تنبيه الغفلان وإيقاظ الوسنان عن سعي فركوس في العبث بصيانة المرأة المسلمة

[ياسر بن مسعود الجيجلي]

جزى الله خيراً شيخنا أبا حاتم و دفع عنه كل سوءٍ و مكروه

و نقول للفراكسة الإختلاطيين أصحاب الصحف و الجرائد

ماذا تفعلون الآن و الصحف التي تطلبون منها العلم !!! تقوم بنشر فتوى فركوس حول زواج المسيار على وجه الإنكار لا الإقرار؟

الجواب -عندكم- واضح : (( نأخذ الحق و نترك الباطل!!!)) .

و نحن نقول لكم :

لو كان لكم -أدنى- تمييز، لتركتم هذا القول الباطل و أخذتم بكلام أهل العلم والحلم في مسألة الصحف والجرائد .


و الذي يثير الدهشة و يقطع بانحرافكم :

أنكم تشترون هذه الصحف المليئة بالشبهات والشهوات و الكذب و الخروج على الحكومات-تحت غطاء حرية التعبير!!- بالمال
وفي المقابل لا تقبلون الحق من أهله مع أنهم لا يريدون منكم جزاء ولا شكوراً

فلا حول ولا قوة إلا بالله

{وتوبوا إلى الله جميعاً أيّه المؤمنون لعلَّكم تفلحونَ}

كلام في الصميم يا أبا عبد الله.
ومصيبة هؤلاء وصلت إلى ما لم نكن نتوقعه ، فبعد أن فتنهم حمزة السوفى قاتله الله ،صاروا يستهينون ببعض المعاصي التي كانوا ينفرون منها من قبل ، فوصل الحال ببعضهم إلى الاشتغال بالألعاب الإلكترونية وقد قارب الثلاثين من عمره -كما فعل أخوك المفتون- وعهدي به أنه شديد النفرة مما هو أقل منها ، فهذه بركة السنّة وتلك آثار البدعة.

فانظر رعاك الله كيف حرم مثل هذا التوفيق بسبب ردّه للحق حسدا لمن نطق به ، ولئن استمر هؤلاء في ردّ الحق فسيستمرّ بهم الخذلان كما استمرّوا ، والله المستعان.

كتبت هذا لعلّ أخاك المفتون يطّلع عليه فيتدارك حاله ، ولعله يتذّكر لما نبّهته إلى أنّه بدأ يميل إلى اللهو فأخذته العزة بالإثم ، ووالله إنّي لشديد الشفقة عليه ، وأرجو من الله له الهداية.

[أبو اسحاق حبيب البيضي]

جزى الله خيراً شيخنا أبا حاتم و دفع عنه كل سوءٍ و مكروه

و نقول للفراكسة الإختلاطيين أصحاب الصحف و الجرائد

ماذا تفعلون الآن و الصحف التي تطلبون منها العلم !!! تقوم بنشر فتوى فركوس حول زواج المسيار على وجه الإنكار لا الإقرار؟

الجواب -عندكم- واضح : (( نأخذ الحق و نترك الباطل!!!)) .

و نحن نقول لكم :

لو كان لكم -أدنى- تمييز، لتركتم هذا القول الباطل و أخذتم بكلام أهل العلم والحلم في مسألة الصحف والجرائد .


و الذي يثير الدهشة و يقطع بانحرافكم :

أنكم تشترون هذه الصحف المليئة بالشبهات والشهوات و الكذب و الخروج على الحكومات-تحت غطاء حرية التعبير!!- بالمال
وفي المقابل لا تقبلون الحق من أهله مع أنهم لا يريدون منكم جزاء ولا شكوراً

فلا حول ولا قوة إلا بالله

{وتوبوا إلى الله جميعاً أيّه المؤمنون لعلَّكم تفلحونَ}

جزاك الله خيرا أخانا حسين بل الأخطر والأعظم من هذا كله وهو ما يُكتب في تلك الصحف والجرائد بما يسمى بالأبراج وأنتم تعلمون إخوتاه؟!أن هذا أمر خطير وما له من تأثير في مسألة العقيدة ؟؟-كيف يساهمون في شراء هذه الجرائد دائما ومنهم من هو مدمن عليها -أيسوغ للسلفي المميز بمنهجه أن يكون عونا لهذه المؤسسات اللعينة التي تحارب عقيدة المسلمين والتي لا تنشر إلاّ ما يخدم الكفار والمفسدين في الأرض بل إنها تنشر تلك الإعلانات التي تُروج من خلالها الشرك والعياذ بالله من إقام ما يسمى عندنا بالوعدة وهي تجمعات شركية وما فيها من صرف العبادات لغير الله سبحانهكل هذا وذاك ثم يأتي الفراكسة بمسمى الضرورات ,حتى صار فركوس ألعوبة عند العوام وما ذاك إلا لما يروجه من تلك الفتاوي الهزيلة والتي والله هي فتاوي يفرح بها أهل الفساد ؟لا إله إلا الله حسبنا الله ونعم الوكيل
وصدق ما قاله العلامة الفوزان حفظه الله تعالىقول العلامة الفوزان حفظه الله-: (هكذا يريدون وهكذا يقصدون ولكن نسأل الله عز وجل أن يكف شرهم عن المسلمين).اهـ

