بسم الله الرحمن الرحيم
لم أتصوّر أن يبلغ الحال بعلي الحلبي إلى هذا المستوى من التردّي والإفلاس، فها هو يطلُّ علينا بقلمه الخبيث، لينفث سمومه، ويطلق العنان لأذنابه في منتداه الخليط!.
فقد نشر موضوعاً الغرض منه (كما يظهر) التحريش بين علَمين عالمين جمع الله شملهما بعد أن انقطعت مساعي أسلافه من أهل التحريش من أذناب حزب ابن مرعي العدني.
وجوابنا على الحلبي التائه الحيران:
اعلم يا حلبي أن الشيخين الكريمين ربيعاً ويحيى -حفظهما الله ودفع عنهما مكر المتربصين وكيد المحرّشين-:
بينهما التناصح والتناصر والتآخي والحب في الله.
وبينهما المنهج السلفي الصافي الذي سعيت أنت وأمثالك للعبث فيه والانقلاب عليه.
يجمعهما الحفاظ على هذه الدعوة السلفية المباركة والدعوة إليها والصبر على ذلك.
ويجمعهما التصدّي للمبطلين من خارج الصف السلفي ومن داخله ممن ينتسبون إليه، وكلٌ بحسبه.
فلا عجب أن يكونا هدفا للطعن والتحريش منك ومن أمثالك من الحزبيين والمميعين وسائر الحاقدين.
وبهذا القدر كفاية إن شاء الله ...
والحليم تكفيه الإشارة !
والله المستعان.
تعليق