الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فإن شعيباً الأرناؤوط معروف بسيره على طريقة الأشاعرة في تأويل بعض الصفات، وتعصبه للمذهب الحنفي،وبتحينه الفرص لانتقاد الشيخ الألباني رحمه الله ،وربما الانتقاد اللاذع.
ولكن ليس من هذا العجب فالذين يسيرون هذا السير كثير-لا كثرهم الله-
ولكن العجب أن من هذا حاله يزعم – كما في تسجيل صوتي له - أن الشيخ الألباني عندما شارف على الموت سأَلَته ابنته الكبيرة إلى من نرجع في الحديث بعدك فقال إلى الشيخ شعيب!!!!!!!
وليس من هذا العجب أيضاً ولكن الأعجب أن الشيخ الألباني قد تكلم عن شعيب الأرناؤوط في أكثر من موضع ونقده النقد الذي يستحقه هو وأمثاله ولكن شعيباً الأرناؤوط ترك كل هذا وأخذ يتمسح بالشيخ الألباني وأنه قد نبه الشيخ الألباني إلى حديث فقال:
(لا تحزنوا يا من تتبعون الشيخ ناصر فقد ذكَرَنِي في الأحاديث الصحيحة بأنني نبهته إلى حديث من الأحاديث وقال لي جزاك الله خيراً)
أقول ولماذا يا شعيب قد أغلقتَ عينيك عن كل المواضع التي تكلم فيها الشيخ الألباني عنك ولم تر إلا هذا الموضع الذي (نبهتَ)! فيه الشيخ الألباني إلى حديث؟!
فلهذا وغيره أحببت أن أنقل ما تيسر لي الوقوف عليه كلام الشيخ الألباني في شعيب الأرناؤوط، ومن وقف على المزيد من كلام الشيخ رحمه الله فيه فيلزودنا به مشكوراً.
1-قال الشيخ الألباني رحمه الله في "سلسلة الهدى والنور" الشريط رقم (323):
(الشيخ شعيب معروف مخالفته للدعوه السلفيه،وتعصبه للمذهب الحنفي).
2-وقال رحمه الله في الصحيحة"(2/727): (ومن هنا يتجلى خطورة ما عليه الشيخ شعيب من تشبثه في تضعيف الأحاديث الصحيحة بأوهى العلل، وتشجيعه للطلاب الذين يتمرنون على يديه في تخريج الأحاديث على تقليده في ذلك، وابتكار العلل التي لا حقيقة لها في التضعيف. والله المستعان).".
3-وقال رحمه الله "الضعيفة"(1/35).
[مما يحسن التذكير به أن الشيخ الأنصاري كما حابى ابن عمه الشيخ الفاضل حماد الأنصاري في سكوته عن تضعيفه لحديث عطية المتقدم (ص 18) . كذلك حابى الأنصاري من يوافقه في بعض أوصافه المتقدمة؛ كالحسد، والحقد، وتتبع العثرات، ودفنه للحسنات! ألا وهو الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على "شرح العقيدة الطحاوية " طبع مؤسسة الرسالة، بالرغم من أنه قد شاركني في تضعيف الحديث المشار إليه،وفي كثير مما أنكره الأنصاري علي؛ فإن كثيرا من تخريجاته قد استفادها من تخريجي، وفيه العزو إلى بعض المخطوطات التي لا تطولها يده! دون أن يشير إلى ذلك، فهو يستغل جهود غيره، ثم ينسبها إلى نفسه متشبعا بما لم يعط! فانظر على سبيل المثال....]
