تكذيب القول بتكفير الشيخ محمد الإمام

[أبو أنس عبد الخالق العماد]

﴿قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين﴾

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد:
فقد نقل عني في شبكة الوحيين كلاما عن الشيخ محمد الإمام أني قلت ما نصه: (إنَّ محمداً الإمام كافرٌ كفراً أكبر مخرج من الملة لأنه لم يُكَفِّر الرافضة ، والرافضة كفار ، ومن لم يُكَفِّر الكافر فهو كافر)
وهذا كذب وافتراء عليَّ، وأنا والله العظيم أبرأ إلى الله من هذا الكلام.
والله عز وجل يقول: ﴿ يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ﴾
والنبي ﷺ يقول: « آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان» متفق عليه، عن أبي هريرة t.
وقال ﷺ: « البينة على المدعي واليمين على من أنكر» رواه الترمذي.
وقال الإمام الوادعي رحمه الله: فهذه الحزبية مبنية على الكذب والخداع والتلبيس وقلب الحقائق، فالواجب على أهل العلم أن يكشفوا عوارها ويحذروا المسلمين منها، فقد مسخت شباب المسلمين.اهـ. من كتاب« غارة الأشرطة».

محمد أبوبكر الخضر.

وكذلك الأخ ماجد مصور يقول: الكلام الذي ذكر عني أني قلت: (قد اختلف الشباب في الجامع الكبير في تكفير محمد الإمام فمنهم من كَفَّرَه ومنهم من فَسَّقَه) هذا كذب ولا أصل له.
وكذلك الأخ ابن الجذنة يتبرأ ويقول: والله ماقلت: (لولا تورع العلماء لكفروا محمداً الإمام)
﴿سبحانك هذا بهتان عظيم﴾.
عدن / البريقة/ الجامع الكبير/ 25/ محرم /1434هـ.

[أحمد بن سعيد الجابري اليافعي]

الله أكبر، {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا}

قال الإمام العلامة ابن باز ــــ رحمه الله ـــ لويستطيع أهل البدع أن يتهموا السني أنه يأتي أمه لفعلوا.

ولكن أراد هؤلاء الفجرة أمرًا وهو: ماكتبه أخونا أبو عيسى علي بن رشيد العفري ـــ كان الله في عونه ـــ

وحزب الحمقى نشروا كلاماً مفاده بأن أحدهم يكفر الشيخ الإمام _ وفقه الله _ وأن هذا من أتباع الشيخ الحجوري حتى يصرف أنظار الناس من جرم الوصابي الذي تجرأ على تبديع عصبة الحق التي رفع الله بها رؤوس أهل السنة؛ كما صرح به من نور الله قلبه، ولم يصبه داء الحقد والحسد .

صدقت أبا عيسى فالقوم أثمة لا يتورعون، وقد احترقوا فله الحمد والمنة .

[أبو إبراهيم علي مثنى]

جزاكم الله خيراً

[خالد بن محمد الغرباني]

نقل أصحاب الحزب الجديد في توثيق كلامهم شهودا إليكم حال سندهم :

السند الأول : قال المفتون حسام حدثني أنس قحطان اليافعي قال حدثني صلاح صالح أن الأخوة شريف الردفان وجيزان الردفان وماهر الردفان أخبروه أنهم سمعوا محمد أبو بكر الخضر يقول : (أن محمدا الإمام كافر....)
قال الأخ ماجد مصور حفظه الله : هذا السند فيه كذب فقد قال الأخ صلاح صالح أصلحه الله لم أحدث أنس قحطان بهذا الكلام ويشهد على هذا محمد عاطف وحسن بجله،

ويا أخي القارئ انظر إلى بعض التناقض بين الملزمة الأولى والملزمة الثانية قال حسام في الملزمة الأولى : (أن هذا الكلام كان درسا ألقاه محمد أبو بكر على طلابه ويشهد على هذا الكلام مجموعة من الجامع الكبير)، ثم ذكر في الملزمة الثانية أن هذا الكلام سمعه ثلاثة إخوة من ردفان وهؤلاء أنا لا أعرفهم وليس هم من طلابي ولم يأت لي بشاهد من الجامع الكبير وهذا مما يؤيد كذبه.


