أقوال السلف في التحذير من أهل الأهواء والبدع - المرجع / الدروس العامة لشيخنا يحيى ( دفتر الفوائد - قسم أقوال السلف)
(1)قال عبدالله بن مسعود : إتبعوا ولاتبتدعوا فقد كفيتم ؛ وكل بدعة ضلالة .
(2)وقال رحمه الله:من أحب أن يكرم دينه فليعتزل مجالسة أصحاب الأهواء،فإن مجالستهم ألصق من الجرب .
(3)وقال رحمه الله : عليكم بالعلم قبل أن يقبض وأياكم والتبدع , والتنطع، والتعمق ، وعليكم بالعتيق – أي (الكتاب والسنة) .
(4)قال عبدالله بن عباس : لا تجالسوا أهل البدع ؛ فإن مجالستهم ممرضة للقلوب .
(5) وقال رحمه الله : عليكم بالإستقامة والأثر , وإياكم والبدع .
(6)قال قتادةبن دعامة السدوسي : لا تجالسوا أهل البدع ؛ فإني أخاف أن يغمسوكم في بدعهم ,أو يلبسوا عليكم دينكم .
(7) قال مجاهد بن جبر : لا تجالسوا أهل الأهواء ؛ فإن لهم عُرة كعرة الجرب .
(8) قال أبو قلابة : لا تجالسواأهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ، أو يلبسوا عليكم ماكنتم تعرفون.
(9)وقال رحمه الله : ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل َّ السيف .
(10)قال الحسن البصري ، ومحمد بن سيرين : لا تجالسوا أصحاب الأهواء ، ولا تجادلوهم ، ولا تسمعوامنهم .
(11) قال إبراهيم النخعي : لا تجالسوا أصحاب الأهواء ؛ فإني أخاف أن ترتد قلوبكم .
(12) وقال رحمه الله : لا تجالسوا أهل الأهواء ؛ فإن مجالستهم تذهب بنور الإيمان من القلوب ، وتسلب محاسن الوجوه ، وتورث البغضة في قلوب المؤمنين .
(13)قال الأوزاعي : ما ابتدع رجل بدعة إلا تبرأ الإيمان منه .
(14)وقال رحمه الله - قال حسان بن عطية : ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلانزع الله من سنتهم مثلها، ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة .
(15)وقال رحمه الله :عليك بآثار السلف وإن رفضك الناس ؛ وإياك وآراءالرجال وإن زخرفوه لك بالقول.
(16)وقال رحمه الله: من سترعنّا بدعته لم تخف علينا ألفَتُه .
(17)قال سفيان الثوري: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ؛ فإن المعصية يتاب منها،والبدعة لا يتاب منها .
(18)وقال رحمه الله:من صافح مبتدع فقد نقض عراء الإيمان .
(19)وقال رحمه الله : من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم خرج من عصمة الله ووكل إلى نفسه .
(20)قال يوسف بن أسباط: كان أبيقدرياً , وكان أخوالي روافض فأنقذني الله بسفيان الثوري .
(21)وقال رحمه الله : عندما أتى إليه أحد المبتدعة فقال له : لماذا تتكلم في فلان وفلان – أي المبتدعة – فقال : يا أحمق أناخيرٌ لهم من آبائهم ؛ أتريد أن يحملوا أوزارهم .
(22)قال الإمام أحمدبن حنبل : أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ، ولايخالطهم ولا يأنس بهم .
(23) وقال رحمه الله - في رسالته إلى مسدد : ولا تشاور صاحب بدعة في دينك، ولا ترافقه في سفرك .
(24)وقال رحمه الله : إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً عليكم بأصحاب الآثار والسنن .
(25) وقال رحمه الله : إذا سلم الرجل على المبتدع ؟ فهو يحبه .
(26) وقال رحمه الله :عندما سئل عن القراءة بالألحان : قال هذه بدعة لا تسمع .
