هذه مقتطفات من السيرة الذاتية للشيخ !! عبدالله بن مرعي العدني القائم على دار الحديث!!! بالشحر:
الحلقة الأولى
نبذة مختصرة
عن مشاريع عبدالله بن مرعي المشتهرة
قرأها وأذن بنشرها
شيخنا الناصح الأمين أبو عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى
كتبه:
أبو إبراهيم محمد باريدي العمودي الحضرمي الشحري
بسم الله الرحمن الرحيم
أبو إبراهيم محمد باريدي العمودي الحضرمي
بدار الحديث بدماج حرسها الله من كل سوء ومكروه
في جمادى الأولى 1428هـ
ويليه إن شاء الله
«التجول فيما عند عبدالله بن مرعي من تسول»
نبذة مختصرة
عن مشاريع عبدالله بن مرعي المشتهرة
قرأها وأذن بنشرها
شيخنا الناصح الأمين أبو عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى
كتبه:
أبو إبراهيم محمد باريدي العمودي الحضرمي الشحري
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده المصطفى وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد اطلعت على ما كتبه أخونا عبدالله بن عمر بن مرعي العدني المقيم في مدينة الشحر في أوراق له سماها: «معيار العلم والدين...» فإذا بالأخ قد رَكِبَ فيها الصَّعْبَ والذَّلُولَ، فمما جاء فيها نفي وتكذيب لبعض ما قاله فيه شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى وإخواننا الشهود، كقولهم فيه:
(يلهث وراء الدنيا بشدة) و(اللهث وراء الدنيا).
وقال في «معياره» ص (47):
2- إن هؤلاء شهدوا على أشياء لم يَحضروها فضلًا أن تَصح شهادتهم فيها، كزعم أحدهم: ...بإنشاء مكاتب ومشاريع، وكل هذا كذب كما سبق) اهـ
فرأيت أن أَضَعَ بين يدي القراء جملة من أعمال ومشاريع عبدالله بن مرعي - سواء كانت هذه المشاريع للدعوة أو لشخصه -حتى يعرف القارئ صدق وصحة ما قاله شيخنا يحيى فيه والشهود، ويطلع المنصف على حقيقة أمر هذا النَّافِي وَالْمُكَذِّب لما نُسِبَ إليه، لا لأن الاكتساب الشرعي حرام عليه أو على غيره؛ ولكن لإثبات ما نفوه وأساءوا الأدب مع من نصحهم بعدم الهُرُوع إلى الدنيا وعدم الانشغال عن العلم.
وهذا أوان الشروع في المقصود:
إن لعبدالله بن مرعي جملةً من المشاريع قام بتنفيذها في مدينة الشحر وغيرها من المدن، وسأقتصر على مشاريعه التي في الشحر خاصة دون غيرها، ثم إن هذه المشاريع التي سأذكرها على قسمين:
الأول: مشاريع قام بتنفيذها على أرض الواقع.
الثاني: مشاريع حدث بها الأخ عبدالله بنفسه، وبعضها حدث بها خواصُّه عنه، ولم تنفذ حتى الآن فيما أعلم.
ثم إن منها ما هو تابع للدعوة ومصالحها، ومنها ما هو خاص به.
المشاريع التي تم تنفيذها:
1- مكتبة لبيع الكتب والأشرطة...:
تابعة للدعوة، وهي في مبنى مسجد التقوى، وفي الآونة الأخيرة باءت بالفشل وتحولت إلى مشاركة بالأسهم.
2- مكتبة أخرى لبيع الكتب والأشرطة:
تابعة للدعوة وهي على الشارع العام بجوار جولة الخور، وقد باءت بالفشل أيضا، وأغلقت منذ فترة، ولا زالوا يدفعون إيجار محلها إلى اليوم، وقد كانت لا تغطي مصاريفها، فضلًا من أن تنتفع منها الدعوة.
3- مكتبة متنقلة على دراجة نارية ذات ثلاثة إطارات لبيع الكتب والأشرطة:
تابعة للدعوة، وقد باءت بالفشل أيضا.
4- مشروع بيع جزء من أرض الوقف من أجل زراعة الجزء الآخر منها، ثم توضع غلته في مصالح الدعوة، وقد باء بالفشل أيضا، كما سيأتي في أخبار الأرض الموقوفة.
5- بقالة لبيع المواد الغذائية:
تابعة للدعوة، وهي في مبنى مسجد التقوى وقد تحولت الآن إلى مشاركة بالأسهم.
