حوار هادئ
مع عبد الرحمن بن بريك العدني
وقوله عن جهاد الرافضة :
عواطف!!
حماسات!!
وفوضى!!
ومخالفته لفتاوى العلماء
نسخة معدلة
بسم الله الرحمن الرحيم
مع عبد الرحمن بن بريك العدني
وقوله عن جهاد الرافضة :
عواطف!!
حماسات!!
وفوضى!!
ومخالفته لفتاوى العلماء
نسخة معدلة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله واحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد .
فنحمد الله عز وجل على نعمه المتتالية على أهل السنة حيث شرع لنا شعيرة الجهاد في سبيله لا سيما ضد الرافضة الزنادقة الأوغاد المشركين عباد القبور الطاعنين في رسوله وزوجه وصحبه الكرام هذه الفرقة التي هي من أضل الفرق الضالة بل هي أخبث من اليهود والنصارى.قال تعالى : {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ () وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 14، 15]
فكان لأهل السنة في اليمن لا سيما في دماج شرف البطولة في جهاد هذه الفئة الضالة المنحرفة.
ومنذ أن بعث الله عز وجل رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وسلم وشرع له سنة الجهاد والقتال (وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم )، ومع هذا حصل تخذيل في عهده عن هذه الشعيرة من قِبل المنافقين، فأصبح التخذيل من الجهاد في سبيل الله سنة المنافقين ومن تشبه بهم الذين شعارهم الخوف والجبن كما وضح الله ذلك في آيات كثيرة من كتابه الكريم منها قوله تعالى :
{وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ} [التوبة: 49]
وقال تعالى : {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ} [آل عمران: 167].
فخاض أهل السنة الشرفاء الأبطال الشرفاء قتال الرافضة وأثخنوا فيهم وأهانوهم وهزموهم بفضل الله الواحد القهار ليهلك من هلك عن بينة.
وهذا الجهاد العظيم الذي شرعه الله قد ناله التحريف من قبل تنظيم القاعدة بالتفجيرات وقتل الأبرياء وناله التشويه من قبل الإخوان المفلسين بالمظاهرات والاعتصامات فسموه جهادا ، وبعضهم عطله، فجاء نصيب أهل السنة إحياؤه في هذا الزمان كما أمر الله سبحانه وتعالى ، فرفع شعاره ونشر أدلته علامة اليمن الشيخ المجاهد البطل يحيى بن علي الحجوري – حفظه الله – فحرض المؤمنين على القتال وقدوته في ذلك الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ} [الأنفال: 65]
فلما بلغ علماء السنة في العالم بغي الرافضة على دماج واحتياج أهل السنة لشعيرة الجهاد لشدة البغي عليهم من الرافضة تدفقت فتاواهم الشرعية السنية نصرة للسنة وأهلها، لمعرفتهم خطر الرافضة الذين يجب قتالهم إذا لم يبغوا فكيف وقد بغوا وقتلوا النساء والأطفال والرجال ولأنه لا يدفع شرهم إلا بذلك.
لكن ساءنا مصادمة العلماء ببعض الأفراد ممن يسمون بالمشايخ في اليمن ،فكانت فتاواهم مصادمة للعلماء الربانيين الراسخين في العلم، وكان آخرهم عبد الرحمن بن بريك العدني – هداه الله - بعد صمت طويل وتزلف مرير ولكن كما قال الله {وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ}[البقرة:72].
حيث نطق اليوم لا ليصادم دماج وحسب!!، بل ليصادم اليوم معها علماء أفاضل في وقت تحركت صوارم الأعداء لاستئصال السنة وأهلها.
فخرج علينا هذا الفتى الطائش هذه الأيام ليصادم علماء السنة الأبطال حفظهم الله.
فأئمة الإسلام في هذا العصر يفتون بجهاد الرافضة الحوثة في صعدة ويعتبرونه جهادا شرعيا لا غبار عليه وعلى رأسهم الشيخ الوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي والشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان والشيخ العلامة صالح اللحيدان والشيخ العلامة عبد المحسن العباد وغيرهم من العلماء الأفاضل فلم يعجب هذا عبد الرحمن العدني وبعض المشايخ بل أخذ يسخر ويسمى هذا بـ :
((عواطف!! )) ،
((حماسات!! )) ،
((وفوضى!!)).
ويسمي من يحرض على قتال الرافضة بأنهم مزوبعون فقال :
((انظروا إلى حال كثير من الشباب المحرضين المزوبعين)) .
ويسخر من المجاهدين ويسميهم بـ :
((الروافل)) (والروفل هو المتتبع بعد المعاصي)
و ((الضائعين ))
فقال : ((قد أخذوا الروافل وأخذوا الضايعين والآن بقي الدور على الأطفال )).