(27) وقال رحمه الله :عندما ذكر عنده ابن أبي قتيبة يقول : أهل الحديث أهل سوء فقال الإمام أحمد وهو ينفض ثوبه زنديق زنديق زنديق .
(28)وقال رحمه الله : إذا رأيت الرجل يحب الكلام فاحذره ؛ ولا تجالس صاحب كلام وإن ذبَّ عن السنة ، فإنه لا يؤل أمره إلى خير .
(29)وقال رحمه الله : فُسّاق أهل السنّة أولياء الله ، وزهّاد أهل البدعة أعداء الله .
(30)وقال رحمه الله : قبور أهل السنّة من أهل الكبائر روضة , وقبور أهل البدعة من الزّهاد حفرة ؛ فُسّاق أهل السنّة أولياء الله ، وزهّاد أهل البدعة أعداء الله .
قال بعضهم لأحمد بن حنبل : إنه يثقل عليّ أن أقول : فلان كذا ، وفلان كذا , فقال أحمد : إذاسكت أنت وسكتُّ أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟!.
وقال رحمه الله : إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنّة والجماعة فارجه , وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه ؛ فإن الشاب على أوّل نشوئه .
(31)قال الإمام البغوي : هجر أهل الأهواء دائمة إلى أن يتوبوا .
(32)قال يحيى بن يحيى : إن لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل .
(33)قال أحمد بن سنان القطان : ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أصحاب الحديث وإذاابتدع الرجل بدعة نُزعت حلاوة الحديث من قلبه .
(34)قال الفضيل بن عياض : من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه ؛ لا يرتفع لصاحب بدعة عمل ، نظر المؤمن للمؤمن يجلو القلب ،ونظر الرجل إلى صاحب بدعة لم يعط الحكمة.
(35) وقال رحمه الله :«إياك أن تجلس مع من يفسد عليك قلبك ، ولا تجلس مع صاحب هوى ،فإني أخاف عليك مقت الله» .
(36) وقال رحمه الله :من جلس مع صاحب بدعة فاحْذرْه , ومن جلس مع صاحب البدعة لم يعط الحكمة، وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصنٌ من حديد ، وآكل عنداليهودي والنصراني أحب إليَّ من أن آكل عند صاحب بدعة .
(37) وقال رحمه الله : أدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنّة , وينهون عن أصحاب البدع .
(38) وقال رحمه الله : لاتجلس مع صاحب بدعة ، فإني أخاف أن ينزل عليك اللعنة .
(39) وقال رحمه الله : لاتجلس مع صاحب بدعة ، ولا تأمنه على دينك ،ولا تشاوره في أمرك ، ومن جلس إلى صاحب بدعة ورَّثه الله العمى .
(40) وقال رحمه الله : احذروا الدخول على أصحاب البدع , فإنهم يصدون عن الحق .
(41) وقال رحمه الله : من عظَّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ، ومن تبسم في وجه مبتدع ، فقد استخف بما أنزل الله عزّ وجل على محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها ، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع .
(42)وقال رحمه الله : من دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة .
(43)وقال رحمه الله : اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين ؛ وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين.
· قال الفضيل بن عياض : في حديث النبي rأنه قال:«الأرواح جنودٌ مجنّدة،فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منهااختلف» فلا يمكن أن يكون صاحب سنّة يمالي صاحب بدعة إلا م نالنِّفاق.
(44)قال أيوب السختياني: أن رجلاً من أصحاب الأهواء قال له : يا أبا بكر أسالك عن كلمة , قال أيوب – وجعل يشير بإصبعه -: ولانصف كلمة ، ولانصف كلمة .
(45)وقال رحمه الله: لا أعلم اليوم أحداً من أهل الأهواء يخاصم إلا بالمتشابه .
(46)وقال رحمه الله - قال لي أبو قلابة :« لا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك فينبذوا فيه ما شاءوا» .
(47)وقال رحمه الله : لأن أجاور يهودياً ونصرانياً , وقردة وخنازير ؛ أحبإليَّ من أن يجاورني صاحب هوى يمرض قلبي .
