• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللهم اجعل ثأري على من ظلمني :: لفضيلة الشيخ سليم الهلالي حفظه الله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللهم اجعل ثأري على من ظلمني :: لفضيلة الشيخ سليم الهلالي حفظه الله

    اللهم اجعل ثأري على من ظلمني!

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
    الحمد لله الذي أفرغ عليَّ الصبر طيلة هذه السنين . . وملأ قلبي بالحق واليقين . . وهذا –بحمد الله وتوفيقه- مما رسَّخ ثباتي على الدعوة السلفية النقية رغم (اختلاف) و(تطاحن) و(تدابر) السلفيين، فقمت بواجب النصرة على قدر وسعي لإخواني المظلومين، وعلى الرغم من تكالب الأعداء الحاقدين، وتداعي الخصوم المناوئين.
    لقد ساء هذا كثيراً ممن تربصوا بي ريب المنون، أو راهنوا على انتكاسي عن منهجي وزعموا: أنني مفتون . . ولما مضيت في طريقي لا ألتفت –بحمد الله- إلى (نباحهم) ولا يفزعني –بتوفيق الله- (عواؤهم) ولا يرهبني –بفضل الله- (ترهيبهم)، ولا تخدعني –بعون الله- (مناوراتهم).
    فلما استيقنوا مما ذكرت، ورأوا بأمِّ أعينهم حالي ما وصفت: راحوا يختلقون الإفك؛ ليشوشوا –بالكذب- على طلاب العلم الذين وثقوا بمنهجي ودعوتي وانتفعوا بكتبي في بلاد كثيرة، ويحرشوا –بالمكر- بيني وبين أهل العلم الذين انتشر كل ذلك واشتهر على مرأى ومسمع منهم، فلم يلق إلينا منهم إلا كل كلام طيب، ولم ينقل عنهم إلا كل تثبيت ودعاء جميل.
    ومن ذلك: شبهة أثارها الخراصون –ولا يزالون-، وتلقفها السماعون، وتناقلها الحاقدون، وأصر عليها الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل.
    في ضحى هذا اليوم (الإثنين الموافق 22/ ذي القعدة/ 1433هـ) اتصل بي صديق عزيز وأخ كريم من (بغداد الرشيد) وبعد السلام، والسؤال عني وعن أهلي؛ قال لي: لقد كنا في مجلس فذكرت وعندي قريب لي هو (. . ) يريد أن يسلم عليك . . وذكر طالب علم، وصاحب فضل لم أره من قبل، ولم ألتق به . . لكن ما سمعت عنه إلا خيراً من تلاميذي في العراق.
    فرحبت به ثم قال هذا الأخ وفقه الله: بعد السلام والسؤال عن الحال، يا شيخ سليم –بارك الله فيك- لقد كنت –قديماً- شيخنا نستفيد من علمك، وندافع عنك، ونقرأ كتبك؛ ومن ذلك: كتاب ألفته قديماً؛ وهو: «الأدلة والشواهد في وجوب الأخذ بخبر الواحد في الأحكام والعقائد»، حيث أثبت فيه الحق في هذه المسألة، ونصرت منهج أهل السنة في هذه القضية . . لكنك يا شيخ –واسمح لي- أن أقول لك: بأنك اختلفت، وغيرت رأيك في هذه القضية.
    استمعت له حتى النهاية: حتى ألقى ما جعبته!
    ثم قلت له: يا أخي الكريم من أخبرك بهذا؟ هل قرأت هذا التحول في كتاب؟ هل سمعته من شريط؟ هل نقله لك ثقة عدل مأمون؟ قال لي: سمعته من الدكتور (. .) في المدينة النبوية . . وأنا جلست عند الشيخ (. .) سنة ونصف وتتلمذت عليه!
    قلت: لم تجبني هل قرأت؟ هل سمعت؟ هل تثبت؟ . . أعاد الكلام!!
