• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

صد عدوان نزار هاشم صاحب الكذب و التلبيس و البهتان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صد عدوان نزار هاشم صاحب الكذب و التلبيس و البهتان










    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه وبعد:
    فقد اطلعت على وريقات للمدعو نزار بن هاشم يرد فيها عليّ ملأها بالأكاذيب والافتراءات والسباب والشتائم وإلصاق التهم بالأبر ياء وبأنواع من التلبيس والتدليس وقلب الحقائق كما هي عادته وطريقته ، وقد تأخر ردي عليه لانشغالي بالحج فقد وفقني الله تبارك وتعالى للسفر إلى المملكة وبإقامة نظامية وهذه أول صفعة لهذا الكذاب وشلته فإنه مازال مصراً –وبعد دعوتي له ولغيره للمباهلة وهربهم- على أني أبعدت من أرض الحرمين ، فقد قال في وريقاته الجديدة (عون الحميد المجيد...) (أنسيتَ دفاع مختار بدري عنك وعن فعلتك التي لأجلها أُبْعِدتَ وطُرِدْتَ عن أرض المملكة العربيَّة السُّعوديَّة)
    وبالمناسبة والشيء بالشيء يذكر فقد أخبرني أخونا الفاضل عوض بن أحمد –حفظه الله تعالى– أنه جرى بينه وبين أحد أتباع نزار اتصال هاتفي فقال عوض للتابع : قد سافر وليد إلى المملكة بإقامة نظامية فأين قولكم : إنه أبعد منها ؟ فقال له التابع : لم يسافر ، فقال عوض : قد سافر ، فقال التابع: ما سافر بإقامة ! فقال له عوض : سافر بإقامة وأنا على علم بهذا ،فقال التابع: لا ، سافر حاجاً فقط!! فقال له عوض : بل سافر بإقامة نظامية . فسكت التابع
    وهذا يدل على أن هذا التابع لا زال يعيش في كهف الكذب الذي نسجه له نزار بن هاشم .
    و من باب التحدث بنعمة الله تعالى عليّ فقد وفقني ربي أيضا فقمت بعد أداء العمرة في يوم الخميس الحادي عشر من ذي القعدة لعام ثلاث و ثلاثين و أربعمائة و ألف بزيارة شيخنا ووالدنا العلامة ربيع بن هادي –حفظه الله تعالى – .
    فالتقيته في المسجد أولاً فسلمت عليه فرد عليّ السلام فقال له علم الدين : هذا وليد ،
    فقال لي :حياك الله و رحب بي ثم بادرني حفظه الله بالدعوة إلي العشاء ، فاعتذر له علم الدين،
    فقال له الشيخ : الدعوة لوليد إن كنت أنت مشغولا ،فجئته حفظه الله على الموعد و جلست معه جلسة ماتعة ، تكلم فيها عن السودان و أحوال الدعوة في السودان و اليمن و أحوال الدعوة في اليمن ، و جاء ذكر الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله فقال الشيخ ربيع –حفظه الله تعالى - : الشيخ يحيى سلفي و من أقوياء السلفيين ، و قال عن الشيخ يحيى أيضا : الشيخ يحيى رجل طيب و أوصاني الشيخ بعدد من الوصايا جزاه الله خيرا .
    ثم قمنا إلي العشاء و يعد أن تعشينا ، دخل الشيخ و جاء بالطيب فطيبني –طيبه الله في الدنيا و الأخرة – ثم أعطاني جزاه الله خيراً مجموع كتبه و رسائله و فتاواه الذي يقع في خمسة عشر مجلدا ، ثم قال لي : نراك إن شاء الله ، ثم ودعته و انصرفت ، و كلي عجب من تواضع هذا الإمام الفذ و عظيم خلقه و جميل سجاياه و لشأني والله كان أحقر في نفسي من أن يصنع معي هذا الصنيع ، و كنت أجلس بجواره و أشعر أني ذرة أمام جبل ، فهو والله نعم الإمام و نعم العالم و نعم المربي و نعم الوالد ، ومهما قلت و تكلمت فلن أوفيه حقه ،جزاه الله خيرا، ألا حفظ الله ربيع السنة من كل سوء و مكروه و فسح في عمره و أمد في أيامه على طاعته .
    و بعد هذا أعود لنزار هذا و أقول – وبربي وحده أصول و أجول - : إني بحول الله سأتتبع رده في وقفات أبين فيها كذبه وتلبيسه وتدليسه وأكشف عن حقده وحسده وجهله سائلاً الله عز وجل بما سأله به رسوله صلى الله عليه وسلم : (( رَبِّ أَعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ وَاهْدِنِي وَيَسِّرْ الْهُدَى إِلَيَّ وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا لَكَ ذَكَّارًا لَكَ رَهَّابًا لَكَ مِطْوَاعًا إِلَيْكَ مُخْبِتًا لَكَ أَوَّاهًا مُنِيبًا رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي وَاغْسِلْ حَوْبَتِي وَأَجِبْ دَعْوَتِي وَثَبِّتْ حُجَّتِي وَاهْدِ قَلْبِي وَسَدِّدْ لِسَانِي وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي )) -كما عند أحمد وابن ماجة والنسائي وغيرهم من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وصححه الألباني في الأدب المفرد-

    الوقفة الأولى :

