المشاركة الأصلية بواسطة حسين بن مسعود الجيجلي
مشاهدة المشاركة
ومصيبة هؤلاء وصلت إلى ما لم نكن نتوقعه ، فبعد أن فتنهم حمزة السوفى قاتله الله ،صاروا يستهينون ببعض المعاصي التي كانوا ينفرون منها من قبل ، فوصل الحال ببعضهم إلى الاشتغال بالألعاب الإلكترونية وقد قارب الثلاثين من عمره -كما فعل أخوك المفتون- وعهدي به أنه شديد النفرة مما هو أقل منها ، فهذه بركة السنّة وتلك آثار البدعة.
فانظر رعاك الله كيف حرم مثل هذا التوفيق بسبب ردّه للحق حسدا لمن نطق به ، ولئن استمر هؤلاء في ردّ الحق فسيستمرّ بهم الخذلان كما استمرّوا ، والله المستعان.
كتبت هذا لعلّ أخاك المفتون يطّلع عليه فيتدارك حاله ، ولعله يتذّكر لما نبّهته إلى أنّه بدأ يميل إلى اللهو فأخذته العزة بالإثم ، ووالله إنّي لشديد الشفقة عليه ، وأرجو من الله له الهداية.
تعليق