• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب (صد عدوان الدكتور رسلان علي أهل السنه والإيمان)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    ثم بدا لنا كثير من حال ابن رسلان في فتنة له بعدُ، أما الآن فنقول: "الرجل ليس محققًا للعلم، ولا للمنهج السلفي، ولا للغة السلف، ولا للأخلاق السلفية، بل إنه ينبز كثيرًا من السلفيين بالحدادية، وهذا دأب أهل البدع وسنتهم وشعارهم في هذا العصر.
    فالرجل لا يُعتمد عليه، ولا يُركن إليه، ولا ينصح به، والسلامة لا يعدلها شيء".
    جزى الله الشيخ أبا بكر خيرا على هذا البيان الطيب لحال هذا الرجل
    ونصيحة للأخوة الذين يتكلمون في اﻷمور من غير رد إلى أهل العلم
    والله -عز وجل- يقول:(ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي اﻷمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
    وأهل مكة أدرى بشعابها وصاحب الدار أدرى بما فيه .
    ونقول للأخوة من أهل مصر ارجعوا إلى المشايخ الذين تكلم فيهم رسلان بالزور والبهتان ارجعوا إليهم
    واسألوهم عن حاله حتى ﻻ تتقولوا في دين الله بغير علم،والله -عز وجل- يقول :(وﻻ تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ).
    ووالله لقد أوذي المشايخ وطلاب العلم والدعوة السلفية إيذاء شديدا من أمثال هؤﻻء، وأذكركم بقول الله -عز وجل-:( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم ﻻ تعلمون) والله المستعان .

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة كريم أحمد أبو ماضي مشاهدة المشاركة


      الشاهد من الكلام أننا كنا نأخذ عليه عدم كلامه في أهل البدع في نفس الوقت الذي كان يطعن فيه في أهل السنة فاليوم تحسن حاله وبدأ يظهر على الساحة وبدأ في الرد على أهل البدع .

      ونحن لا نخرج الرجل من السنة فهو من أهل السنة لكن عنده أخطاء كما قال الشيخ يحيى ليس على الجادة

      أخي كريم ...

      بارك الله فيك ، لا يخفى عليك أنه ليست العبرة في دخول الرجل وخروجه من أهل السنة الردَّ على أهل البدع فحسب ( مع عدم تحقيري لهذا الأصل العظيم عند السلفيين ) ، وإنما لابد كذلك من تحقيق باقي أصول المنهج السلفي ( إذا رغب الرجل في التصدُّر وتعليم الناس الخير على طريقة السلف ) ، من دعوة إلى التوحيد ( لا إلى النفس ، ولا إلى أشعرية ، ولا إلى جبرية ، ولا إلى حدادية ، ولا إلى تراجعات مزيفة مكذوبة ليست على طريقة السلف ، ولا إلى تعليم السب والشتم والقذف ... الخ ) ، والتمسك بما كان عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ... الخ .

      وأنَّى للرجل من تحقيق أصول السلفية ( في نفسه أولاً ، فكيف بتلاميذه ؟ ) ، وهو لم يجالس أهل العلم السلفيين ، فينهل من علمهم ، ويطيل النفس فيصبر على تحصيل العلم ، حتى يرتقي إلى أهلية التدريس ( بعد ثناء شيوخه عليه ) !!

      وكما ذكَّرنا أخونا خالد الشريف -جزاه الله خيراً- ببعض القواعد التي ينبغي أن تطبَّقَ في مثل مَن هذا حاله ؛
      1- من علم حجة على من لم يعلم
      2- وصاحب الدار أعلم بمن فيها

      ( وقد بدَّعه الشيخ أبو بكر تلميذ العلامة مقبل بن هادي الوادعي [ راجع نقل أخينا أسامة أبي عبدالله ، فضلاً لا أمراً ] ، والشيخ محمد بن إبراهيم ، وغيرهم ممن عندهم علم بحال الرجل ) فلا يحق لك أن تقول : ونحن لا نخرج الرجل من السنة فهو من أهل السنة ( ولا أدري هل تتكلم عن نفسك بصيغة التعظيم ، أم مَن تقصد بـ نحن ؟ ...)

      3- وحديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ( ليس الخبر كالمعاينة ) ، أخرجه أحمد بسند صحيح من حديث ابن عباس
      4- الجرح المفسر مقدم على التعديل المجمل وغيرها من قواعد السلف

      [ ولا يخفى عليك أن الرجل كثر سواده ( ليس حسداً له ) ، وكثر المتعصبون المتشدقون له ، وجُل مَن حوله بل أكثرهم يرمون أهل السنة بالحدادية ، فأي نفع يأتي من وراء هذا الرجل ، إذا كان يربي تلاميذَه على النيل من أهل السنة ، وكما ذكرنا أخونا الفاضل أبوحمزة السوري -حفظه الله تعالى- قائلاً : فأحب من إخواني عدم التكثر بهؤلاء حتى يتوبوا إلى الله وقد أغنانا الله سبحانه وتعالى بالسلفيين الخلص فيما نحسبهم والله حسيبهم ]


      المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبد الله أسامة بن محمد مشاهدة المشاركة


      "الرجل ليس محققًا للعلم، ولا للمنهج السلفي، ولا للغة السلف، ولا للأخلاق السلفية، بل إنه ينبز كثيرًا من السلفيين بالحدادية، وهذا دأب أهل البدع وسنتهم وشعارهم في هذا العصر.

      فالرجل لا يُعتمد عليه
      ، ولا يُركن إليه، ولا ينصح به، والسلامة لا يعدلها شيء
      ".


      حفظ الله الشيخَ أبابكر بن ماهر بن عطية ، ونفع به ، وبكلامه هذا في مشارق الأرض ومغاربها ، وأرجو من الله أن ينفعني وإخواني بنصيحة الشيخ أبي بكر -حفظه الله تعالى- ففيها الخير والنجاة والسلامة .

      المشاركة الأصلية بواسطة أبو حمزة محمد السِّوَري مشاهدة المشاركة
      نعم هذا هو الكلام العلمي الرصين
      وهذا الرجل أخباره لا تسر وشكر الله للشيخ أبي بكر تنبيهه ومتابعته لهذه الشبكة العلمية وموافات إخوانه بين الحين والآخر بالتنبيهات
      وقد أبان شيخنا يحيى في أحد دروسه أن فركوسًا ورسلانًا عليهما مؤآخذات ولا يصفوان
      فأحب من إخواني عدم التكثر بهؤلاء حتى يتوبوا إلى الله
      وقد أغنانا الله سبحانه وتعالى بالسلفيين الخلص فيما نحسبهم والله حسيبهم
      صدقت أخي ، فجزاك الله خيراً


      وختاماً أقول :
      إن حَاوَلَ الرَّجُلُ
      -محمد سعيد رسلان- أن يقترب -شيئاً ما- من السلفية ، فهذا لنفسه
      أمَّا أن يتصدر للتدريس ، ويُعَلِّمَ الناس المنهج السلفي ؛ فلابد من التأهل على أهل العلم
      وطريقة جمع التزكيات والثناءات من هنا وهناك ، لن تنفعَه في شيء ، والله المســتعان


      والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمئاب

      تعليق


      • #18
        ( ولا أدري هل تتكلم عن نفسك بصيغة التعظيم ، أم مَن تقصد بـ نحن ؟ ...)


        أخي الكريم لقد قلت في نفس المقال :
        وأنا أرى الرجل في هذه الفترى يتحسن وهذا راي الشخصي لا يخص به أحد دوني .
        وأما ما تقصده بهذه الكلمة "نحن " أي "طلاب العلم والمشايخ في سوهاج " فراجع كتاب السراج الوهاج في حال عماد فراج " تجد بغيتك !!!!!!
        فقد صرح بتبديعه الشيخ محمد عبد العليم في الكتاب فتنبه !!!!
        وهذا معلوم عنا منذ زمن وقد كتبت هذه الكلمة بالبنط العريض حتى تفهم كما أردت وليس كما تريد !!!!
        وأنا أرى الرجل في هذه الفترى يتحسن وهذا راي الشخصي لا يخص به أحد دوني .

