• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لمن لم يعرف الشيخ !! عبدالله بن مرعي العدني القائم على دار الحديث!! بالشحر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لمن لم يعرف الشيخ !! عبدالله بن مرعي العدني القائم على دار الحديث!! بالشحر

    هذه مقتطفات من السيرة الذاتية للشيخ !! عبدالله بن مرعي العدني القائم على دار الحديث!!! بالشحر:


    الحلقة الأولى

    نبذة مختصرة
    عن مشاريع عبدالله بن مرعي المشتهرة



    قرأها وأذن بنشرها
    شيخنا الناصح الأمين أبو عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى


    كتبه:
    أبو إبراهيم محمد باريدي العمودي الحضرمي الشحري


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على عبده المصطفى وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين، أما بعد:
    فقد اطلعت على ما كتبه أخونا عبدالله بن عمر بن مرعي العدني المقيم في مدينة الشحر في أوراق له سماها: «معيار العلم والدين...» فإذا بالأخ قد رَكِبَ فيها الصَّعْبَ والذَّلُولَ، فمما جاء فيها نفي وتكذيب لبعض ما قاله فيه شيخنا يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى وإخواننا الشهود، كقولهم فيه:
    (يلهث وراء الدنيا بشدة) و(اللهث وراء الدنيا).
    وقال في «معياره» ص (47):
    2- إن هؤلاء شهدوا على أشياء لم يَحضروها فضلًا أن تَصح شهادتهم فيها، كزعم أحدهم: ...بإنشاء مكاتب ومشاريع، وكل هذا كذب كما سبق) اهـ
    فرأيت أن أَضَعَ بين يدي القراء جملة من أعمال ومشاريع عبدالله بن مرعي - سواء كانت هذه المشاريع للدعوة أو لشخصه -حتى يعرف القارئ صدق وصحة ما قاله شيخنا يحيى فيه والشهود، ويطلع المنصف على حقيقة أمر هذا النَّافِي وَالْمُكَذِّب لما نُسِبَ إليه، لا لأن الاكتساب الشرعي حرام عليه أو على غيره؛ ولكن لإثبات ما نفوه وأساءوا الأدب مع من نصحهم بعدم الهُرُوع إلى الدنيا وعدم الانشغال عن العلم.
    وهذا أوان الشروع في المقصود:
    إن لعبدالله بن مرعي جملةً من المشاريع قام بتنفيذها في مدينة الشحر وغيرها من المدن، وسأقتصر على مشاريعه التي في الشحر خاصة دون غيرها، ثم إن هذه المشاريع التي سأذكرها على قسمين:
    الأول: مشاريع قام بتنفيذها على أرض الواقع.
    الثاني: مشاريع حدث بها الأخ عبدالله بنفسه، وبعضها حدث بها خواصُّه عنه، ولم تنفذ حتى الآن فيما أعلم.
    ثم إن منها ما هو تابع للدعوة ومصالحها، ومنها ما هو خاص به.
    المشاريع التي تم تنفيذها:
    1- مكتبة لبيع الكتب والأشرطة...:
    تابعة للدعوة، وهي في مبنى مسجد التقوى، وفي الآونة الأخيرة باءت بالفشل وتحولت إلى مشاركة بالأسهم.
    2- مكتبة أخرى لبيع الكتب والأشرطة:
    تابعة للدعوة وهي على الشارع العام بجوار جولة الخور، وقد باءت بالفشل أيضا، وأغلقت منذ فترة، ولا زالوا يدفعون إيجار محلها إلى اليوم، وقد كانت لا تغطي مصاريفها، فضلًا من أن تنتفع منها الدعوة.
    3- مكتبة متنقلة على دراجة نارية ذات ثلاثة إطارات لبيع الكتب والأشرطة:
    تابعة للدعوة، وقد باءت بالفشل أيضا.
    4- مشروع بيع جزء من أرض الوقف من أجل زراعة الجزء الآخر منها، ثم توضع غلته في مصالح الدعوة، وقد باء بالفشل أيضا، كما سيأتي في أخبار الأرض الموقوفة.
    5- بقالة لبيع المواد الغذائية:
    تابعة للدعوة، وهي في مبنى مسجد التقوى وقد تحولت الآن إلى مشاركة بالأسهم.
    6- دكان لبيع الإسمنت:
    تابع للدعوة -قد عمل فيه أحد إخواننا وهو موجود الآن في دماج- وقد باء بالفشل أيضًا.
    7- فُرْنُ كيكٍ:
    تابع للدعوة، وهو بجوار جولة الخور على الشارع العام -وقد أُصِيبَ فيه أحد إخواننا بحروق- وقد باء بالفشل أيضا.
    8- ثم حُوِّلَ محل الفرن بعد فشله إلى محل لبيع الدراجات النارية والثلاجات والغسالات، ثم باء بالفشل أيضا.
    9- فُرْنُ خُبْزٍ:
    تابع للدعوة، وهو في مبنى مسجد التقوى، وقد باء بالفشل، وحُوِّلَ موضع هذا الفرن إلى بقالة تابعة للدعوة، وقد تقدم الكلام عليها.
    10- تربية الصقور وبيعها في الرياض وغيرها من البلاد:
    ومن المعلوم أن الصقور أكلها اللحوم، فكان الأخ عبدالله بن مرعي يخرج إلى ساحل المناطق الشرقية ليلا لأخذ السلاحف لحمًا للصقور، وهذا من المعلوم لدى الناس.
    علما بأن هذه الأماكن التي يخرج إليها محمية من قبل الحكومة وتجعل عقابًا لمن يخالف هذا الأمر.
    فكان صاحب «معيار العلم والدين» إذا قَرُبَ من هذه المواضع الممنوعة أَطْفَأَ أَضْوَاءَ سيارته كي لا تَراهُ الحكومة، ثم يمشي بسيارته في تلك الظلمة بسرعة شديدة حتى يصل إلى موضع السلاحف ولا يُخْطِئ الطريق، ولما سُئِلَ عن هذه المَهَارَة قال: قد كنت أعمل بين اليمن والسعودية في تهريب بعض الأشياء، أو بهذا المعنى.
    وقد دخل بعض إخواننا بيت الأخ عبدالله بن مرعي فرأى فيه مجموعة من الصقور كبارًا وصغارًا وبين ذلك، فسأله عن تربيته لهذه الصقور، فقال: أربيها لأنها تباع في الإمارات بأسعار كبيرة!!!
    وقد أخبرني بعض أقاربي: أن عبدالله بن مرعي قد أرسل معه بعض الصقور من اليمن إلى السعودية من أجل أن يبيعها له في الرياض، وقد فعل!!
    11- بيع العسل في السعودية.
    12- البيع والشراء في السيارات.
    13- تأجير باص الدعوة وسيارتها لشركة بقشان! وقد تُرِكَ.
    14- تأجير باص الدعوة للحج والعمرة والرحلات لمراكز السنة، مع أن الباص للدعوة.
    15- تأجير باص الدعوة لنقل الركاب إلى المحاضرات، مع أن الباص للدعوة –كما تقدم-؛ إلا أنهم يؤجرونه لنقل الركاب إلى المحاضرات خارج مدينة الشحر -سواء كانت هذه المحاضرات لعبدالله بن مرعي أو لغيره-.
    16- مدرسة البنات:
    هذه المدرسة لها مستويات دراسية، وتعطى كل مُدَرِّسَةٍ مرتبًا شهريًا مقابل ما تقوم به من جهد التدريس والعمل في بعض المشاريع كما سيأتي.
