بشريات للمجاهد العلم سعيد بن دعاس رحمه الله
قال الأخ عباس السنيدي وفقه الله :
الروءى والمبشرات للشيخ سعيد بن دعاس اليافعي رحمه الله من كتاب ترجمة الشيخ سعيد لابي جابر مصطفى الجزائري
ومن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المؤمن جزء من ست وأربعين جزءا من أجزاء النبوة»أخرجاه من حديث أبي هريرة وغيره وفي مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَشَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السِّتَارَةَ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ»
وكان الشيخ رحمه الله كثيرا ما يرى أو ترى له الرؤى الطيبة المبشرة بالخير، وقد أخبرني ببعضها.
فمن ذلك: أنه رأى نفسه يطير في السماء، طيرانا عجيبا حتى بلغ قمة جبل عالٍ. فأولها له بعض المفسرين بالرفعة في الدنيا والزيادة في العلم وبلوغ مرتبة عالية فيه.
ومنها: أنه رأى له بعض الإخوان أنه يصلي إلى جبل عظيم، وعليه قميص أبيض وعمامة سوداء، وخلفه أناس يرمونه بالرصاص، وهو لا يحرك ساكنا بل أكمل صلاته. فأولت أنها بشرى للشيخ سعيد، تدل على الصلاح والاستقامة.
ومنها: أنه رأى في آخر أيامه أن صهره أحمد مشبح الذي قتل في جبهة كتاف ضد الحوثيين وهو يقول: لا إله إلا الله ، ستلحق بنا بعد رمضان يا سعيد.
ومنها: ما رؤيت له بعد موته رحمه الله، وقد رأتها له أخته كما أخبرني بذلك زوجها وهو من طلاب العلم بدار الحديث بدماج فقال: رأت أهلي، الشيخ رحمه الله في قميص أبيض وعليه عمامة بيضاء، ووجه منير جداً وهو يقول: نحن نسرح في الجنة حيث نشاء،( كررها ثلاثاً) ثم قال: وأخبري الآخرين بذلك.
ومنها: ما رأته إحدى أخواته -غير الأولى-: أنه جاء إلى البيت هو وأخوه عبدالحميد، وسألوا عن الآخرة، فقال: الدنيا نكد وهم(وبدأ يذمها) ، وأما الآخرة ففيها الراحة والطمأنينة(ومدح ها رحمه الله))
عباس السنيدي _ يافع
قلت :_أنمار_ نقلتها بإضافة العنوان واسم الكاتب وأشكره على هذه الكلمات التي والله تزيد المؤمن ثباتا أن الطريقة السلفية وخصوصا في دار الحديث بدماج طريقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والحمد لله تعالى
محبكم
أنمار ليث الجميلي
العراق بلد الفتن وزحام الجدل والمحن
قال الأخ عباس السنيدي وفقه الله :
الروءى والمبشرات للشيخ سعيد بن دعاس اليافعي رحمه الله من كتاب ترجمة الشيخ سعيد لابي جابر مصطفى الجزائري
ومن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «رؤيا المؤمن جزء من ست وأربعين جزءا من أجزاء النبوة»أخرجاه من حديث أبي هريرة وغيره وفي مسلم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَشَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السِّتَارَةَ وَالنَّاسُ صُفُوفٌ خَلْفَ أَبِي بَكْرٍ، فَقَالَ: «أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنْ مُبَشِّرَاتِ النُّبُوَّةِ إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ، يَرَاهَا الْمُسْلِمُ، أَوْ تُرَى لَهُ»
وكان الشيخ رحمه الله كثيرا ما يرى أو ترى له الرؤى الطيبة المبشرة بالخير، وقد أخبرني ببعضها.
فمن ذلك: أنه رأى نفسه يطير في السماء، طيرانا عجيبا حتى بلغ قمة جبل عالٍ. فأولها له بعض المفسرين بالرفعة في الدنيا والزيادة في العلم وبلوغ مرتبة عالية فيه.
ومنها: أنه رأى له بعض الإخوان أنه يصلي إلى جبل عظيم، وعليه قميص أبيض وعمامة سوداء، وخلفه أناس يرمونه بالرصاص، وهو لا يحرك ساكنا بل أكمل صلاته. فأولت أنها بشرى للشيخ سعيد، تدل على الصلاح والاستقامة.
ومنها: أنه رأى في آخر أيامه أن صهره أحمد مشبح الذي قتل في جبهة كتاف ضد الحوثيين وهو يقول: لا إله إلا الله ، ستلحق بنا بعد رمضان يا سعيد.
ومنها: ما رؤيت له بعد موته رحمه الله، وقد رأتها له أخته كما أخبرني بذلك زوجها وهو من طلاب العلم بدار الحديث بدماج فقال: رأت أهلي، الشيخ رحمه الله في قميص أبيض وعليه عمامة بيضاء، ووجه منير جداً وهو يقول: نحن نسرح في الجنة حيث نشاء،( كررها ثلاثاً) ثم قال: وأخبري الآخرين بذلك.
ومنها: ما رأته إحدى أخواته -غير الأولى-: أنه جاء إلى البيت هو وأخوه عبدالحميد، وسألوا عن الآخرة، فقال: الدنيا نكد وهم(وبدأ يذمها) ، وأما الآخرة ففيها الراحة والطمأنينة(ومدح ها رحمه الله))
عباس السنيدي _ يافع
قلت :_أنمار_ نقلتها بإضافة العنوان واسم الكاتب وأشكره على هذه الكلمات التي والله تزيد المؤمن ثباتا أن الطريقة السلفية وخصوصا في دار الحديث بدماج طريقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والحمد لله تعالى
محبكم
أنمار ليث الجميلي
العراق بلد الفتن وزحام الجدل والمحن
تعليق