    في بيان كذب نزار




    *1* قال نزار في ص 2 ( كنت قد حذَّرت فيه من وليد هذا -الذي يشارك في شبكة العلوم السلفية الحجورية وشبكة الآفاق الحدَّاديَّة- )
    - أقول : قولك أني أكتب في شبكة الآفاق كذب محض فأنا لا أكتب إلا في شبكة العلوم السلفية بل والله قد حذرت ولا أزال أحذر من الآفاق وقد تصفحتها فوجدت أن لي فيها مقالات نقلها غيري فوضعها عندهم وهي :-
    1- (نداء من السودان لنصرة دار الحكمة والإيمان) .
    2- (تفصيل العلامة الفوزان في حكم من حكم بغير ما أنزل الرحمن) .
    3- (التقريرات السنية) .
    4- (إيقاف أهل الإيمان على شيء من أحوال الصوفية ببلاد السودان)
    فإنني أتحدى نزاراً أن يأتي بمشاركة واحدة لي في الآفاق ليثبت بها صدقه ، وهذه الكذبة التي بدأ بها نزار مقاله جاءت في السطر الثالث فهذه فاتحة مقاله عياذاً بالله.
    **2** قال في ص2 (كما رجع بحمد الله وفضله كثيرون من شباب السُّودان -ممَّن كان معه على منهجه الفاسد- إلى الدَّعوة السَّلفيَّة المباركة النَّقيَّة -ثبَّتنا الله وإياهم عليها حتى نلقاه-.)
    أقول : هذا كذب أصلع فسمي لي عشرة من هذه الكثرة بل والله إن الشباب يكثرون ويزيدون يوماً بعد يوم وهذا من فضل الله وتوفيقه وهذا الذي ملأ قلبك حقداً وحسداً فليس حولك إلا بعض الأغمار الجهلة ولا أنت ولا هم حول العلم ، وإن كنت تقصد (نُقداً) ومن معه وهم خمسة على حد علمي فهؤلاء كانوا مع (حسن عطا الله) وهو الذي أضلهم وأعماهم فصاروا من فتنته إلى فتنتك وأما نحن فما كان لنا معهم ولا لهم معنا كبير صلة والتقاء وعلى التسليم بفساد منهجنا فهل يرضى (نُقد) ومن كان معه بأنهم كانوا معنا على منهجنا الفاسد وتابوا منه أم يعدون هذا من كذبك عليهم ؟
    وعلى التسليم بأنهم كانوا معنا على منهجنا الفاسد فهل اهتدوا على يديك كما توهم قال تعالى (وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا) بل الواقع أن الذي جمع بينك وبينهم العداء الشديد للشيخ العلامة خليفة الإمام الوادعي (يحيى بن علي الحجوري – حفظه الله - ) على قاعدة (عدو عدوك صديقك) وأولئك أوتوا من قبل جهلهم وأنت تطلب الشهرة بصنيعك هذا وقد صدق أخونا أبو العباس في هائيته التي أحرقتك حيث قال ::

    إذا مـا اشتـاق مغـمـورٌ لضـوءٍ --- تـيمـم بدركم بـالطـعـن فيـه
    لولا ذاك لــم يعــرف بــأرض
    ---كـفـاه العـيش فـي سرب يليـه
    ألا تعس ابن هاشم من دعـــي ---صفيقِ الوجه ذي كبــرٍ وتيه
    يضم مكائـدا و يفـــيض مــكراً ---ضريع الحـزب حقا يجتنـــيه
    ألـيس بـوكرهِ قــد ظل دهـرا ---يطـيـع رئيســه مـا صـاح فـيـه
    لجمع دريهم و سـداد عــــيش ---وأكـل ثريدة مــــلأت مـعــيـه
    أتـشتم شــيخـنا و تنـال مـنه ---و تكـتب طــاعـنا للنـاس فــيه
    و تبـهت جـنبه تـسـعا غــلاظاً ---أمـا تخشـى الإلـه و تـتـقــــيه
    بكـذب ثم كـــبر مــــعْ غـرورٍ --- و جـهــلٍ و افتـراء تفـــتـريـه ....



    ***3*** قال الكذوب عني وعن أخي علم الدين أننا قلنا : (إنَّ نزاراً لا يزال مع جمعيَّة الكتاب والسُّنَّة الخيريَّة بالسُّودان!!!)
    أقول : وهذا كذب صريح فنحن ما قلنا هذا وإنما قلنا ولا نزال نقول : إنك لم تتب التوبة الشرعية ، كما سأبينه في ردي هذا ، وإن كنت أنت الآن خارج الجمعية وأصحاب الجمعية قد رفضوا محاولة إرجاعك ، أما أني أو أخي قلنا إنك مازلت في الجمعية فكذب .

    ****4**** قال ( وأنني -بحمد الله وتوفيقه- أوَّل من ردَّ على مختار البدري الحدَّادي ولكن (( ولا تحسبنَّ الله غافلاً عمَّا يعمل الظَّالمون)).)
    - أقول : هذا كذب يعلمه كل متابع للأحداث و(الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ) فأول من رد على مختار من الجمعية كما تعلم ونعلم (صالح التوم ) وهو الوحيد الذي واجه مختاراً أما أنت وبقية الشلة فكنتم تهربون منه هروب الفئران عند رؤية القطط .
    لا أقول هذا مدحاً له ولكن بياناً لجهلك وجبنك ومن معك وأما صالح التوم فقد عاد بأدراجه إلى جماعة أنصار السنة ، ومدرساً بجامعة الخرطوم المختلطة وهذه هي ثمرة متابعة الجمعيات ونهاياتها.
    5********** قوله : (قد صرَّحتَ يا وليد لأحد الثِّقات مع جماعةٍ -قائلاً-: "إنَّ أوَّل من ردَّ على مختار بدري في السُّودان نزار ". هل ما زلت باقياً على هذه الشَّهادة والتَّصريح!! أم ستغيِّرها وتنكرها كما هي عادتك!!!)
    أقول : إن هذا كذب و والله إني ما قلت هذا ولا تفوهت به ولو كنت قلته لكنت كاذباً في هذا لأن هذا خلاف الواقع ، فسمّ لي هذا الثقة !!! و سمّ هؤلاء الحضور!! .
    ******6****** إصراره على كذبة إبعادي عن أرض الحرمين ، قال : (أنسيتَ دفاع مختار بدري عنك وعن فعلتك التي لأجلها أُبْعِدتَ وطُرِدْتَ عن أرض المملكة العربيَّة السُّعوديَّة)
    *******7******* قوله (وقد كان ذلك الإبعاد والطَّرد بتصريحك في (عام 1418هـ) [مكالمة هاتفية وغيرها].)
    أقول : هذا كذب أنا ما قلت : إني طردت وأبعدت وإنما قلت رُحلِّت ، والسبب أني لم أكن بإقامة نظامية كما بينت ذلك في ردي على هذه الفرية في مقالي(دعوة للمباهلة) ([1]) .
    *****8***** كذبه في أن الشيخ ربيعاً زكى الجمعية قال ص 34 (ثمَّ هاك وليدَ الجهلِ ومن معك تزكيةَ شيخنا العلامة ربيع -حفظه الله- (((لهذه الجمعية))) قبل تغيُّرها وتبدُّلها فماذا أنت صانع؟!!
    بسم الله الرحمن الرحيم
    فضيلة الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي -حفظه الله -
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أما بعد
    فنحن مجموعة من الدعاة وطلبة العلم الشرعي بالسودان منَّ الله علينا بالعقيدة الصحيحة على منهج السلف الصالح في توحيد العبادة والأسماء والصفات وغيرها. وهدفنا طلب العلم الشرعي ونشره بين الناس والدعوة إلى الله تعالى وتعليم الناس أمور دينهم في التوحيد وأركان الإسلام وسائر العلوم الشرعية ومحاربة الشرك بمختلف صوره والبدع والتمسك بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح وغرس الفضيلة ومحاربة الرذيلة وتربية الناس على مكارم الأخلاق والنأي بهم عن ضدها وعملنا هذا يقوم على طريقة التعاون الشرعي بعيداً عن التكتلات الحزبية والتعصب للتنظيمات وتعظيم الشخصيات وعقد الولاء والبراء على ذلك وإنما نحب في الله ونبغض في الله ونعادي في الله على طريقة السلف الصالح ومن أعمالنا إنشاء المراكز التعليمية وبناء المساجد والمعاهد الشرعية ودور تحفيظ القرآن والمكتبات العامة ونشر الكتب والرسائل العلمية النافعة والأشرطة المفيدة.
    ولهذا أنشأنا هيئة سلفية علمية تضم مجموعة من خريجي الجامعات الإسلامية في المملكة العربية السعودية وممن تتلمذوا على كبار مشايخ الدعوة السلفية في العالم الإسلامي تحت اسم:
    جمعية الكتاب والسنة الخيرية ومقرها الخرطوم فهل هناك محذور شرعي في العمل على تحقيق الأهداف المذكورة من خلال الجمعية آنفة الذكر دون الالتزام بتنظيمٍ من التنظيمات القائمة هناك لما لنا عليها من مآخذ (هامة).
    أفتونا مأجورين
    من محبيكم في الله
    أعضاء الهيئة السلفية للدعوة إلى الله والبحث العلمي في جمعية الكتاب والسنة بالخرطوم ص.ب 233

