• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

::صفعة للذين يصطادون في الماء العكر، وتبرئة للناصح الأمين من فرية إقراره لمبالغات الشعراء::

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ::صفعة للذين يصطادون في الماء العكر، وتبرئة للناصح الأمين من فرية إقراره لمبالغات الشعراء::

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم

    وبعد...

    هذه صفعة لمن يصطادون في الماء العكر

    هذه صفعة لأتباع الحزبية الجديدة

    هذه صفعة للخارجين على دار الحديث بدماج وشيخها خليفة الإمام الوادعي رحمه الله

    هذه صفعة لكل الطاعنيين في شيخنا الناصح الأمين

    هذه صفعة لكل من يدّعي أن شيخنا الناصح الأمين ممن يفرحون بمدح الشعراء، وبنوا على ذلك قصورا من الظلم والبهتان وسوء الظن.

    هذه صفعة للمفتون عبد الرحمن بن مرعي ومن معه من البرامكة وطابور المرتزقة من المجاهيل ومن سار في فلكهم من أذنابهم.

    هذه صفعة لكل الحاقدين، ومن أعماهم حقدهم وحسدهم حتى سعوا في التشويه ونشر الإفك بين المسلمين للتنفير عن دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين.


    وفي المقابل : فهذه هدية لكل سلفي صادق محب لدار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين


    قال الشيخ يحيى حفظه الله وهو ينصح بعض الشعراء بعدم المبالغة في الثناء عليه:جزاك الله خيرا وعفا الله عني وعنك، والله.. والله نحن دون ذلك، نحن طلبة علم، نسأل الله أن يعفو عنا و يتجاوز عنا، والله إننا نعترف لله عز وجل بضعفنا وعجزنا، ونسأل الله أن يتوب علينا، ونحن مقصّرون ومذنبون، وإخواننا حفظهم الله يحسنون الظن بنا كثيرا ولسنا عند هذا أبداً، لسنا عند هذا أبداً، أنا أفيدكم خذوها مني بعلوّ، أنّا والله لسنا عند هذا أبداً، نحن طلاب علم مساكين ضعفاء، نسأل الله رب العالمين أن يتجاوز عنا ويعفو عن أخواننا، والله المستعان وجزاكم الله خيرا.


    .................................................. ......

    وقال أيضا حفظه الله بعد أن ألقى أحد الشعراء قصيدة وبالغ فيها في الثناء على الشيخ يحيى:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبعد،
    لي رجاء من أخواني أرجو أن يلبّوا هذا الرجاء، وإن شاء الله ظني بهم حسن، وهو أن لا يحملهم حبنا لبعضنا البعض على المبالغة، جزاكم الله خيرا، والله إنني أكره مثل هذه المبالغة من قلبي، وأيضا بارك الله فيكم، لا نساوي شيئا نحن، بل من هو أرفع منا بجانب ابن القطان وبجانب أئمة هم في الحقيقة حملة الدين، وما نحن إلا عالة عليهم، نتطفل ونتتلمذ على كتبهم وعلى عِلَلهم وعلى أقوالهم وعلى آثارهم، ونسأل الله أن يرحمهم وأن يجعلنا من السائرين على طريقهم، على كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم-، فهذا رجائي يا أخواني الله يبارك فيكم، أنا أخوكم في الله، هذا هو الشأن بارك الله فيكم، والمؤمنون أخوة، لا يحملنا حبنا لبعضنا البعض إلا على إن قال إنسان قصيدة ما ينزلنا منزلة من تعلمون، لا ابن القطان ولا غيره، ونحن طلاب علم، ونسأل الله أن يسترنا بستره وأن يُعيننا على ذكره وشكره، الله يجزيكم خيرا.
    ثم قال -سدّده الله-: الحمد لله، والله ما يؤثر فيَّ المدح بإذن الله عز وجل، لا من قُربِ ولا من بُعد، بحيث يجعلنا نبعُد عن الحق، لأني أعرف قدر نفسي، ولكن مع ذلك أكره هذا الشيء، أكرهه والحمد لله، أكرهه، وأحب أنكم ساكنين.. طلاب علم ..متعاونين.. متآخين.. متحابين، والله جهدي ضئيل، ولا استطيع إكرام أخواني بشيء، وغاية ما في الأمر أنني أتذاكر معهم وأبذل وسعي فيما أستطيع من تعليمهم والدعوة إلى الله عز وجل... الخ كلامه حفظه الله تعالى.


