• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(مختصر البيان الموضح لحزبية العدني عبد الرحمن ...) لمجموعة من طلبة العلم-بإشراف الشيخ يحيى حفظه الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس هشام صالح المسوري مشاهدة المشاركة
    قال الشيخ يحيى رعاه الله ووفقه وسدده في إجابته على أسئلة إخواننا من المهرة وفقهم الله :

    وأنا أتعجب جداً ممن إلى الأن وهو يقول : أنا لا مااستبانت لي حزبيتهم !!!


    أقول :فعلاً والله شيئ يدعوا إلى العجب !!!!

    انظر هنا للأهمية

    ولا أنسى الشكر للأخ الفاضل مهدي بن هيثم الشبوي حفظه الله

    فأقول جزاك الله خيراً أخي الكريم

    جزاك الله خيرا ياأبا أنس
    والبرامكة نفذت ذخيرتهم التي يرمون بها على أهل السنة من الشبهات والتلفيقات والتحريشات والمكر وغيرها من الأباطيل ، لأن أهل السنة لهم بالمرصاد بالحجج والبراهين والثبات على الحق .

    • فهذه نماذج من الولاء والبراء الضيق عند عبدالرحمن العدني وأصحابه؛ وغيرها كثير.
    وسنذكر هنا نبذة من المواقف الخاصة التي يفوح منها الولاء والبراء الحزبي الضيق إضافةً إلى ما سبق فمن ذلك:
    أن عبدالرحمن العدني وأخاه عبدالله لم يكونا راضيين عن مشايخ

    اليمن من قبل، فقد قال سعيد بن دعاس اليافعي: اختلف أحمد مشبح مع وائل العدني في الشيخ الإمام والذماري والبرعي،



    فكان وائل العدني يقول هم مشايخ ليسوا بعلماء وكان


    أحمد مشبح يدافع ويقول هم علماء فذهب أحمد مشبح إلى

    عبدالرحمن العدني متحاكمًا فسأله، فقال عبد الرحمن العدني:

    هم دعاة, هم مشايخ، ما نقول بأنهم علماء.
    ويؤكد ذلك أن عبدالرحمن العدني لم يلتفت إليهم ولم يشاورهم في إقامة مركزه إذ هم في

    نظره صغار مستغنيًا عنهم بما أفصح به في وريقات له ردّ فيها

    على رسالة شيخنا يحيى التي بعث بها إليه ليبين له ما في

    التسجيل من المخالفات وما قد يجره من المهاترات التي يعود

    ثقلها على من تعلمون من علماء السنة، قائلاً: (...مع العلم

    بأننا قد استشرنا بعض أكابر أهل العلم قبل البدء).
    دعوى الرجوع إلى كبار العلماء التي يهدفون بها إلى إسقاط علماء السنة في اليمن توارد عليها عبدالرحمن العدني وأخوه عبدالله ومن معهما.

    فمن ذلك:
    1- أن عبدالله بن مرعي قال في "معياره" وقد بوب بابًا عنوانه:

    (البركة مع أكابركم)، قال: فيما سبق نعلم أن شفاء الداء

    وصحيح الدواء وإغلاق الفتن وزوال المحن إنما يكون على أيدي

    الأئمة الأعلام الربانيين أهل الرسوخ والصدق الأكابر حسًا

    ومعنىً. اهـ
    ولم يستجب عبدالرحمن العدني, بعد ذلك لما طالبه به المشايخ

    حفظهم الله في أول اجتماعٍ لهم في دماج قبل خروجه من دماج

    من إيقاف التسجيل والاعتذار عما سببه من فتنةٍ وقلقلة في دار

    الحديث عقر الدعوة السلفية، وتمادى في فتنته وغيه، ولم يبالِ بما


    أدركه المشايخ وتفطنوا له من العواقب السيئة وتفاقم الشر، ولم

    يرضَ أصحابه بذلك وجعلوا يلمزون في المشايخ.
    ومن أقوالهم في ذلك الدالة على

    الاتفاق على تهميش مشايخ

    اليمن:

    ------- يتبع إن شاء الله----------
    تنبيه: الألوان ليست للبرامكة وإنما هي لمن وقع من السلفيين الطيبين في شبه الحزبية المرعية ، لعلها تكون أسهل لهم في التصفح والتمعن قبل فوات الآوان
    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 09-06-2010, 08:02 AM.

    تعليق


    • #47
      ومن أقوالهم في ذلك الدالة على الاتفاق على تهميش مشايخ اليمن:
      2- قال محمد الكثيري قال لي عبدالله مرعي في الشيخ عبدالعزيز البرعي وعثمان السالمي في مخيم بن سهيل في موسم حج عام 1426هـ بصوت منخفض: مشكلة هؤلاء أنهم يرون أنفسهم شيء وهم ليسوا بشيء. أو كما قال.
      3- ولما خرج عبدالرحمن العدني من دار الحديث جلس مع أصحاب مسجد السلام في عدن جلسة وكان ذلك في عيد الفطر، وقال في هذا المجلس: (عليكم بالأكابر عليكم بمن شابت لحاهم) اهـ كما في شريط مسجل بصوته.
      4- ثم جاء بعض الناصحين له من أصحابه وحثوه على التحرك إلى المشايخ كما ذكر عبدالحكيم الريمي عن يحيى الشبوي -أحد خواص عبدالرحمن العدني- أنه قال: إن ناسًا ذهبوا إلى عبد الرحمن العدني بعد خروجه من دمَّاج وكلام الشيخ فيه فقالوا له: الحجوري تكلم فيك والمشايخ ساكتون، فإن سكتَّ ولم تتحرك ستنتهي أو ستسقط. اهـ
      فَشَمَّرَ عن ساعد الجدِّ إليهم متظلمًا منكسرًا رجاء أن يقفوا في صفِّه، فلما ظفر ببعض مراده من المشايخ من زيارات وثناءات موهمًا أنه هو وأصحابه والمشايخ على طريق واحد وأن الشيخ يحيى على طريق وحده، وأشاع هو وأصحابه أن المشايخ معه لكي يَتَقَوَّى بذلك، وفي الآونة الأخيرة لم يجد من بعضهم كامل بغيته كما وجده من غيره ولمس منهم خلاف ما يريد وشعر منهم أنهم سيتخذون منه موقفًا بسبب ما يتجدد منه ومن أصحابه من التصرفات، فبدأ يحطُّ هو وأتباعه من شأنهم، ويهمشونهم ويهيئون نفوسهم ومن حولهم لرد كلامهم بعد أن رأوا أنهم قد ظفروا بمن يدافع عنهم ويناصرهم استغنوا به عنهم.
      5- فإنه في محاضرة له في مودية ولَوْدَرْ سئل عبدالرحمن العدني من الذي يرجع إليه من أهل العلم فذكر في جوابه جملة من علماء نجد والحجاز ولم يتعرض لعالم واحد من علماء اليمن. نقل ذلك عبدالرحمن النخعي رعاه الله.
      6- وفي شهر شعبان في عام 1429هـ حصل أن أظهر عبدالرحمن العدني ما في نفسه للأخ هاني الكويتي العدني أبي الجراح ولأخ آخر معه وهذا نصه: (توجهنا للشيخ عبدالرحمن في الفيوش أنا وأخ معي فأخبرته ينصح الإخوة الذين حوله بحيث إنهم متعصبون يتكلمون على الشيخ يحيى ويحذِّرون من دماج وكذا، أمثال الخدشي وغيره، فقال يا أخ هاني أنت لك فترة طويلة من اليمن لا تدري بالواقع الذي حاصل في اليمن حولك، وأنصحك ألا تتصادم مع الإخوان مع الشباب، خليك ساكت، الأمور تتبين إن شاء الله، قال: أما أنا المشايخ الكبار الراسخون برؤوني من الحزبية كأمثال الشيخ ربيع والشيخ عبيد الجابري والشيخ محمد الوصابي أما البيان الذي الشباب بعضهم منتظرين البيان سينْزل, أنا ما أنا مستعد أقبل بيان الشباب الصغار أو الشباب الطائشين -الشك من هاني- دوخوا بالإخوان في فتنة أبي الحسن يعني كل يوم ينزِّلون بيانًا وشتّتوا بالإخوان، أنا هؤلاء ما أعتبر ببيانهم ولا أنا منتظر منهم بيان ولا شيء ونحن مع الكبار الراسخين الذين برؤوني والفتنة انتهت. اهـ
      وقارن بين كلام عبد الرحمن العدني هذا وبين كلام أخيه عبدالله بن مرعي من قبل: (أما الشيخ الإمام والشيخ البرعي فهما قد اضطربا في فتنة أبي الحسن ). شهد بذلك أبو العباس الشحري.

