• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من أواخر التحف الوصابية : السنة بدون جماعة فرقة !!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أواخر التحف الوصابية : السنة بدون جماعة فرقة !!!!!!

    الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
    أما بعد :
    فما زالت التحف الوصابية التخريفية تتوالى، ومن آخرها ما قاله ونشره غلمانه في منتدياتهم العفنة، وهو يقرر بأن من قال: لو أبقى على الحق وحدي؛ ضال مضل منحرف، وجعل من لازِم الحق أن يكون من يأخذ به جماعة أما إن أخذ به واحد فهذا دليل على أنه ضلال وانحراف.
    ومن أخذ بالسنة وكان وحده فهو ضال مضل.
    ليت شعري هل من أخذ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم يكون ضالاً مضلاً ومفارقاً للجماعة؟
    اللهم أجرنا من تأصيلات الوصابي التخريفية.
    وأحب أن أهديه هذه الهدية الدسمة للإمام ابن قيم الجوزية _ رحمه الله _ لعله يكف عنّا تخريفاته وليعلم أنه ما زال للحق أنصار وعليه أقوام _ ثبتنا الله وسائر الناصحين على الحق المبين _
    قال _ رحمه الله _ كما في أعلام الموقعين (3/397) :
    اعلم أن الإجماع والحجة والسواد الأعظم هو العالم صاحب الحق، وإن كان وحده، وإن خالفه أهل الأرض، قال عمرو بن ميمون الأودِيُّ: صحبت معاذاً باليمن، فما فارقتُه حتى واريتُه في التُّراب بالشَّام، ثم صحبتُ من بعده أفقه الناس: عبد الله ابن مسعود، فسمعته يقول: «عليكم بالجماعة، فإن يد الله مع الجماعة»، ثم سمعته يوما من الأيام وهو يقول: «سيولى عليكم ولاة يؤخِّرون الصلاة عن مواقيتها، فصلوا الصلاة لميقاتها؛ فهي الفريضة، وصلّوا معهم فإنها لكم نافلة»، قال: قلت: يا أصحاب محمد! ما أدري ما تحدّثون، قال: وما ذاك؟ قلت: تأمرني بالجماعة وتحضني عليها ثم تقول لي:
    صلِّ الصلاة وحدك وهي الفريضة، وصلِّ مع الجماعة وهي نافلة، قال: «يا عمرو بن ميمون قد كنتُ أظنُّكَ من أفقه أهل هذه القرية، أتدري ما الجماعة؟» قلت: لا قال: «إن جمهور الجماعة هم الذين فارقوا الجماعة، الجماعة ما وافق الحقَّ وإنْ كنتَ وحدَك»،
    وفي لفظ آخر: فضربَ على فخذي، وقال: «ويحك! أنَّ جمهورَ الناس فارقوا الجماعة، وإن الجماعة ما وافق طاعة الله تعالى».
    وقال نُعيم بن حمَّاد: إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وان كنت وحدك، فإنك أنت الجماعة حينئذ، ذكرهما البيهقى وغيره.
    وقال بعض أئمة الحديث وقد ذُكر له السواد الأعظم، فقال: أتدرى ما السواد الأعظم؟ هو محمد بن أسلم الطوسي وأصحابه.
    فمسخ المختلفون الذين جعلوا السواد الأعظم والحجة والجماعة هم الجمهور، وجعلوهم عياراً على السنة، وجعلوا السنة بدعة، والمعروف منكراً لقلة أهله وتفردهم في الإعصار والأمصار، وقالوا: منْ شذَّ شذَّ الله به في النار، وما عرف المختلفون أن الشاذَّ ما خالف الحق وإن كان الناس كلهم عليه إلا واحداً منهم فهم الشاذون، وقد شَذَّ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفراً يسيراً؛ فكانوا هم الجماعة، وكانت القضاة حينئذ والمفتون والخليفة وأتباعه كلهم هم الشاذون، وكان الإمام أحمد وحده هو الجماعة، ولما لم يتحمل هذا عقول الناس قالوا للخليفة: يا أمير المؤمنين أتكون أنت وقُضاتك وولاتك والفقهاء والمفتون كلهم على الباطل وأحمد وحده هو على الحق؟ فلم يتسع علمه لذلك؛ فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس الطويل؛ فلا إله إلا الله، ما أشبه الليلة بالبارحة، وهي السبيل المهيَع لأهل السنة والجماعة حتى يلقوا ربهم، مضى عليها سلفهم، وينتظرها خلفهم: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم. اهـ
    يا وصابي يا أيها الشايب الذي ما اتقى الله في نفسه وما راعى حرمة أهل السنة الشرفاء ورماهم بكل بلية وفاقرة هل بقي عندك شيء من الحياء فتستر نفسك ؟!!
    إذا لم يكن لك وازع يمنعك فعلى الأقل ذرة حياء ومروءة !
    يا وصابي : هل ستأخذها من الفقيه أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود _ رضي الله عنه _ أن الحق ما وافق الحق ولو كنت وحدك أم ستقول : هذه بداية ضلالة وأنه ضال مضل أو لا بد أن يقيد كلامه ببلاد البدعة كإيران !!!
    هل ستبقى وأنت تقول : السنة وحدها بدون جماعة معناها الفرقة ؟!!
    أليس ما وافق الحق هو الجماعة فمن كان على السنة فهو الجماعة ولو كان من أخذ به واحداً؟
    أم لا يكون الحق حقاً إلا إذا أخذ به جماعة وتكون السنة فرقة إذا لم يأخذ بها جماعة ؟!!
    والمسكين لخلطه العجيب يخلط بين قول السلف كتاب وسنة على فهم السلف، وبين مسخ العوام وهو دليل الحق الكثرة والجمع المتكاثر !!!
    فيا له من رجل عجيب يلقي مثل هذه العظائم ولا أحد يأخذ على يديه ؟!
    يا وصابي أما كفاك لعباً وتلاعباً بدين الله !!
    يا وصابي الأمر جلل والحساب عسير ولن يدخل القبر معك أحد فستبقى لوحدك قرين عملك فعلى الأقل احسب لذلك اليوم حسابه.