    .................................................. ......
    المرجع: شريط الكنز الثمين في شرح رحلة حج بيت الله الأمين - متوفر في التسجيلات
    .................................................. ......

    وهذا سؤالٌ آخر حول هذه المسألة وجّه إلى الشيخ يحيى -وفقه الله- بتاريخ (الثلاثاء 26 شوال1431هـ):


    يقول أصحاب الحزب الجديد:
    لماذا الحجوري يُقر ويرضى بالأشعار التي تُقال فيه مع أن بعضها فيه غلو ؟!


    أجاب الشيخ أعزه الله في الدارين :


    (نحن ننتقد على بعض الشعراء ولا نرى أن يقول الشاعر ولا غير الشاعر إلا الصواب، وما كان من خطأ زلت فيه قلم شخص أو لسانه وجب عليه الرجوع عنه والتوبة عنه والبعد عن الشطط والغلط، سواء كان غلواً أو مبالغةً أو إطراءً، أوكان ذلك يعني كونه لم يفهم المسألة العقدية فزلت لسانه في مسألة، كل هذا لا يجوز إقراره ولا نقره نحن ولا أي ناصح من الناصحين والحمد لله، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبدالله ورسوله فقولوا عبدالله ورسولهوقال(....بمثل هذا فارموا وإياكم والغلو).


    وبعض ما حصل من زلقات لبعض الشعراء الذين قد صاروا مع الحزبيين هو نفسه تراجع عنها قبل أن يذهب إليهم، ثم بعد ذلك ذهب إليهم، مثل عبدالله القاضي وأمثال هؤلاء الذين لم يتحروا الصواب في اللفظ في بعض المسائل، ونحن نحاربهم محاربة، بعضهم عن هذا التلفظ، وبعضهم ننصحهم أترك هذا ولا تبالغ وما إلى ذلك والله , ومع ذلك لما كان كذلك مسكين راح ,راح مع الحزبيين ) اهـ.
    تحميل المقطع الصوتي (3) من هنا

    [ وانظر المادة الصوتية ضمن الإجابة عن أسئلة أهل السنة بعمران (السؤال رقم (24) الدقيقة 23:36 هنا) ]
    .................................................. ......

    وهنا تنبيه مهم:
    فكثيراً ما نسمع فريةً أخرى من بعض المكابرين والمخاصمين بالباطل وعن أهل الباطل: أن الشيخ يحيى -سدّده الله- قد قدّم لكتاب (الخيانة الدعوية .... ) لمؤلفه أبي محمد عبد الحميد الحجوري، وقد ألحق المؤلف بالكتاب بعض القصائد التي اشتملت في بعض أبياتها على إطراء زائد وغلو غير مرضي.

    والجواب على هذه الفرية من وجوه:

    الوجه الأول: تبين لنا من أكثر من مناسبة أن الشيخ يحيى -حفظه الله- لا يرتضي من الشعراء المبالغة والإطراء الزائد، وقد كان لاستمرار الشيخ في النصح والتوجيه اثراً كبيراً أدى إلى ترك ذلك ولله الحمد.

    الوجه الثاني: أن كثيراً من علماء الدعوة السلفية كابن باز والألباني والعثيمين والوادعي -رحم الله الجميع- وغيرهم قد قيلت فيهم بعض القصائد والأقوال فيها المدح والإطراء لهم وقد حصل من بعضهم في بعض المواقف زجر ونصح لقائليها، فهل يجوز لعاقل منصف أن يلصق بأولئك العلماء تهمة رضاهم بإطراء أولئك المادحين.
    وعلى سبيل المثال: فقد قيلت بعض الأبيات في الشيخ ربيع -وفقه الله- والتي يظهر فيها المبالغة، من ذلك قول القائل:
    جعلتم فداءً أجمعين لنعله 000 فإنكم منها أذل وأحقر
    وقول آخر:
    ربيع ليس يشبهه ربيع 000 وتعجز إن أردت له مثيلا
    [هذه الأبيات ذكرها (الجابري والسحيمي والصاعدي) في نصيحتهم الموجهة إلى الشيخ ربيع يدعونه إلى أن يتبرأ من إطراء أصحاب هذه الأبيات].