    وقد أخبرني الأخ أبو بلال الحضرمي أنه اتصل بالأخ عبدالله بن مرعي بناءً على طلبٍ من شيخنا يحيى حفظه الله تعالى، أن يقول له: إنك جلست مع بعض الصيادين مرةً وسألتهم مالًا؟ فقال الأخ عبدالله: نعم أنا جلست مع بعض الصيادين لأجل المدرسة حق البنات، لأنهم هم الذين طلبوا منا فتح ذلك، وعزموا على مساعدتها، ثم رأيناهم في الفترة الأخيرة يتأخرون عن ذلك، فجلستُ معهم لأجل هذا اهـ
    وقد أرسل الأخ عبدالله بن مرعي مع بعض أقاربي مُخَطَّطًا لمدرسة البنات، وأوراقا يطلب منه أن يعرضها على من يعرفه من أهل الخير في السعودية ليشاركوا في بناء هذه المدرسة.
    وقد قام في مسجد التقوى بعد صلاة الجمعة أمام الناس يسألهم المساعدة في بناء الدور الثاني لمدرسة البنات.
    17- سوق صغير داخل مدرسة البنات:
    يباع فيه بعض المأكولات الخفيفة وتعود فائدتها للدعوة، والذي يقوم بتجهيز هذه المأكولات وإعدادها وبيعها المدرسات، وفي بعض الأحيان يُطْلَبُ من الطالبات المساعدة في إعداد بعض هذه الأشياء.
    18- سوق النساء:
    وللنساء سوق تابع للدعوة، وهو موجود في مبنى مسجد التقوى.
    وقد كان من بدايات هذا السوق أنّ متصدقًا تصدق بكمية من الملابس للمساكين فباعوها!! فعاب الناس عليهم ذلك، فاعتذروا بأنهم قد استأذنوا من المتصدق بأن يبيعوها برخص، ثم يعود ثمنها إلى مصالح الدعوة فأذن لهم في ذلك.
    وأما اليوم فالسوق كبير وتُسْتَجْلَبُ بَضَائِعُهُ من صنعاء وغيرها بمئات الآلاف!! ويقوم بالبيع في هذا السوق مُدَرِّسَةُ البناتِ.
    ومن العجيب أن هذا السوق مع شُهْرَتِهِ الكبيرة بين الناس إلا أنهم يَتَخَفَّونَ به عن المشايخ كما حصل في زيارة الشيخ محمد الإمام مع أهله حين زار الشحر.
    19- مركز يمن الخير للغات والحاسوب:
    وقد أفردنا أخباره في رسالةٍ مستقلة.
    20- بيع الخضروات والفواكه:
    تابع للدعوة، وهو في مبنى مسجد التقوى.
    21- كبائن اتصالات:
    وهي في مبنى مسجد التقوى وهي بين البقالة ومحل بيع الخضروات والفواكه.
    22- الطبق الخيري:
    والموجود عندهم له صور تختلف نوعًا ما عن الصورة المشهورة في الطبق الخيري، لا يتسع المقام لذكرها.
    علمًا بأن هذه المشاريع التي لصالح الدعوة أكثرُها لم يُرزق النجاح فيها، ومع هذا فالأخ عبدالله كان وَلَّاجًا خَرَّاجًا في هذه المشاريع الفاشلة، وهذا مشهور عند الجميع.
    وأكثر هذه المشاريع أو جلها بُنِيَ على دَيْنٍ وأُغْلِقَ عَلَى دَيْنٍ!! والدعوة تتحمل تلك الديون كما يدعون، وخير شاهدٍ على هذا ما في «المعيار» «والرد المنشود» «وبيانه».
    مشاريع لم تنفذ حتى الآن فيما أعلم:
    23- مكتب عقار:
    أخبرني الأخ صبري بن فاتح أن هشامًا باشراحيل- أحد مقربي عبدالله بن مرعي- جاء إليه وقال: أرسلني الشيخ عبدالله من أجل أن تفتح مكتب عقار تشارك فيه الدعوة، قال صبري: فاعتذرت عن ذلك.
    وأخبرني الأخ أبو عُكَّاشة الشحري قال: أخبرني أبو هاشم الشحري جامع «الرد المنشود» أن مكتب العقار كان في النِيَّة.
    24- مشروع تحلية المياه:
    ويوجد لديه في وقت التحدث بهذا المشروع آلة لتحلية المياه.
    25- مكتب سفريات الحج والعمرة.
    26- مشروع خياطة أثواب وعَبَاياَت:
    وقد عرض هذا المشروع على أخوين خبيرين بهذه الأشياء فامتنعا عن ذلك.
    27- شراء مبنى السوق الذي بجانب مسجد التقوى:
    فقد عرض الأخ عبدالله بن مرعي على طلابه من الأعاجم -فرنسيين وأمريكيين- الذين يَدْرُسُون في دار الحديث بالشحر أن يُوَظِّف أموالهم في شراء هذا المبنى، ويكلف هذا المشروع ثلاثمائة ألف دولار أمريكي –تعادل بالعملة اليمنية قرابة ستين مليونًا!!!- أخبرني بهذا -وأخبر غيري- جماعة من الأعاجم الذين كانوا يدرسون في دار الحديث بالشحر منهم: أبو محمد عبدالله الإمريكي، وهو خبر مشهور.
    وقد أخبرني غير واحد من الأعاجم -وهو موجود الآن في دماج- أن الأخ عبدالله بن مرعي عرض عليهم أن يُوَظِّف أموالهم في استثمارات ذات أموال كبيرة! من ذلك:
    28- مشروع مصنع الثلج:
    أخبرني أبو محمد الإمريكي وغيره من الأعاجم: أن الأخ عبدالله عرض عليهم أن يشاركوا في إقامة هذا المشروع الذي يُكَلِّفُ مائة ألف دولار، وتكون المشاركة على النحو التالي:
    سبعون ألف دولار من الطلاب الأعاجم الدارسين في دار الحديث بالشحر، وثلاثون ألف دولار سيشاركهم فيه رجلٌ آخر، الله أَعْلَم من هُوَ؟!!! وهو من الأخبار المشهورة.
    29- و28- و30- مركز لتعليم اللغة العربية، تجارةٌ ما، جَامِعَةٌ:
    قال أبو محمد الإمريكي أحد طلاب مركز يمن الخير المشرف عليه عبدالله بن مرعي:
    بعد أن أَخْرَجَتِ الشُرْطَةُ الأعاجم من الشحر؛ أَجْلَسَنَا مترجم الشيخ عبدالله بن مرعي -واسمه عبدالله اللكسنبرجي- لنفكر في طرق جديدة لنتوصل بها إلى إيجاد إقامة للأعاجم في الشحر، فذكر:
    أولا: مركزًا جديدًا لتعليم اللغة العربية، وقد أخذوا ألف دولارٍ من الأعاجم لأجل فتح هذا المركز.
    ثانيًا: سنفكر في تجارةٍ ما.
    ثالثًا: سَنَفْتَحُ جامعة.
    وبعد يوم أو يومين من هذه الجلسة جلست في بيت الشيخ عبدالله مع مترجمه عبدالله اللكسنبرجي، وذكر شيخنا عبدالله بن مرعي نفسه أنهم يفكرون في افتتاح جامعة لأجل إقامة مدتها خمس سنوات.
    وبما كتبناه في هذه الأوراق من الأمور الموثق بشهودها وشهرتها وحيث أنِّي أحد أصحاب الشحر؛ وقد عايشتُ وسمعتُ أكثر ذلك، وبعضه عُلم بشهوده وشهرتهِ، يظهر لكل مُنْصِفٍ: صِدْقَ وصحة شهادة إخواننا طلبة العلم على أخينا عبدالله بن عمر بن مرعي بن بريك العدني -المقيم في مدينة الشحر من ساحل حضرموت- فيما شهدوا به عليه من كثرة المشاريع والهروع إلى الدنيا والانشغال عن العلم. وهذا على حسب ما عرفناه، ولعل غيرنا يعرف غيرها والله المستعان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
    وكتبه:
    أبو إبراهيم محمد باريدي العمودي الحضرمي
    بدار الحديث بدماج حرسها الله من كل سوء ومكروه
    في جمادى الأولى 1428هـ
    ويليه إن شاء الله
    «التجول فيما عند عبدالله بن مرعي من تسول»