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الجواب: لا محذور شرعاً في هذا العمل على هذا الوجه الذي ذكرتم فإنه من باب التعاون على البر والتقوى ولا تقوم دعوة إلى الله إلا بمثل هذا التعاون الشرعي وأحذر السائلين من الإخلال بالشروط المذكورة ومن الدخول في التحزب والتعصب فإن ذلك مفسدٌ للنيات والدعوات كما هو واقع كثير من الدعوات التي انتهى بها الأمر إلى التحزب للآراء والأشخاص فصارت وبالاً على الإسلام والمسلمين.
    وفق الله الجميع لما يرضيه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
    كتبه
    ربيع بن هادي عمير المدخلي
    في 25/ 7/ 1415هـ.)
    أقول : أورد الكذاب استفتاءاً ، فهل الاستفتاء يعني التزكية للجمعية ؟ ثم أبان الكذوب عن كذبه دون أن يشعر حين قال ص2 ( كشيخنا العلاَّمة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله تعالى- الذي زكَّى (((منهج!!!!))) الجمعيَّة المكتوب في منهجها العلميِّ والعمليِّ، وأوصى بالسَّير والثَّبات عليه وعدم الإخلال به)
    أقول : وفرق أيها الذكي!! بين تزكية المنهج ومن يدعي السير عليه فالإنسان قد يضع منهجاً علمياً صحيحاً ولكن لا يسير عليه من الناحية العملية وهذا أمر ظاهر، ثم يلاحظ بالنظر للتاريخ وما نص عليه في الاستفتاء أن إنشاء الجمعية كان قبل الاستفتاء وهذا يدل على تلاعب وكذب أصحاب الجمعيات، والجمعية هذه قد حصل منها غاية التلبيس على السلفيين بالسودان في بدء أمرها ولذا انخدع بها الكثيرون ولا يزالون فقد قالوا هنا – وهذا من جملة تلبيسهم - ((أنشأنا هيئة سلفية علمية)) حتى إذا اعترض عليهم أحد ، قالوا : لماذا تنكر علينا ولا تنكر هيئة كبار العلماء !؟

