• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تنبيه الغافلين بأقوال السلف في التميّز عن المبطلين ..... متجدد ......

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تنبيه الغافلين بأقوال السلف في التميّز عن المبطلين ..... متجدد ......

    بسم الله الرحمن الرحيم



    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ؛ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ؛من يهده الله فلا مضل له ؛ومن يضلل فلا هادي له ؛وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له ؛وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد:
    فيسرني أن أتقدم بهذا الجمع المتواضع من أقوال سلفنا رحمة الله عليهم في التميّز عن أهل الأهواء والبدع و تمسكهم بالسنة والذَّب عنها فقد كانوا رحمهم الله أشداء على أهل الباطل قوالين بالحق لا يخافون في الله لومة لائم فما أحوجنا لمثل هؤلاء الأبطال في زمننا هذا فنحن نرى الكثير من الإخوة قد ميَّزوا بين الحق والباطل في بعض المسائل ولكن للأسف لا يستطيعون الصدع بالحق فلعل هذا الجمع من أقوال أئمة السلف يبيِّن لهم ما كان عليه السلف من مواقف مشرِّفة أمام أهل الأهواء.
    وكذلك مما نعاني منه سواء في بلادنا الجزائر أو في غيرها إلا من رحم الله عدم التميز عن أهل الباطل فنسأل الله أن يبَّصرنا وإياهم بالحق ولا ننسى كلمة الشيخ مقبل رحمه الله التي كان كثيرا ما يرددها :ما نتصرت دعوتنا إلاَّ بالتميز؛ فنسأل الله الإخلاص في القول والعمل وبالله التوفيق:
    قال خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه :" لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل به إلاَّ عملت به إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ"{صحيح مسلم :1759}
    وقال أحمد بن أبي الحواري :" من عمل بلا اتباعِ سنة فعمله باطل " {سير أعلام النبلاء} [12/88]
    قال الإمام محمد بن سيرين رحمه الله : "إنَّ هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم " {مقدمة صحيح مسلم}
    وقال أيضا :" لم يكونوا يسألون عن الإسناد فلما وقعت الفتنة قالوا سموا لنا رجالكم فيُنظر أهل السنة فيؤخذ حديثهم ويُنظر إلى أهل البدع فلا يُؤخذ حديثهم". {مقدمة صحيح مسلم}
    وقال أبو الزناد عبد الله بن ذكوان : "ما كان الرجل يُعد رجلاً حتى يَعرف السنة " {سير أعلام النبلاء} [56/5]
    قال الإمام مالك رحمه الله : "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وسلم خان الرسالة لأن الله يقول : [ اليَومَ أَكمَلتُ لكُم دِينَكُم ...]؛ فما لم يكن يومئذ دينا؛ فلا يكون اليوم دينا " { الإعتصام للشاطبي } [ص:65]
    وقال أبو قلابة الجرمي رحمه الله : " إذا حدَّثت الرجل بالسنة؛ فقال دعنا من هذا؛ وهات كتاب الله؛ فاعلم أنه ضال." ؛ وقال أيضا :" لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تحادثوهم فإني لا آمن ان يغمروكم في ضلالتهم؛ أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون ." {سير أعلام النبلاء} [4/472]
    وقال الإمام الزهري رحمه الله :" كان من مضى من علمائنا يقولون الإعتصام بالسنة نجاة ." {مقدمة سنن الدارمي}
    وقال عبيد بن شريك البزار : كان أبو معمر القطيعي من شدة إدلاله بالسنة يقول :" لو تكلمت بغلتي لقالت: إنها سُنِّية" {سير أعلام النبلاء } [11/70]
    وقال سفيان الثوري رحمه الله : " من أصغى بسمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم خرج من عصمة الله ووكل إلى نفسه." ؛ وعنه :" من سمع ببدعة فلا يحكها لجلسائه؛ لا يُلقها في قلوبهم." ؛
    قال الذهبي معلقا على قول سفيان :
    " أكثر أئمة السلف على هذا التحذير؛ يرون أن القلوب ضعيفة والشبه خطافة." {سير أعلام النبلاء} [7/261]
    قال يحي بن أبي كثير رحمه الله : " إذا رأيت المبتدع في طريق؛ فخذ في غيره " {سير أعلام النبلاء} [6/29]
    وقال الفضيل بن عياض رحمه الله : " لا يُرفع لصاحب بدعة إلى الله عمل "
    وقال إبراهيم بن ميسرة رحمه الله :" من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام "
    وقال عبد الله بن عمر السرخسي رحمه الله :" أكلت عند صاحب بدعة أكلة؛ فبلغ ذلك ابن المبارك فقال : " لا كلَّمته ثلاثين يوما"
    وقال الحسن البصري رحمه الله : " ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة "
    وقال عطاء الخرساني رحمه الله : " ما يكاد يأذن الله لصاحب بدعة بتوبة "
    قال رجل لأيوب السختياني رحمه الله: "يا أبا بكر إن عمرو بن عبيد قد رجع عن رأيه" ؛قال : "إنه لم يرجع" ؛قال: "بلى يا أبا بكر إنه قد رجع" ؛قال أيوب: "إنه لم يرجع" ثلاث مرات؛ "أما إنه لم يرجع؛ أما سمعت إلى قوله : "يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون حتى يرجع السهم إلى فوقه"
    وقال رجل من أهل الأهواء لأيوب : "أسألك عن كلمة "فولى أيوب وهو يقول:" لا؛ ولا نصف كلمة " مرتين يُشير بأصبعه. {شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة} [157-162]
    ودخل رجلان على محمد بن سيرين من أهل الأهواء فقالا : "يا أبا بكر نحدِّثك بحديث"؟ قال: "لا"؛ قالا " نقرأ عليك آية من كتاب الله " ؟ قال:" لا"؛ قال :" تقومان عني وإلاَّ قمت ". فقام الرجلان فخرجا؛ فقال بعض القوم : "ما كان عليك أن يقرأ آية؟ قال:" إني كرهت أن يقرأ آية فيُحرفاها فيقر ذلك في قلبي " {شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة } [ص150]