    يا وصابي أزيدك من الشعر بيتاً فخذه واقرأه على تمهل ثم تأهل به للرد على نفسك وعلى ضلالك المبين للإمام ابن القيم نفسه إذ يقول كما في (غاثة اللهفان 1/70 )
    : وكان محمد بن أسلم الطوسي الإمام المتفق على إمامته مع رتبته أتبع الناس للسنة في زمانه حتى قال :
    ما بلغني سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عملت بها ولقد حرصت على أن أطوف بالبيت راكبا فما مكنت من ذلك.
    فسئل بعض أهل العلم في زمانه عن السواد الأعظم الذين جاء فيهم الحديث إذا اختلف الناس فعليكم بالسواد الأعظم فقال: محمد بن أسلم الطوسي هو السواد الأعظم،
    وصدق والله فإن العصر إذا كان فيه عارف بالسنة، داع إليها، فهو الحجة، وهو الإجماع، وهو السوار الأعظم، وهو سبيل المؤمنين، التي من فارقها واتبع سواها ولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرا.
    وقال: ولا يوحشنَّك من قد أقرَّ على نفسه هو و جميع أهل العلم أنه ليس من أولي العلم، فإذا ظفرتَ برجلٍ واحد من أولي العلم طالبٍ للدليل مُحَكم له متبع للحق حيث كان وأين كان ومع من كان زالت الوحشة وحصلت الألفة، ولو خالفك فإنه يخالفك ويعذرك، والجاهل الظالم يخالفك بلا حجّة ويكفّرك أو يُبدِّعُك بلا حجة، وذنبك رغبتك عن طريقته الوخيمة، وسيرته الذميمة، فلا تغتر بكثرة هذا الضرب، فإن الآلاف المؤلفة منهم لا يعدلون بشخص واحد من أهل العلم، والواحد من أهل العلم يعدل بملء الأرض منهم. اهـ

    قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
    يكفي الوصابي في هذه المسألة هذه اللطمات من هذا الإمام.
    ولقد رد أخونا الفاضل أبو عمار ياسر الشريف على هذا التأصيل الباطل لعله سينشر وألزم الوصابي أن يبدع نفسه لأنه سبق أبا الحسن وقال هذه الكلمة والمشايخ الأربعة ما زالوا أحياء في شريط صوتي مسموع.
    قلت : لعله قالها في إيران !!!!
    فمزيداً مزيداً يا أهل السنة الشرفاء من هذه النصائح للوالد فإن النصح للوالد والحالة هذه من أبر البر