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 23-06-2009, 02:12 PM.

  • #2
    تابع السيرة الذاتية لعبدالله بن مرعي

    الحلقة الثانية

    التجول
    في بعض ما عند
    عبدالله بن مرعي العدني
    من تسول


    قرأها وأذن بنشرها شيخنا الناصح الأمين
    أبو عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى

    كتبه:
    أبو إبراهيم محمد بن فرج باريدي العمودي الشحري الحضرمي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، أما بعد:
    فمما جاء في «معيار العلم والدين»، لعبدالله بن مرعي بن بريك العدني -المقيم في الشحر من ساحل حضرموت إمام وخطيب مسجد التقوى المسمى بدار الحديث- من النفي والتكذيب للشهود من طلبة العلم بدار الحديث بدماج؛ الذين شهدوا عند شيخنا يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله تعالى-، على أن بعض الصيادين ينْزلون إلى البحر، في يوم محدود ويجعلونه للدعوة، فانبرى لهم عبدالله بن مرعي؛ مكذبًا ونافيًا وقوع التسول منه من الصيادين وغيرهم.
    فقال في «معياره» (ص21) مخاطبًا لشيخنا يحيى: (قولك: يومًا محدودًا. إن قصدت به يومًا في الشهر، أو الأسبوع، وحتى في السنة، يستمرون عليه فهذا كذب، لا وجود له في الواقع...).
    وهكذا يفعل عبدالله بن مرعي في رد شهادة إخواننا طلبة العلم، وتكذيبهم، والطعن فيما ينقلونه عنه من أخبار صحيحة، بقيود وصور ينطلق منها إلى رد شهادتهم؛ لعله أن يظفر بسقوطهم، وتشويه سمعتهم؛ حين حكوا عنه صورةً وحالة لا وجود لها وقت كتابته «للمعيار»، متخفيًا بحقيقة حاله بهذه القيود.
    وإنني ذاكرٌ لك -بإذن الله عز وجل- حقيقة أمر هذا النافي والمكذِّب لما نسب إليه من التسول من الصيادين وغيرهم، وسواء كان هذا التسول محدودًا بيوم معين، أم كان مطلقًا؛ ليقف كل منصف وطالب للحق على حال عبدالله بن مرعي في التسول، وما جرَّ به من نفرة للناس في الشحر عن الدعوة السلفية، وقد سلك طُرقًا في التسول لم يسلكها أصحاب الجمعيات في الشحر فيما نعلم، كما ستراها في ثنايا هذه الرسالة.
    مقدمة بين يدي الدخول في تفاصيل التسول
    إن لعبدالله بن مرعي تَفَنُّنًا في التسول، سواء بَاشَرَ ذلك بنفسه، أم بواسطة من يعده لذلك بأي صور الإعداد، وذلك على حالات منها:
    1- يقوم بِحَثِّ بعض الصيادين بعد اجتماعه بهم على مساعدة الدعوة، وذكر حاجتها وفقرها والديون التي عليها.
    2- يقوم بعض الأحيان أمام الناس بعد صلاة الجمعة، أو بعد المحاضرة، ويسألهم مالًا لبعض مشاريع الدعوة.
    3- يقوم بِحَثِّ بعض الصيادين بفعله إذا رآهم قد مَلُّوا من ركوب البحر من أجل الدعوة، فيركب معهم البحر تشجيعًا لهم على ذلك!!!
    4- يذهب أحيانا إلى من يُرْسَلُ إليه بعض المال لتوزيعه ولو كلف ذلك الوقوف في الشمس!!!
    5- يبين أحيانًا لبعض الصيادين بعد اجتماعه بهم: حاجة الدعوة، والديون التي عليها، فيقوم بعض مقربيه بالتبرع بلسانه، حتى ظن بعض الحاضرين من تكرار هذا الصنيع من هؤلاء الإخوة بأن هناك تواطؤًا بينهم وبين عبدالله بن مرعي؛ من أجل أن يتسارع البقية لمساعدة الدعوة!!
    6- يقوم بعض عماله في مشاريع الدعوة بتسول عجيب، تجده في هذه الرسالة.
    7- يقوم بعض أصحابه بنشر دعاية رَحِيْلِهِ من الشحر إذا لم يساعده أحد في تكاليف دعوته.
    وإليك تفاصيل ذلك:
    تسوله من الصيادين
    1- إن أول دورة أقامها عبدالله بن مرعي كانت في أول نزوله إلى الشحر سنة (1419هـ)، ادَّعى فيها أنه استدان خمسمائة ألف ريال يمني لهذه الدورة، ثم نشر هذا الخبر بين الناس خصوصًا الصيادين، فقام بعض أصحابه بالدعاية والإكثار من ذكر هذا الدين وحث الناس على التصدق.