      7- وقال عبدالله بن مرعي: (ستكون فتنة بين المشايخ فكونوا مع علماء المملكة). نقله عنه الأخ محمد الكثيري.
      8- وأما سائر أصحاب عبدالرحمن من أمثال هاني بريك وعلي الحذيفي ومحمد بن غالب وعرفات البصيري فتهميشهم لعلماء اليمن وصرف الشباب عنهم أمر واضح.
      9- وقال سالم بامحرز للإخوة أحمد با غوث وخالد با خريصة وأبو عماد نبيل مسيعد: مشايخ اليمن ما يريدون إقامة مركز لأهل الجنوب.
      10- وقال ياسين العدني: ما للمشايخ ما يفصلون في هذه القضية ما عندهم حق البترول؟!!. سمعه الأخ عبدالرحمن الشيباني.
      11- وقال ناصر العدني لما وقَّفَ المشايخ التسجيل: ما هو من المشايخ إلا صد عن الخير. شهد بهذا عبدالرحمن بن دعاس.
      12- قال الأخ أبو عبدالله عيدروس بن ناصر الردفاني حفظه الله في منشور له بعنوان "بداية الانحراف"...اجتمع العلماء في دماج حرسها الله في 13جمادى الآخرة 1427هـ وقالوا بتوقيف التسجيل في مركز الفيوش فهل أخذ مندوب ردفان عبدالله بن سالم بفتوى العلماء أم لا؟ وهل ردّ المال إلى أهله في ردفان أم لا؟
      مندوبنا عبدالله وكّل أخاه معاذًا بالتسجيل وكان تسجيلنا في جمادى فبقي المال عند معاذ وفي آخر شعبان أراد معاذ إيصال المال إلى الحدِّي مسئول الأراضي فنصحت معاذًا بأن هذا مخالف لفتوى العلماء فلم يبالِ لأنه منفذ فقط فقلت: هل معكم فتوى للعلماء؟ فقال: لا. قلت: ماذا قال عبدالرحمن العدني فقال: اتصلت بالشيخ عبدالرحمن العدني، فقال: الخبر عند عبدالله بن سالم، فقال عبدالله: الخبر عند محمد بن عبدالقوي، ياللعجب ما قضية هذه التحويلات من فلان إلى فلان لا تستعجل وستعلم قريبًا، ثم اتصلت بعبدالرؤوف الردفاني وبعد كلام معه، قال أخبار العلماء عند محمد بن عبدالقوي وأنا لا أعرف محمدً ا هذا لكن عندما رأيت الإحالة إليه وعنده أخبار العلماء أخذت رقمه فاتصلت به فلم أجده ثم اتصلت على الشيخ الإمام فقلت: يا شيخ سجلنا قبل شهرين وبقي المال إلى الآن مع عبدالله وأراضينا قد حدِّدَت لنا فهل نسلم المال، قال الشيخ: قد اجتمعنا في دماج وأخبرنا عبدالرحمن أن التسجيل يتوقف وأن المال الذي لا يزال في يد الإخوة يرجع إليهم فلا تسلموا المال وأرجعوه للإخوة، ثم أخبرت وكيل مندوبنا وعبدالرؤوف بهذا واستمروا ولم يبالوا ثم اتصلت إلى معبر بمحمد بن عبدالقوي القيرحي اليافعي وقد سبق أن عنده أخبار العلماء فقال: خذوا المال للحدِّي واجتمعوا سرًا ونحن قد اجتمعنا في معبر سرًا واتصلنا بالإخوة في يافع فقلنا لهم اجتمعوا سرًا وأنتم اجتمعوا سرًا وتكلم على الشيخ يحيى وقال الحجوري ضد المركز، والمركز سيقام سيقام...وبعد ذلك اتصل بي عبدالرؤوف وأخبرني أنه اتصل بنفسه بالشيخين الإمام والبرعي فقالا: لا تشتروا، وأرجعوا المال للإخوة فلم يبالوا واستمروا على المخالفة لأن عبدالرؤوف مفتون ومعاذًا منفذ وعبدالله هو الآمر وهو رأس الفتنة في ردفان فهذه هي القصة، فإذا كانت البداية مبنية على مخالفة العلماء والسرية المخالفة للحق والخديعة فكيف النهاية...إلى آخر كلامه.
      13- قول هاني بن بريك حيث قال للشيخ ربيع مستعطفًاوهو يبكي: ( ...أُلطُمْهُمْ ياشيخ –أي مشايخ اليمن- فإنهم ينطوون على منهج). ويشهد على هذا الأخ أبوعبدالله البيضاني والأخ أبو همام البيضاني.
      14- وقد حصل أن اجتمع مرتضى أبو بلال العدني وعبده حسين بهاني بن بريك فجعل هاني ينقل كلامًا للشيخ الوصابي والشيخ البرعي والشيخ الإمام فاعترض عليه الأخ مرتضى بأن كلام المشايخ ليس هكذا وصوبه له، فقال له هاني بن بريك عن المشايخ: هؤلاء كذبة يريدون أن نتنازع أنا وأنت وهم يجلسون على الكرسي. اهـ أخبرنا بذلك الأخ أبو بلال مرتضى العدني بنفسه.
      15- وقال أكرم عرب: لا يوجد علماء في اليمن يرجع إليهم غير الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي.
      16- وقال الأخ عبدالرحمن الجعري -رعاه الله- عن علي الحذيفي العدني إنه قال: إلى متى سنظل نرحل إلى العلماء؟ لماذا لا نكون نحن علماء؟!!.
      17- وقال محمد صلاح اليافعي : الإمام والبرعي لايعتمد عليهم في الفتن. شهد بذلك ثابت عَبِد المشوشي اليافعي.
      18- وقال ياسين التهامي الضالعي –وهو من المتعصبين- للأخ عبدالعليم الصلوي حفظه الله: نحن متبعون للمشايخ ما لم يحزبوا الشيخ عبدالرحمن، فإن حزبوه ما نحن معهم، ننظر في أقوالهم, ما نحن عند كثرة العلم، لو أخذنا بكلام الشيخ الإمام لو تكلم لأخذنا بكلام الشيخ يحيى؛ لأنه أعلم.
      وقال: دماج تغيرت. اهـ
      ------- يتبع إن شاء الله----------

      تعليق


      • #48
        رابعًا: (مخالفة عبدالرحمن العدني وأصحابه للثوابت السلفية وتغيير
        مسار الدعوة السلفية)

        إن من أعظم ما ينشأ عن التحزب مخالفة المنهج السلفي وتغيير المسار الصحيح المنضبط بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح لنصرة وحماية الباطل وأهله كما أحدث الإخوان المسلمون وأفراخهم قاعدة (الموازنة) و(المعذرة والتعاون) و(التثبت المحدث) وغير ذلك مما اتخذوه درعًا لحماية ونصرة الباطل وأهله.
        قال الله تعالى: ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ ﴾ [الشورى/21]، وقال عز وجل: ﴿ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾ [النساء/82].
        قال أبو القاسم الأصبهاني -رحمه الله-: (وكان التسبب في اتفاق أهل الحديث أنهم اتخذوا الدين من الكتاب والسنة طريق النقل فأورثهم الاتفاق والائتلاف, وأهل البدعة أخذوا الدين من المقولات والآراء فأورثهم الافتراق والاختلاف).اهـ
        وقال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى: (إن لفظ أهل الأهواء وعبارة أهل البدع، إنما تُطلق حقيقة على الذين ابتدعوها وقدموا فيها شريعة الهوى بالاستنباط والنصر لها والاستدلال على صحتها في زعمهم...) "الاعتصام" (1/162).
        وقد سلك هذا الحزب الجديد مسلك أسلافه من أهل التحزب في مخالفة الأصول السلفية والسير على القواعد المبتدعة التي أحدثها الأوائل وهي:
        1-(أن بعض المسائل العصرية لا يشترط فيها سلف).
        كتب إلينا الأخ ماهر بن علي الصباحي في 27/رمضان/ 1429هـ:
        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين أما بعد:
        فقد سألت الشيخ الفاضل يحيى الحجوري حفظه الله قبل أكثر من ثلاث سنوات تقريبًا سؤالاً هل يشترط لكل مسألة سلف؟
        فأجاب حفظه الله لكل مسألة سلف.
        ثم ذهبت للعمرة في شعبان وحضرنا درسًا للشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله وقدمت له نفس السؤال السابق؟
        فأجاب حفظه الله: نعم. لا بد لكل مسألة سلف، وذكر كلامًا حاصله لا بد من الرجوع للسلف في المسائل, لأنهم حملة الدين وهم الذين أخذوا الدين غضًا طريًا من النبي صلى الله عليه وسلم، و طبقوا تعاليمه بوجود النبي صلى الله عليه وسلم وتقريره على ذلك وأن هذا الرابط فهم السلف لا بد منه لأنه هو المدخل الذي يدخل منه المبتدعة وأهل الأهواء وذكر كلامًا طويلاً يختص بهذا الموضوع.
        وبعد ذلك بأشهر سألت عبدالرحمن بن مرعي العدني نفس السؤال؟
        فأجاب: أن بعض المسائل العصرية لا يشترط فيها سلف.
        ثم بعد ذلك سألت الشيخ الفاضل عبدالعزيز بن يحيى البرعي حفظه الله نفس السؤال؟
        فأجاب قائلاً: نعم، وأنه لابد من فهم الصحابة والسلف الصالح...وذكر كلامًا، ثم سألته سؤالاً آخر نصه: ما حكم من يقول إن بعض المسائل العصرية لا يشترط فيها سلف؟
        فأجاب حفظه الله: قد حكم على نفسه بالضلال، هذا ما كان عندي. والحمد لله رب العالمين. اهـ
        فائدة: قال الإمام أحمد: (إن استطعت أن لا تحك رأسك إلاّ بأثر فافعل) "مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه".
        وقال الميموني: (قال لي أحمد:ياأباالحسن، إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام)سيرأعلام النبلاء (11/296).
        وهذه القاعدة تفتح لأهل الضلال والأفكار المنحرفة باب الإحداث في دين الله وهي وسيلة إلى هدم جهود أهل السنة في إنكار كثير من الانحرافات العصرية وهي تهدف إلى فصل بعض مسائل أحكام الشريعة عن فهم السلف, كما هدفت إلى ذلك قاعدة السروية: (عقيدتنا سلفية ومواجهتنا عصرية)
        .

        ------- يتبع إن شاء الله----------
        التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 15-06-2010, 10:50 PM.

        تعليق


        • #49
          2-(حصر المرجعية في الكبار حسًا ومعنىً)
          أ)قال عبدالله بن مرعي: في "معيار العلم والدين" ص(39): (فإني أنصحهم بلزوم الهدوء وترك الاستشراف للفتن وانتظار كلام أكابر أهل العلم).
          وقال عبدالله بن مرعي العدني: (ستكون فتنة بين المشايخ فكونوا مع علماء المملكة), نقله عنه الأخ محمد الكثيري.
          ب)وقال عبدالرحمن العدني للأخ هاني أبي الجراح رعاه الله: أما أنا المشايخ الكبار الراسخون برؤوني من الحزبية كأمثال الشيخ ربيع والشيخ عبيد الجابري والشيخ محمد الوصابي أما البيان الذي الشباب بعضهم منتظرين البيان سينْزل, أنا ما أنا مستعد أقبل بيان الشباب الصغار أو الشباب الطائشين -الشك من هاني- دوَّخوا بالإخوان في فتنة أبي الحسن يعني كل يوم ينزِّلون بيانًا وشتّتوا الإخوان، أنا هؤلاء ما أعتبر ببيانهم ولا أنا منتظر منهم بيان ولا شيء ونحن مع الكبار الراسخين الذين برؤوني والفتنة انتهت. اهـ
          ج) أن عبدالرحمن العدني لم يكن راضيًا عن مشايخ اليمن من قبل، فقد قال سعيد بن دعاس اليافعي: اختلف أحمد مشبح مع وائل العدني في الشيخ الإمام والذماري والبرعي، فكان وائل العدني يقول هم مشايخ ليسوا بعلماء وكان أحمد مشبح يدافع ويقول هم علماء فذهب أحمد مشبح إلى عبدالرحمن العدني متحاكمًا فسأله، فقال عبد الرحمن العدني: هم دعاة, هم مشايخ، ما نقول بأنهم علماء.
          د) وقال عبد الرحمن العدني في وريقاته التي رد فيها على نصيحة الشيخ يحيى له بترك التسجيل : ( مع العلم بأننا قد استشرنا بعض أكابر أهل العلم قبل البدء).
          هـ) قال الأخ عبدالله الجحدري: أخبرني علي بن سالم أن عبدالله بن مرعي أو عبدالرحمن العدني قال له: نحن منهجنا أننا لا نتكلم في أحد حتى يتكلم فيه العلماء الكبار.
          و) قال علي الحذيفي للأخ سعيد دعاس رعاه الله: ماذا لو عرف علماء المملكة أننا نعتبره –أي عبدالرحمن العدني- عالمًا وهو صغير السن!!!!
          ودعوى حصر الرجوع إلى الكبار هو ديدن عبدالرحمن العدني وأصحابه بالقول والفعل، وهذا منهج مخالف لأصول متعددة كما بين ذلك الشيخ بازمول حفظه الله في كتابه (عبارات موهمة) ص (54-56) : ( من العبارات الموهمة: قول بعضهم: "هذا الشيخ ليس من العلماء الكبار".
          هذه الكلمة يرددها بعض الناس إذا أراد أن يرد كلاماً قاله أحد المشايخ، أو إذا أراد أن يصرف أحداً عن السماع لهذا الشيخ أو الأخذ منه؛ وخاصة فيما هو من باب إنكار المنكر والتحذير من البدع والتنبيه على الخطأ, وهذا من الباطل، الذي هو من نفثات الشيطان، ليصرف عن السماع للحق أو قبوله، وهي كلمة مردودة من وجوه:-
          منها: أن الأصل أن لا يرد الكلام بالأشخاص، بل يقبل الكلام ويرد بحسب موافقته للحق ومخالفته له، فإن وافق الحق قبلناه، وإن خالف الحق رددناه، أمّا أن يرد الكلام على قائله لمجرد أن قائله ليس من العلماء الكبار فلا؛ لمخالفته الأصل، وهو أن الحق لا يعرف بالرجال.
          ومنها : أن كون القائل من العلماء الكبار لا يعني أن كل كلامه حق، وكذا كونه من المشايخ الذين لم يصلوا إلى درجة العلماء الكبار لا يعني أن كل كلامه باطل، وكما جاء عن الإمام مالك رحمه الله: "ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر"، فعاد الأمر إلى النظر في دليل هذا القائل ومدى موافقته للحق أو مخالفته.
          ومنها : أن هذه الكلمة فيها تزهيد للناس في العلماء وتضييع لحقهم، ما دام العالم غير معروف عندهم، أو ليست لهم به عناية، أو ليس له شهرة!
          ومنها : أن هذه الكلمة فيها إساءة أدب في حق العلماء، والواجب حفظ حقوقهم، واعتبار ما ظهر من حالهم بحسب الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح.
          ومنها : أن هذه الكلمة أصبحت من معاول الهدم عند أهل البدع يردون بها كلام أهل السنة والجماعة، فكل عالم يحذر من بدعة يقعون فيها أو من خطأ يتجارون فيه، يدفع كلامه ويحذر منه بأنه ليس من العلماء الكبار؛ فينبغي مخالفة أهل البدع والحذر من مناهجهم التي يحاربون بها الحق وأهله.
          ومنها : أن معنى هذا الكلام أن لا حق في إنكار الخطأ الذي يقع فيه هؤلاء الذين يسمون بالدعاة، أفراداً أو جماعات إلا لمن كان عندهم من العلماء الكبار، وهذا غير صحيح يخالف عموم قول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان".
          ومنها : أن الله عز وجل إنما أمر بالرجوع إلى أهل العلم بالكتاب والسنة (أهل الذكر) ولم يشترط أن يكونوا من المشهورين أو من العلماء الكبار، فقال تعالى: ﴿وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاّ رِجَالاً نّوحِيَ إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذّكْرِ إِن كُنْتُم لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيّنَاتِ وَالزّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنِّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [سورة النحل:43-44].
          ومنها : أن العالم حينما يذكر لك بدعة أو خطأ وقع فيه هذا الرجل أو ذاك ، فإنه يخبرك عن حاله، وخبر الثقة مقبول، إلا أن يعارضه خبر مثله، و لا يشترط في ذلك أن يكون الرجل من العلماء المشهورين أو أن يكون من العلماء الكبار، إذ هذا لم يذكره الأئمة في شروط قبول الخبر! فالقول به خروج عن ما قرره أهل العلم!
          ومنها : أن واقع حال قائل هذه الكلمة يدل على أنه يريد فقط تقرير البدعة وترك إنكارها، لأنك حتى لو جئت له بكلام أهل العلم الكبار في رد هذه البدعة، أو هذه المقالة الباطلة، أو في توضيح خطأ هذا الرجل أو ذاك، لرده أيضاً ولكن بمقولة أخرى كأن يقول:
          يا أخي هذا الشيخ يؤثر عليه الذين حوله،
          أو يا أخي لا تفتشوا عن عقائد الناس وأخطائهم،
          أو يا أخي إسقاط الرموز أمر ليس بالهين،
          أو أنا غير ملزم بكلام هذا الشيخ، أو نحو هذه العبارات؛ والنتيجة أن يستمر الباطل وتستمر الدعوة إلى هذا الشخص وبدعته ، ويمرر دعاة الباطل ويلمعون على حساب السنة وأهلها، ويغرر بالناس، فيعود أهل الحق لا يعرفهم الناس، فلا يطلبون ما معهم من الحق؛ فلا يعرف الناس السنة، ويعود المعروف منكراً والمنكر معروفاً، فلا حول و لا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون) اهـ.