    همسة في أذن الوالد
    لقد رأيت أمراً مفرحاً في محاضرة أخينا الفاضل الداعي إلى الله أبي عبد الله خالد الغرباني في الحديدة بمسجد ابن تيمية وهو اجتماع كم هائل من أهل السنة ما كنت أظن بأن عشرهم سيجتمع لطربلة الوصابي على بعضهم لكن بحول الله وبقوته أقبل الناس على الخير والخير قادم والسنة منصورة لا محالة و لا يصح إلا الصحيح
    أسأل الله العلي الأعلى أن يحفظ شيخنا يحيى ويعلي قدره وأن يوفق الوصابي فوالله لقد أزرى بنفسه وأتعبها

    كتبه
    أبو عيسى علي بن رشيد العفري
    _ وفقه الله _


    التعديل الأخير تم بواسطة علي بن رشيد العفري; الساعة 15-12-2012, 05:44 AM.

  • #2
    بورك فيك أخانا الفاضل علي على هذا التذكير الطيب وعساهم أن ينقلوه لشيخهم الوصابي كما هم مجتهدون في نقل ما يقوله .

    تعليق


    • #3
      وهذه أخرى لعله يستفيد فينكف عما هو فيه
      فقد قال الإمام ابن القيم _ رحمه الله _ :في حال من يستوحش عن الثبات على الحق لكثرة مخالفيه كما في : إغاثة اللهفان (ج 1 / ص 69) :
      "كمن دخل في طريق مخوف مفض إلى غاية الأمن وهو يعلم أنه إن صبر عليه انقضى الخوف وأعقبه الأمن فهو محتاج إلى قوة صبر وقوة يقين بما يصير إليه ومتى ضعف صبره ويقينه رجع من الطريق ولم يتحمل مشقتها ولا سيما إن عدم الرفيق واستوحش من الوحدة وجعل يقول : أين ذهب الناس فلي بهم أسوة وهذه حال أكثر الخلق وهي التي أهلكتهم فالبصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق ولا من فقده إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا فتفرد العبد في طريق طلبه دليل على صدق الطلب ولقد سئل إسحاق بن راهويه عن مسألة فأجاب فقيل له : إن أخاك أحمد بن حنبل يقول فيها بمثل ذلك فقال : ما ظننت أن أحدا يوافقني عليها ولم يستوحش بعد ظهور الصواب له من عدم الموافقة فإن الحق إذا لاح وتبين لم يحتج إلى شاهد يشهد به والقلب يبصر الحق كما تبصر العين الشمس فإذا رأى الرائي الشمس لم يحتج في علمه بها واعتقاده أنها طالعة إلى من يشهد بذلك ويوافقة عليه وما أحسن ما قال أبو محمد عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة في كتاب الحوادث والبدع : حيث جاء الأمر بلزوم الجماعة فالمراد به لزوم الحق واتباعه وإن كان الممتسك به قليلا والمخالف له كثيرا لأن الحق هو الذي كانت عليه الجماعة الأولى من عهد النبي وأصحابه ولا نظر إلى كثرة أهل البدع بعدهم اهـ
      فيا أيها الوصابي المسكين هذا هو الحق المبين لا ما دندنت به فإن من أخذ بالحق والسنة على فهم السلف فهو المحق وهو السواد الأعظم وهو الجماعة وإن كان وحده فلا يشترط في الحق أن يأخذ به جماعة وما شقشقت به مجرد بهرج منقود لا ينفق إلا على من طمس الله بصائره وحجب عنه نور الحق وإلا فالأمر كما ذكره الأئمة الأعلام والحمد لله أولاً وآخراً