    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 29-08-2012, 02:29 AM.

  • #2
    ما شاء الله
    جزاك الله خيراً أخانا أبا عبد الرحمن حمزة التيارتي على هذا الموضوع النافع

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أبوحذيفة أحمد بن محمود الصومالي السعدي مشاهدة المشاركة
      ما شاء الله
      جزاك الله خيراً أخانا أبا عبد الرحمن حمزة التيارتي على هذا الموضوع النافع


      بارك الله فيك أخانا أبا حذيفة

      تعليق


      • #4
        ماشاء الله الله يبارك في وقتك وعلمك

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبو اسحاق حبيب البيضي مشاهدة المشاركة
          ماشاء الله الله يبارك في وقتك وعلمك

          آمين أخي الحبيب أبا إسحاق

          تعليق


          • #6

            جزاك الله خيراً يا أخنا حمزة
            موضوع متميّز ـــ عن التميّز ــ
            هذا موضع يستحقّ الإهتمام به
            نسأل الله أن يعينك ويسدّدك على هذا العمل الطيّب
            فشبكتنا متميّزة ودعوتنا متميّزة
            ومواضيعنا متميّزة
            فالتميّز من نعم الله علينا وبه نعتزّ
            فلا للتمييع

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الحكيم بن عباس الجيجلي مشاهدة المشاركة

              جزاك الله خيراً يا أخنا حمزة
              موضوع متميّز ـــ عن التميّز ــ
              هذا موضع يستحقّ الإهتمام به
              نسأل الله أن يعينك ويسدّدك على هذا العمل الطيّب
              فشبكتنا متميّزة ودعوتنا متميّزة
              ومواضيعنا متميّزة
              فالتميّز من نعم الله علينا وبه نعتزّ
              فلا للتمييع
              أحسن الله إليك أخي عبد الحكيم نعم نحن في حاجة إلى هذه المواضيع لنقارن بين ما كان عليه سلفنا وما نحن عليه اليوم والله المستعان
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 29-08-2012, 02:34 AM.

              تعليق


              • #8
                قال الذهبي رحمه الله في ترجمة عبد الله بن مسلم بن قتيبة : "ونقل صاحب "مرآة الزمان" بلا إسناد عن الدارقطني؛ أنه قال : كان بن قتيبة يميل إلى التشبيه"
                قال الذهبي معقبا على هذا الكلام : هذا لم يصح؛ وإن صح عنه؛ فسُحقا له؛ فما في الدين محاباة " { سير أعلام النبلاء } [13/299]
                قلت -أبو عبد الرحمن- : الله أكبر قال الذهبي هذا الكلام في بن قتيبة الذي قال فيه شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : " يُقال هو لأهل السنة مثل الجاحظ للمعتزلة؛ فإنَّه خطيب السنة -أي ابن قتيبة- كما أنَّ الجاحظ خطيب المعتزلة" {تفسير سورة الإخلاص}.

                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 29-08-2012, 04:11 AM.

