• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ محمد المدخلي:"إذا بيّنتَ للمرء المسألة بدليلها ثمّ يُعارضك بقوله:(لا يلزمني!) فاعلم أنّه صاحب هوى"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ محمد المدخلي:"إذا بيّنتَ للمرء المسألة بدليلها ثمّ يُعارضك بقوله:(لا يلزمني!) فاعلم أنّه صاحب هوى"

    أحد الإخوة: شيخنا لو تعرّجون على هذه المسألة:"لا يلزمني".

    الشّيخ:
    يسأل الإخوان عن قضيّة قول القائل:(لا يلزمني) تُبيّن له ويقول:(لا يلزمني).


    الجواب:

    إذا كان تُبيّن له الحقّ بدليله ويقول:(لا يلزمني!) فما الذي يلزمه؟ ما الذي يلزمه؟ الله جلّ وعلا يقول:﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَّكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَّعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُّبِينًاويقول:﴿وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُواويقول:﴿فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعتُمْ وَاسْمَعُوا وأَطِيعُواويقول سبحانه وتعالى:﴿يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ..إلى غير ذلك من الآيات؛ ويقول النبيّ –صلّى الله عليه وسلّم-:(من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله) فإذا بيّنتَ للمرء المسألة بدليلها من الكتاب والسُّنّة دلالةً عليها دلالةً صريحة واضحة لا لبس فيها ولا غموض ولا خفاء ثمّ لا يُعارضك بشيء إلاّ بقوله:(لا يلزمني!) فاعلم أنّه صاحب هوى، أمّا لو أتى بدليل قائم من كتاب الله وسنّة رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- فعليك أن لا تعجل عليه أنظر في دليله فقد يكون الدّليل صحيحًا لكن الفهم غير صحيح فبيّن له فإن أبى بعد البيان له المدعّم بكلام الله من آيات أخرى فإنّ خير ما شرح القرآن القرآن ثمّ بعد ذلك الحديث وخير ما فسرّ السُّنّة السُّنّة فبعد ذلك كلام الصّحابة ثم في الجميع لغة العرب ويُطلب هذا من كلام العرب ومن أشعارهم فإن الشعر ديوان العرب كما قال عبد الله بن عباس –رضي الله تعالى عنهما-، فإذا بيّنتَ له بعد ذلك بكلام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم- وكلام أصحابه –رضي الله تعالى عنهم- وأبى فلا حيلة فيه لا حيلة فيه، وهذا الآن أصبح -يعني- مركبًا يركبه كلّ من أراد أن يركب رأسه ويخالف ويفارق أهل السُّنّة (لا يلزمني!) هذه مسألة أبو الحسن نحنُ ما سمعناها إلاّ معه تُبيّن له بالحقّ والأدلّة والدّلائل المتتابعة يقول لك:(لا يلزمني!) إذًا ما الذي يلزمك؟ تريد وحيًا في قصّتك هذه بعينها؟ باسمك؟ هذا لا يمكن أن يكون؛ كتاب الله يتلوه كلّ تالي وسنّة رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- يتلوها كلّ تالي بين أيدينا فنحن نحتكم إليها فإمّا أن تكون دلالة منطوق فهي أعلى الدّلالات؛ وإمّا أن تكون دلالة مفهوم فهي التي تليها ثمّ كلام أهل العلم نستعرضه من أصحاب رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- هل هو على فهمك أنت وإلاّ على فهمي أنا على أيّ الفهمين كان وجب على الثّاني الرّجوع له؛ فيه أكثر من هذا إنصافًا معشر الإخوة؟ إن كان يدل كلام السّلف في تفسيرهم لكلام الله وكلام رسوله -صلّى الله عليه وسلم- على ما ذهبت إليه فأنا معك وإن كان يدلّ على ما أنا عليه وأدعوك إليه فيجب عليك أن تتق الله وتترك هذه العبارة (لا يلزمني!) الحقّ يلزمك ويجب عليك قبوله ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَّكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ.