دُعي أيوب السختياني إلى غسل ميت ، فخرج مع القوم ، فلمّا كشف عن وجه الميت عرفه ، فقال:«أقبلوا قبل صاحبكم ، فلست أغسله ، رأيته يماشي صاحب بدعة » .
(48)قال البربهاري: إذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره فإن الذي أخفى عنك أكثر مما أظهر.
(49) وقال رحمه الله : مثل أصحاب البدع مثل العقارب , يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويخرجون أذنابهم فإذا تمكنوا لدغوا . وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون .
(50)وقال رحمه الله: إذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى .
(51) وقال رحمه الله : من خرج على إمام من أئمة المسلمين ,فهو خارجي قد شقّ عصا المسلمين ، وخالف الآثار ، وميتته ميتة جاهلية .
(52)وقال رحمه الله: إذا رأيت الرجل يطعن على أحد من أصحاب رسول الله r فاعلم أنه صاحب قول سوء وهوى .
وقال رحمه الله : إذا سمعت الرجل يطعن على الآثار أو يردّ على الآثار ، فاتهمه على الإسلام ،ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع .
وقال رحمه الله : إذا رأيت الرجل من أهل السنّة رديء الطريق والمذهب ، فاسقاً فاجراً ، صاحب معاصِ ، ضالاً وهو على السنّة , فاصحبه ، واجلس معه ، فإنه ليس يضرك معصيته . وإذا رأيت الرجل مجتهداً في العبادة , متقشفاً ، محترقاً بالعبادة، صاحب هوى ؛ فلا تجالسه ، ولا تقعد معه ، ولا تسمع كلامه ، ولا تمش معه في طريق ، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته فتهلك معه .
(52)قال أبو عوانة – عند موته :السنـة السنـة ؛ وإياكم والبدع حتى مات .
(53)وقال رحمه الله - قال أيوب السختياني :لا أعلم اليوم أحداً من أهل الأهواء يخاصم إلا بالمتشابه .
(54)وقال رحمه الله : حينما قال له رجلٌ من أصحاب الأهواء : يا أبا بكر أسالك عن كلمة , قال أيوب –وجعل يشير بإصبعه : ولانصف كلمة , ولانصف كلمة .
(55)وقال رحمه الله - قال لي أبو قلابة :لا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك فينبذوا فيه ما شاءوا .
(56)قال شيخ الإسلام بن تيمية : إذا كان الرجل مخالطاً في السير لأهل الشر يُحذَّر منه .
(57)قال عثمان بن زائدة : أوصاني سفيان قال : لا تخالط صاحب بدعة .
(58)قال الفرياني : كان سفيان الثوري ينهاني عن مجالسة فلان من أهل البدع .
(59)قال عبدالله بن المبارك : إياك أن تجلس مع صاحب بدعة .
(60)قال مقاتل بن محمد : قال لي عبدالرحمن بن مهدي : يا أبا الحسن , لا تجالس هؤلاء أصحاب البدع ، إن هؤلاء يٌفتون فيما تعجز عنه الملائكة .
(61)قال محمد بن مسلم : أوحى الله إلى موسى بن عمران : أن لا تجالس أهل الأهواء ؛ فتسمع منهم كلمة فترديك ، فتضلك , فتدخلك النار .
(62)قال الحسن البصري : لا تجالس صاحب هوى فيقذف في قلبك ما تتبعه عليه فتهلك ، أو تخالفه فيمرض قلبك .
(63)وقال رحمه الله : ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة .
(64) وقال رحمه الله : لا تجالسوا أصحاب الأهواء فإني أخاف أن ترتد قلوبكم .
(65)وقال رحمه الله : لا تجالسوا أهل الأهواء ؛ فإن مجالستهم ممرضة للقلوب .
(1)قال عبدالله بن مسعود : إتبعوا ولاتبتدعوا فقد كفيتم ؛ وكل بدعة ضلالة .