                تعليق


                • #9
                  وقال الذهبي في ترجمة ثور بن يزيد الكلاعي: قال أبو توبة الحلبي : حدثنا أصحابنا أن ثورا لقيَّ الأوزاعي؛ فمد يده إليه؛ فأبى الأوزاعي أن يمُد يده إليه وقال:" يا ثور لو كانت الدنيا لكانت المقاربة؛ ولكنه الدين." {سير أعلام النبلاء} [6/344]
                  وقال ابن عباس رضي الله عنه :" لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلوب " {الشريعة للآجري} [1/453]
                  وقال الأصبهاني رحمه الله :" لا ترى أحدا مال إلى هوى أو بدعة إلاَّ وجدته متحيِّرا؛ ميت القلب؛ ممنوعا من النطق بالحق " {الحجة في بيان المحجة} [1/431]
                  قال الأوزاعي رحمه الله :" عليك بآثار من سلف؛ وإن رفضك الناس؛ وإياك وآراء الرجال؛ وإن زخرفوه لك بالقول؛ فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم " {سير أعلام النبلاء} [7/120]
                  قال عبد الله بن المبارك رحمه الله :" اعلم أني أرى الموت اليوم كرامة لكل مسلم لقيَّ الله على السنة؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون؛ فإلى الله نشكو وحشتنا؛ وذهاب الإخوان؛ وقلة الأعوان؛ وظهور البدع؛ وإلى الله نشكو عظيم ما حل بهذه الأمة من ذهاب العلماء؛ وأهل السنة؛ وظهور البدع " {البدع والنهي عنها لابن وضاح} [ص:95]
                  وقال الإمام أحمد رحمه الله :" إذا سلَّم الرجل على المبتدع فهو يحبه؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألاَّ أَدُلُكُم عَلَى شَيءٍ إِن فَعَلتُمُوه تَحَابَبتُم أَفشُوا السَلاَمَ بَينَكُم" {طبقات الحنابلة} [1/196]
                  وقال الإمام أبو عثمان الصابوني رحمه الله :" واتفقـوا -أي أصحاب الحديث- مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم.
                  " {عقيدة السلف وأصحاب الحديث} [ص:123]



                  التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 29-08-2012, 08:59 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    قال سعيد بن عمرو البرذعي: شهدت أبا زرعة الرازي؛ وسُئل عن المحاسبي وكتبِه؛ فقال إياك وهذه الكتب؛ فهذه كتب بدع وضلالات؛ عليك بالأثر تجد غنية؛ هل بلغكم أن مالكا والثوري والأوزاعي صنفوا في الخطرات والوساوس؟ ما أسرع الناس إلى البدع." {سير أعلام النبلاء} [12/112]

                    وقال عمرو بن قيس المُلائي :
                    " لا تجالس صاحب زيغ فيزيغ قلبك " {حلية الأولياء وطبقات الأصفياء} [ص:103]

                    وقيل للأوزاعي رحمه الله:
                    إن رجلا يقول : أنا أجالس أهل السنة؛ وأجالس أهل البدعة؛ فقال الأوزاعي:" هذا رجل يريد أن يساوي بين الحق والباطل." {الإبانة لابن بطة} [ص:430]

                    وقال يحي بن سعيد القطان رحمه الله:
                    "لما قدم سفيان الثوري البصرة؛ جعل ينظر إلى أمر الربيع بن صبيح؛ وقدره عند الناس؛ سأل أي شيء مذهبه؟ قالوا: ما مذهبه إلاَّ السنة؛ قال: من بطانته؟ قالوا: أهل القدر؛ قال: هو قدري" {الإبانة لابن بطة} [ص:421]

                    وقال الأوزاعي رحمه الله:
                    " من ستر علينا بدعته لم تخفى علينا ألفته." {الإبانة لابن بطة} [ص:420]

                    وقال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله:
                    " ومن كان محسنا للظن بهم-أي أهل البدع- وادعى أنه لم يعرف حالهم؛ فإن لم يباينهم؛ ويظهر لهم الإنكار؛ وإلاَّ أُلحق بهم؛ وجُعل منهم" {مجموع الفتاوى} [2/133]

                    وقال محمد بن عبيد الله الغلابي رحمه الله:
                    "يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلاَّ التآلف و الصحبة." {الإبانة لابن بطة} [ص:510]

                    وقال الإمام البربهاري رحمه الله:
                    "وإذا رأيت الرجل يجلس مع أهل الأهواء فاحذره واعرفه؛ فإن جلس معه بعد ما علم؛ فاتقه فإنه صاحب هوى." {شرح السنة للبربهاري} [ص:44]


                    :::::::: فائدة ::::::::