6- دكان لبيع الإسمنت:
تابع للدعوة -قد عمل فيه أحد إخواننا وهو موجود الآن في دماج- وقد باء بالفشل أيضًا.
7- فُرْنُ كيكٍ:
تابع للدعوة، وهو بجوار جولة الخور على الشارع العام -وقد أُصِيبَ فيه أحد إخواننا بحروق- وقد باء بالفشل أيضا.
8- ثم حُوِّلَ محل الفرن بعد فشله إلى محل لبيع الدراجات النارية والثلاجات والغسالات، ثم باء بالفشل أيضا.
9- فُرْنُ خُبْزٍ:
تابع للدعوة، وهو في مبنى مسجد التقوى، وقد باء بالفشل، وحُوِّلَ موضع هذا الفرن إلى بقالة تابعة للدعوة، وقد تقدم الكلام عليها.
10- تربية الصقور وبيعها في الرياض وغيرها من البلاد:
ومن المعلوم أن الصقور أكلها اللحوم، فكان الأخ عبدالله بن مرعي يخرج إلى ساحل المناطق الشرقية ليلا لأخذ السلاحف لحمًا للصقور، وهذا من المعلوم لدى الناس.
علما بأن هذه الأماكن التي يخرج إليها محمية من قبل الحكومة وتجعل عقابًا لمن يخالف هذا الأمر.
فكان صاحب «معيار العلم والدين» إذا قَرُبَ من هذه المواضع الممنوعة أَطْفَأَ أَضْوَاءَ سيارته كي لا تَراهُ الحكومة، ثم يمشي بسيارته في تلك الظلمة بسرعة شديدة حتى يصل إلى موضع السلاحف ولا يُخْطِئ الطريق، ولما سُئِلَ عن هذه المَهَارَة قال: قد كنت أعمل بين اليمن والسعودية في تهريب بعض الأشياء، أو بهذا المعنى.
وقد دخل بعض إخواننا بيت الأخ عبدالله بن مرعي فرأى فيه مجموعة من الصقور كبارًا وصغارًا وبين ذلك، فسأله عن تربيته لهذه الصقور، فقال: أربيها لأنها تباع في الإمارات بأسعار كبيرة!!!
وقد أخبرني بعض أقاربي: أن عبدالله بن مرعي قد أرسل معه بعض الصقور من اليمن إلى السعودية من أجل أن يبيعها له في الرياض، وقد فعل!!
11- بيع العسل في السعودية.
12- البيع والشراء في السيارات.
13- تأجير باص الدعوة وسيارتها لشركة بقشان! وقد تُرِكَ.
14- تأجير باص الدعوة للحج والعمرة والرحلات لمراكز السنة، مع أن الباص للدعوة.
15- تأجير باص الدعوة لنقل الركاب إلى المحاضرات، مع أن الباص للدعوة –كما تقدم-؛ إلا أنهم يؤجرونه لنقل الركاب إلى المحاضرات خارج مدينة الشحر -سواء كانت هذه المحاضرات لعبدالله بن مرعي أو لغيره-.
16- مدرسة البنات:
هذه المدرسة لها مستويات دراسية، وتعطى كل مُدَرِّسَةٍ مرتبًا شهريًا مقابل ما تقوم به من جهد التدريس والعمل في بعض المشاريع كما سيأتي.
وقد أخبرني الأخ أبو بلال الحضرمي أنه اتصل بالأخ عبدالله بن مرعي بناءً على طلبٍ من شيخنا يحيى حفظه الله تعالى، أن يقول له: إنك جلست مع بعض الصيادين مرةً وسألتهم مالًا؟ فقال الأخ عبدالله: نعم أنا جلست مع بعض الصيادين لأجل المدرسة حق البنات، لأنهم هم الذين طلبوا منا فتح ذلك، وعزموا على مساعدتها، ثم رأيناهم في الفترة الأخيرة يتأخرون عن ذلك، فجلستُ معهم لأجل هذا اهـ
وقد أرسل الأخ عبدالله بن مرعي مع بعض أقاربي مُخَطَّطًا لمدرسة البنات، وأوراقا يطلب منه أن يعرضها على من يعرفه من أهل الخير في السعودية ليشاركوا في بناء هذه المدرسة.
وقد قام في مسجد التقوى بعد صلاة الجمعة أمام الناس يسألهم المساعدة في بناء الدور الثاني لمدرسة البنات.
