقوا الشيخ الألباني ولم يرثوا من علمه وخلقه وحلمه شيئا سوى أنهم كانوا يريدون أن يلبسوا على الخلق؛ وإلا فأين علم الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ذلك المحدث العلامة المجدد لكن لو كانت تلك الجدران وتلك الأماكن تتكلم لشهدت بأن هؤلاء الذين كانوا ملتفين حوله من أمثال هذا الحلبي ....كذبة في ادعائهم أنهم يطلبون العلم من الشيخ الألباني رحمه الله تعالى .
فما عساك يا حلبي تريد من التدخل في ما لا يعنيك ولا يعني المخربة المفسدين في الأرض قطاع الطرق لا كثركم الله فأهل العلم السلفيين المميزين بمنهجهم بينهم الحب في الله والبغض في الله وهذا لازم للتناصح والتآلف أما أمثالكم ضلوا فأضلوا بفتاويهم وحق فيكم قول النبي صلى الله عليه وسلم .

[أحمد بن محمد الشبراوي]

أقول :
وتمثل قول رابعة العدوية رحمها الله :
يا ليت الذي بيني وبينك عامر
وبيني وبين العالمين خراب
إن صح منك الود فالكل هين
وكلما فوق التراب تراب

بارك الله فيك أخي أنمار
ولكن

هذه الأبيات ليست لرابعة العدوية وإنما هي لأبي فراس الحمداني:
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين : لا صلاح للنفس إلا بإيثار رضى ربها ومولاها على غيره ، ولقد أحسن أبو فراس في هذا المعنى، إلا أنه أساء كل الإساءة في قوله إذ يقوله لمخلوق لا يملك له ولا لنفسه نفعا ولا ضرا:

فليتك تحلو والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب)اهـ.

وأبو فراس الحمداني قد كتب هذه الأبيات ضمن قصيدة طويلة لسيف الدولة يمدحه فيها ويحثه على دفع الفداء ليخلصه من يد الروم.

ثانياً: رابعة العدوية ليست أهلاً للذكر هنا فقد شنع عليها بعض علماء السنة -بل رماها بعضهم بالزندقة كأبي داود السجتاني رحمه الله- بسبب مقالاتها التى نقلت عنها.
وجزاكم الله خيراً

[أبو حمزة محمد السوري]

جزاك الله خيرًا أبا إبراهيم
وأقول:
إن كلام الشيخ ربيع حفظه الله
ليدل أن الشيخ ربيع لم يثبت لديه ما يقال عن الشيخ يحيى، وأن الذي يقال في الشيخ يحيى إنما هو كذب وتزوير وبهتان وتحريش ووو إلخ
وقد أثبتت الوقائع عنده صدق الشيخ يحيى حفظهما الله وأدام الخير بينهما
بخلافك فأنت أصبحت رأسًا من رؤوس المبطلين تدافع عن الباطل وأهله.
وهل تريد أن تقارن نفسك!!! بالشيخ يحيى الذي هو صاحب سنة، ويدافع عن السنة وأهلها، بكل ما أتاه الله من قوية، ويتصبر لذلك.
ولماذا تحبون التحريش والمكر؟ وتحبون أن الله لا يجمع بين العلماء الناصحين؟؟!!هذه والله هي طريقة الحزبيين من سابق ولاحق .
فأربع على نفسك

[خالد بن محمد الغرباني]

جزاك الله خيرا أخي علي

والحلبي (لما) أفلس ، ولم يعد لديه قدرة لمواجهة ما أدانه به الشيخ ربيع لجأ إلى التحريش والنميمة فيقال للحلبي وزمرته :
اخسأ فلن تعدوا قدرك أيها الضال .

[انمار ليث الجميلي]

جزى الله خيراً أخي أحمد بن محمد الشبراوي حيث قال : هذه الأبيات ليست لرابعة العدوية وإنما هي لأبي فراس الحمداني:
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين : لا صلاح للنفس إلا بإيثار رضى ربها ومولاها على غيره ، ولقد أحسن أبو فراس في هذا المعنى، إلا أنه أساء كل الإساءة في قوله إذ يقوله لمخلوق لا يملك له ولا لنفسه نفعا ولا ضرا:

فليتك تحلو والحياة مريرة *** وليتك ترضى والأنام غضاب
وليت الذي بيني وبينك عامر *** وبيني وبين العالمين خراب
إذا صح منك الود فالكل هين *** وكل الذي فوق التراب تراب)اهـ.