        تعليق


        • #19
          نقل كتابة من عرف رسلان

          عندما يعطعط ابن رسلان
          كتبه
          الدرعي
          الحمد لله وكفى و صلاته وسلامه على عباده الذين اصطفى و على آله وصحبه الأتقياء الشرفا .وبعد؛ فإن المرء ليعجب من شطحات ابن رسلان الأزهري - هداه الله - ، و المتتبع لحاله يلحظ عليه ابتلاءه بالآتي :- الكذب الصراح- التناقضات - التعدي على السلفيين- الروغان .فمن كذبه الصراح :1- زعمه أنه لم يتلوث ببدعة قط منذ ما يزيد عن ثلاثين سنة !! استمع لكلامه هنا وقد أوقفه السلفيون على جملةٍ كبيرةٍ من بدعه الغليظة ، ومنها :أ – ثناؤه الكبير على رأس من رؤوس بدعة الصوفية والأشعرية في مصر أعني محمد متولي الشعراوي ،واستمع لثنائه هنامع العلم أن هذه الثناء كان بُعيد وفاة الشعراوي أي قبل عشر سنوات تقريبا ، و مع العلم أيضا أن الشعراوي قد بانت حاله وتكلم فيه العلماء وغيرهم قبل ذلك التاريخ بكثير ، بل إن مجلة التوحيد المصرية التي كانت تابعة لأنصار السنة المحمدية قد كتبت عنه عدة مقالات في الرد عليه و ذلك قبل أزيد من عشرين سنة !!، وهذه بعض عناوين تلك المقالات: ((مجلة التوحيد)) (ص39-44) جمادى الأولى عدد 5 – 1402هـ؛ تحت عنوان: "لا..يا فضيلة الشيخ!!-بقلم/ علي حفني إبراهيم". ((مجلة التوحيد)) (ص34-39) جمادى الآخرة عدد 6 – 1407هـ؛ تحت عنوان: "اتق الله يا شيخ شعراوي". ((مجلة التوحيد)) (ص30-33) جمادى الأولى عدد 5 – 1407هـ؛ تحت عنوان: "اتّق الله يا صاحب الخواطر". ((مجلة التوحيد)) (ص18-20) رمضان عدد 9 – 1401هـ؛ تحت عنوان: "وقفة مع عالم مشهور!!-بقلم محمد جمعه العدوي" فأين كان ابن رسلان الأزهري ؟ ب- محاربته التسمي بالسلفية ورمي من اتصف بها بالسفاهة ، وذلك ضمن نفس الخطبة التي بجل فيها الشعراوي فاستمع من هنا ج- تقريره أن الله لو أدخل الطائعين النار و أدخل العاصين الجنة لكان فعله عدلا ولكان أمره حقا ، وذلك في شريط : " الإحسان إلى الجار " ، فاستمع لكلامه هنا وقد عد الشيخ العلامة فقيد السلفية أحمد النجمي – أسكنه الله جنة الفردوس - هذا الكلام زندقةً والقائل به زنديقا .وقال عنه الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي حفظه الله إنه مذهب الجبرية( !) بعينه .كما في الرابط الآتي د- استدلاله بكلام الإخوانيين ودعوته لهم كما فعل مع الطحان و مهدي عاكف و غيرهما فتجده يقول الشيخ الطحان حفظه الله تعالى اسمعها من هنا و الشيخ مهدي حفظه الله تعالى اسمعها من هناهـ - دندنته و إفراطه في الترحم على أهل البدع المغلظة كسيد قطب وحسن البنا و سعيد حوى والتلمساني والهضيبي والغزالي السقا و غيرهم انظر مثلا هناو هناوقد قال الشيخ ربيع حفظه الله تعالى في معرض رده على المأربي : ((26) الترحم على أهل البدع جائز عن أهل السنة وأنت تتكىء على هذا لكن تطبيقك بهذه الحرارة والمبالغة ينبىء عن دوافع غير سلفية ، فأهل السنة الصادقون لا تجد عندهم هذه الروح ولا هذه المبالغات التي قد لا يقولونها في كبار أهل السنة .وكأنك بهذا لأسلوب الحار تنادي بأني لست من هؤلاء السلفيين المتشددين أنا رجل واسع الأفق وواسع المنهج .كيف لا وأنا أحارب السلفيين دفاعاً عنكم وأدخلكم في دائرة أهل السنة رغم أنوفهم . )) .ج- نقله عن سيد قطب و إقراره له بدعةَ القول بخلق القرآن و وصف الله سبحانه و تعالى بالبديع كما في كتابه :" فضل العربية " هنا ، و الشيخ ربيع حفظه الله تعالى قد رد على نفس هذا النقل كما تجده هنا http://rabee.net/show_book.aspx?id=11&pid=1&bid=1فأي سلفية هذه التي كان عليها هذا الأزهري ؟و- نقله لكلام فاسد في كتابه :" آداب طالب العلم " وقد رد عليه فيه الشيخ الفاضل معاذ الشمري وفقه الله تعالى .فانظره هنا ز – تكفيره لعموم الأمة الإسلامية في مقدمة كتابه ( آداب طالب العلم ) : حيث قال (( نعم ، تأتي هذه الطّبعةُ و قد تداعتْ على الاُمّةِ الأَكَلَةُ من كلّ صَوْب ، و اجتالتْ شياطينُ الإنسِ و الجنّ أبناءَ الأُمّةِ بما زخرفوا لهم من معسولِ القَوْل ، و زيّنوا لهم من باطلِ العَمَل ، و فَقَدَ الأبناءُ من خيرِ أُمّةٍ ما هُمْ به خيرُ أُمّةٍ ، و هو الأمرُ بالمعروفِ و النّهيُ عن المُنكر ، و الإيمانُ بالله العظيم .هذا واقعٌ أليمٌ لا ريبَ في ذلك و لا شكّ فيه )) .ح- جوابه عن هذه البدعة ببدعة قطبية أخرى : وهي بدعة التلاعب بالألفاظ و الاحتيال عليها ، و جعْل الألفاظ الواضحة و المفصّلة و الظاهرة ألفاظا مجملة و موهمة ومحتملة .وانظر تفصيل ذلك هناط- إعماله لبدعة حمل المجمل على المفصل أو بتعبير أوضح بدعة حمل المفصل على المفصل . انظر هنا ي- ربطه لصلات من الود و التراحم و التعاطف مع التكفيريين كمحمد بن اسماعيل المقدم .فانظر هنا ن-اضطرابه الشديد في مسألة الحكم على المصر على ترك الصلاة ، وقوله بقول الجهمية و المرجئة فانظر هنا ق – استدلاله بالبيت المنسوب إلى الأخطل النصراني : " إِنَّ الْكَلَامَ لَفِي الْفُؤَادِ وَإِنَّمَا ... جُعِلَ اللِّسَانُ عَلَى الْفُؤَادِ دَلِيلَا "و الذي هو عمدة الأشعرية في القول بالكلام النفسي فاسمع كلامه من هنا و قد قال شارح الطحاوية ابن أبي العز – عفا الله عنا و عنه - : (وَأَمَّا مَنْ قَالَ إِنَّهُ مَعْنًى وَاحِدٌ ، وَاسْتَدَلَّ عَلَيْهِ بِقَوْلِ الْأَخْطَلِ :إِنَّ الْكَلَامَ لَفِي الْفُؤَادِ وَإِنَّمَا ... جُعِلَ اللِّسَانُ عَلَى الْفُؤَادِ دَلِيلَا: فَاسْتِدْلَالٌ فَاسِدٌ . وَلَوِ اسْتَدَلَّ مُسْتَدِلٌّ بِحَدِيثٍ فِي الصَّحِيحَيْنِ لَقَالُوا هَذَا خَبَرٌ وَاحِدٌ! وَيَكُونُ مِمَّا اتَّفَقَ الْعُلَمَاءُ عَلَى تَصْدِيقِهِ وَتَلَقِّيهِ بِالْقَبُولِ وَالْعَمَلِ بِهِ! فَكَيْفَ وَهَذَا الْبَيْتُ قَدْ قِيلَ إِنَّهُ مَوْضُوعٌ مَنْسُوبٌ إِلَى الْأَخْطَلِ ، وَلَيْسَ هُوَ فِي دِيوَانِهِ؟! وَقِيلَ إِنَّمَا قَالَ :إِنَّ الْبَيَانَ لَفِي الْفُؤَادِ ...وَهَذَا أَقْرَبُ إِلَى الصِّحَّةِ ، وَعَلَى تَقْدِيرِ صِحَّتِهِ عَنْهُ فَلَا يَجُوزُ الِاسْتِدْلَالُ بِهِ ، فَإِنَّ النَّصَارَى قَدْ ضَلُّوا فِي مَعْنَى الْكَلَامِ ، وَزَعَمُوا أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ نَفْسُ كَلِمَةِ اللَّهِ وَاتَّحَدَ اللَّاهُوتُ بِالنَّاسُوتِ! أَيْ : شَيْءٌ مِنَ الْإِلَهِ بِشَيْءٍ مِنَ النَّاسِ! أَفَيُسْتَدَلُّ بِقَوْلِ نَصْرَانِيٍّ قَدْ ضَلَّ فِي مَعْنَى الْكَلَامِ عَلَى مَعْنَى الْكَلَامِ ، وَيُتْرَكُ مَا يُعْلَمُ مِنْ مَعْنَى الْكَلَامِ فِي لُغَةِ الْعَرَبِ؟! وَأَيْضًا : فَمَعْنَاهُ غَيْرُ صَحِيحٍ ، إِذْ لَازِمُهُ أَنَّ الْأَخْرَسَ يُسَمَّى مُتَكَلِّمًا لِقِيَامِ الْكَلَامِ بِقَلْبِهِ وَإِنْ لَمْ يَنْطِقْ بِهِ وَلَمْ يُسْمَعْ مِنْهُ ، وَالْكَلَامُ عَلَى ذَلِكَ مَبْسُوطٌ فِي مَوْضِعِهِ ، وَإِنَّمَا أُشِيرُ إِلَيْهِ إِشَارَةً .وَهُنَا مَعْنًى عَجِيبٌ ، وَهُوَ : أَنَّ هَذَا الْقَوْلَ لَهُ شَبَهٌ قَوِيٌّ بِقَوْلِ النَّصَارَى الْقَائِلِينَ بِاللَّاهُوتِ وَالنَّاسُوتِ! فَإِنَّهُمْ يَقُولُونَ : كَلَامُ اللَّهِ هُوَ الْمَعْنَى الْقَائِمُ بِذَاتِ اللَّهِ الَّذِي لَا يُمْكِنُ سَمَاعُهُ ، وَأَمَّا النَّظْمُ الْمَسْمُوعُ فَمَخْلُوقٌ ، فَإِفْهَامُ الْمَعْنَى الْقَدِيمِ بِالنَّظْمِ الْمَخْلُوقِ يُشْبِهُ امْتِزَاجَ اللَّاهُوتِ بِالنَّاسُوتِ الَّذِي قَالَتْهُ النَّصَارَى فِي عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَانْظُرْ إِلَى هَذَا الشَّبَهِ مَا أَعْجَبَهُ! ))ر- تقريره لعقيدة الأشعرية في نفي الأسباب و العلل و ذلك عند قوله: ( مع بذل المجهود لا ببذل المجهود !! ) في معرض مدح الشعراويفانظر هنا ش- قوله ببدعة الموازنة في محاضرته "تمييز العلماء.." في الدقيقة "58,44" :"نتيجة لالتقاء الثقافتين الإسلامية والغربية والصراع الحادث بينهما مع اتساع جبهات الالتقاء والصراع الفكري، نشأ في المجتمعات المسلمة طائفة من الأخيار الذين يفهمون الإسلام فهما عاما، يعرفون التصور الإسلامي كما يقولون عنه، ويعرفون التصور الإسلامي للكون والإنسان والحياة، ويطلعون على مجمل القضايا التي تعد مفرقا طرق بين الإسلام والأديان والمذاهب المعاصرة الأخرى، مثل قضية المادية ، فصل الدين عن الحياة ، الملكية الفردية ، النظام الاقتصادي بشكل عام ، النظام الاجتماعي ، مع الاطلاع على المذاهب المعاصرة ودراسة لمنهج تفسير التاريخ إلى غير ذلك، هؤلاء من المثقفين من المفكرين يحملون هَمَّ نشر الدين ويملكون وعيا بالقضايا المستجدة، ويطلعون على الحضارة الغربية وأوجه نقدها، ليسوا من علماء الشريعة وإنما هم مفكرون - على فرض صحة هذا التعبير - ، وحكماء يستنار برأيهم ويستفاد من علمهم في الجوانب التي أجادوا فيها، ولايخلط بين تصدرهم باعتبارهم مفكرين وبين العلماء، فهؤلاء المفكرون لهم مكانتهم، وبعضهم نفع الله تبارك وتعالى به، ولكنهم مع ذلك لم يغنوا عن العلماء شيئا إلا في حدود علمهم وقدراتهم" .فقلت : فهذه ثلاث عشرة بدعة – ولا يزال الكثير منها قيد الكشف و الإظهار – قد قررها الأزهري ، وماذا يُنتظر من الأزهري ؟ فهل بان كذبه في زعمه أنه لم يتلوث ببدعة قط؟ 2- الكذبة الثانية : نفيه – تماما - أن يكون قد أثنى على الشعراوي ، فاسمعه هنا 3- الكذبة الثالثة : لما كشف الله الكذبة السابقة ، اختلق الأزهري كذبة أخرى وهي دعوى تقليد مفتي المملكة العربية السعودية .http://antiraslan.sitebooth.com/mktba/play.php?catsmktba=44فعلى من تضحك يا ابن رسلان ؟4-الكذبة الرابعة : نفيه أن يقول بأن الله لو أدخل الطائعين النار و أدخل العاصين الجنة لكان فعله عدلا ولكان أمره حقا ، وذلك في شريطه الظالم : " رفع الحجاب " حيث قال : ( مَن ترَأس عليهم الجهني وشيَّخُوه يتَّبعون أسلوبا خبيثا من أساليب أهل الأهواء، ونَضَح هذا الأسلوب الخبيث عليه فاتَّبَعه، هم يتهمون البُرءاء بالعيوب, ويتقولون عن الناس ما لم يقولوه؛ فيقولون فلان يقول كذا وكذا ثم يُهاتفون العلماء الكبار: ما تقول يا شيخنا حياك الله فيمن يقول كذا وكذا؟فيجيب الشيخ بِلُغَة العلم جوابًا عامًّا لا يتنزل على أحد بعينه؛ فيطيرون بالجواب ينزلونه على من أشاعوا بينهم الخنى والكذب والزور أنه قاله، فيُنَزِّله هؤلاء على فلان أو فلان بعينه وشحمه ولحمه، وهو من هذا القول بريء، والعالم الذي أفتى بريء من وصم المسلم بما ليس فيه, وإنما يجيب جوابًا عاما ولنضرب مثلا، وليكن كما صنع الجهني (المدلس):نقول: لو أشاع أحدٌ كذبا وزورًا أن الجهني يقول: (إن الله ثالث ثلاثة)، وللجهني كما هو معلوم - لأنه عالم كبير! - أعداء متربصون كما هو الشأن من كل عالم كبير!