      تعليق


      • #4

        لا فُضَّ فوك ولا شُلَّتْ يمينك أخانا أبا عيسى



        وهذه هدية أخرى من كلام العلامة العثيمين -رحمه الله تعالى وتجاوز عنه- حيث قال:
        [أهل السنة والجماعة هم الطائفة المنصورة التي نصرها الله عز وجل، لأنهم داخلون في قوله تعالى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ}، فهم منصورون، والعاقبة لهم.
        ولكن لا بد قبل النصر من معاناة وتعب وجهاد؛ لأن النصر يقتضي منصوراً ومنصوراً عليه، إذاً فلا بد من مغالبة، ولا بد من محنة، ولكن كما قال ابن القيم رحمه الله:
        الحَقُّ مَنْصُورٌ وَمُمْتَحَنٌ فَلاَ ... تَعْجَبْ فَهَذِي سُنَّةُ الرَّحْمَنِ
        فلا يلحقك العجز والكسل إذا رأيت أن الأمور لم تتم لك بأول مرة، بل اصبر وكرر مرة بعد أخرى، واصبر على ما يُقال فيك من استهزاء وسخرية، لأن أعداء الدِّين كثيرون.
        لا يثني عزمك أن ترى نفسك وحيداً في الميدان، فأنت الجماعة وإن كنت واحداً ما دمت على الحق، ولهذا ثق بأنك منصور إما في الدنيا وإما في الآخرة.
        ثم إن النصر ليس نصر الإنسان بشخصه، بل النصر الحقيقي أن ينصر الله تعالى ما تدعو إليه من الحق، أما إذا أصيب الإنسان بذلٍّ في الدنيا، فإن ذلك لا ينافي النصر أبداً، فالنبي عليه الصلاة والسلام أوذي إيذاء عظيماً، لكن في النهاية انتصر على من آذاه، ودخل منصوراً مؤزراً ظافراً بعد أن خرج منها خائفاً]. اهـ من مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين (8/ 689-690).


        (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ).

        تعليق


        • #5
          ما شاء الله كلام طيب رصين أبا عيسى
          والرجل يعرف مثل هذه الأمور وقد مرت عليه وكان يذكر بها الناس في محاضراته ومجالسه سابقًا
          ولكنه يتهابل لما خرف!
          ولكنه يتهابل لما خرف!
          ولكنه يتهابل لما خرف!
          ولكنه يتهابل لما خرف!
          ولكنه يتهابل لما خرف!
          ولكنه يتهابل لما خرف!
          ولكنه يتهابل لما خرف!
          ولكنه يتهابل لما خرف!
          ولكنه يتهابل لما خرف!
          نسأل الله حسن الخاتمة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
            فما زالت التحف الوصابية التخريفية تتوالى، ومن آخرها ما قاله ونشره غلمانه في منتدياتهم العفنة، وهو يقرر بأن من قال: لو أبقى على الحق وحدي؛ ضال مضل منحرف، وجعل من لازِم الحق أن يكون من يأخذ به جماعة أما إن أخذ به واحد فهذا دليل على أنه ضلال وانحراف.
            ومن أخذ بالسنة وكان وحده فهو ضال مضل.
            ليت شعري هل من أخذ بسنة النبي صلى الله عليه وسلم يكون ضالاً مضلاً ومفارقاً للجماعة؟
            اللهم أجرنا من تأصيلات الوصابي التخريفية.
            (رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ)

            تعليق


            • #7
              حفظ الله أخانا عليا وزاده هدى وتوفيقا والقوم يصدق على وصابيهم قول القائل
              جهلت فعاديت العلوم وأهلها # كذاك يعادي العلم من هو جاهل
              وخذ هذه أيها الوصابي قال شيخ الإسلام في الفتاوى (16/528-529)
              (فإن الله لم يوجب على أحد طاعة أحد إلا طاعة رسوله والأخذ بما جاء به بحيث لو خالف العبد جميع الخلق واتبع الرسول ما سأله الله عن مخالفة أحدفإن من يطيع أو يطاع إنما يطاع تبعا للرسول وإلالو أمر بخلاف ما أمر به الرسول ما أطيع فاعلم ذلك واسمع وأطع واتبع ولا تبتدع تكن أبتر مردودا عليك عملك بل لا خير في عمل أبتر من الاتباع ولا خير في عامله)
              وقال ابن حزم في الاحكام (5/661-662)
              (إن حد الشذوذ هو مخالفة الحق فكل من خالف الصواب في مسألة فهو فيها شاذ وسواء كانوا أهل الأرض كلهم بأسرهم أو بعضهم والجماعة والجملة هم أهل الحق ولو لم يكن في الأرض منهم إلا واحد فهو الجماعة وهو الجملة وقد أسلم أبوبكر وخديجة رضي الله عنهما فكانا هم الجماعة وكان سائر أهل الأرض غيرهما وغير رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل شذوذ وفرقة)