          ------- يتبع إن شاء الله----------
          التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 18-06-2010, 04:50 PM.

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى مشاهدة المشاركة
            ...::: (كلمة حق) :::...
            حدثني الأخ خالد الغرباني قال حدثني الأخ ياسر العامري أنه التقى الشيخ ابا ذر عبد العزيز البرعي (حفظه الله) قبل سفره إلى الحج في صنعاء،
            فسأله عن هذه الملزمة (مختصر البيان)،
            فقال عنها:(هي من أقوى ما كُتب)
            وقال:(عبد الرحمن العدني إذا لم يتكلم فسيضر نفسه). أ. هـ.


            سبحان مقلب القلوب
            (هي من أقوى ما كُتب)
            (هي من أقوى ما كُتب)
            (هي من أقوى ما كُتب)
            (هي من أقوى ما كُتب)
            (هي من أقوى ما كُتب)

            أقول : قال علي بن أبي طالب : هتف العلم بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل .



            (عبد الرحمن العدني إذا لم يتكلم فسيضر نفسه)
            (عبد الرحمن العدني إذا لم يتكلم فسيضر نفسه)
            (عبد الرحمن العدني إذا لم يتكلم فسيضر نفسه)
            (عبد الرحمن العدني إذا لم يتكلم فسيضر نفسه)
            (عبد الرحمن العدني إذا لم يتكلم فسيضر نفسه)
            (عبد الرحمن العدني إذا لم يتكلم فسيضر نفسه)

            أقول : أظن الضرر وقع كثيرا على من يدافع بالباطل ويحشر نفسه فلا يعرف ينقد ولا يعرف يبصر الحق .


            تعليق


            • #51
              3-(المنهج الواسع الأفيح وهدم قاعدة الولاء والبراء الشرعي،والتصفية)
              كتب الأخ مطيع بن محمد باشراحيل الحضرمي فقال: (دار حديث بيني وبين رجل عامي –رجل صاحب معرض سيارات- حول عبدالله بن مرعي، فأخبرني أن عبدالله بن مرعي قال له: إننا الآن ضد فكرة (معنا أو ضدنا)، وكلنا نجتمع تحت راية واحدة وهي: الدعوة إلى التوحيد، فكيف نصل إلى الناس، ونحن نفاصلهم. اهـ
              فقال الرجل العامي: وأخبرني عوض سعيد أنه –يعني عبدالله بن مرعي- يسعى في جمع رؤوس الحسنيين الذين عندنا في وادي حضرموت مثل قاسم التعزي ومحمد با بحر وأبي بكر الهدار، ومن شاكلهم يسعى في جمعهم عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي، حتى تجتمع كلمتهم هناك ثم اتصل هذا العامي على عبدالله بن مرعي ليؤكد صحة ما يدور بينه وبين عبدالله بن مرعي في هذا الموضوع، فقال له: متى نأتي جميعًا وأنتم إلى الشيخ الوصابي، (علمًا بأني اتصلُ عليه) ولا يجيب فرد عليه عبدالله مرعي، وكان الهاتف مفتوح الصوت الخارجي والأخ مطيع بن محمد با شراحيل يسمع: الشيخ ما يرد مباشرة إنما تكلم أحد الإخوة فيكلمه، أبشر أنا سأكلم أحد الإخوة يكلم الشيخ الوصابي. اهـ
              وهذا تقرير واضح لقاعدة المنهج الواسع الأفيح وهدم لأصل الولاء والبراء عند أهل السنة ودعوة إلى عدم التميز والتصفية لصف أهل السنة، وسعيه في اجتماع الكلمة مع هؤلاء المنحرفين من رؤوس أصحاب أبي الحسن من غير إحداث توبةٍ صحيحة تطبيق عملي لما قاله ، ويؤكد ذلك:
              أ) ما فعله الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي –وفقه الله- في رحلته المشهورة إلى عدن وحضرموت وتعز ويافع التي نعش فيها أصحاب أبي الحسن من أمثال صلاح بن علي سعيد العدني، وجلال ناصر العدني، ومحمد بن عوض اليافعي وجميل الشجاع, حيث اجتمع بهم ونزل في مساجدهم وأثنى عليهم من غير توبة منهم ولا بيان ولا إصلاح برفقة عبدالله وعبدالرحمن ابني مرعي في نعش بعضهم والاجتماع بهم ورضاهما وعدم إنكارهما لذلك ومما يدل على أنهما على هذا المبدأ المخالف, ولما ذهب عبدالرحمن العدني إلى حاشد حيث أعلنت له محاضرة هناك فالتقى بالحاشدي أحد رؤوس أصحاب أبي الحسن في محاضرته، وقام الحاشدي يتكلم في الشيخ يحيى ثم قال والآن يتفضل الشيخ عبدالرحمن يجيب عن الأسئلة فقام عبدالرحمن ولم ينكر ذلك، بل صافح الحاشدي وعانقه بعد ذلك.
              ب) وفي شهر رمضان من هذا العام 1429هـ التقى محمد الحاشدي أحد رؤوس أصحاب أبي الحسن بهاني بن بريك ومحمد بن غالب وهما أحد رؤوس فتنة عبدالرحمن العدني في المدينة النبوية ودعياه. نقله أبو حاتم عبدالله بن حسن الأشموري.
              ج)قال أحمد البكري –رعاه الله- جاءني هاشم السيد على أساس النصيحة زعم لأنه سمع أنني قرأت الملازم التي أصدرها الشيخ يحيى –حفظه الله – في بيان حال عبد الرحمن بن مرعي ثم قال ما تدري أبو الحسن ماذا قال في محاضرته التي ألقاها في مسجد عباس طاحل، قلت له ماذا قال قال: قال أبو الحسن لأصحابه (أبشروا إنه سيأتيكم ضيف ) المقصود بالضيف كما قال لي هاشم السيد: إنه عبد الرحمن بن مرعي ا.هـ كلام الأخ أحمد البكري.
              د) قال عبدالله طه وصالح الشعيبـي: أعلن أصحاب مسجد ابن القيم وهو تابع لجمعية الحكمة محاضرة لعبدالرحمن العدني في مسجد الصحابة.
              هـ) وكان أصحاب جمعية الإحسان يشيعون في أوساطهم أن عبدالرحمن العدني معنا, وبعد ذلك حاضر عبدالرحمن العدني في مسجد الشرطة وحضر محاضرته مجموعة من أصحاب جمعية الإحسان على رأسهم هاني اليزيدي أحد كبار رؤوس جمعية الإحسان في منطقة البريقة, كما أخبر بذلك الأخ صالح اليافعي, وأخبر الأخ محمد عوض وعلي الرهوة وأديب عبدالعزيز وكانوا من الحاضرين أن أصحاب جمعية الإحسان قاموا بعد المحاضرة بمصافحة عبدالرحمن العدني ومن جملتهم هاني اليزيدي وكان من المصافحين لهم هاشم السيد -وهو أحد رؤوس هذه الفتنة وكان على علم بحال هاني اليزيدي-.
              و) ومن ذلك أن بعض عصابة عبدالرحمن كانوا يشيدون بِرَدِّ النزيلي والسالمي - وهما من أصحاب أبي الحسن- على كتاب شيخنا يحيى -رعاه الله- "الصبح الشارق" الذي أبان فيه ضلالات الزنداني. أخبر بهذا الأخ أيمن الشوافي.
              ز) ومما يدل على هذا المنهج الواسع الأفيح ما حصل في مركز عبدالرحمن بن مرعي العدني الذي بُني لمناوئة الدعوة السلفية في عقر دارها، والذي ضم في صفه من هب ودب من غير تصفية, فحوى التسجيل أهل السنة وأصحاب أبي الحسن وأصحاب البكري وبعض التكفيريين وبعض الفساق وبعض أهل الدنيا علمًا بأن هذا المركز يدَّعُون أنه مركز علمي، وقد نبه الشيخ يحيى – حفظه الله-على هذا في رسالته إلى عبدالرحمن العدني.

              ------- يتبع إن شاء الله----------
              التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 25-06-2010, 06:21 AM.