    وبهذه المناسبة هناك مقالة تنجرّ عن هذه
    ؛ بعضهم يقول:(كلام السّلف يُستأنس به!) ما شاء الله وكلامك أنت يجب أن يُؤخذ به! كلام السّلف يقول:(يستأنس به!) فهم السلف يستأنس به وفهمك أنت! فهمنا نحن ملزم وفهم السلف لا؛ يستأنس به، مع أن فهم السّلف هذا قد ألزمنا به رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم- وأصحابه –رضي الله عنهم- قال:(ما كان عليه اليوم أنا وأصحابي) فالذي عليه النبي –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه فهو الدين، وبعده ما كان عليه أصحابه مع الخلفاء الراشدين هو الدّين، وبعدهم ما كان عليه بقية أصحاب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- هو الدين، وبعده ما كان عليه أئمة التابعين وخيار التابعين وكبار تلاميذ أصحاب النبي –صلى الله عليه وسلم- هو الدين، وبعده ما كان عليه أئمة الأثر كمالك والسفيانين والحمّادين والأوزاعي وشعبة وأحمد والشافعي ونحوهم هذا هو الدين، فما لم يكن هؤلاء عليه فليس دينًا فلا نحن نعرفه ولا يمكن أن نقبله من صاحبه إذا خالف ما عليه هؤلاء الأخيار إلى أصحاب رسول الله –صلّى الله عليه وسلّم-.

    فقوله:(لا يلزمني!) هو من باب الضّرب في صدر النّاصح والرّدّ عليه بغير ما حجة ولا دليل.

    نسأل الله جل وعلا أن يرزقنا وإياكم حسن الاستماع والانتفاع والاتباع إنه ولي ذلك والقادر عليه.


    وصلّى الله وسلّم وبارك على عبده ورسوله نبيّنا محمد.اهـ (1)


    وفرّغه:/ أبو عبد الرحمن أسامة
    منقول من شبكة سحاب

  • #2
    وهي هدية لمتتبعي الرخص الاختلاطيون في مدينة ـ السمارة ـ وغيرها، أرجوا أن يتقبلوها مني !!.

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا

      تعليق


      • #4
        بارك الله في أخينا الكريم أبي النعمان صاحب الهدايا الثمينة التي لا يقبلها الذين اعتادوا على جمع النفيات من زبالة الوحلين.
        وتذكر أخانا الكريم عندما أراد أبوخازم صاحب العيون أن يتقمص دور الناصح فأرسل لنا نصيحة مكتوبة مع أحد المتعصبة مفادها ورحها التي تدور عليها وفكرتها العامة هي:( لا يلزمني ) ، ونسي المسكين لجهله أنه ـ رغم أنه من دعاة (لا يلزمني ) ـ أنه ألزم غيره بعدم الإلزام ،فما كان ردنا إلا أن قلنا لهم يا عباد الله لا تلزمونا بألاَّ نلزمكم فتكونوا قد خالفتم نصيحتكم وتوجهكم، حقا لقد أوقعوا أنفسهم في حيص بيص.

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو النعمان إسماعيل بن أحمد فتني مشاهدة المشاركة
          وهي هدية لمتتبعي الرخص الاختلاطيون في مدينة ـ السمارة ـ وغيرها، أرجوا أن يتقبلوها مني !!.
          جزاك الله خيرا أخانا اسماعيل على هذه الهدية النافعة الطيبة
          ونقول للحزبيين والمميعة وللفرغ موتوا بغيظكم
          ونقول اقرؤا وتأملوا كلام العلماء واعتبروا بمن عادى ورد الحق
          وهي هدية أيضا للمدافعين عن فركوس نرجوا أن يقبلوها

