• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه الغافلين بأقوال العلماء المعاصرين في التميز عن المبطلين {{{ متجد }}}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنبيه الغافلين بأقوال العلماء المعاصرين في التميز عن المبطلين {{{ متجد }}}

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله القائل:

    {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا} [النساء:115]

    والقائل:
    {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [النساء:67]

    والقائل:
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} [آل عمران:6]

    والقائل:
    {لَّا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [المجادلة:21]

    والقائل:
    {وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[الأنعام:153]

    والصلاة والسلام على نبينا محمد القائل:

    " الأرواح جنود مجندة, فما تعارف منها ائتلف, وما تناكر منها اختلف"
    أخرجه البخاري من حديث عائشة رضي الله عنها

    وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"سيكون في اخر امتي ناس يحدثونكم بما لم تسمعوا انتم ولا اباؤكم فايكم واياهم" أخرجه مسلم

    وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
    تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية :{هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله} قالت :فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم :" فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم."

    ولهما عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" مثل الجليس الصالح والسوء: كحامل المسك، ونافخ الكِير. فحامل المسك: إما أن يَحْذِيَك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة. ونافخ الكير: إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة"

    وثبت في صحيح مسلم عن تميم بن أوس الداري رضي الله عنه:
    أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"الدّين النَّصِيحَة قُلنا: لِمَنْ قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ"

    أما بعد:

    فإني أحمد الله تعالى أن يسر لي الوقت لهذا العمل وكنت قد بدأت في موضوع من قبل جمعت فيه الكثير من أقوال السلف في وجوب التميز عن أهل الأهواء والبدع بل والتحذير منهم وأردت أن أجمع في هذا الموضوع كلام علماء العصر في التميز عن أهل الباطل والتحذير منهم وقد استشرت أحد الإخوة الفضلاء في هذه في الشبكة العامرة بالعلم وأهله فشجعني أسأل الله أن يحفظه ويبارك فيه وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقني الإخلاص في السر والعلن ويجعل هذا الجمع في ميزان حسنات القراء ويرزقني وإياكم العمل بكلام علمائنا الأفاضل وإلى المقصود:

    أقوال العلاَّمة سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-:

    سئل الشيخ رحمه الله:
    هل يجوز مجالسة أهل البدع في دروسهم ومشاركتهم؟

    فأجاب:

    لا يجوز مجالستهم ولا اتخاذهم أصحابا؛ ويجب الإنكار عليهم وتحذيرهم من البدع؛ نسأل الله العافية.


    [المصدر: نشر في مجلة الفرقان؛ العدد 100 في ربيع الثاني 1419ه.]

    وسئل رحمه الله:
    كيف يكون التعامل مع الباطنيين وأهل البدع الذين خالطونا في البلاد؛ إذا كانوا طلابا أو مدرسين؛ وإذا كانوا أطباء أو مرضى؛ وإذا كانوا زملاء في العمل؟

    فأجاب:
    من أعلن بدعته وجب هجره؛ من أعلن بدعته من الغلو في أهل البيت؛ في علي وفاطمة وأهل البيت؛ والغلو في الصحابة هذا يهجر؛ لأن عبادة أهل البيت؛ وغلو في الصحابة بعبادتهم من دون الله كفر وردة عن الإسلام؛ فمن أظهر بدعته يهجر ولا يوالى؛ ولا يسلم عليه ولا يستحق يكون معلما ولا غيره؛ فلا يؤمن جانبه؛ ومن لم يظهر بدعته ولم يبين شيئا؛ وأظهر الإسلام مع المسلمين؛ يعامل معاملة المسلمين؛
    كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: لما سئل أي الإسلام أفضل؟
    قال:
    " أن تطعم الطعام وتقرئ السلام على من عرفت ومن لم تعرف" [1] من أظهر الإسلام فهو أخونا نسلم عليه؛ ونرد عليه السلام؛ فمن أظهر الشرك والبدعة؛ فليس أخانا إن كان مشركا؛ لأنه كفر؛ وإن كانت بدعة استحق الهجر عليها حتى يدعها؛ حتى ينقاد إلى الحق.
    وهكذا من أظهر المعاصي؛ كالزنى وشرب الخمر يستحق أن يهجر؛ وإن كان مسلما يستحق أن يهجر حتى يتوب إلى الله من شرب الخمر؛ ومن إظهار ما أظهر من المنكرات.
    فإذا كان دخل البلاد بأمان أو عهد؛ لا بأس أن يعطى العلاج وينصح ويعلم؛ يُدعى إلى الله جلا وعلى؛ أما إن كان حربيا فلا؛ لا يعطى العلاج؛ بل يقتل الحربي وهو فيمن يقاتل؛ والمبتدعة كذلك ما داموا بأمان عندنا؛ لو عولجوا في المستشفيات وأعطوا الدواء ما داموا تحت الأمان فلا بأس؛ حتى يقام عليهم حق الله.