              تعليق


              • #52
                ح)ومن ذلك اعتمادهم على المجاهيل في منهج النقد والردود والإحالة والثناء عليهم.
                وهذا مما ورثه هؤلاء الثائرون عن أبي الحسن وفالح الحربي وأتباعهم، مخالفين لما سعى في تحقيقه أهل السنة سلفًا وخلفًا وعادوا أعزّ الناس في سبيله وعليه أساس دعوتهم ألا وهو منهج التصفية الذي خالفه سائر أهل الأهواء، وهذا من أدل الدلائل على ما يسعى فيه هؤلاء من تكدير صفاء هذه الدعوة المباركة والجناية على أصولها وهم بهذا أيضًا يخالفون منهج التثبت الذي شرعه دين الإسلام الذي أمر الله به في خبر الفاسق فقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ [الحجرات/6] وفي قراءة ﴿فتثبتوا﴾ والمجهول في حكم الفاسق في وجوب التثبت من غيره بجامع عدم تحقق وصف العدالة فيه, ولهذا قال ابن سيرين –رحمه الله-: (لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم، فينظر إلى أهل السنة فيؤخذ حديثهم، وينظر في أهل البدع فلا يؤخذ حديثهم). رواه مسلم في مقدمة صحيحه.
                فائدة: قال الإمام شعبة بن الحجاج -رحمه الله-: (إذا حدثك المحدث فلم تره فلا ترو عنه فلعله شيطان قد تصور في صورته يقول حدثنا وأخبرنا وهو خلاف الصواب). تدريب الراوي ( 2/11).
                قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى: (التثبت في الشريعة وموقف أبي الحسن منه) ص(34): (والخلاصة في الأخير أن الرجل يرد أقوال العلماء وشهاداتهم وأحكامهم ويرد أخبار السلفيين مهما بلغ عددهم ويقبل بهواه أخبار أناس مجهولين أو كذابين فعلاما تدل مثل هذه المواقف والتصرفات؟! وأن أعماله هذه تنافي التثبت الذي شرعه الإسلام فإذا قال: هؤلاء –يعني المجهولين- عندي ثقات ولا يلزمني التثبت من أخبارهم فيقال:

                1-هاتِ أسمائهم وتعديل العلماء لهم ونفي الجرح عنهم. 2-لماذا تختفي وراء التثبت لترد أقوال العلماء الثقات بل من هم فوق هذه المرتبة فترد فتاواهم وأقوالهم؟!! فلو كنت ذا منهج صحيح وقصد سليم لماذا تفعل كل هذا؟ ولماذا ترد أخبار السلفيين وإن كثرت أعدادهم؟ أليس كل من هذا وذاك يدلان على اعوجاج شديد وانحراف عن الفطرة والمنهج السلفي السديد؟! بل يدلان على مناوأة لهذا المنهج وأهله بالتأكيد) اهـ.
                وإنما كان الدافع لهم على نشر هذه المنشورات لأصحابها المجاهيل والإشادة بها هو ما تضمنته من موافقتهم فيما هم ساعون فيه، وهذا أيضًا ما كان عليه أبو الحسن المصري وحطب فتنته.
                قال الشيخ محمد بن عبدالله الإمام -حفظه الله- في كتابه: (بداية الانحراف ونهايته ص336-337) : ( وقد صرح -يعني أبا الحسن- بقبوله لكلام المجهولين الطاعنين في علماء السنة قال في أشرطته "البرهان": (أما أنا فأقبل بحوثات المجهولين العلمية), ولا يخفاك أن الدافع لأبي الحسن لقبوله من المجهولين هو ما اشتملت عليه بحوثه من الطعن في علماء السنة والدفاع عن قواعده الباطلة، ومما يدلك على هذا أن هؤلاء المجهولين نصبوا أنفسهم عند ظهور فتنة أبي الحسن وليس لهم مبرر شرعي في إخفاء أسمائهم...). اهـ
                وإليك بعض أسماء المجاهيل الذين نشرت ردودهم في موقع الشحر والوحيين لأصحاب عبدالرحمن وعبدالله بن مرعي مع أسماء تلك الردود:
                م الكاتب المجهول الردود
                1 عبدالرحمن بن أحمد البرمكي رد شبه (المُحَارِب) المتمحِل مثير الشقاق بين الإمامين النجمي ومقبِل.
                التنكيل لما في خيانة عبد الحميد وشيخه الحجوري من الأباطيل.
                إيضاح الدليل في كشف شُبه الحجوري صاحب البتر والتعطيل.
                انقضاض الشهب البخارية على أوكار الحجوري الخلفية.
                الرد الفوري في تحرير محل النزاع بين الشيخ عبيد والشيخ الحجوري.
                التعليق الوجيز على كلمات الشيخ العلامة عبيد أبي عبد العزيز.
                2 عبد الله بن ربيع السلفي ماذا ينقمون من الشيخ الحجوري (سلسلة من 1-4)
                3 عبد الله بن قاسم الداخلي سلسلة "نحو تربية سلفية صحيحة"رقم(1)الغلوّ في الشيخ يحيى.
                دعوة إلى التوبة.

                4 أبو عبد الله عبد العزيز بن أحمد القحطاني نفثات مصدور من دماج بعد أن ملئها الحجوري بالظلم والفجور
                السعي المشكور في تعزيز نفثات مصدور
                5 عبد الله بن أحمد الخولاني ما هكذا تورد يا يحيى الإبل؟
                6 ابن الصبان المنصورى هذا هو اعتقاد الحجوري يا علماء أهل السنة !!!!
                7 أبو عبد الوهاب الحجوري يشجع طلبته بالكذب
                الجمع الحسن فيما وقع فيه الشيخ يحيى من وأصول أبي الحسن

                الرد المبين على الناصح الأمين
                8 أبو هاجر السلفي تنبيه العقلاء إلى مقاصد الحجوري الهوجاء
                9 أبو عبد الله السلفي فتنة الحجوري دائرة بين التهويل والاستخفاف بالعقول
                10 عمار السلفي ماذا بقي في كتاب الحجوري(الطبقات)بعد فتنته هذه؟!
                11 سعيد بن علي الحامد مع الحجوري ذكرى وتذكير (الحلقة الأولى والثانية)
                12 الطيب أبو المديني الحجوري في قفص الاتهام من الحلقة الأولى إلى الرابعة
                13 عبد الله بن أحمد تجـلية المحـــــنة في حقيــقة الفتــنة
                14 عبيد الله السلفي تذكير الحجوري بأخلاق العلماء
                أوجه الشبه بين الحجورية والحدادية
                15 أبو مسلم محمد بن عبد الله الهمداني أبـغض الرجال إلى الله
                خذوا على يد الظالم
                16 عبد الله بن المبارك أكذب من الحجوري
                17 عبد الله بن المثنى فاقرة من فواقر الحجوري ضحية التعالم إمام الثقلين
                تقعيدات الحجوري تشبه تقعيدات أبي الحسن من بعض الوجوه وتخالفها في المقصد
                نصيحة عاجلة إلى ((حُطيئة العصر)) يحيى الحجوري وقد ماتوا بغيضهم
                18 عبد الله بن الحبيب الأثري طعن الحجوري في الصحابة
                19 شاكر بن عبد العزيز السالمي تنبيه الخلق على بطلان مقولة الحجوري أن أهل السنة أقرب الطوائف إلى الحق
                20 أبو عبد الله الداري سلسلة الدفاع عن الحق
                21 أبو عبد الله الحضرمي ضابط الإفراط والتفريط في مدح العلماء - ضوابط لا يضبطها "الناصح الأمين"
                22 أبو الحارث الأشموري "الصواعق الشديدة على شلة الحجوري وبراءة الذمة الجديدة"



                ------- يتبع إن شاء الله----------
                التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 26-06-2010, 08:00 PM.

                تعليق


                • #53
                  4- (مطالبة حزب عبدالرحمن العدني بالتثبت البدعي وهدم أصل قبول خبر الثقة).
                  ومع اعتمادهم على المجاهيل الذين خالفوا فيه منهج التثبت الشرعي فقد هدموا أصل قبول خبر الثقة السلفي ووقعوا في التثبت البدعي الخلفي.
                  فقد قال على الحذيفي العدني -أحد رؤوس فتنة عبدالرحمن- في شريط شرح حديث: «الدين النصيحة»: (يا أيها الشباب يكفينا تخبط يكفينا تخبط طريقة العلماء ألا ينتقد العالم إلا من شريط مسموع له وإلا من كتاب مكتوب منشور في السوق فإذا جاءت هذه الفتوى في كتابه أو في شريطه ينتقده انتقادًا علميًا).
                  -وقال الحذيفي في هذا الشريط أيضًا: من الأدب في النصح أن تتثبت أولاً، طريقة العشوائية بنقل الأخبار جنت على أعراض, وجنت على مساجد, وجنت على دعوات كثيرة, العشوائية في الأخبار. اهـ
                  -وقال علي الحذيفي هادمًا لأصل قبول خبر الثقة: أنا أريد أيها الأخوة أن تأتوني بحالتين بثلاث حالات من عهد الصحابة إلى يومنا هذا آه آه تأتوني بثلاث حالات كان الشخص يؤتى بخبر عن زيد شخص من الناس فيرتقي أعلى المنابر ويحكم عليه بأسوأ الأحكام، والله ما هذه طريقة الصحابة ولا هي طريقة التابعين. اهـ
                  وقد قرر هذه القاعدة أيضًا المجهول عبدالله بن ربيع السلفي حيث قال في رده المسمى "ماذا ينقمون على الشيخ الحجوري" ص(5) (من أراد أن ينظر إلى مقدار التثبت عند الشيخ يحيى فليتعرف على خلفية هذا الموضوع: تم الاتصال المذكور بين الشيخين قبيل العصر، فكم هي المدة المتوقعة التي أتاحها الشيخ يحيى لإيصال الخبر للشيخ عبدالله والاستفسار منه عن صحة تلكم الأمور والنظر في حججه وخاصة أنها أمور تمسُّ دينه ومنهجه؟.
                  الجواب: ما لا يخطر على بالِ أحد دقائق معدودة!! فبعد صلاة العصر من نفس اليوم ارتقى الحجوري على كرسيه، وحكم على الشيخ عبدالله أنه يسير على خط الحزبية فهذا هو التثبت عند الحجوري، وأما قوله بأنه لم يجد رقم الهاتف فما أسمجه من عذر, أهذا هو أقصى جهدك لبذل أسباب التثبت في باب الأعراض؟ اهـ.