    ثم وضع بعض مقربي عبدالله فكرة يحصلون بها مالًا يسددون به ذلك الدين الذي أخذه عبدالله بن مرعي لأجل هذه الدعوة.
    الفكرة هي: حث الصيادين على ركوب البحر في يوم الجمعة وما تحصلوا عليه من مال في هذا اليوم يكون لوفاء الدين الذي أخذه عبدالله لتلك الدورة.
    تنبيه: هذه الفكرة لم تعرف في ساحل حضرموت إلا بعد مجيئ عبدالله بن مرعي إلى الشحر، فالله أعلم من الواضع الحقيقي لهذه الفكرة التي لم تقتصر على وفاء الدين المزعوم، بل استمرت سنوات طويلة حتى ملّ الناس ذلك، ونفروا من عبدالله بن مرعي ودعوته، إلا بعض أصحاب تلك الدعايات، أو من هو مغرور به.
    ثم أكد أصحاب عبدالله هذه الفكرة ونفذوها، فتحصلوا على أموال كثيرة فأعجبهم ذلك واسْتَحْلَوهُ، ثم ازدادوا في ذكر (أن الدعوة عليها خمسمائة ألف)، وكأن المال الذي تحصلوا عليه من ركوب البحر لم يؤثر في ذلك الدين شيئًا!
    واستمر ركوب البحر في يوم الجمعة، وكل ما تحصلوا عليه من مال يكون للدعوة حتى جاءت الدورة الثانية، ولا تزال الخمسمائة ألف التي أخذت دينًا من أجل الدورة الأولى موجودة لم يؤثر فيها ركوب الصيادين البحر لمدة سنة كاملة!!!
    وفي هذه الفترة فتح عبدالله بن مرعي مشاريع للدعوة، وركوب البحر مستمر وما تحصلوا عليه من مال يكون للدعوة.
    وأما الدين الذي أخذ من أجل الدورة الأولى لم ينقطع ذكره، والدندنة حوله، حتى أنكر عليهم الصيادون بقولهم: إلى متى وهذا الدين لم يسدد؟!! وأصحاب عبدالله غير مبالين بهذا الإنكار، إلا بعد فترة من الزمن سكتوا عن تحديد وتقييد الدين بخمسمائة ألف، وأطلقوا أمر (دين الدعوة) من غير تقييد بعدد معين إلى وقتنا هذا، والله المستعان.
    فكانت هذه الدورة الميمونة والدين الذي أخذه من أجلها أول لبنة وضعها عبدالله بن مرعي للانطلاق منها إلى فتح باب التسول الذي لم يُغلق إلى وقتنا الحاضر، «ومعياره» خير شاهد على ذلك.
    تنبيه: إن العلم في مراكز أهل السنة في اليمن، سائر فيها على مر السنة، وليست هي أماكن دورات مقيدة كما يصنع عبدالله بن مرعي.
    2- إذا ملَّ الصيادون ركوب البحر في يوم الجمعة من أجل الدعوة، قام أصحاب عبدالله بنشر الدعاية وإخبار الناس بأن الشيخ عبدالله سيركب البحر في هذا اليوم، فينشط الصيادون لركوب البحر مع الشيخ عبدالله، وما كسبوه في ذلك اليوم يكون للدعوة.
    3- وفي بعض الأحيان يجمع بعض الصيادين وينصحهم، ثم يشرح لهم حاجة الدعوة والديون التي عليها، ويحثهم على التصدق ويطلب منهم تحديد شيء من المال يكون للدعوة، ويقول: شيء يسير مستمر فيه الخير والبركة، أو بهذا المعنى، المهم يحثهم على عطاء مستمر.
    4- أخبرنا زميلنا الفاضل: عبد القادر بربيد الشحري، قال: كنا جلوسا في مسجد التقوى بعد صلاة الفجر يوم الجمعة فأتى إلينا وكيل عبدالله بن مرعي، وقال لنا: إن الشيخ عبدالله أخبرني أن أصحاب الريدة الشرقية أخبروه أنهم ركبوا البحر -كعادة أصحاب الشحر- وتحصلوا على ثلاثمائة ألف، وسألوه هل يبنون بها بيتين في دماج ويكونان صدقة لمن أراد منهم أن يذهب إلى دماج، أم أنهم يضعونها في مصالح مسجدهم؟ فأشار عليهم بوضعها في مصالح مسجدهم.
    ثم بحث هذا الوكيل عمن يركب معهم البحر في ذلك اليوم فوافقه اثنان ورفض البقية!!
    فقال الوكيل أمام الناس: أين محبتهم للدعوة؟! هل هؤلاء يحبون الدعوة؟! سلام الله على الصوفية، سلام الله على الحزبية.اهـ
    وهكذا يسلط عبدالله الغوغاء على أهل السنة، وجوابه ما قال زهير:
    سألنا فأعطيتم وعدنا فعدتم
    ومن أكثر التسآل يومًا سيحرم