    قلت له: لقد بينت الحق الذي أدين الله به في هذه المسألة منذ (33 سنة) في كتاب «الجماعات الإسلامية»، ثم أكدته وبسطت القول فيه منذ (25 سنة) في كتاب «الأدلة والشواهد»، ولما تناقل بعض الناس ما نقل إليك بينت ذلك بكلام عربي مبين مسجل ومنشور في (الانترنت)، ودحضته في (مكة)، و(المدينة)، و(اليمن)، و(عمّان)، و(. .)، ونشرت في ذلك مقالات عدة، وأجبت عن تساؤلات عديدة . . وأخيراً التقيت بالشيخ ربيع -وفقه الله- في (مكة) منذ سنتين ونصف . . وذكر أنه نقل إليه ما نقل إليك فبينت له: أن -هذا- كذب له قرون، وأني على موقفي الواضح المذكور في كتاب «الأدلة والشواهد» فأشار عليّ -جزاه الله خيراً- بإعادة طبع الكتاب، وفعلاً أعدت طبع الكتاب في مصر، وقدمت له بمقدمة تدحض كل الفرى التي تناقلها القوم عني، وفندت كل الشبهات التي أثاروها حولي.
    دُهش الرجل، وقال: إن رجع (فلان) –يعني صديقي وأخي المتصل الأول- إلى الأردن سآتي معه –إن شاء الله- لزيارتك، وانقطع الاتصال.
    وأخيراً: هذا الأخ الكريم –مثل غيره- ضحية لأولئك الخراصين الذين تحالفوا مع الشيطان لإخماد صوتي بالكذب والتدليس، وأنفقوا الأموال الطائلة لإيجاد القطيعة بيني وبين مشايخي وإخواني وطلابي بالبهت والتلبيس.
    يا قوم لم أسكت عنكم –طيلة هذه السنين- خوفاً من جمعكم، ولا عجزاً عن نقضكم، ولكني كرهت أن أشمت الأعداء بدعوتنا السلفية –وقد شمَّتُموهم-، ولم أشأ أن أفرق السلفيين –وقد فرّقتموهم-، ولم أرد أن أكون عوناً للشيطان عليكم –وقد كنتم أنتم دائماً عوناً للشيطان عليّ-!!
    يا قوم أربعوا على أنفسكم لقد واجهت –بفضل الله- مِنْ أهل البدع مَنْ هو أوفر منكم جمعاً! وأكثر أموالاً! وأشد مكراً ودهاءً!
    لقد واجهتم وأنا في ريعان الشباب وميعة الصبا –ولا زلت- ولم ألتفت –بعون الله ومدده- إلى ترهبيهم ولا ترغيبهم . . فهل تظنون أني وأنا –الآن- في العقد السادس من عمري أن أهاب أحداً غير الله، أو أطمع في شيء ليس من عند الله، أو أرضى الدنية في ديني ومنهجي وعقيدتي، وقد غزا الشيب مفرقي ولحيتي وجاءني النذير.
    يا قوم لقد بذلت وسعي في الإصلاح بينكم . . وأفرغت طاقتي في النصح لكم . . وشرحت لكم كل ما يراد بدعوتنا السلفية المباركة من سوء وتشويه. . فاربعوا على أنفسكم . . وارحموا هذه الدعوة المباركة التي أثخنتموها بالجراح . . حتى علا العويل والصياح . . ونكلتم بدعاتها وعلمائها ومشايخها ورموزها حتى ظنَّ من لم يعرفهم أنه شر من وطأ الحصا، وسار على الغبراء.
    يا قوم إن أردتم الحق فقد بينت هذا الحق في مواطن كثيرة عديدة . . ومما قلته في بلاد اليمن قبل (4 سنوات) عندما سئلت عن هذه المسألة: «مسألة خبر الآحاد أنا كتبتُ فيها:
    أولاً: كتبتُ فيها في كتابي «الجماعات الإسلامية»، وكتبتُ فيها كتابًا اسمه «الأدلة والشواهد على وجوب الأخذ بخبر الواحد في الأدلة والعقائد»، وبيَّنتُ منهجي، وقرأه العلماء ومنهم الشيخ ربيع، وهو يعلم أنّني على حقّ في هذا الكتاب، وأن خبر الآحاد يُفيد العلم، وهو حجة في الأحكام والعقائد، وأن من قال أنه ظني فهو غير صحيح، وغير مُسدد في قوله، وقد يصل قوله إلى البدعة -والعياذ بالله تبارك وتعالى- ، نعم؛ هذا قولي.
    والكتاب الآن سأعيد طبعه –إن شاء الله- قريبًا، وسأبَيِّن فيه بزيادة موقفي بجلاء ووضوح، فمن رماني بأنني أقول أن خبر الآحاد يُفيد الظن؛ فهو إما أنه لم يفهم القول، أو جاهل، أو حاقد، أو صاحب هوى، فالجاهل فليقرأ كتبي ولا ينسب إليّ قولاً لم أقله، وأما الحاسد والحاقد والحزبي فنعوذ بالله من شره ومن مكره».