؛ فأشاعوا ذلك وأذاعوه وهو منه بريء، ثم هاتف خبيث من الخبثاء عالمًا من كبار العلماء فقال كما قال الجهنيُّ المفتريُّ: ما قولكم شيخنا أحسن الله إليكم وحياكم الله فيمن يقول إن الله ثالث ثلاثة؟وحتما سيكون جواب العالم: هذا كافر، من قال هذا فهو كافر.ثم أخذ السائل الفتوى وأشاعها في الوسط الذي فيه أعداء الجهني.ألا يُنَزِّل أعداء الجهني ذلك عليه وحدَه، ويقولون كاذبين: العالم الكبير فلان قال في الجهني كذا وكذا؟وهذا ما صنعه الجهني (المدلس) على الناس، المُوَرط لكبار العلماء فيما لا يحبون، وأنا أُمهله أربعًا وعشرين ساعة ليأتي بما سأل عنه الشيخ الكبير مسموعًا أو مقروءًا.وإلا فلتقل الدنيا كلها: هذا كذاب أشر ومدلس شرير!فإن كان قد غُرر به فهو جاهل وعليه أن يتوب إلى الله ويتعلم ليعلم أن الحكم العام لا يَتَنَزَّل على المعيَّنِين إلا باستيفاء الشروط وانتفاء الموانع، هذا إذا وُجِدَ موجبه، فكيف إذا كان زورا وإفكًا وبهتانًا وكذبًا؟!وما أعتقده في ذلك قلته في شرح حديث: (لو أن الله عذب أهل سماواته وأرضه..) الحديث )) اهـ ثم آتيناه بكلامه بنصه وفصه هنا فمن الكذاب يا أزهري ؟5- الكذبة الخامسة : نفيه أن تكون له علاقات بالتكفيري المقدم في شريط : " تبيين كذب المفتري " ، وقد فضحه المقدمُ نفسُه في شريطه :" عاصمة من قاصمة " ، فإن رأيتم من ابن رسلان :" تبيين كذب المفتري : محمد بن اسماعيل المقدم "؟ أو " رفع الحجاب عن محمد المقدم الكذاب " ؟و إلا فاعرفوا من الكذاب حينئذ.هذا يكفي في بيان بعض كذبه الواضح الصريح ، وليحكم القارئ بعدئذ على عدالة الأزهري بما شاء .و أما تناقضاته فجمةٌ يتعذر حصرها لكن نشير إلى بعضها :1- تناقضاته في مسألة حكم المصر على ترك الصلاة حتى القتل في ستة مواضع ، انظرها مفصلة في كتاب " شاهد عيان على فتنة الدكتور رسلان " فصل تناقضات الدكتور رسلان في هذه المسألة " من هنا 2- تناقضاته في مسألة الشعراوي : بين الثناء ثم نفي ذلك ثم إثباته مع تبريره بما هو عذر أقبح من ذنب . وقد مر بيان ذلك 3- حربُه للسلفيين الذين زكاهم العلماء الكبار و شهدوا لهم بصحة المنهج و العلم ، واتهامُهم ببدعة الحدادية بينما تجده هو يبدعهم و يرميهم ببدع غليظة : كالرفض و التكفير و الحدادية ، بل قال عنهم : (بأنهم مَعَادِنُ البدعِ وأهلُهَا ) وسيأتي قريبا .4- إضافةً إلى حربه و غلظته على السلفيين تجده لينا رقيقا مع أهل البدع المغلظة وانظر مثلا هنا 5- ادعاؤه أنه سيرمي السلفيين في كهف النسيان و أنه لن يتعرض لهم ،ثم إذا به كلما وجد فرصة للطعن فيهم طعن كما فعل مؤخرا في مقالته النكراء "حقيقة الحدادية المصرية " وسنقف معها وقفات لاحقا بعون الله .6- عدم استجابته لطلب الشيخ سعد الحصين في رفع الردود على السلفيين من موقعه ، فهو و إن رفع المواد الصوتية- ولو على مضض - فإنزاله لمقالة :" حقيقة الحدادية..." وهي على شاكلة تلك الأشرطة يُعدُّ تناقضا و اضطرابا .و أما تعديه على السلفيين ؛ فمعلومٌ تجنيه بالكذب و الافتراء على ثلة من خيرة المشايخ السلفيين الذين عرفوا بنشر العلم الصحيح و رد المنكرات و التنكيل بأهلها ، عرفهم العلماءُ الكبار بذلك : كالشيخ مقبل الوادعي رحمه الله و الشيخ العلامة صالح السحيمي حفظه الله و الشيخ العلامة محمد البنا حفظه الله و غيرهم من الأكابر ، فقام هذا الأزهري بشن حرب شعواء عليهم ؛ و لكن الحمد لله أن رد كيده في نحره ،فافتضح أمره أمام الصغير و الكبير ، وتلك سنة الله في منتقصي أهل السنة .و أما روغانه فهو كثير أيضا لكن سأظهر الواضح منه – بحول الله تعالى- في مناقشة مقالته المشار إليها آنفا ؛ فإليها : يقول ابن رسلان تلميذ الأزهر بعد خطبة الحاجة مباشرة : (فإنَّ الحَدَّادِيَّةَ فِرقةٌ مارقةٌ طَلَعَ بها قرنُ الشيطانِ على حين فُرقةٍ مِنْ أهلِ السُّنَّةِ، تحسبُ أنها على شيءٍ، وما معها إلا قبضُ الريحِ وأضغاثُ الأحلامِ. ) قلت : أما الحدادية التي تنسب لمحمود الحداد فقد كشف مشايخنا وعلى رأسهم الربيع المدخلي حفظه الله تعالى زيف مذهبهم من سنين عديدة ، ثم سار على طريقتهم فالح الحربي ، فكشف علماؤنا حاله كذلك ، بل إن المشايخ الذين ترميهم – تعسفا – بهذه البدعة قد ردوا عليهما ( أعني الحداد و الحربي ) في مواطن عديدة ، في الوقت الذي لا نجد لك ردا واحدا على أي منهما ، وصدق الشيخ ربيع حفظه الله تعالى لما قال عن سلفك في رمي السلفيين بالحدادية المأربي عامله الله بما يستحق : (أظنك لم تعرف الحدادية على حقيقتها ولا عرفت أحداً من أهلها ولا أظنك تحمست ضدهم.وعلى كلٍ فقد عُرِفَ الحداديون بالكذب، وعرفوا منذ ظهروا بالخصومة ضد أهل السنة مسايرتهم لأهل الأهواء، وعرفوا أن أهدافهم إسقاط علماء السنة المعاصرين وتبديعهم، لأنهم يترحمون على أمثال ابن حجر والنووي والشوكاني وابن الجوزي ويبدعون من يترحم عليهم ويحاربونهم ويعادونهم، وعرفوا بطعنهم في العلماء المعاصرين، وامتد طعنهم إلى ابن تيمية وابن القيم وابن أبي العز شارح الطحاوية فكم الفروق بينهم وبين سلفيين يحترمون العلماء السلفيين المعاصرين ويسيرون على نهج السلف هكذا نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً .ويجب أن تكون الأحكام على الناس قائمة على الإنصاف وبالموازين الشرعية الدقيقة .) ثم قال ابن رسلان : (والحَدَّادِيُّونَ من المصريينَ واليَنْبُعِيِّينَ واليمنيِّينَ والعِرَاقِيِّينَ والأُرْدُنِيِّينَ والمغربيِّينَ وغيرِهِم يجمعُ منهجَهُمُ الباطلَ ومَسْلَكَهُمُ الفاسدَ كلمةٌ واحدةٌ وهي: الغُلُوُّ. )أما الغلوُّ بشتى صوره : من الغلو في الكذب ، و الغلو في تبديع السلفيين ( رميهم بالرفض و التكفير وووإلخ) و الغلو في التناقضات و الاضطرابات ، والغلو في مداهنة أهل البدع المغلظة ، و غير ذلك فقد بينا من صاحبه ، و إن نسيتموه فإنه من المنوفية .و أما من تزعم أنهم حدادية فإني أتحداك و أتحداك و أتحداك – ألف مرة - أن تثبت عنهم غلوا في مسألة من المسائل ، فإن لم تفعل فاعلم أنك قد ناديت على نفسك بالغلو ، وحينها أيجوز لنا أن نصفك بالحدادية ؟ وقال مواصلا ترهاته : (فَهُمْ غُلاةٌ لا يعرفونَ الوَسَطَ الذي هو سِمَةُ أهلِ السُّنَّةِ وحِلْيَتُهُم، وزينةُ أهلِ الحقِّ وبهجتُهُم، وإنَّما يعرفون الغُلُوَّ والتطرُّفَ في المواقفِ منهجَ حياةٍ، وحقيقةَ وجودٍ. )كيلٌ من التهم والمجازفات : لا نملك إلا أن نواجهها بقولنا : ألا لعنة الله على الكاذبين ، ألا لعنة الله على الكاذبين ، ألا لعنة الله على الكاذبين .عن أي غلو وعن أي تطرف تتحدث ياهذا ؟أما تستحيي وقد أُثبتت عليك العشراتُ من الأكاذيب الفاضحات و البدع الغليظات ؟أما تخجل من نفسك و عوارُك قد صار حديث الغلمان و الصبيان ؟كيف وصلت أيها النابغة إلى هذا الحكم و أسيادك السلفيون من العلماء الربانيين على خلافه ؟مالك تترسم خطى المأربي في الجعجعة على السلفيين ؟أتواصيتما به ؟ ثم يقول : (والحَدَّادِيُّونَ المصريونَ - مِثَالاً -: كانوا متطرفينَ في الفِسْقِ والانحرافِ، فلما هُدُوا بزعمِهِم إلى الدِّينِ، لم يخلعوا على عَتَبَاتِ الحقِّ ثيابَ انحرافِهِم، وإنَّما اسْتَصْحَبُوا الأصلَ الذي كانوا عليه، فصاروا يَفْسُقُون باسْمِ الدِّينِ، ويأكلونَ أموالَ النَّاسِ بالباطلِ، سُحْتًا باسْمِ الطَّبعِ والنَّشْرِ، وخِدَاعًا باسْمِ السَّلَفِيَّةِ ونشرِ العلمِ، وتطرَّفوا في الدينِ كما تطرَّفوا في الانحلالِ والزيغِ. ) أقول : نحن نعلم من كان متطرفا في البدعة في أحضان الأزهر ، ومن ظل أكثر من ربع قرن من الزمان مغمورًا لا يعيره أحد الانتباه ولا يلتفت إليه المستمعون، ففكر وقدر، فأوحى له شيطانه بحيلة ماكرة، ذلك أنه لما رأى إقبال الناس على السنة والسلفية، فقال: أكون واحدًا منهم، ولكن لن يتأتى له ذلك إلا بما يلفت الانتباه ويثبت أنه على منهاجهم، فلابد أن يقدم ضحايا يرد عليهم وينتقدهم من المخالفين للمنهج، فقام بشن حملة شرسة على أدعياء السلفية بالإسكندرية، لكنه يخشى أن يفقد أتباعهم ! فلم يصرح بالأسماء، حتى إذا ما واجهه أحدهم -كما فعل محمد بن إسماعيل المقدم- أنكر وقال له: ما أعنيكم ! وقد قيل ..ولكن ! لابد وأن يقدم ضحايا آخرين مع التصريح بأسمائهم حتى لا ينكشف أمره وتنطلي حيلته على السلفيين، فما الحل ؟! الحل هو أن يرد على أسماء قد لاكتها ألسنة أهل السنة وأشبعتها نقدًا وردًّا، مثل سيد قطب وعمرو خالد، فنجحت حيلته للأسف الشديد واغتر به من اغتر به وظنوا أنه منهم وهو قد أرضى غروره ونفسه المريضة فعرفه الناس الذين ضحك عليهم بفصاحته ولغته وطلاقته فأنشئوا له المواقع وجندوا جنودًا من شياطين الإنس يروجون له عند المشايخ ويرتبون له معهم اللقاءات ليحصل منهم على التزكياتلكن كما قال بعضهم: إذا استطعت أن تضحك على بعض الناس بعض الوقت، فلن تستطيع أن تضحك على كل الناس كل الوقت ! فانتبه له بعض الفضلاء ولفتنته وحذروا منه وكشفوا عواره، فأخذ يزأر كأنثى أسد رأت من يريد أن يخطف ولدها منها ! واتبع القاعدة النابليونية المعروفة: "الهجوم خير وسيلة للدفاع" فأصدر ما أصدره من أشرطة يرد فيها على من فضحه وكشف عواره من السلفيين بكل وقاحة وسوء أدب وسلاطة لسان وفحش وبذاءة لم تعهد عليه وهو الرجل الوقور ! المتزن ! الحكيم ! ولكن هيهات ! فقد كشف عن سوءته الخفية وأظهر ما بداخله من تمثيل ودجل حتى يفضح أمره ويعرف حقيقته من كان عنده مسكة من عقل، وإذا أراد الله شيئًا هيأ أسبابه ، و الحمد لله من قبل و من بعد .و أما مخالفو رسلان فهم على السلفية منذ نعومة أظفارهم ،لم يعرفوا سواها و قد تمكنت من قلوبهم على حد قول الشاعر : أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى *** فصادف قلبا خاويا فتمكنانسأل الله لنا ولهم الثبات على الحق .فهذا الشيخ أبو بكر حفظه الله لم يعرف إلا بدماج و بالشيخ مقبل رحمه اللهو هذا الشيخ عبد الحميد ، و هو أيضا كان في دماج قبل أزيد من عشرين سنة ، وعرفه الشيخ ربيع حفظه الله بالنبوغ منذ أن كان طالبا ، ولذلك لما رأى تعليقات له على كتاب رفع اللائمة للدوسري سنة 1422 قال : ( هذا كلام يكتب بماء الذهب ) ، وهذا الكلام موجود في شبكة سحاب بتاريخ 18-12-2001 بتأريخ النصارى .