                  والأمثلة في إبطال هذه الدعوى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة والتابعين كثيرة لا تحصى فمن ذلك:
                  1- عن أبي مَسْعُودٍ الأنصاري عقبة بن عمرو البدري رضي الله عنه، أَنَّ رَجُلًا قَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَأَتَأَخَّرُ عَنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ مِنْ أَجْلِ فُلَانٍ، مِمَّا يُطِيلُ بِنَا، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَوْعِظَةٍ أَشَدَّ غَضَبًا مِنْهُ يَوْمَئِذٍ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ، فَأَيُّكُمْ مَا صَلَّى بِالنَّاسِ فَلْيَتَجَوَّزْ، فَإِنَّ فِيهِمْ الضَّعِيفَ، وَالْكَبِيرَ، وَذَا الْحَاجَةِ».متفق عليه.
                  2-عَنْ عَائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا قَالَتْ:أَتَتْهَا بَرِيرَةُ تَسْأَلُهَا فِي كِتَابَتِهَا، فَقَالَتْ: إِنْ شِئْتِ أَعْطَيْتُ أَهْلَكِ، وَيَكُونُ الْوَلَاءُ لِي، وَقَالَ أَهْلُهَا: إِنْ شِئْتِ أَعْطَيْتِهَا مَا بَقِيَ، وإِنْ شِئْتِ أَعْتَقْتِهَا وَيَكُونُ الْوَلَاءُ لَنَا، فَلَمَّا جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَّرَتْهُ ذَلِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ابْتَاعِيهَا، فَأَعْتِقِيهَا، فَإِنَّ الْوَلَاءَ لِمَنْ أَعْتَقَ» ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْمِنْبَرِ وَقَالَ: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ، مَنْ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَلَيْسَ لَهُ، وَإِنْ اشْتَرَطَ مِائَةَ مَرَّةٍ». وفي رواية «مَا بَالُ رِجَالٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، مَا كَانَ مِنْ شَرْطٍ لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَهُوَ بَاطِلٌ، وَإِنْ كَانَ مِائَةَ شَرْطٍ، قَضَاءُ اللَّهِ أَحَقُّ، وَشَرْطُ اللَّهِ أَوْثَقُ، وَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ» متفق عليه.
                  3-حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ رضي الله عنه حين بلغه أنه كان يطيل في الصلاة فقال: «أفتان أنت يا معاذ، أفتان أنت يا معاذ». متفق عليه وفيه قصة.
                  4- وبراءة عبدالله بن عمر رضي الله عنهما من القدرية حين بلغه أنهم يقولون إن الأمر أنف. رواه مسلم.
                  5-قال الإمام الحاكم رحمه الله في "معرفة علوم الحديث" (1 / 5): سمعت أبا الحسين محمد بن أحمد الحنظلي ببغداد يقول : سمعت أبا إسماعيل محمد بن إسماعيل الترمذي يقول : « كنت أنا وأحمد بن الحسن الترمذي عند أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل فقال له أحمد بن الحسن : يا أبا عبد الله ، ذكروا لابن أبي فتيلة بمكة أصحاب الحديث ، فقال : أصحاب الحديث قوم سوء ، فقام أبو عبد الله وهو ينفض ثوبه ، فقال : زنديق ، زنديق ، زنديق ، ودخل البيت».
                  وقال العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله في "الموقف الصحيح من أهل البدع" ص(21-22): (ابن عمر لما بلغه أن قومًا يتقفرون العلم ويقولون أن لا قدر قال أبلغهم أنني منهم براء وأنهم مني براء لم يفتح ملف تحقيقات وإلى آخره كما يفعله الآن أهل البدع يقذفون الناس ظلمًا وعدوانًا فإذا ثبت لك شيء من ضلالهم وتكلمت وحذرت منهم قالوا ما يتثبت نعوذ بالله من الهوى)اهـ.
                  وقال الإمام الشنقيطي -رحمه الله- في "مذكرة أصول الفقه" ص(168) ط/الجديدة: (الجائي بنبأ لو كان غير فاسق بل كان معروفًا بالعدالة والصدق فإنه لا يلزم التبين في خبره على قراءة ﴿فتبينوا﴾ ولا التثبت على قراءة ﴿فتثبتوا﴾ بل يلزم العمل به حالاً من غير تبين ولا تثبت). اهـ
                  وقد شحن عبدالله بن مرعي رسالته التي أسماها "معيار العلم والدين جواب على بعض الافتراءات وتصحيح لمفاهيم خاطئة" المطالبة بالثتبت في أخبار الثقات من طلاب العلم المعروفين بالصدق والأمانة كالأخ محمد باريدي العمودي والأخ سعد الغرابي والأخ أبي بلال خالد بن عبود الحضرمي وغيرهم الذين نقلوا عنه ما يوجب ما رأوه وسمعوه وعلموه من مخالفاتٍ دون أن يُثْبِتَ ما يوجب فسقهم، ورد أخبارهم إلا مجرد التكذيب العاري عن البرهان القائم على الهوى ووصمهم بالنميمة وإن صدقوا كما صرح به في "معياره" ص(43): (هب أن الشاهد صدق فيما ذكر فحسبه أن يكون نمامًا من النمامين وليس هو والله بشاهد).
                  وقال ص(23): (أعجب من هذه الطريقة في الطعن في إخوانك الدعاة إلى الله يقوم رجل ما يحسن يتكلم ولا يعرف كيف ينقل المسائل العلمية فضلاً عن أن يفهمها فبأي شرع ودين صارت شهادة مثل هذا الشاهد النكرة في إخوانه, الكاذب في شهادته مبيحة للطعن في إخوانك فقصارها البينة على المدعي واليمين على من أنكر وكان بإمكانك التثبت بالاتصال أو إرسال رسول أو رسالة فهذا لا يعجز عنه أحد, وما هو الشيء الملح الذي يدعوك إلى التعجل وبث التهم في إخوانك في أشرطة تطير في الدنيا فيها طعن في أعراض إخوانك وزلازل بين أهل السنة وشماتة الأعداء وغير ذلك من المفاسد الكثيرة والله المستعان. اهـ
                  ومن يكن الغراب له دليلاً.... يمر به على جيف الكلاب

                  وقال ص(14): (هذا لتعلم أن الذين ينقلون لك الأخبار ليسوا هم محل أهلية فضلاً عن ضعف الأمانة التي تقتضي التثبت، ونحن نخشى بتعجلك وعدم تثبتك أن يصح فيك قول القائل:
                  فـ(مكتب) التقوى للعقار وليس (مركز) يتنبه للفظ، فهو لبعض الإخوة الذين لهم أصل بنفس المسمى في أرض الحرمين فكان الذي في الشحر فرع عن ذاك، قإن أحببت أن تتثبت فأرسل من يتثبت ولكن بعد ماذا)!!. اهـ

                  وقال ص(21): (أليس الأولى بأمثالك معالجة ما يحتاج إلى نصحٍ بما ليس فيه تشهير وإيغار للصدور فليس شيء يلزم ويوجب تعجيل الكلام بدون تثبت وتناصح واستماعٍ لجواب من انتُقد عليهم إن كان لهم جواب بما يغني دعوتنا عن هذه البلابل والزوبعات والفتن).
                  وقال: ص(27): (هذا الكلام المذكور قد جمع بين الكذب وعدم الدقة في نقل الواقع وما سبب ذلك إلا التعجل وعدم التثبت).
                  وقال: ص(16): (ولكن ذلك من ثمرة التعجل وعدم التثبت). اهـ
                  وقال المجهول عبدالله السلفي في رسالة "ماذا ينقمون من الشيخ الحجوري" ص(6) منكرًا ومنتقدًا على الشيخ يحيى الأخذ بأخبار الثقات واعتماده عليها في الحكم على أفعال سالم با محرز وعبدالله وعبدالرحمن ابني مرعي قال: ( أما استطعت أن تتثبت بنفسك). اهـ
                  وقال ص(6) -معلقًا على ما ذكر شيخنا يحيى من أنه سمع مقالة الشيخ الوصابي -وفقه الله-: أنا ضدك, وهي مقالة سمعها شيخنا بنفسه من الوصابي-: ولو أن الحجوري تأنى وتثبت لعلم أن الشيخ محمد ينكر هذه الكلمة. اهـ
                  وذكر هاني بن بريك في شريط له وهو يتكلم على التثبت رادًا لما أثبته شيخنا عنهم بأخبار الثقات قائلاً كل هذا تحت مسمى أهل السنة والجماعة رمي بالتهم والباطل وبالألفاظ الجارحة النائية من غير تثبت ولا دليل كذبة تلي كذبة.
                  قال الشيخ النجمي رحمه الله في "الفتاوى الجلية" (2/33): ( أما خبر العدل فإنه يؤخذ به فكيف إذا كان المخبرون جماعة ومن خيرة المجتمع وأعلاه وأفضله علمًا وعدالة فإنه يجب ويتحتم الأخذ به ومن رده فإنما يرده لهوى في نفسه لذلك فهو مدان ويعتبر حزبيًا بهذا الرد فهو يلحق بهم ويعد منهم وبالله التوفيق )اهـ.
                  وقال العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في "الموقف الصحيح من أهل البدع" ص(21-22): (ابن عمر لما بلغه أن قومًا يتقفرون العلم ويقولون أن لا قدر قال أبلغهم أنني منهم براء وأنهم مني براء لم يفتح ملف تحقيقات وإلى آخره كما يفعله الآن أهل البدع يقذفون الناس ظلمًا وعدوانًا فإذا ثبت لك شيء من ضلالهم وتكلمت وحذرت منهم قالوا ما يتثبت نعوذ بالله من الهوى ولو يأتي ألف شاهد على ضال من ضلالهم لا يقبلون شهادتهم بل يسقطونها، ألف شاهد على ضال من ضلالهم لا يقبلون شهادته وضيعوا الإسلام وضيعوا شباب الإسلام بهذه الأساليب الماكرة نسال الله العافية، ابن عمر لما أخبره واحد فقط صدقه لأنه مؤمن عدل وثقة, وديننا يقوم على أخبار العدول, من قواعده أخبار العدول فإذا نقل لكم الإنسان العدل كلامًا فالأصل فيه الصحة ويجب أن تبني عليه الأحكام فإذا أتى إنسان معروف بالفسق وجاءك بخبر لا تكذبه تثبت لإن هناك احتمالاً أن يكون هذا الفاسق في هذا الخبر صادقًا تثبت لا بأس أما الآن العدل تلو العدل والعدل تلو العدل يكتب ويشهد ما يقبل كلامه وينقل الكلام الضال بالحروف ما تقبل شهادته يقولون حاقد فهذا من الأساليب عند أهل البدع والفتن في هذا الوقت نسأل الله العافية لا يعرفها الخوارج ولا الروافض على أهل البدع في الأزمان الماضية وجاءوا للأمة بأساليب وقواعد ومناهج وفتن ومشاكل وأساليب إذا جمعتها والله ما يبقى من الدين شيء...وإذا أخذت بهذا المنهج صار أئمتنا كلهم فاسقين غير عدول ظالمين فجرة على هذا المنهج الخبيث). اهـ




                  ------- يتبع إن شاء الله----------
                  التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 28-06-2010, 09:47 PM.

                  تعليق


                  • #54
                    5- لا ينبغي الإكثار من منهج النقد
                    قال الأخ سعيد با سلامة الحضرمي: سمعت عبدالله بن مرعي يقول: من الناس من يعيش في دوامة الردود.
                    وقال علي الحذيفي العدني أحد كبار أصحاب عبدالرحمن العدني في شريطه السابق: (وهكذا النصح والنقد منهج شرعي لكن لا ينبغي الإكثار منه هذه الفائدة قد لا تجدوها مكتوبة في كتب أهل العلم ترون لا تجدوها مكتوبة في كتب أهل العلم لكن هذه طريقة أهل العلم قد يكون الرجل يشتغل ببيان حال الأشخاص والنصح للمسلمين ولكن يكره أن يتوسع في هذا. اهـ
                    وهذه نغمة أهل الأهواء الذين يتبرمون ويتوجعون من منهج الجرح والتعديل لأنه المعوق لهم والمبين لعوارهم وهكذا غمز أبو الحسن المصري علماء الجرح والتعديل ﴿تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ﴾وهكذا يفعل التعالم فيتصورون أنهم من أهل الاستقراء التام...
                    وهذا من نتائج التحزب وآثاره السيئة وإلا فقد عد أهل العلم الإكثار من الكلام في أهل الأهواء ونقد الأخطاء منقبة.
                    قال الإمام أسد بن موسى رحمه الله في رسالته التي كتبها إلى أسد بن الفرات رحمه الله: اعلم أخي إنما حملني على الكتابة إليك ما ذكره أهل بلدك من صالح ما أعطاك الله من إنصافك على الناس وحسن حالك مما أظهرت من السنة وعيبك لأهل البدع وكثرة ذكرك لهم وطعنك عليهم. اهـ
                    ولو سلم لهذا المغرور ما شقشق به لعاد على جهود أئمة الجرح والتعديل الذين جندوا أنفسهم لبيان حال أهل الأهواء كثيرًا كالإمام الوادعي حتى لا يكاد يخلو درس من دروسه إلا وتعرض فيه للكلام في أهل البدع، وكالعلامة ربيع المدخلي حامل لواء الجرح والتعديل وغيرهما.
                    وفي المقابل أكثر عبدالرحمن العدني ومن معه من الدعوة إلى الرفق واللين والشفقة على وجه الإطلاق معرضين عن التفصيل الشرعي في ذلك، وهذه عادة كل من تنكر لمنهج النقد والجرح والتعديل عند أهل السنة، كما سبق قول عبدالله بن مرعي (كيف نصل إلى الناس ونحن نفاصلهم)

                    ------- يتبع إن شاء الله----------
                    التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 29-06-2010, 06:35 AM.