    وبهذا والذي بعده يظهر لك فساد وسقوط قول عبدالله في «معياره» (ص21): (ثم تركت ذلك -أي التسول من الصيادين- لا لحرمته ولكن درءًا لمفسدة أصحاب الأفهام السقيمة).
    تنبيه: الغالب عندنا أن كل أسرة تعمل في البحر يكون مالها مشتركًا، فكل ما يحصلونه من البحر طيلة الأسبوع يرجع إلى ذلك المال المشترك، إلا يوم الجمعة، فتكون فيه راحتهم، ومن ركب فيه تكون حصيلة يومه لخاصة نفسه دون أسرته.
    فأراد أصحاب عبدالله أن يأخذوا حصيلة هذا اليوم، ويكون للدعوة، فطاوعهم جماعة من الصيادين في كثير من الأوقات، ولكن لما استمر أصحاب عبدالله في أخذ مالهم وأكثروا من ذلك أدى إلى رفض البعض منهم الركوب معهم إلى البحر أحيانًا، ويركبون مع غيرهم حتى لا يؤخذ عليهم مال ذلك اليوم.
    5- وقبل مجيء الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله تعالى- إلى الشحر، قام بعض أصحاب عبدالله بن مرعي بالتسول من الصيادين من أجل دورة الشيخ عبيد -حفظه الله تعالى- فطلبوا من كل صاحب قارب خمسة آلاف، ومن استطاع الزيادة على الخمسة ألف فليفعل.
    6- وبعد انتهاء دورة الشيخ عبيد -حفظه الله تعالى- جمع عبدالله بن مرعي بعض الصيادين في بيته ثم كلمهم عن حاجة الدعوة والديون التي عليها، وذكر لهم أن عندهم -أي عند الدعوة- مليون ريال يمني للشيخ سالم بامحرز، وأن صرفية مركزه في الشهر ثلاثمائة وعشرين ألفًا، ثم طلب من الصيادين أن يحددوا شيئًا من أموالهم للدعوة.
    فقال بعضهم: ندفع واحدًا في المائة من دخلنا، وقال بعضهم: ندفع اثنين في المائة من دخلنا، وقال بعضهم: ندفع كل شهر ألفي ريال، وقال البعض الآخر: كل على قدر استطاعته.
    وكان رأي عبدالله أن يدفع كل شخص ولو خمسين ريالًا كل شهر-ويكون مستمرًا- فيه البركة.
    والأخ عبدالله يعرف حق المعرفة أن الصيادين يستحي أحدهم أن يدفع مثل هذا المبلغ الزهيد، وإن تجرأ هذا الصياد على الدفع المحدد لم يتركه الموكَّل بجمع ذلك، فالبركة التي أشار إليها في الدفع اليسير هي ما يحصل من الزيادة على هذا القدر اليسير بسبب الحياء الذي عندهم أو بسبب ما يقوم به الموكل من تحميس لدفع أكبر، كما حصل مثل هذا في مدرسة الأولاد!!
    فقد نشروا بين الناس في بدء أمرها أن الدراسة في هذه المدرسة ستكون مجانية، ثم إذا بالأخ عبدالله بن مرعي يجتمع بآباء الأولاد وينصحهم ويرشدهم ثم يبين لهم حال الدعوة وحاجتها والديون التي عليها، وأن المدرسين يحتاجون إلى مرتبات ثم يقترح عليهم أن تكون على المستطيع خمسمائة ريال يمني كل شهر على كل طالب. فماذا حصل بعد هذا التحديد؟!!
    قال الأخ عبد القادر الشحري: التقيت بالساعي الذي يسعى لأخذ الأجرة المقررة على كل طالب من أوليائهم، وهو يشتكي من بعض الآباء الذين عندهم القدرة على دفع أجرة تعليم أبنائهم ولم يفعلوا، فقال عبدالقادر للساعي: كم المقرر على كل طالب في الشهر؟ فقال الساعي: خمسمائة ريال؟ فقال عبد القادر: وفي السنة على كل طالب ستة آلاف ريال، فلماذا لا تأخذونها دفعة واحدة في بداية كل سنة؛ لأنها ستكون سهلة عليهم؟!!
    قال الساعي: لا نريدها دفعة واحدة لأن بعضهم يستحيي أن يدفع خمسمائة ريال فيدفع خمسة آلاف! وبعضهم أربعة آلاف كل شهر عن ولده !!! اهـ
    وأخبرني محسن المهري قال: أخبرني بعض صيادي الشحر -وهو من المعروفين عندنا- أنه يدفع كل شهر خمسة آلاف ريال عن ولده.اهـ
    فهذه هي البركة التي يسعى إليها عبدالله بن مرعي!!!
    7- أخبرني أبو بلال الحضرمي أنه اتصل بالأخ عبدالله بن مرعي بناء على طلب شيخنا يحيى -حفظه الله تعالى- أن يقول له: إنك جلست مع بعض الصيادين مرة وسألتهم مالًا؟ فقال عبدالله: نعم أنا جلست مع بعض الصيادين لأجل المدرسة حق البنات لأنهم هم الذين طلبوا منا فتح ذلك، وعزموا على مساعدتها ثم رأيناهم في الفترة الأخيرة يتأخرون عن ذلك فجلست معهم لأجل هذا. اهـ
    8- أرسل بعض أصحاب عبدالله بن مرعي أبا معاذ الشحري إلى رئيس جمعية صيادي الخور بالشحر، من أجل أن تساهم هذه الجمعية في بناء سقف صرح مسجد التقوى، فأعطاهم هذا الرئيس مائة ألف، وبعد استلامهم لهذا المال الذي أخذوه من أجل بناء سقف صرح المسجد لم ينفذوا من البناء شيئًا حتى الآن وله قرابة ثلاثة سنوات.
    9- قامت جمعية صيادي الخور بالشحر بتوزيع أسهم المشتركين من الصيادين فيها، فقام بعض أصحاب عبدالله بتسجيل بعض أسماء المساهمين في هذه الجمعية؛ من أجل أن يأخذوا أنصبة الصيادين فتكون للدعوة، فإذا اعترض أحد الصيادين عن تسجيل الأسماء، قيل له: إن كنت تريد أن نضرب على اسمك فعلنا، فيستحيي ويتظاهر بعضهم بالموافقة؛ خشية التهمة بالبخل.
    تسوله من التجار
    10- قبل نزول الشيخ عبيد الجابري -حفظه الله تعالى- إلى الشحر، نشر بين الناس خبر نزوله وأن الناس سيأتون من كل مكان، وهذا يحتاج إلى مال كبير، وأن الشيخ عبدالله يقول: من كانت له معرفة بتاجر فليكلمه، ومن كانت له معرفة بأي أحد يستطيع التصدق فليكلمه.
    11- وفي بعض الأحيان يذهب هو وعبدالله باسعد إلى بعض من يرسل إليه بعض المال، من قِبَلِ تجار الخليج، فيقفان له خارج البيت بعد الظهر ولو كلفهم ذلك الوقوف في الشمس.
    12- في بعض الأحيان يستدين عبدالله بن مرعي من بعض التجار باسم الدعوة فإذا جاء وقت التسديد، قال للتاجر: اجعله من الزكاة.
    وهكذا يتفنن في أخذ الأموال من التجار.
    13- جاء ثلاثة نفر من مقربي عبدالله منهم عبدالله باسعد إلى بعض إخواننا الواحد تلو الآخر؛ من أجل أن يذهب إلى بعض التجار الذين يعرفهم الأخ فيطلب منه المساعدة للدعوة، فأبى، ويشكر على ذلك.
    تسوله من عامة الناس
    14- قام عبدالله بن مرعي ذات مرة في مسجد التقوى بعد صلاة الجمعة مباشرة وبيَّن للناس حاجة الدعوة، وأن عنده مشروع تحويل أشرطة الغناء إلى مواعظ...
    وأن الدعوة لا تستطيع أن تقوم بهذا المشروع، ثم قال: من كان عنده مال فليتصدق بماله، ومن عنده مسجلة جديدة أو قديمة، أو شريط جديد أو قديم، كل على قدر استطاعته، ثم قال لهم: والكراتين على الأبواب. وقد استاء الناس من هذا الفعل جدًا.
    تنبيه: تسوله للأشرطة مناسب لما قام من أجله.
