طرف الفتاوى الوصابية وترجمته للعلماء مع الشكر له لما قدمه من خدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعرف طريقة في التأريخ الإسلامي كطريقة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي في تجريحه لأهل العلم.
إنها طريقة غريبة ومريبة حتى أنني أشفقت عل غبائه وحماقته.
فقد أصبح الشيخ العلامة الحجوري عقدة نفسية عند الوصابي لا يكاد يفارق أحلامه بل يهدد مستقبله الحزبي البغيض.
بل حتى الفتاوى الوصابية أصبحت ممزوجة التعليلات
فلو سألت الوصابي :
ما حكم الربا لأجابك بأنه حرام لأن الحجوري عنده تأصيلات فاسدة
ما حكم الزنا لأجابك بأنه حرام لأن الحجوري عنده بدع وضلالات
ما حكم إتيان المرأة في دبرها لأجابك بأنه حرام لأن الحجوري يسب العلماء
هل يجوز أكل لحم الخنزير لأجابك بأنه لا يجوز لأن الححوري يأمر أًصحابه بالتقليد
ما هي نصيحتك لمن أراد أن يتزوج لأجابك لا يتزوج من أتباع الحجوري
وأما عند ترجمته للعلماء مثل الشيخ مقبل فلم يجد أن يترجم له إلا بأنه حفر (بالوعة) للمجاري نسأل الله العافية والسلامة ثم جاءته الحالة فعرج على الشيخ يحيى ونال منه.
وهكذا الشيخ عبيد هداه الله عندما سئل عن عبد الرحيم البخاري أصابته عدوى الوصابي فترجم قليلا ثم انحدر في الشيخ يحيى يهاجمه ويسبه ويشتمه .
بالمناسبة :
قبل سفر الشيخ محمد الوصابي إلى المهرة وحضرموت (جوا) للدعوة كما يزعم، أضافه إخوة من البيضاء في صنعاء قبل موعد السفر، والإخوة هؤلاء ممن يحسنون الظن بالوصابي وبالعدني ، فسألوه : يا شيخ محمد هل أنت تطعن في دماج والشيخ يحيى فقال : لا ، وأخذ يثنى على دماج وعلى الشيخ يحيى!!!.
ذهب الإخوة إلى أخينا خليل التعزي وقالوا له كيف تقول بأن الوصابي لا يثنى على دماج وقد سألناه اليوم فأثنى خيرا فاتقِ الله .
فشرح لهم الأخ خليل المسألة وبين لهم بأن الشيخ يحيى قد بين ذلك بالأدلة والبراهين.
لكن القوم لم يقتنعوا !!
سافر الوصابي وقاء بما في قلبه وسب وشتم وحذر وهجر حتى بما لا يدع للشك بأنه من الشاتمين والسابين والطاعنين .
وقامت شبكات الضرار بنشر المواد الصوتية الوصابية العذبة! في العالم لتقدم خدمة للدعوة السلفية وتكشف العداء للسنة .
تم تقديم بعض المواد الصوتية للإخوة الفضلاء الذين أثنى عندهم الوصابي على دماج ليحصل الخير بعدها للسنة ، فمن كان متوقفا ترك التوقف، ومن كان في شك من الحزبية الجديدة ذهب عنه شكه وحيرته.
شكرا سماخة الوالد على هذه الهدايا
فنقول للوصابي : مزيدا مزيدا من مثل هذه الحماقات الطيبة التي نفع الله بها الناس .
تعليق