          تعليق


          • #6
            كانت هذه الشبهة و هذه العبارة تروج عندنا في مدينة أكادير قبل 6 سنوات و كان مروجها المتلون عبد الله الطالبي فكان كثيرا ما يُسَبِّحُ بها إذا طالبته بهجر أحد المغراويين أو من تلوث فكره بفكر التكفيريين فكان يرد ( لا تلزمني لم تقنعني لاتفرض علي رأيك...) و لا عجب في ذلك فقد كان يشرب من بئر حمئة و من دلو المبتدع الضال علي بن حسن بن عبد الحميد الذي كان يصفه آنذاك بالفقيه و الجبل و غيرها من ألقاب التفخيم و تبعه على هذا التبجيل جمع من الغوغاء و الأحداث .
            يا بِئرُ لا تسقيني
            مِنْ حثْرَبٍ ذي طين ِ
            خضخضتُ دلوي قعْرَكِ
            حسبي بها ترويني
            ميَّحْتُها ميحا ولم
            أمضي بها في الحينِ
            أخرجتها محموءة
            بالماء ثم الطينِ
            ماذاك إلا أنه
            لم يبق ما تعطيني
            يا حسرتي من جودكِ
            يا صفقة المغبونِ
            صوَّبْتُ فكري نحوكِ
            بالظّنِّ و التخمينِ
            علِّي أرى ما يُكْتوى
            في قلبيَ المحزونِ
            هل من عطا يا بئريَ
            نحو الفتى المسكينِ
            بل ذهب به الهوى حتى قال بأن الآثار السلفية المنهجية التي جاءت عن أئمة السلف خاصة بطلبة العلم الكبار و العلماء ؛ و كأن هذه الآثار التي تحملها طيات الكتب هي ليست للتطبيق و لا العمل بها بل هي للإستئناس بها فقط أو لتزويق الأروقة بها فتبا له من منهج رمى به في حضن دخول غرفة المغراوي .......
            كم نابحٍ يعوي الصدى
            لعُوائه فاسمع صداه
            و ملقَّفٍ عن طيبةٍ
            سُمَّ الأعادي و الشفاه
            فاحفظ قُلَيْبَك أيْ أُخَيْ
            إن القلوب لها غُزاه
            قد جاء ذا عمَّن سلف
            في غير ما فصلٍ تراه
            خذ عن مثالٍ حنبلي
            و الدَّارِمِي أيضا رواه
            و الَّلالكائي في سنن
            و السَّختياني قد حكاه
            و أبو قلابة قد ذَكَرْ
            عنه بن سعدٍ أن عناه
            فامسك بغُرْزِهِمُو و لا
            تُفلت يدك قدر النَّواه
            منهاجهم مثل الدَّوا
            من للهوى كيٌّ سواه
            واسأل مليكا في السّما
            توفيقَ دربٍ زد رضاه
            و الحمد لله الذي
            لا نرتضي أحدا سواه
            سبحانه ما أعظمه
            قد جَلَّ ربي في علاه
            ثم الصلاة على النبي
            في صبحِ يومٍ أو مساه


            بارك الله في الشيخ الفاضل أبو أنس محمد بن هادي المدخلي و جزاه خيرا
            و جزى الله أيضا ناقل الموضوع الأخ إسماعيل أبو النعمان خير الجزاء
            التعديل الأخير تم بواسطة أبو المهدي إسماعيل العلوي; الساعة 16-09-2012, 02:31 PM.

            تعليق


            • #7
              جزاك الله خيرا أخانا أبا النعمان، وهناك من إذا بينت له المسألة بدليلها يعارضك بقوله (عمت البلوى) وتجده يخالف قوله فهو راخ لحيته ومقصِر ثوبه ويٌلبس زوجته الحجاب و قد عمت البلوى بحلق اللحية والإسبال و التبرج و لكنه الهوى نعوذ بالله منه.

              تعليق


              • #8
                جزى الله خيرا شيخنا الفاضل المجاهد محمد بن هادي حفظه الله وكل مشايخ السنة