السند الثاني : قال المفتون حسام حدثني الأخ أنس قحطان اليافعي قال حدثني الأخ صلاح صالح أنَّ الأخ خالد رشاد أخبره بأنه بعد أنْ نُشِرَ المقال الذي فيه أنَّ ماجد مصور قال : (قد اختلف الشباب في الجامع الكبير في تكفير محمد الإمام .....)
قال ماجد مصور : أما ذهابي إلى خالد رشاد فإني قد سألته هل قلت أني قلت لك أن الشباب في الجامع الكبير قد اختلفوا ...و... فقال خالد رشاد لم تقل لي أنت ولم أنقل عنك فهذا الذي صار بيني وبينه وهو الآن ينفي بأني قلت أن الشباب في الجامع الكبير اختلفوا في تكفير محمد الإمام....والشاهد على هذا الأخ صلاح صالح والأخ توحيد .وكذلك الأخ صلاح صالح قال لم يقل ماجد مصور هذا الكلام ولم أنقل عنه شهد بذلك الأخ محمد عاطف وحسن بجله.

السند الثالث : قال المفتون حسام حدثني الأخ سالم الهَزَم قال : حدثني عمرو الهزم أنه سمع ابن الجذنة يقول : (لولا تورع العلماء لكفروا محمداً الإمام).قال ماجد مصور : وهذا من جملة الكذب فقد كتب عمرو الهزم ورقة وقال فيها : الذي نقل عني ابن الجذنة كذب وبهتان وزور، شهد بهذا الأخ نزار حسين المعلم ونصر عبد الرب أحمد .وكان هذا في جلسة حضر فيها بعض المحكمين ، ولم يحضر أنس قحطان لأنه جبان ، وأما حسام الكاتب فلا نعرفه أهو أنسي أم جني لكن قال صلاح صالح سيتولى أمر أنس وحسام .


قال أبو عبد الله الغرباني : وبهذا يتبين الكذب المبين .

[عبد الناصر بن سفيان الهلالي]

أضحك الله سنك يا أبا عبدالله
القوم متجلدون بالباطل
نسأل الله أن يصرف عنا كيدهم.

[أبو اسحاق حبيب البيضي]

المشاركة الأصلية
قال الأخ ماجد مصور حفظه الله : هذا السند فيه كذب فقد قال الأخ صلاح صالح أصلحه الله لم أحدث أنس قحطان بهذا الكلام ويشهد على هذا محمد عاطف وحسن بجله،
أعدا السنة أعيتهم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوا بالكذب والاحتراف فيه نسأل الله العافية إخواني هؤلاء شر على دعوتنا كذبة كذبة كذبة

[أبو زكريا أحمد بن صالح الصومعي]

والله هذه الطبقات ظلمات بعضها فوق بعض وجزاك الله خيرا يا أبا عبدالله على نقض عوارهم .

[خالد بن محمد الغرباني]

بارك الله في الأخ ماجد مصور على هذه الحقائق والبراهين التي ظهر فيها – بفضل الله - أن الحق مع أهل السنة الأبطال.

وأعجبتني كلمة الأخ ماجد – حفظه الله - حول الولد حسام (وأما حسام الكاتب فلا نعرفه أهو أنسي أم جني) لكنني اعرف أن له علاقة بأمرين أجعلهما سرا لا أفشيه إلا عند الحاجة لأن الشماتة لا تليق بنا أهل السنة فأقول له : ماذا تعني لك (بقرة!! ومبخرة!!).

إن شاء الله يتأدب الولد حسام الذي رمى أهل السنة بفرية التكفير ، وإلا سنضطر لرفع القضية للمحكمة عملا بوصية والدهم الوصابي الذي يحث على المحاكم ، وفي هذه الحالة سيضطر الحزب الجديد – وهنا مصيبة عليهم – إلى كشف المجاهيل وإحضارهم للمحكمة وعندها ينكشف الغطاء وتبدو العورات.
اللهم استر عوراتنا .