كما قال عنه كذلك قبل أيام : ( عبد الحميد نعرفه ، وقد تربى على السلفية ) .و هكذا الشيخ ماجد حفظه الله و هكذا الشيخ محمد حفظه الله و هكذا الشيخ معاذ حفظه الله ، وقد قال عن الشيخِ معاذٍ الشيخُ ربيعٌ أطال الله عمره في الصالحات : ( أنت من خواص أبنائنا ) ، وقد قام حفظه الله قبل أيام فقط بالذب عنه و دفع تهمة الحدادية عنه كما تراه هنا .و أما صاحبنا – ابن رسلان – فأسألُ من يدافع عنه الآنَ : أين كان ابن رسلان قبل 4 سنوات أو أقل !!!! ؟؟؟ثم قال متابعا هذيانه : (وكما هو الشأنُ في أهلِ الغُلُوِّ في كلِّ عصرٍ ومَصْرٍ، يجمعُ الحَدَّادِيَّةَ غُلُوُّ منهجِهِم، وفسادُ معيارِهِم، على الضَّلالِ وقُبْحِ السَّمْتِ.فإذا كانوا في مصرَ - مثلاً - فهم تنظيمٌ وجماعةٌ! وليكن عنوانُ التنظيمِ فيها: "مصر السلفية"! )لا تزال مصر السلفية – عجل الله ردها – شوكة في حلق ابن رسلان ، فهذه المنتديات التي عُرفت عند السلفيين بنقاء منهجها ونشرها للعلم النافع و الرد على الزائغين ، كانت محل ثقة عند مشايخ فضلاء كالشيخ جمال الحارثي حفظه الله و نفع به ، والشيخ عبد الله الغامدي حفظه الله و غيرهما من المشايخ السلفيين .و من أراد معرفة سبب نقمة ابن رسلان على هذه المنتديات فليقرأ كتاب شاهد عيان على فتنة الدكتور رسلان " الباب الأول : إرهاصات الفتنة " .ثم قال : (وأصلُ المسألةِ وحرفُهَا الذي عليه تدورُ:أنَّ الردَّ على المخالفِ أصلٌ من أصولِ الإسلامِ، جاء به الرسولُ صلى الله عليه وسلم؛ مقرَّرًا بنصوصٍ في الكتابِ والسُّنَّةِ، ومطبَّقًا بقواعدِهِ على وقائعِ الأحوالِ بسلوكِهِ - صلى الله عليه وسلم - وجهادِهِ بالحُجَّةِ - صلى الله عليه وسلَّم-. فما الذي جاء به الحَدَّادِيَّةُ من المصريين وغيرِهِم؟!! إنْ كان ما أَتَوْا به لم يأتِ به أحدٌ قبلَهم فهم مُنَادُونَ على أنفسِهِم في سوقِ الأهواءِ بأنهم مَعَادِنُ البدعِ وأهلُهَا!!وإنْ كان ما أَتَوْا به قد قرَّرَهُ الدِّينُ وأرْسَتْ دعائمَهُ الشريعةُ، فأين تطبيقُ العلماءِ لقواعدِهِ؟! وأين معرفتُهُم هُم بما كان عليه العلماءُ من أهلِ الجرحِ والتعديلِ في جرحِهم وتعديلِهم؟! ) قلت : السلفيون بحمد الله أهلُ السنة و الجماعة أعرف الناس بالحق و أرحمهم للخلق ، يراعون المصالح و المفاسد ، فيسعون دائما لتحصيل خير الخيرين و دفع شر الشرين ، مستنيرين في ذلك بكتاب ربهم و سنة نبيهم وتوجيهات من سبقهم من العلماء و الصلحاء و الأئمة الربانيين .و هم لما ردوا على شيء من باطل ابن رسلان ردوه بعلم وحلم وترفق كبير وخاطبوه باسم الأخوة الإسلامية ، ولم يشيروا إلى اسمه حتى يسهل عليه التراجع ، فاقرأ إن شئت مقالتي : " لفت الانتباه " و " إزالة الاشتباه " .لكن ابن رسلان الذي يجهل قواعد السلف في التعامل مع :- السلفي المصيب في نقده- السلفي المخطئ - المجهول أو العامي أو المبتدئ- المبتدع بدعة خفيفة - المبتدع بدعة غليظة هذا الجهل جعله يضرب أخماس في أسداس ،فيضع الرفق في محل الشدة و يَحِلُّ الشدة موضعَ الرفق فخلط وخبط و أتى بما لم يأت به سلفيٌ قبله .آلذي يقول : الزمخشري رحمه الله ، الشيخ مهدي عاكف حفظه الله، الطحان حفظه الله ، الأستاذ سيد قطب رحمه الله ، الأستاذ المرشد حسن البنا رحمه الله و عليه الرحمة ، و الأستاذ سعيد حوى رحمه الله ، و الشيخ الهضيبي رحمه الله و الشيخ المكرم الفلاني – وهو من أهل البدع – و هكذا و بالمقابل يقول في الشيخ السلفي أبي مالك عبد الحميد الجهني حفظه الله : (((جاهل ينبع - المتعالم الثقيل – الغراب- المتطاول على الكبار - رامي الأئمة الأعلام إلى عهد شيخ الإسلام بعدم الفهم -) (المخاط – الكذاب - المدلس – المتعسف – المتهور – الغوي – الباغي – الحدادي – غمر يتكلم فيما لا يحسن – المخلط – المخبط - صانع الفتن – المشغب على علماء الأمة – السفيه – لا يدري ما يخرج من رأسه – ذو النفس التكفيري – المرجف – المهول – حلاق القرية – المفتريُّ - ، المُوَرط لكبار العلماء فيما لا يحبون - كذاب أشر ومدلس شرير - ممزق الصف - المفسد في الأرض ) (كذَّابٌ – أحمقُ - لقد صارت (أحمقُ من الجُهَنيَّ) مَثَلًا! – عديم الأدب – أَتَكْفِيرِيٌّ أنتَ يا جُهَنيُّ؟! - وأدَّاك ذلك إلى خَلْطٍ وخَبْطٍ, واتَّهمتَ الفقهاءَ والعلماءَ من قبلُ ومن بَعْدُ, واستطالَ لسانُكَ – ذو البصر الكليل - لأنَّ القوم الذين حولك أفسدوك؛ فَرُحْتَ ظالمًا تُثِيرُ الفتنَ وتبعثُ الأحقادَ ثم جئتَ الآن (بمقالتِكَ الخائِنة)! لتُثيرَ العصبياتِ الجاهليةَ – عواره لا يحصى و مخازيه لا تستقصى - لقد شغلتَ نفسَك طويلًا واتَّهمتَ أهلَ العلمِ بما يَسُوءُ, وأَطَلْتَ لسانَكَ جهلًا - هذا رجلٌ يخبط خَبْطَ عشواءَ لا يدري ما يخرجُ من رأسِهِ! – حدادي – ظالم – العفريت - ...) ويقول في الشيخ أبي بكر ماهر بن عطية المصري حفظه الله: (((ومنها أي من تلك العصابة ابن عطية ذو النفس الحدادي البغيض وهو زعنفة من تلك الزعانف التي ابتليت بها مصر في هذا العصر , زعنفة من تلك الزعانف التي ابتليت بها مصر في هذا العصر, الزعنِفة والزعنفَة : رديء كل شيء ورثاله وحثالته وهو زعنفة من تلك الزعانف التي ابتلي بها المنهج السلفي النقي حيث نفر هؤلاء الناس عنه وصدوهم بجهلهم عن سواءه ويحسبون أنهم مهتدون ألا ساء ما يعملون) .ويقول في الشيخ ماجد المدرس المصري حفظه الله : (((ثانيا: المسئول عنه نفر في عصابة منها المهوس العراقي الجاهل الضال ، المهوس الذي لفظته الأرض وآوته مصر فكان جزائها عنده أن يعيث فيها فساداً وأن يكون فيها كهفاً للحدادية المصريين الجدد وهذا لا يستغرب منه لأنه رضع لبان الرافضية صغيرا فما زالت رواسبها تدور في دمه وتغلب على عقله) و قال أيضا : (فالمسئول عنه يسير في هذا على سنة رفيق حداديته وهو العراقي راضع لبان الرافضية فقد تكلف هذا العراقي نفسه السفر قبله إلى مكة زادها الله تشريفا للقاء الشيوخ والكذب عندهم وقد قيض الله تعالى من يكذبه من خيرة أهل العلم والفضل والمنصب في وجهه في مجلس الشيخ حفظه الله فماذا تبقى من هؤلاء , لكأنهم يتنفسون كذباً , لكأنهم يتنفسون كذباً , لكأنهم يتنفسون كذباً.)ويقول في الشيخ محمد بن ابراهيم المصري حفظه الله: (((فالمسئول عنه كذاب مفتر وجاهل غبي ومتعالم بغيظ) و قال أيضا : (ركبه عفريت ليس سلفيا كسائر الحدادية عليهم عفريت ليس سلفيا لأن الحدادية عندهم ختم السلفية في كل مكان يقيمون به لا يمكن أن ينتسب إلى السلفية أحد إلا إذا مر عليهم هؤلاء الغلاة الذين يفرقون الأمة ويشتتون الصفوف عند هؤلاء وهذا مثال شاخص ، عندهم عقدة تضخم الذات ولا يكاد الواحد منهم يحسن يقرأ في كتاب من كتب العلم ويظن نفسه إمام ويعيش في مسلاخ الأئمة فيتعملق وهو قزم ويتزبب وهو حصرم هذا المسكين الذي معنا ينظر إلى الدنيا من سم الخياط والذي لا يراه لا موجود له أكثر هؤلاء مرضى ومن الخطورة بمكان أن يظلوا طلقاء بين أبناء المسلمين قبل أن يعالجوا ، أكثر هؤلاء مرضى نعرفهم نعرف أمراضهم ونشخصها لأن هذا طريقنا الذي نعرفه ونعرف المريض من السوي وندرك من هو على السواء النفسي ممن حاد عنه ، أكثر هؤلاء مرضى ومن الخطورة بمكان أن يظلوا طلقاء بين أبناء المسلمين قبل أن يعالجوا)و قال أيضا : (موازنات في عينك! أين أنت مما قلته في ذلك الكتيب يا هذا أخطأت استك الحفرة لعلك حزبي مستتر أين أنت من كلامنا عن سيد قطب والدنيا تسمعه بفضل الله ورحمته)و قال أيضا : (وأنا أرى للأخ أن يذهب إليه ويتصدق بالجلوس بين يديه فهذا رجل مريض ومن الصدقة عليه أن يجلس من استطاع بين يديه ساعة لكي يجد بعض الراحة لتحقيق ذاته المريضة وليتطاول على العاملين لدين الله على منهج السلف مثل هذا التطاول القبيح . إن هؤلاء المتصدرين في جملتهم مرضى وأماكنهم وراء أسوار المارستان وإطلاقهم ليفسدوا على الناس دينهم على هذا النحو إحداث في دين الله تعالى ، هؤلاء يسيئون للمنهج عامدين لأنهم ليسوا عليه، فهم من أعداءه ، هؤلاء من أهل الغلو والتنطع والجهل وأسأل الله تعالى أن يجنب الأمة شرهم فقد صار شرهم وصارت فتنتهم أعتى من فتنة الحزبيين ).آلذي يتصرف هذه التصرفات النوكاء يدرك معنى الرد على المخالف وفقا لمنهج السلف ؟يا ابن رسلان:دع عنك الكتابة لست من أهلها *** و إن سودت وجهك بالمدادثم قال : (إنَّ الحَدَّادِيَّةَ الغُلَاةَ من المصريين وغيرِهِم تنظيمٌ يجمعُهُ الغُلُوُّ والشَّطَطُ والجهلُ والحمقُ، ولذلك تجدهم أبعدَ ما يكونونَ عن تطبيقِ الأئمةِ من العلماءِ الكبارِ في هذا العصرِ لقواعدِ أهلِ العلمِ التي قَعَّدَها علماءُ السَّلَفِ، ولم يبتدعْها العلماءُ الكبارُ – حاشا - وإنَّما نَظَمُوا عِقْدَها, وجمعوا متناثرَهَا, وأَحْيَوْا مواتَهَا, ونزَّلُوها منازلَهَا. )قلت : هذا حشو و إطناب و تكرار لا طائل تحته إلا تسمين المقالة .و وهاؤه يغني عن الرد عليه .ثم قال قاصا – كعادة القصاص – ليضحك القراء :( وأما هؤلاء الخُلُوفُ مِنَ الحَدَّادِيَّةِ فلا يدرُونَ قَبِيلاً مِنْ دَبِيرٍ! وإنَّهم لَيُذَكِّرُونَ النَّاسَ بذلك الفتى الجاهلِ الأحمقِ الذي لَقِيَهُ صاحبٌ لأبيهِ, فقال له - بعد أن سألَهُ عن حالِهِ وحالِ أبيه -: ما صَنَعَ أبوكَ بحمارِهِ؟قال الفتى الجاهلُ الأحمقُ: باعِهِ - بكسرِ العينِ، وهو فعلٌ لا يُخْفَضُ، فالخفضُ من علاماتِ الاسمِ -. فتعجَّبَ الرجلُ وقال: يا ولدي! لِمَ تقولُ: باعِهِ؟!فقال الأحمقُ: وأنت لِمَ تقول: بحمارِهِ؟! قال الرجلُ: لأنَّ الباءَ دخلت على حمارِ أبيك فجَرَّتْهُ، ولو دخلت على أبيك وهو على حمارِهِ لجرَّتهما معًا. فقال الأحمقُ: ولماذا تََجُرُّ باؤُكَ ولا تَجُرُّ بائي؟!! ) ههههأضحك الله سنك يا ابن رسلان .و أما باؤك فقد رأينا كيف رفعت أهل البدع المغلظة ، و رأينا كذلك كيف – هذه الباء العجيبة – قد خفضت أهل السنة .ولكن لا عجب فأهل اللغة يقولون إن حروف الجر – ومنها باء ابن رسلان – ليس لها قاعدة مطردة .ثم قال : ( وهم يقرِّرُونَ في أصولِهِم أنَّ من صفاتِ الحداديةِ - كما زعموا - أنَّهم يحاسبون النَّاسَ على ما تخلَّصُوا منه، وأَقْلَعُوا عنه. )قلت : الحمد لله أنك بدأت تعترف أن لمخالفيك السلفيين جهودا في نقض الحدادية وبيان صفاتها و مميزاتها . و الحمد لله أنك عجزت عن إثبات أي تشابه بين منهج الحدادية و بين مخالفيك السلفيين ، اللهم هذه المسألة الوحيدة و هي غير مسلمة لك كما سيأتي .