                    تعليق


                    • #55
                      6- (عدُّهم الشدة على أهل البدع من المخالفات المنهجية)
                      وقد ظهر هذا جليًا في ردود أصحاب عبدالرحمن العدني على شيخنا يحيى حفظه الله تعالى ومن ذلك:
                      ما كتبه المجهول عبدالله بن ربيع السلفي في كتابته المسماه بـ"ماذا ينقمون على الشيخ الحجوري)؟! حيث عقد فصلاً بعنوان (طعنه الشديد في المخالفين للمنهج السلفي)!!.
                      وذكر جملة من عبارات شيخنا حفظه الله في أهل البدع والأهواء كأمثال الماجن عمرو خالد وغيره, وهذا فعله الحزبيون الأوائل مع الإمام المجدّد الوادعي رحمه الله تعالى ومع شيخنا يحيى حفظه الله, كمحمد المهدي وكذا محمد موسى البيضاني مع الإمام الوادعي رحمه الله, ونعمان الوتر مع شيخنا يحيى حفظه الله.
                      وهكذا فعل غير واحد من الكُتَّاب المتعصبين لعبدالرحمن العدني، وقد كان عبدالرحمن نفسه ممن ينقم على شيخنا حفظه الله قبل الفتنة شدته على أهل الأهواء والمخالفين, ولما تكلم فالح الحربي في شيخنا قال عبدالرحمن: دعوه حتى يخفف من حدته. كما شهد بذلك عليه عبدالسلام الشعبي اليافعي.
                      ومن المعلوم أنه لم يتصدّ شيخنا حفظه الله قبل هذه الفتنة إلا لأهل الأهواء والفتن.
                      وأيضًا ما شهد به حمود الوائلي عليه أنه لما نبّه شيخنا يحيى على خطأ بعض المشايخ في دفاعه عن أبي الحسن آنذاك، قال عبدالرحمن إيش كفَّرهم!! فقال له الأخ: لا إنما هي نصيحة.
                      قال العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في "الأجوبة السلفية على أسئلة أبي رواحة المنهجية" ص(19): (فإن أهل الأهواء الآن تعلقوا بكلمة: فلان عنده شدة فنفروا من كتبه.
                      هل كان السلف إذا قالوا: فلان شديد على أهل البدع يذمونه بهذا؟! أو يريدون بذلك الصد عن سبيل الله كما يفعل هؤلاء من أهل الأهواء الآن). اهـ

                      ------- يتبع إن شاء الله----------
                      التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 01-07-2010, 03:01 PM.

                      تعليق


                      • #56
                        7- اشتراط الكثرة أو الإجماع في إدانة أهل الباطل
                        وهذا مما يتمسك به أهل الأهواء للتمادي فيما هم عليه من البدع والانحرافات فإذا بين عالم ناصح للأمة سيرهم المخالف لمنهج السلف اعترضوا عليه بمثل هذه القاعدة الخبيثة.
                        وقد سلك هذا المسلك أصحاب عبدالرحمن العدني مقتدين في ذلك بأصحاب أبي الحسن المصري وفالح الحربي الذين أثاروا هذه القاعدة لصد زحف الحق عليهم.
                        وقد سئل العلامة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- في أحد أشرطته في الرد على فالح الحربي: (هل يشترط في جرح أهل الأهواء إجماع علماء العصر أم يكفي عالم واحد؟
                        فأجاب: هذه من القواعد المميعة الخبيثة بارك الله فيكم أي عصر اشترط هذا الإجماع؟ وما الدليل على هذا الشرط؟ كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان هناك شرط فإذا جرح أحمد بن حنبل ويحيى بن معين جرح مبتدعًا أقول لا بد أن يجمع أئمة السنة في العالم كلهم على هذا المبتدع فإذا قال أحمد: هذا مبتدع انتهى كل شيء ولهذا كان إذا قال أحمد فلان مبتدع سلَّم الناس كلهم له ما ركبوا أهواءهم إذا قال ابن معين هذا مبتدع ما أحد ينازعه يشترط الإجماع هذا مستحيل في كل الأحكام الشرعية في كل الأحكام الشرعية مستحيل...(هؤلاء مميعون هؤلاء المميعون وأهل الباطل ودعاة الشر وأهل الصيد في الماء العكر كما يقال فلا تسمعوا لهذه الترَّاهات)، فإذا جرح عالم بصير شخصًا بارك الله فيكم يجب قبول هذا الجرح فإذا عارضه عالم عدل متقن حينئذٍ يدرس يعني ما قاله الطرفان وينظر هذا الجرح وهذا التعديل فإن كان الجرح مفسرًا مبينًا قدم على التعديل ولو كثر عدد المعدلين إذا جاء عالم بجرح مفسر وخالفه عشرون خمسون عالمًا ما عندهم أدلة ما عندهم إلا حسن الظن والأخذ بالظاهر وعنده الأدلة على جرح هذا الرجل عنده الأدلة على جرح هذا الرجل فإنه يقدم الجرح لأن الجارح معه حجة والحجة هي المقدمة وأحيانًا تُقَدَّم الحجة ولو خالفها أهل الأرض, ملئ الأرض خالفه والحجة معه والحق معه الجماعة من كان على الحق ولو كان وحده لو كان إنسان على السنة وخالفه أهل مدينتين ثلاث مبتدعة الحق معه ويقدم ما عنده من الحجة والحق على ما عند الآخرين من الأباطيل فيجب أن يحترم الحق أن تحترم الحجة والبرهان ﴿ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾ ﴿ وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ﴾ فالكثرة لا قيمة لها إذا كانت خالية عن الحجة).اهـ
                        وقال أيضًا -حفظه الله- جوابًا على بعض أسئلة شباب عدن في فتنة أبي الحسن: (..فإذا قدَّم الأدلة لو عارضه مئة عالم من كبار العلماء وأبرزهم لا قيمة لمعارضتهم لأنهم يعارضون الحجة والبرهان، وهم يعارضون بغير حجة ولا برهان والله يقول: ﴿ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ فالبرهان يسكت الألوف من الذين خلت أيديهم من الحجج ولو كانوا علماء فهذه قواعد يجب أن تعرف وعليكم بمراجعة كتب علوم الحديث، ولاسيما الموسعة منها مثل: تدريب الراوي ومثل: فتح المغيث للسخاوي شرح ألفية العراقي، وهذه أمور بدهية عند أهل العلم المنازعة فيها والكلام فيها بالباطل لا يجوز لأننا نفسد العلوم الإسلامية ونخرب القواعد و.. و.. إلى آخره بمثل هذه الأساليب، فلا يجوز لمسلم أن يطرح للناس إلا الحق إلا الحق ويبتعد عن التلبيس والحيل بارك الله فيكم).اهـ
                        ومن العجب أن السائل للشيخ ربيع -حفظه الله- هو علي الحذيفي العدني -وهو من رؤوس المتعصبين لعبدالرحمن العدني- وهو القائل: (إذا تكلم العلماء في الشيخ عبدالرحمن فلن نقبل منهم إلا بدليل واضح أو يجمع العلماء قاطبة). قال هذا وهو يحرك أصبعه ويديرها إشارة إلى العلماء قاطبة.
                        ومن ذلك أيضًا قول أبي الحسين الشبوي للأخ حسين البيحاني حفظه الله: (كلام الشيخ يحيى يعرض على أهل العلم فإما أن يقروه أو يردوه).
                        وكلام أصحاب عبدالرحمن العدني وتطبيقهم لهذه القاعدة مشهور قصدوا به رد الحق الذي أثبته شيخنا يحيى –حفظه الله- وأدان به عبدالرحمن العدني والمتحزبين له.
                        8-الخروج عن محل النزاع:
                        وهذا من البراهين على اعوجاج منهج هؤلاء الثائرين ومنذ أن تكلم شيخنا يحيى حفظه الله في عبدالرحمن العدني وأصحابه وأقام الأدلة على انحرافهم لم نسمع لهم ردًا على ما وجه إليهم، وبعد أن لاحظوا تبصر الناس بهم يزداد يومًا بعد يوم اتخذوا لهم طرقًا وحصونًا يحمون بها زحف الحق عليهم ليتداركوا بها بعد الناس عنهم، فكان مما عمدوا إليه التحصن بشغل الناس عن النظر في الحجح التي أقامها المتبصرون بهم بإثارة قضايا أخرى خارجة عن محل النزاع، كما هو شأن أهل البدع في كل زمان.
                        قال الله تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ﴾ [فصلت/26].
                        قال طاهر بن عاشور في تفسيره (24/277): (وهذا شأن دعاة الضلال والباطل أن يكموا أفواه الناطقين بالحق والحجة بما يستطيعون من تخويف وتسويل وترهيب وترغيب ولا يدعون الناس يتجادلون بالحجة ويتراجعون بالأدلة؛ لأنهم يوقنون أن حجة خصومهم أنهض فهم يسترونها ويدافعونها لا بمثلها ولكن بأساليب من البهتان والتضليل فإذا أعيتهم الحيل ورأوا بوارق الحق تخفق خشوا أن يعم نورها الناس الذين فيهم بقية من خير ورشد عدلوا إلى لغو الكلام ونفخوا في أبواق اللغو والجعجعة لعلهم يغلبون بذلك على حجج الحق ويغمرون الحق الكلام القول الصالح باللغو...). اهـ
                        ومما سلكه عبدالرحمن العدني وأتباعه من هذا المسلك البدعي:
                        -إحياء قضايا كان قد أثارها الحزبيون السالفون من أصحاب أبي الحسن والبكري وغيرهما على الشيخ يحيى حفظه الله على ما مر ذكره, وقد مضى الرد عليها وسقوط تشبثهم بها.
                        -وكذا إثارة قضايا جانبية خارجة عن محل النزاع محاولة منهم في الطعن في الشيخ يحيى حفظه الله كمسألة الجامعة الإسلامية وغير ذلك مما مرَّ ذكره.
                        -وقيامهم بحملات تحريشية بين الشيخ يحيى حفظه الله وغيره من مشايخ السنة في الداخل والخارج.
                        -وكذا إيهام الناس أن بعض ما ذكره الشيخ يحيى حفظه الله وطلابه من قرائن واستدلوا بجملتها مع باقي الأدلة الواضحة على السير الجديد الذي يسلكه الثائرون فيوهمون الناس أن الشيخ يحيى حفظه الله حكم بحزبيتهم بآحاد تلك القرائن، ويجعلون محل النزاع فيها، كتغير حال الرجل من فقر إلى غنىً في حين الفتنة.



                        التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 14-10-2010, 02:36 PM.

