طعن عبدالعزيز البرعي في كتب العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
قال البرعي في قراع الأسنة صــ 141 : (إن عكوف كثير من الشباب على مجموعة من الكتب ككتب الشيخ ربيع في مناقشة بعض الجماعات والطريق إلى الجماعة الأم وقفات وغيرها أسموها كتب المنهج إن عكوفهم عليها زاهدين عن كثير من العلوم يعتبر ضرراً على الدعوة وميلاً عن سيرها الصحيح).
قلت : البرعي يناقض نفسه بنفسه ففي صـ122 قال : ومن انتقد شيء لزمه أن يذكر الدليل على انتقاده وإلا فانتقاده باطل .
قلت : ويا ليته فعل هنا وبين وجه الضرر في هذه الكتب المذكورة مع العلم أن بعض هذه الكتب قد قدم لها وقرأها بعض العلماء الكبار .
ثم ما هذا الميزان الذي يزن البرعي به الناس فمحمد المهدي عنده علم ويستطيع أن يفيد نفسه ويفيد غيره ولو عكف على طلب العلم ونشره لكانت مدينة إب وضواحيها مشعلا من مشاعل السنة ومنبراً عريضاً من منابرها وقد رزقه الله الشعر فهو يقول بجدارة وانظر صـ127 من قراعه
والبرعي هو القائل لنا : المخالفون لأبي الحسن لا يستطيعون أن يدرسوا كتبه ؟!
وقراءة كتب الشيخ ربيع وغيرها من كتب أهل السنة يعتبر ضرراً على الدعوة وميلا عن سيرها الصحيح فيا ترى هل أخذ الشيخ ربيع كتبه من المتقدمين أم من الحركيين وهل قمع الله بها أهل البدع أم لا ؟
الجواب : لا شك أن الله قد قمع بها أهل البدع ونفع بها أهل السنة والطعن في هذه الكتب طعن في مؤلفها .
ولا يسعني إلا أن أقول كما قال القائل :
قل لمن عاند الحديث وأضحى## عائبا أهله ومن يدعيه
أبعلم تقول هذا أبن لي ##أم بجهل فالجهل خلق السفيه
أيعاب الذين هم حفظوا ##الدين من الترهات والتمويه
وإلى قولهم وما قد رووه ##راجع كل عالم وفقيه
أبعلم تقول هذا أبن لي ##أم بجهل فالجهل خلق السفيه
أيعاب الذين هم حفظوا ##الدين من الترهات والتمويه
وإلى قولهم وما قد رووه ##راجع كل عالم وفقيه
وقد روى الإمام الآجري بسند حسن أن رجلا قال لأبي بكر بن عياش : يا أبا بكر من السني؟ .
قال : الذي إذا ذكرت الأهواء لم يغضب لشيء منها .
فيا للعجب منك يا برعي فحسن البنا عندك رجل عنده غيره وعنده نشاط وإخلاص ويستفاد من خبراته وكتب الشيخ ربيع فيها ما فيها . ([1])
كتبه الفقير إلى عفو ربه /
أبو مالك فيصل بن يحي بن مرشد الغولي
مركز التوحيد - المعاين
أبو مالك فيصل بن يحي بن مرشد الغولي
مركز التوحيد - المعاين
[1] - و للمزيد والإطلاع على هذا الكلام فليراجع القول الوجيز في أخطاء البرعي عبدالعزيز ( في شبكة العلوم السلفية )
تعليق