    **9** قال ص7 في الهامش :(وقد ردَّ عادلٌ هذا الجائر على كتابتي في المقارنة بين مختار بدري السوداني وبين يحيى الحجوري اليمني بإنشاءٍ فارغٍ ومَطِّ خطٍّ وحشوٍ لا علم فيه ولا أدب دفاعاً حزبيَّاً مستميتاً عن يحيى الحجوري وضلاله -مع علمه بإقراره بأخطاء الحجوري- لا يستحق مني إلا هذه الإشارة وهي عليه كثيرة.)
    أقول: هذا يضاف إلى كذبك أيها الكذوب وقلبك للحقائق بل قد رد عليك برد علمي ([2]) رصين متين وألقمك أحجاراً وما استطعت الرد عليه ولهذا لجأت لهذا الأسلوب العاطل لرد الحق.
    ***10*** قال في ص10 (إنَّ مختار بدري أستاذ وليد)
    أقول : قد نسبني هذا الكذوب في غير موضع من هذيانه إلى التلمذة على مختار وهذا كذب واضح وفاضح فأنا لا أنكر أني كنت أثني عليه وأمدحه كما كنت أنت تثني عليه وعلى حسين عشيش وتهدي للأخير الكتب وتكتب عليها (إهداء إلى شيخي الحبيب) أم أنك نسيت بل إن الجمعية بأسرها كانت تزكيهم وتقدمهم لشبابها في مسجد مسيك في دروس دورية وقد استنجدت الجمعية بهما لمناظرة محمد عبدالكريم أم أنك نسيت ؟
    أما أنه شيخي فهذا كذب فإني ما درست عليه ولا شرح لي سطراً من متن لا في العقيدة ولا في الأصول ولا في الفقه ولا الحديث ولا في اللغة ولا في غيره وما أعلم أن له عناية بهذا أصلاً فكيف يكون لي شيخاً ؟! و ما ذكرته من تقديمي له في تلك المحاضرة فقد كانت هذه المحاضرة قبل جلوسي لامتحان الشهادة الثانوية ، و لم يكن حينها قد أظهر ما أظهر ، فلما أظهر ما أظهر كنا نناصحه و نأمل رجوعه و توبته فلما ظهر لنا إصراره على ما هو عليه رددنا عليه و هجرناه و حذرنا منه ، و ردودنا عليه و تحذيرتنا منه يعلمها الصغير و الكبير و القاصي و الداني ، و المنكر لها كالمنكر للشمس في نحر الظهيرة
    ****11*** ومن أسوء كذبه ما جرى بينه وبين أخينا عوض بن أحمد السلفي –حفظه الله – من اتصال أقسم فيه نزار قسماً مغلظاً أنه ما أخذ من الجمعية فلساً منذ أن عمل معها إلى أن فارقها !!! فقال له أخونا عوض: كيف كنت تعيش، فقال : كانت لي تجارة تخصني !!
    وقد سالت خالد بن يوسف ونزارٌ هذا متزوجٌ بأخته فقال لي: كان يتقاضى راتباً من الجمعية، و قد اتصل الأخ محمد سيف –حفظه الله – على ( سيد خاطر ) أحد المسؤولين بالجمعية و أخبره أن نزارا كان يتقاضى راتبا من الجمعية .
    أقول: ليت أحداً يأتينا بإمضاءاته على رواتبه التي أخذها من الجمعية حتى يظهر أمر هذا الكذوب عافانا الله وإخواننا من قلة ورقة الديانة.
    *******12***** و من كذبه أيضا ما نقله أحد أتباعه عنه و هو المدعو (أبو عبد الله عبد الرحمن أسامة) معلقاً على مقال شيخه الكذاب نزار (الوضوح و التميز...) قال: (( و أضيف تعليقا أنقله عن شيخي نزار –حفظه الله- حيث قال :إنه اتصل بعض الإخوة على الشيخ أسامة العتيبي و قال لهم في الاتصال : إنه قرأ الوضوح و التميز على شيخنا ربيع و عندما جاء التنبيه ( و هنا ننبه تحذيرا للشباب و جاء ذكر علم الدين ضحك الشيخ ربيع حفظه الله. و قال الشيخ أبو عمر العتيبي للمتصلين أشكروا شيخ نزار لأنه أضحك شيخنا ربيع ))
    أقول : هذا كذب على الشيخ ربيع –حفظه الله - فقد سأله أخي علم الدين و قال له : يا شيخ هل قرأ عليك أسامة العتيبي مقال نزار (الوضوح و التميز ) ،
    فقال الشيخ ربيع: هذا كذب، ثم قال للأخ علم الدين: اتصل على العتيبي لتعلم أن هذا كذب، ثم كان أن التقى الأخ محمد عبد الرحيم بالأخ العتيبي بمكة فسأله : هل قرأت على الشيخ ربيع مقال نزار بن هاشم (الوضوح و التميز )؟ ، فقال : لا. فاتصل الأخ محمد عبد الرحيم على علم الدين وأخبره بهذا،
    فظهر أن القوم قد كذبوا على الشيخ ربيع وعلى الأخ العتيبي
    فهذا نزار وهذه بضاعته هذا حامل راية السلف في أرض السودان !!!! فليبكِ أهل السودان الدم إن كان هذا حامل راية السلف بأرضهم ، فأفٍ لراية يحملها الكذابون الأفاكون وإننا نُنزه السلف ورايتهم عن مثل هذا الصنف من البشر ، تلك الراية التي حملها الأطهار الأبرار الأخيار أهل الصدق والعدل قال تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) وقال تعالى (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) وقال تعالى (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
    أما أنت فالأحرى بك أن تسمى حامل راية الكذب بأرض السودان ، وأنصحك إن كنت تنتفع بالنصح بقراءة ما كتبه الإمام العلم حامل راية الجرح والتعديل ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله– (أهمية الصدق وضرورته لقيام الدنيا والدين) عساك أن تترك الكذب على عباد الله عز وجل ،
    قال الإمام مالك –رحمه الله– (لا يُؤْخَذُ الْعِلْمُ عَنْ أَرْبَعَةٍ ، وَيُؤْخَذُ عَمَّنْ سِوَاهُمْ ، لا يُؤْخَذُ عن سفيه معلن السفه ، و صاحب هوى يدعو إليه و رجل معروف بالكذب في أحاديث الناس و إن كان لا يكذب على رسول صلى الله عليه و سلم و رجل له فضل و صلاح لا يعرف ما يحدث به ) ذكره ابن عبد البر في جامع بيان العلم و فضله
    و للمقال تتمة فترقبوها -إن شاء الله تعالى - في الوقفة الثانية

    كتبه
    أبو عكرمة وليد بن فضل المولى الخالدي
    10-محرم-1434هـ

    لتحميل الحلقة بصيغة pdf أنظر المرفقات






    1- دعوة للمباهلة ( http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=13529 )

    2- الرد القاصم على نزار بن هاشم ( http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=7930 )
    الملفات المرفقة
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد بن فضل المولى السوداني; الساعة 28-11-2012, 05:59 PM.

  • #2
    جزاك الله خيرا شيخنا
    ونقول نصحا لاتباعه
    ومن يكن الغراب له دليلا
    ‏ ‏ يمر به علي جيف الكلاب

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة وليد بن فضل المولى السوداني مشاهدة المشاركة
      و جاء ذكر الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله فقال الشيخ ربيع –حفظه الله تعالى - :الشيخ يحيى سلفي و من أقوياء السلفيين ، و قال عن الشيخ يحيى أيضا : الشيخ يحيى رجل طيب .
      ما أكثر الصفعات هذه الأيام على الحزب العدني

      تعليق


      • #4
        إذا مـا اشتـاق مغـمـورٌ لضـوءٍ ***** تـيمـم بدركم بـالطـعـن فيـه

        لولا ذاك لــم يعــرف بــأرض*****
        كـفـاه العـيش فـي سرب يليـه

        ألا تعس ابن هاشم من دعـــي *****
        صفيقِ الوجه ذي كبــرٍ وتيه

        يضم مكائـدا و يفـــيض مــكراً *****
        ضريع الحـزب حقا يجتنـــيه

        ألـيس بـوكرهِ قــد ظل دهـرا *****
        يطـيـع رئيســه مـا صـاح فـيـه

        لجمع دريهم و سـداد عــــيش
        *****وأكـل ثريدة مــــلأت مـعــيـه

        أتـشتم شــيخـنا و تنـال مـنه *****
        و تكـتب طــاعـنا للنـاس فــيه

        و تبـهت جـنبه تـسـعا غــلاظاً
        *****أمـا تخشـى الإلـه و تـتـقــــيه

        بكـذب ثم كـــبر مــــعْ غـرورٍ *****
        و جـهــلٍ و افتـراء تفـــتـريـه ....

        تعليق


        • #5
          « صد عدوان رأس الحزب العدني في السودان !

          جزاكم الله خيرا شيخنا وسدد خطاكم في كشف كذب ( حامل راية الحزب العدني ) في السودان ! ، فمنهجهم قائم على ( الكذب و التلبس و البهتان ) ، فهذه الخصال إتفق عليها الحزبيون بشتى أصنافهم .
          و الكذب يسقط عدالة الرجل عند أهل الحديث قاطبة كما ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ -: ( ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺃﻗﻮﻯ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺠﺮﺡ، ﻭﺃﺑﻴﻨﻬﺎ ) .
          [ السلسلة ﺍﻟﻀﻌﻴﻔﺔ" 1 / 93 .]