    [للاستماع والتحميل للمادة : من هنا ]

    فبالله عليكم هل بعد هذا البيان من بيان؟!
    وشرحتها في كتب كثيرة؛ منها كتاب «الأدلة والشواهد»

    [لتحميل الكتاب:من هنا ]

    وإن أردتم غير ذلك؛ فلا نقول لكم إلا ما قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾ [آل عمران: 173و174].
    وإن ساءكم ثباتي على دعوتي، وعدم تلوني، فأقول لكم ما قال نبي الله نوح -عليه السلام- لقومه: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ﴾ [يونس: 71].
    يا قوم لست ممن ينازعكم زعامة، ولا مرجعية، ولا مشيخة، ولا تصدراً، فحسبي أن يثبت الله قدمي على الصراط المستقيم، وألا يزل لساني في نصرة باطل أثيم، وألا أحُسب على مبتدع زنيم.
    عن عامر بن سعد، قال: كان سعد بن أبي وقاص في إبله، فجاءه ابنه عمر، فلما رآه سعد قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب، فنزل فقال له: أنزلت في إبلك وغنمك، وتركت الناس يتنازعون الملك بينهم! فضرب سعد في صدره فقال: اسكت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي» [«صحيح مسلم»: (2965)]
    يا قوم ما لي أدعوكم إلى نصرة السنة . . وتدعونني إلى إثارة الفتنة.
    يا قوم ما لي أدعوكم إلى الإصلاح . . وتدعونني إلى نبش الجراح.
    يا قوم ما لي أدعوكم إلى الرحمة والائتلاف . . وتدعونني إلى الفرقة والخلاف.
    يا قوم لقد انشغلتم بإخوانكم حتى (سُرقت) منكم ومنا (دعوتنا السلفية المباركة).
    يا قوم لقد فتنتم بأنفسكم فلا أنتم للسلفية (نصرتم)، ولا للبدعة (كسرتم).
    يا قوم لقد دخلتم (جُحر الضب) فهل تستطيعون الخروج منه؟
    واعلموا يا قوم أن الأمور لا تقاس بنقص البداية، وإنما بكمال النهاية . . فنسأل الله الثبات على الكتاب والسنة بفهم السلف حتى الممات، وأن يجعل أعمالنا خالصة كلها لوجهه الكريم وعلى أثر رسولنا صلى الله عليه وسلم، وأن يستعملنا في طاعته نصرة لدينه، ودفاعاً عن سنة نبيه، ونشراً لمنهج سلفنا الصالح.

    تنبيه: لم أشأ أن أذكر الأسماء، لأنني أرغب في بقاء (شعرة معاوية) -كما قيل في المثل- بيننا، ولا زلت أطمع في صلاحهم وإصلاحهم، ولا زلت حريصاً على عدم تشويه سمعتهم؛ لأن هذا لا ينفع الدعوة السلفية في شيء، ولا زلت أقدم الدعوة بالتي هي أحسن –وليس أخشن- للتي هي أقوم –وليس للتي هي أظلم-.
    قال الله تعالى: ﴿وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ﴾ [غافر: 41].

    وكتبه: سليم بن عيد الهلالي


    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد علي السيد; الساعة 10-10-2012, 04:23 PM. سبب آخر: تصحيح رابط

  • #2
    هذه سنة الله في
    عباده الصالحين
    فكلما قوي إيمان
    العبد أشتد عليه
    البلاء ولك أسوة
    في الأنبياء والصالحين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبو الحسن هادي الهميمي مشاهدة المشاركة
      هذه سنة الله في عباده الصالحين فكلما قوي إيمان العبد أشتد عليه البلاء ولك أسوة في الأنبياء والصالحين
      إي والله هذه سنة الله في عباده الصالحين
      نسأل الله أن يعين الشيخ العلامة الهلالي بكل الخير وأن يفضح كل حاسد حاقد

      تعليق


      • #4
        مادمت على كتاب وسنة ياشيخ سليم فلا يحزنك قولهم فما سلم الأنبياء والمرسلون من أذية وتكذيب وتثبيط بل وقتل ورجم

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرجيم


          استحييت أن أحذف هذا المقال هيبة للشيخ سليم حفظه الله ورفع الله من قدره ولكن لا يمنعني أن أضرب بنصيحة في هذا المنبر السلفي حتى لا يدب الوهن في السلفيين فيكون محل ضعف لهم أمام أعداء السنة ، كلما ظلم أحدهم ركن إلى الدعاء أمام الناس وترك المنهج السلفي الأصيل في الجرح والتعديل الذي به يحفظ هذا الدين بعد حفظ الله عز وجل .
          والدعاء أمره عظيم وأمر مطلوب بين العبد وبين خالقه وأفضل أوقاته معلومة لا تخفي على مثل الشيخ الفاضل سليم الهلالي حفظه الله.

          فيا شيخنا – حفظك الله وقواك – المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف

          فدونك منهج السلف بين يديك

          فسل قلمك

          وهاجم أعداء السنة

          ولا تبالي بأحد خالف المنهج الحق

          فأنت منصور بإذن الله

          وأتمنى مراجعة الموضوع المنشور
          أخوك خالد الغرباني

          تعليق


          • #6
            ياشيخ سليم وفقك الله إن السكوت عن أهل الباطل وعدم بيان باطلهم والصدع بذلك يجرؤهم على ماهم عليه من الباطل
            ولما كان شيخنا مقبل رحمه الله وكذلك شيخنا يحيى حفظه الله يقومون بفضح المبطلين تهاوت عروشهم وتكسرت أفكارهم وفضحوا بفضل الله سبحانه وتعالى
            فهذا من بركات الصدع بالحق
            وأما السكوت عن المبطلين فيزيدهم بغيًا وظلما

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة محمد السِّوَري مشاهدة المشاركة
              ياشيخ سليم وفقك الله إن السكوت عن أهل الباطل وعدم بيان باطلهم والصدع بذلك يجرؤهم على ماهم عليه من الباطل
              ولما كان شيخنا مقبل رحمه الله وكذلك شيخنا يحيى حفظه الله يقومون بفضح المبطلين تهاوت عروشهم وتكسرت أفكارهم وفضحوا بفضل الله سبحانه وتعالى
              فهذا من بركات الصدع بالحق
              وأما السكوت عن المبطلين فيزيدهم بغيًا وظلما