    [المصدر: مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثامن والعشرون]

    وقال رحمه الله:
    فقد اطلعت على المقال الذي نشر بجريدة (إدارة) الأردوية الأسبوعية؛ الصادرة في مدينة كانفور الصناعية بولاية أترابراديش؛ في صفحتها الأولى؛ ولامتضمن: حملة إعلامية ضد المملكة العربية السعودية وتمسكها بعقيدتها الإسلامية؛ ومحاربتها للبدع؛ واتهام عقيدة السلف التي تسير عليها الحكومة بأنها ليست سنية مما يهدف به كاتبه إلى التفرقة بين أهل السنة؛ وتشجيع البدع والخرافات.وهذا لا شك تدبير سيء وتصرف خطير يراد به الإساءة إلى الدين الإسلامي؛ وبث البدع والضلالات؛ ثم غن هذا المقال يركز بشكل واضح على موضوع إقامة الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم وجعله منطلقا للحديث عن عقيدة المملكة وقيادتها لذا رأيت التنبيه على ذلك؛
    فأقول مستعينا بالله تعالى:
    لا يجوز الإحتفال بمولد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره؛ بل يجب منعه لأن ذلك من البدع المحدثة في الدين ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفعله ولم يأمر به لنفسه أو لأحد ممن توفى قبله من الأنبياء أو من بناته أو زوجاته أو أحد أقاربه أو صحابته ولم يفعله الخلفاء الراشدون ولا غيرهم من الصحابة؛ رضوان الله عليهم أجمعين؛ ولا التابعون له بإحسان؛ ولا أحد من علماء الشريعة والسنة المحمدية في القرون المفضلة؛ وهؤلاء هم أعلم الناس بالسنة؛ وأكمل حبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومتابعة لشرعه ممن بعدهم؛ ولو كان خيرا لسبقونا إليه.
    وقد أمرنا بالإتباع ونهينا عن الإبتداع؛ وذلك لكمال الدين الإسلامي؛ والإغتناء بما شرعه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ وتلقاه أهل السنة السنة والجماعة بالقبول؛ من الصحابة والتابعين لهم بإحسان....."




    المصدر من هنا



    [1] أخرجه البخاري في كتاب الإيـمان، باب إطعام الطعام من الإسلام، برقم 12.














    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 16-09-2012, 07:56 PM.

  • #2

    وسئل الشيخ بن باز رحمه الله:

    ترك الصلاة على أهل البدع ما حكمه؟
    فأجاب:
    إذا تركها أهل العلم من باب التنفير من عملهم فهو مناسب إذا كانت بدعتهم لا توجب تكفيرهم؛ أما إن كانت بدعتهم مكفرة كبدعة الخوارج والمعتزلة والجهمية فلا يصلى عليهم.


    {المصدر:مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الثالث عشر}

    وسئل رحمه الله:

    بم تنصحونا في كيفية التعامل مع المبتدعة الذين نراهم ونتكلم معهم ونتعامل معهم كل يوم تقريباً؟

    الجواب:
    الواجب هجرهم على بدعتهم، إذا أظهروا البدعة فالواجب هجرهم بعد النصيحة والتوجيه، فإن المسلم ينصح أخاه ويحذره مما حرم الله عليه من البدع والمعاصي الظاهرة، فإن تاب وإلا استحق أن يهجر، وهذا يعامل لعله يتوب، لعله يندم، لعله يرجع إلى الصواب، إلا إذا كان الهجر يترتب عليه ما لا تحمد عقباه فإنه يتركه، إذا كان تركه أصلح في الدين وأكثر في الخير وأقرب إلى النجاح فإنه لا يهجره بل يداوم نصحه وتحذيره من الباطل ولا يهجره رجاء أن يهديه الله بسبب ذلك. فالمؤمن كالطبيب إذا رأى العلاج نافعاً فعله، وإذا رأى أنه ليس بنافع تركه، فالهجر من باب العلاج، إن كان الهجر يؤثر خيراً وينفع هجر وكان ذلك من باب العلاج، لعله يتوب، ولعله يرجع عن خطئه إذا رأى من إخوانه أنهم يهجرونه، أما إذا كان الهجر يسبب مزيداً من الشر وكثرة أهل الشر وتعاونهم، فإنه لا يهجر ولكن يديم النصح والتوجيه وإظهار الكراهة لما عمل، ولا يبين له موافقته على باطله، ولكن يستمر في النصيحة والتوجيه.

