العقيدة
بيان مراتب دين الإسلام
السؤال :
ما هي مراتب الدين، مع ذكر أركان كل مرتبة؟، جزاكم الله خيرًا؟.
الإجابة :
مراتبه ثلاث: الإسلام،والإيمان،والإحسان،
كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم.
المرتبة الأولى:
الإسلام؛ المرتبة العامة، وأركانها خمسة: شهادة: أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله؛ وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وكل عمل مما شرعه الله داخل في الإسلام.
والمرتبة الثانية:
الإيمان:
وأركانها ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.
والمرتبة الثالثة:
الإحسان:
وهو ركن واحد، ومعناه: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك، وجميع الأعمال الصالحة داخلة في الإسلام، والإيمان، فإذا جمع المؤمن بين الأعمال كلها الظاهرة، والباطنة صار مسلمًا مؤمنًا، وإذا عبد الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه، فإنه يراه، صار مسلمًا مؤمنًا محسنًا، نسأل الله للجميع التوفيق.
{نور على درب} [1/ 18]
مدلولات ومفاهيم
السؤال:
الإيمان والتوحيد والعقيدة أسماء لمسميات هل تختلف في مدلولاتها؟
الجواب:
نعم؛ تختلف بعض الإختلاف؛ ولكنها ترجع إلى شيء واحد.
التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة؛
والإيمان: هو الإيمان بأنه مستحق للعبادة، والإيمان بكل ما أخبر به سبحانه، فهو أشمل من كلمة التوحيد ، التي هي مصدر وحد يوحد، يعني: أفرد الله بالعبادة وخصه بها؛ لإيمانه بأنه سبحانه هو المستحق لها؛ لأنه الخلاق؛ لأنه الرزَّاق؛ ولأنه الكامل في أسمائه وصفاته وأفعاله؛ ولأنه مدبر الأمور والمتصرف فيها، فهو المستحق للعبادة،
فالتوحيد: هو إفراده بالعبادة، ونفيها عما سواه، والإيمان أوسع من ذلك يدخل فيه توحيده والإخلاص له، ويدخل فيه تصديقه في كل ما أخبر به رسوله عليه الصلاة والسلام، والعقيدة تشمل الأمرين، فالعقيدة تشمل التوحيد، وتشمل الإيمان بالله، وبما أخبر به سبحانه، أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم، والإيمان بأسمائه وصفاته، والعقيدة: هي ما يعتقده الإنسان بقلبه، ويراه عقيدة يدين الله بها، ويتعبده بها، فيدخل فيها كل ما يعتقده من توحيد الله، والإيمان بأنه الخلَّاق الرزَّاق، وبأنه له الأسماء الحسنى والصفات العلى، والإيمان بأنه لا يصلح للعبادة سواه، والإيمان بأنه حرم كذا وأوجب كذا، وشرع كذا ونهى عن كذا، فهي أشمل.
{مجموع الفتاوى} [6/ 280].
حكم قول من يقول: العقيدة تعقيد وتكلف
السؤال :
قائل يقول: إن العقيدة تعقيد وتكلف، فكيف يكون الرد على قوله هذا؟.
الإجابة :
هذا كلام شنيع إذا قصد القائل عقيدة التوحيد، عقيدة المؤمنين، فهذه الكلمة ردَّة عن الإسلام وكفر بالله؛ لأن معناها أنها ليس فيها فائدة معلومة، وأنها معقدة، فهذا كلام قبيح وردَّة عن الإسلام، فلا بد أن يراجع القائل نفسه، ويتقي الله ويتوب إليه، فالعقيدة هي أصل الدين، وهي الإيمان بالله ورسوله، وتوحيد الله والإخلاص له، وهي معنى لا إله إلا الله؛ لأن معناها لا معبود حق إلا الله، وذلك هو توحيد الله والإخلاص له، وترك الإشراك به، والإيمان بأسمائه وصفاته، وطاعة أوامره سبحانه وتعالى، وترك نواهيه، وليس في ذلك تعقيد؛ بل ذلك كله واضح لمن هداه الله وألهمه رشده ووفقه لطلب الحق.
{مجموع الفتاوى} [9/ 42].
حكم إطلاق كلمة العقيدة السؤال :
سائل يقول:
بأن اسم العقيدة ليس صحيحًا، وليس له أصل، وإنما الصحيح أن يقول الإنسان: اسم الإيمان بدل العقيدة فهل هذا صحيح؟.