(2)وقال رحمه الله:من أحب أن يكرم دينه فليعتزل مجالسة أصحاب الأهواء،فإن مجالستهم ألصق من الجرب .
(3)وقال رحمه الله : عليكم بالعلم قبل أن يقبض وأياكم والتبدع , والتنطع، والتعمق ، وعليكم بالعتيق – أي (الكتاب والسنة) .
(4)قال عبدالله بن عباس : لا تجالسوا أهل البدع ؛ فإن مجالستهم ممرضة للقلوب .
(5) وقال رحمه الله : عليكم بالإستقامة والأثر , وإياكم والبدع .
(6)قال قتادةبن دعامة السدوسي : لا تجالسوا أهل البدع ؛ فإني أخاف أن يغمسوكم في بدعهم ,أو يلبسوا عليكم دينكم .
(7) قال مجاهد بن جبر : لا تجالسوا أهل الأهواء ؛ فإن لهم عُرة كعرة الجرب .
(8) قال أبو قلابة : لا تجالسواأهل الأهواء ، ولا تجادلوهم ، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ، أو يلبسوا عليكم ماكنتم تعرفون.
(9)وقال رحمه الله : ما ابتدع رجل بدعة إلا استحل َّ السيف .
(10)قال الحسن البصري ، ومحمد بن سيرين : لا تجالسوا أصحاب الأهواء ، ولا تجادلوهم ، ولا تسمعوامنهم .
(11) قال إبراهيم النخعي : لا تجالسوا أصحاب الأهواء ؛ فإني أخاف أن ترتد قلوبكم .
(12) وقال رحمه الله : لا تجالسوا أهل الأهواء ؛ فإن مجالستهم تذهب بنور الإيمان من القلوب ، وتسلب محاسن الوجوه ، وتورث البغضة في قلوب المؤمنين .
(13)قال الأوزاعي : ما ابتدع رجل بدعة إلا تبرأ الإيمان منه .
(14)وقال رحمه الله - قال حسان بن عطية : ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلانزع الله من سنتهم مثلها، ثم لا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة .
(15)وقال رحمه الله :عليك بآثار السلف وإن رفضك الناس ؛ وإياك وآراءالرجال وإن زخرفوه لك بالقول.
(16)وقال رحمه الله: من سترعنّا بدعته لم تخف علينا ألفَتُه .
(17)قال سفيان الثوري: البدعة أحب إلى إبليس من المعصية ؛ فإن المعصية يتاب منها،والبدعة لا يتاب منها .
(18)وقال رحمه الله:من صافح مبتدع فقد نقض عراء الإيمان .
(19)وقال رحمه الله : من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم خرج من عصمة الله ووكل إلى نفسه .
(20)قال يوسف بن أسباط: كان أبيقدرياً , وكان أخوالي روافض فأنقذني الله بسفيان الثوري .
(21)وقال رحمه الله : عندما أتى إليه أحد المبتدعة فقال له : لماذا تتكلم في فلان وفلان – أي المبتدعة – فقال : يا أحمق أناخيرٌ لهم من آبائهم ؛ أتريد أن يحملوا أوزارهم .
(22)قال الإمام أحمدبن حنبل : أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ، ولايخالطهم ولا يأنس بهم .
(23) وقال رحمه الله - في رسالته إلى مسدد : ولا تشاور صاحب بدعة في دينك، ولا ترافقه في سفرك .
(24)وقال رحمه الله : إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلاً ولا كثيراً عليكم بأصحاب الآثار والسنن .
(25) وقال رحمه الله : إذا سلم الرجل على المبتدع ؟ فهو يحبه .
(26) وقال رحمه الله :عندما سئل عن القراءة بالألحان : قال هذه بدعة لا تسمع .
(27) وقال رحمه الله :عندما ذكر عنده ابن أبي قتيبة يقول : أهل الحديث أهل سوء فقال الإمام أحمد وهو ينفض ثوبه زنديق زنديق زنديق .
(28)وقال رحمه الله : إذا رأيت الرجل يحب الكلام فاحذره ؛ ولا تجالس صاحب كلام وإن ذبَّ عن السنة ، فإنه لا يؤل أمره إلى خير .
