بسم الله الرحمن الرحيم
.................................................. ......
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم
وبعد...
هذه صفعة لمن يصطادون في الماء العكر
هذه صفعة لأتباع الحزبية الجديدة
هذه صفعة للخارجين على دار الحديث بدماج وشيخها خليفة الإمام الوادعي رحمه الله
هذه صفعة لكل الطاعنيين في شيخنا الناصح الأمين
هذه صفعة لكل من يدّعي أن شيخنا الناصح الأمين ممن يفرحون بمدح الشعراء، وبنوا على ذلك قصورا من الظلم والبهتان وسوء الظن.
هذه صفعة للمفتون عبد الرحمن بن مرعي ومن معه من البرامكة وطابور المرتزقة من المجاهيل ومن سار في فلكهم من أذنابهم.
هذه صفعة لكل الحاقدين، ومن أعماهم حقدهم وحسدهم حتى سعوا في التشويه ونشر الإفك بين المسلمين للتنفير عن دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين.
وفي المقابل : فهذه هدية لكل سلفي صادق محب لدار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين
قال الشيخ يحيى حفظه الله وهو ينصح بعض الشعراء بعدم المبالغة في الثناء عليه:جزاك الله خيرا وعفا الله عني وعنك، والله.. والله نحن دون ذلك، نحن طلبة علم، نسأل الله أن يعفو عنا و يتجاوز عنا، والله إننا نعترف لله عز وجل بضعفنا وعجزنا، ونسأل الله أن يتوب علينا، ونحن مقصّرون ومذنبون، وإخواننا حفظهم الله يحسنون الظن بنا كثيرا ولسنا عند هذا أبداً، لسنا عند هذا أبداً، أنا أفيدكم خذوها مني بعلوّ، أنّا والله لسنا عند هذا أبداً، نحن طلاب علم مساكين ضعفاء، نسأل الله رب العالمين أن يتجاوز عنا ويعفو عن أخواننا، والله المستعان وجزاكم الله خيرا.
.................................................. ......
وقال أيضا حفظه الله بعد أن ألقى أحد الشعراء قصيدة وبالغ فيها في الثناء على الشيخ يحيى:
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد،
لي رجاء من أخواني أرجو أن يلبّوا هذا الرجاء، وإن شاء الله ظني بهم حسن، وهو أن لا يحملهم حبنا لبعضنا البعض على المبالغة، جزاكم الله خيرا، والله إنني أكره مثل هذه المبالغة من قلبي، وأيضا بارك الله فيكم، لا نساوي شيئا نحن، بل من هو أرفع منا بجانب ابن القطان وبجانب أئمة هم في الحقيقة حملة الدين، وما نحن إلا عالة عليهم، نتطفل ونتتلمذ على كتبهم وعلى عِلَلهم وعلى أقوالهم وعلى آثارهم، ونسأل الله أن يرحمهم وأن يجعلنا من السائرين على طريقهم، على كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم-، فهذا رجائي يا أخواني الله يبارك فيكم، أنا أخوكم في الله، هذا هو الشأن بارك الله فيكم، والمؤمنون أخوة، لا يحملنا حبنا لبعضنا البعض إلا على إن قال إنسان قصيدة ما ينزلنا منزلة من تعلمون، لا ابن القطان ولا غيره، ونحن طلاب علم، ونسأل الله أن يسترنا بستره وأن يُعيننا على ذكره وشكره، الله يجزيكم خيرا.
ثم قال -سدّده الله-: الحمد لله، والله ما يؤثر فيَّ المدح بإذن الله عز وجل، لا من قُربِ ولا من بُعد، بحيث يجعلنا نبعُد عن الحق، لأني أعرف قدر نفسي، ولكن مع ذلك أكره هذا الشيء، أكرهه والحمد لله، أكرهه، وأحب أنكم ساكنين.. طلاب علم ..متعاونين.. متآخين.. متحابين، والله جهدي ضئيل، ولا استطيع إكرام أخواني بشيء، وغاية ما في الأمر أنني أتذاكر معهم وأبذل وسعي فيما أستطيع من تعليمهم والدعوة إلى الله عز وجل... الخ كلامه حفظه الله تعالى.
بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد،
لي رجاء من أخواني أرجو أن يلبّوا هذا الرجاء، وإن شاء الله ظني بهم حسن، وهو أن لا يحملهم حبنا لبعضنا البعض على المبالغة، جزاكم الله خيرا، والله إنني أكره مثل هذه المبالغة من قلبي، وأيضا بارك الله فيكم، لا نساوي شيئا نحن، بل من هو أرفع منا بجانب ابن القطان وبجانب أئمة هم في الحقيقة حملة الدين، وما نحن إلا عالة عليهم، نتطفل ونتتلمذ على كتبهم وعلى عِلَلهم وعلى أقوالهم وعلى آثارهم، ونسأل الله أن يرحمهم وأن يجعلنا من السائرين على طريقهم، على كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم-، فهذا رجائي يا أخواني الله يبارك فيكم، أنا أخوكم في الله، هذا هو الشأن بارك الله فيكم، والمؤمنون أخوة، لا يحملنا حبنا لبعضنا البعض إلا على إن قال إنسان قصيدة ما ينزلنا منزلة من تعلمون، لا ابن القطان ولا غيره، ونحن طلاب علم، ونسأل الله أن يسترنا بستره وأن يُعيننا على ذكره وشكره، الله يجزيكم خيرا.
ثم قال -سدّده الله-: الحمد لله، والله ما يؤثر فيَّ المدح بإذن الله عز وجل، لا من قُربِ ولا من بُعد، بحيث يجعلنا نبعُد عن الحق، لأني أعرف قدر نفسي، ولكن مع ذلك أكره هذا الشيء، أكرهه والحمد لله، أكرهه، وأحب أنكم ساكنين.. طلاب علم ..متعاونين.. متآخين.. متحابين، والله جهدي ضئيل، ولا استطيع إكرام أخواني بشيء، وغاية ما في الأمر أنني أتذاكر معهم وأبذل وسعي فيما أستطيع من تعليمهم والدعوة إلى الله عز وجل... الخ كلامه حفظه الله تعالى.
.................................................. ......
المرجع: شريط الكنز الثمين في شرح رحلة حج بيت الله الأمين - متوفر في التسجيلات
.................................................. ......
.................................................. ......
وهذا سؤالٌ آخر حول هذه المسألة وجّه إلى الشيخ يحيى -وفقه الله- بتاريخ (الثلاثاء 26 شوال1431هـ):
يقول أصحاب الحزب الجديد:
لماذا الحجوري يُقر ويرضى بالأشعار التي تُقال فيه مع أن بعضها فيه غلو ؟!
لماذا الحجوري يُقر ويرضى بالأشعار التي تُقال فيه مع أن بعضها فيه غلو ؟!
أجاب الشيخ أعزه الله في الدارين :
(نحن ننتقد على بعض الشعراء ولا نرى أن يقول الشاعر ولا غير الشاعر إلا الصواب، وما كان من خطأ زلت فيه قلم شخص أو لسانه وجب عليه الرجوع عنه والتوبة عنه والبعد عن الشطط والغلط، سواء كان غلواً أو مبالغةً أو إطراءً، أوكان ذلك يعني كونه لم يفهم المسألة العقدية فزلت لسانه في مسألة، كل هذا لا يجوز إقراره ولا نقره نحن ولا أي ناصح من الناصحين والحمد لله، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبدالله ورسوله فقولوا عبدالله ورسوله)، وقال(....بمثل هذا فارموا وإياكم والغلو).
وبعض ما حصل من زلقات لبعض الشعراء الذين قد صاروا مع الحزبيين هو نفسه تراجع عنها قبل أن يذهب إليهم، ثم بعد ذلك ذهب إليهم، مثل عبدالله القاضي وأمثال هؤلاء الذين لم يتحروا الصواب في اللفظ في بعض المسائل، ونحن نحاربهم محاربة، بعضهم عن هذا التلفظ، وبعضهم ننصحهم أترك هذا ولا تبالغ وما إلى ذلك والله , ومع ذلك لما كان كذلك مسكين راح ,راح مع الحزبيين ) اهـ.
تحميل المقطع الصوتي (3) من هنا
[ وانظر المادة الصوتية ضمن الإجابة عن أسئلة أهل السنة بعمران (السؤال رقم (24) الدقيقة 23:36 هنا) ]
.................................................. ......