4-وقال رحمه الله في [الصحيحة (7/37)]:
[ومع هذا كله؛ فقد كابر الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على هذا الحديث الصحيح في "الإحسان " (15/243- 244) ، فإنه مع تصريحه بأن إسناده صحيح على شرط البخاري؛ زعم- تقليدا منه لابن كثير- أن في رفعه نكارة! ثم نقل كلام ابن كثير في إنكاره وتبناه؛ متجاهلا رجوع ابن كثير عنه! ثم إنه لم يكتف بذلك، فغلبته شهوته في الرد والنقد، فختم تعليقه بنسبة الوهم إلي في تصحيحي لهذا الحديث وردي على ابن كثير! دون أن يجيب عن الرد ولو بكلمة؛ سوى مجرد ادعاء الوهم؛ مما لا يعجز عنه أحد مهما بلغ به الجهل. والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله].
5-وقال رحمه الله في "الصحيحة"(6/1025):
(قد لفت نظري إلى أن الشيخ شعيب الأرناؤط قد قوى حديث " بعثت بالحنيفية السمحة " في تعليقه على " العواصم " (ص 175) ، ورد فيه عليك تضعيفك إياه في " غاية المرام وبعد الاطلاع على التعليق المشار إليه وجدت الحق معه، فأخبرت الأستاذ بذلك،
فشكر وأثنى خيرا. ولكن المومى إليه لم يكن منصفا في سائر كتابته حول هذا الحديث - كما هي عادته كلما سنحت له الفرصة لانتقادي - فإنه هداني الله تعالىوإياه أخذ تخريج أكثر الأحاديث التي ذكرها شاهدا للحديث هذا من كتابي المذكور: " غاية المرام " دون أن يشير إلى ذلك أدنى إشارة! هذا أولا. وثانيا: فإنهحذف من تخريجي المذكور ما فيه من البيان لعلل تلك الشواهد.)
ثم قال رحمه الله: ولا يقال: لعله لا يعلم ذلك! فنقول: ذلك بعيد جدا عن مثله، وكتبي من مراجعه الأولى في مكتبته التي في المؤسسة التي يعمل فيها، كما أخبرني أحد الإخوان الذين كانوا ابتلوا بالعمل معه]
6-وقال رحمه الله في "الضعيفة"(5/341):
[ومثل هذا التناقض في المجلد الواحد، وعلى تقارب صفحات المتناقضات مما يؤكد رأي بعض المتتبعين لها: أن التعليقات التي على هذا الكتاب وغيره باسم الشيخ شعيب، ليست كلها بقلمه، وإنما بقلم بعض المتمرنين تحت يده، والله سبحانه وتعالى أعلم.]
7-وقال رحمه الله في "الصحيحة"(1/928) في كلامه علي شعيب الأرناؤوط، وبقية الستة المشاركون له في التعليق على "المسند":
[ثبت عندي يقينا أن بعض المخرجين يسرقون العزو من بعض كتبي، يجدونه لقمة سائغة، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأظهر ما يتجلى ذلك حينما يكون في عزوي شيء من الخطأ الذي لا يخلو منه بشر، وقد يكون خطأ مطبعيا، فينقله السارق فينفضح، ويأتي قريبا مثال مما وقع فيه المدعو (حسان عبد المنان) ، أقول: فيمكن أن يكون عزوهم من هذا القبيل، اعتمدوا على عزوي للحاكم بالجزء والصفحة دون أن يرجعوا إلى كتابه مباشرة، ولو فعلوا لرأوا (القرشي).....]
8-وقال رحمه الله في "آداب الزفاف"(ص:158):
(لكن لماذا أعرض الشيخ عن قاعدة تقوية الحديث الضعيف كما هنا ولا سيما وقد حسن الحافظ العراقي أحد مفرداتها؟ أهو الانتصار للمذهب؟ أم هو حب الظهور بالمخالفة لكي لا يشاع عنه ما يقوله بعض عارفيه ويدل عليه أكثر تعليقاته: إن أكثر أحكامه يستقيها من كتب الألباني؟!)
والسؤال هل بعد كل هذه العبارات الشديدة من الشيخ الألباني في شعيب الأرناؤوط يُعقل أنَّ الشيخ الألباني يقول في أخر عمره (ارجعواإلى الشيخ شعيب)؟!!