          تعليق


          • #6
            خرج الإمام مسلم من حديث عبد الله بن مسعود-رضي الله عنه- قال ,قال :رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إياكم والكذب فإنّه يهدي إلى الفجور وإنّ الفجور يهدي إلى النّار، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا)
            وعن أبي هريرة –رضي الله عنه-عند الامام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع ).صححه الالباني.
            بارك الله فيك ,وجزاك الله خيراً شيخنا اباعكرمة على ماقمت به من صد عدوان هذا الجائر نزار بن هاشم.


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة وليد بن فضل المولى السوداني مشاهدة المشاركة

              *******12***** و من كذبه أيضا ما نقله أحد أتباعه عنه و هو المدعو (أبو عبد الله عبد الرحمن أسامة) معلقاً على مقال شيخه الكذاب نزار (الوضوح و التميز...) قال: (( و أضيف تعليقا أنقله عن شيخي نزار –حفظه الله- حيث قال :إنه اتصل بعض الإخوة على الشيخ أسامة العتيبي و قال لهم في الاتصال : إنه قرأ الوضوح و التميز على شيخنا ربيع و عندما جاء التنبيه ( و هنا ننبه تحذيرا للشباب و جاء ذكر علم الدين ضحك الشيخ ربيع حفظه الله. و قال الشيخ أبو عمر العتيبي للمتصلين أشكروا شيخ نزار لأنه أضحك شيخنا ربيع ))
              أقول : هذا كذب على الشيخ ربيع –حفظه الله - فقد سأله أخي علم الدين و قال له : يا شيخ هل قرأ عليك أسامة العتيبي مقال نزار (الوضوح و التميز ) ،
              فقال الشيخ ربيع: هذا كذب، ثم قال للأخ علم الدين: اتصل على العتيبي لتعلم أن هذا كذب، ثم كان أن التقى الأخ محمد عبد الرحيم بالأخ العتيبي بمكة فسأله : هل قرأت على الشيخ ربيع مقال نزار بن هاشم (الوضوح و التميز )؟ ، فقال : لا. فاتصل الأخ محمد عبد الرحيم على علم الدين وأخبره بهذا،
              فظهر أن القوم قد كذبوا على الشيخ ربيع وعلى الأخ العتيبي
              فهذا نزار وهذه بضاعته هذا حامل راية السلف في أرض السودان !!!! فليبكِ أهل السودان الدم إن كان هذا حامل راية السلف بأرضهم ، فأفٍ لراية يحملها الكذابون الأفاكون وإننا نُنزه السلف ورايتهم عن مثل هذا الصنف من البشر ، تلك الراية التي حملها الأطهار الأبرار الأخيار أهل الصدق والعدل قال تعالى (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) وقال تعالى (وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ) وقال تعالى (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا)
              أما أنت فالأحرى بك أن تسمى حامل راية الكذب بأرض السودان ،
              ( )
              هذه الفقرة كافية بإسقاطه فالكذاب لا يصلح أن يكون داعياً إلى الله فضلاً عن أن يكون حاملاً للوائها !!
              فجزاك الله خيراً يا شيخ وليد وأعانك على هؤلاء الكذبة الأثمة

              تعليق


              • #8
                تنبيه::::::

                جزئ الله خيرا الشيخ أبو عكرمة ، وأعانه الله على كشف زيف المبطلين

                :::: قد لاحظت سقوط هذه العبارة من ملف pdf المرفق ،((
                و قد اتصل الأخ محمد سيف –حفظه الله – على ( سيد خاطر ) أحد المسؤولين بالجمعية و أخبره أن نزارا كان يتقاضى راتبا من الجمعية .))
                و لعله قد حصل هذا لخطأ فني ، فعدل بعض الأخوة الملف ورفعه على الرابط التالي :: ..
                http://www.4shared.com/office/V0zWjDYK/sadu_audwan.html

                و في المرفقات أيضا


                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #9
                  [quote=وليد بن فضل المولى السوداني;71326] و جاء ذكر الشيخ يحيى الحجوري حفظه الله فقال الشيخ ربيع –حفظه الله تعالى - :الشيخ يحيى سلفي و من أقوياء السلفيين ، و قال عن الشيخ يحيى أيضا : الشيخ يحيى رجل طيب و أوصاني الشيخ بعدد من الوصايا جزاه الله خيرا .

                  وإن رغمت أنوف الفراكسة المميعة
                  أسأل الله عزوجل أن يحفظ الأخوين العَلَمَيْن الشيخ ربيع بن هادي المدخلي والشيخ يحي بن على الحجوري وأن يبقيهم شوكة في حلوق المبتدعة والمميعة.

                  تعليق


                  • #10
                    نزار يجمع بين الكذب و الحسد و الكبر فيا له من خذلان

                    جزى الله خيرا شيخنا أبا عكرمة حفظه الله و أقول :

                    أما كان الأولى بنزار هاشم إذا ترك الجمعية و تاب من الحزبية أن ينضوي تحت أهل الحق من السلفيين الذين كانوا ينصحونه بترك الجمعية فلماذا لم يفعل نزار ذلك بل قابلهم بالعداء و البغضاء ؟

                    هل لأنه مبتلى بأمراض قلبية مثل الحسد و الكِبْر ، فهو حسدهم على سابقتهم و سيرهم على هذا الطريق و لذلك تكبر عن الانضواء تحت رايتهم ، بدل أن يثني عليهم و يعترف بسابقتهم قال تعالى : {‏و َالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (59 : 10)

                    و كلا المرضين داء عضال و مرض قتَّال فالحسد قال فيه تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله".

                    *وقوله: "حسداً من عند أنفسهم"

                    وخرَّج الشيخان في صحيحهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً " .

                    وقال معاوية رضي الله عنه: كل الناس أقدر على رضاه إلا حاسد نعمة لا يرضيه إلا زوالها.

                    ولهذا قيل:

                    كل العداوات قد ترجى أمانتها********* إلا عداوة من عاداك من حسد

                    و قال عليه الصلاة و السلام عن الكبر في الحديث الذي رواه* مسلم وأحمد* وغيرهما من حديث* عبد الله بن مسعود* عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:* لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس.

                    ومعنى بطر الحق: دفعه وإنكاره ترفعاً وتجبراً.

                    ومعنى غمط الناس: احتقارهم و ازدراؤهم .* و نزار يرد الحق و يحتقر أهله و يزدريهم .

                    فهو يريد أن ينتقل من رأس في الحزبية إلى إمام في السلفية .

