بسم الله الرحمن الرحيم
هذا نقاش للعلامة أحمد النجمي رحمه الله تعالى مع كلام لعلي الحلبي .. وفيه دفع لعدد من الأصول الدخيلة على المنهج السلفي التي يروج لها الآن لأجل الدفاع عن أهل البدع أمثال المأربي و المغرواي و الحويني و حسان و غيرهم من أهل الضلال الذين ظهرت كلمة الحق بهم ، فلما خالف البعض هذا الحق البين ، فوجهوا بالعتاب و النصح !! رفضوا النصيحة و راحوا يأصلوا أصولاً جديدة محدثة ... و إن للحق جنوداً يحرسونه و كباراً يذوذون عنه ...
منهم العلامة النجمي رحمه الله رحمة واسعة حيث قال قوله بصراحة و شجاعة ورد على تلك الأصول لهذا المنهج الواسع ومنها :
- نخطأ ولا نبدع !
- رميهم لأهل الحق بأنهم مقلدة و إمعات !!- احتاجهم بأخطاء المشايخ الأخرى ! ليمرروا باطلهم
- رميهم أهل الحق بأنهم يكيلون بمكياليين في الرد على المخطئ
- لا نجعل اختلافنا في غيرنا سبب للاختلاف فيما بيننا
- منعهم للإمتحان في الأشخاص ، ورفضهم لهذه القاعدة السلفية و تعطيلها
- قولهم أن الإمتحان – إن كان – لا يكون إلا بمن اتفقت عليه كلمة أهل السنة !!!
-رميهم أهل الحق بأن ردودهم على أهل الباطل ليس من باب الشفقة عليهم أو النصيحة لهم
هذه بعض الشبه التي يروجون لها و يواجهون بها السلفيين أصحاب الحق .. فكان الشيخ النجمي رحمه الله واضحاً في ردها رداً علمياً بالدليل و البرهان فإلى هذا الكلام العاطر وقد أعدت تنسيقها مرة أخرى من برنامج مكتبة الشيخ النجمي رحمه الله و ميزت لقول الحلبي باللون الأحمر الداكن ، و ميزت لكلام العلامة النجمي بإعطائه اللون الأحمر في أول كلامه ورده على الحبي ، وانظر إلى اتهامات الحلبي الباطلة .. و إلى أدب العلامة النجمي بالرد بينما هم اليوم يسبون النجمي و يشتمونه ، فإلى هذه المادة
احصل عليها من المرفقات ...
تعليق