الإجابة :
ليس بصحيح؛ بل درج العلماء على أنهم يسمون ما يتعلق بالقلوب عقيدة، وما يتعلق بالتوحيد والصفات: عقيدة، يعتقدها في قلبه، يعني: يعقد عليها قلبه، يعتمد عليها قلبه، فلا بأس بالتسمية، ولا حرج فيها، أن يقال: عقيدة فلان، عقيدة أهل السنة والجماعة، وهو ما يعتقدونه ويؤمنون به، ويسمى عقيدة؛ لأنهم يعقدونه عليها، ويجزمون به، ويقولون به، فلهذا سمي عقيدة من عقد القلب عليه، وإيمانه به.
{نور على درب} [1/ 24].
أحاديث الآحاد هل يؤخذ بها في العقيدة
السؤال :
ما المقصود بحديث الآحاد؟ وهل يؤخذ بها في أمر العقيدة؟.
الإجابة :
خبر الآحاد هو كل حديث لم تتوافر فيه شروط المتواتر، ويسمى خير آحاد، وهو أقسام ثلاثة: مشهور: ويسمى المستفيض، وعزيز، وخبر الواحد، كما أوضح ذلك أئمة الحديث، ومنهم الحافظ ابن حجر رحمه الله في النخبة وشرحها، وخبر الآحاد حجة في العقيدة وغيرها، عند أهل السنة إذا صح سنده، والله ولي التوفيق .
{مجموع الفتاوى} [ 25/ 61]
نحر الإبل للضيفان هل يعتبر قدح في العقيدة
السؤال :
جرت العادة عند بعض القبائل أن ينحروا الإبل عند المناسبات، هل يعتبر هذا قدحًا في العقيدة؟.
الإجابة :
هذا فيه تفصيل، فإن كان نحرها للضيفان، وإطعام الناس فهذا لا بأس به، وهو عمل مشروع، أمَّا إن كان نحرها عند لقاء الملوك أو عند لقاء المعظمين تعظيمًا لهم فهذا شرك؛ لأنه ذبح لغير الله، فيدخل في عموم قوله تعالى:
{ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ }
[سورة البقرة:173]
وهكذا نحرها عند القبور تذكيرًا بجود أهلها وكرمهم، فهذا من عمل الجاهلية، وهو منكر لا يجوز؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
« لا عقر في الإسلام » فإن قصد به التقرب إلى أهل القبور، فهذا شرك أكبر، وهكذا الذبح للجن والأصنام كله من الشرك الأكبر، نسأل الله السلامة من ذلك.
{مجموع الفتاوى} [1/ 53].
بيان مراتب دين الإسلام
السؤال :
ما هي مراتب الدين، مع ذكر أركان كل مرتبة؟، جزاكم الله خيرًا؟.
الإجابة :
مراتبه ثلاث: الإسلام،والإيمان،والإحسان،
كما بينه النبي صلى الله عليه وسلم.
المرتبة الأولى:
الإسلام؛ المرتبة العامة، وأركانها خمسة: شهادة: أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله؛ وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وكل عمل مما شرعه الله داخل في الإسلام.
والمرتبة الثانية:
الإيمان:
وأركانها ستة: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وبالقدر خيره وشره.
والمرتبة الثالثة:
الإحسان:
وهو ركن واحد، ومعناه: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فإنه يراك، وجميع الأعمال الصالحة داخلة في الإسلام، والإيمان، فإذا جمع المؤمن بين الأعمال كلها الظاهرة، والباطنة صار مسلمًا مؤمنًا، وإذا عبد الله كأنه يراه، فإن لم يكن يراه، فإنه يراه، صار مسلمًا مؤمنًا محسنًا، نسأل الله للجميع التوفيق.
{نور على درب} [1/ 18]
مدلولات ومفاهيم
السؤال:
الإيمان والتوحيد والعقيدة أسماء لمسميات هل تختلف في مدلولاتها؟
الجواب:
نعم؛ تختلف بعض الإختلاف؛ ولكنها ترجع إلى شيء واحد.
التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة؛
والإيمان: هو الإيمان بأنه مستحق للعبادة، والإيمان بكل ما أخبر به سبحانه، فهو أشمل من كلمة التوحيد ، التي هي مصدر وحد يوحد، يعني: أفرد الله بالعبادة وخصه بها؛ لإيمانه بأنه سبحانه هو المستحق لها؛ لأنه الخلاق؛ لأنه الرزَّاق؛ ولأنه الكامل في أسمائه وصفاته وأفعاله؛ ولأنه مدبر الأمور والمتصرف فيها، فهو المستحق للعبادة،
فالتوحيد: هو إفراده بالعبادة، ونفيها عما سواه، والإيمان أوسع من ذلك يدخل فيه توحيده والإخلاص له، ويدخل فيه تصديقه في كل ما أخبر به رسوله عليه الصلاة والسلام، والعقيدة تشمل الأمرين، فالعقيدة تشمل التوحيد، وتشمل الإيمان بالله، وبما أخبر به سبحانه، أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم، والإيمان بأسمائه وصفاته، والعقيدة: هي ما يعتقده الإنسان بقلبه، ويراه عقيدة يدين الله بها، ويتعبده بها، فيدخل فيها كل ما يعتقده من توحيد الله، والإيمان بأنه الخلَّاق الرزَّاق، وبأنه له الأسماء الحسنى والصفات العلى، والإيمان بأنه لا يصلح للعبادة سواه، والإيمان بأنه حرم كذا وأوجب كذا، وشرع كذا ونهى عن كذا، فهي أشمل.