              ورب العزة يقول:{فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ }
              (99 [الحجر : 94 - 99]
              فالواجب يا فضيلة الشيخ العلامة سليم رد أهل الباطل وبيان عوارهم وكذبهم ودجلهم ومخالفتهم للكتاب والسنة على فهم السلف الصالح حتى يعرفوا قدر أنفسهم
              وأهل السنة هم الغالبون بالسيف والسنان

              {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}
              [المائدة : 56]
              {وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ
              } [الصافات : 171 - 173]

              رفع الله قدرك يا شيخ سليم
              ولنصبر على أذى أهل البدع والأهواء
              {عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ }[النحل : 126]
              {وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ }[النمل : 70]
              ولقد أوذي رسل الله فصبروا

              {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} [الأنعام : 34]
              {وَمَا لَنَا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ}[إبراهيم : 12]


              التعديل الأخير تم بواسطة محمد بن إسماعيل أبو عبد الله; الساعة 10-10-2012, 07:04 PM.

              تعليق


              • #8
                يا شيخ سليم - وفقك الله - وزادك الله -من فضله- ثباتاً وصبراً أمام مكر أعدائك -أعداء السُّنَّة- أُذَكِّرُكَ وأنت أعلم لكن الذكرى تنفع المؤمنين

                قال الله تعالى :
                ﴿
                وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ
                ﴾ (41) الشورى

                أخرج مسلم في صحيحه من حديث عائشة -رضي الله عنها- أنَّ النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- قال لحسان بن ثابت -رضي الله عنه- : " إن رُوحَ القُدُسِ لا يزال يُؤَيِّدُكَ ، ما نَافَحْتَ عَنِ الله ورسُولِهِ "

                قال الإمام أحمد -إمام أهل السُّنَّة- :
                إذا سَكَتَّ أنتَ وسَكَتُّ أنا فَمَتَى يَعْرِفُ الجاهِلُ الصَّحِيحَ مِنَ السَّقِيمِ ؟

                قال الحسن البصري -رحمه الله تعالى- :
                أترغبون عن ذِكْرِ الفَاجِرِ ؟ اذكُرُوهُ بما فيه كَي يحذَرَه النَّاس

                قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- : ( مجموع الفتاوى [35/414] )
                والداعي إلى البدعة مستحق للعقوبة باتفاق المسلمين ، وعقوبته تكون تارةً بالقتل ، وتارة بما دونه ، كما قَتَلَ السلف جهمَ بن صفوان ، والجعدَ بن درهم ، وغيلان القدري ، وغيرهم ، ولو قدر أنه لا يستحق العقوبة ، أو لا يمكن عقوبته فلابُد من بيان بدعته والتحذير منها ، فإن هذا من جملة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، الذي أمر الله به ورسوله .

                تعليق


                • #9

                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد بن إبراهيم الماحي مشاهدة المشاركة
                  يا شيخ سليم -وفقك الله- وزادك الله -من فضله- ثباتاً وصبراً أمام مكر أعدائك -أعداء السُّنَّة-

                  آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
                  نسأل الله أن يرفع شأنك يا شيخ سليم وأن يكبت أعدائك وخصومك
                  وإتمامً للفائدة ، وتتمّةً لما تطرّق إليه أخونا الفاضل خالد الغرباني ــ حفظه الله ـ أحببت أن أسوق كلاماً جميلاً للعلاّمة المحدّث ناصر الدين الألباني ــ رحمه الله تعالى ــ
                  خاصةً وقد تفوّه بعض المفتونين و زعم أنّ الناصحين للشيخ سليم بأن لايسكت عن الطاعنين فيه ، أنّهم يرمون بالشيخ سليم إلى *المهالك!!!، نعوذ بالله من هذا الفهم المنكوس*
                  وليعلم هذا المفتون أن النصح أتى من قبل السلفيين وهو أرحم الناس للناس*

                  وكما يٌعلم أنّ الشيخ الفاضل سليم الهلالي ـ حفظه الله ـ من أنجب طلاّب الشيخ الألباني ـ رحمه الله
                  فأحببت أن أذكّره حفظه الله ــ بما كان عليه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في التعامل أهل السباب والشتائم والكذّابين