(29)وقال رحمه الله : فُسّاق أهل السنّة أولياء الله ، وزهّاد أهل البدعة أعداء الله .
(30)وقال رحمه الله : قبور أهل السنّة من أهل الكبائر روضة , وقبور أهل البدعة من الزّهاد حفرة ؛ فُسّاق أهل السنّة أولياء الله ، وزهّاد أهل البدعة أعداء الله .
قال بعضهم لأحمد بن حنبل : إنه يثقل عليّ أن أقول : فلان كذا ، وفلان كذا , فقال أحمد : إذاسكت أنت وسكتُّ أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟!.
وقال رحمه الله : إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنّة والجماعة فارجه , وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه ؛ فإن الشاب على أوّل نشوئه .
(31)قال الإمام البغوي : هجر أهل الأهواء دائمة إلى أن يتوبوا .
(32)قال يحيى بن يحيى : إن لم تشغل نفسك بالحق شغلتك بالباطل .
(33)قال أحمد بن سنان القطان : ليس في الدنيا مبتدع إلا وهو يبغض أصحاب الحديث وإذاابتدع الرجل بدعة نُزعت حلاوة الحديث من قلبه .
(34)قال الفضيل بن عياض : من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه ؛ لا يرتفع لصاحب بدعة عمل ، نظر المؤمن للمؤمن يجلو القلب ،ونظر الرجل إلى صاحب بدعة لم يعط الحكمة.
(35) وقال رحمه الله :«إياك أن تجلس مع من يفسد عليك قلبك ، ولا تجلس مع صاحب هوى ،فإني أخاف عليك مقت الله» .
(36) وقال رحمه الله :من جلس مع صاحب بدعة فاحْذرْه , ومن جلس مع صاحب البدعة لم يعط الحكمة، وأحب أن يكون بيني وبين صاحب بدعة حصنٌ من حديد ، وآكل عنداليهودي والنصراني أحب إليَّ من أن آكل عند صاحب بدعة .
(37) وقال رحمه الله : أدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنّة , وينهون عن أصحاب البدع .
(38) وقال رحمه الله : لاتجلس مع صاحب بدعة ، فإني أخاف أن ينزل عليك اللعنة .
(39) وقال رحمه الله : لاتجلس مع صاحب بدعة ، ولا تأمنه على دينك ،ولا تشاوره في أمرك ، ومن جلس إلى صاحب بدعة ورَّثه الله العمى .
(40) وقال رحمه الله : احذروا الدخول على أصحاب البدع , فإنهم يصدون عن الحق .
(41) وقال رحمه الله : من عظَّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام ، ومن تبسم في وجه مبتدع ، فقد استخف بما أنزل الله عزّ وجل على محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها ، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع .
(42)وقال رحمه الله : من دخل على صاحب بدعة فليست له حرمة .
(43)وقال رحمه الله : اتبع طرق الهدى ولا يضرك قلة السالكين ؛ وإياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكثرة الهالكين.
· قال الفضيل بن عياض : في حديث النبي rأنه قال:«الأرواح جنودٌ مجنّدة،فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منهااختلف» فلا يمكن أن يكون صاحب سنّة يمالي صاحب بدعة إلا م نالنِّفاق.
(44)قال أيوب السختياني: أن رجلاً من أصحاب الأهواء قال له : يا أبا بكر أسالك عن كلمة , قال أيوب – وجعل يشير بإصبعه -: ولانصف كلمة ، ولانصف كلمة .
(45)وقال رحمه الله: لا أعلم اليوم أحداً من أهل الأهواء يخاصم إلا بالمتشابه .
(46)وقال رحمه الله - قال لي أبو قلابة :« لا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك فينبذوا فيه ما شاءوا» .
(47)وقال رحمه الله : لأن أجاور يهودياً ونصرانياً , وقردة وخنازير ؛ أحبإليَّ من أن يجاورني صاحب هوى يمرض قلبي .