17- سوق صغير داخل مدرسة البنات:
يباع فيه بعض المأكولات الخفيفة وتعود فائدتها للدعوة، والذي يقوم بتجهيز هذه المأكولات وإعدادها وبيعها المدرسات، وفي بعض الأحيان يُطْلَبُ من الطالبات المساعدة في إعداد بعض هذه الأشياء.
18- سوق النساء:
وللنساء سوق تابع للدعوة، وهو موجود في مبنى مسجد التقوى.
وقد كان من بدايات هذا السوق أنّ متصدقًا تصدق بكمية من الملابس للمساكين فباعوها!! فعاب الناس عليهم ذلك، فاعتذروا بأنهم قد استأذنوا من المتصدق بأن يبيعوها برخص، ثم يعود ثمنها إلى مصالح الدعوة فأذن لهم في ذلك.
وأما اليوم فالسوق كبير وتُسْتَجْلَبُ بَضَائِعُهُ من صنعاء وغيرها بمئات الآلاف!! ويقوم بالبيع في هذا السوق مُدَرِّسَةُ البناتِ.
ومن العجيب أن هذا السوق مع شُهْرَتِهِ الكبيرة بين الناس إلا أنهم يَتَخَفَّونَ به عن المشايخ كما حصل في زيارة الشيخ محمد الإمام مع أهله حين زار الشحر.
19- مركز يمن الخير للغات والحاسوب:
وقد أفردنا أخباره في رسالةٍ مستقلة.
20- بيع الخضروات والفواكه:
تابع للدعوة، وهو في مبنى مسجد التقوى.
21- كبائن اتصالات:
وهي في مبنى مسجد التقوى وهي بين البقالة ومحل بيع الخضروات والفواكه.
22- الطبق الخيري:
والموجود عندهم له صور تختلف نوعًا ما عن الصورة المشهورة في الطبق الخيري، لا يتسع المقام لذكرها.
علمًا بأن هذه المشاريع التي لصالح الدعوة أكثرُها لم يُرزق النجاح فيها، ومع هذا فالأخ عبدالله كان وَلَّاجًا خَرَّاجًا في هذه المشاريع الفاشلة، وهذا مشهور عند الجميع.
وأكثر هذه المشاريع أو جلها بُنِيَ على دَيْنٍ وأُغْلِقَ عَلَى دَيْنٍ!! والدعوة تتحمل تلك الديون كما يدعون، وخير شاهدٍ على هذا ما في «المعيار» «والرد المنشود» «وبيانه».
مشاريع لم تنفذ حتى الآن فيما أعلم:
23- مكتب عقار:
أخبرني الأخ صبري بن فاتح أن هشامًا باشراحيل- أحد مقربي عبدالله بن مرعي- جاء إليه وقال: أرسلني الشيخ عبدالله من أجل أن تفتح مكتب عقار تشارك فيه الدعوة، قال صبري: فاعتذرت عن ذلك.
وأخبرني الأخ أبو عُكَّاشة الشحري قال: أخبرني أبو هاشم الشحري جامع «الرد المنشود» أن مكتب العقار كان في النِيَّة.
24- مشروع تحلية المياه:
ويوجد لديه في وقت التحدث بهذا المشروع آلة لتحلية المياه.
25- مكتب سفريات الحج والعمرة.
26- مشروع خياطة أثواب وعَبَاياَت:
وقد عرض هذا المشروع على أخوين خبيرين بهذه الأشياء فامتنعا عن ذلك.
27- شراء مبنى السوق الذي بجانب مسجد التقوى:
فقد عرض الأخ عبدالله بن مرعي على طلابه من الأعاجم -فرنسيين وأمريكيين- الذين يَدْرُسُون في دار الحديث بالشحر أن يُوَظِّف أموالهم في شراء هذا المبنى، ويكلف هذا المشروع ثلاثمائة ألف دولار أمريكي –تعادل بالعملة اليمنية قرابة ستين مليونًا!!!- أخبرني بهذا -وأخبر غيري- جماعة من الأعاجم الذين كانوا يدرسون في دار الحديث بالشحر منهم: أبو محمد عبدالله الإمريكي، وهو خبر مشهور.
