هل كان ابن آدم الأول كافراً ؟!

[علي بن رشيد العفري]

الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحد لا شريك له وأشهد أن محمداً عبدهورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أما بعد :
فقد استشكل بعضهم كلاماً لشيخنا العلامة يحيى بن علي الحجوري في تكفير ابن آدم الأول الذي قتل أخاه حسداً وبغياً
وادعى هذا المستشكل أن شيخنا لم يسبق إلى هذا بل وبنى على ذلك قصوراً وعلالياً أن شيخنا يدعي بأن كفره ثابت بنص القرآن وهو ادعاء مبني على خيانة ووهاء فإن شيخنا لم يقل بأنه كافر بنص القرآن بل قال : أصبح من الخاسرين بنص القرآن اهـ وهذا لا ينكره أحد ولا يختلف فيه أحد
وبقي أمر : هل ابن آدم الأول كافر ؟:
و الجواب :
قال الإمام المفسر أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي في تفسيره الفذ المسمى ب- النكت والعيون - (ج 2 / ص 29)واختلف في قابيل هل كان عند قتل أخيه كافراً أو فاسقاً ؟ فقال قوم كان كافراً ، وقال آخرون بل كان رجل سوء فاسقاً .اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
وهذا الكتاب الفذ من الكتب المهمة في ذكر أقوال الأئمة في التفسير فهو يذكر جل ما قيل في تفسير الآية والكلمة ..
واستدل القائلون بكفره بقوله تعالى {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ الظَّالِمِينَ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ } الآية
قال العلامة القرطبي في كتابه الجامع لأحكام القرآن - (ج 6 / ص 138)
وقد استدل بقول هابيل لأخيه قابيل : { فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ } على أنه كان كافرا ؛ لأن لفظ أصحاب النار إنما ورد في الكفار حيث وقع في القرآن.اهـ
وقال : إنه مردود بما أحال عليه وهو ما سأذكره
ومن قال بعدم تكفيره استدل بأدلة من أقواها :
ما قاله القرطبي في كتابه الجامع لأحكام القرآن - (ج 6 / ص 136)
وقال عبدالله بن عمرو وجمهور الناس : كان هابيل أشد قوة من قابيل ولكنه تحرج. قال ابن عطية : وهذا هو الأظهر ، ومن ههنا يقوى أن قابيل إنما هو عاص لا كافر ؛ لأنه لو كان كافرا لم يكن للتحرج هنا وجه ، وإنما وجه التحرج في هذا أن المتحرج يأبى أن يقاتل موحدا ، ويرضى بأن يظلم ليجازى في الآخرة اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
ظهر من هذا أن المسألة خلافية وكل له دليله وإن كان استدلال من استدل على تكفيره مأخوذاً من قوله تعالى { فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ الظَّالِمِينَ }
قال العلامة صديق حسن خان _ رحمه الله _ كما في كتابه يقظة أولي الاعتبار - (ج 1 / ص 55) :
.. وقال تعالى {إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَآءُ الظَّالِمِينَ } أى من الملازمين لها اهـ
وفي تفسير السمعاني (2 / 30) :قَوْله - تَعَالَى -: {إِنِّي أُرِيد أَن تبوء بإثمي وإثمك فَتكون من أَصْحَاب النَّار وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمين} قَالَ ابْن عَبَّاس، وَابْن مَسْعُود: مَعْنَاهُ: أَن ترجع بإثم قَتْلِي وإثم مَعَاصِيك الَّتِي سبقت، فَإِن قابيل كَانَ رجل سوء، وَقيل: كَانَ كَافِرًا، وَقيل: هُوَ أحد اللَّذين ذكرهمَا الله - تَعَالَى - فِي " حم السَّجْدَة ": {وَقَالَ الَّذين كفرُوا رَبنَا أرنا اللَّذين أضلانا من الْجِنّ وَالْإِنْس} فَالَّذِي من الْجِنّ إِبْلِيس، وَالَّذِي من الْإِنْس قابيل، اهـ
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ :
فهذا وذاك يبين لنا أن المسألة خلافية ولا تحتمل هذه الزوبعات والحمد لله على كل حال
فهذا الحق ليس به خفاء ***** فدعني من بنيات الطريق

كتبه
أبو عيسى علي بن رشيد العفري

[عبد الحكيم بن عباس الجيجلي]

جزاك الله خيرا أبا عيسى ودفع الله عنك الفتن والمحن كما دافعت عن شيخك وشيخ مشائخنا
وممّا قاله ذلك المسكين ـ الجهول ـ المُنتقد لقول الشيخ يحيى :(وننصح الحجوري بأنه يكون يراجع الدروس وألا يفسر القرآن برأيه وبدون علم) !!! اهـ .

