المشاركة الأصلية بواسطة أبو أنس هشام صالح المسوري
مشاهدة المشاركة
والبرامكة نفذت ذخيرتهم التي يرمون بها على أهل السنة من الشبهات والتلفيقات والتحريشات والمكر وغيرها من الأباطيل ، لأن أهل السنة لهم بالمرصاد بالحجج والبراهين والثبات على الحق .
• فهذه نماذج من الولاء والبراء الضيق عند عبدالرحمن العدني وأصحابه؛ وغيرها كثير.
وسنذكر هنا نبذة من المواقف الخاصة التي يفوح منها الولاء والبراء الحزبي الضيق إضافةً إلى ما سبق فمن ذلك:
أن عبدالرحمن العدني وأخاه عبدالله لم يكونا راضيين عن مشايخ
اليمن من قبل، فقد قال سعيد بن دعاس اليافعي: اختلف أحمد مشبح مع وائل العدني في الشيخ الإمام والذماري والبرعي،
فكان وائل العدني يقول هم مشايخ ليسوا بعلماء وكان
أحمد مشبح يدافع ويقول هم علماء فذهب أحمد مشبح إلى
عبدالرحمن العدني متحاكمًا فسأله، فقال عبد الرحمن العدني:
هم دعاة, هم مشايخ، ما نقول بأنهم علماء.
ويؤكد ذلك أن عبدالرحمن العدني لم يلتفت إليهم ولم يشاورهم في إقامة مركزه إذ هم في
نظره صغار مستغنيًا عنهم بما أفصح به في وريقات له ردّ فيها
على رسالة شيخنا يحيى التي بعث بها إليه ليبين له ما في
التسجيل من المخالفات وما قد يجره من المهاترات التي يعود
ثقلها على من تعلمون من علماء السنة، قائلاً: (...مع العلم
بأننا قد استشرنا بعض أكابر أهل العلم قبل البدء).
دعوى الرجوع إلى كبار العلماء التي يهدفون بها إلى إسقاط علماء السنة في اليمن توارد عليها عبدالرحمن العدني وأخوه عبدالله ومن معهما.
فمن ذلك:
1- أن عبدالله بن مرعي قال في "معياره" وقد بوب بابًا عنوانه:
(البركة مع أكابركم)، قال: فيما سبق نعلم أن شفاء الداء
وصحيح الدواء وإغلاق الفتن وزوال المحن إنما يكون على أيدي
الأئمة الأعلام الربانيين أهل الرسوخ والصدق الأكابر حسًا
ومعنىً. اهـ
ولم يستجب عبدالرحمن العدني, بعد ذلك لما طالبه به المشايخ
حفظهم الله في أول اجتماعٍ لهم في دماج قبل خروجه من دماج
من إيقاف التسجيل والاعتذار عما سببه من فتنةٍ وقلقلة في دار
الحديث عقر الدعوة السلفية، وتمادى في فتنته وغيه، ولم يبالِ بما
أدركه المشايخ وتفطنوا له من العواقب السيئة وتفاقم الشر، ولم
يرضَ أصحابه بذلك وجعلوا يلمزون في المشايخ.
ومن أقوالهم في ذلك الدالة على
الاتفاق على تهميش مشايخ
اليمن:
------- يتبع إن شاء الله----------
تنبيه: الألوان ليست للبرامكة وإنما هي لمن وقع من السلفيين الطيبين في شبه الحزبية المرعية ، لعلها تكون أسهل لهم في التصفح والتمعن قبل فوات الآوان
تعليق