                  -قال الإمام الشيخ الالباني رحمه الله تعالى في مقدمة سلسلة الأحاديث الضعيفة الجزء الأول :((وفي ختام هذه المقدمة؛ لا بد لي من كلمة أوجهها إلى كلِّ مخلص من قرائنا؛ حبيباً كانَ أم بغيضاً، فأقول: كَثيراً ما يسألني بعضهم عن سبب "الشدة" التي تبدو أحياناً في بعض كتاباتي في الرد على بعض الكاتبين ضدي؟
                  وجواباً عليه أقول:
                  فليعلم هؤلاء القراء أنني بحمد الله لا أبتدئ أحداً يرد عليَّ ردّاً علميَّاً لا تَهَجُّمَ فيه، بل أنا له من الشاكرين، وإذا وُجِدَ شيءٌ من تلك الشدة في مكان ما من كتبي، فذلك يعود إلى حالة من حالتين:
                  الأولى:أن تكون ردّاً على مَنْ رد عليَّ ابتداء، واشتط فيه وأساء إليَّ بهتاً وافتراءً؛ كمثل أبي غدة، والأعظمي الذي تستر باسم أرشد السلفي!، والغماري، والبوطي، وغيرهم؛ كالشيخ إسماعيل الأنصاري غير ما مرة، وما العهد عنه ببعيد!.
                  ومثل هؤلاء الظلمة لا يفيد فيهم في اعتقادي الصفح واللين، بل إنه قد يضرهم ويشجعهم على الاستمرار في بغيهم وعدوانهم، كما قال الشاعر:
                  إِذا أَنْتَ أَكْرَمْتَ الكَرِيمَ مَلَكْتَهُ *** وإنْ أَنْتْ أَكْرَمْت اللَّئيمَ تَمَرَّدَا
                  وَوَضْعُ النَّدَى في مَوْضِع السَّيْفِ بالعُلَى *** مُضِر كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى
                  بل إنَّ تحمُّلَ ظلم مثل هؤلاء المتصدرين لِإرشاد الناس وتعليمهم قد يكون أحياناً فوق الطاقة البشرية، ولذلك جاءت الشريعة الِإسلامية مراعية لهذه الطاقة، فلم تقل- والحمد للّه- كما في الِإنجيل المزعوم اليوم: "مَنْ ضربك على خدك الأيمن، فأدِرْ له الخد الأيسر، ومَنْ طلب منك رداءك فأعطه كساءك"!، بل قال تعالى: "فمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فاعْتَدُوا عليهِ بِمِثْلِ ما اعْتَدَى علَيْكُمْ"، وقال: "وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها".
                  وأنا ذاكر بفضل الله تعالى أنَّ تمام هذه الآية الثانية: "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ. إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور" ،ولكني أعتقد أنَّ الصفح المشكور والصبر المأجور إنما هو فيمن غلب على الظنِّ أنَّ ذلك ينفع الظالم ولا يضره ويعزُّ الصابر ولا يذله، كما يدل على ذلك سيرته صلى الله عليه وسلم العمليَّة مع أعدائه، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتل نبيّاً أو قتله نبي"، انظر "الصحيحة" 281)).وأقل ما يؤخَذُ من هذه الآيات ونحوها؛ أنها تسمح للمظلوم بالانتصار لنفسه بالحق دون تعدِّ وظلم، كقوله تعالى: "لَا يُحِبُّ اللّهُ الجَهْرَ بالسُّوء مِنَ القَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ"، والسنة تؤكد ذلك وتوضحه، كمثل قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة حين اعتدت إحدى ضرَّاتِها عليها: "دونَكِ فانْتَصري"، قالت: فأقبلتُ عليها حتى رأيتها قد يبس ريقها في فيها، ما ترد عليَّ شيئاً، فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه، رواه البخاري في "الأدب المفرد" وغيره بسند صحيح، وهو مخرج في المجلد الرابع من "الصحيحة" ( 1862 ) .*فأرجو من أولئك القراء؛ أن لا يبادروا بالِإنكار، فإني مظلوم من كثير ممَّن يدَّعون العلم، وقد يكون بعضهم ممَّن يُظَنُّ أنه معنا على منهج السلف، ولكنه - إن كان كذلك - فهو ممن أكل البغضُ والحسدُ كبدَه؛ كما جاء في الحديث: "دبَّ إليكم داءُ الأمم قبلَكم: الحسد، والبغضاء، هي الحالقة، حالقة الدين، لا حالقة الشعر"، وهو حديث حسن بمجموع طريقيه عن ابن الزبير وأبي هريرة.
                  فأرجو من أولئك المتسائلين أن يكونوا واقعيين لا خياليين، وأن يرضوا مني أن أقف في ردِّي على الظالمين مع قول رب العالمين: "وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعْتَدينَ"، غير متجاوب مع ذلك الجاهلي القديم:
                  ألا لَا يَجْهَلَنْ أحدٌ عَلَيْنا *** فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْل الجَاهِلِيْنا
                  عياذاً بالله أن أكون من الجاهلين. اهـ