    وأما تسوله للمسجلات الجديدة والقديمة فما علاقتها بتحويل أشرطة الغناء إلى مواعظ؟!! إلا إذا أراد الأخ عبدالله أن يفتح مشروعًا جديدًا لبيع المسجلات! ويكون مردوده لصالح الدعوة فهذا أمر خارج عما قام يتسول من أجله، فكان ينبغي عليه أن يبين للناس سبب تسوله للمسجلات.
    15- وبعد فترة من هذا القيام أعلن عبدالله بن مرعي محاضرة في مسجد عبد الرحيم بالشحر، وبعد المحاضرة وصلاة العشاء، قام عبدالله مباشرة مناديًا وحاثًا الحاضرين على التصدق... ثم بين للناس أنه يريد أن يحول أشرطة الغناء إلى مواعظ، ثم قال: من كان معه مال الآن فليعطه فلانًا، ومن كان عنده مسجلة جديدة أو قديمة أو شريط جديد أو قديم فليعطه فلانًا. اهـ
    فانظر أخي القارئ إلى هذين الموضعين يظهر لك جليًا قلة ماء وجه هذا المتسول ولا تغتر بتصنعه في «معياره» (ص22)، حيث قال: (وقد رأيت شيخنا محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يحث على الصدقة في يوم العيد غير مرة ونحن لا نتجاسر أن نفعل مثل هذا.) اهـ
    16- وقام عبدالله ذات مرة بعد صلاة الجمعة في مسجد التقوى وبين للناس أنهم يحتاجون أن يبنوا دورًا ثانيًا لمدرسة البنات، وأن المدرسة الأولى لم تسعهم، وأن الدعوة غير قادرة على ذلك، ثم قال: من أراد أن يتصدق بماله فليتصدق بماله، ومن أراد أن يتصدق بالحصى أو بالإسمنت أو بالخشت كل على قدر استطاعته، أو بهذا المعنى.
    17- أعلن الأخ عبدالله بن مرعي محاضرة في قرية معيان المساجدة -قرية من ضواحي الشحر-، وسجلت ثم أخفوا الشريط من أول يوم، ولما سأل بعض الناس عنه قالوا: قد ملأه الشيخ عبدالله بالتسول، وبعد فترة من هذه المحاضرة ذهب الأخ عبدالله إلى هذه القرية من أجل أن يشتري أرضًا تكون مركزًا له، وطلب من أصحاب الأراضي أن يساعدوا الدعوة فيبيعوها برخص.
    تسول أصحاب عبدالله من السماسرة
    18- وفي بعض الأحيان يأتون ببعض التجار من أجل أن يشتري بعض الأراضي، ثم يعرضون على السمسار أن تكون عمولته في هذه البيعة للدعوة؛ لأنها محتاجة، وعليها ديون، وقد تبلغ العمولة في هذا البيع إلى سبعمائة ألف، فإن أبى هذا السمسار إلا أن يأخذ حقه عرقلوا البيع.
    تسولهم بباص الدعوة
    19- سبق لنا في رسالتنا «نبذة مختصرة عن مشاريع عبدالله بن مرعي المشتهرة» أنهم يؤجرون باص الدعوة للمحاضرات، ويأخذون من كل راكب مبلغًا معينًا، فإذا بقي للراكب شيء من المال المدفوع، كخمسين أو ثلاثين ريالًا أو نحو ذلك، قال: محصل الباص للراكب: للدعوة. أي اتركه للدعوة، فيستحيي الراكب، ويتركه ولا يطالب به، وفي بعض الأحيان، يقول: الراكب للمحصل: كم على الراكب؟ فيقول: مائة أو مائة وخمسون.
    تسولهم ببقالة الدعوة
    20- سبق لنا في النبذة المختصرة أن للدعوة بقالة، فكان العامل فيها يستخدم أسلوبًا في التسول، كأسلوب محصل باص الدعوة –وهذا يدل على أن المدرس لهم في ذلك واحد-، فإذا اشترى الإنسان من البقالة شيئًا وبقي له شيء من المال المدفوع، كمائة أو خمسين ريالًا أو حتى خمسة ريال، قال له عامل البقالة: أُوه للدعوة، أي اتركه للدعوة. فيستحيي المشتري ويتركه ولا يطالب به، وهكذا لمدة طويلة، وفي الآونة الأخيرة وبعد تحويلها إلى مشاركة بالأسهم تركوا ذلك.
    فهذه نبذه مختضرة عن تسولات عبدالله بن مرعي التي قام بها في مدينة الشحر، وبعض ضواحيها، خاصة دون غيرها من المدن والبلدان التي أعرضت عن ذكر تسولاته فيها إلى الآن، كالسعودية، وبعض دول الخليج.
    ومن العجيب ما رأيته فيه أنه يستوي عنده الأمران: الشدة والرخاء في عدم نسيانه مقامه في التسول، وعادته في عرض حاجة وفقر دعوته من أجل مساعدتها، ويظهر ذلك جليًا في رده على نصائح شيخنا يحيى -حفظه الله تعالى- المسمى «بالمعيار»، فقال (ص11): (...بل إن المعهد يصبر على المعسرين ويتحمل التكاليف عنهم وكم تراكمت الديون بسبب هذا وغيره)، وقال (ص20): (... وقد أنفقت مبالغ كبيرة في أمر حفر البئر ولم يستكمل بل ما زالت تلك الديون أضعاف ما دفع هؤلاء الإخوة).اهـ
    ولسان حاله يقول: شيء لله يا محسنين؛ فإن الدعوة عليها ديون.
    وصدق من قال: التسول أفيون كثير من الدعاة.
    ومن المذهل أن دعوة عبدالله بن مرعي لم تغتن يوما من الدهر مع كثرة تسوله في السعودية وبعض دول الخليج وغيرها من البلاد، ومع جهد بعض الصيادين، والطرق المتقدمة التي استخدمها في جلب المال، وكثرة مشاريع الدعوة وغيرها والتي شغَّل فيها الطلاب، وفي هذه الأيام فتح مشروعًا جديدًا شغَّل فيه بعض الإندونيسيين، وهو عمل مخللات من عشار وغيره في ستة عشر برميلًا يسع كل برميل مئات اللترات!!!، وحتى النساء شغَّلهن في التدريس والبيع في سوق النساء التابع للدعوة، وطبخ بعض المبيعات، فلربما دخلت المدرسة الفصل وعليها رائحة الطبخ والله المستعان.
    فدعوته تذكرنا بالطفل اليمني عند الحزب الاشتراكي الذي طالما قام الحزب بالتسول لهذا الطفل البائس من المواطنين في جميع شؤون حياة الناس، فربما قدرت تلك الأموال المأخوذة من الناس لهذا الطفل بميزانية بلد كامل، حتى كره الناس في جنوب اليمن هذا الطفل المنحوس، فلم يكبر ولم يبارك فيه طيلة حكم الحزب الاشتراكي حتى أهلك الله عز وجل هذا الحزب.
    وبما سطرناه في هذه الرسالة من أمر تسول عبدالله بن مرعي الموثق بشهرته وشهوده يستبين لكل منصف وطالب للحق صدق وصحة خبر الشهود من طلبة العلم فيما شهدوا به على أخينا عبدالله بن عمر بن مرعي العدني هداه الله عز وجل.
    وبما قدمناه يظهر لك بُعد عبدالله بن مرعي عن دعوة شيخنا مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى، الذي بنى دعوته على العفاف والتعفف اقتداء بالنبي  وسلفنا الصالح، ومن أجل هذه الدعوة وصيانتها ألف كتابه المشهور: «ذم المسألة» الذي لا يستغني عنه عالم ولا طالب علم، ولا داعية، يصون به دينه ودعوته.
    وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
    كتبه: أبو إبراهيم محمد باريدي العمودي الشحري الحضرمي.
    ليلة الخميس/ 5/ رجب/ 1428هـ
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 23-06-2009, 02:15 PM.