فإن شعيباً الأرناؤوط معروف بسيره على طريقة الأشاعرة في تأويل بعض الصفات، وتعصبه للمذهب الحنفي،وبتحينه الفرص لانتقاد الشيخ الألباني رحمه الله ،وربما الانتقاد اللاذع.
ولكن ليس من هذا العجب فالذين يسيرون هذا السير كثير-لا كثرهم الله-
ولكن العجب أن من هذا حاله يزعم – كما في تسجيل صوتي له - أن الشيخ الألباني عندما شارف على الموت سأَلَته ابنته الكبيرة إلى من نرجع في الحديث بعدك فقال إلى الشيخ شعيب!!!!!!!
وليس من هذا العجب أيضاً ولكن الأعجب أن الشيخ الألباني قد تكلم عن شعيب الأرناؤوط في أكثر من موضع ونقده النقد الذي يستحقه هو وأمثاله ولكن شعيباً الأرناؤوط ترك كل هذا وأخذ يتمسح بالشيخ الألباني وأنه قد نبه الشيخ الألباني إلى حديث فقال:
(لا تحزنوا يا من تتبعون الشيخ ناصر فقد ذكَرَنِي في الأحاديث الصحيحة بأنني نبهته إلى حديث من الأحاديث وقال لي جزاك الله خيراً)
أقول ولماذا يا شعيب قد أغلقتَ عينيك عن كل المواضع التي تكلم فيها الشيخ الألباني عنك ولم تر إلا هذا الموضع الذي (نبهتَ)! فيه الشيخ الألباني إلى حديث؟!
فلهذا وغيره أحببت أن أنقل ما تيسر لي الوقوف عليه كلام الشيخ الألباني في شعيب الأرناؤوط، ومن وقف على المزيد من كلام الشيخ رحمه الله فيه فيلزودنا به مشكوراً.
1-قال الشيخ الألباني رحمه الله في "سلسلة الهدى والنور" الشريط رقم (323):
(الشيخ شعيب معروف مخالفته للدعوه السلفيه،وتعصبه للمذهب الحنفي).
2-وقال رحمه الله في الصحيحة"(2/727): (ومن هنا يتجلى خطورة ما عليه الشيخ شعيب من تشبثه في تضعيف الأحاديث الصحيحة بأوهى العلل، وتشجيعه للطلاب الذين يتمرنون على يديه في تخريج الأحاديث على تقليده في ذلك، وابتكار العلل التي لا حقيقة لها في التضعيف. والله المستعان).".
3-وقال رحمه الله "الضعيفة"(1/35).
[مما يحسن التذكير به أن الشيخ الأنصاري كما حابى ابن عمه الشيخ الفاضل حماد الأنصاري في سكوته عن تضعيفه لحديث عطية المتقدم (ص 18) . كذلك حابى الأنصاري من يوافقه في بعض أوصافه المتقدمة؛ كالحسد، والحقد، وتتبع العثرات، ودفنه للحسنات! ألا وهو الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على "شرح العقيدة الطحاوية " طبع مؤسسة الرسالة، بالرغم من أنه قد شاركني في تضعيف الحديث المشار إليه،وفي كثير مما أنكره الأنصاري علي؛ فإن كثيرا من تخريجاته قد استفادها من تخريجي، وفيه العزو إلى بعض المخطوطات التي لا تطولها يده! دون أن يشير إلى ذلك، فهو يستغل جهود غيره، ثم ينسبها إلى نفسه متشبعا بما لم يعط! فانظر على سبيل المثال....]
4-وقال رحمه الله في [الصحيحة (7/37)]:
[ومع هذا كله؛ فقد كابر الشيخ شعيب الأرناؤوط في تعليقه على هذا الحديث الصحيح في "الإحسان " (15/243- 244) ، فإنه مع تصريحه بأن إسناده صحيح على شرط البخاري؛ زعم- تقليدا منه لابن كثير- أن في رفعه نكارة! ثم نقل كلام ابن كثير في إنكاره وتبناه؛ متجاهلا رجوع ابن كثير عنه! ثم إنه لم يكتف بذلك، فغلبته شهوته في الرد والنقد، فختم تعليقه بنسبة الوهم إلي في تصحيحي لهذا الحديث وردي على ابن كثير! دون أن يجيب عن الرد ولو بكلمة؛ سوى مجرد ادعاء الوهم؛ مما لا يعجز عنه أحد مهما بلغ به الجهل. والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله].