                        تعليق


                        • #57


                          """"""""""


                          يُرفع نصحًا للإسلام والمسلمين

                          وهتكًا لستار المبطلين



                          """"""""""

                          تعليق


                          • #58
                            9- الإشارة إلى بعض مميزات أهل التحزب الدخيلة على الدعوة السلفية.
                            أ- صندوق جمع التبرعات:


                            قال شيخنا الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله: الصناديق مبادئ الحزبية الصناديق مبادئ الحزبية. اهـ من شريط أسئلة الزائرين في عيدالفطر الشريط الثاني.
                            وقال: فأصحاب الحزبية أول ما يبدءون بالصناديق, ونفعل لنا صندوقًا ثم بعد ذلك تتسرب الحزبية والله المس
                            وقال: والجمعيات هذه يا إخوان هي وسيلة وكذا الصندوق إي نعم الطريق إلى الحزبية والوسيلة إلى الحزبية. اهـ من شريط أسئلة بني بكر، وكان سنة 1421هـ قبل وفاة شيخنا الإمام الوادعي رحمه الله بسنة.
                            تعان. من شريط أسئلة ضيوف صنعاء والحديدة الوجه الثاني.
                            ب-التسول والتلصص والانهماك في الدنيا باسم الدعوة:
                            راجع مختصر البيان صفحة {76}
                            وهذه صور من تسولات عبدالله بن مرعي عبر موقعه تحت موضوع: (نبذة عن الدار) جاء فيه:

                            - مكتبة الإستعارة : كما يوجد في الدار مكتبة سمعية ومقروءة متواضعة تمكن طلبة العلم من استعارة الأشرطة للاستفادة منها. ومكتبة سمعية ومقروءة لبيع أشرطة وكتب أهل التوحيد والسنة وبأسعار مناسبة.
                            7- كفالة الطلاب : يقوم المركز بكفالة الطلاب المتفرغين العزَّاب وبعض المتزوجين . فأما العزَّاب فيسكنون في الجامع وفي السكن الخاص بهم وهو لم يكتمل بناؤه , ويتراوح عددهم أيام الصيف بين ( 300 – 400 ) كما أن الطلاب المنتظمين يرد أكثرهم لعدم استطاعتنا توفير السكن والإعاشة لهم , كما يوجد مطبخ بدار الحديث، وأما المتزوجون فيسكنون في بيوت للإيجار , وتقوم الدار بإعانة بعضهم بين الحين والآخر .ونعتذر من الكثير لعدم الاستطاعة بتوفير السكن والإعاشة لهم.
                            8- كفالة الدعاة وكبار طلبة العلم : يقوم المركز بإعانة بعض الدعاة وكبار طلبة العلم بما يعينهم على الاستمرار والاجتهاد في طلب العلم كلٌ بحسبه وبحسب ظروف المركز ( دار الحديث ).
                            9- موقع الدار على الشبكة : لقد قام المركز بفتح موقع على الشبكة الإلكترونية لنقل الدروس عبر الإنترنت , كما يوجد قسم للحاسوب لطباعة الكتب والمطويات والملفات الخاصة بالدار، ويعمل بعض الإخوة في (مركز يمن الخير للغات والحاسوب ) وهو تحت إشراف الدار وله جهوده الكبيرة ونشاطاته تفرد بتعريف خاص وموقع على الشبكة .
                            10- مواصلات الدار : ولدى المركز بعض المواصلات التي قد تبرع بها بعض المحسنين جزاهم الله خيراً تقوم بنقل الطلاب والطالبات في الدراسة الصباحية والمسائية . كما تقوم بالرحلات الدعوية كما سيأتي إن شاء الله .
                            مما قام به المركز من الجهود الخارجية :
                            1. يقيم المركز بعض الدروس للكبار والصغار للرجال في بعض مساجد المدينة حسب مستويات الحضور , كما أن هناك بعض الدروس العامة والكلمات الوعظية بين الحين والآخر .
                            2. يقيم المركز دروس عامة للنساء بحسب المستويات والأعمار وذلك في بعض البيوت المتفرقة في المدينة وكلمات وعظية مشتملة على بعض النصائح والتربية والتعليم والتوجيه .
                            3. يقيم المركز دروسًا أسبوعية خارج المدينة في بعض القرى المجاورة للرجال والنساء بحسب المستويات والأعمار. ومنها الفصلية , وفي الإجازات يتم دعوة الناس إلى دروس التوحيد والقرآن والسنة والإحسان والفضيلة ويحرص على أهل المناطق البعيدة.
                            4. يقيم المركز رحلات دعوية أسبوعية وشبه أسبوعية من خلال إقامة المحاضرات المتنوعة والمواعظ المناسبة .
                            5. يتبنى المركز إرسال بعض الخطباء إلى بعض المناطق المجاورة والقريبة عند تيسر ذلك .
                            6. يرتب المركز رحلات علمية للمراكز العلمية وكذا مشايخ أهل السنة في اليمن مع الحرص على دعوة العوام لحضورها, كما يستغل رحلة الحج والعمرة التي يرتبها المركز بزيارة مشايخ أهل السنة في أرض الحرمين .
                            7. يقوم المركز بتسيير رحلات لحضور المحاضرات الأسبوعية وغيرها والحرص على دعوة العوام لحضورها .
                            8. يقوم المركز بإعانة بعض الطلاب والمدرسين المنتقلين من وإلى المركز ومراكز الحديث الأخرى كل بحسبه وبحسب ظروف المركز.
                            9. أقام المركز سوقًا خيريًا للنساء ويشمل معظم حاجيات النساء , يهدف إلى إبعاد النساء عن أسواق الاختلاط , كما فيه إدخال الدعوة على كثير من العاميات بحسن المعاملة , والمسامحة والتصدق على المستحق , وقد كان سبباً في تأليف الكثير ودخولهن في طريق الاستقامة والسنة. دار الحديث بالشحر
                            اهـ


                            وقد كتب الأخ محمد با ريدي العمودي الشحري رسالة بعنوان "التجول في بعض ما عند عبدالله بن مرعي من تسول" بيَّن فيها تسولات عبدالله بن مرعي المتكاثرة، كتسوله من الصيَّادين بأساليب مختلفة، ومن التجّار بطرق متعددة ومن عامة الناس وبوسائل أخرى انظرها في الملزمة المشار إليها.
                            ومن ذلك ما أخبرنا به الأخ فؤاد المهري رعاه الله –إمام مسجد السنة في صقر بالمهرة- أن عبدالله بن مرعي طلب منه (300000) ثلاثمائة ألف ريال محتجًا بأن الدعوة عندها عجز.
                            ومن ذلك ما أخبرنا به محمد الكثيري المقيم بالإمارات أن لعبدالله بن مرعي في الإمارات مندوبًا كبيرًا في الشحاذة وهو: عبدالله المنهالي.
                            وقد بين الأخ محمد باريدي العمودي الحضرمي الشحري نبذة مختصرة من مشاريع عبدالله بن مرعي التي تدل على انهماكه في الدنيا وتضييعه للطلاب باسم الدعوة وقد بلغت مشاريعه ثلاثين مشروعًا منها ما تم تنفيذها وهي:
                            1-مكتبة لبيع الكتب والأشرطة تابعة للدعوة وهي في مبنى مسجد التقوى، وفي الآونة الأخيرة باءت بالفشل وتحولت إلى مشاركة بالأسهم.
                            2-مكتبة أخرى لبيع الكتب والأشرطة،تابعة للدعوة وقد باءت بالفشل أيضًا وأغلقت منذ فترة ولا زالوا يدفعون إيجار محلها إلى اليوم.
                            3-مكتبة متنقلة على دراجة نارية ذات ثلاثة إطارات لبيع الكتب والأشرطة تابعة للدعوة وقد باءت بالفشل.
                            4-مشروع بيع جزء من أرض الوقف من أجل زراعة الجزء الآخر منها ثم توضع غلتها بمصالح الدعوة، وقد باءت بالفشل أيضًا.
                            5-بقالة لبيع المواد الغذائية، وهي تابعة للدعوة وهي في مبنى مسجد التقوى، وقد تحولت الآن إلى مشاركة بالأسهم.
                            6-دكان لبيع الأسمنت تابعة للدعوة قد عمل فيها أحد إخواننا وهو موجود الآن في دماج، وقد باءت بالفشل أيضًا.
                            7-فرن كيك تابعة للدعوة وقد باءت بالفشل أيضًا.
                            8-ثم حوّل محل الفرن بعد فشله إلى محل لبيع الدراجات النارية والثلاجات والغسالات ثم باء بالفشل أيضًا.
                            9-فرن خبز تابع للدعوة وقد باء بالفشل.
                            10-تربية الصقور وبيعها في الرياض وغيرها من البلاد، ومن المعلوم أن الصقور أكلها اللحوم وكان الأخ عبدالله بن مرعي يخرج إلى ساحل المناطق الشرقية ليلاً لأخذ السلاحف لحمًا للصقور وهذا من المعلوم لدى الناس، علمًا بأن هذه الأماكن التي يخرج إليها محمية من قبل الحكومة وتجعل عقابًا لمن يخالف هذا الأمر، فكان صاحب "معيار العلم والدين" عبدالله مرعي إذا قرب من هذه المواضع الممنوعة أطفأ أنوار سيارته كي لا تراه الحكومة ثم يمشي بسيارته في تلك الظلمة بسرعة شديدة حتى يصل إلى موضع السلاحف ولا يخطئ الطريق، ولما سئل عن هذه المهارة قال: كنت أعمل بين اليمن والسعودية في تهريب بعض الأشياء أو بهذا المعنى.!!!
                            11- بيع العسل في السعودية.
                            12-البيع والشراء في السيارات.
                            13- تأجير باص الدعوة وسيارتها لشركة (بُقشان)، وقد ترك.
                            14- تأجير باص الدعوة للحج والعمرة والرحلات لمراكز السنة مع أن الباص للدعوة.
                            15- تأجير باص الدعوة بنقل الركاب إلى المحاضرات مع أن الباص للدعوة.
                            16- مدرسة البنات التي قامت على التسول.
                            17- سوق صغير داخل مدرسة البنات، يباع فيه بعض المأكولات الخفيفة وتعود فائدته للدعوة.
                            18- كبائن اتصالات وهي في مبنى مسجد التقوى، وهي بين البقالة ومحل بيع الخضروات والفواكه.
                            19- مركز يمن الخير للغات والحاسوب.
                            20- بيع الخضروات والفواكه تابع للدعوة وهو في مبنى مسجد التقوى.
                            21- سوق خيري نسائي ويشمل معظم حاجيات النساء زاعمًا أنه: يهدف إلى إبعاد النساء عن أسواق الاختلاط، كما فيه إدخال الدعوة على كثير من العاميات بحسن المعاملة والمسامحة، والتصدق على المستحق، وقد كان سببًا في تأليف الكثير ودخولهن في طريق الاستقامة والسنة، وقد كان من بداية هذا السوق أن متصدقًا تصدق بكمية من الملابس للمساكين فباعوها فعاب الناس عليهم ذلك فاعتذروا بأنهم قد استأذنوا من المتصدق بأن يبيعوها برخص ثم يعود ثمنها إلى مصالح الدعوة فأذن لهم في ذلك، وأما اليوم فالسوق كبير وتستجلب بضائعه من صنعاء وغيرها بمئات الآلاف ويقوم بالبيع في هذا السوق مُدرِّسة البنات.
                            علمًا بأن هذه المشاريع التي لصالح الدعوة أكثرها لم يرزق النجاح فيها ومع هذا فالأخ عبدالله كان خراجًا ولاجًا في هذه المشاريع الفاشلة وهذا مشهور عند الجميع وأكثر هذه المشاريع أو جلها بني على دَيْنٍ وأُغلق على دَيْنٍ والدعوة تتحمل تلك الديون كما يدعون.
                            مشاريع لم تنفذ حتى الآن فيما أعلم:
                            23-مكتب عقار.
                            24-مشروع تحلية المياه.
                            25-مكتب سفريات الحج والعمرة.
                            26-مشروع خياطة أثواب وعبايات.
                            27- شراء مبنى السوق الذي بجانب مسجد التقوى، فقد عرض الأخ عبدالله بن مرعي على طلابه من الأعاجم فرنسيين وأمريكيين الذين يدرسون في دار الحديث بالشحر أن يوظف أموالهم في شراء هذا المبنى، ويكلف هذا المشروع ثلاثمائة ألف دولار أمريكي –تعادل بالعملة اليمنية قرابة ستين مليونًا!!!- أخبرني بهذا وأخبر غيري جماعة من الأعاجم الذين كانوا يدرسون في دار الحديث بالشحر منهم: أبو محمد عبدالله الإمريكي، وهو خبر مشهور.
                            وقد أخبرني غير واحد من الأعاجم وهو موجود الآن في دماج أن الأخ عبدالله بن مرعي عرض عليهم أن يوظف أموالهم في استثمارات ذات أموال كبيرة من ذلك:
                            28- مشروع مصنع الثلج
                            29-30-31- (مركز لتعليم اللغة العربية، تجارة ما، جامعة.
                            قال أبو محمد عبدالله الإمريكي أحد طلاب مركز يمن الخير المشرف عليه عبدالله بن مرعي:
                            بعد أن أخرجت الشرطة الأعاجم من الشحر، أجلسنا مترجم الشيخ عبدالله بن مرعي -واسمه عبدالله اللكسنبرجي- لنفكر في طرق جديدة لنتوصل بها إلى إيجاد إقامة للأعاجم في الشحر فذكر:
                            أولاً: مركزًا جديدًا لتعليم اللغة العربية، وقد أخذوا ألف دولارٍ من الأعاجم لأجل فتح هذا المركز.
                            ثانيًا: سنفكر في تجارة ما.
                            ثالثًا: سنفتح جامعة.