وأبو فراس الحمداني قد كتب هذه الأبيات ضمن قصيدة طويلة لسيف الدولة يمدحه فيها ويحثه على دفع الفداء ليخلصه من يد الروم.

ثانياً: رابعة العدوية ليست أهلاً للذكر هنا فقد شنع عليها بعض علماء السنة -بل رماها بعضهم بالزندقة كأبي داود السجتاني رحمه الله- بسبب مقالاتها التى نقلت عنها.
وجزاكم الله خيراً
قلت : أنمار: جزاك الله خيراً كنت أظن أنها لرابعة كما أخبرني بعض الأخوة ولم أكن أعلم بحال رابعة كما ذكرت!
لذلك أقول : استغفر الله وأتوب إليه من هذا النقل وإني راجع عنه لكونه كما أثبتَّ أخي أحمد

[حسيب بن احمد الجبوري]

ماقيل عن رابعة فمكذوب عليها فقد روى عنهاسفيان وشعبه كماقال شيخ الاسلام

[علي بن إبراهيم جحاف]

كفى الله السلفيين شر الحلبي ومن على شاكلته.

وهناك الكثير من النمامين كفى الله المسلمين شرهم فتجدهم كل يوم يطلع لنا بتزكية ونقول لهم فاقد الشيء لا يعطيه ولن تنفعكم التزكيات وإنما أعمالكم تزكيكم أو تدينكم.

[أحمد بن محمد الشبراوي]

جزاك الله خيراً أخي أنمار وبارك فيك
وتتميماً للفائدة في حال رابعة العدوية.
جاء في "سؤلات أبي عبيد الآجري للإمام أبي داود"(1/321): سألت أبا دَاوُد عَن رياح بْن عَمرو القيسي فَقَالَ: "كَانَ رجل سَوْءٍ، ثُمَّ قال: هو وأبو حبيب وحيان الجريري ورابعة رابعتهم في الزندقة) اهــ
فهذا جرح مفسر من الإمام أبي داود وهو قريب عهد بزمانها فإنها ماتت سنة 180 والإمام أبو داود مات سنة 275
وهذا الجرح المفسر لم يُعارض-فيما أعلم- بتعديل مفسر فيه ذكر هذا الجرح ورده.
كما هي القاعدة عند أهل العلم أن (الجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل إلا إذا تضمن هذا التعديل ذكر الجرح المفسر ورده)
ولهذا الحافظ ابن كثير لما ترجم لرابعة العدوية في "البداية والنهاية"(13/632) وتعرض لجرح الإمام أبي داود لم يرده ولكن قال:
(وتكلم فيها أبو دواد السجستاني، واتهمها بالزندقة، فلعله بلغه عنها أمر)
فانظر أخي إلى تسليم الحافظ ابن كثير لكلام أبي داود بقوله (فلعله بلغه عنها أمر) وذلك وفقاً للقاعدة المذكورة أن الجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل.
ونقل هذا الكلام أيضاً الحافظ الذهبي في "ميزان الاعتدال"(2/62) والحافظ ابن حجر في "لسان الميزان"(2/469) ولم يتعقباه بشئ أيضاً.
وأما بالنسبة للضال علي الحلبي فما أشد تلبيسه وتحريشه بين العلماء.
فيريد أن يقرن نفسه -مع ضلالاته وبدعه التي وقع فيها ومنها الثناء على وثيقة عمان التي تدعوا إلى وحدة الأديان وغيرها كثير من البدع- بشيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله
ونقول له من أي شيء يتوب شيخنا يحيى الحجوري حفظه الله ؟!
وإنما غاية ما في الأمر أن المحرشين والحزبيين-أمثالك-وقد حرشوا بين الشيخين واستخرجوا بعض الكلمات التي طاروا بها فرحاً ثم رد الله كيدهم في نحورهم وأدرك الشيخ ربيع-حفظه الله-أن هولاء القوم محرشون وتراجع عن كلامة في شيخنا يحيى الحجوري.
فماذا كان؟!
أما أنت فقد أدانك العلماء بجرح مفسر لا تستطيع أن تتخلص منه إلا أن تتوب إلى الله تعالى فما أبعد الفرق وما أشد البون.
سارت مشرقة وسرت مغرباً .....شتان بين مشرق ومغرب.

[انمار ليث الجميلي]

جزاك الله خيراً أخي أحمد وبارك فيكم على هذا البيان

[أبو اسحاق حبيب البيضي]

نسأل الله السلامة ؛جزاكم الله خيرا