بل نصحك أنت يا جهول بالإكثار من الإطلاع على أقوال السلف في مثل هذه المسائل ، وألاّ تنتقد من علّمك مبادئ العلوم برأيك القاصر وفهمك الخاسر.
والشيخ يحيى ـ حفظه الله ـ في تعليقه على تفسير ابن كثير لا يستغنى عنه لكثرة فوائده وقوة علمه وضبطه و استحضاره للأدلّة.

[أبو إبراهيم علي مثنى]

جزاكم الله خيراً يا أبا عيسى وبارك فيكم وفي علمكم

[أبو عبد الله جلال الدين الضبياني]

جزاك الله خيرا اخانا اباعيسي ونفعنا بعلمكم

[خالد فرج الشريف]

جزاك الله خيرا اخانا اباعيسي ونفعنا بعلمكم

آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــن

[محمد بن إسماعيل أبو عبد الله]

جزاكما خيراً أبا عيسى وعبد الحكيم
على هذا الدفاع على العلامة المجاهد يحيى بن علي الحجوري
وحفظه الله من كل سوء مكروه

[أبو حسان مروان العشيري]

جزاكم الله خيرا على حسن صنيعكم
و أخص بالشكر الأخ علي العفري

[فائز بن سالم الجدح]

والشيخ يحيى ـ حفظه الله ـ في تعليقه على تفسير ابن كثير لا يستغنى عنه لكثرة فوائده وقوة علمه وضبطه و استحضاره للأدلّة.

ونسأل الله جل وعلا أن ييسر أخراج تعليق الشيخ على تفسير ابن كثير مطبوعا
جزاك الله خيرا أبا عيسى ودفع الله عنك الفتن والمحن كما دافعت عن شيخك وشيخ مشائخنا

[علي بن رشيد العفري]

جزاكم الله خيراً و بارك فيكم
والحمد لله حصل الغرض الذي من أجله كتبت ما كتبت وهو ما توهمه المعترض من أن شيخنا أتى بدعاً من القول ولم يسبق إلى هذا و الأمر كما رأيت
وبقي أمر وهو ما توهمه الطالب المعترض على شيخه من أنه يكفر بالمعصية وهذا أمر عظيم يجب منه أن يقلع عنه و أن يتذكر ردغة الخبال فإنه والله العظيم الذي لا إله إلا هو إنه يعلم بأن شيخنا وشيخه ليس ممن يكفر بالمعصية ولو كان ناصحاً لاستفسر شيخه ما أشكل عليه وما أسهل ذلك وأظنه يعلم ذلك
ومن باب التعاون معه أذكره بما قاله السلف من أن المعاصي بريد الكفر أي تؤدي إليه كما أن البدعة بريد الشرك وهذا قرره أئمة العلم والهدى كشيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى والرد على البكري وكذلك الإمام ابن القيم كما في زاد المعاد فمن أصر على المعصية يخشى عليه أن تؤدي به إلى الكفر كما أدى الحسد والكبر بإبليس
وبخصوص هذه المسألة وأن الحسد سبيل الكفر والردة ويؤدي إليهما لا تجد كلاماً ألذ وأحسن من كلام ابن القيم في هداية الحيارى فراجع تستفد وتفد !
وقول شيخنا بأنه تحمل من أوزار جميع الأمم فعلى القول بتكفيره فلا إشكال لأنه سيكون رأس الكفر من أبناء آدم وعلى القول بعدم كفره فيكون رأس الخطيئة من الإنس
ولهذا كان عند أكثر العلماء في قوله تعالى {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْأِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ} الذي من الجن هو إبليس والذي من الإنس هو ابن آدم الأول قال العلامة القرطبي _ رحمه الله _ :... وهو أول من يساق من الآدميين إلى النار ؛ وذلك قوله تعالى : { رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانََّا مِنَ الْجِنِّ وَالأِنْسِ } الآية ، فإبليس رأس الكافرين من الجن ، وقابيل رأس الخطيئة من الإنس اهـ الجامع لأحكام القرآن - (ج 6 / ص 142)
فقول شيخنا من أوزار جميع الأمم فمن هنا للتبعيض فتحمله من دم من قتل ظلماً تحمل من أوزار الأمم وهذا ظاهر فلا إشكال
فيا أخي وفقك الله وأصلحك تب إلى ربك واستسمح من شيخك الذي رباك وسبك لك الفوائد والدرر فحقه الشكر لا نشر ما تظنه خطأ فالله المستعان
والحمد لله أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً

[أبو يحيى عبد الله بن ناصر المري]

لو قال الجابري وأشباهه من أعوان المجرم عبدالرحمان بما قال به شيخنا في هذه المسألة لما تجرأ قبحه الله ولا من أيده على النقد والتخطئة ولكنهم أصحاب أهواء فلن يفلحوا بإذن المولى سبحانه وتعالى ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله

[أبو حمزة محمد السوري]

وقول شيخنا بأنه تحمل من أوزار جميع الأمم

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لاَ تُقْتَلُ نَفْسٌ ظُلْمًا، إِلَّا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ مِنْ دَمِهَا، لِأَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ القَتْلَ» متفق عليه
__________

[أبو محمد عبدالكريم الحسني]

جزاكم الله خيرا جميعا .
وقد أحسن الإمام الشوكاني رحمه الله حيث قال في كتابه أدب الطلب: : (وقد جرت قاعدة أهل البدع في سابق الدهر ولاحقه، بأنهم يفرحون بصدورالكلمة الواحدة من عالم من العلماء، ويبالغون في إشهارها وإذاعتها فيما بينهم،ويجعلونها حجة على بدعتهم، ويضربون بها وجه منْ أنكر عليهم) «أدب الطلب» ص(43).
فإن كان إشار الزلة الصادرة من العلامة عادة أهل البدع فكيف بمن يختلقها على العلماء، مع أن الخطأ يحصل عادة من البشر وقدلا يسلم منه إلا من سلمه لله
قال العلامةالألباني: وِمن المُهمِّ بيانُهُ في هذا المَقام ِ أنهُ قَد يُخطئُ عالِمٌ ما في حُكمِهِ على مسألةٍ مُعَيَّنةٍ مِن تلك المسائل ِ الواقعيَّةِ ، وهذا أمرٌ ( حَدَث) وَيَحدُثُ ، ولكنْ ... هل هذا يُسقِطُ هذا العالمَ أو ذاكَ ، وَيَجعلُ المُخالفينَ له يَصِفُونَهُ بكلماتِ نابيَةٍ لا يَجوزَ إيرادُها عليه ، كأنْيُقالُ مثلا ً ـ وقَد قيل ـ : هذا فقيهُ شرْع ٍ وليسَ فقيهَ واقع ٍ !!!فهذهِ قِسمَة ٌ تُخالفُ الشرع َ والواقع !. فقه الواقع للإلباني [ص15]
و قال شيخ الإسلام في معارج الوصول [ص 25] : وكثير من مجتهدي السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هو بدعة ولم يعلموا أنه بدعة إما لأحاديث ضعيفة ظنوها صحيحة وإما لآيات فهموا منها ما لم يرد منها وإما لرأي رأوه وفي المسألة نصوص لم تبلغهم . وإذا اتقى الرجل ربه ما استطاع دخل في قوله : { ربنا لا تؤاخذنا إننسيناأو أخطأنا } وفي الصحيح أن الله قال : " قد فعلت " وبسط هذا لهموضع آخر .اهـ

[أبو الربيع سعيد بن خليفة وهابي]