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أبو المهدي إسماعيل العلوي مشاهدة المشاركة
                  كانت هذه الشبهة و هذه العبارة تروج عندنا في مدينة أكادير قبل 6 سنوات و كان مروجها المتلون عبد الله الطالبي فكان كثيرا ما يُسَبِّحُ بها إذا طالبته بهجر أحد المغراويين أو من تلوث فكره بفكر التكفيريين فكان يرد ( لا تلزمني لم تقنعني لاتفرض علي رأيك...) و لا عجب في ذلك فقد كان يشرب من بئر حمئة و من دلو المبتدع الضال علي بن حسن بن عبد الحميد الذي كان يصفه آنذاك بالفقيه و الجبل و غيرها من ألقاب التفخيم و تبعه على هذا التبجيل جمع من الغوغاء و الأحداث .
                  يا بِئرُ لا تسقيني
                  مِنْ حثْرَبٍ ذي طين ِ
                  خضخضتُ دلوي قعْرَكِ
                  حسبي بها ترويني
                  ميَّحْتُها ميحا ولم
                  أمضي بها في الحينِ
                  أخرجتها محموءة
                  بالماء ثم الطينِ
                  ماذاك إلا أنه
                  لم يبق ما تعطيني
                  يا حسرتي من جودكِ
                  يا صفقة المغبونِ
                  صوَّبْتُ فكري نحوكِ
                  بالظّنِّ و التخمينِ
                  علِّي أرى ما يُكْتوى
                  في قلبيَ المحزونِ
                  هل من عطا يا بئريَ
                  نحو الفتى المسكينِ
                  بل ذهب به الهوى حتى قال بأن الآثار السلفية المنهجية التي جاءت عن أئمة السلف خاصة بطلبة العلم الكبار و العلماء ؛ و كأن هذه الآثار التي تحملها طيات الكتب هي ليست للتطبيق و لا العمل بها بل هي للإستئناس بها فقط أو لتزويق الأروقة بها فتبا له من منهج رمى به في حضن دخول غرفة المغراوي .......
                  كم نابحٍ يعوي الصدى
                  لعُوائه فاسمع صداه
                  و ملقَّفٍ عن طيبةٍ
                  سُمَّ الأعادي و الشفاه
                  فاحفظ قُلَيْبَك أيْ أُخَيْ
                  إن القلوب لها غُزاه
                  قد جاء ذا عمَّن سلف
                  في غير ما فصلٍ تراه
                  خذ عن مثالٍ حنبلي
                  و الدَّارِمِي أيضا رواه
                  و الَّلالكائي في سنن
                  و السَّختياني قد حكاه
                  و أبو قلابة قد ذَكَرْ
                  عنه بن سعدٍ أن عناه
                  فامسك بغُرْزِهِمُو و لا
                  تُفلت يدك قدر النَّواه
                  منهاجهم مثل الدَّوا
                  من للهوى كيٌّ سواه
                  واسأل مليكا في السّما
                  توفيقَ دربٍ زد رضاه
                  و الحمد لله الذي
                  لا نرتضي أحدا سواه
                  سبحانه ما أعظمه
                  قد جَلَّ ربي في علاه
                  ثم الصلاة على النبي
                  في صبحِ يومٍ أو مساه



                  بارك الله في الشيخ الفاضل أبو أنس محمد بن هادي المدخلي و جزاه خيرا
                  و جزى الله أيضا ناقل الموضوع الأخ إسماعيل أبو النعمان خير الجزاء
                  بارك الله في أخينا إسماعيل العلوي على هذا المشاركة الطيبة

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو الربيع سعيد بن خليفة وهابي مشاهدة المشاركة
                    ونسي المسكين لجهله أنه ـ رغم أنه من دعاة (لا يلزمني ) ـ أنه ألزم غيره بعدم الإلزام ،فما كان ردنا إلا أن قلنا لهم يا عباد الله لا تلزمونا بألاَّ نلزمكم فتكونوا قد خالفتم نصيحتكم وتوجهكم، حقا لقد أوقعوا أنفسهم في حيص بيص.
                    أضحك الله سنك يا أبا الربيع، حقا لقد أوقعوا أنفسهم في حيص بيص.

                    تعليق


                    • #11
                      صاحب الهوى

                      المشكلة أخي إسماعيل العلوي أن هذا المتلون _ عبد الله الطالبي _كما بلغنا موجود في بيت الشيخ ربيع_ يدخل ويخرج _وأمثال هذا لا ينبغي له الدخول على فضيلة الشيخ ربيع حفظه الله, فالمرجوا من الإخوة القريبين من الشيخ تحذيره من هذا الرجل.
                      ثم إن عبد الله الطالبي يروج له أنه تاب بل هو نفسه يقول أنه تاب, ومع ذلك فنحن نراه بأم أعييننا لا يماشي إلا المخذلين المميعين فيا للعجب!!.
                      أنشد محمد بن أبي علي الأصبهاني لبعضهم:
                      إعمل بعلمك تغنم أيها الرجل ... لا ينفع العلم إن لم يحسن العمل
                      والعلم زين وتقى الله زينته ... والمتقون لهم في علمهم شغل
                      وحجة الله ياذا العلم بالغة ... لا
                      المكر ينفع فيها لا ولا الحيل
                      كم من يماشي الحزبيين ؟ جواب الشيخ محمد بن هادي حفظه الله تعالى