                            التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن هيثم الشبوي; الساعة 21-10-2010, 09:54 AM.

                            تعليق


                            • #59
                              كل هذه الامور والى هذه الساعه لم تتبين حزبية الحزبي عبدالرحمان وهل يصح في الاذهان شيء@@@@إذا أحتاج النهار الى دليل
                              لكن لعل بعض الناس ينتظر البطاقة المكتوب عليها وبالخط الكبير العريض الواضح (عبدالرحمان حزبي) وإنتظار هذه البطاقه كإنتظار الروافض لمن دخل السرداب فالله أعلم من سيخرج قبل الاخر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                              تعليق


                              • #60
                                -أما إنهماك عبدالرحمن العدني في الدنيا باسم الدعوة فقد مرَّ ذكر ذلك بأدلته في فصل: (حقيقة التسجيل)
                                فليرجع إليه لزامًا في صفحة (11).
                                وقد سئل العلامة الشيخ ربيع بن هادي -حفظه الله- هذا السؤال:
                                قال السائل -وهو علي الحذيفي!!!-: شيخنا مقبل رحمه الله تعالى أصّل الدعوة السلفية في اليمن على العفّة، وقد ألَّف لهم رسالة «ذمّ المسألة»، السؤال: بعض الدعاة ربما يسأل الناس أموالهم من أجل الدعوة، فما ضابط سؤال الناس من أجل الدعوة؟
                                فأجاب حفظه الله: على كل حال رحم الله الشيخ مقبلاً ونسأل الله أن يخلفه بخير في اليمن وفي غيرها، فإن هذا الرجل ذكرنا بزهد السلف، وبورعهم، وبعزتهم، وبشرفهم، وبإبائهم، وبشجاعتهم في قول الحق رحمه الله، وجلل مصاب الدعوة السلفية في اليمن جبرهم فيه وخلف عليهم بخير، نسأل الله أن يبارك في تلاميذه، وأن يجعل منهم من أمثاله الكثير، فإنه والله كان مثلًا في الزهد والورع، والاستهانة بالدنيا، ولقد كان رجلًا بصيرًا حين كان يرفض المال ويحذر من السؤال، حتى إني أتذكر أنه شن الغارة على من يجمع المال باسمه، فما أنزهه وبارك الله فيه.
                                وليس بالضروري أن يتصدى الناس للسؤال باسم الدعوة فلم يفعل السلف مثل هذا وأحمد بن حنبل رحمه الله هل كان يمد يده للأموال من أجل الدعوة؟! كان يرفض الأموال، ولقد ضرب أروع الأمثلة في الشرف والإباء حين شد الرحال إلى عبدالرزاق، شد الرحال من العراق إلى صنعاء، ثم في طريقه هو ورفيقه يحيى بن معين حجّا، فوجدا عبدالرزاق في مكة المكرمة, فقال ابن معين لأحمد: هذا عبدالرزاق قد ساقه الله إلينا فلا نرحل، قال أحمد: لقد نويت الرحلة إلى صنعاء فلا أرجع، ثم سافر إلى صنعاء ونفد ماله رحمه الله، وعرف هذا أصدقاؤه فقاموا يعرضون عليه المساعدة بالمال فيرفضها ويحمل, جعل نفسه حمالاً يحمل الأثقال على ظهره لأهل الإبل البدو المساكين، وهو إمام رحمه الله، رأى أن الحمل والعمل والأكل من ذات اليد أفضل آلاف المرات من أن يأخذ من الناس؛ لأن اليد العليا هي المعطية, واليد السفلى هي الآخذة، وأحمد لا يريد أن تكون يده سفلى رضي الله عنه، فأنا أنصح العلماء وطلاب العلم أن يعيدوا لنا سيرة شرف السلف، ويدركوا أن التهالك على المال من أخطر الأخطار على الدعوة السلفية، وبرهان ذلك أن الفتنة الآن تشتعل بسبب المال حينما يمد بعض الناس يده إلى هذه الجمعية وإلى تلك، فنعوذ بالله من فتنة المال، إنها والله فتنة، والله لعدد قليل من الطلاب يتخرجون من مسجد وهم أعفاء نبلاء شرفاء خير من ملايين الملايين من طلاب المال والمتهالكين على الدنيا, فنحن نوصي الشاب السلفي والعلماء منهم أن يعيدوا لنا سيرة السلف، كما رفعوا راية السنة، فليرفعوا أيضًا راية العزة والشرف والزهد والورع والتنَزه عن الركض وراء الدنيا، ووالله ما آذى الدعوة السلفية في اليمن إلا إفشاء المال واللهث وراءه، فأدى إلى هذه الفتنة الآن، وكان للمال إسهام شديد في تأجيج نيران الفتن، ألا فليتوبوا إلى الله وليعودوا إلى الله وليتآخوا، نوصيهم بالتواصي بالحق، والتواصي بالصبر على كل مشاكل الحياة {ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين} ووالله إن السلف ما أوصلوا هذه الدعوة إلينا غضة طرية بالأموال والمراكب، وإنما أوصلوها بزهدهم وورعهم ونزاهتهم رضوان الله عليهم، فنوصي السلفيين في كل مكان وفي اليمن خاصة اليمن الذي رفع الله فيها راية السنة: أن يحافظوا على هذه الدعوة ولو جاءهم المال ليفسد بينهم فعليهم أن يركلوه بأرجلهم، ويمضوا في طريقهم أعزاء شرفاء ينشرون دعوة الله شريفة نظيفة. اهـ من شريط أسئلة شباب عدن في فتنة أبي الحسن.
                                ولا يقال بأننا ننكر إنشاء الأعمال الخيرية وإنما ننكر ما ينتج عن ذلك من فرقة وضياع وقت من وراء التسول باسم الدعوة.
                                قال شيخنا الإمام المجدد الوادعي رحمه الله تعالى في مقدمة ذم المسألة (ص8): (وتلكم الجمعيات التي لا يؤذن لها إلا بشروط أن تكون تحت رقابة الشئون الاجتماعية، وأن يكون فيها انتخابات، وأن يوضع مالها في البنوك الربوية، ثم يلبس أصحابها على الناس ويقولون: هل بناء المساجد، وحفر الآبار، وكفالة اليتامى حرام؟ فيقال لهم: يا أيها الملبسون من قال لكم: إن هذه حرام؟ فالحرام هي الحزبية، وفرقة المسلمين، وضياع أوقاتكم في الشحاذة). اهـ
                                ج- (الطبق الخيري) :
                                سئل فضيلة الشيخ العلامة أحمد النجمي رحمه الله تعالى كما في "الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية" 2/162-163):
                                فضيلة الشيخ انتشر بين صفوف بعض النساء ظاهرة تسمى بالطبق الخيري أو بالسوق الخيري, وصفته: أن يطلب من النسوة إحضارًا أطعمة أو غيرها من السلع التي تبرع بها أصحابها لهذا السوق أو الطبق الخيري ثم وضعها في مكان من الأماكن لا يدخله إلا النساء فقط، ثم تدعى النساء إلى شراء ما في هذا السوق الخيري من أطعمة وأشرطة وكتب وملابس وغيرها من الأشياء ثم وضْعُ المال الناتج من هذا البيع في مشاريع خيرية كبناء دار للفتاة يدرس فيها الطالبات القرآن ويسمعن فيها المحاضرات الدينية، فما حكم هذا العمل في الشريعة الإسلامية؟
                                وهل تنصحون بالتعاون مع من يقوم بمثل ذلك وجزاكم الله خيرًا؟
                                فأجاب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد: هذه الصورة معروفة من طريقة الإخوان المسلمين والإخوان المسلمين لهم أساليب متعددة في تشجيع دعوتهم وحزبهم علمًا بأن هذه الصورة لا يعرف عن أحد من السلف سلكها وإنما السلف يدعون عند الحاجة إلى التصدق في العمل الخيري الذي يريدون ومن ناحية أخرى فإن الإخوان كلما كسبوه يشجعون به الحزب والحزب منهم أناس تكفيريون تعطى لهم هذه الأموال أو يعطى لهم من هذه الأموال شيء فيصرفونه في الأعمال التخريبية والإفساد ويستعينون به على قتل الأبرياء ونشر عقيدتهم الفاسدة فلذلك أرى عدم التعاون معهم وعدم السير على طريقتهم لما سبرته عنهم من خلال معرفتي بِهم التي تبلغني من طريق الأسئلة ومن طريق المعايشة ومن أخبار من كانوا معهم ثم تركوهم ومما دُوِّن في الكتب عنهم فأنا والحمد لله لم أقل شيئًا عنهم على سبيل التخرص أو اتهامهم بما ليس فيهم وقد دونت ذلك في مقالات وكتب، وأسأل الله أن يجعلها من الجهاد في سبيله.
                                وخلاصة القول أن هذه الطريقة طريقة مبتدعة وأن المتحصل منها يذهب إلى بيت مال الإخوان المسلمين الذي يعدونه لمقاصدهم الفاسدة من خروج عن الدولة التي هم فيها أو إفساد وتخريب وبالله التوفيق) اهـ.
                                وسئل الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى:
                                ما رأيكم فيما يسمى بالطبق الخيري بحيث يُعد في المنزل ويباع في المدارس أو في مدارس التحفيظ وريعه يصرف في أعمال البر ودعم مدارس التحفيظ النسائية وجزاكم الله خيرًا؟
                                فأجاب: (أنا أقول من أراد أن يحسن إلى الفقراء والمساكين فإنه يتصدق عليهم مباشرة بدون طبق خيري وبدون هذه التقاليد وهذه الأشياء وهذه التعسفات، فالذي عنده خير و عنده صدقة وعنده بذل إحسان فالباب مفتوح ولله الحمد من غير هذه الطرق تصدق عليهم مباشرة ادفع المال مباشرة لماذا تذهب وتشتري بها والثمن يصبح صدقة لماذا؟ ادفعها من الأول على أنها صدقة واسترح من هذه الالتواءات والملفات). اهـ
                                ......يتبع إن شاء الله......

                                تعليق

                                يعمل...
                                X