                  -قال الإمام الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في [مقدمة الطبعة الرابعة من تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد:[
                  ((ولما كان لتأليف الرسالة المذكورة يؤمئذ ظروف خاصة وملابسات معينة اقتضت الحكمة أن يكون أسلوبها على خلاف البحث الهادئ والاستدلال الرصين؛ ذلك أنها كانت رداً على أناس لم تعجبهم دعوتنا إلى الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح وخطة الأئمة الأربعة وغيرهم ممن اتبعوهم بإحسان فبادؤونا بالتأليف والرد، وليته كان رداً علمياً هادئاً إذن لقابلتهم بأحسن منه، ولكنه لم يكن كذلك مع الأسف، بل كان مجرداً عن أي بحث علمي مملئاً بالسباب والشتائم وابتكار التهم التي لم تسمع من قبل،*لذلك لم نر يؤمئذ أنَّ من الحكمة السكوت عنهم وتركهم ينشرون رسائلهم بين الناس دون أن يكون لدى هؤلاء مؤلَّف يكشف القناع عما فيها من الجهل والتهم: "*لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ"، لذلك كان لا بد من الرد عليهم بأسمائهم.
                  وعلى الرغم من أنني لم أقابل اعتداءهم وافتراءهم بالمثل؛ فقد كانت الرسالة على طابعها العلمي رداً مباشراً عليهم.
                  وقد يكون فيها شيء من القسوة أو "الشدة" في الأسلوب، في رأي بعض الناس الذين يتظاهرون بامتعاظهم من الرد على المخالفين المفترين، ويودون لو أنهم تُركوا دون أن يحاسبوا على جهلهم وتهمتهم للأبرياء، متوهمين أنَّ السكوت عنهم هو من التسامح الذي قد يدخل في مثل قوله تعالى: "*وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماًوينسون أو يتناسون أنَّ ذلك مما يعينهم على الاستمرار على ضلالهم وإضلالهم للأخرين؛ والله عزوجل يقول: "*وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"، وأيُّ أثم وعدوان أشد من اتهام المسلم بما ليس فيه؛ بل بخلاف ما هو عليه؟!، ولو*أنَّ بعض هؤلاء المتظاهرين*بما ذكرنا أصابه من الاعتداء دون ما أصابنا لسارع إلى الرد ولسان حاله ينشد: ألا لا يجلهنَّ أحد
                  علينا ..... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
                  . أهـ((



                  اللّهمّ أيّد الشيخ سليم الهلالي بتأييدك وانصره على أعدائه وخصومه

                  نسأل الله أن يوفّقنا لما يحب ويرضى

                  تعليق


                  • #10
                    الشيخ سليم الهلالي _ حفظه الله تعالى _ من أكثر مشايخ أهل السنة رداً على أهل البدع جماعات وفرداناً وله جهود جبارة وقد صال عليهم وجال وهابوه وما جسروا عليه وقد جعل الله لكتبه قبولاً وانتشرت كتبه في الآفاق وابتلاه الله عزوجل ببعضهم وهذا ابتلاء يجب الصبر عليه مع بيان الحق وإزهاق الباطل فنوصي أنفسنا وإخواننا أن نعرف قدر هذا الشيخ وأن ننصره ولا نخذله
                    ونقول له : يا شيخ سليم لست وحدك فإخوانك معك في اليمن وفي الحجاز والشام وإنما نطلب منك أن تكون حازماً في وجه هؤلاء وعازماً على بيان وجه الصواب فعندها لا نكل ولا نمل عن نصرتك إن شاء الله وبه ستتميز دعوتك وينتفع الناس بها أكثر وأكثر بإذن الله وهذا عين ما طلبه شيخنا يحيى وهو من التعاون على البر والتقوى وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

                    تعليق


                    • #11
                      إفهام من (يلومني) على مقال اللهم اجعل ثأري على من (ظلمني) !! لفضيلة الشيخ سليم الهلالي حفظه الله

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني الهاشمي مشاهدة المشاركة
                        بسم الله الرحمن الرجيم




                        استحييت أن أحذف هذا المقال هيبة للشيخ سليم حفظه الله ورفع الله من قدره ولكن لا يمنعني أن أضرب بنصيحة في هذا المنبر السلفي حتى لا يدب الوهن في السلفيين فيكون محل ضعف لهم أمام أعداء السنة ، كلما ظلم أحدهم ركن إلى الدعاء أمام الناس وترك المنهج السلفي الأصيل في الجرح والتعديل الذي به يحفظ هذا الدين بعد حفظ الله عز وجل .
                        والدعاء أمره عظيم وأمر مطلوب بين العبد وبين خالقه وأفضل أوقاته معلومة لا تخفي على مثل الشيخ الفاضل سليم الهلالي حفظه الله.

                        فيا شيخنا – حفظك الله وقواك – المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف

                        فدونك منهج السلف بين يديك

                        فسل قلمك

                        وهاجم أعداء السنة

                        ولا تبالي بأحد خالف المنهج الحق

                        فأنت منصور بإذن الله

                        وأتمنى مراجعة الموضوع المنشور
                        أخوك خالد الغرباني
                        جزاك الله خيراً.

                        كلام مسدد موفق.

                        ونعم الناصح.