أقول : ماذا لو سمعك الحوثي ؟!!! .لقال : هم يقولون عنا هذا.
ويتهم عبد الرحمن علماء السنة الذين أفتوا بجهاد الرافضة بأنهم زجوا بشباب السنة :
((أما يزج أهل السنة بشبابهم)).
بل يسخر من طلاب العلم المجاهدين ويفخر بنفسه فقال :
((جلسنا في بيوت الله وصبرنا على العلم والتحصيل ، وبعض هؤلاء الشباب لا في طلب علم ولا في جهاد)).
سبحان الله !! إنْ ذهب الشباب للجهاد قال : حماسات عواطف فوضى فماذا يريد هذا الرجل؟!!! .
بل اتهم أهل السنة بأنهم يخدعون ويستدرجون الأبناء الصغار في أخذهم ، ويصطادونهم في السياسة.
أقول : يتكلم هذا الفتى الطائش وكأنه يناشد منظمات حقوق الإنسان وحقوق الأطفال للتدخل السريع، بل حرض الناس على أن يقدموا شكوى للشرطة للقبض على أهل السنة في عدن الذين يزجون!! بالأطفال على حد زعمه .
فاتهم أهل السنة بأنهم يختطفون الأطفال فقال :
((اليوم العصر وأنا في البيت أراجع للدرس يأتي أحد الآباء وما بقي إلا أن يبكي، خطفوا ولدي أخذوا ولدي))
راجع حساباتك جيدا أيها المسكين ، فربما الذين يأخذون الصبيان من عندك هم تنظيم القاعدة، لأنهم حولك ولا تتكلم فيهم لأنك خواف.
ولا شك أن هذا كذب محض وأتحداه أن يأتي بطفل واحد أخذه أهل السنة إلى القتال، إلا إن كان شيطانه حدثه بهذا.
بل حث على سجنهم فقال :
((مرتضى العدني أبو بلال الذي في صبر ومن معه من الشباب (المفسدين) ، لو كانت هناك دولة وصرامة أنه يدخل السجن وما نرضى أن يخرج حتى يرجع الأبناء الذين خدعوهم وأخذوهم بدون إذن آباءهم)).
سبحان الله !! ما زال الرجل يكذب ويتحرى الكذب .
أتحداك أن تثبت أن واحدا من أهل السنة أخذ طفلا إلى جبهة القتال، وإنني أدعو الفضلاء بزيارة الجبهة وليخرجوا لنا طفلا واحدا، إلا إن كان جاء مع أخيه أو أبيه، وما عدا ذلك فهي من تهويلات عبد الرحمن المصروع. وانظروا إلى من قتل من إخواننا ترونهم كبارا شبابا.
ولذلك جعل هذا سببا في منع طلابه من الذهاب للقتال فقال نقلا عن شيخه الوصابي :
((لا تسمحوا لطلابكم بالذهاب))
وقال : ((بالنسبة للإخوة الذين يهيئون الباصات ما نسمح لهم ما يخرج باص من الفيوش ولا يستقبلون من أراد أن يمشي من الفيوش مثل ما حصل في المرة الأخيرة يأتون مدججين وكذا وأمور (وملابسات) كل يوم واحنا نسمع القاعدة دخلت القاعدة خرجت))
أكرر : ماذا لو سمعك الحوثي ؟!!! .
يا عبد الرحمن : قتلك الخوف ،
هل السلاح ولبسه وإعداده حرام على أهل السنة !!.
لماذا لا تنكر على الحراكيين والثوريين المسلحين الذين يحومون حولك ليل نهار؟.
ولماذا لا تنكر على تنظيم القاعدة الذي يحوم حولك في لحج وتكاد تسقط لحج في يدهم ولا نسمع لك إنكارا إلا القليل الذي لا يكاد يذكر.
بل يستحقر قتال الرفضة الحوثة فيقول :
((وكأن لم يبق معنا من الشر إلا شر أولئك)).
طيب يا بطل !! دونك الحراكيين وأصحاب تنظيم القاعدة فاكفناهم إن استطعت!!.
وهل شر هؤلاء قد تعدى إلى أهل السنة بالاعتداء والحصار والظلم والبغي ليوجب على أهل السنة التصدي لهم؟؟.
لذلك فإن الرجل ليس حول علماء السنة وقد كان يقول هو وأتباعه عليكم بالأكابر فلما تكلم الأكابر كما يريد وقع في ورطة فقال :
((الأكابر!! يا أخي! الأكابر على العين والرأس، لكن ليس معنى ذلك أننا نكون مقلدين)).
فحول المرجعية إلى علماء آخرين ليخرج من الورطة فقال :
((لكن الدعوة في اليمن تميزت بأن فيها مرجعية)).
