ثم بدا لنا كثير من حال ابن رسلان في فتنة له بعدُ، أما الآن فنقول: "الرجل ليس محققًا للعلم، ولا للمنهج السلفي، ولا للغة السلف، ولا للأخلاق السلفية، بل إنه ينبز كثيرًا من السلفيين بالحدادية، وهذا دأب أهل البدع وسنتهم وشعارهم في هذا العصر.
فالرجل لا يُعتمد عليه، ولا يُركن إليه، ولا ينصح به، والسلامة لا يعدلها شيء".
جزى الله الشيخ أبا بكر خيرا على هذا البيان الطيب لحال هذا الرجل
ونصيحة للأخوة الذين يتكلمون في اﻷمور من غير رد إلى أهل العلم
والله -عز وجل- يقول:(ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي اﻷمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
وأهل مكة أدرى بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيه .
ونقول للأخوة من أهل مصر ارجعوا إلى المشايخ الذين تكلم فيهم رسلان بالزور والبهتان ارجعوا إليهم
واسألوهم عن حاله حتى ﻻ تتقولوا في دين الله بغير علم،والله -عز وجل- يقول :(وﻻ تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ).
ووالله لقد أوذي المشايخ وطلاب العلم والدعوة السلفية إيذاء شديدا من أمثال هؤﻻء، وأذكركم بقول الله -عز وجل-:( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ﻻ تعلمون) والله المستعان .
تعليق