                        وخيب الله المصطادين في الماء العكر.
                        التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 13-10-2012, 02:16 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي مشاهدة المشاركة



                          آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
                          نسأل الله أن يرفع شأنك يا شيخ سليم وأن يكبت أعدائك وخصومك
                          وإتمامً للفائدة ، وتتمّةً لما تطرّق إليه أخونا الفاضل خالد الغرباني ــ حفظه الله ـ أحببت أن أسوق كلاماً جميلاً للعلاّمة المحدّث ناصر الدين الألباني ــ رحمه الله تعالى ــ
                          خاصةً وقد تفوّه بعض المفتونين و زعم أنّ الناصحين للشيخ سليم بأن لايسكت عن الطاعنين فيه ، أنّهم يرمون بالشيخ سليم إلى *المهالك!!!، نعوذ بالله من هذا الفهم المنكوس*
                          وليعلم هذا المفتون أن النصح أتى من قبل السلفيين وهو أرحم الناس للناس*

                          وكما يٌعلم أنّ الشيخ الفاضل سليم الهلالي ـ حفظه الله ـ من أنجب طلاّب الشيخ الألباني ـ رحمه الله
                          فأحببت أن أذكّره حفظه الله ــ بما كان عليه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في التعامل أهل السباب والشتائم والكذّابين




                          -قال الإمام الشيخ الالباني رحمه الله تعالى في مقدمة سلسلة الأحاديث الضعيفة الجزء الأول :((وفي ختام هذه المقدمة؛ لا بد لي من كلمة أوجهها إلى كلِّ مخلص من قرائنا؛ حبيباً كانَ أم بغيضاً، فأقول: كَثيراً ما يسألني بعضهم عن سبب "الشدة" التي تبدو أحياناً في بعض كتاباتي في الرد على بعض الكاتبين ضدي؟
                          وجواباً عليه أقول:
                          فليعلم هؤلاء القراء أنني بحمد الله لا أبتدئ أحداً يرد عليَّ ردّاً علميَّاً لا تَهَجُّمَ فيه، بل أنا له من الشاكرين، وإذا وُجِدَ شيءٌ من تلك الشدة في مكان ما من كتبي، فذلك يعود إلى حالة من حالتين:
                          الأولى:أن تكون ردّاً على مَنْ رد عليَّ ابتداء، واشتط فيه وأساء إليَّ بهتاً وافتراءً؛ كمثل أبي غدة، والأعظمي الذي تستر باسم أرشد السلفي!، والغماري، والبوطي، وغيرهم؛ كالشيخ إسماعيل الأنصاري غير ما مرة، وما العهد عنه ببعيد!.
                          ومثل هؤلاء الظلمة لا يفيد فيهم في اعتقادي الصفح واللين، بل إنه قد يضرهم ويشجعهم على الاستمرار في بغيهم وعدوانهم، كما قال الشاعر:
                          إِذا أَنْتَ أَكْرَمْتَ الكَرِيمَ مَلَكْتَهُ *** وإنْ أَنْتْ أَكْرَمْت اللَّئيمَ تَمَرَّدَا
                          وَوَضْعُ النَّدَى في مَوْضِع السَّيْفِ بالعُلَى *** مُضِر كَوَضْعِ السَّيْفِ في مَوْضِعِ النَّدَى
                          بل إنَّ تحمُّلَ ظلم مثل هؤلاء المتصدرين لِإرشاد الناس وتعليمهم قد يكون أحياناً فوق الطاقة البشرية، ولذلك جاءت الشريعة الِإسلامية مراعية لهذه الطاقة، فلم تقل- والحمد للّه- كما في الِإنجيل المزعوم اليوم: "مَنْ ضربك على خدك الأيمن، فأدِرْ له الخد الأيسر، ومَنْ طلب منك رداءك فأعطه كساءك"!، بل قال تعالى: "فمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فاعْتَدُوا عليهِ بِمِثْلِ ما اعْتَدَى علَيْكُمْ"، وقال: "وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها".
                          وأنا ذاكر بفضل الله تعالى أنَّ تمام هذه الآية الثانية: "فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ. إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ. وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور" ،ولكني أعتقد أنَّ الصفح المشكور والصبر المأجور إنما هو فيمن غلب على الظنِّ أنَّ ذلك ينفع الظالم ولا يضره ويعزُّ الصابر ولا يذله، كما يدل على ذلك سيرته صلى الله عليه وسلم العمليَّة مع أعدائه، وقوله صلى الله عليه وسلم: "أشد الناس عذاباً يوم القيامة رجل قتل نبيّاً أو قتله نبي"، انظر "الصحيحة" 281)).وأقل ما يؤخَذُ من هذه الآيات ونحوها؛ أنها تسمح للمظلوم بالانتصار لنفسه بالحق دون تعدِّ وظلم، كقوله تعالى: "لَا يُحِبُّ اللّهُ الجَهْرَ بالسُّوء مِنَ القَوْلِ إِلا مَنْ ظُلِمَ"، والسنة تؤكد ذلك وتوضحه، كمثل قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة حين اعتدت إحدى ضرَّاتِها عليها: "دونَكِ فانْتَصري"، قالت: فأقبلتُ عليها حتى رأيتها قد يبس ريقها في فيها، ما ترد عليَّ شيئاً، فرأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يتهلل وجهه، رواه البخاري في "الأدب المفرد" وغيره بسند صحيح، وهو مخرج في المجلد الرابع من "الصحيحة" ( 1862 ) .*فأرجو من أولئك القراء؛ أن لا يبادروا بالِإنكار، فإني مظلوم من كثير ممَّن يدَّعون العلم، وقد يكون بعضهم ممَّن يُظَنُّ أنه معنا على منهج السلف، ولكنه - إن كان كذلك - فهو ممن أكل البغضُ والحسدُ كبدَه؛ كما جاء في الحديث: "دبَّ إليكم داءُ الأمم قبلَكم: الحسد، والبغضاء، هي الحالقة، حالقة الدين، لا حالقة الشعر"، وهو حديث حسن بمجموع طريقيه عن ابن الزبير وأبي هريرة.
                          فأرجو من أولئك المتسائلين أن يكونوا واقعيين لا خياليين، وأن يرضوا مني أن أقف في ردِّي على الظالمين مع قول رب العالمين: "وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ المُعْتَدينَ"، غير متجاوب مع ذلك الجاهلي القديم:
                          ألا لَا يَجْهَلَنْ أحدٌ عَلَيْنا *** فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْل الجَاهِلِيْنا
                          عياذاً بالله أن أكون من الجاهلين. اهـ