طيب يا إخواننا
فليبحث لنا فضيلة المتحذلق عن من سلف من قال:
1: أن يوسف صلى الله عليه وسلم لم يقم العدل كله.
2: أن الصحابي الجليل كعب بن مالك رضي الله عنه لو مات مهجورا لمات ضالا مُضلا.
3:أنه يجوز الذهاب عند الساحر لفك سحره عن المسحور .
4:أن صحصح البخاري إذا كان يحدث فتنة في مكان ما فلا يجوزنشره في ذلك المكان.
5: لا يحذر من صناديد الفكر الثوري الحركي في المملكة.
6:أنه يجوز العمل في البنك الربوي.
7: يجوز المظاهرات.
8:أنه يجوز دراسة الموسيقى.
9:يجوز الانتخابات والتصويت لفائدة الأحزاب السياسية.
10:التصوير بالكاميرا.
11:التلفاز.
12: مشاهدة الرسوم المتحركة.
13: التجنس بجنسية الدولة الكافرة.
14: القَصَمُ بالإخلاص لسُدَّةِ الدولة الكافرة.
15: الهجرة للدول الكافرة.
16: الاختلاط.
17: الانضمام إلى الجمعيات الحزبية ( الإخوان، التبليغ،الخوارج) ووصفهم بالجمعيات الهادئة !.
18:إقامة بعض البدع ( المولد ، الدعاء جماعة ، القنوت في صلاة الفجر).
19:احتراف لعب كرة القدم والاسترزاق من ذلك.
20: تخفيف اللحية.
21: الاشتغال في سلك العسكر أو الشرطة تحت سلطة الدول الكافرة.
...

[أبو حذيفة عبد الله عبيدة الوهراني]

جزاكم الله خيراً و بارك فيكم

[علي بن رشيد العفري]

القول بأن الإمام الماوردي كان معتزلياً قد رده ابن الصلاح نفسه ومن بعده السبكي وتعقب الحافظ ابن حجر الإمام الذهبي في لسان الميزان وقد بحثت هذه المسألة قبل ما يقارب من أربعة سنين عند اختصاري لفوائد السبكي في طبقاته الكبرى ولله الحمد والمنة
** وأما وصفي له بالإمامة فالكل يعلم بأنه من أئمة الشافعية وأحد أركان المذهب الشافعي وكتابه الحاوي معلوم مكانته عند الشافعية
***وأما وصفي لكتابه بالفذ فمعنى الفذ في اللغة الفرد وهذا الكتاب مرجع في معرفة أقوال السلف والخلف في الآية فهو بهذا المعنى فرد فذ
****وأما ما ذكره عن شيخ الإسلام فشيخ الإسلام لورعه لم يجزم أما هذا المتجاسر فقد بنى على ذلك ما بنى
*****وأما أنه لا ينقد كلام المبتدعة فنعم قد لا ينقد كلامهم وهذا مما يعاب عليه لكن لا يهدر مكانة كتابه لا سيما وقد اعتمد عليه الأئمة كابن الجوزي والقرطبي بل حتى ابن كثير وغيره من الأئمة بل حتى الإمام ابن القيم فقد ذكر عنه أقوالاً
****** أما قولي في ذكر أقوال الأئمة فنعم أئمة السلف والخلف وما تخلله من ذكر أقوال المبتدعة لا يقلل من أهمية الكتاب بل يجعل مما يعاب عليه ولا تجد كتاباً إلا وفيه من النقص غير الوحي
*****و لم يتفرد الماوردي بذكر هذا الخلاف حتى تقول ما قلته بل نقلته عن القرطبي أيضاً وغيرهما كثير ولو راجعت تفسير ابن عطية وتفسير ابن حيان لوجدت قولهم : وقد اختلف العلماء في قابيل أكان كافراً أما عاصياً ؟!
وإنما اكتفيت بما اكتفيت لعدم الداعي
******ومن الظلم أن يقال : إن تفسير الماوردي مرجع في معرفة أقوال من ذكرهم نعم قد يذكرهم وينقل عنهم وينقد أقوالهم وقد لا ينقدها فحيث ينقدها فهذا مما يحمد عليه وحيث يسكت عنها فهذا مما يعاب عليه أو يقال : إنه يسكت لوهائه ولأنه ساقط أصلاً أما أن يجعل الكتاب مرجعاً للمعتزلة هذا من الظلم والشين والله المستعان
{ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ }
ولا أزيد على هذا لعدم الداعي