وقد أخبرني غير واحد من الأعاجم -وهو موجود الآن في دماج- أن الأخ عبدالله بن مرعي عرض عليهم أن يُوَظِّف أموالهم في استثمارات ذات أموال كبيرة! من ذلك:
28- مشروع مصنع الثلج:
أخبرني أبو محمد الإمريكي وغيره من الأعاجم: أن الأخ عبدالله عرض عليهم أن يشاركوا في إقامة هذا المشروع الذي يُكَلِّفُ مائة ألف دولار، وتكون المشاركة على النحو التالي:
سبعون ألف دولار من الطلاب الأعاجم الدارسين في دار الحديث بالشحر، وثلاثون ألف دولار سيشاركهم فيه رجلٌ آخر، الله أَعْلَم من هُوَ؟!!! وهو من الأخبار المشهورة.
29- و28- و30- مركز لتعليم اللغة العربية، تجارةٌ ما، جَامِعَةٌ:
قال أبو محمد الإمريكي أحد طلاب مركز يمن الخير المشرف عليه عبدالله بن مرعي:
بعد أن أَخْرَجَتِ الشُرْطَةُ الأعاجم من الشحر؛ أَجْلَسَنَا مترجم الشيخ عبدالله بن مرعي -واسمه عبدالله اللكسنبرجي- لنفكر في طرق جديدة لنتوصل بها إلى إيجاد إقامة للأعاجم في الشحر، فذكر:
أولا: مركزًا جديدًا لتعليم اللغة العربية، وقد أخذوا ألف دولارٍ من الأعاجم لأجل فتح هذا المركز.
ثانيًا: سنفكر في تجارةٍ ما.
ثالثًا: سَنَفْتَحُ جامعة.
وبعد يوم أو يومين من هذه الجلسة جلست في بيت الشيخ عبدالله مع مترجمه عبدالله اللكسنبرجي، وذكر شيخنا عبدالله بن مرعي نفسه أنهم يفكرون في افتتاح جامعة لأجل إقامة مدتها خمس سنوات.
وبما كتبناه في هذه الأوراق من الأمور الموثق بشهودها وشهرتها وحيث أنِّي أحد أصحاب الشحر؛ وقد عايشتُ وسمعتُ أكثر ذلك، وبعضه عُلم بشهوده وشهرتهِ، يظهر لكل مُنْصِفٍ: صِدْقَ وصحة شهادة إخواننا طلبة العلم على أخينا عبدالله بن عمر بن مرعي بن بريك العدني -المقيم في مدينة الشحر من ساحل حضرموت- فيما شهدوا به عليه من كثرة المشاريع والهروع إلى الدنيا والانشغال عن العلم. وهذا على حسب ما عرفناه، ولعل غيرنا يعرف غيرها والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
وكتبه:فقد اطلعت على ما كتبه أخونا عبدالله بن عمر بن مرعي العدني المقيم في مدينة الشحر في أوراق له سماها: «معيار العلم والدين...» فإذا بالأخ قد رَكِبَ فيها الصَّعْبَ والذَّلُولَ، فمما جاء فيها نفي وتكذيب لبعض ما قاله فيه شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى وإخواننا الشهود، كقولهم فيه:
(يلهث وراء الدنيا بشدة) و(اللهث وراء الدنيا).
وقال في «معياره» ص (47):
2- إن هؤلاء شهدوا على أشياء لم يَحضروها فضلًا أن تَصح شهادتهم فيها، كزعم أحدهم: ...بإنشاء مكاتب ومشاريع، وكل هذا كذب كما سبق) اهـ
فرأيت أن أَضَعَ بين يدي القراء جملة من أعمال ومشاريع عبدالله بن مرعي - سواء كانت هذه المشاريع للدعوة أو لشخصه -حتى يعرف القارئ صدق وصحة ما قاله شيخنا يحيى فيه والشهود، ويطلع المنصف على حقيقة أمر هذا النَّافِي وَالْمُكَذِّب لما نُسِبَ إليه، لا لأن الاكتساب الشرعي حرام عليه أو على غيره؛ ولكن لإثبات ما نفوه وأساءوا الأدب مع من نصحهم بعدم الهُرُوع إلى الدنيا وعدم الانشغال عن العلم.
وهذا أوان الشروع في المقصود:
إن لعبدالله بن مرعي جملةً من المشاريع قام بتنفيذها في مدينة الشحر وغيرها من المدن، وسأقتصر على مشاريعه التي في الشحر خاصة دون غيرها، ثم إن هذه المشاريع التي سأذكرها على قسمين:
الأول: مشاريع قام بتنفيذها على أرض الواقع.