دُعي أيوب السختياني إلى غسل ميت ، فخرج مع القوم ، فلمّا كشف عن وجه الميت عرفه ، فقال:«أقبلوا قبل صاحبكم ، فلست أغسله ، رأيته يماشي صاحب بدعة » .
(48)قال البربهاري: إذا ظهر لك من إنسان شيء من البدع فاحذره فإن الذي أخفى عنك أكثر مما أظهر.
(49) وقال رحمه الله : مثل أصحاب البدع مثل العقارب , يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويخرجون أذنابهم فإذا تمكنوا لدغوا . وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكنوا بلغوا ما يريدون .
(50)وقال رحمه الله: إذا رأيت الرجل يدعوا على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى .
(51) وقال رحمه الله : من خرج على إمام من أئمة المسلمين ,فهو خارجي قد شقّ عصا المسلمين ، وخالف الآثار ، وميتته ميتة جاهلية .
(52)وقال رحمه الله: إذا رأيت الرجل يطعن على أحد من أصحاب رسول الله r فاعلم أنه صاحب قول سوء وهوى .
وقال رحمه الله : إذا سمعت الرجل يطعن على الآثار أو يردّ على الآثار ، فاتهمه على الإسلام ،ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع .
وقال رحمه الله : إذا رأيت الرجل من أهل السنّة رديء الطريق والمذهب ، فاسقاً فاجراً ، صاحب معاصِ ، ضالاً وهو على السنّة , فاصحبه ، واجلس معه ، فإنه ليس يضرك معصيته . وإذا رأيت الرجل مجتهداً في العبادة , متقشفاً ، محترقاً بالعبادة، صاحب هوى ؛ فلا تجالسه ، ولا تقعد معه ، ولا تسمع كلامه ، ولا تمش معه في طريق ، فإني لا آمن أن تستحلي طريقته فتهلك معه .
(52)قال أبو عوانة – عند موته :السنـة السنـة ؛ وإياكم والبدع حتى مات .
(53)وقال رحمه الله - قال أيوب السختياني :لا أعلم اليوم أحداً من أهل الأهواء يخاصم إلا بالمتشابه .
(54)وقال رحمه الله : حينما قال له رجلٌ من أصحاب الأهواء : يا أبا بكر أسالك عن كلمة , قال أيوب –وجعل يشير بإصبعه : ولانصف كلمة , ولانصف كلمة .
(55)وقال رحمه الله - قال لي أبو قلابة :لا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك فينبذوا فيه ما شاءوا .
(56)قال شيخ الإسلام بن تيمية : إذا كان الرجل مخالطاً في السير لأهل الشر يُحذَّر منه .
(57)قال عثمان بن زائدة : أوصاني سفيان قال : لا تخالط صاحب بدعة .
(58)قال الفرياني : كان سفيان الثوري ينهاني عن مجالسة فلان من أهل البدع .
(59)قال عبدالله بن المبارك : إياك أن تجلس مع صاحب بدعة .
(60)قال مقاتل بن محمد : قال لي عبدالرحمن بن مهدي : يا أبا الحسن , لا تجالس هؤلاء أصحاب البدع ، إن هؤلاء يٌفتون فيما تعجز عنه الملائكة .
(61)قال محمد بن مسلم : أوحى الله إلى موسى بن عمران : أن لا تجالس أهل الأهواء ؛ فتسمع منهم كلمة فترديك ، فتضلك , فتدخلك النار .
(62)قال الحسن البصري : لا تجالس صاحب هوى فيقذف في قلبك ما تتبعه عليه فتهلك ، أو تخالفه فيمرض قلبك .
(63)وقال رحمه الله : ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة .
(64) وقال رحمه الله : لا تجالسوا أصحاب الأهواء فإني أخاف أن ترتد قلوبكم .
(65)وقال رحمه الله : لا تجالسوا أهل الأهواء ؛ فإن مجالستهم ممرضة للقلوب .
تعليق