إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرورأنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، وأشهد أن لا إله إلّا الله، وحده لا شريك له،وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ} [آل عمران: 102].
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْرَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء:1].
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاًسَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب:70 ـ 71].
ألا وإن أصدق الحديث كلام الله، وخيرالهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة،وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
أما بعد:
ففي يوم أمس السبت 26 - ذو الحجة – 1433هـ أرسل إلي أخونا أبوعيسى محمد بن إبراهيم أوتفردين الكاتب العام ـ سابقا ـ لجمعية "دار الحديث" بتكوين المغرب رسالة يعلن فيها توبته وتراجعه عما صدر منه في شريطين مسجلين الأول سجل في جمعية "دار الحديث" والثاني سجل في بيت رئيس الجمعية المكنى بأبي العباس ـ أصلحه الله ـ، هذان الشريطان تضمنا طعنا بغير حق في الشيخ العلامة يحيى بن علي الحجوري ـ حفظه الله ـ وطلابه الأبرار، وتضمنا أيضا دفاعا عن بعض المبطلين وبعض المخالفات يعرفها من استمع للشريطين.
وهذا رابط تحميل الرسالة التي أرسلها إلي وأسأل الله تعالى أن يغفر لنا وله:
http://www.islamup.com/download.php?id=162604
تعليق