    الوجه الثالث: أن الشعراء الذي ألّفوا تلك الأبيات قد تراجعوا عنها، فلا يجوز إلزامهم بها فضلاً عن تحميل الشيخ يحيى تبعات غيره.

    الوجه الرابع: أن الشيخ يحيى -حفظه الله- لا يتحمل تبعة نشر تلك القصائد في كتاب (الخيانة الدعوية)، لأن تقديم الشيخ لذلك الكتاب كان متعلقاً بمادة الكتاب، أما القصائد فقد أُلحقت في الكتاب كملحق دون أن يطّلع الشيخ على مضمونها، فلا يجوز لعاقل فضلاً عن طالب علم فضلاً عن عالم أن يتهم الشيخ يحيى بأنه كان راضياً عن نشر تلك القصائد بما فيها من غلو، وإلا كان هذا من سوء الظن بالشيخ يحيى وهو من قد عُرف بالعلم والخير بشهادة العلماء -والله حسيبه-.
    .................................................. ......
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو أنس هشام بن صالح المسوري; الساعة 17-09-2011, 01:57 PM.

  • #2
    الله أكبر
    نقل واختيار موفق يا أخانا علي
    وهذا هو ظننا بالناصح الأمين وفقنا الله وإياه
    فعلا صفعة مؤلمة .
    فمن كيد القوم وبهتهم أنهم ينقلون أبيات الثناء التي في الشيخ يحيى ويبترون - كما هو دأبهم - تعليق الشيخ .

    تعليق


    • #3
      صفعة قوية
      بارك الله فيك يا ابا إبراهيم و في جهدك القيم و نفع بك و لا حرمك الاجر و الثواب
      .. وجعله ربي في ميزان حسنات

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا ياأخانا علي مثنى
        وهذه تعتبر من الرقية للمرضى من حزبية ابنيّ مرعي
        وكذلك شرح رحلتنا إلى دماج ايضا من الرقية للمرضى من حزبية ابنيّ مرعي
        فنرجوا منكم أن ترفعوها دائما حتى يستفيد منها المرضى وغيرهم، ونستفيد منها جميعا

        تعليق


        • #5
          جزاك الله خيرا ياأخانا علي مثنى وبارك الله فيك.

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا يا علي فلقد ظهرت آثار الصفعة على أعدائك فهاهم يئنون منك ويطالبون بتغييرك متناسين أنك من مؤسسي هذه الشبكة المباركة .

            وتبقى إن شاء الله - أيها السني - شوكة في حلوق الحزبية .

            تعليق


            • #7
              حفظ الله شيخنا يحيى

              ودفع عنا وعنه كيد أهل الردى

              حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه... فالقوم اعداءٌ له وخصومُ

              .................................................. ............

              ولشيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله- كلام نفيس حول الحسد -اعاذنا الله منه-:

              قال رحمه الله:


              والمقصود أن الحسد مرض من أمراض النفس وهو مرض غالب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس


              ولهذا يقال "ما خلا جسد من حسد لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه"

              وقد قيل للحسن البصري أيحسد المؤمن فقال: ما أنساك إخوة يوسف لا أبا لك؟ ولكن عمِّه في صدرك فإنه لا يضرك ما لم تعذبه يداً ولساناً .

              فمن وجد في نفسه حسداً لغيره فعليه أن يستعمل معه التقوى والصبر فيكره ذلك من نفسه.

              وكثيرٌ من الناس الذين عندهم دين لا يعتدون على المحسود فلا يعينون مَن ظلمه ولكنهم أيضا لا يقومون بما يجب من حقه بل إذا ذمه أحد لم يوافقوه على ذمه ولا يذكرون محامده وكذلك لو مدحه أحدٌ لسكتوا، وهؤلاء مدينون في ترك المأمور في حقه، مفرطون في ذلك لا معتدون عليه، وجزاؤهم أنهم يبخسون حقوقهم فلا ينصفون أيضا في مواضع ولا ينصرون على من ظلمهم كما لم ينصروا هذا
              المحسود.

              وأما من اعتدى بقول أو فعل فذلك يعاقب.

              ومن اتقى الله وصبر فلم يدخل في الظالمين نفعه الله بتقواه كما جرى لزينب بنت جحش رضى الله

              عنها فإنها كانت هي التي تسامي عائشة من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم .

              وحسد النساء بعضهن لبعض كثير غالب لا سيما المتزوجات بزوج واحد فإن المرأة تغار على زوجها لحظِّها منه فإنه بسبب المشاركة يفوت بعض حظها.