    من هنا المصدر بارك الله فيكم


    وسئل:

    ماحكم الشرع -في نظركم- في الطرق الصوفية، وخاصة الطريقة التيجانية، أرجو الجواب الكافي والشافي حول سؤالي؟

    الواجب:

    الحذر من الطرق الصوفية المخالفة لشرع الله، كالتيجانية والقادرية والنقشبندية ونحو ذلك، يجب الحذر منها ويجب أن تكون تابعاً للسلف الصالح، تعتمد على كتاب الله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وما درج عليه السلف كالأوزاعي والشافعي وأحمد ومالك وغيرهم من أئمة الإسلام، وقبلهم أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، فعليك أن تتبع ما كان عليه أصحاب الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وأتباعهم بإحسان وذلك باتباع كتابه العزيز والسنة المطهرة والعناية بذلك، هذا هو الدين وهذا هو الخير، أما الصوفية؛ أصحاب الطرق المنحرفة فالواجب الحذر منهم، ومنهم التيجانية، فالواجب الحذر من طريقة التيجانية وغيرها من طرق الصوفية، القادرية النقشبندية، الخلوية وغير ذلك، الواجب الحذر وأن تتبع ما كان عليه سلف الأمة كمالك والشافعي وأحمد وغيرهم من أئمة الإسلام، وقبلهم أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، تجتهد في معرفة سيرة الصحابة وأتباعهم بإحسان فتسير على ذلك، ومن ذلك ما كتبه الإمام ابن خزيمة - رحمه الله - في صحيحه، وفي كتاب التوحيد، وما كتبه الله عبد الله بن أحمد في الرد على أهل البدع، وما كتبه غيرهم من أئمة الإسلام، ومن ذلك شرح الطحاوية وكتاب الطحاوية لابن أبي العز الشرح، والمتن للطحاوي - رحمه الله -، وغيرهم من أئمة الإسلام الذين ألفوا في طريقة السلف الصالح، تجتهد في ذلك حتى تسير على النهج القويم، وتبتعد كل الابتعاد عما عليه المتصوفة المبتدعة.


    حمل الصوتية من هنا



    وسئل أيضا:

    أحسن الله إليك حديث النبي صلى الله عليه وسلم في افتراق الأمم قوله:" ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة إلا واحدة" .
    فهل جماعة التبليغ على ما عندهم من شركيات وبدع؛ وجماعة الإخوان المسلمين على ما عندهم من تحزب وشق العصا على ولاة الأمور وعدم السمع والطاعة هل هاتين الفرقتين تدخل؟


    فأجاب الشيخ مقاطعا السائل:
    تدخل في ثنتين وسبعين؛ من خالف عقيدة أهل السنة دخل في الثنتين والسبعين؛ المراد بقوله أمتي أي أمة الإجابة؛ أي استجابوا له وأظهروا اتباعهم له؛ ثلاث وسبعين فرقة؛ الناجية السليمة التي اتبعته واستقامة على دينه؛ واثنتان وسبعون فرقة فيهم الكافر وفيهم العاصي وفيهم المبتدع أقسام.
    قال السائل:
    يعني هاتين الفرقتين من ضمن الثنتين والسبعين؟
    فأجاب الشيخ:
    نعم من ضمن الثنتين والسبعين؛ والمرجئة وغيرهم؛ المرجئة والخوارج بعض أهل العلم يرى الخوارج من الكفار خارجين؛ لكن داخلين في عموم الثنتين والسبعين.

    من هنا الصوتية حفظكم الله




    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 16-09-2012, 07:57 PM.

    تعليق


    • #3

      وسئل أيضا:



      أنا أقوم بتحذير ونصح أهلي وبعض المسلمين من الانزلاق في البدع والخرافات، كزيارة أهل الأضرحة، وذهاب النساء إلى القبور، وإقامة بدعة المأتم، كاستئجار المقرئين للميت، ثم جاءني بعض الطلبة وقال: إنك تقوم بما يقوم به المفتي، والرسول عليه أفضل الصلاة والسلام


      الجواب:

      الواجب على المسلم أن يدعو إلى الله -عز وجل- وأن يوضح لإخوانه المسلمين ما يجب عليهم وما يحرم عليهم, وأن يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر إذا كان عنده علم وعنده بصيرة؛ لأن الله أمر بهذا, أمر عباده المسلمين بالدعوة إلى الله وأمرهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, وأمرهم بالتعاون على البر والتقوى


      قال الله -عز وجل-:

      {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى} {المائدة:2].