                    قال الشيخ أحمد النجمي رحمه الله : قوله هنا-أي البربهاري- فاحذره واعرفه بهذه الصيغة فيما أرى أنه خطأ لأن قوله : " فإن جلس معه بعدما علم فاتقه " دليل على أن الصيغة الصحيحة : فحذِّره وعرِّفه, أي : فحذِّره منهم وعرِّفه بهم وببدعهم التي هم واقعون بها .
                    وقوله: "فإن جلس معهم بعدما علم فاتقه, فإنه صاحب هوى" أي صاحب بدعة, وصاحب البدعة لا حيلة فيه إلا اجتنابه والبعد عنه.
                    { إرشاد الساري في شرح السنة للبربهاري } [ص:265]






                    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 30-08-2012, 01:06 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      ما شاء الله موضوع هام جداً إي والله هامٌ هامٌ
                      فقد قال الإمام الوادعي - عليه رحمة الله - : {ما انتصرت الدعوة إلا بالتميّز}
                      فلله دره من عالم فقيهٍ إمامٍ

                      ونسأل الله أن يثبتنا وإياكم على المنهج الصحيح
                      وأن يوفقنا وإياكم بالتلقي علماء العاملين

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أبو سليم عبد الله الحجري مشاهدة المشاركة

                        ونسأل الله أن يثبتنا وإياكم على المنهج الصحيح







                        آمين بارك الله فيك يا أبا سليم


                        قال علي بن أبي خالد: قلت لأحمد بن حنبل: "إنّ هذا الشيخ – لشيخ حضر معنا – هو جاري، وقد نهيته عن رجل، ويحب أن يسمع قولك فيه: حارث القصير – يعني حارثاً المحاسبي – وكنت رأيتني معه منذ سنين كثيرة، فقلت لي: لا تجالسه، فما تقول فيه؟
                        فرأيت أحمد قد احمرّ لونه، وانتفخت أوداجه وعيناه، وما رأيته هكذا قط، ثم جعل ينتفض، ويقول:
                        ذاك؟ فعل الله به وفعل، ليس يعرف ذاك إلا من خَبَره وعرفه، أوّيه، أوّيه، أوّيه، ذاك لا يعرفـه إلا من قد خبره وعرفه، ذاك جالسه المغازلي ويعقوب وفلان، فأخرجهم إلى رأي جهم، هلكوا بسببه،
                        فقال له الشيخ: يا أبا عبـد الله، يروي الحديث، ساكنٌ خاشعٌ، من قصته ومن قصته؟
                        فغضب أبو عبد الله، وجعل يقول:
                        لا يغرّك خشوعه ولِينه، ويقول: لا تغتر بتنكيس رأسه، فإنه رجل سـوء ذاك لا يعرفه إلا مـن خبره، لا تكلمه، ولا كرامة له، كل من حدّث بأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان مبتدعاً تجلس إليه؟! لا، ولا كرامة ولا نُعْمَى عين، وجعل يقول: ذاك، ذاك." {طبقات الحنابلة} [1/234]

                        وقال ابن الجوزي رحمه الله عن الإمام أحمد:
                        "وقد كان الإمام أحمد بن حنبل لشدة تمسكه بالسنّة ونهيه عن البدعة يتكلم في جماعة من الأخيار إذا صدر منهم ما يخالف السنّة، وكلامه ذلك محمول على النصيحة للدين
                        ." {مناقب الإمام أحمد } [253]

                        وقال أبو صالح الفراء:
                        "حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئاً من أمر الفتن فقال: ذاك يشبه أستاذه - يعني: الحسن بن حي-، فقلت ليوسف: ما تخاف أن تكون هذه غيبة؟ فقال: لم يا أحمق أنا خير لهؤلاء من آبائهم وأمهاتهم أنا أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا فتتبعهم أوزارهم ومن أطراهم كان أضر عليهم." {سير أعلام النبلاء} [7/364]

                        وقال الإمام أحمد رحمه الله :
                        " إذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجه، وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايئس منه؛ فإن الشاب على أول نشوئه." {الآداب الشرعية} [3/77]