الثاني: مشاريع حدث بها الأخ عبدالله بنفسه، وبعضها حدث بها خواصُّه عنه، ولم تنفذ حتى الآن فيما أعلم.
ثم إن منها ما هو تابع للدعوة ومصالحها، ومنها ما هو خاص به.
المشاريع التي تم تنفيذها:
1- مكتبة لبيع الكتب والأشرطة...:
تابعة للدعوة، وهي في مبنى مسجد التقوى، وفي الآونة الأخيرة باءت بالفشل وتحولت إلى مشاركة بالأسهم.
2- مكتبة أخرى لبيع الكتب والأشرطة:
تابعة للدعوة وهي على الشارع العام بجوار جولة الخور، وقد باءت بالفشل أيضا، وأغلقت منذ فترة، ولا زالوا يدفعون إيجار محلها إلى اليوم، وقد كانت لا تغطي مصاريفها، فضلًا من أن تنتفع منها الدعوة.
3- مكتبة متنقلة على دراجة نارية ذات ثلاثة إطارات لبيع الكتب والأشرطة:
تابعة للدعوة، وقد باءت بالفشل أيضا.
4- مشروع بيع جزء من أرض الوقف من أجل زراعة الجزء الآخر منها، ثم توضع غلته في مصالح الدعوة، وقد باء بالفشل أيضا، كما سيأتي في أخبار الأرض الموقوفة.
5- بقالة لبيع المواد الغذائية:
تابعة للدعوة، وهي في مبنى مسجد التقوى وقد تحولت الآن إلى مشاركة بالأسهم.
6- دكان لبيع الإسمنت:
تابع للدعوة -قد عمل فيه أحد إخواننا وهو موجود الآن في دماج- وقد باء بالفشل أيضًا.
7- فُرْنُ كيكٍ:
تابع للدعوة، وهو بجوار جولة الخور على الشارع العام -وقد أُصِيبَ فيه أحد إخواننا بحروق- وقد باء بالفشل أيضا.
8- ثم حُوِّلَ محل الفرن بعد فشله إلى محل لبيع الدراجات النارية والثلاجات والغسالات، ثم باء بالفشل أيضا.
9- فُرْنُ خُبْزٍ:
تابع للدعوة، وهو في مبنى مسجد التقوى، وقد باء بالفشل، وحُوِّلَ موضع هذا الفرن إلى بقالة تابعة للدعوة، وقد تقدم الكلام عليها.
10- تربية الصقور وبيعها في الرياض وغيرها من البلاد:
ومن المعلوم أن الصقور أكلها اللحوم، فكان الأخ عبدالله بن مرعي يخرج إلى ساحل المناطق الشرقية ليلا لأخذ السلاحف لحمًا للصقور، وهذا من المعلوم لدى الناس.
علما بأن هذه الأماكن التي يخرج إليها محمية من قبل الحكومة وتجعل عقابًا لمن يخالف هذا الأمر.
فكان صاحب «معيار العلم والدين» إذا قَرُبَ من هذه المواضع الممنوعة أَطْفَأَ أَضْوَاءَ سيارته كي لا تَراهُ الحكومة، ثم يمشي بسيارته في تلك الظلمة بسرعة شديدة حتى يصل إلى موضع السلاحف ولا يُخْطِئ الطريق، ولما سُئِلَ عن هذه المَهَارَة قال: قد كنت أعمل بين اليمن والسعودية في تهريب بعض الأشياء، أو بهذا المعنى.
وقد دخل بعض إخواننا بيت الأخ عبدالله بن مرعي فرأى فيه مجموعة من الصقور كبارًا وصغارًا وبين ذلك، فسأله عن تربيته لهذه الصقور، فقال: أربيها لأنها تباع في الإمارات بأسعار كبيرة!!!
وقد أخبرني بعض أقاربي: أن عبدالله بن مرعي قد أرسل معه بعض الصقور من اليمن إلى السعودية من أجل أن يبيعها له في الرياض، وقد فعل!!
11- بيع العسل في السعودية.
12- البيع والشراء في السيارات.
13- تأجير باص الدعوة وسيارتها لشركة بقشان! وقد تُرِكَ.
14- تأجير باص الدعوة للحج والعمرة والرحلات لمراكز السنة، مع أن الباص للدعوة.