      وقال سبحانه:
      {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ } [التوبة:71]


      وقال -عز وجل-:

      {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [النحل:125]

      فإذا كان عند المسلم أو المسلمة علم وبصيرة فإن عليهما الدعوة إلى الله وتبصير الناس بما يجب عليهم وما يحرم عليهم كما يدعون إلى الله الكفار، ويرشدونهم إلى دين الإسلام ويوضحون لهم محاسنه وأحكامه, هكذا مع إخوانهم المسلمين يدعونهم إلى الله الرجال والنساء يدعونهم إلى الله وينصحونهم، ويوجهونهم إلى الخير, وأعظم ذلك ما يتعلق بالكفر والشرك والعقيدة, وكونه ينصح عُبَّاد القبور الذين يدعون الموتى ويعكفون على الأضرحة ويسألون الميت قضاء الحاجة أو شفاء المريض أو رد الغائب أو ما أشبه ذلك يعني هذا من الكفر بالله وهذا من عبادة الأوثان وهذا من شرك الجاهلية، وهكذا زيارة القبور للنساء، الرسول نهى عن زيارة القبور للنساء ولعن زائرات القبور، فإذا نصحهم لله وقال: هذا لا يجوز لكن، لا تزوروا القبور فقد أحسن، وهكذا النهي عن زيارة أهل البدع والعمل بما يقولون, إلا إذا كان يزروهم لينصحهم، ليدعوهم إلى الله ويعلمهم شر ما هم عليه من البدع، إذا كان عنده علم هذا مأجور هذا من الجهاد في سبيل الله, وكونه يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويزور أهل البدع للدعوة إلى الله وتعليهم الحق وإنكار البدعة عليهم بالطرق المناسب لعل الله يهديهم على يديه هذا مأجور وهذا من الجهاد في سبيل الله، والذي ينهاه عن ذلك قد أخطأ الذي ينهى أهل العلم إلى أن يدعو إلى الله فقد أخطأ وغلط, بل هذا واجب أهل العلم أن يدعوا إلى الله وأن يعلموا الناس الخير وأن يرشدوهم إلى طاعة الله ورسوله، ويحذروهم من البدع وأهلها، وأن يأمروهم بتوحيد الله والإخلاص له، ويحذروهم من الشرك بالله الذي هو عمل الجاهلية عمل عباد الأوثان، أما حديث (أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار) فهو حديث مرسل، ليس بثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بل هو مرسل رواه الدارمي عن عبيد الله بن أبي جعفر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وعبيدة بن أبي جعفر هذا تابعي ليس بصحابي فهو مرسل، يقول عبيد الله رحمه الله
      عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:"
      أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار"
      وهذا لو صح فالمراد منه التحذير من الفتيا بغير علم، أما الفتوى بعلم فهي واجبة على الناس أن يبينوا وعلى أهل العلم أن يبينوا وأن يدعوا إلى الله -جل وعلا- ولقد بعث الله الرسل دعاة يبينون الحق وهكذا أتباعهم من العلماء هم خلفاء الرسل فعليهم أن يبينوا الحق وأن يفتوا بالحق, أما من ليس عنده علم فليس له أن يتكلم إلا عن علم،

      قال الله -جل وعلا- في كتابه العظيم:
      { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}
      [سورة الأعراف:33]

      فجعل القول عليه بغير علم فوق مرتبة الشرك لعظم خطره؛ ولأن الشرك من القول على الله بغير علم،
      وقال -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم أيضاً:
      {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ* إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }[البقرة:168-169]
      فأخبر سبحانه أن الشيطان يأمر الناس بالقول عليه بغير علم, فالواجب الحذر من القول على الله بغير علم، وقد حرمه الله وحذر منه وأخبر أنه في مرتبة فوق الشرك وأخبر أنه مما يأمر به الشيطان، فالواجب على أهل العلم أن يبينوا وأن يتبصروا, وعلى الدعاة إلى الله والمفتين أن لا يتكلموا إلا عن علم وأن لا يفتوا إلا عن علم؛ لهذه الآيات الكريمات ولغيرها من الأدلة الدالة على تحريم القول على الله بغير علم والله المستعان. جزاكم الله خيراً .


      من هنا الصوتية حفظكم الله


      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 16-09-2012, 07:59 PM.

      تعليق


      • #4

        رد الشيخ ابن باز رحمه الله على جهيمان وجماعته الباغية الظالمة لنفسها ولغيرها

        من هنا الصوتية وفقني الله وإياكم
        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 17-09-2012, 06:27 AM.