لقد عدد الشيخ ربيع حفظه الله أصولَ و مميزات منهج الحدادية في كتاب " مجازفات الحداد " ثم لخص مجمل أصولهم في مقال " مميزات الحدادية " ، ولم يذكر الشيخ حفظه الله ضمن أصولهم هذا الأصل : "المحاسبة على ما تاب منه المرء التوبة النصوح " ، هذا أصل لا أدري إن كان عند الحدادية ، و إن كان فإنه لا يُعد شيئا إزاء بقية صفاتهم القبيحة .و الحق في المسألة ؛ أن من تاب من ذنب كيفما كان :( كفرا أو فسقا أو بدعة ) و حسنت توبته بالإتيان بشروطها التي ذكرها أهل العلم فإنه لا يجوز محاسبته في الدنيا به و أمره عند الله سبحانه و تعالى إن شاء قبل توبته و إن شاء عذبه . قال النووي في شرحه لمسلم :( قَالَ أَصْحَابنَا وَغَيْرهمْ مِنْ الْعُلَمَاء : لِلتَّوْبَةِ ثَلَاثَة شُرُوط : أَنْ يُقْلِع عَنْ الْمَعْصِيَة ، وَأَنْ يَنْدَم عَلَى فِعْلهَا ، وَأَنْ يَعْزِم عَزْمًا جَازِمًا أَلَّا يَعُود إِلَى مِثْلهَا أَبَدًا . فَإِنْ كَانَتْ الْمَعْصِيَة تَتَعَلَّق بِآدَمِيٍّ فَلَهَا شَرْط رَابِع ، وَهُوَ : رَدّ الظُّلَامَة إِلَى صَاحِبهَا ، أَوْ تَحْصِيل الْبَرَاءَة مِنْهُ . وَالتَّوْبَة أَهَمُّ قَوَاعِد الْإِسْلَام ، وَهِيَ أَوَّل مَقَامَات سَالِكِي طَرِيق الْآخِرَة . (هذه هي التوبة المعتبرة ، و أما توبة الكذابين و المتلاعبين و المراوغين فلا اعتبار لها عند أهل السنة . فسيد قطب لما زعم أنه لا يكفر المسلمين و إنما ذلك نقل مشوه عنه لم يلتفت السلفيون لكلامه بل آخذوه بما سطره في كتبه من تكفير للمسلمين عامة و قالوا عنه تكفيري .و عبد الرحمن بن عبد الخالق لما كتب ما يزعمه توبة لم يرفع بها السلفيون رأسا .و عدنان عرعور لما سجل أشرطة في تراجعه - زعم – لم يُقم لها السلفيون وزنا .و المغراوي لما سجل و كتب ما يزعمه توبة و تراجعا لم يعتبره السلفيون و بَقوا على إدانته به و وصفِه بالتكفيري الخارجي .و ما ذلك إلا لأن توباتهم التي زعموها لم تستوف شروط التوبة النصوح ، بل كانت منهم إمعانا في التلبيس و التضليل ، فازدادوا رجسا إلى رجسهم .و سمعنا ولا نزال نسمع من علمائنا مصطلحات : تراجع سياسي – تراجع الذئب – تراجع المراوغ ...وانظر إلى شريط "بيان منهجي بديع " لفضيلة الشيخ ربيع تر تفصيلا عجيبا .و هكذا (أزهرينا ) ابن رسلان نراه سالكا نفس طريق أسلافه القطبيين في التلبيس على السلفيين ، و إظهارهم بمظهر الظَّلَمَة و المعتدين ، ونسي المسكين أن السلفية فضاحة و السلفيون فضاحون .و قد مر معنا في بداية المقال ذكرُ عددٍ كبيرٍ من أكاذيب و تناقضات و بدع الرجل، و لو لم يكن من مراوغاته إلا صنيعه في مسألة ثنائه على الشعراوي لكفى في سقوط عدالته .أرجل يثني ثم ينفيه كذبا ، حتى إذا انتشر الشريط بين الناس عاد و أثبته لكن برره بتقليد المفتي ، فأي تلاعبات هذه ؟ و من تلاعباته و مراوغاته إخراجه لهذه المقالة " الحدادية المصرية " و انتقى منها ما أعجبه تاركا ذلكم الكمَّ الهائل من مخالفاته و كأنها لا تعنيه في شيء .إن الصادق في توبته ليتراجع عن كل أخطائه بدون استثناء بأدب دون جعجعات ، و يظهر الندم على ما صدر منه و لو شكر الرادين عليه و المستخرجين لأخطائه لكان ذلك منه حسنا ، مصداقا لقول عمر رضي الله عنه : " رحم الله من أهدى إلي عيوبي " .فهل رأينا من ابن رسلان شيئا من ذلك ؟ و الله لم نر منه إلا السب و الشتم و تبديع السلفيين و تكذيبهم ، فعن أي توبة يتحدث هذا الرجل ؟ثم قال :( حَسَنٌ، فلننظرْ في أصلِهِم الذي أَصَّلُوه، ومِنْهَاجِهِم الذي ابتدعُوهُ، وليكن ذلك - بحولِ الله وقوتِهِ - بضربِ الأمثالِ:ولنبدأ أولاً بأعظمِ ما يَطِنُّونَ به طَنِينَ الذُّبَابِ على جِيَفِ المسامعِ، وهو نَصُّ سيد قطب المنقولُ – سابقًا - في ((فضلِ العربية)). )قلت : انظروا إلى الرجل كيف ينتقي من مخالفاته ما يشتهيه ، و كأن بقية بدعه الغليظة لا تساوي شيئا ، فهل قوله بكلام الزنادقة و الجبرية ، وقوله بعقيدة الأشعرية و الجهمية و تقريره لمنهج الخوارج في تكفير المسلمين و ثنائه على رؤوس البدعة و الضلالة سهل ميسور ؟و أما النص الذي أشار إليه ، و هو نقل خطير جدا جدا عن سيد قطب فيه تقريرٌ لعقيدة القول بخلق القرآن و ضعناه قبل أيام في الموقع المخصص للرد عليه بعد أن وُجد في كتاب ابن رسلان " فضل العربية " ، والرجل يزعم أنه لم يتلوث ببدعة قط منذ ما يزيد عن ثلاثين سنة ، فهل هناك أخطر من بدعة القول بخلق القرآن ؟ثم قال هارفا بما لا يعرف : (فأقول:- الذي دلَّ النَّاسَ على هذا النصِّ في موضعِهِ من الطَّبعةِ الأولى هو العبدُ الفقيرُ كاتبُ هذه السطورِ. ) قلت : احترم عقول الناس يا هذا ، أليس الكتاب مطبوعا متداولا في الأسواق ، فكيف تجازف بالقول أنك أنت من دلنا عليه ؟ و الدليل أن كلامك في الشريط كان في سنة 1428 و نحن لم نقف على الكتاب إلا قبل أيام فقط .ثم قال فاضحا نفسه : (.- كانت الدلالةُ على ذلك على المنبرِ في خطبةِ الجمعةِ في معرِضِ الردِّ على سيد قطب في قولِهِ ببدعة "خَلْقِ القرآنِ" وغيرِها من بِدَعِهِ حولَ القرآنِ العظيمِ. ) أولا : الحمد لله أنك أدركت الآن أنك كنت تقرر البدعة في كتبك ، و أي بدعة ؟ إنها القول بخلق القرآن !!فكيف نصدقك عندما تقول : (إنك لم تتلوث ببدعة قط ) ؟ثانيا : في نقلك ذاك عن سيد مخالفةٌ أخرى و هي تسمية الله تبارك و تعالى بالبديع ، وهذا اسم مبتدع و لا شك .ثالثا : يشهد الله تبارك وتعالى أننا لما وضعنا النقل في الموقع لم نعلم بهذا الشريط الذي يشير إليه ابن رسلان ، و لا يلزمنا كما لا يلزم غيرنا أن نفتش في كل أشرطة ابن رسلان ، هل من تراجع ؟ و هل من تعديل ؟نحن وقفنا على كلام خطير فأحببنا التحذير منه ، خاصة و أننا وقفنا على بلايا و فواقر أخرى للرجل ، وقد ناصحه مشايخ السنة بداية بالرفق و اللين لكنه أبى إلا الشقاق و إعلان الحرب على السلفية و السلفيين ، فكنا له – كما كنا لغيره من قبل – بالمرصاد ، و الله غالب على أمره .رابعا : الآن و بعد وقوفنا على كلام الرجل ، والذي ظهر منه التصيد و الانتهازية و الانتقائية ، فإننا نصر على إبقاء تلك الطامة في ذلك الموقع للدلالة على أن الرجل لم يكن على الجادة و أنه ما عرف السلفية و لا تربى عليها ، و لنا في ذلك سلف من علمائنا في التعامل مع أسلاف الأزهري .خامسا : تراجع الرجل عن هذه المسألة و إهمال البقية دليل على الكذب في التراجع .سادسا : لو لم يكن من شؤم النقل عن أهل البدع إلا إمكانية نقل الباطل لكفى به زاجرا ، فكيف و ابن رسلان لا يزال يصر على النقل عنهم ؛ فهو ينقل عن حوى و الغزالي و سيد سابق و التلمساني و سيد سابق و غيرهم ؟سابعا : قد ظهر الآن من حال ابن رسلان أنه لم يضبط منهج السلف ، وأنه ينقل ما يراه صوابا و هو في الحقيقة من أبطل الباطل ، و لا يشفع له بعدئذ قوله : (وأمَّا ما وقعَ لي قديمًا فهو نقلي سطورًا من كلامِ سيدٍ في ((الظلال)) عند كلامِهِ عن الحروفِ المُقَطَّعَةِ في أوائلِ السُّورِ وذلك في سُورةِ البقرةِ. فقلتُ ذلك ناقلًا إيَّاهُ مع أنَّه يكادُ يكونُ صريحًا في القولِ بِخَلْقِ القرآنِ, نقلتُهُ في الطبعةِ الأولى من ((فضل العربية ووجوب تعلُّمِها على المسلمين)). نقلتُهُ غفلةً أو سهوًا أو نسيانًا أو جهلًا! لا يُهِمُّ! المهمُّ أنِّي حذفتُ ذلك محوًا في الطبعاتِ التاليةِ, وكلُّ ما خالفَ السُّنَّةَ فأنا بريءٌ منه حياتي وبعدَ مماتي. )لأنه قد جنى على نفسه ، ومن يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، و الخير الموجود عند أهل البدعة موجود خير منه عند أهل السنة كما يقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى .فما الحامل له على صنيعه ؟ ثامنا : الذي أراه – و الله أعلم - ، بل هو من صنيع علمائنا – كما سيأتي – أن البدع المغلظة ( كالقول بخلق القرآن ) لا يُكتفى فيها بمجرد الحذف ، بل ينبغي التراجع عنها و الإشارة إليها في الطبعات الموالية ، و لو تخرجُ مذكرة لطيفة في بيان ذلك لكان حسنا ، لأن الأمر جَللٌ و الكتاب ليس كالشريط .و لله در العلامة السلفي محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى لما صنع ما صنع في مسألة الاستواء ؛ انظروا إليه كيف تراجع التراجع الواضح المبين ، و شكر ناصحه الشكر الجزيل – مع ما كان من الشيخ التويجري رحمه الله من الشدة في الحق – بل زاد على ذلك بطبع التراجع في آخر الكتاب .فهذا يدلنا على احترام الشيخ ابن عثيمين رحمه الله لعقيدة السلف الصالح ، وتجرده في الحق جزاه الله خير الجزاء .ولو صدق صاحبُنا – الأزهري – لاقتدى بالشيخ رحمه الله ، لكن ؛ الحمد لله الذي فرق بين العلماء وغيرهم .تاسعا : بقي الحديث هنا عن قوله : ( قديما) وفي الحقيقة كلامه كان قبل عشرين سنة تقريبا ، و الرجل زعم أنه لم يتلوث ببدعة قبل أزيد من ثلاثين سنة ، فلا ضير علينا إن حاكمناه إلى قانونه . ثم قال : (فهل يَحِلُّ لأحدٍ - إلَّا أنْ يكونَ حَدَّادِيًّا مِصْريًّا أو يَنْبُعِيًّا أو عِرَاقِيًّا أو أُرْدُنِيًّا أو يَمَنِيًّا أو مَغْرِبِيًّا, فهؤلاءِ يستحلون من أعراض المسلمين ما لم يُحِلُّهُ اللهُ - هل يَحِلُّ لِأَحَدٍ أنْ يذهبَ بعدَ ذلك ليبحثَ عن الطَّبعةِ التي فيها النَّصُّ المُتَرَاجَعُ عنه, المدلولُ على فَسَادِهِ, المُتَبَرَّأُ منه على المنبرِ, لكي يُذِيعَهُ في الناسِ؟؟ ) قلت : هكذا يعطعط ( انظر كتاب العين ) صاحبنا عطعطة الأشر عند السكر ، و هو يظن نفسه قد غلبَ ، فتراه يلهج بمثل هذه الكلمات و لعل الناظر إلى سراويله يجده قد أحدث فيها وهو لا يشعر ، فليُعذر .وقال أيضا : ( وماذا يُسَمِّي أهلُ العلمِ هذا المَسْلَكَ؟ )قلت : أهل العلم يسمون هذا المسلك في التراجع عن الباطل : مراوغةٌ و تحايلا و تلبيسا و إمعانا في الضلال .و قال أيضا : (وهل تبقَى عدالةُ سَالِكِهِ؟ )قلت : دع الحكم للقارئ ليحكم على من أُحصِيَ عليه العشرات من الأكاذيب و التناقضات .وقال كذلك : ( وهل يُؤْتَمَنُ هؤلاءِ على دِينٍ وهم يَفْجُرُونَ في الخُصُومةِ هذا الفجورَ؟! ) يقولون في بعض البلاد العربية : لا يحكي الذئب إلا ما جرى له ، و مثلها : رمتني بدائها و انسلت ، و كل إناء بما فيه ينضح .ثم قال : (لولا أنَّي أريدُ هنا أنْ أُشَرِّدَ بهم مَنْ خَلْفَهُمْ - إنْ شاءَ اللهُ - ما التَفَتُّ إليهم. .