تحميل المقطع الصوتي (3) من هنا
[ وانظر المادة الصوتية ضمن الإجابة عن أسئلة أهل السنة بعمران (السؤال رقم (24) الدقيقة 23:36 هنا) ]
.................................................. ......
وهنا تنبيه مهم:
فكثيراً ما نسمع فريةً أخرى من بعض المكابرين والمخاصمين بالباطل وعن أهل الباطل: أن الشيخ يحيى -سدّده الله- قد قدّم لكتاب (الخيانة الدعوية .... ) لمؤلفه أبي محمد عبد الحميد الحجوري، وقد ألحق المؤلف بالكتاب بعض القصائد التي اشتملت في بعض أبياتها على إطراء زائد وغلو غير مرضي.
فكثيراً ما نسمع فريةً أخرى من بعض المكابرين والمخاصمين بالباطل وعن أهل الباطل: أن الشيخ يحيى -سدّده الله- قد قدّم لكتاب (الخيانة الدعوية .... ) لمؤلفه أبي محمد عبد الحميد الحجوري، وقد ألحق المؤلف بالكتاب بعض القصائد التي اشتملت في بعض أبياتها على إطراء زائد وغلو غير مرضي.
والجواب على هذه الفرية من وجوه:
الوجه الأول: تبين لنا من أكثر من مناسبة أن الشيخ يحيى -حفظه الله- لا يرتضي من الشعراء المبالغة والإطراء الزائد، وقد كان لاستمرار الشيخ في النصح والتوجيه اثراً كبيراً أدى إلى ترك ذلك ولله الحمد.
الوجه الثاني: أن كثيراً من علماء الدعوة السلفية كابن باز والألباني والعثيمين والوادعي -رحم الله الجميع- وغيرهم قد قيلت فيهم بعض القصائد والأقوال فيها المدح والإطراء لهم وقد حصل من بعضهم في بعض المواقف زجر ونصح لقائليها، فهل يجوز لعاقل منصف أن يلصق بأولئك العلماء تهمة رضاهم بإطراء أولئك المادحين.
وعلى سبيل المثال: فقد قيلت بعض الأبيات في الشيخ ربيع -وفقه الله- والتي يظهر فيها المبالغة، من ذلك قول القائل:
جعلتم فداءً أجمعين لنعله 000 فإنكم منها أذل وأحقر
وقول آخر:
ربيع ليس يشبهه ربيع 000 وتعجز إن أردت له مثيلا
[هذه الأبيات ذكرها (الجابري والسحيمي والصاعدي) في نصيحتهم الموجهة إلى الشيخ ربيع يدعونه إلى أن يتبرأ من إطراء أصحاب هذه الأبيات].
وعلى سبيل المثال: فقد قيلت بعض الأبيات في الشيخ ربيع -وفقه الله- والتي يظهر فيها المبالغة، من ذلك قول القائل:
جعلتم فداءً أجمعين لنعله 000 فإنكم منها أذل وأحقر
وقول آخر:
ربيع ليس يشبهه ربيع 000 وتعجز إن أردت له مثيلا
[هذه الأبيات ذكرها (الجابري والسحيمي والصاعدي) في نصيحتهم الموجهة إلى الشيخ ربيع يدعونه إلى أن يتبرأ من إطراء أصحاب هذه الأبيات].
الوجه الثالث: أن الشعراء الذي ألّفوا تلك الأبيات قد تراجعوا عنها، فلا يجوز إلزامهم بها فضلاً عن تحميل الشيخ يحيى تبعات غيره.
الوجه الرابع: أن الشيخ يحيى -حفظه الله- لا يتحمل تبعة نشر تلك القصائد في كتاب (الخيانة الدعوية)، لأن تقديم الشيخ لذلك الكتاب كان متعلقاً بمادة الكتاب، أما القصائد فقد أُلحقت في الكتاب كملحق دون أن يطّلع الشيخ على مضمونها، فلا يجوز لعاقل فضلاً عن طالب علم فضلاً عن عالم أن يتهم الشيخ يحيى بأنه كان راضياً عن نشر تلك القصائد بما فيها من غلو، وإلا كان هذا من سوء الظن بالشيخ يحيى وهو من قد عُرف بالعلم والخير بشهادة العلماء -والله حسيبه-.
.................................................. ......
تعليق