              وهكذا الحسد يقع كثيراً بين المتشاركين في رئاسة أو مال إذا اخذ بعضهم قسطا من ذلك وفات الآخر.

              ويكون بين النظراء لكراهة أحدهما أن يفضل الآخر عليه كحسد اخوة يوسف وكحسد ابني آدم

              أحدهما لأخيه فإنه حسده لكون أن الله تقبل قربانه ولم يتقبل قربان هذا فحسده على ما فضله الله من

              الإيمان والتقوى كحسد اليهود للمسلمين وقتله على ذلك ولهذا قيل أول ذنب عُصيَ الله به ثلاثة

              الحرص والكبر والحسد فالحرص من آدم والكبر من إبليس والحسد من قابيل حيث قتل هابيل.



              مجموع الفتاوى (10/124-126)
              التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 06-05-2009, 12:30 PM.

              تعليق


              • #8
                شكرا على الهدية ونحن نعلم علم اليقين أن الشيخ الناصح الأمين-زاده الله علما وعافية- لا يحب مثل هذا المدح [وهذا ماعهدناه من علمائنا الربانين] وهي صفعة من بين ألاف الصفعات التي لاتعد ولا تحصى.فجزاكم الله خيرا

                تعليق


                • #9

                  جزاك الله خيرا أبا إبراهيم على الاختيار الحسن

                  قال الشيخ الشاعر سعيد دعاس عن الشيخ يحيى :

                  لَوْ لَا كَرَاهَتُهُ الثنَاءَ لَأشْرَقَتْ *** أُفُقُ البَسِيْطَةِ مِنْ مَدِيْحِ مِدَادِيْ

                  تعليق


                  • #10
                    حفظ الله شيخنا وأبعد عنه كيد الحاقدين الحاسدين وهئولاء ياإخواننا يعكرون الماء الصافي ومن ثم يصطادون فيه

                    تعليق


                    • #11
                      يُرفع في وجوه كل من لا زالوا يتشبثون بهذه الفرية
                      ....................



                      وهذا سؤالٌ آخر حول هذه المسألة وجّه إلى الشيخ يحيى -وفقه الله- بتاريخ (الثلاثاء 26 شوال1431هـ):

                      يقول أصحاب الحزب الجديد:
                      لماذا الحجوري يُقر ويرضى بالأشعار التي تُقال فيه مع أن بعضها فيه غلو ؟!

                      أجاب الشيخ أعزه الله في الدارين :

                      (نحن ننتقد على بعض الشعراء ولا نرى أن يقول الشاعر ولا غير الشاعر إلا الصواب، وما كان من خطأ زلت فيه قلم شخص أو لسانه وجب عليه الرجوع عنه والتوبة عنه والبعد عن الشطط والغلط، سواء كان غلواً أو مبالغةً أو إطراءً، أوكان ذلك يعني كونه لم يفهم المسألة العقدية فزلت لسانه في مسألة، كل هذا لا يجوز إقراره ولا نقره نحن ولا أي ناصح من الناصحين والحمد لله، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام : (لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى بن مريم فإنما أنا عبدالله ورسوله فقولوا عبدالله ورسولهوقال(....بمثل هذا فارموا وإياكم والغلو).

                      وبعض ما حصل من زلقات لبعض الشعراء الذين قد صاروا مع الحزبيين هو نفسه تراجع عنها قبل أن يذهب إليهم، ثم بعد ذلك ذهب إليهم، مثل عبدالله القاضي وأمثال هؤلاء الذين لم يتحروا الصواب في اللفظ في بعض المسائل، ونحن نحاربهم محاربة، بعضهم عن هذا التلفظ، وبعضهم ننصحهم أترك هذا ولا تبالغ وما إلى ذلك والله , ومع ذلك لما كان كذلك مسكين راح ,راح مع الحزبيين ) اهـ.
                      [ انظر المادة الصوتية ضمن الإجابة عن أسئلة أهل السنة بعمران (السؤال رقم (24) الدقيقة 23:36 هنا) ]

                      تعليق


                      • #12
                        وهنا تنبيه مهم:
                        فكثيراً ما نسمع فريةً أخرى من بعض المكابرين والمخاصمين بالباطل وعن أهل الباطل: أن الشيخ يحيى -سدّده الله- قد قدّم لكتاب (الخيانة الدعوية .... ) لمؤلفه أبي محمد عبد الحميد الحجوري، وقد ألحق المؤلف بالكتاب بعض القصائد التي اشتملت في بعض أبياتها على إطراء زائد وغلو غير مرضي.