فواللهِ! ما لهؤلاءِ عِلاجٌ إلَّا الإهمالُ, ولكنْ لِكَونِهِم كالخلايا الخبيثةِ ترتعُ في جسدِ الأمَّةِ المَصُونِ؛ وَجَبَ كشفُ حالِهِم بعدَ طُولِ الصبرِ عليهِم, واللهُ المستعانُ.) بل لم يَكُن لك شغلٌ إلا الطعن في أهل السنة ،و الظاهر أنك دور من أدوار القطبية جئت لتستكمل ما عجز عنه أسلافك ، و لو كان الصبر من شيمك ما اضطررت إلى أن تُحرَج أمام العقلاء فيطالبوك بحذف سفاهاتك على موقعك ، و مع ذلك أصررت على ( المواجهة ) فكان جزاؤك أن أصبحت كُرةَ يتقاذفها غلمان أهل السنة ، و الحمد لله قد بان حالك لدى الكثيرين و ما يزداد أمرك إلا انكشافا ، فحنانيك حنانيك .أضحكني الرجل و الله ، يقول : (بعدَ طُولِ الصبرِ عليهِم )هههههههمعذرة يا إخوة فإني لم أتمالك نفسي من الضحك .ثم يتابع هذيانه قائلا: (فهل نادَى أحدٌ - معشرَ العقلاءِ - على نفسِهِ بفسادِ المعيارِ, وضلالِ المِنْهَاجِ, في سُوقِ البغي والعُدْوانِ, كما نادى هؤلاءِ على أنفسِهِم؟؟ ) الحمد لله : العقلاء قد علموا من نادى على نفسه بالكذب و الافتراء و الفساد و الضلال و التناقضات الصارخة و التأثر بأهل البدع و ظلم الأبرياء ، وتقرير عقائد الطوائف الضالة . فلا حاجة لتذكيرهم .لكن أنا أذكرك بواحدة :" اتق دعوة السلفي المظلوم "ثم انتقل بنا صاحبنا إلى المسألة الثانية فقال : ( وخُذْ مثالًا ثانيًا لانطباقِ قواعدِهم عليهم, ولا تَعْجَبْ فقد أعيت الحماقةُ مَنْ يُداويها: قبلَ أنْ يُوْلَدَ أكثرُ هؤلاءِ, وقد يكونُ كبيرُهم الذي علَّمَهم الكذبَ قد كان طفلًا في قِمَاطِهِ وقتئذٍ. ) قلت : ألا لعنة الله على الكاذبين ، ألا لعنة الله على الكاذبين ، ألا لعنة الله على الكاذبين .ثم قال : (قبلَ نَيِّف وثلاثين عامًا كان الشعراويُّ قد عادَ من جامعةِ أُمِّ القُرى, وذُلِّلَت له وسائلُ الإعلامِ؛ ليُحاربَ الإلحادَ والشيوعيةَ, وكان مَدُّهَا ما يزالُ طاغِيًا في مصرَ مِنْ مُخَلَّفَاتِ عهدٍ سابقٍ, فأبلى الرجلُ في ذلكَ الشأنِ بلاءَهُ, وتابعتُهُ أولَ الأمرِ ثم انصرفتُ لا أَلْوِي, وإنَّمَا أسمعُ عنه بعضَ ما يُرَدِّدُهُ النَّاسُ وأقرأُ عنه بعضَ ما يكتبُونَهُ, وهو في جُملتِهِ حسنٌ. فلمَّا توفاهُ اللهُ قرأتُ مقالًا للشيخِ عبد العزيزِ آل الشيخ, المُفتي الحالي - حفظه اللهُ - فأثنى على الشيخِ الشعراويِّ ثناءً حسنًا, وكان ذلك في جريدةٍ كانت تصدرُ في ذلك الوقتِ اسمُهَا: ((المسلمون)), واعتقدتُ لِأَجْلِ هذا - مع ما كان من سابقِ ثناءِ الناسِ على الرجلِ أنَّ السنواتِ التي قَضَاهَا في (جامعة أُمّ القرى), والمحاضرات التي ألقاها في الجامعةِ الإسلاميةِ, وبعضُها على مَسْمَعٍ من العلامةِ ابن بازٍ رحمه الله - اعتقدتُّ أنَّ ذلك صحَّحَ مسارًا وضَبَطَ اعتقادًا, فكانَ ما قلتُ بعدَ وفاتِهِ. )يفيدنا كلام ابن رسلان هنا مايلي :- أنه كان قبل ثلاثين سنة مع الشعراوي .- أنه تركه – ولنفرض أن ذلك قبل ثلاثين سنة كذلك --أنه لم يقرأ أو يسمع له شيئا ، و إنما يسمع و يقرأ عنه بعض ما يردده الناس وهو في مجمله حسن .-و بعد عشرين سنة تقريبا توفي الشعراوي ، ورسلان – طول تلك المدة - لم يقرأ له و لم يسمع له شيئا .- ثم قرأ ابن رسلان مقالة للشيخ عبد العزيز فيها الثناء على الشعراوي ، فبنى عليها و على مسموعاته من الناس سابقا ما ذكره في الخطبة المشار إليها آنفا .هذا ملخص كلام ابن رسلان ، و القارئ يكاد يضحك من ركبتيه من سخافة هذا الكلام :1- فكيف يستقيم كلامك و أنت الذي نفيت قبل أشهر ثناءك عليه أصلا ؟ فهل نقول : حدَّث و نسي ، أم أنها سلسلة التلاعبات ؟2- و كيف خفي عليك حال بلديك و ما كُتب في مجلة التوحيد قبل خمس و عشرين سنة في مقالات و أعداد كثيرة معلومٌ محفوظٌ ؟3-وكيف تبني جبلا من الثناء العطر - والذي يسمعه يظنك تتحدث عن الإمام أحمد – على مجرد الظن المبني كذلك على نقولات من هنا و هناك ؟4-وكيف تقيم خطبة في مدح الرجل و أنت باعترافك لم تقرأ له ولم تسمع له شيئا ؟ إن هذا لهو العجب العجاب !! 5-وأي منهج هذا الذي يدفع المرء لإقامة خطبة على رجل لم يقرأ له و لم يسمع له شيئا ؟6-و أي بطانة هذه التي كانت تأتيك بأخبار الشعراوي و تخفي عنك فواقره و بواقعه ؟7-و هل في كلام الشيخ عبد العزيز حفظه الله عشر معشار ما في محاضرتك ؟ أم أنك تتكئ عليه لتسوغ غلواءك في محبوبك الشعراوي ؟8- وكيف جهلت كلام العلماء – وقتئذ -كالشيخ الألباني وهو أشد انتشارا من النار في الهشيم ؟9- وكيف تزعم أنك لم تتلوث ببدعة قط قبل ثلاثين سنة ، و أنت تثني على رأس من رؤوس القبرية و الصوفية و الأشعرية ؟10 – وأي شيء شدك في الشعراوي حتى تقيم خطبة بكاملها في تعداد محاسنه ؟11- وما لنا لا نرى لك مثل هذه الخطب في علماء السنة – فعلا - ، والشيخ العلامة النجمي قد توفي قبل أيام رحمه الله تعالى ؟12- و كيف يستقيم كلامك هذا و أنت قد قررت في خطبتك تلك بدعا غليظة منها :أ- حربك على التسمي بالسلفية ، ووصفك لمن تسمى بها سفيها.ب- تقريرك لعقيدة الأشعرية في قولك ( ............ ) وهذا رد الشيخ الجهني حفظه الله على هذه الكلمة هنا ألا شيء من الحياء !!ألا شيء من احترام عقول الناس!! ألا شيء من المروءة يا هذا !!ثم قال – عديم الحياء- : (وقد اتخذتُهُ في الكلامِ (مُعَادِلًا مَوضُوعِيًّا) لتقريرِ حقائقَ في الدعوةِ والعملِ لم يكن يُجْهَرُ بها في ذلك الوقتِ عِنْدَنَا. كان الرجلُ يدعو إلى مُجَانَبَةِ الجماعاتِ, وكان حَرْبًا على الإخوانِ, وغيرِهِم من أهلِ الغُلُوِّ. وكان تقريري أنَّ الدَّاعيةَ ينبغي أن يكونَ كالماءِ الطَّهُورِ لا يُوْصَفُ بِوَصْفٍ ولا يُقَيَّدَ بقيدٍ سوى الماءِ, كان هذا التقريرُ مُعَادِلًا مَوضُوعِيًّا؛ لبيانِ أنَّ الدَّعواتِ الحزبيةِ ليست على شيءٍ. )قلت : ما شاء الله ، ما شاء الله ولا يزال ابن رسلان يقول : (وقد اتخذتُهُ في الكلامِ (مُعَادِلًا مَوضُوعِيًّا) ) أمن موضوعيتك وصفك له : بالداعية الناجح و المتميز و العَلَامة المتميزة و حصرتَ علمه في جملة واحدة و هي : ( فيض جود لا بذل مجهود ) ، وجزمتَ بأن الله قد أتاه فيض الجود بلا بذل للمجهود ، و أنه كالماء الطهور : يعني الطاهر في نفسه المطهر لغيره و جعلت تتأول في أخطائه و تعتذر له مما يدل على أنك على علم بطوامه ،وووإلخ ما في تلك الخطبة العقيمة ؟؟.و يقول أيضا : (كان الرجلُ يدعو إلى مُجَانَبَةِ الجماعاتِ, وكان حَرْبًا على الإخوانِ, وغيرِهِم من أهلِ الغُلُوِّ.)أقول : و من حربه على الجماعات تَزََعُّمُه لجماعة الصوفية و جماعة القبرية و جماعة الأشعرية .و الله إن هذه الأعذار منك الآن يا ابن رسلان لهي أقبح من ذنبك ، أنت لا تزال تثني عليه و تشهد له بمحاربة الغلوِّ و أهلِ الغلو من الجماعات البدعية ، فهل تراه سلفيا ؟ هذه الأوصاف لا تتنزَّل إلا على السلفيين ، فهم : ضد الغلو و ضد الجماعات الحزبية ، و لا ترى مبتدعا إلا و قد ابتلي بغلو معين إما في اعتقاد أو في منهج أو في جماعة .فتب إلى ربك و دعك من تزكية الرجل . ثم قال : (ثمَّ تَبَيَّنَ لي الحقُّ سَرِيعًا, فأعلنتُ - بَعْدُ - أنَّهُ لا يَحِلُّ لأحدٍ أنْ ينقلَ عني ما كان, ثمَّ أهملتُ ذلك, وطواهُ في جَوفِهِ النِّسْيَانُ ) قوله : (سريعا ) كذبٌ أو تلبيسٌ : لأن كلامه في الشعراوي كان بُعَيدَ وفاته أي قبل عشر سنوات تقريبا . وتحذيره- المزعوم- منه كان في هذه السنة .فإما أن يكون كاذبا في دعواه تغيير موقفه منه بسرعةو إما أن يكون ملبسا بسكوته عنه – كل تلك السنوات - حتى خرج شريطه الذي فيه تلك التزكية .فليختر لنفسه إحدى السوءتين ؟ثم لماذا نفى – في هذه السنة – ثناءه عليه كما مر معنا ؟لن نسمح لك يا ابن الأزهر أن تلعب بعقولنا ، أو أن تضحك على لحانا و إن فعلت ذلك ببعض الرعاع الهمل أتباع الناعقين .ثم يواصل ظلمه للسلفيين الصادقين فيقول : (وجاءَ الأحمقُ الجهولُ بفرقَتِهِ الضَّالَّةِ لِيَهْذِيَ ويقول: كَيْت وكَيْت, وزَيْت وزَيْت!! وكان بيانُ الأمرِ مِنِّي: أنَّ الرجلَ صوفيٌّ جَلْدٌ وأشعريٌّ محترقٌ, وأنَّه فَتَقَ في العلمِ فَتْقًا لم يُفْتَقْ قبلَهُ مثلُهُ؛ لمَّا تناولَ القرآنَ - تفسيرًا - بالعامِّيَّةِ, فَتَجَرَّأَ - تبعًا - على التفسيرِ وغيرِهِ كلُّ مَنْ مَلَكَ لِسَانًا. )لو لم تكن من حسنات هؤلاء السلفيين إلا أن اضطروك ( رضا منك أو قسرا ) بأن تخرج هذه الكلمات في الشعراوي لكان جميلا منهم يشكرون عليه . فجزاهم الله خيرا و زادهم من فضله .ثم قال : (والآن: أَفَلَيسَ مِنْ منهجِ الحَدَّادِيَّةِ الذي قرَّرُوهُ: أنَّ الحَدَّادِيَّةَ يحاسِبُونَ الناسَ على ما هَجَرُوهُ؟بماذا يُسَمِّي عقلاءُ الأممِ منْ أهلِ المللِ والنِّحَلِ هذه المسالكَ المضطربةَ, والانحرافاتِ المُشَوَّهَةِ؟بماذا يُسَمِّي أهلُ العدلِ والإنصافِ هذه الكائناتِ؟) مر مثل هذا الكلام مرارا و تكرارا و هو أغلب ما في هذه المقالة – على فقرها المذقع -، ومر جوابنا عليه كذلك ، فاذكره و احكم بنفسك .ثم قال : (وبَعْدُ: فلقد حَسِبَ هؤلاءِ - زمنًا - أنَّ العالَمَ قد خَلَى من الحقِّ إلَّا ما هرَّفُوا بِهِ, وفَرَغَ مِنَ الصِّدْقِ إلَّا ما تَخَرَّصُوا به, وهيهات. ولقد غَبَرَ هؤلاءِ - دهرًا - يعتقدونَ أنَّهم يُحسنون صُنعًا, وأنَّ النَّاسَ يَرْهَبُونَ لهم جانِبًا, وما هم إلَّا صِبْيَةٌ أغمارٌ, خَرَجَ أكثرُهُم يومًا ليبحثَ عن عصابةٍ يَصْطَحِبُهَا, أو جريمةٍ يرتكبُهَا, فلم يجدوا, وبَدَلَ أنْ يَكُونُوا عِصَابَةً, صاروا (تنظيمًا وجماعةً)!! وحَسْبُكَ من شَرٍّ سماعَهُ! )اختصارا للجهد و ضنا بالوقت أقول : 1- قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين 2- رمتني بدائها و انسلت ، و كم من الناس : أجسامهم أجسام البغال و عقولهم عقول العصافير .3- تذكروا أين كان ابن الأزهر ، و أين كان مخالفوه من المشايخ السلفيين تعلموا الصادق من الكاذب .4- كتب الجويهل فعل ( خلا ) بألف مقصورة حين قال : (أنَّ العالَمَ قد خَلَى من الحقِّ إلَّا ما هرَّفُوا بِهِ ) ، و الصواب المد : خلا يخلو خلاء و خلوا و خلوة ، ومنه قول ابن السكيت : يالك من قبرة بمعمر ... خلا لك الجو فبيضي واصفريثم قال : (ولبيانِ حقيقتِهِم, وكشفِ خبيئَتِهم, بتفصيلٍ سوى هذا الإجمالِ, مقالٌ - إن شاء اللهُ - بعد هذا المقال. )ألم أخبركم أن الرجل لا هم له إلا حرب السلفيين ، فأين كهف النسيان و أين الإهمال يا شبيه الرجال ؟و إنا أهلَ السنة : لن نسكت عنك – كما لم نسكت عن غيرك من أهل الأهواء - حتى تتوب إلى ربك التوبة النصوح .وتحت اليد أمور عنك و مفاجآت يسر الله إتمامها - على كثرة المشاغل و تفرق الهم - فاللهم وفقنا للسداد و الإخلاص وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك وكتب الدرعي – عفا الله عنه -الأحد24 رجب 1429