[حسين بن مسعود الجيجلي]

[QUOTE= ووالله إنّي لشديد الشفقة عليه ، وأرجو من الله له الهداية.[/QUOTE]


صدقت أبا العباس.
فليعلموا هذا -حقاً- أننا مشفقون عليهم و متبرؤن مما هم عليه من نصرة الباطل و الدفاع عن أهله .
نسأل الله تعالى لهم الهداية و أن يأخذ بنواصيهم إلى البر والتقوى .
إنه وليُّ ذلك و القادر عليه .

قال الله تعالى

: {{ إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين}}

[أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي]

- ويجوز للرجل فتح محلٍّ لبيع الملابس الداخلية للنساء وتشتري منه النساء!!
المصدر: موقع فركوس) الفتوى رقم: 996/الصنف:المعاملات المالية- البيوع/في حكم بيع الملابس الداخلية للنساء).

عن أبي مسعود عقبة بن عمرو رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"إنّ مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ما شئت"

{أخرجه البخاري}

وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله:

"اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون؛ ولا مع ذلك يؤمَنون على تحريف ما تسمعون ويقولون ما لا يعلمون في سرد ما ينكرون وتسديد ما يفترون والله محيط بما يعملون فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون؛ واحذروا أن تكونوا على الله مظاهرين؛ ولدينه هادمين؛ ولعراه ناقضين موهنين بتوقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين؛ وتكونوا بهم مقتدين ولهم مصدِّقين موادعين مؤالفين معينين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهون وتأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون ودينهم الذي يدينون وكفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون."
{تاريخ دمشق} [6/362]

إلى أين يا فركوس وإلى متى ؟

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ}

فإنّك والله قد أغرقت مريديك وبعض من لبِّس عليهم في بحار الشبهات والشهوات
فمن سلم من الدراسة في الإختلاط وقع في الجمعيات ومن سلم الجمعيات وقع في بيع الملابس الداخلية وهكذا من سلم من فتنة وقع في فتنة أشد منها
هكذا هو حال مريديك والمتعصبين لك
فاتقوا الله في أنفسكم وتوبوا إلى ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون واتركوا التعصب للرجل فلا يُتعصب لمن هو أرفع منه قدرا وعلما وزهدا إلا ساقط فما بالكم بمن يَتعصب له فلن يغني عنكم من الله شيء كل ما أخطأ أحد ممن تتعصبون لهم اعتذرتم له مرة بالإجتهاد ومرة بالضرورة ووو فنقول لكم إلى متى ؟

قال الإمام الشافعي رحمه الله:
"أجمع المسلمون على أن من استبانت له سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن له أن يدعها لقول أحد من الناس"
{إعلام الموقعين}
[1/ 6]

قولوا الحق وأنصفوا ولا تخشوا إلا الله فقد كثرت زلاّت وطوام الرجل فكل مرة نسمع بمصيبة أكبر وأخطر من أختها والأمر ليس هين والله إنه عظيم

قال عبد الله الديلمي رحمه الله:
"إن أول ذهاب الدين ترك السنّة؛ يذهب الدين سنة سنة؛ كما يذهب الحمل قوة قوة"
{ الدارمي:97؛ وابن وضاح: 73؛ واللالكائي: 127}

وقال عصام بن يوسف رحمه الله:
"عليكم بالآثار؛ وإياكم والرأي؛ فإن أصحاب الرأي أعداء السنة؛ أعيتهم الأحاديث أن يحفظوها"
{ذم الكلام وأهله للهروي}
[ص:324]

فنسأل الله السلامة والعافية
وبارك الله في أخينا الفاضل الشيخ أبي حاتم ونفع به وبعلمه

[حسيب بن احمد الجبوري]

لله درك شيخنا الفاضل
وسدد الله قلمك
والله كأني بصرح فركوس واتباعه يتهاوى

[فريد أبو عبد الرحمن البرجي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف بن العيد الجزائري

تنبيه الغفلان وإيقاظ الوسنان
عن سعي فركوس
في العبث بصيانة المرأة المسلمة

كتبه
أبو حاتم يوسف بن العيد بن صالح العنابي الجزائري

جزى الله الشيخ أبوحاتم يوسف الجزائري خير الجزاء
وبارك الله فيه