بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربي ويرضى والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فيسعدني أن أقدم لإخواني الأفاضل هذه الدرر في العقيدة من كتاب أعلام السنة المنشورة لصاحبه الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله ذلك الجبل الذي شهد له أهل زمانه بالنبوغ والأهم من ذلك شهادتهم له بالعقيدة الصحيحة وصفاء المنهج فهذا الكتاب لمن لم يقرأه هو عبارة عن كتاب مختصر وعبارة عن أسئلة وأجوبة في شتى مسائل العقيدة فسأنقل منه ما تيسر والله الموفِق وأسأله جلا في علاه أن يجعل عملي هذا وسائر أعمالي خالصة لوجهه؛ وإلى المقصود:
كم شروط العبادة ؟
الجواب: ثلاثة:
الأول: صدق العزيمة وهو شرط في وجودها.
الثاني: إخلاص النية.
الثالث: موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يدان إلاَّ به؛ وهما شرطان في قبولها.
ماهو صدق العزيمة ؟
الجواب: هو ترك التكاسل والتواني وبذل الجهد في أن يصدق قوله بفعله؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿2﴾ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ } [الصف:2-3].
ما معنى إخلاص النية ؟
الجواب : هو أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى؛ قال الله عزوجل: {وماأمروا إلاَّ ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} [البينة:5]؛ وقال تعالى: { وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ ﴿19﴾ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ} [اليل:18-19]؛ وقال تعالى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا } [ الإنسان:9]؛ وقال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ}[الشورى:19]؛ وغيرها من الآيات.
ما هو الشرع الذي أمر الله أن لا يُدان إلاَّ به
الجواب: هي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام؛ قال الله تبارك وتعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَام } [آل عمران:19]؛
وقال تعالى: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } [آل عمران:83]؛
وقال تعالى: {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ } [البقرة:130]؛
وقال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [آل عمران:85]؛
وقال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ } [الشورى:21]؛ وغيرها من الآيات. [ص:9-10]
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربي ويرضى والصلاة والسلام على نبي الهدى محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
فيسعدني أن أقدم لإخواني الأفاضل هذه الدرر في العقيدة من كتاب أعلام السنة المنشورة لصاحبه الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله ذلك الجبل الذي شهد له أهل زمانه بالنبوغ والأهم من ذلك شهادتهم له بالعقيدة الصحيحة وصفاء المنهج فهذا الكتاب لمن لم يقرأه هو عبارة عن كتاب مختصر وعبارة عن أسئلة وأجوبة في شتى مسائل العقيدة فسأنقل منه ما تيسر والله الموفِق وأسأله جلا في علاه أن يجعل عملي هذا وسائر أعمالي خالصة لوجهه؛ وإلى المقصود:
كم شروط العبادة ؟
الجواب: ثلاثة:
الأول: صدق العزيمة وهو شرط في وجودها.
الثاني: إخلاص النية.
الثالث: موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يدان إلاَّ به؛ وهما شرطان في قبولها.
ماهو صدق العزيمة ؟
الجواب: هو ترك التكاسل والتواني وبذل الجهد في أن يصدق قوله بفعله؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿2﴾ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ } [الصف:2-3].
ما معنى إخلاص النية ؟
الجواب : هو أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى؛ قال الله عزوجل: {وماأمروا إلاَّ ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء} [البينة:5]؛ وقال تعالى: { وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَىٰ ﴿19﴾ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَىٰ} [اليل:18-19]؛ وقال تعالى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا } [ الإنسان:9]؛ وقال تعالى: {مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ}[الشورى:19]؛ وغيرها من الآيات.
ما هو الشرع الذي أمر الله أن لا يُدان إلاَّ به
الجواب: هي الحنيفية ملة إبراهيم عليه السلام؛ قال الله تبارك وتعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللَّهِ الْإِسْلَام } [آل عمران:19]؛
وقال تعالى: {أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } [آل عمران:83]؛
وقال تعالى: {وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفْسَهُ ۚ } [البقرة:130]؛
وقال تعالى: {وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [آل عمران:85]؛
وقال تعالى: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ } [الشورى:21]؛ وغيرها من الآيات. [ص:9-10]
تعليق