        تعليق


        • #5
          رد الشيخ ابن باز رحمه الله على من قسم البدعة إلى حسنة وسيئة

          من هنا تحميل الصوتية

          تعليق


          • #6
            أقوال العلاَّمة الشيخ ابن العثيمين رحمه الله


            سئل الشيخ رحمه الله:

            هل تجوز الصلاة خلف أهل البدع وخلف أهل العقائد الباطلة؟

            الجواب:

            هذا يختلف البدعة المكفرة لا تجوز الصلاة خلف من يقول بها؛ وأما من البدع التي لا تكفِّر فهذه نخاطب أولا المسؤولين عن المساجد فنقول لا تجعلوا المبتدع إماما للمسلمين حتى وإن كانت بدعته غير مكفرة لأنه يُخشى أن ينشر بدعته في الناس والإنسان في غنى عن هذا لكن لو أنه جعل وصار إماما وبدعته غير مكفرة فإنه يصلى خلفه إلا إذا كان في هجر الصلاة معه مصلحة فلتترك الصلاة معه إلى مسجد آخر.

            المصدر من هنا



            وسئل الشيخ رحمه الله:
            هل الكلام في أهل البدع يعتبر من الغيبة؟

            الجواب بصوت الشيخ من هنا




            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 17-09-2012, 06:28 AM.

            تعليق


            • #7
              تحذير الشيخ ابن العثيمين رحمه الله من سفر الحوالي وسلمان العودة ومن أشرطتهما
              من هنا الصوتية حفظكم الله


              وسئل رحمه الله عن الإستماع لأهل البدع
              الجواب صوتي من هنا


              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 17-09-2012, 06:29 AM.

              تعليق


              • #8
                تحذير الشيخ ابن العثيمين رحمه الله من كتب سيد قطب وحسن البنا
                وفيه ثناء عطر على الشيخ ربيع حفظه الله


                من هنا الصوتية

                تعليق


                • #9
                  جزاك الله خيراً يا أبا عبدالرحمن على هذه المشاركات الطيبة
                  وعلى هذه الحجج القاطعة
                  بارك الله فيك وزادك الله من فضله

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة نادر عبده علي قاسم البعداني مشاهدة المشاركة
                    جزاك الله خيراً يا أبا عبدالرحمن على هذه المشاركات الطيبة
                    وعلى هذه الحجج القاطعة
                    بارك الله فيك وزادك الله من فضله

                    والله لو علِمـوا قبيـح سريرتـي
                    لأبى السـلامَ علـيّ مـن يلقانـي
                    ولأعرضوا عني و ملّوا صُحبتي
                    ولبـؤتُ بعـدَ كرامـةٍ بـهـوانِ
                    لكنْ ستـرتَ معايبـي و مثالبـي
                    و حَلمتَ عن سقطي و عن طغياني
                    فلـك المحامـدُ و المدائـحُ كلهـا
                    بخواطري و جوارحـي و لسانـي


                    هكذا قال القحطاني في نونيته
                    فما عساي أن أقول
                    والله المستعان

                    فاللهم لك الحمد

                    تعليق


                    • #11
                      سئل فضيلة الشيخ العلاّمة أحمد بن يحي النجمي -رحمه الله-
                      عن من يقول:

                      إنَّ تحذير الطلاب الصغار من الحزبيات يُشوش عليهم؟

                      الجواب من هنا

                      تعليق


                      • #12
                        سئل فضيلة الشيخ العلاّمة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله
                        عن من يقول:

                        أنا لا أقبل قول أي أحد أن فلانا من الناس مبتدع أو حزبي إلاّ إذا كنت سمعت ذلك شخصيًّا.

                        الجواب من هنا

                        تعليق


                        • #13
                          سئل فضيلة الشيخ أحمد النجمي رحمه الله :

                          يوجد داعية
                          يقول إنَّه سلفي ولكن دعوته مع الحزبيين ولا يُحذِّر منهم
                          بل يُحذِّر طلابه من الردود ويقول عن بعض المشايخ السلفيين بأنَّه على حق ولكن أسلوبه خطأ ويُخالط الحزبيين كثيرا.
                          فما هو توجيهكم لذلك؟

                          من هنا

                          تعليق


                          • #14
                            رد العلّامة محمد أمان الجامي -رحمه الله- على محمود الحداد المبتدع الضال
                            من هنا وفقني الله وإياكم
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 15-08-2013, 08:18 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              اللهم بارك جمع طيب أخانا الكريم واصل هذا الجهد في مواضيع أخرى تهم السلفيين عامة والجدد منهم خاصة وأجرك على قدر نصبك!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X