                    و قد طلب الشيخ منه تزكية فأتى باستفتاء و الاستفتاء لا يساوي التزكية لوجوه :

                    الوجه الأول :أن المستفتي ربما زين للمفتي الأمر المستفتى عليه* و لبَّس حتى يظن أنه موافق للشريعة كما فعل هؤلاء فقالوا : " وعملنا هذا يقوم على طريقة التعاون الشرعي بعيداً عن التكتلات الحزبية والتعصب للتنظيمات وتعظيم الشخصيات وعقد الولاء والبراء على ذلك "

                    فإن كان ذلك كذلك لماذا مُنع السلفيون من مساجد و بُنيت أخرى للصوفية و ثالثة أُهملت حتى تسلط عليها الصوفية ، و لماذا طُرد نزار من مسجد الجمعية بعد أن تركها و كان يدرس الأصول الثلاثة (بعد أن كان من قادتها و رؤوسها) و اضطر للذهاب إلى مسجد عوام ، بل و لماذا وصفها نزار بعد هذا كله بالسلفية ( و يبدو أنه في هذه الفترة كان يمني نفسه بالعودة إليها ) ، ثم عاد ليصفها بالحزبية مرة أخرى لمَّا يئس من الرجوع ، فكأن القضية عنده مصالح شخصية ، و أتحدى نزارا و من كان معه أن ينكروا أنه أثنى على الجمعية بعد خروجه منها و تركه لها ، إذن فلماذا هذا الثناء ، و لماذا تغير بعد ذلك بالقدح ، و هذا مما يدل على أن توبته منها مدخولة و معلولة .

                    الوجه الثاني : أنه ربما بعد أن يحظى بالفتوى لا يتقيد بما استفتى عليه و ربما خالفه .

                    الوجه الثالث : أنّ الفتوى حكم على الحال قبل إنشائه و ابتدائه و أما التزكية فهي ثناء على الحال بعد قيامه و اتمامه و الفرق بين الاثنين ظاهر لأولى الألباب و النهى .

                    و المطلوب من نزار هاشم التزكية و ليست الفتوى .

                    فلا تفرح يا نزار بما أتيت به ، فقد ناديت على نفسك بالجهل و التسرع و عدم البصيرة .

                    كل هذا لأن نزارا لا يريد أن يقرّ و يعترف أنه كان على خطأ و يتوب منه و العجيب أنه يطالب مختاراً ابن بدري بما عجز هو عنه ، فأنت و مختار في هذا سواء و صدق الله عز وجل إذ يقول : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (البقرة:44)

                    وعن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة- رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: " يؤتى بالرجل يوم القيامة فليقي في النار ، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدورُ الحمارُ في الرحا، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون يا فلان مالك ؟ ألم تك تأمرُ بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى كنت أمرُ بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه " متفق عليه

                    وتندلق أقتاب بطنه، يعني أمعاءه، الأقتاب : جمع قتب وهو المعني، ومعنى تندلق : تخرج من بطنه من شدة الإلقاء- والعياذ بالله .


                    و رحم الله الإمام السفاريني حيث قال :

                    و من نهى عما له قد ارتكب******فقد أتى مما به يقضي العجب

                    فلو بدا بنفسه فذادها ***** عن غيها لكان قد أفادها

                    و المتأمل لكتابات نزار ضد السلفيين ليستيقن منها رائحة الحسد و الغل و البغضاء ، حيث أنك تجده يتكلم عن أعداء الدعوة السلفية بألفاظ فيها لين و يدعوا لهم ،و إذا تكلم عن العلامة الحجوري قال كما في بحثه " ما بين مختار بدري السوداني و يحيى الحجوري اليمني و اتباعهما" قال في هذا البحث عن الشيخ يحيى :

                    ص1 : " أدعياءها الجهلاء و المتقمصين لها الذين اجتمعت فيهم صفات لا تليق بالمسلم فضلا عن منتسب لمنهج السلف الصالح كالكذب و الإفتراء والجهل و التعالم والتكبر والغلو والغرور وسوء اللفظ وفظاظة الأسلوب ... إلخ " . وقال ص3 : " ومن ثم خطورتهم العظيمة على الدعوة السلفية و السلفيين ناهيك عن تشويه دعوة الإسلام و تمزيق الصف و إقصاء الأمة عن العلماء الأكابر " . وقال ص5 : " و أما في التعالم و الغرور و الدعاوى الواهية الهاوية ". و قال ص7 : " كالغلو و التنطع و الغرائب والعجائب .." . هذه الأوصاف السابقة وصف بها العلامة الحجوري حفظه الله .

                    و إذا تكلم عن شيخنا وليد ف ( وليد الجهل ، المتعالم ، و الجاهل .... )

                    أقول: أين الرفق الذي إدعاه نزار ورفع رايته . فقد قال منتقدا الشدة المدعاة في بحثه السابق ص1: " وفظاظة الأسلوب " ، و قال ص3 : " الأساليب العنيفة و الأفاظ الجارحة " .

                    ثم تأمل شدته و فظاظة أسلوبه و عدم رفقه ،

                    فأين الرفق يا نزار ؟ أم أنه شِعَارٌ و دِثَارٌ ؟

                    قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ *" [ الصف 2-3] ، و قال تعالى : " أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ " [ البقرة 44 ]، و قال الشاعر :

                    لا تنه عن خلق و تأتي مثله ********عار عليك إذا فعلت عظيم

                    و هذا الحسد من نزار لشيخنا وليد حفظه الله لكثرة طلابه و بركة دعوته و لو أن نزارا انضوى إلى هؤلاء الطلاب فكان منهم لكان هذا خيرا له من معاداته للشيخ و حسده له

                    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه***** فالناس أعداء له و خصوم

                    كضرائر الحسناء قلنا لوجهها****** ظلما وبغيا إنـه لذميم

                    و لعل مما يجعل نزاراً يسلك هذا المسلك أنه يظن نفسه قرينا لأبي عكرمة فأقول :

                    إن ابن هاشم برذون و ذا أسد **** و هل تقاس أسود بالبراذينا

                    و كأن نزاراً و شرذمته سخروا ألسنتهم و أقلامهم في الرد على الشيخين وليد و علم ، فصارت هذه هي دعوتهم ، و أما نحن و الحمد لله فنلطمهم لطمات على الطريق و دعوتنا سائرة و الحمد لله بمؤلفاتها و دروسها و محاضراتها ، في التوحيد و الفقه و غير ذلك ، في القرى و المدن و الأرياف و السهل و الجبل و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .*

                    و اعلم يا نزرا أنَّ الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل و لأن تكون ذنبا في الحق خير من أن تكون رأساً في الباطل .