{مجموع الفتاوى} [6/ 280].
حكم قول من يقول: العقيدة تعقيد وتكلف
السؤال :
قائل يقول: إن العقيدة تعقيد وتكلف، فكيف يكون الرد على قوله هذا؟.
الإجابة :
هذا كلام شنيع إذا قصد القائل عقيدة التوحيد، عقيدة المؤمنين، فهذه الكلمة ردَّة عن الإسلام وكفر بالله؛ لأن معناها أنها ليس فيها فائدة معلومة، وأنها معقدة، فهذا كلام قبيح وردَّة عن الإسلام، فلا بد أن يراجع القائل نفسه، ويتقي الله ويتوب إليه، فالعقيدة هي أصل الدين، وهي الإيمان بالله ورسوله، وتوحيد الله والإخلاص له، وهي معنى لا إله إلا الله؛ لأن معناها لا معبود حق إلا الله، وذلك هو توحيد الله والإخلاص له، وترك الإشراك به، والإيمان بأسمائه وصفاته، وطاعة أوامره سبحانه وتعالى، وترك نواهيه، وليس في ذلك تعقيد؛ بل ذلك كله واضح لمن هداه الله وألهمه رشده ووفقه لطلب الحق.
{مجموع الفتاوى} [9/ 42].
حكم إطلاق كلمة العقيدة السؤال :
سائل يقول:
بأن اسم العقيدة ليس صحيحًا، وليس له أصل، وإنما الصحيح أن يقول الإنسان: اسم الإيمان بدل العقيدة فهل هذا صحيح؟.
الإجابة :
ليس بصحيح؛ بل درج العلماء على أنهم يسمون ما يتعلق بالقلوب عقيدة، وما يتعلق بالتوحيد والصفات: عقيدة، يعتقدها في قلبه، يعني: يعقد عليها قلبه، يعتمد عليها قلبه، فلا بأس بالتسمية، ولا حرج فيها، أن يقال: عقيدة فلان، عقيدة أهل السنة والجماعة، وهو ما يعتقدونه ويؤمنون به، ويسمى عقيدة؛ لأنهم يعقدونه عليها، ويجزمون به، ويقولون به، فلهذا سمي عقيدة من عقد القلب عليه، وإيمانه به.
{نور على درب} [1/ 24].
أحاديث الآحاد هل يؤخذ بها في العقيدة
السؤال :
ما المقصود بحديث الآحاد؟ وهل يؤخذ بها في أمر العقيدة؟.
الإجابة :
خبر الآحاد هو كل حديث لم تتوافر فيه شروط المتواتر، ويسمى خير آحاد، وهو أقسام ثلاثة: مشهور: ويسمى المستفيض، وعزيز، وخبر الواحد، كما أوضح ذلك أئمة الحديث، ومنهم الحافظ ابن حجر رحمه الله في النخبة وشرحها، وخبر الآحاد حجة في العقيدة وغيرها، عند أهل السنة إذا صح سنده، والله ولي التوفيق .
{مجموع الفتاوى} [ 25/ 61]
نحر الإبل للضيفان هل يعتبر قدح في العقيدة
السؤال :
جرت العادة عند بعض القبائل أن ينحروا الإبل عند المناسبات، هل يعتبر هذا قدحًا في العقيدة؟.
الإجابة :
هذا فيه تفصيل، فإن كان نحرها للضيفان، وإطعام الناس فهذا لا بأس به، وهو عمل مشروع، أمَّا إن كان نحرها عند لقاء الملوك أو عند لقاء المعظمين تعظيمًا لهم فهذا شرك؛ لأنه ذبح لغير الله، فيدخل في عموم قوله تعالى:
{ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللّهِ }
[سورة البقرة:173]
وهكذا نحرها عند القبور تذكيرًا بجود أهلها وكرمهم، فهذا من عمل الجاهلية، وهو منكر لا يجوز؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
« لا عقر في الإسلام » فإن قصد به التقرب إلى أهل القبور، فهذا شرك أكبر، وهكذا الذبح للجن والأصنام كله من الشرك الأكبر، نسأل الله السلامة من ذلك.
{مجموع الفتاوى} [1/ 53].
تعليق