آلان وقد دندنت من قبل بأتباعك ليل نهار بأن المرجعية هناك، واليوم أصبحت هنا، ما هذه التقلبات؟!.
ثم أقول : هذه المرجعية التي تدندن حولها (الريمي والبرعي والوصابي والذماري) لم تفلح في فتنة قط، بل تضل تحوم حول الفتنة في حيرة حتى يكشفها غيرهم بفضل الله ثم يفيقوا ويعودوا إلى رشدهم، لم يرجعهم إلى رشدهم فقه الدليل! وإنما أرجعهم الوضع الذليل.
وإن كنت صادقا – وأتحداك – أن تسمي لي فتنة ونازلة حلت وعرَفَتْهَا مَرْجَعيتك!.
ففتنة الإخوان والجمعيات قد تعب الإمام الوادعي وهو يتكلم ويقنع مرجعيتك لكنهم لم يفقهوا إلا بعد أن هاجمهم الإمام الوادعي، وفتنة أبي الحسن تعب العلامة الحجوري في بيانها وكذا العلامة الوالد ربيع بن هادي المدخلي في بيانها ولم تفهمها مرجعيتك المزعومة.
وأذكر موقفا لا أنساه عندما اجتمع أصحاب براءة الذمة في معبر وما زالوا بمحمد الريمي الملقب بالإمام والذماري حتى ظفروا ببيان منهما، فدخلت مع أبي عبد السلام حسن الريمي وعبد الرحمن الغسلي على محمد الريمي وأخبرناه بأن البيان خطأ فقال: قولوا للشيخ ربيع يعجل! بالأصول الفاسدة على أبي الحسن! . فأكرم وأنعم بهذه المرجعية!!! .
وبعد أن مهد للناس عن هذه المرجعية نفث ما يريد الوصول إليه فقال:
((علماء السنة في اليمن يدعون إلى إيقاف هذه الأمور وقبول الصلح)).
أقول : لماذا لا تذهب أنت والمشايخ!! إلى الحوثة للصلح إن استطعتم ، وتضمنوا لنا على الحوثة حتى لا يعودوا للحصار !!
لكنه ومشايخ اليمن !! يدعون إلى سراب بقيعة بل يفخر بهذا السراب فقال :
((يا إخوان في مسجد الفيوش الحمد لله يعني مركز من مراكز أهل السنة, ويوصي علماء السنة باليمن بالهدوء بالمحافظة على هذه الدعوة وبإقناع الشباب الذين في وائلة لو كان لهم رأي بالسعي في الصلح)).يا فتى !! لو كان هؤلاء علماء كما تزعم لكانوا مع العلماء الربانيين الراسخين.
وحتى قبائل حلف النصرة في وائلة لم يسلموا من طيشان عبد الرحمن فقال :
((من الذي يقتل في ساحات المعارك؟!! قَلّ من تجد من قبائل وائلة أو مأرب من يقتل وإنما القتل في شبابنا كلما جاءت مجموعة عندهم حماس قالوا لهم تفضلوا الجبهات الداخلة)).
هذا تحريش واضح بين قبائل حلف النصرة وبين طلاب العلم بل كذب فأنصحك بالتوبة.
بل من أوائل من قُتل هناك الشيخ البطل يحيى بن لثلة وهو من مشايخ وائلة . وأهل وائلة فتحوا ديارهم وأتوا بأموالهم والقائد منهم، أليس هذا من الطعن في أناس ناصروا الحق وأهله.
والطامة الكبرى ضياع الولاء والبراء عنده فما عاد يفرق بين رافضي وسني بل يرى أن القتال هو بين مجتمع بعضه ببعض وأن هذا يفرح أمريكا فقال - عظم الله أجر أهل السنة فيه - :
((بالله عليكم هل تفرح أمريكا بضرب الناس بعضهم ببعض هذا هو فرحتهم وهذا هو بغيتهم)).
ثم أخذ يستخف بقوة بأهل السنة وأنهم غير قادرين على الباطل في المجتمع فقال :
((هل آن الأوان لأهل السنة بكثرتهم وقوتهم أن يستأصلوا الباطل الموجود في المجتمع بقوتهم وكثرتهم))
يا جاهل إنما النصر من عند الله لا بالكثرة، وإنما كلامك هذا يفرح أهل الباطل، واسأل أهل صعدة عن أخبار الحوثيين كيف أصبح حالهم في جبهات القتال وكم استقبلت مقابر صعدة من جثث الحوثيين وزعمائهم.
نعم أيها الفتى قد آن الأوان للسنة أن تنتصر لأن أسبابها متوفرة ولله الحمد فكف تخذيلك أيها المخذل .