                        والجواب على هذه الفرية من وجوه:

                        الوجه الأول: تبين لنا من أكثر من مناسبة أن الشيخ يحيى -حفظه الله- لا يرتضي من الشعراء المبالغة والإطراء الزائد، وقد كان لاستمرار الشيخ في النصح والتوجيه اثراً كبيراً أدى إلى ترك ذلك ولله الحمد.

                        الوجه الثاني: أن كثيراً من علماء الدعوة السلفية كابن باز والألباني والعثيمين والوادعي -رحم الله الجميع- وغيرهم قد قيلت فيهم بعض القصائد والأقوال فيها المدح والإطراء لهم وقد حصل من بعضهم في بعض المواقف زجر ونصح لقائليها، فهل يجوز لعاقل منصف أن يلصق بأولئك العلماء تهمة رضاهم بإطراء أولئك المادحين.
                        وعلى سبيل المثال: فقد قيلت بعض الأبيات في الشيخ ربيع -وفقه الله- والتي يظهر فيها المبالغة، من ذلك قول القائل:
                        جعلتم فداءً أجمعين لنعله 000 فإنكم منها أذل وأحقر
                        وقول آخر:
                        ربيع ليس يشبهه ربيع 000 وتعجز إن أردت له مثيلا
                        [هذه الأبيات ذكرها (الجابري والسحيمي والصاعدي) في نصيحتهم الموجهة إلى الشيخ ربيع يدعونه إلى أن يتبرأ من إطراء أصحاب هذه الأبيات].

                        الوجه الثالث: أن الشعراء الذي ألّفوا تلك الأبيات قد تراجعوا عنها، فلا يجوز إلزامهم بها فضلاً عن تحميل الشيخ يحيى تبعات غيره.

                        الوجه الرابع: أن الشيخ يحيى -حفظه الله- لا يتحمل تبعة نشر تلك القصائد في كتاب (الخيانة الدعوية)، لأن تقديم الشيخ لذلك الكتاب كان متعلقاً بمادة الكتاب، أما القصائد فقد أُلحقت في الكتاب كملحق دون أن يطّلع الشيخ على مضمونها، فلا يجوز لعاقل فضلاً عن طالب علم فضلاً عن عالم أن يتهم الشيخ يحيى بأنه كان راضياً عن نشر تلك القصائد بما فيها من غلو، وإلا كان هذا من سوء الظن بالشيخ يحيى وهو من قد عُرف بالعلم والخير بشهادة العلماء -والله حسيبه-.

                        تعليق


                        • #13
                          يرْفع لذكير من أراد الحق, وإنْ كان قبل أكثر من ثلاث سنة!!!

                          تعليق


                          • #14
                            يُرفع في وجوه كل من لا زالوا يتشبثون بهذه الفرية
                            ...................................

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد بن مسعود الجيجلي مشاهدة المشاركة
                              شكرا على الهدية ونحن نعلم علم اليقين أن الشيخ الناصح الأمين-زاده الله علما وعافية- لا يحب مثل هذا المدح [وهذا ماعهدناه من علمائنا الربانين] وهي صفعة من بين ألاف الصفعات التي لاتعد ولا تحصى.فجزاكم الله خيرا
                              فأين هذا اليقين الآن ؟؟؟؟

                              قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه:

                              "الفتنة كل الفتنة أن تنكر ما كنت تعرف وتعرف ما كنت تنكر"

                              إنّه الخوف من ذمّ الناس ، وإيثار رضاهم على إرضاء الخالق.

                              إنّه التقليد وإيثار أقوال الرجال على الحق.

                              إنّها مجالسة المميعين التي تمرض القلوب وتضعف فيها هيبة الحق.

                              إنّه التقصير في الطلب والانشغال بالدنيا.

                              إنّه عدم قبول النصح والاستهزاء بالناصحين.

                              ولا يزال المجال مفتوحا لمراجعة النفس ومحاسبتها ، والرجوع إلى الحق والدعوة إليه والصبر على الأذى فيه.

                              وإلاّ: فنعيم ساعة ، وتألّم دهر ، ووصمة عار في الجبين.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X