                    و أختم بهذه الأبيات التي كتب أصلها أخي مصعب مفرح وفقه الله ثم زدت عليها :

                    لمَّا هُديت من التحزب بعضَه ***** عاديت أهل الحق بئس المسلكِ

                    و هُمُ نقاءٌ ما تلبثَ أمرُهم ***** كانوا ضياءً في الظلام الحالكِ

                    يوم انثنيت عن الهدى و ركابِه ***** و رضيت حزبا فاسداً متهالكِ

                    و طفقتَ تَرمِي بالضلالِ مشايخاً ***** أفنوا شباباً طاعةً للمالكِ

                    و سلكتَ في هذا الطريقِ مسالكاً ***** يأبى التَقِيُّ لِمِثْلِها أنْ يسلكِ

                    كذبُ الحديثِ على الدعاةِ كبيرةٌ ***** يا بئسَ فاعلها و نعمَ التاركِ

                    أوَما علتَ بأنَّ ربكَ عالمٌ ***** بمكائدٍ تترى تحاكُ و تسلكِ

                    و رضيتَ أخلاقاً تُذَّم رجالُها ***** و يَحوزها قومٌ لئامٌ هُلَّكِ

                    فالكِبْرُ داءٌ مُعْضِلٌ بل قاتلٌ ***** يا سوء حامله شقيٌ هالكِ

                    و الحسدُ يأكلُ خيرَ ما قدمتَهُ ***** بئسَ البضاعةُ للدَّعيِّ الضانِكِ

                    و تَغُشُ أغماراً بأنكَ حاملٌ ***** للواء أسلاف بذا تحتنكِ

                    و الحق أنك تاركٌ للوائِهم ***** بلواءِ كذبٍ أصلعٍ متمسكِ

                    مهما أتيتَ بكذبةٍ أو فِرية ***** تجدِ الجوابَ من اليراعِ المدركِ

                    فارفق بنفسك يا جهول فإننا ***** لا ننثني عن نهجنا بحوائِكِ


                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أبو إبراهيم معاذ مفرح السوداني مشاهدة المشاركة
                      جزى الله خيرا شيخنا أبا عكرمة حفظه الله و أقول :

                      أما كان الأولى بنزار هاشم إذا ترك الجمعية و تاب من الحزبية أن ينضوي تحت أهل الحق من السلفيين الذين كانوا ينصحونه بترك الجمعية فلماذا لم يفعل نزار ذلك بل قابلهم بالعداء و البغضاء ؟

                      هل لأنه مبتلى بأمراض قلبية مثل الحسد و الكِبْر ، فهو حسدهم على سابقتهم و سيرهم على هذا الطريق و لذلك تكبر عن الانضواء تحت رايتهم ، بدل أن يثني عليهم و يعترف بسابقتهم قال تعالى : {‏و َالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَ لِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَ لا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} (59 : 10)

                      و كلا المرضين داء عضال و مرض قتَّال فالحسد قال فيه تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله".

                      *وقوله: "حسداً من عند أنفسهم"

                      وخرَّج الشيخان في صحيحهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخواناً " .

                      وقال معاوية رضي الله عنه: كل الناس أقدر على رضاه إلا حاسد نعمة لا يرضيه إلا زوالها.

                      ولهذا قيل:

                      كل العداوات قد ترجى أمانتها********* إلا عداوة من عاداك من حسد

                      و قال عليه الصلاة و السلام عن الكبر في الحديث الذي رواه* مسلم وأحمد* وغيرهما من حديث* عبد الله بن مسعود* عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:* لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس.

                      ومعنى بطر الحق: دفعه وإنكاره ترفعاً وتجبراً.

                      ومعنى غمط الناس: احتقارهم و ازدراؤهم .* و نزار يرد الحق و يحتقر أهله و يزدريهم .

                      فهو يريد أن ينتقل من رأس في الحزبية إلى إمام في السلفية .

                      و قد طلب الشيخ منه تزكية فأتى باستفتاء و الاستفتاء لا يساوي التزكية لوجوه :

                      الوجه الأول :أن المستفتي ربما زين للمفتي الأمر المستفتى عليه* و لبَّس حتى يظن أنه موافق للشريعة كما فعل هؤلاء فقالوا : " وعملنا هذا يقوم على طريقة التعاون الشرعي بعيداً عن التكتلات الحزبية والتعصب للتنظيمات وتعظيم الشخصيات وعقد الولاء والبراء على ذلك "

                      فإن كان ذلك كذلك لماذا مُنع السلفيون من مساجد و بُنيت أخرى للصوفية و ثالثة أُهملت حتى تسلط عليها الصوفية ، و لماذا طُرد نزار من مسجد الجمعية بعد أن تركها و كان يدرس الأصول الثلاثة (بعد أن كان من قادتها و رؤوسها) و اضطر للذهاب إلى مسجد عوام ، بل و لماذا وصفها نزار بعد هذا كله بالسلفية ( و يبدو أنه في هذه الفترة كان يمني نفسه بالعودة إليها ) ، ثم عاد ليصفها بالحزبية مرة أخرى لمَّا يئس من الرجوع ، فكأن القضية عنده مصالح شخصية ، و أتحدى نزارا و من كان معه أن ينكروا أنه أثنى على الجمعية بعد خروجه منها و تركه لها ، إذن فلماذا هذا الثناء ، و لماذا تغير بعد ذلك بالقدح ، و هذا مما يدل على أن توبته منها مدخولة و معلولة .

                      الوجه الثاني : أنه ربما بعد أن يحظى بالفتوى لا يتقيد بما استفتى عليه و ربما خالفه .

                      الوجه الثالث : أنّ الفتوى حكم على الحال قبل إنشائه و ابتدائه و أما التزكية فهي ثناء على الحال بعد قيامه و اتمامه و الفرق بين الاثنين ظاهر لأولى الألباب و النهى .

                      و المطلوب من نزار هاشم التزكية و ليست الفتوى .

                      فلا تفرح يا نزار بما أتيت به ، فقد ناديت على نفسك بالجهل و التسرع و عدم البصيرة .

                      كل هذا لأن نزارا لا يريد أن يقرّ و يعترف أنه كان على خطأ و يتوب منه و العجيب أنه يطالب مختاراً ابن بدري بما عجز هو عنه ، فأنت و مختار في هذا سواء و صدق الله عز وجل إذ يقول : (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلا تَعْقِلُونَ) (البقرة:44)

                      وعن أبي زيد أسامة بن زيد بن حارثة- رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: " يؤتى بالرجل يوم القيامة فليقي في النار ، فتندلق أقتاب بطنه، فيدور بها كما يدورُ الحمارُ في الرحا، فيجتمع إليه أهل النار فيقولون يا فلان مالك ؟ ألم تك تأمرُ بالمعروف وتنهى عن المنكر ؟ فيقول : بلى كنت أمرُ بالمعروف ولا آتيه، وأنهى عن المنكر وآتيه " متفق عليه

                      وتندلق أقتاب بطنه، يعني أمعاءه، الأقتاب : جمع قتب وهو المعني، ومعنى تندلق : تخرج من بطنه من شدة الإلقاء- والعياذ بالله .


