• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من فجور الوصابي حكمه على شيخنا يحيى بأنه ممن يستحق عذاب الله !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من فجور الوصابي حكمه على شيخنا يحيى بأنه ممن يستحق عذاب الله !

    الحمد لله وحده والصلاةوالسلام على من لا نبي بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
    أما بعد :
    فإن من براهين المحق أن يكون عدلا في مدحه عدلا في ذمه لا يحمله الهوى عند وجود المراد على الإفراط في المدح ولا يحمله الهوى عند تعذر المقصود على تقويل المخالف ما لم يقله بل يرد كل خطأ بحسبها مراعياً في ذلك المصالح والمفاسد على ما دل عليه الكتاب والسنة ـ لا على آراء الرجال ـ قال سبحانه وتعالى آمراً عباده المؤمنين بالعدل في الغضب والرضا ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة/8]
    وقال سبحانه وتعالى ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [المائدة/2]
    وقال عز وجل ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾ [البقرة/190]
    فالعدل والرحمة من أصول أهل السنة التي يسيرون عليها قال شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ كما في الرد على البكري - (ج 2 / ص 490)
    وأئمة السنة والجماعة و أهل العلم والإيمان فيهم العلم و العدل و الرحمة فيعلمون الحق الذي يكونون به موافقين للسنة سالمين من البدعة و يعدلون على من خرج منها ولو ظلمهم كما قال تعالى ﴿﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة/8]
    و يرحمون الخلق فيريدون لهم الخير و الهدى و العلم لا يقصدون الشر لهم ابتداء بل إذا عاقبوهم و بينوا خطأهم و جهلهم و ظلمهم كان قصدهم بذلك بيان الحق و رحمة الخلق و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و أن يكون الدين كله لله وأن تكون كلمة الله هي العليا اهـ
    ولقد خالف أهل الأهواء هذا الأصل الأصيل والركن الركيز فظلموا أهل الحق وبغوا عليهم تارةً بالقتل وأخرى بالتكفير والتبديع والتفسيق والتجديع والتشويه وليس لذلك مبرر سوى تأويلات فاسدة وإلزامات كاسدة مبنية على ساق الظلم والحيف ورحمة على الإمام ابن قيم الجوزية إذ يقول بعدما ذكر شيئاً من آثار التأويلات الفاسدة :
    فقاتل الله التأويل الباطل وأهله وأخذ حق دينه وكتابه ورسوله وأنصاره منهم فماذا هدموا من معاقل الإسلام وهدوا من أركانه وقلعوا من قواعده ولقد تركوه أرق من الثوب الخلق البالي الذي تطاولت عليه السنون وتوالت عليه الأهوية والرياح ولو بسطنا هذا الفصل وحده ما جناه التأويل على الأديان والشرائع وخراب العالم لقام منه عدة أسفار وإنما نبهنا تنبيها يعلم به العاقل ما وراءه وبالله التوفيق اهـ [الصواعق المرسلة 1/376 فما بعد ط دار العاصمة
    وإن من أواخر من بغى وتعدى وأساء ظلم أهل السنة الشرفاء محمد بن عبد الوهاب الوصابي حيث رماهم بالفواقر وحكم عليهم بأحكام عديدة ولقد نوقش في ذلك ورد عليه أباطيله أبطال السنة الشرفاء فأردوه صريعاً فأصبح في حالة لا يحسد عليه

    ولقد كانت من ضمن تلكم التصريحات والأحكام المنفلتة ما ادعاه من أن شيخنا ووالدنا العلامة أبا عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري يستحق عذاب الله واستدل بقوله تعالى {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }

    فقال : الحجوري يستحق هذا العقاب إلا أنه تحت المشيئة !!
    واستدل بقوله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر : " : يَا أَبَا بَكْرٍ : لَعَلَّكَ أَغْضَبْتَهُمْ لَئِنْ كُنْتَ أَغْضَبْتَهُمْ لَقَدْ أَغْضَبْتَ رَبَّكَ .. الحديث في صحيح مسلم
    على أن الحجوري أغضب ربه من باب أولى !!
    وقال أيضاً : هل تحب أن يبعثك الله مع أصحاب الغلظة والشدة والفظاظة كالحجوري !!
    والسؤال الذي يطرح نفسه كما يقال :
    هل هذا من عقيدة أهل السنة ؟!!
    أن يقال عن شخص بعينه أنه يستحق عذاب الله !
    ما أدراك يا وصابي بأن الحجوري ممن يستحق عذاب الله ما هذه الجرأة { أَطَّلَعَ الْغيب}
    ما أدراك يا وصابي بأن الحجوري أغضب ربه {سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ}
    هب أن الحجوري كما تقول من أنه فظ غليظ شديد أين شدته وغلظته من غلظة وشدة أصحاب الأخدود وفرعون وعاد وثمود حتى تقول أتحب أن يبعثك الله مع أصحاب الشدة والغلظة كالحجوري
    وما أدراك بأن الحجوري سيبعث كذلك حتى تحذر من أن يوافقوه فيحشروا معه
    {هَلْ عِندَكُم مِّنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا}
    ومن عقيدة أهل السنة ما قاله إمام أهل السنة والأثر الإمام المبجل أحمد بن حنبل :
    ولا نشهد على أهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار نرجو للصالح ونخاف عليه ونخاف على المسيء المذنب ونرجو له رحمة الله اهـ
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية _ رحمه الله _ :كما في رفع الملام عن الأئمة الأعلام - (ج 1 / ص 77)
    أن نصوص الوعيد من الكتاب والسنة كثيرة جدا والقول بموجبها واجب على وجه العموم والإطلاق من غير أن يعين شخص من الأشخاص فيقال : هذا ملعون ومغضوب عليه أو مستحق للنار لا سيما إن كان لذلك الشخص فضائل وحسنات، فإن من سوى الأنبياء تجوز عليهم الصغائر والكبائر مع إمكان أن يكون ذلك الشخص صديقا أو شهيدا أو صالحا _ ذكر بعض أدلة الوعيد إلى أن قال _
    إلى غير ذلك من أحاديث الوعيد . لم يجز أن نعين شخصا ممن فعل بعض هذه الأفعال ونقول : هذا المعين قد أصابه هذا الوعيد، لإمكان التوبة وغيرها من مسقطات العقوبة اهـ المراد

    هذا إن مات وهو عنده شيء من الكبائر فكيف إذا كان حياً مقبلاً على الخير يعلم أبناء المسلمين ويرفع عنهم الجهل ويذب عن دين الله وينفي عنه انتحال المبطلين وتأويل الجاهلين مع يقوم به من إرغام أعداء الله الرافضة ومن دفع بهم ويكاد له ولمن حوله من طلابه ليل نهار وليس معنى هذا أننا نقول : إنه معصوم ليس هذا من عقيدتنا ولا على هذا تربينا بل نعلم أنه يعلم ويجهل ويذكر وينسى شأنه شأن غيره من الأئمة .
    ولكن هل يحكم على من هذا حاله بمثل تلك الأحكام الجائرة ويجزم بأنه ممن يستحق عذاب الله وعقابه ؟!!
    بل لو سلمنا له جدلاً بأنه ارتكب محظوراً فهل يجوز له أن يجزم بأنه ممن يستحق عذاب الله ؟!
    وهل هذا من عقيدة أهل السنة والأثر؟!
    فأين عقل هذا الرجل ؟!
    أين ورعه ؟!!
    أين تقواه ؟!!
    أين طلابه وأحبابه ومن يأخذ على يديه وهو يتجاسر هذا التجاسر المهلك
    إي والله إنه درب مهلك فحسبنا الله ونعم الوكيل
    كتبه


    أبو عيسى علي بن رشيد العفري
    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 31-12-2012, 09:31 PM.

  • #2
    من يتكلم في علماء الحق إنما ضر نفسه !

    حفظ الله شيخنا من كل سوء ومكروه

    تعليق


    • #3
      الله المستعان وعليه التكلان
      إني تعجبت والله شدة حقده على الشيخ يحي ـ حفظه الله ـ عند إنزال الأية عليه
      فأقول للوصابي السفيه أربع على نفسك

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا أخي علي .
        كل هذه الجرأة وأي جرأة الله المستعان ؛يستحق عقاب الله ؟فنقول للوصابي فإن كان الشيخ يحي يستحق العقاب من الله عزوجل أفلا يكون الشيخ ربيع حفظه الله تعالى كذلك ممن له نصيب من هذا العقاب ؟بناءا على أقوالك الفاسدة بأن الشيخ ربيع يسكت عن الحق !!!.ماهذه المهاترات ياوصابي اتق ربك وعد إلى رشدك وإلا فإنك جنيت على نفسك
        التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 31-12-2012, 11:13 PM.

        تعليق


        • #5


          جزاك الله خيراً -أخانا أبا عيسى- ونفع الله بك.
          ما شاء الله، اللهم بارك.
          فوائد ونقولات طيبة.
          ---


          ما أَشْعرَ مَنْ قال:


          إِنِّي لأَرْحَمُ حَاسِدِيَّ لِحَرِّ مَا ... ضَمَّتْ صُدُورُهُمُ مِنَ الأَوْغَارِ
          نَظَرُوا صَنِيعَ اللهِ بِي فَعُيُونُهُمْ ... فِي جَنَّةٍ وَقُلُوبُهُمْ فِي نَارِ
          لاَ ذَنْبَ لِي كَمْ رُمْتُ كَتْمَ فَضَائِلِي ... فَكَأَنَّمَا بَرْقَعْتُ وَجْهَ نَهَارِ
          وَسَتَرْتُهَا بِتَوَاضُعِي فَتَطَلَّعَتْ ... أَعْنَاقُهَا تَعْلُو عَلَى الأَسْتَارِ
          وَمِنَ الرِّجَالِ مَعَالِمٌ وَمَجَاهِلٌ ... وَمِنَ النُّجُومِ غَوَامِضٌ وَدَرَارِي
          وَالنَّاسُ مُشْتَبِهُونَ فِي إِيرَادِهِمْ ... وَتَبَايُنُ الأَقْوَامِ فِي الإِصْدَارِ
          عَمْرِي لَقَدْ أَوْطَأْتُهُمْ طُرُقَ الْعُلاَ ... فَعَمُوا وَلَمْ يَقِفُوا عَلَى آثَارِي
          لَوْ أَبْصَرُوا بِقُلُوبِهِمْ لاَسْتَبْصَرُوا ... وَعَمَى الْبَصَائِرِ مِنْ عَمَى الأَبْصَارِ
          هَلاَّ سَعَوْا سَعْيَ الْكِرَامِ فَأَدْرَكُوا ... أَوْ سَلَّمُوا لِمَوَاقِعِ الأَقْدَارِ
          ذَهَبَ التَّكَرُّمُ وَالْوَفَاءُ مِنَ الْوَرَى ... وَتَصَرَّمَا إِلاَّ مِنَ الأَشْعَارِ
          وَفَشَتْ خِيَانَاتُ الثِّقَاتِ وَغَيْرِهِمْ ... حَتَّى اتَّهَمْنَا رُؤْيَةَ الأَبْصَارِ
          وَلَرُبَّمَا اعْتَضَدَ الْحَلِيمُ بِجَاهِلٍ ... لاَ خَيْرَ فِي يُمْنَى بِغَيْرِ يَسَارِ

          تعليق


          • #6
            قال الإمام ابن أبي العز الحنفي _ رحمه الله _ كما في شرح الطحاوية (ج 2 / ص 251) :وأما الشخص المعين ، إذا قيل : هل تشهدون أنه من أهل الوعيد وأنه كافر ؟
            فهذا لا نشهد عليه إلا بأمر تجوز معه الشهادة ، فإنه من أعظم البغي أن يشهد على معين أن الله لا يغفر له ولا يرحمه بل يخلده في النار ، فإن هذا حكم الكافر بعد الموت اهـ المراد
            وقوله : إلا بأمر تجوز معه الشهادة مراده أن يأتي التعيين عليه بأنه من أهل الوعيد أو يموت كافراً أو يعلم بأنه منافق هذا بالنسبة للتعيين على فلان بأنه من أهل الوعيد فإنا لله وإنا إليه راجعون من فتنة طغى وبغى أهلها وتناسوا قواعد وأصول معلومة مشهورة سار عليه السلف الصالح _ والله المستعان _
            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 28-01-2013, 06:39 PM.

            تعليق


            • #7
              هذا الفاجر الخبيث
              عالم كبير عند عرفات الأحمق البليد
              فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

              تعليق


              • #8
                وهذا جيد يا أبا حمزة فهو مما يبين باطلهم عند الناس أكثر فالشخص إذا خفي حاله عرف بمن يماشيه ويزكيه ويرتضيه والوصابي تعرفون فضح نفسه في رحلته الأخيرة فالحمد لله

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيرا أبا عيسى على هذا الرد المختصر المفيد
                  وهذا الكلام من الوصابي يدل على جهله وعلى حسده وحقده على الشيخ العلامة الناصح الأمين نسأل الله السلامة والعافية

                  تعليق


                  • #10
                    جزاك الله خيراً أبا عيسى على هذا الرد والدفاع على شيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري
                    ويا سبحان ما أكثر فجور هذا المخذول الوصابي
                    وقد قال غير واحد من السلف علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر

                    فهو قليل الورع والعدالة

                    ويقول الله {وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا } [الأنعام : 152]
                    قال العلامة السعدي رحمه الله
                    {
                    وَإِذَا قُلْتُمْ } قولا تحكمون به بين الناس، وتفصلون بينهم الخطاب، وتتكلمون به على المقالات والأحوال { فَاعْدِلُوا } في قولكم، بمراعاة الصدق في من تحبون ومن تكرهون، والإنصاف، وعدم كتمان ما يلزم بيانه، فإن الميل على من تكره بالكلام فيه أو في مقالته من الظلم المحرم.اهـ

                    تعليق


                    • #11
                      يرفع رفع الله قدر أهل السنة
                      أنموذج من نماذج غلو الوصابي في باب الوعيد

                      تعليق

                      يعمل...
                      X