• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرد على من يحذر من دار الحديث بدماج حرسها الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد على من يحذر من دار الحديث بدماج حرسها الله

    بسم الله الرحمن الرحيم




    الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: فهذا بيان من شيخنا المجاهد أبي عبدالرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله قبل إحدى عشر عاما فيمن يحذر من دار الحديث السلفية بدماج أحببت أن أنقله لإخواني الكرام ليحصل به التذكر والاعتبار فأقول مستعينا بالله:
    سئل شيخنا علامة اليمن ومحدثها شيخنا بيقة السلف الصالح الناصح الأمين المجاهد يحيى بن علي الحجوري حفظه الله كما في الكنز الثمين (5/35-36) وهو كنز ثمين كاسمه.
    يقول السائل: كيف الرد على من يحذر من دار الحديث بدماج؟

    قال شيخنا حفظه الله:هذا الدار -ولله الحمد- دار علم يُعلم فيها كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، يعلم دين الله الحق على منهج الحق، فلا يحذر منها إلا المبتدعة أصحاب الأهواء الذين أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه تتجارى بهم الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه، وتحذيرات من حذر من الهدى والحق تضر به ولا تضر بالحق، قال الله تعالى: ﴿وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾; [النحل:94]، وطلب العلم في سبيل الله.
    وبفضل الله كلما اشتد أهل الأهواء في التحذير من هذا الدار اشتد أهل الخير وأهل الحق حبًا لها ورحلة إليها، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا﴾ انتهى كلامه حفظه الله

    قال أبو عبدالرحمن الحبيشي سلمه الله:
    أقول هذا هو الحق الذي لا مرية فيه ولا شك عندنا فيه أن من يحذر من دار الحديث بدماج يعتبر زائغا ومنحرفا .
    وهكذا من هذا الباب قول من يقول: إن الذهاب إليها يعتبر من باب إلقاء بالنفس إلى التهلكة فهذا وربي يعتبر فجورا.

    هذا وقد حدثنا من نثق به من إخواننا الكرام أن الشيخ محمد الإمام هداه الله سئل في خلال اليومين الماضيين عن الرحلة إلى دار الحديث بدماج حرسها الله فقال: إنه متوقف في ذلك فإن كان كما قال أو صح الخبر عنه، لبئس ما قال ولبئست الفتوى فتواه، ولبئس القول قوله، وهذا والله وبالله وتالله إنه ليدل على الخبث والحقد الدفين عند هؤلاء القوم على دار الحديث بدماج حرسها الله.