ثم قال :
((تعجب من أناس جاءوا قبل أسبوع إلى هذا المكان أو قبل عشرة أيام ممن يقال فيهم حمران العيون قالوا نريد نفتح جبهة في المنطقة الفلانية))
لماذا هذا الاستخفاف بأهل السنة ، ولماذا هذا التعجب طالما أن العلماء قد أفتوهم بفتح الجبهات لقتال الرافضة
ألست القائل هنا :
((فبكل سهولة يكون بين أظهرنا من يستخف بأهل العلم ويطعن في العلماء وهو يدعي أنه يحترم العلماء))
فلماذا تستخف بمن يسمع للعلماء ويتقيد بفتاواهم الموافقة للكتاب والسنة .
ألست القائل :
((أكرر ، والله العظيم نحن أولى الناس بهؤلاء الآباء الناصحين الشيخ ربيع والشيخ الفوزان والعباد والشيخ عبيد الجابري))،
فلماذا الروغان أيها الكذاب ، ألم يفتي هؤلاء الذين ذكرتهم بالجهاد فلماذا تنكر على من وافقهم وتصفه بأوصاف قذرة.
قال - عامله الله بما يستحق - :
((ندخل في متاهات إذا كان الإخوة خمسة الآف في الجبهات إلى جانب خمسين ألف من الطرف الثاني ممكن يزيد إلى مائة ألف وإذا كانت القضية الآن في صعدة ممكن تصل إلى صنعاء إلى ذمار إلى المحويت إلى حجة إلى كل مكان وتعلن حرب طائفية عشواء شعواء شافعية وزيدية)).
أقول : قال الله تعالى : { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ () الْآَنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ} [الأنفال: 65، 66]
وأقول : أيها الخواف الجبان ، لا تغتر بكثرة الرافضة.
ثم إن كلامك هذا فيه مبالغة وتهويل ، بل تخويف لأهل السنة وهذا من صفات المنافقين.
قال الخواف عبد الرحمن :
((الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي الوالد حفظه الله قبل أن يفتي بما أفتى يعني كما يقال طحسوه مع الذين طحسوهم))
أنت أول من (طّحسه) ، هل تذكر عندما قال لك بأن الشيخ ربيعا جاسوس وحملت عليه حمله شنعاء أنت وعبد الله مرعي، ثم بعدها لما وافق هواه هواك أصبح عندك والد وعلامة!!.
ويقول : ((من لم يستأذن فهو يعتبر نفسه –يعني حقيقة- متمرد على إخوانه غير معتبر بإخوانه ، هذا يكون لنا موقف معه، الذي يخرج بدون ما يستأذن )).
طيب ما فائدة الاستئذان إذا كانت النتيجة عدم الموافقة للذهاب للجهاد؟! .
هكذا يسمى عبد الرحمن الذي يذهب للجهاد بأنه متمرد!!!
لقد دبَّ الرعب في عبد الرحمن فأصبح لا يطيق أن يرى السلاح ، ويجعل من يحمل السلاح بأنه بغير أدب فقال:
((وإلا واحد يأتي وعامله مسدس في الطرف وسكينه في الصدر وجعبة يطرحها في ظهره!!
أنت طالب علم يا أخي ارجع وتأدب ، اجلس من جيز إخوانك ، اتركونا من العجب واستعراض العضلات
قدمت شيء لله ، ما في داعي ، حتى يقال من أين هذا جاء ؟ قالوا جاء من وائلة مجاهدا
العمل بينك وبين الله ما في داعي ، والحليم تكفيه الإشارة)).
وأظن أن هذا الحليم الذي يقصده عبد الرحمن هو من كان في صَفّه في الفتنة ثم تركه وذهب للجهاد ولا أحب أن أسميه ولكن أترك له بطولة الرد على بغي عبد الرحمن على أهل السنة وما أظن رد الشيخ الجابري الأخير والأسئلة التي طرحت عليه إلا رسالة واضحة لعبد الرحمن العدني ومشايخ!! اليمن – عداهم الله - .
نداء : إلى كل من اغتر بعبدالرحمن العدني ومن ومعه ، فهذه نصيحة بترك هذا الرجل الذي خذل الدعوة السلفية وخالف فتاوى العلماء المبنية على الكتاب والسنة ، ولا اظن كل عاقل يسمع كلام عبد الرحمن هذا إلا ويعرف أن الرجل ليس على الجادة.
فهذا ما يسر به الرحمن بتعليقات يسيرة في الرد على عبد الرحمن العدني في الشريط الصوتي الذي انتشر عنه ووصل إلينا وها أنا أنشره ليعلم أتباعه بأن الرجل ضايع أسأل الله لنا وله العافية والسلامة .
كتبه /
أبو عبد الله خالد بن محمد الغرباني
أبو عبد الله خالد بن محمد الغرباني
تعليق