    تعليق


    • #3
      الأخ أبو إبراهيم جزاك الله خيرا .
      لو تعطى صورة من الموضوع لدار الشحر للتحريش لعرضها على الشيخ !!! عبد الله لمراجعة الموضوع فلعله بريء!!!! مما نسب إليه .
      فنحب أن نسمع رأيه وبراءته مما نسب إليه .

      وإذا عجز الشيخ!!!عبد الله فبإمكان البرمكي (الجندي المجهول) أن يدافع .
      أو حتى (الجندية المجهولة) (مصرية أصيلة) أو غيرهم من الممجاهيل !!!! .

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك ياأخانا علي

        تعليق


        • #5
          انا اعرف عبدالله بن مرعي وقد كان يسألني والاخ عبدالله بن مصبح للدعوة مراراً وكان اكثر ما يسأل الاخ عبدالله بن مصبح, واذكر من كلامه عند ان يٍسأل لدعوته " قليل مستمر خير من كثير منقطع" او نحو هذا.

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيراً يا أبا إبراهيم على هذا التذكير ببعض جهود هذا اللص من لصوص الدعوة لكي يتعرف عليه كل من جهل حاله ومن أرآد الله
            هدآيته من الذين فتنوا به ، من باب قوله تعالى:( وكذالك نفصل الأيات ولتستبين سبيل المجرمين).
            وقوله تعالى:( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين).
            وقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم:(الدين النصيحة...الحديث).
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 15-04-2008, 04:45 PM.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيراً يا أبا ابراهيم ]فإن اللصوص(اعني لصوص الدعوه) أصناف وأنواع ولكنهم في النهاية يلتقون على أصل واحد وهو الباطل واعلم أن الطيور على أشكالها تقع

              تعليق


              • #8
                وهذه صور من تسولات عبد الله مرعي عبر موقعه تحت موضوع (نبذة عن الدار):
                جاء فيه:
                6- مكتبة الإستعارة : كما يوجد في الدار مكتبة سمعية ومقروءة متواضعة تمكن طلبة العلم من إستعارة الأشرطة للأستفادة منها. ومكتبة سمعية ومقروءة لبيع أشرطة وكتب أهل التوحيد والسنة وبأسعار مناسبة.

                7- كفالة الطلاب : يقوم المركز بكفالة الطلاب المتفرغين العزَّاب وبعض المتزوجين . فأما العزَّاب فيسكنون في الجامع وفي السكن الخاص بهم وهو لم يكتمل بناؤه , ويتراوح عددهم أيام الصيف بين ( 300 – 400 ) كما أن الطلاب المنتظمين يرد أكثرهم لعدم استطاعتنا توفير السكن والإعاشة لهم , كما يوجد مطبخ بدار الحديث . وأما المتزوجون فيسكنون في بيوت للإيجار , وتقوم الدار بإعانة بعضهم بين الحين والآخر .ونعتذر من الكثير لعدم الإستطاعة بتوفير السكن والإعاشة لهم .

                8- كفالة الدعاة وكبار طلبة العلم : يقوم المركز بإعانة بعض الدعاة وكبار طلبة العلم بما يعينهم على الاستمرار والاجتهاد في طلب العلم كلٌ بحسبه وبحسب ظروف المركز ( دار الحديث ) .

                9- موقع الدار على الشبكة : لقد قام المركز بفتح موقع على الشبكة الإلكترونية لنقل الدروس عبر الإنترنت , كما يوجد قسم للحاسوب لطباعة الكتب والمطويات والملفات الخاصة بالدار . ويعمل بعض الإخوة في (مركز يمن الخير للغات والحاسوب ) وهو تحت إشراف الدار وله جهوده الكبيرة ونشاطاته تفرد بتعريف خاص وموقع على الشبكة .
                10- مواصلات الدار : ولدى المركز بعض المواصلات التي قد تبرع بها بعض المحسنين جزاهم الله خيراً تقوم بنقل الطلاب والطالبات في الدراسة الصباحية والمسائية . كما تقوم بالرحلات الدعوية كما سيأتي إن شاء الله .

                مما قام به المركز من الجهود الخارجية :

                1. يقيم المركز بعض الدروس للكبار والصغار للرجال في بعض مساجد المدينة حسب مستويات الحضور , كما أن هناك بعض الدروس العامة والكلمات الوعظية بين الحين والآخر .

                2. يقيم المركز دروس عامة للنساء بحسب المستويات والأعمار وذلك في بعض البيوت المتفرقة في المدينة وكلمات وعظية مشتملة على بعض النصائح والتربية والتعليم والتوجيه .

                3. يقيم المركز دروس أسبوعية خارج المدينة في بعض القرى المجاورة للرجال والنساء بحسب المستويات والأعمار. ومنها الفصلية , وفي الإجازات يتم دعوة الناس إلى دروس التوحيد والقرآن والسنة والإحسان والفضيلة ويحرص على أهل المناطق البعيدة .

                4. يقيم المركز رحلات دعوية أسبوعية وشبه أسبوعية من خلال إقامة المحاضرات المتنوعة والمواعظ المناسبة .

                5. يتبنى المركز إرسال بعض الخطباء إلى بعض المناطق المجاورة والقريبة عند تيسر ذلك .

                6. يرتب المركز رحلات علمية للمراكز العلمية وكذا مشايخ أهل السنة في اليمن مع الحرص على دعوة العوام لحضورها, كما يستغل رحلة الحج والعمرة التي يرتبها المركز بزيارة مشايخ أهل السنة في أرض الحرمين .

                7. يقوم المركز بتسيير رحلات لحضور المحاضرات الأسبوعية وغيرها والحرص على دعوة العوام لحضورها .

                8. يقوم المركز بإعانة بعض الطلاب والمدرسين المنتقلين من وإلى المركز ومراكز الحديث الأخرى كل بحسبه وبحسب ظروف المركز .

                9. أقام المركز سوق خيري للنساء ويشمل معظم حاجيات النساء , يهدف إلى إبعاد النساء عن أسواق الإختلاط , كما فيه إدخال الدعوة على كثير من العاميات بحسن المعاملة , والمسامحة والتصدق على المستحق , وقد كان سبباً في تأليف الكثير ودخولهن في طريق الاستقامة والسنة

                وتجدون هذه التسولات على موقع عبد الله مرعي
                التعديل الأخير تم بواسطة خالد بن محمد الغرباني; الساعة 26-06-2008, 02:19 PM.