    أتريد يا شيخ محمد أن يذهب الناس إلى جامعة العميان التي أصبحت الآن متارس للخوارج .
    أم تريدهم يذهبون إلى الأحقاف عند الصوفية أو إلى جامعة مرعي في الحديدة أو إلى مركز بدر مركزالحوثيين في صنعاء؟!
    ما ندري والله ما هذا التردي والزيغ والضلال والانحراف.
    وعندما حضرنا اجتماع إخواننا المشايخ في ذمار حذر من ذلك الاجتماع وقال كما حدثنا بذلك الثقات من إخواننا قال الإمام أصلحه الله: من حضر اجتماع ذمار فليحمل فرشه ويمشي أو قال نحن نجعل من يحمل له فرشه!!
    سبحان الله !!
    ماذا هذا التردي؟!!
    المسافة قريبة بين ذمار ومعبر ومع هذا يحذر من هذا الخير والهدى والنور.
    وإذا كان هناك اجتماع في مركز الفيوش التجاري ترى القوم يتحركون ويتجمعون للذهاب إليه زرافات ووحدانا والطيور على أشكالها تقع.
    وعلى هذا فلا عبرة بقولك ولا محل عندنا لتحذريك بل ولا عند كل سني سلفي صادق ناصح لما عرف من الخير والعلم والهدى في دار الحديث السلفية بدماج حرسها الله والقائمين عليها وإنما هذا الكلام والله تسقطون به أنفسكم وتشرحون به حالكم ودعوتكم، ويزداد الصالحون بغضا لكم فأربعوا على أنفسكم، وننصحكم بالتوبة والرجوع إلى الله عزوجل والعدل والانصاف مع القريب والبعيد والعدو والصديق، ولا تحملكم حزبية المفتون عبدالرحمن العدني الفارغ على الظلم والبغي والعدوان والمجازفات وكثرة الشطحات وربنا يقول: وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُون ويقول سبحانه وتعالى:{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإحْسَانِ } [النحل:90]،وقال تعالى: { ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَنْ لا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } [المائدة: 8]. ويقول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم: - " ثلاث مهلكات ، و ثلاث منجيات ، فأما المهلكات : فشح مطاع و هوى متبع وإعجاب المرء بنفسه . و أما المنجيات : فخشية الله في السر و العلانية و القصد في الفقر و الغنى و العدل في الغضب و الرضا " . الحديث جاء عن جمع من الصحابة رضي الله عنهم كما في الصحيحة للعلامة الألباني رحمه الله رقم (1802) والشاهد منه: أن العدل في الغضب والرضا من أسباب النجاة، والعكس عدم العدل من أسباب الهلكة والزيغ والضلال والانحراف وهو كذلك فهذه إشارة باختصار إلى ما حصل من الشيخ الإمام أصلحه وهداه ولا حول ولا قوة إلا بالله

    وكتبه أبو عبدالرحمن: ردمان بن أحمد الحبيشي
    دار الحديث السلفية بالبيضاء
    الموافق يوم الجمعة /15/ صفر/ 1434هـ

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي; الساعة 28-12-2012, 11:19 PM.

  • #2
    اللهم بارك في الشيخ يحي ؛جزاك الله خيرا أخانا الشيخ الفاضل .
    الآن صارت دار الحديث بدماج يمتحن بها السلفي بمن ليس بسلفي على أي شيء يحذرو وممن يحذروا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أغرار والله سفهاء يحذرون من السنة نسأل الله العافية
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي; الساعة 29-12-2012, 01:00 AM.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيراً يا شيخ ردمان
      ونسأل الله أن يدفع أهل السنة شر الأشرار
      من هـنا
      {هل يجوز لنا أن نحذر من الدعاة الذين يطعنون في دماج} للشيخ الفاضل أبي عمرو الحجوري حفظه الله
      قال الشيخ أبو عمرو حفظه الله: فنعم من حذر من هذه الدار وهي دار سنة فنعم فإنه يُحذر منه ويُحذّر منه ولا يُقترب منه...اهــ

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيراياأباعبدالرحمن على هذاالبيان وبارك الله فيك وفي علمك مايقال لمن يحذرمن الدارالمباركة إلاكماقال الشاعر:ماضرتغلب وائل أهجوتهاأم
        بلت حيث تناطح البحران
        وقول الآخر:
        كناطح صخرة يوماليوهنها
        فام يضرهاوأوهى قرنه الوعل
        والحمدلله قد كان إجتماع أهل السنة بذماررسالة واضحة إلى القوم بإنهم كانواواليوم بانواوعلى نفسهاجنت براقش
        ا