              تعليق


              • #8
                لا ينقضي العجب فإن السنة والبدعة إذا التقيا في قلب عبد تدافعا فلينظر العبد لمن الغلبة؟!
                فإن كان مسرفاً على نفسه بالمعاصي والآثام خرجت السنة من قلبه وإن كان مستقيماً ووقع في خطأ فإن السنة باقية بإذن الله فالوصابي مسرف على نفسه بنصرة الحزبية والتجلد في الدفاع عن أصحابها فماذا ينتظر ؟! هل ينتظر ثبات الأقدام أم مزلتها؟! لا شكَّ أنَّ الثانية أقرب وجزاك الله خيراً يا أخي على هذا الرَّد المؤصل محبكم أنمار ليث الجميلي.

                تعليق


                • #9
                  تفضل المقال منسقًا
                  الملفات المرفقة

                  تعليق


                  • #10
                    من المضحكات للوصابي أنه لما طلب منه نبذة عن الامام الوادعي؛ لم يجد للشيخ مقبل من محامد و صفات حميدة سوى حفر البلاعة و كأن مناقب الوادعي إنتهت فلم يبقى له الا حفر البلاليع. و الطرفة الأخرى أنه يقول غمزا في الشيخ الحجوري إن للأنسان نصيبا من اسمه. قصده الحجري من الحجوري و نسي أن الوصابي لو حذف منه حرف الواو كما ما حذفه من الحجوري لصار الصابي فأيهما خيرا الحجري أم الصابي؟؟.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة

                      ولقد رد أخونا الفاضل أبو عمار ياسر الشريف على هذا التأصيل الباطل لعله سينشر وألزم الوصابي أن يبدع نفسه لأنه سبق أبا الحسن وقال هذه الكلمة والمشايخ الأربعة ما زالوا أحياء في شريط صوتي مسموع.
                      قلت : لعله قالها في إيران !!!!
                      فمزيداً مزيداً يا أهل السنة الشرفاء من هذه النصائح للوالد فإن النصح للوالد والحالة هذه من أبر البر
                      وقد نشر ولله الحمد وأنصح إخواني إلى الاستماع إليه فإنه رد قوي ومفحم لا كردود هذا الشيبة _ عامله الله بعدله _
                      على هذا الرابط
                      كشف تلبيسات وافتراءات المفتون وصابي الحديدة

                      تعليق


                      • #12
                        كلما تكلم جاء بالطوام

                        جزاكم الله خيرا يا رجال السنة ويا أهل الشمايل
                        وهذه أخرى هدية للوصابي حتى يعرف قدر نفسه ويعرف مدى مخالفته لمنهج أهل السنة وللعلماء الأكابر المتشبثين به، والذي ليس هو منهم، وإن ادعى وصلا بليلى!
                        قال العالم الرباني الإمام الألباني رحمه الله تعالى:
                        ... ولأن نموت فرادى، لارابطة لنا، ولا جامعة لنا، لا نعصي الله ورسوله في مسألة واحدة،خير لنا من أن نجتمع على ضلال ،وعلى منهج يقررونه وهم يعلمون أنهم يخالفون فيه الشرع في كثير من أوامره ،ولذلك فأنا أؤيد الأخ الذي خطب ووقف تجاه تلك الأوامر، وإن كان فُصل من الجماعة ، لكنه لم يفصل من الجماعة ، لأن الجماعة هي جماعة أصحاب الرسول عليه السلام ، وهم يعلمون جميعا أن هذا الذي يقولونه إنما هو من آرائهم ، ومن اجتهاداتهم ، وليس منقولا عن سلفهم الصالح...سلسلةالهدى والنور رقم الشريط 401عند الدقيقة 47:28