                      السؤال : ما حكم مماشاة الحزبيين أو من عُرِفَ بالحزبية، بحجة أنه يعرف ما عند هؤلاء؟
                      الجواب: هذا من أعجب وأغرب الأدلة وأسقط الأدلة وأضعفها، فأظن أن كل عاقل يربأ بنفسه عن أن يماشي المطعون في مروءته وكرامته أمام الناس في الشارع العام من الفسقة والفجار من أهل الفساد والريب ..، نعم الذين يعرفهم الناس بالشر تستحي أن يراك الناس معه، لم؟
                      - حتى لا ينسبوك إليه، فإذا كان هذا في أمور الفسق فكيف بأمور البدع.
                      - فأنا أقول مماشاة الحزبي والمبتدع لا تجوز، لماذا؟ لأنك إذا ماشيته ؛ ولو كنت من أهل السنة ؛ أقل شيء عند من لا يعرف ينسبك إلى من؟ إليه، ينسبك إليه، إذا رآك تمشي معه، خلاص قال: هذا صديقه فلان، وهكذا ذمّاً ومدحاً، فإذا جاء فلان صديق العالم الفلاني قالوا: هذا تلميذ فلان، يتوصلون به إلي ما؟ إلي تزكيته، صح ولا لا؟، و العكس إذا جاء المنحرف يقولون هذا صاحب فلان يتوصلون به إلي ما؟ إلي الطعن فيه وجرحه، فأنت إذا ما شيت هؤلاء ولوكنت تزعم مغالطاً لنفسك أو انطلت عليك هذه المغالطة؛ فإن الناس سينسبونك إليه، ولهذا قديماً قيل:

                      عن المرء لا تسأل وأبصر قرينه // فكل قرين بالمقارن يقتدي

                      ما يماشيه إلا وهو على مذهبه، فحينئذٍ تجر إلي نفسك الشبهة وتجر إليها الريب والظن السيئ فيها، في حين أنك لست على طريقتهم، فلو ما جاءك إلا هذا فكفى به سبباً في أن تبتعد عن أهل الأهواء، فكيف بك لو وقعت بسبب مماشتك في بدعته؟، وقديما قيل:


                      و لا تصحب أخا الجهل و إياك وإياه
                      فكم من جاهل أردى حليما حين أخاه
                      يقاس المرء بالمرء إذا ما هو ماشاه
                      فالمصيبة العظمى هي (الثانية..): وهي أنك بكثرة المجالسة له تنتهي بالمجانسة له، فإن المجالس مجانس في الغالب، والدليل على ذلك قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف".
                      و لذلك نظم الشاعر هذا في بيتين كما يعلمه كثير منا، وهو:

                      إن القلوب لأجناد مجندة // قول الرسول كلام ليس يختلف
                      فما تعارف منها فهو مؤتلف // وما تناكر منها فهو مختلف
                      ما يمكن أن يلتقي هذا مع هذا أبداً، موجب مع موجب ما يلتقي، تأتي بالموجب مع الموجب يفر منه، ليش؟، الموجب عندك أنت قوة السنة والإيمان واليقين والتمسك والسير على طريقة السلف الصالح، وذاك الموجب عنده الهوى والبدعة، فكلما تقاربتم كلما تنافرتم، ما يمكن أن تلتقوا، كل واحد يدفع الثاني، ما تجتمعان أبداً؛ كالتنوين والإضافة، كأني تنوين وأنت إضافة فحيث تراني لا تحل مكاني، لا تجتمعون أبداً؛