                      و رحم الله الإمام السفاريني حيث قال :

                      و من نهى عما له قد ارتكب******فقد أتى مما به يقضي العجب

                      فلو بدا بنفسه فذادها ***** عن غيها لكان قد أفادها

                      و المتأمل لكتابات نزار ضد السلفيين ليستيقن منها رائحة الحسد و الغل و البغضاء ، حيث أنك تجده يتكلم عن أعداء الدعوة السلفية بألفاظ فيها لين و يدعوا لهم ،و إذا تكلم عن العلامة الحجوري قال كما في بحثه " ما بين مختار بدري السوداني و يحيى الحجوري اليمني و اتباعهما" قال في هذا البحث عن الشيخ يحيى :

                      ص1 : " أدعياءها الجهلاء و المتقمصين لها الذين اجتمعت فيهم صفات لا تليق بالمسلم فضلا عن منتسب لمنهج السلف الصالح كالكذب و الإفتراء والجهل و التعالم والتكبر والغلو والغرور وسوء اللفظ وفظاظة الأسلوب ... إلخ " . وقال ص3 : " ومن ثم خطورتهم العظيمة على الدعوة السلفية و السلفيين ناهيك عن تشويه دعوة الإسلام و تمزيق الصف و إقصاء الأمة عن العلماء الأكابر " . وقال ص5 : " و أما في التعالم و الغرور و الدعاوى الواهية الهاوية ". و قال ص7 : " كالغلو و التنطع و الغرائب والعجائب .." . هذه الأوصاف السابقة وصف بها العلامة الحجوري حفظه الله .

                      و إذا تكلم عن شيخنا وليد ف ( وليد الجهل ، المتعالم ، و الجاهل .... )

                      أقول: أين الرفق الذي إدعاه نزار ورفع رايته . فقد قال منتقدا الشدة المدعاة في بحثه السابق ص1: " وفظاظة الأسلوب " ، و قال ص3 : " الأساليب العنيفة و الأفاظ الجارحة " .

                      ثم تأمل شدته و فظاظة أسلوبه و عدم رفقه ،

                      فأين الرفق يا نزار ؟ أم أنه شِعَارٌ و دِثَارٌ ؟

                      قال تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ * كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ *" [ الصف 2-3] ، و قال تعالى : " أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ " [ البقرة 44 ]، و قال الشاعر :

                      لا تنه عن خلق و تأتي مثله ********عار عليك إذا فعلت عظيم

                      و هذا الحسد من نزار لشيخنا وليد حفظه الله لكثرة طلابه و بركة دعوته و لو أن نزارا انضوى إلى هؤلاء الطلاب فكان منهم لكان هذا خيرا له من معاداته للشيخ و حسده له

                      حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه***** فالناس أعداء له و خصوم

                      كضرائر الحسناء قلنا لوجهها****** ظلما وبغيا إنـه لذميم

                      و لعل مما يجعل نزاراً يسلك هذا المسلك أنه يظن نفسه قرينا لأبي عكرمة فأقول :

                      إن ابن هاشم برذون و ذا أسد **** و هل تقاس أسود بالبراذينا

                      و كأن نزاراً و شرذمته سخروا ألسنتهم و أقلامهم في الرد على الشيخين وليد و علم ، فصارت هذه هي دعوتهم ، و أما نحن و الحمد لله فنلطمهم لطمات على الطريق و دعوتنا سائرة و الحمد لله بمؤلفاتها و دروسها و محاضراتها ، في التوحيد و الفقه و غير ذلك ، في القرى و المدن و الأرياف و السهل و الجبل و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .*

                      و اعلم يا نزرا أنَّ الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل و لأن تكون ذنبا في الحق خير من أن تكون رأساً في الباطل .

                      و أختم بهذه الأبيات التي كتب أصلها أخي مصعب مفرح وفقه الله ثم زدت عليها :

                      لمَّا هُديت من التحزب بعضَه ***** عاديت أهل الحق بئس المسلكِ

                      و هُمُ نقاءٌ ما تلبثَ أمرُهم ***** كانوا ضياءً في الظلام الحالكِ

                      يوم انثنيت عن الهدى و ركابِه ***** و رضيت حزبا فاسداً متهالكِ

                      و طفقتَ تَرمِي بالضلالِ مشايخاً ***** أفنوا شباباً طاعةً للمالكِ

                      و سلكتَ في هذا الطريقِ مسالكاً ***** يأبى التَقِيُّ لِمِثْلِها أنْ يسلكِ

                      كذبُ الحديثِ على الدعاةِ كبيرةٌ ***** يا بئسَ فاعلها و نعمَ التاركِ

                      أوَما علتَ بأنَّ ربكَ عالمٌ ***** بمكائدٍ تترى تحاكُ و تسلكِ

                      و رضيتَ أخلاقاً تُذَّم رجالُها ***** و يَحوزها قومٌ لئامٌ هُلَّكِ

                      فالكِبْرُ داءٌ مُعْضِلٌ بل قاتلٌ ***** يا سوء حامله شقيٌ هالكِ

                      و الحسدُ يأكلُ خيرَ ما قدمتَهُ ***** بئسَ البضاعةُ للدَّعيِّ الضانِكِ

                      و تَغُشُ أغماراً بأنكَ حاملٌ ***** للواء أسلاف بذا تحتنكِ

                      و الحق أنك تاركٌ للوائِهم ***** بلواءِ كذبٍ أصلعٍ متمسكِ

                      مهما أتيتَ بكذبةٍ أو فِرية ***** تجدِ الجوابَ من اليراعِ المدركِ

                      فارفق بنفسك يا جهول فإننا ***** لا ننثني عن نهجنا بحوائِكِ


                      جزاك الله خيراً يا معاذ

                      وأقول لك

                      لقد أَسمعتَ لوناديتَ حيّاً ** ولكن لا حياةَ لمن تُنادي


                      ولو نارٌ نفحتَ بها أضاءت ** ولكن أنتَ تنفُخُ في رَمَادِ

                      تعليق


                      • #12
                        لله درك وننتضر المزيد بحماس

                        تعليق

                        يعمل...
                        X