                تعليق


                • #9
                  لصوص الدعوة

                  يضاف إن شاء الله إلى باب لصوص الدعوة من كتاب المجروحين عند الإمام الوادعي في الطبعة الثالثة.
                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 16-07-2008, 06:20 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    جلست مع عبدالله مرعي في حج 1426هـ بالمخيم ( حملة بن سهيل) جلسة منفردة فقال لي: قد ظهرت فتنة ستفرق الدعوة أشد من فتنة أبي الحسن في اليمن؛ ([9]) ألم تعلموا بها؟ فقلت: لا. قال: قد ظهرت على الانترنت. قلت: لم أطلع عليها، ما هي؟ قال: الشيخ محمد بن عبدالوهاب الوصابي يطعن في علماء السعودية كالشيخ ربيع وعبيد والفوزان والنجمي، ويتهمهم بأنهم عملاء وجواسيس للدولة،وأنه على هذا القول لأكثر من سنة، وقد قام بمناصحته هو وأخوه عبدالرحمن، ولكن الشيخ محمد مصر على قوله. ولما جاء الشيخ عبيد لليمن قال: إن الشيخ الوصابي قال: لا تأتوا به عندي وإلا فلن أستقبلكم جميعًا. قال عبدالله مرعي: والشيخ البرعي والصوملي مع الوصابي، ومحمد الإمام ليس معه، والشيخ يحيى ساكت لم يظهر موقفه بعد. وقال: انتبهوا للإخوة عندكم وكونوا مع العلماء في السعودية. قال: والشيخ الوصابي هو بين ثلاثة أمور: الأول: أن يعترف ويصر فيسقط. الثاني: أن يعترف ويتراجع فتنزل مكانته. الثالث: أن يكذب نفسه وهو أهون ولكن الكذب مشكلة.

                    وقال لي ايضاً - في نفس المخيم في جلسة اخرى وقد كان الكلام بيني وبينه حول محاضرات الشيخين عبدالعزيز البرعي وعثمان السالمي في مخيم بن سهيل - قال بصوت منخفض: مشكلة هؤلاء انهم يرون انفسهم شيء وهم ليسوا بشيء. وهذا القول ان لم تكن هذه الفاظه بنصها وفصها فبنحوه.

                    تعليق


                    • #11
                      الله أكبر .
                      والشيء بالشيء يذكر : تذاكرنا يوما أنا وعبد الله مرعي حول مقولة الشيخ الوصابي ورميه لعلماء السنة بالجاسوسية فقال لي عبد الله بن مرعي : لو أنه يسكت ويحتفظ بها لنفسه .


                      فما الذي حصل اليوم من توافق السهام ضد دماج ؟!!!!!!!!!!

                      تعليق


                      • #12
                        يُرفع للتذكير

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خيرا أبا ابرهيم محمد باريدي والاخ محمد وفقه الله كان من المقربين من عبدالله مرعي لكي لا يقال افترى عليه ,

                          قال أخونا خالد ( فقال لي عبد الله بن مرعي : لو أنه يسكت ويحتفظ بها لنفسه .)

                          قال الله تعالى (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )

                          تعليق


                          • #14
                            من السفلة ؟عبدالله مرعي وحزبه

                            يأهل السُنة أتدرون ُمن السفلة ؟
                            عبدالله مرعي وأصحابه

                            سئل ابن المبارك فقيل له من الناس قال العلماء قيل له فمن الملوك قال الزُّهَّاد قيل له فمن السَّفِلَة ؟
                            قال الذي يأكل بدينه
                            قيل له فمن الغوغاء؟
                            قال خُزيمة بن خازمٍ وأصحابه

                            قيل له فمن الدّنيء؟ قال الذي يذكر غلاء السِّعر عند الضيف

                            قال مالك: أقبل علي ذات يوم ربيعة فقال لي:
                            من السفلة يا مالك؟
                            قلت: الذي يأكل بدينه.
                            قال لي: فمن سفلة السفلة؟
                            قلت الذي يأكل غيره بدينه.

                            قال الامام البيهقي رحمه الله: أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، نا أبو عمر ، وعثمان بن السماك ، نا جعفر الخياط ، صاحب أبي ثور نا عبد الصمد بن بريد قال :
                            سمعت فضيل بن عياض ، يقول : سئل المبارك :
                            من الناس ؟ قال : العلماء .
                            قال : من الملوك ؟
                            قال : الزهاد
                            قال : فمن السفلة
                            ؟

                            قال : الذي يأكل بدينه
                            ****
                            سمعت الحسن بن عيسى مولى ابن المبارك يقول :
                            سمعت ابن المبارك يقول : أما الناس العلماء و الملوك الزهاد و السفلة الذي
                            يأكل بدينه أموال الناس بالباطل ثم قرأ :
                            { يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل }
                            قال : يأكلون الدنيا بالدين قال : فبكى فضيل بن عياض بكاء شديد ثم قال : كذب من قال أنه لا يأكل بدينه أنا و الله آكل بديني
                            ***
                            أحمد بن جميل المروزي قال قيل لعبد الله بن المبارك إن إسماعيل ابن علية قد ولى الصدقات فكتب إليه ابن المبارك

                            يا جاعل العلم له بازيا ... يصطاد أموال المساكين
                            إحتلت للدنيا و لذاتها ... بحيلة تذهب بالدين
                            فصرت مجنونا بها بعد ما ... كنت دواء للمجانين
                            أين رواياتك في سردها ... عن ابن عون و ابن سيرين
                            أين رواياتك و القول في ... لزوم أبواب السلاطين
                            إن قلت أكرهت فماذا كذا ... زل حمار العلم في الطين

                            فلما قرأ الكتاب بكى واستعفى
                            ***

                            ****
                            \وأخرج الخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي" (1/85) من طريق حسنون العطار، عن ابن المبارك قال: قيل لسفيان: من الناس؟
                            … فذكر نحوه، إلا أنه قال فمن الغوغاء؟
                            قال: "الذين يكتبون الحديث يأكلون به الناس".
                            وأورده الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (8/399) مثل ما عند المصنف إلا الجزء الأخير فقال:
                            "الذين يعيشون بدينهم".

                            تعليق


                            • #15
                              إضافة جديدة لتاريخ / عبدالله مرعي

                              وهذه حادثة جديدة تكشف حزبية القوم وتبين علاقاتهم وزيارات الحزبيين لهم:


                              حدثني أحد الثقات أن سلفي من السعودية ومعه حزبي من بلده سافرا إلى اليمن الشهر الماضي شهر ربيع الأول من عام 1430هـ وزارا حضرموت ثم ذهبا لزيارة عبدالله بن مرعي صاحب مركز الشحر وقد كان سبب ذكر هذا الموضوع أن الأخ سأل عن الفتنة في اليمن فأفاده الأخ بما عنده فزاده السائل من الشعر بيتا فقال وفقه الله:

                              كنا في زيارة لمركز الشحر أنا وبلدياتي الحزبي وزرنا عبدالله بن مرعي بن بريك في مركزه وعندها سأل الرجل الحزبي عبدالله وقال له: ما حكم الجمعيات عندك؟
                              فأجاب عبدالله وقال أنها فيها تفصيل واستمر يفصل , فعند ذهاب عبدالله قال الرجل الحزبي هذا كان من قبل متشدد (أي أنه يري عدم جواز الجمعيات لما تسببه من تحزب عندما كان سلفيا علي الجادة ) ثم قال والآن هو يسير على خُطى أبي الحسن.
                              وأقول : نعم يا أبناء مرعي الحزبيون لهم طمع فيكم فلذلك أصبحوا يزورونكم من كل مكان فأريحوا أنفسكم واكشفوا عن باطلكم.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X