                      لكن الموجب والسالب يجتمعان، هذا ضعيف فيركب عليه الموجب، فإذا ضعف صاحب السنة ركبه صاحب البدعة وجره إلي بدعته، ضعف لأسباب إما بقلة علمه وضعفه أو بجهله المطبق، فيصبح صاحبه، أو بحبه للدنيا، نعم فإذا حب الدنيا وكان عند هذا المبتدع شيء من الدنيا؛ فقد باع دنياه بدينه، فنسأل الله العافية والسلامة،
                      فالشاهد أن الإنسان صاحب السنة الصحيحة، من قويت في قلبه السنة وعظمت في قلبه السنة، لا يمكن أن يجتمع مع صاحب البدعة إلا في حال واحدة تتصوره فيها، متى؟
                      - إذا جهل، قد يجلس مع هذا وهو لا يعلم، وهذا الذي قال فيه الإمام أحمد -رحمه الله تعالىٰٰٰٰٰٰ-: "أرى الرجل من أهل السنة مع الرجل من أهل البدعة يماشيه، أفأهجره؟، لا، أُسلم عليه؟، قال: لا، حذِّره منه، ثم إن رأيته بعد ذلك يماشيه فألحقه به"، فصاحب السنة قد يجهل خصوصاً إذا ما كان من البلد أو جديد عليها وارد ما يعرف، نعم، أو المبتدع وارد عليه جديد، أو الحزبي وارد عليه جديد وهو لا يعرفه، ممكن يجهل يقع ولو كان عالما، فمثل هذا يُنبه، فإذا نُبّه صاحب السنة الصحيحة ما يمكن أن يقبل صاحب الهوى وصاحب البدعة، فأقول إن هذه الحالة الثانية هي الأخوف على الإنسان؛ وهي المصيبة؛ وهي أنه يصبح من المماشاة والمجالسة يصبح بعد ذلك مجانسة له على بدعته فيصبح مثله، وهذا الذي قيل فيه: الصاحب ساحِب، الصاحب ساحِب يسحبك إلى: فإما أن تسحب أنت إلى خير وإما أن يسحب إلى شر.
                      والفرق بين المخالطة وبين المناصحة واضح وبرزخ شفاف، ولابد أن يُتنبه له؛ فإن المناصحة لا تقتضي الخلطة، المناصحة إذا ادَّعى بعضهم أنه يناصح هذا الحزبي أو هذا المبتدع أو صاحب الهوى، نقول له المناصحة لا تستدعي الخلطة ولا تستلزم الخلطة، بابها باب واضح، فأنت قد تنصح له في مجلس قد تنصحه في رسالة قد تنصحه في هاتف، قد تنصحه مثلاً في صف دراسي ضمك وإياه؛ لكن أن تكون جليس معه تماشيه، لا، هذه ما هي المناصحة، ولهذا يقولون:
                      وما ينفع الجرباء قرب صحــــــ ــــــيحة إليها ولكن الصحيحة تجرب
                      سنة الله الجارية أن الأجرب هو الذي يعدي ما هو الصحيح يصح، الصحيح تحطه بين الدواب الجرب ما يصححها لكن هي تجربه، نعم ، ولهذا قال القائل ابن عبد القدوس في بائيته الشهيرة وهي جميلة جداً يقول:

                      واحذر مصاحبة فإنها تعدي // كما يعدي السليم الأجرب ، نعم
                      وتوقى من شر النساء خيانة // إن النساء مكائد لك تنصب .. نعم

                      التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل بن أحمد الورزازي; الساعة 18-09-2012, 12:51 AM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة إسماعيل بن أحمد الورزازي مشاهدة المشاركة
                        ...ثم إن عبد الله الطالبي يروج له أنه تاب بل هو نفسه يقول أنه تاب
                        إن فتنة الطالبي كانت من بين المسببات التي فرقت السلفيين و شتتهم , فحصل عليها الولاء و البراء , و كان المدافعون عنه يستعملون شتى أصناف الخبث و الشر : من كذب و تلبيس و تدليس و ظلم و بغي و رمي للأبرياء و غير ذلك مما يعرفه أهل أكادير و غيرهم .
                        فيلزم في توبته أمران :
                        1- أن تكون التوبة بالعمل أيضا بأن يوافق قوله فعله ؛ لا أن يدعي التوبة و هو ما زال في غيه و باطله .
                        2- أن يلزم الذين كانوا يدافعون عنه بالباطل و الكذب و التلبيس بالتوبة أيضا أو يتبرأ منهم لأنهم أعانوه على الباطل و يشكر أهل الحق الذين أهدوا إليه عيوبه فوضعوا لها حدا حتى لا تنتشر و تصير منهجا وقد صارت ...
                        هذا بالنسبة لعبد الله الطالُبي أما بالنسبة للهمج الرعاع الذين سكتوا على أخطائه و الذين أعانوه على باطله أو الذين دافعوا عنها بالباطل فتلزمهم توبة من هذا كله و توبة من رمي الإخوة بالكذب و الحدادية و الفالحية و غير ذلك مما عُرِف.
                        و إني أتذكر بهذه المناسبة حوارا لي مع بطال كان يدافع دفاعا مستميتا عن صاحبنا و كان يردد ( ان الطالبي بريء مما نسب إليه براءة الذيب من دم ابن يعقوب ) فلما ظهر المقطع الصوتي الذي فيه حوار الصحافي الطالُبي مع فضيحة الشيح المغراوي إذا بصاحبي يقول بأن المقطع لُفِّق له و أنهم حسدوا الفتى !!!!
                        حسدوه على ماذا ؟
                        على ممشاته للمغراويين الحزبيين !
                        على مجادلته للمعتزلة في البالتوك !
                        على مجادلته للروافض الأنجاس ؟
                        على عدم تكفيره للروافض عوامهم و رهبانهم !
                        على افتخاره لمجادلة بعض تلامذة المغراوي مثل شين العابدين و حسن الشنقيطي ...
                        على قوله بالتثبت من أخبار الثقات !
                        على اختراعه لاسم جديد ( شبه سلفي ) و يقصد الذي يماشي المغراويين و يجالسهم و يستمع لدروس طلبته لكن له موقف من المغراوي !
                        على تشييخه للمبتدع المغراوي و دعائه له بالبركة و تسمية المغراويين بالإخوة و الدعاء لهم بخير الجزاء و في المقابل الإخوة السلفيين يسميهم ( بعض الشباب ) هداهم الله !
                        على ماذا يحسدونه ؟ على طوامه التي نحمد الله الذي عافانا مما ابتلاه الله به .
                        ثم في الأخير يقولون : تلميذ الشيخ ربيع !!!!!!!!!!!
                        أين تتلمذ عنه ؟ في أحلامكم ؟ في أهوائكم ؟
                        لو علم الشيخ ربيع أن الذي يتردد على بيته له طوام كهذه و غيرها و أنه بسببها تفرق السلفيون لكان له شأن آخر ؟ و لكنها فتنة يضل بها من يشاء منكم يا أهل الأهواء .
                        لقد تجرعنا بسبب هذا اللئيم جرعات مرة من المدافعين عنه بالباطل : من سب و شتم و قذف و كذب حتى رسائل الهاتف لم نسلم فيها من طعن الجدة رحمها الله , و اتهمت أنا و غيري بأني أطعن في الشيخ عبد المحسن العباد , ثم بالطعن في الشيخ الألباني ثم بالطعن في الشيخ تقي الدين الهلالي , ثم بالطعن في الشيخ ربيع , ثم آخرها الطعن في الشيخ ابن هادي المدخلي .
                        لكنها الهوى أرداكم في الكذب و البغي و الظلم و أكل فتات الحزبيين من مغراويين و غيرهم فالحمد لله على كل حال .
                        فإن كان معك كما يزعم أتباعك يا طالبي : الشيخ ربيع فمعي رب الشيخ ربيع و به ألوذ و أعتصم و إليه أشكو لا غله غيره و لا رب لي سواه فهو حسبي ونعم الوكيل .

                        تعليق


                        • #13
                          شكر الله لكم أخانا أبا المهدي جهودكم الطيبة، وأسأل الله تعالى أن يوفقكم للاستمرار في فضح زمرة المخذلين عندكم في "أكادير". والله الموفق.

                          تعليق


                          • #14
                            من هو المتلون عبد الله الطالبي وما هي قيمته العلمية وهل يشتهر بغير هذا الإسم يعنى هل له كنية أو صفة يتميز بها حتى يتم تحذير الشيخ ربيع منه.

                            أرجو الإفادة بارك الله فيكم.
                            التعديل الأخير تم بواسطة علي بن إبراهيم جحاف; الساعة 18-09-2012, 03:58 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة علي بن إبراهيم جحاف مشاهدة المشاركة
                              من هو المتلون عبد الله الطالبي وما هي قيمة العلمية وهل يشتهر بغير هذا الإسم يعنى هل له كنية أو صفة يتميز بها حتى يتم تحذير الشيخ ربيع منه.

                              أرجو الإفادة بارك الله فيكم.
                              بارك الله فيك : الرجل ليس له قيمة علمية و لا شيء .... و إنما هو رجل متمسلف يرتاد ببيت الشيخ ربيع ينسق لجمعية دار الحديث بتكوين اتصلاتهم الهاتفية مع فضيلته و الناطق الرسمي لجماعة بني خذلون في أكادير و ممثلهم الرسمي في السعودية :و قد علمنا أنه السبب في اسثناء جمعية دار الحديث بتكوين من فتوى الشيخ ربيع حفظه الله بتحريم الجمعيات في المغرب.
                              الرجل يلمع لأعضاء الجمعية في الخارج و يزوق لأعمالها , يلبس على الكثير و يدلس عليهم و كان من بين الأسباب التي مزقت السلفيين في المغرب لأنه رأس الهمج الرعاع .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X