15- تأجير باص الدعوة لنقل الركاب إلى المحاضرات، مع أن الباص للدعوة –كما تقدم-؛ إلا أنهم يؤجرونه لنقل الركاب إلى المحاضرات خارج مدينة الشحر -سواء كانت هذه المحاضرات لعبدالله بن مرعي أو لغيره-.
16- مدرسة البنات:
هذه المدرسة لها مستويات دراسية، وتعطى كل مُدَرِّسَةٍ مرتبًا شهريًا مقابل ما تقوم به من جهد التدريس والعمل في بعض المشاريع كما سيأتي.
وقد أخبرني الأخ أبو بلال الحضرمي أنه اتصل بالأخ عبدالله بن مرعي بناءً على طلبٍ من شيخنا يحيى حفظه الله تعالى، أن يقول له: إنك جلست مع بعض الصيادين مرةً وسألتهم مالًا؟ فقال الأخ عبدالله: نعم أنا جلست مع بعض الصيادين لأجل المدرسة حق البنات، لأنهم هم الذين طلبوا منا فتح ذلك، وعزموا على مساعدتها، ثم رأيناهم في الفترة الأخيرة يتأخرون عن ذلك، فجلستُ معهم لأجل هذا اهـ
وقد أرسل الأخ عبدالله بن مرعي مع بعض أقاربي مُخَطَّطًا لمدرسة البنات، وأوراقا يطلب منه أن يعرضها على من يعرفه من أهل الخير في السعودية ليشاركوا في بناء هذه المدرسة.
وقد قام في مسجد التقوى بعد صلاة الجمعة أمام الناس يسألهم المساعدة في بناء الدور الثاني لمدرسة البنات.
17- سوق صغير داخل مدرسة البنات:
يباع فيه بعض المأكولات الخفيفة وتعود فائدتها للدعوة، والذي يقوم بتجهيز هذه المأكولات وإعدادها وبيعها المدرسات، وفي بعض الأحيان يُطْلَبُ من الطالبات المساعدة في إعداد بعض هذه الأشياء.
18- سوق النساء:
وللنساء سوق تابع للدعوة، وهو موجود في مبنى مسجد التقوى.
وقد كان من بدايات هذا السوق أنّ متصدقًا تصدق بكمية من الملابس للمساكين فباعوها!! فعاب الناس عليهم ذلك، فاعتذروا بأنهم قد استأذنوا من المتصدق بأن يبيعوها برخص، ثم يعود ثمنها إلى مصالح الدعوة فأذن لهم في ذلك.
وأما اليوم فالسوق كبير وتُسْتَجْلَبُ بَضَائِعُهُ من صنعاء وغيرها بمئات الآلاف!! ويقوم بالبيع في هذا السوق مُدَرِّسَةُ البناتِ.
ومن العجيب أن هذا السوق مع شُهْرَتِهِ الكبيرة بين الناس إلا أنهم يَتَخَفَّونَ به عن المشايخ كما حصل في زيارة الشيخ محمد الإمام مع أهله حين زار الشحر.
19- مركز يمن الخير للغات والحاسوب:
وقد أفردنا أخباره في رسالةٍ مستقلة.
20- بيع الخضروات والفواكه:
تابع للدعوة، وهو في مبنى مسجد التقوى.
21- كبائن اتصالات:
وهي في مبنى مسجد التقوى وهي بين البقالة ومحل بيع الخضروات والفواكه.
22- الطبق الخيري:
والموجود عندهم له صور تختلف نوعًا ما عن الصورة المشهورة في الطبق الخيري، لا يتسع المقام لذكرها.
علمًا بأن هذه المشاريع التي لصالح الدعوة أكثرُها لم يُرزق النجاح فيها، ومع هذا فالأخ عبدالله كان وَلَّاجًا خَرَّاجًا في هذه المشاريع الفاشلة، وهذا مشهور عند الجميع.
وأكثر هذه المشاريع أو جلها بُنِيَ على دَيْنٍ وأُغْلِقَ عَلَى دَيْنٍ!! والدعوة تتحمل تلك الديون كما يدعون، وخير شاهدٍ على هذا ما في «المعيار» «والرد المنشود» «وبيانه».
مشاريع لم تنفذ حتى الآن فيما أعلم:
23- مكتب عقار:
أخبرني الأخ صبري بن فاتح أن هشامًا باشراحيل- أحد مقربي عبدالله بن مرعي- جاء إليه وقال: أرسلني الشيخ عبدالله من أجل أن تفتح مكتب عقار تشارك فيه الدعوة، قال صبري: فاعتذرت عن ذلك.