        تعليق


        • #5
          وأنتم جزاكم الله خيرا على دفاعكم عن السنة وعن تلك الدار المباركة دار الحديث بدماج حرسها الله والقائمين عليها، ونحن وسائر الناصحين عند نكتب أو نتلكم ونذب عن دار الحديث بدماج وشيخها شيخنا يحيى حفظه الله، والله ما هو إلا غيرة على دين الله وليس بيننا وبين القوم خصومة على أموال و لا تجارات ولا عقارات ولا مناصب وما بيننا وبينهم إلا دين الله فمن حاول أن يلبس على الناس دينهم ويخلخل عقيدتهم ويشككهم في منهجهم لا بد من بيان حاله، كما قال الشاعر:
          من الدين كشف الستر عن كل كاذب وعن كل بدعي أتى بالعجائب
          ولولا رجال مؤمنون لهدمت صوامع دين الله من كل جانب
          ولعل حال هؤلاء القوم كما فعل أبو الحسن المصري بعد أن خرج عن أهل السنة قال نريد أن نصحح المسار ولعل هؤلاء كذلك أرادوا أن يصححوا المسار ولكن إلى الخلف وإلى التميع وإلى المجمجة وعدم القناعة بالمنهج السلفي النقي الذي تربينا عليه وعرفناه بفضل الله ولعله أيضا تصحيح المسار إلى التقارب مع الرافضة وأهل الباطل، وقد حدثني الشيخ أسامة الوادعي اليوم عند جاء إلى البيضاء أن الحوثيين في تعز استشهدوا بكم أخيهم محمد بن عبدالوهاب الوصابي في أهل دماج وجعلوا له عنونا كبيرا تحت شعار وشهد شاهد من أهله فنحن نقول للوصابي وأمثاله كلامكم في دماج خدمتم به أعداء الإسلام من الرافضة وغيرهم أين سهاكم إن كان لكم سهام على الحزبيين وعلى الرافضة المارقين ولا حول ولا قوة إلا بالله.
          التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالرحمن ردمان الحبيشي; الساعة 29-12-2012, 12:01 AM.

          تعليق


          • #6
            رفع الله قدرك
            وجزاك الله خير الجزاء
            ما ضر تحذيرهم دماج غير أذى

            تعليق


            • #7
              ماهذا التناقض يا إمام......

              ماهذا التناقض يا إمام

              وهذا سؤال قدم لشيخ محمد الإمام – هداه اللّه:

              السؤال: ظهر عندنا في هذه الأيام شباب يتكلمون على مركز دماج ويطعنون فيه ويقولون أنه دار فتن، فما نصيحتكم لهم؟

              أجاب فضيلة
              الشيخ محمد الإمام – هداه اللّه : هؤلاء قوم سوء، هؤلاء قوم سوء وهم أصحاب فتن، فدار الحديث بدماج يُعدُّ تاج أهل السنة، يُعدّ تاجا لأهل السنة، في اليمن وفي غير اليمن ، ويُعدُّ جامعة أهل السنة العالمية، يُعدُّ جامعة أهل السنة العالمية، يعني يُعد أعظم من الجامعات المتفرقة في العالم والجامعة الإسلامية في كذا والجامعة الإسلامية في كذا، والحمد لله.
              فعلى كلٍّ هؤلاء إما أن يكونوا مسخرين من قِبَل جهة معينة مستخدمين لغرض الفتن وغرض الطعن وهكذا، فيُنصح لهم، إن قبلوا فذاك ، وإن ما قبلوا عُرف أنهم – يعني- أصحاب فتن، وأصحاب قول جائر، فلا يُعبأ بقولهم، ولا يُصغى إليهم، ونسأل الله عز وجل أن يُصلحهم.
              المهم أنه يُعد من جملة الانحرافات، إذا كان ما قُبِل هذا الكلام بما فيه من التعصب، وبما فيه – يعني- إنكار أمر حقيقي واقعي، ما قبلنا – يعني- ممن قد صاروا بالحساب مشايخ، سمعت، فكيف سيُقبل ممن هو غِمر من الأغمار، نسأل الله أن يُصلحنا وإياهم.
              وهذا السؤال قدّمه أخوة من عدن في (14 شوال 1428هـ )- (والشريط موجود لدى تسجيلات اليقظة بصنعاء)
              واستمع إلى صوت
              الشيخ / محمد الإمام على الرابط http://www.aloloom.net/vb/showthread.php?t=1231

              * وقال الشيخ محمد بن عبد الله الإمام هداه الله :لا يطعن في الشيخ العلامة يحيى الحجوري إلا جاهل، أو صاحب هوى.

              تعليق

              يعمل...
              X