                        وقال عبد الله بن المبارك رحمه الله:
                        " صاحب البدعة على وجهه الظلمة؛ وإن ادهن كل يوم ثلاثين مرة" {شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة} [1/159]
                        التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 30-08-2012, 01:10 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          وقال الإمام الأوزاعي رحمه الله: "اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نصح الناصحين، وعظة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون أفّاكون آثمون لا يرعوون ولا ينظرون ولا يتقون؛ ولا مع ذلك يؤمَنون على تحريف ما تسمعون ويقولون ما لا يعلمون في سرد ما ينكرون وتسديد ما يفترون والله محيط بما يعملون فكونوا لهم حذرين متهمين رافضين مجانبين، فإن علماءكم الأولين ومن صلح من المتأخرين كذلك كانوا يفعلون ويأمرون؛ واحذروا أن تكونوا على الله مظاهرين؛ ولدينه هادمين؛ ولعراه ناقضين موهنين بتوقير لهم أو تعظيم أشد من أن تأخذوا عنهم الدين؛ وتكونوا بهم مقتدين ولهم مصدِّقين موادعين مؤالفين معينين لهم بما يصنعون على استهواء من يستهون وتأليف من يتألفون من ضعفاء المسلمين لرأيهم الذي يرون ودينهم الذي يدينون وكفى بذلك مشاركة لهم فيما يعملون." {تاريخ دمشق} [6/362]

                          تعليق


                          • #14
                            وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:"من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع."
                            {شرح السنّة للبربهاري}[ص : 139]

                            وجاءَ الإمامَ أحمد رجلٌ فقال:
                            "أنا من أهل الموصل، والغالب على أهل بلدنا الجهمية، وفيهم أهل سنة نفر يسير يحبونك، وقد وقعت مسألة الكرابيسي. قال الإمام أحمد: "إياك إياك وهذا الكرابيسي؛ لا تكلِّمه، ولا تكلِّم من يكلمه" أربع مرات، أو خمس مرات." {تاريخ بغداد} [8/65]


                            وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:
                            "من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع."
                            {شرح السنّة للبربهاري}[ص:139]

                            وقال الشاطبي رحمه الله:
                            " فإن توقير صاحب البدعة مظنّة لمفسدتين تعودان على الإسلام بالهدم:
                            إحداهما: التفات الجهال والعامة إلى ذلك التوقير، فيعتقدون في المبتدع أنّه أفضل الناس، وأن ما هو عليه خير مما عليه غيره، فيؤدي ذلك إلى اتباعه على بدعته دون اتباع أهل السنّة على سنّتهم.
                            والثانية: أنّه إذا وُقِّرَ من أجل بدعته صار ذلك كالحادي المحرض له على إنشاء الابتداع في كل شيء. وعلى كل حال فتحيا البدع وتموت السنن، وهو هدم الإسلام بعينه." {الاعتصام للشاطبي} [ 1/114 ]


                            وقال ابن عون:
                            "الذي يجالس أهل البدع أشد علينا من أهل البدع." {الإبانة لابن بطة}[2/273]

                            وقال الإمام أحمد رحمه الله :
                            "أهل البدع ما ينبغي لأحد أن يجالسهم ولا يخالطهم ولا يأنس بهم." {الإبانة لابن بطة} [2/475]


                            وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:
                            "من عظّم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام، ومن تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم ، ومن زوّج كريمته من مبتدع فقد قطـع رحمهـا، ومن تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع."{شرح السنّة للبربهاري} [ص:139]

                            وقال أيضا: "فاحذر ثم احذر أهل زمانك خاصة، وانظر من تجالس، وممن تسمع، ومن تصحب، فإن الخلق كأنهم في ردة إلا من عصم الله منهم." {شرح السنة} [ص:116]
                            وقال:"مثل أصحاب البدع مثل العقارب، يدفنون رؤوسهم وأبدانهم في التراب ويخرجون أذنابهم، فإذا تمكّنوا لدغوا، وكذلك أهل البدع هم مختفون بين الناس فإذا تمكّنوا بلغوا ما يريدون." {طبقات الحنابلة} [ 2/44]

                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن حمزة بن عبد القادر التيارتي; الساعة 30-08-2012, 01:13 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              قال ابن عون: " كان محمد بن سيرين رحمه الله تعالى يرى أن أسرع الناس ردة أهل الأهواء، وكان يرى أن هذه الآية أُنزلت فيهم: { وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم }"{الإبانة لابن بطة} [2/431 ]

                              وقال الإمام الطبري رحمه الله في تفسيره لهذه الآية:
                              " وفي هذه الأية الدلالة الواضحة على النهي عن مجالسة أهل الباطل من كل نوع من المبتدعة والفسقة عند خوضهم في باطلهم" [5/330]

                              وكان ابن سيرين عليه رحمة الله
                              "إذا سمع كلمة من صاحب بدعة وضع إصبعيه في أذنيه ثم قال: لا يحل لي أن أكلمه حتى يقوم من مجلسه."
                              {الإبانة لابن بطة} [2/473]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X