وأخبرني الأخ أبو عُكَّاشة الشحري قال: أخبرني أبو هاشم الشحري جامع «الرد المنشود» أن مكتب العقار كان في النِيَّة.
24- مشروع تحلية المياه:
ويوجد لديه في وقت التحدث بهذا المشروع آلة لتحلية المياه.
25- مكتب سفريات الحج والعمرة.
26- مشروع خياطة أثواب وعَبَاياَت:
وقد عرض هذا المشروع على أخوين خبيرين بهذه الأشياء فامتنعا عن ذلك.
27- شراء مبنى السوق الذي بجانب مسجد التقوى:
فقد عرض الأخ عبدالله بن مرعي على طلابه من الأعاجم -فرنسيين وأمريكيين- الذين يَدْرُسُون في دار الحديث بالشحر أن يُوَظِّف أموالهم في شراء هذا المبنى، ويكلف هذا المشروع ثلاثمائة ألف دولار أمريكي –تعادل بالعملة اليمنية قرابة ستين مليونًا!!!- أخبرني بهذا -وأخبر غيري- جماعة من الأعاجم الذين كانوا يدرسون في دار الحديث بالشحر منهم: أبو محمد عبدالله الإمريكي، وهو خبر مشهور.
وقد أخبرني غير واحد من الأعاجم -وهو موجود الآن في دماج- أن الأخ عبدالله بن مرعي عرض عليهم أن يُوَظِّف أموالهم في استثمارات ذات أموال كبيرة! من ذلك:
28- مشروع مصنع الثلج:
أخبرني أبو محمد الإمريكي وغيره من الأعاجم: أن الأخ عبدالله عرض عليهم أن يشاركوا في إقامة هذا المشروع الذي يُكَلِّفُ مائة ألف دولار، وتكون المشاركة على النحو التالي:
سبعون ألف دولار من الطلاب الأعاجم الدارسين في دار الحديث بالشحر، وثلاثون ألف دولار سيشاركهم فيه رجلٌ آخر، الله أَعْلَم من هُوَ؟!!! وهو من الأخبار المشهورة.
29- و28- و30- مركز لتعليم اللغة العربية، تجارةٌ ما، جَامِعَةٌ:
قال أبو محمد الإمريكي أحد طلاب مركز يمن الخير المشرف عليه عبدالله بن مرعي:
بعد أن أَخْرَجَتِ الشُرْطَةُ الأعاجم من الشحر؛ أَجْلَسَنَا مترجم الشيخ عبدالله بن مرعي -واسمه عبدالله اللكسنبرجي- لنفكر في طرق جديدة لنتوصل بها إلى إيجاد إقامة للأعاجم في الشحر، فذكر:
أولا: مركزًا جديدًا لتعليم اللغة العربية، وقد أخذوا ألف دولارٍ من الأعاجم لأجل فتح هذا المركز.
ثانيًا: سنفكر في تجارةٍ ما.
ثالثًا: سَنَفْتَحُ جامعة.
وبعد يوم أو يومين من هذه الجلسة جلست في بيت الشيخ عبدالله مع مترجمه عبدالله اللكسنبرجي، وذكر شيخنا عبدالله بن مرعي نفسه أنهم يفكرون في افتتاح جامعة لأجل إقامة مدتها خمس سنوات.
وبما كتبناه في هذه الأوراق من الأمور الموثق بشهودها وشهرتها وحيث أنِّي أحد أصحاب الشحر؛ وقد عايشتُ وسمعتُ أكثر ذلك، وبعضه عُلم بشهوده وشهرتهِ، يظهر لكل مُنْصِفٍ: صِدْقَ وصحة شهادة إخواننا طلبة العلم على أخينا عبدالله بن عمر بن مرعي بن بريك العدني -المقيم في مدينة الشحر من ساحل حضرموت- فيما شهدوا به عليه من كثرة المشاريع والهروع إلى الدنيا والانشغال عن العلم. وهذا على حسب ما عرفناه، ولعل غيرنا يعرف غيرها والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أبو إبراهيم محمد باريدي العمودي الحضرمي
بدار الحديث بدماج حرسها الله من كل سوء ومكروه
في جمادى الأولى 1428هـ
ويليه إن شاء الله
«التجول فيما عند عبدالله بن مرعي من تسول»
تعليق