﴿قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾
بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فقد نقل عني في شبكة الوحيين كلاما عن الشيخ محمد الإمام أني قلت ما نصه: (إنَّ محمداً الإمام كافرٌ كفراً أكبر مخرج من الملة لأنه لم يُكَفِّر الرافضة ، والرافضة كفار ، ومن لم يُكَفِّر الكافر فهو كافر)
وهذا كذب وافتراء عليَّ، وأنا والله العظيم أبرأ إلى الله من هذا الكلام.
والله عز وجل يقول: ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ﴾
والنبي ﷺ يقول: « آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان» متفق عليه، عن أبي هريرة t.
وقال ﷺ: « البينة على المدعي واليمين على من أنكر» رواه الترمذي.
وقال الإمام الوادعي رحمه الله: فهذه الحزبية مبنية على الكذب والخداع والتلبيس وقلب الحقائق، فالواجب على أهل العلم أن يكشفوا عوارها ويحذروا المسلمين منها، فقد مسخت شباب المسلمين.اهـ. من كتاب« غارة الأشرطة».
محمد أبوبكر الخضر.
وكذلك الأخ ماجد مصور يقول: الكلام الذي ذكر عني أني قلت: (قد اختلف الشباب في الجامع الكبير في تكفير محمد الإمام فمنهم من كَفَّرَه ومنهم من فَسَّقَه) هذا كذب ولا أصل له.
وكذلك الأخ ابن الجذنة يتبرأ ويقول: والله ماقلت: (لولا تورع العلماء لكفروا محمداً الإمام)
﴿سبحانك هذا بهتان عظيم﴾.
عدن / البريقة/ الجامع الكبير/ 25/ محرم /1434هـ.
تعليق