                          -قال الإمام الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في [مقدمة الطبعة الرابعة من تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد:[
                          ((ولما كان لتأليف الرسالة المذكورة يؤمئذ ظروف خاصة وملابسات معينة اقتضت الحكمة أن يكون أسلوبها على خلاف البحث الهادئ والاستدلال الرصين؛ ذلك أنها كانت رداً على أناس لم تعجبهم دعوتنا إلى الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح وخطة الأئمة الأربعة وغيرهم ممن اتبعوهم بإحسان فبادؤونا بالتأليف والرد، وليته كان رداً علمياً هادئاً إذن لقابلتهم بأحسن منه، ولكنه لم يكن كذلك مع الأسف، بل كان مجرداً عن أي بحث علمي مملئاً بالسباب والشتائم وابتكار التهم التي لم تسمع من قبل،*لذلك لم نر يؤمئذ أنَّ من الحكمة السكوت عنهم وتركهم ينشرون رسائلهم بين الناس دون أن يكون لدى هؤلاء مؤلَّف يكشف القناع عما فيها من الجهل والتهم: "*لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ"، لذلك كان لا بد من الرد عليهم بأسمائهم.
                          وعلى الرغم من أنني لم أقابل اعتداءهم وافتراءهم بالمثل؛ فقد كانت الرسالة على طابعها العلمي رداً مباشراً عليهم.
                          وقد يكون فيها شيء من القسوة أو "الشدة" في الأسلوب، في رأي بعض الناس الذين يتظاهرون بامتعاظهم من الرد على المخالفين المفترين، ويودون لو أنهم تُركوا دون أن يحاسبوا على جهلهم وتهمتهم للأبرياء، متوهمين أنَّ السكوت عنهم هو من التسامح الذي قد يدخل في مثل قوله تعالى: "*وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماًوينسون أو يتناسون أنَّ ذلك مما يعينهم على الاستمرار على ضلالهم وإضلالهم للأخرين؛ والله عزوجل يقول: "*وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ"، وأيُّ أثم وعدوان أشد من اتهام المسلم بما ليس فيه؛ بل بخلاف ما هو عليه؟!، ولو*أنَّ بعض هؤلاء المتظاهرين*بما ذكرنا أصابه من الاعتداء دون ما أصابنا لسارع إلى الرد ولسان حاله ينشد: ألا لا يجلهنَّ أحد
                          علينا ..... فنجهل فوق جهل الجاهلينا
                          . أهـ((



                          اللّهمّ أيّد الشيخ سليم الهلالي بتأييدك وانصره على أعدائه وخصومه

                          نسأل الله أن يوفّقنا لما يحب ويرضى
                          كلام جميل وعسل
                          بل نصيحة حلوة وفي مكانها إن شاء الله
                          وبارك الله في أخينا عبد الحكيم على النقل

                          وبعض الصحفيين يصطاد في الماء العكر فيما بين التلميذ وشيخه ، فأوصيهم بهذا الرسالة الطيبة النافعة
                          من هنا

                          تعليق


                          • #14
                            وللأسف أن هذا الصحفي فهم بفهمه السقيم أنني أحقر من شأن الدعاء ولا سيما وهو وارد في الأثر ، وهذا من الجهل المركب عند هذا الصحفي البليد.

                            تعليق


                            • #15
                              أصلحنا الله وإياك يا أبا عبد الله
                              ها قد فتحت الباب لبعض المطرودين من هذه الشبكة المباركة ليتدرعوا بالشيخ سليم ويتذرعوا بالدفاع عنه ويتقيؤوا ما في جوفهم من حقد وسَفَه
                              وأنا متأكد من أن الشيخ سليماً وفقه الله وسدّده يعلم فضلك ونصحك
                              بل لو رأيت تعليقات أولئك المتخبطين على ثناء الشيخ سليم عليك هنا وعلى هذه الشبكة لأيقنت ما يعيشونه من تخبط سببه الجهل والهوى
                              نسأل الله السلامة والعافية



                              تنبيه: أرجو من إخواني في هذه الشبكة المباركة أن لايشغلوا أنفسهم بهذا الموضوع وألا يعطوه أكبر من حجمه، والله المستعان.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X