                        تعليق


                        • #13
                          وهذه هدية اخرى للوصابي من العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى مع شرح فضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين

                          وصية ابن القيم لصاحب السنة مع تعليق الشيخ ابن عثيمين -رحمهما الله-:
                          القارئ:
                          لا تُوحِشَنَّكَ غربةٌ بين الورى ** فالناس كالأمواتِ فى الحسبان
                          أو ما علمت بأن أهل السنة الـ ** غرباء حقًا عند كل زمان
                          (
                          مداخلة للشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-: (اللهم اجعلنا منهم)
                          قل لي متى سَلِمَ الرسول و صحبه ** والتابعون لهم على الإحسان
                          من جاهل ومعاند ومنافق ** ومحارب بالبغي والطغيان
                          وتظن أنك وارث لهم وما ** ذقت الأذى فى نصرة الرحمن
                          كلا ولا جاهدت حق جهاده ** في الله لا بيد و لا بلسان
                          مَنَّتْكَ والله المحال النفس فاسـ ** ــتحدث سوى ذا الرأي والحسبان
                          لو كنت وارثه لآذاك الأُلى ** ورثوا عِداه بسائرِ الألوان
                          الشيخ: (لا توحشنك غربة بين الورى) الله أكبر!

                          يعني:
                          إذا ضل الناس وأنت على هدى؛ فلا تستوحش؛ لأن الإنسان حقيقةً إذا لم يرى معه أحدًا ربما يستوحش ويتوقف أو يرجع أنه ما
                          عليه من الهدى؛ ولهذا أخبر النبي عليه الصلاة والسلام عن أيام الصبر أن العامل فيهن له أجر خمسين من الصحابة، أجر خمسين من
                          الصحابة، لماذا؟ لأن الصحابة إذا رأى الإنسان من حوله وإذا هم كلهم على الطريق؛ فلا يستوحش، ولا يتعب ولا يُعَيَّر ولا يُذَل، ولكن
                          أيام الصبر كل الناس على صِدام؛ فَتصعُبُ عليه الطاعة، تَصعُب عليه الطاعة وتشق؛ لكنه صابر، راسخ القدمين؛

                          فهو يقول -رحمه الله-: (لا تُوحِشنَّكَ غربة بين الورى)
                          وهذا والله هو الحق، ما دمت على نور من الله؛ فمن أين تأتيك الوحشة؟! لا
                          وحشة؛ أنت على دين، أنت على حق، لا يهمنك أحد، أنت ستدفن وحدك، وهم سيدفون وحدهم، وستبعث يوم القيامة لا مال ولا بنون
                          .


                          (
                          فالناس كالأموات في الحسبان) :

                          الناس كالأموات وصاحب الحق حي؛ بل إن صاحب الحق حيٌّ بعد موته؛ كما قال عز وجل: ((أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا
                          يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا
                          )) [الأنعام: 122]
                          أهل العلم الآن أحياء بيننا؛ ألسنا كل يوم نقرأ كتابا لشيخ الإسلام مثلاً؟ هو يُعلِّمُنَا، هو شيخنا، أستاذنا، حيٌّ، وهذه هي الحياة؛ ولهذا قال
                          الشاعر
                          : (ذكر الفتى عمره الثاني)، فهذه هي الحياة الحقيقية؛ أما بقاؤك في الدنيا فهو ساعات وأيام تمشي وتمضي.
                          (
                          أوما علمت بأن أهل الـ ** سنة الغرباء حقًا)؟
                          الجواب: بلى،
                          والله أهل السنة هم الغرباء حقًا، أهل الدين هم الغرباء حقًا في كل زمان، ولو تأملت التاريخ لوجدت الأمر كذلك؛
                          الخلافات والآراء والعقائد والملل
                          وتجد صاحب السنة كغُرَّةِ وجه الفرس؛ غريب بين الناس.
                          ........

                          تعليق


                          • #14
                            وهذه هديه أخرى للوصابي من ابن القيم رحمه الله، حيث قال: (وأكثر الناس بل كلهم لائم لهم، فلغربتهم بين هذا الخلق يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الاعظم...) مدارج السالكين3 /159 طبعة دار الحديث.
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 17-12-2012, 05:13 PM.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X