5-وقال رحمه الله في "الصحيحة"(6/1025):
(قد لفت نظري إلى أن الشيخ شعيب الأرناؤط قد قوى حديث " بعثت بالحنيفية السمحة " في تعليقه على " العواصم " (ص 175) ، ورد فيه عليك تضعيفك إياه في " غاية المرام وبعد الاطلاع على التعليق المشار إليه وجدت الحق معه، فأخبرت الأستاذ بذلك،
فشكر وأثنى خيرا. ولكن المومى إليه لم يكن منصفا في سائر كتابته حول هذا الحديث - كما هي عادته كلما سنحت له الفرصة لانتقادي - فإنه هداني الله تعالىوإياه أخذ تخريج أكثر الأحاديث التي ذكرها شاهدا للحديث هذا من كتابي المذكور: " غاية المرام " دون أن يشير إلى ذلك أدنى إشارة! هذا أولا. وثانيا: فإنهحذف من تخريجي المذكور ما فيه من البيان لعلل تلك الشواهد.)
ثم قال رحمه الله: ولا يقال: لعله لا يعلم ذلك! فنقول: ذلك بعيد جدا عن مثله، وكتبي من مراجعه الأولى في مكتبته التي في المؤسسة التي يعمل فيها، كما أخبرني أحد الإخوان الذين كانوا ابتلوا بالعمل معه]
6-وقال رحمه الله في "الضعيفة"(5/341):
[ومثل هذا التناقض في المجلد الواحد، وعلى تقارب صفحات المتناقضات مما يؤكد رأي بعض المتتبعين لها: أن التعليقات التي على هذا الكتاب وغيره باسم الشيخ شعيب، ليست كلها بقلمه، وإنما بقلم بعض المتمرنين تحت يده، والله سبحانه وتعالى أعلم.]
7-وقال رحمه الله في "الصحيحة"(1/928) في كلامه علي شعيب الأرناؤوط، وبقية الستة المشاركون له في التعليق على "المسند":
[ثبت عندي يقينا أن بعض المخرجين يسرقون العزو من بعض كتبي، يجدونه لقمة سائغة، والأمثلة على ذلك كثيرة، وأظهر ما يتجلى ذلك حينما يكون في عزوي شيء من الخطأ الذي لا يخلو منه بشر، وقد يكون خطأ مطبعيا، فينقله السارق فينفضح، ويأتي قريبا مثال مما وقع فيه المدعو (حسان عبد المنان) ، أقول: فيمكن أن يكون عزوهم من هذا القبيل، اعتمدوا على عزوي للحاكم بالجزء والصفحة دون أن يرجعوا إلى كتابه مباشرة، ولو فعلوا لرأوا (القرشي).....]
8-وقال رحمه الله في "آداب الزفاف"(ص:158):
(لكن لماذا أعرض الشيخ عن قاعدة تقوية الحديث الضعيف كما هنا ولا سيما وقد حسن الحافظ العراقي أحد مفرداتها؟ أهو الانتصار للمذهب؟ أم هو حب الظهور بالمخالفة لكي لا يشاع عنه ما يقوله بعض عارفيه ويدل عليه أكثر تعليقاته: إن أكثر أحكامه يستقيها من كتب الألباني؟!)
والسؤال هل بعد كل هذه العبارات الشديدة من الشيخ الألباني في شعيب الأرناؤوط يُعقل أنَّ الشيخ الألباني يقول في أخر عمره (ارجعواإلى الشيخ شعيب)؟!!
تعليق