          تعليق


          • #20
            وهذا نقل آخر لمن عرف رسلانًا

            بسم الله الرحمن الرحيم
            الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه , وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه , أما بعد:
            فقد وقفت على كلمةٍ أشعريةٍ بِدْعِيةٍقالها الدكتورُ الأزهري محمد سعيد رسلان , وهو الذي يَزْعُم أنه لم يَتَلَبَّس ببدعةٍقَطُّ
            [1](!)وأنه أصَّل المنهج السلفي منذ ثلاثين سنة [2](!) , غير أنه نسي _ هذه المرة _ ما قالهالسَّابقون " إن كنت كَذوباً فكن ذكوراً " , ولولا هذه الدَّعاوى العريضة من هَذَا الرجلِ لَمَااشتغلنا به ولا بأمثاله،وحتى لا أطيل على القاريء الكَرِيم , أَنْتقل إلى لُبِّالموضوع فأقول:
            إن محمد سعيد رسلان كان قد ألقى خطبةً بعد وفاةِ محمد متوليالشعراوى ( قبل عشر سنوات ) , أبدى فيها حماساً زائداً , ورثاءً حارا على الشعراوي، وأثنى عليه وعلى علمه (!) ووصفه بأنه فيضُ جودٍ لَا بذل مجهودٍ[3](!) ... إلى آخر ما جاءفي تلكم الخطبة , وقد كان رسلان يُنكر_ في السابقِ _ أَنَّه صدر منه ثناءٌ على الشعراوي[4]، ويُكذِّب من يقولُ ذلك , حتى ظهر التسجيل ُ, فعرفنا بعدها من هو الكذَّاب ! ثم لماأُسْقِطَ في يده , وبان كَذِبُهُ أظهر تسجيلا ( مُدَبَّراً ) مع أحد الشباب ( يقال : إنه ابنه! ) يهاجم فيه الشعراويَ , ويُبرِّر ثناءَه الأول بأنه اغترَّ بثناءِ مُفتي السعوديةِ الشيخِعبدِ العزيزِ آلِ الشيخ ِعلى الشعراوي(!!)فأقول : وهل هذا كلامٌ يُصَدِّقُه العقلُ يامحمد سعيد رسلان ؟ أنت تقول هذا ! وأنت الذي أصَّلت المنهجَ السلفيَ منذ ثلاثين سنة، ثم يَخْفى عليكَ حالُ متولي الشعراوي, وهذه مجلةُ ( التوحيدِ ) عندكم في مصرَ كانت قَدكشفت حالَ هذا الشعراوي من ربع قرنٍ بل أكثر, في كثيرٍ منَ المقالات , فأين كنت عنمقالاتها ؟
            ثم رأيتُ لك مقالا منشورا بتاريخ ( 21 رجب 1429 هـ ) تعتذرُ فيه عنثنائك لشيخك الشعراوي فكنت كما قيل في المثل : ( أراد أن يَكْحُلُها فأعماها) فقد أَقْرَرْتَ أنك كنتَ في يومٍ مِنَ الأيام تابعًا للشعراوي , فأين السلفية التى أصَّلتهامنذ ثلاثين سنة ؟!
            ونحن لا نؤاخذ على هذا ؛ لأنك تزعم أنك رجعت عنه , وأنكانصرفتَ لا تلوي (!) , وإنما نؤاخذ على دعواك العريضةِ أنك لم تَتَلَبَّس ببدعةٍ قَطُّ , تقولذلك في ردك على بَلَدِيِّكَ وقرينِك خالد عبدالرحمن , وتُعيِّره بماضيهِ وارتباطه بجماعةالتبليغ مع أنه كان قد تاب من هذه البدعةِ , وتبرأ من جماعة التبليغ , وقال عنهاإنها من الثّْنتينِ والسبعينَ فرقة , وعلى الرغم من ذلك كله عَيَّرْتَه بها وتبجحت عليه بأنكلم تتلبس ببدعة قط (!) وها أنتَ واقعٌ في بِدَعٍ أشدَّ من بدعته , ومنزلقٍ أشدَّ من انزلاقِهِ، فإن البدعةَ الأشعريةَ أشدُّ من البدعةِ التبليغية وإذا كان خالد بن عبدالرحمن تابعاًفي يومٍ من الأيامِ لجماعة التبليغ ؛ فقد كنت أنت تابعا للصوفي الخرافي متوليالشعراوي , فمن أسوأ ؟ رجل مع التبليغ أم رجل مع الصوفية الخرافية ؟وهو قد تاب ورجع، وأنت لم تَتُبْ ولم تتراجعْ , بل بَقِيتَ على الولاءِ لشيخكَ الشعراوي حتى وفاتِه قبلَ عشرِسنواتٍ فقط ,وألقيتَ بهذه المناسبة خُطبةً لو نطق الجمادُ لَرَثَى الشعراوي وبكى عليه معك،
            ثم لما ذَكَّركَ السلفيون بهذا الولاء كذَّبتَهم , فلما أظهروا الشريط ؛ خَنِسْتَوخَرَسْتَ ولم تَنْبِسْ ببنت شِفَه , وكان بإمكانكَ أن تعلن التراجع عن ولائك لشيخك الشعراوي، ولكنك آثَرْتَ البقاءَ على المحبة القديمة , ثم لما انتزع بعضُ مريديك تزكيةً لك من الشيخالفاضل سعد الحصين , خشيت أن يطلع الشيخ سعدٌ على ارتباطك وولائك للشعراوي , فتذهبتزكية الشيخ الحصين أدراج الرياح , وما كان رسلان يَحلم بعُشْرها , حينها فَقَطُّ أخرجرسلان ذلك التسجيل المرتب له مع أحد المحيطين به يذم فيه الشعراوي , ولقد كان خياراصعبا أمام رسلان ؛ إما الإبقاءُ على المحبةِ والولاءِ لشيخه القديمِ , وإما الإبقاءُ و المحافظةُ على تزكية الشيخ الحصين التى رفعه فيها إلى مَصَافِّ العلماء الكبار ابنباز(!) وابن عثيمين (!) , ولا شك أن تزكيةً بهذه القيمةِ تَجعل رسلانَ يُضَحِّي بجميعِشيوخه فضلا عن شيخٍ واحدٍ , فَوجَّه رسلان مَدْفَعِيته الثقيلةُ _ هذه المرة _ نحو الشعراوي، ونسفه في رابعة النهار , ولسان حالِهِ يقول : معذرةً شيخي ! ولكن إما أنت , وإما أنا!( حقا لقدكان خيارا صعبا).أما الكلمةُ التي قالها هذا الرجل محمدسعيد رسلان , وأردت الوقوف معها , وهي البرهانُ على أشعريته، التى ربما لا يَشْعُرُبها , فهي قوله : ( مع بذل المجهود لا ببذل المجهود !! [5]) قالها عند تمامِ الدقيقةِالثانية من الخُطبة التي مجَّد فيها شيخَه الشعراوي (!) , وأن الله أعطاه العلمَ ( معبذل المجهود لا ببذل المجهود).قلت : وهذه العبارةُ جاريةُ على مذهب الأشاعرةِالذين ينفون العلَلَ والأسبابَ , فيقولون _ مثلا _ الورقةُ احترقتْ مع النارِ لا بالنارِ، ولا يُقرِّون بـ ( باء السببية ) , بل عطَّلوها في كتاب الله تعالى , لأنه ليس شيءعندهم يؤثِّر في شيءٍ , وإنما التأثيرُ من الله , وقد قرر الدَّردِيرُ هذه العقيدة الأشعريةفي منظومته المشهورة عند الأشاعرة , وذلك في قوله:

            مخالفٌ للغير, وحدانية * فيالذات أو صفاته العليَّةْ
            والفعلِ، فالتأثيرُ ليس إلا * للواحد القهار جلَّوعلا
            ومن يقل بالطبع أو بالعلة * فذاك كفر عند أهل الملة
            ومن يقل بالقوةالمودعةِ * فذاك بدعي فلا تلتفتِ

            فقوله ( وحدانية في الذات أو صفاته العليةوالفعل ) هذه صفة الوحدانية عندهم ؛ واحدٌ في ذاتِه , واحدٌ في صفاتِه , واحدٌ في أفعاله، وبنوا على الوحدانية في الأفعال : أنه لاتأثير إلا للخالقِ جلَّ وعلا ,
            وكفَّرُوامن يقولُ إن الأشياء تؤثّْر بطبعها أو بِعِلَلِها , وهذا هو نفيُ الأسبابِ والعللِ , فالشيءُ يحصل مع الشيء وليس بالشيء , ( وهذه هي عبارة رسلان بعينها).وأما من يقول إنالأشياء تؤثر بقوة مُودَعَةٍ فيها ؛ فهذا مبتدع عندهم لم يصل إلى حد الكفر ! وهذابيَّنه الدردير في قوله : ومن يقل بالقوة المودعة ... إلى آخره.وهذا التخريف هوالذي يُدرَّس في الأزهر , وغيره من الجامعات الأشعرية , والله المستعان!ثمإن مذهب نفي العلل والأسباب هو الذى دعا القاضي ابنَ مَضَاء القرطبي ( ت592 هـ) إلى إنكار ( العامل ) في علم النحو, قرر ذلك في كتابه الشهير ( الرد على النحاة)، ويدل عليه قوله في الكتاب ( ص 78 ) : ( فإن قيل : بما يُرد على من يعتقد أن معانيهذه الألفاظ هي العاملة ؟ قيل : الفاعل عند القائلين به إما أن يفعل بإرادةكالحيوان , وإما أن يفعل بالطبع كما تحرق النار ويُبرد الماء , ولا فاعل إلا اللهعند أهل الحق ( يقصد : الأشاعرة ! ) , وفعلُ الإنسان وسائر الحيوان فعلُ الله تعالى ,كذلك الماء والنار وسائر ما يُفعل , وقد تبين هذا في موضعه , وأما العوامل النحويةفلم يقل بعملها عاقل,لا ألفاظها ولامعانيها, لأنها لاتفعل بإرادة ولابطبع).وحمل في الكتاب على النحاة القائلين بالعامل وأثره في الجملة العربية , ورماهمبالاعتزال ! والشيءُ من معدنه لا يُستغربُ فقد عاش ابن مضاء هذا في دولة الموحدينالمتعصبين للمذهب الأشعري!ولا أنسى أن أنبهَ أن محمد سعيد رسلان قال فيأول الكلام إنه لا يَنفي الأسبابَ , ولكنه عاد فقال هذه العبارة البِدْعِيّة الأشعرية( مع بذل المجهود لا ببذل المجهود ) , فهذا دليلٌ على أن الرجلَ لم تَزَلْ فيه بقاياالأشعريةِ التى تعلَّمها في الأزهر (!) , فهو يخلط هنا بين السلفية والأشعرية , لكونهلم يضبط عقيدة السلف , ثم يَزعُمُ في إحدى محاضراته أنه أصَّل المنهج السلفي منذ ثلاثين سنة (!) وأنه لم يتلبس ببدعة قط(!)فمن الكذابُ الآنَ ... يا محمد سعيدرسلان ؟!


            وكتبه : عبدالحميد بن خليوي الجهني.
            عصر الثلاثاء 19 / 7 / 1429هـ


            [1]- رابط المادة : http://assalafia.googlepages.com/lamyatalawat.rm

            [2]- رابط المادة : http://assalafia.googlepages.com/assala.rm

            [3] - رابط المادة : http://assalafia.googlepages.com/3il...wifaydojoud.rm

            [4]- رابط المادة : http://assalafia.googlepages.com/borhankathibsharawi.rm

            [5] - رابط المادة : http://assalafia.googlepages.com/3il...wifaydojoud.rm

            تعليق


            • #21
              وإليك نقلا ثالثا ممن عرف رسلانًا

              الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وبعد ؛فقد زعم المدعو "محمد بن سعيد بن رسلان" في إحدى أشرطته[1] المليئة بسخام الكلام القبيح والفُحش النتن البذيء في حق أناس هم من خيرة طلبة العلم السلفيين[2] بشهادة كثير من كبار علماء الأمة[3] والذين شهدوا لهم بسلامة المنهج وبالحرص على السنة وبطلب العلم النافع، زعم هذا المدعو أنه قد أصَّل المنهج السلفي منذ ما يزيد عن ثلاثين عامًا ! وأنه على الطريق السلفي منذ هذا التأريخ أو يزيد، وقد زعم قبلها -جازمًا- أنه لم يتلوث ببدعة قط[4] ! هكذا نكرة في سياق النفي تفيد العموم، ومن ذا الذي يزعم أنه لم يتلوث ببدعة قط إلا إذا كان نبيًّا مرسلاً من عند الله -عز وجل-؟!!فهذا منه غرور وكذب ودجل مفضوح كما عُهِد عليه مرارًا وثبت عليه بالبينات، فبعد أن فُضح أمره وهُتك ستره بالشريط الذي خرج وفيه ثناؤه البالغ المستفيض على الشعراوي الصوفي القبوري الجاهل[5] ومدحه له بما لم يفعله -أجزم بذلك- مع أحد من العلماء السلفيين، والذي قال عنه فيه أن "علمه فيض جود لا بذل مجهود" ! وأنه -أي الجاهل الصوفي- "حجة على كل داعٍ إلى الله" !! في حين أنه قد نفى من قبل أنه قد أثنى على ذاك الشعراوي في بداية شريط له بعنوان "اهدنا لما اختلف فيه من الحق"، واتهم من اتهمه بذلك أنه رويبضة من الرويبضات، وأخذ يكيل له الشتائم والسب المقذع -كما هو حاله مع كل من خالفه ورماه بما هو فيه-، أقول: لما فُضح ووجد نفسه في وضع حرج وأن الكذب سيثبت عليه، خرج لنا بتسجيل لفقه بينه وبين ابنه الغُمر السفيه -على الأرجح- وكأنه سؤال عارض من سائل عابر، أخذ فيه يشنع على ذاك الشعراوي وأنه صوفي وكذا وكذا، ثم أخذ يبرر لثنائه القديم عليه التبريرات السمجة العقيمة المفضوحة والتي يصح أن يقال فيها: عذر أقبح من ذنب ! ولست بصدد تفصيل الكلام في هذه الكذبة منه، فلها موضع آخر إن شاء الله، أما هنا فمقام دليل يثبت كذبه في زعمه أنه قد أصَّل المنهج السلفي منذ ما يزيد عن الثلاثين عامًا، وأنه لم يتلوث ببدعة قط !وسنحاكمه هنا إلى كلامه هو الموثق بالدليل الناصع والبرهان الساطع، حتى لا نترك له مجالاً بعد ذلك لرمينا بما قد رمى به من هم أفضل وأعلم منّا من جملة بهتانه وكذبه وعدوانه، سنحاكمه إلى كلامه هو مما سطرته يداه، لإجلاء حقيقة أن الرجل كذاب أشر -وإن كان ذا شيبة- وأنه ملبّس مضلل يظن أن كذبه وتلبيسه سينفق على كل الناس، ولكن كما قيل: (قد تستطيع أن تخدع كل الناس بعض الوقت، أو تخدع بعض الناس كل الوقت، ولكن لن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت !) فإلى بيان ذلك -والحكم للقارئ-[6]:

              وللفائدة: راجع "الفصل الثامن" من كتاب الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- "أضواء إسلامية على عقيدة سيد قطب وفكره" بعنوان: (قول سيد بخلق القرآن وأن كلام الله عبارة عن الإرادة).فقد نقل هذا الكلام السابق لسيد قطب -والذي استشهد به ابن رسلان- في معرض إثبات قول سيد قطب بخلق القرآن، وإذا كان النقل مع الإمرار إقرار، فكيف بالاستشهاد ؟!

              [1] وهو شريط "تبيين كذب المفتري محمد إبراهيم" هكذا زعم طغيانًا وظلمًا عامله الله بما هو أهله.
              [2] كالمشايخ الفضلاء أبي بكر بن ماهر بن عطية، وأبي مالك عبد الحميد الجهني، وأبي مليكة ماجد بن محمد المدرس، وأبي الفضل محمد بن إبراهيم -حفظهم الله جميعًا وبارك في جهودهم-.
              [3] كالشيخ العلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله-، والشيخ العلامة محمد بن علي بن آدم الإتيوبي -حفظه الله-، والشيخ العلامة محمد بن عبد الوهاب البنا -حفظه الله-، والشيخ العلامة صالح السحيمي -حفظه الله-، والشيخ عاصم القريوتي -حفظه الله-، والشيخ عبد الرحمن بن محيي الدين -حفظه الله-، والشيخ الفاضل يحيى بن علي الحجوري -حفظه الله- وغيرهم كثير.
              [4] كما في شريط "كشف حال خالد عبد الرحمن".

              [5] وكان تأريخ ذلك بعد وفاة ذاك الشعراوي، أي منذ ما يقرب من عشرة أعوام.

              [6] ولا أنسى -من باب (لا يشكر الله من لا يشكر الناس)- أن أشكر الأخ محمود القاهري -حفظه الله- على كشف الغطاء عن هذه الفضيحة المستورة، والكذاب لابد وأن يفضحه الله ولو بعد حين.

              تعليق


              • #22
                أخي الكريم أبو ماضي كريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                قولك:"نحن " أي "طلاب العلم والمشايخ في سوهاج أدخل عليَّ البهجة والسرور بوجود طلبة علم ومشايخ بسوهاج، مع أني قد بلغت من العمر اثنتين وخمسين سنة، ولم يشتهر أحد من أول الفيوم إلى أسوان أنه رحل للعلم ومكث مدة عند العلماء ليتلقى عنهم العلم كما قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] وفي الحديث:(( إنما العلم بالتعلم)) الحديث أخرجه الخطيب في " تاريخه " (9/127) أخبرنا علي بن أحمد الرزاز حدثنا عبدالصمد بن علي الطستي حدثنا أحمد بن بشر بن سعد المرثدي حدثنا سعد بن زنبور حدثنا إسماعيل بن مجالد عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة عن أبي هريرة مرفوعا به . و هذا إسناد حسن أو قريب من الحسن : علي بن أحمد الرزاز قال الذهبي صدوق و له ترجمة عند الخطيب ( 11 / 330 - 331 ) و قال : كتبنا عنه ، و كان كثير السماع كثير الشيوخ و إلى الصدق ما هو ، مات سنة ( 419 ) . و عبد الصمد الطستي ترجمه الخطيب أيضا ( 11 / 41 ) و قال : و كان ثقة سمعت البرقاني ذكره فأثنى عليه و حثنا على كتب حديثه.وأحمد بن بشر بن سعد المرثدي روى الخطيب (4/54) عن ابن خراش أنه كان يثني عليه ، و عن علي ابن المنادي أنه قال : هو أحد الثقات مات سنة ( 286 ) ، و سعد بن زنبور روى الخطيب أيضا عن ابن معين أنه قال : هو ثقة ما أراه يكذب ، مات سنة ( 230 ) و بقية رجال الإسناد معروفون من رجال التهذيب و هم من رواة الصحيح غير أن إسماعيل بن مجالد مع كونه من رجال البخاري فهو متكلم فيه من قبل حفظه ، و في " التقريب " : " أنه صدوق يخطىء " . قلت : فمثله لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن لاسيما و أنه لم ينفرد به بل رواه غيره بإسناد آخر بهذا اللفظ تماما كما يأتي . قال الحافظ العراقي ( 3 / 153 ) : " رواه الطبراني و الدارقطني بسند ضعيف " . و له شاهد آخر بنحوه بلفظ : " يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم ، و الفقه بالتفقه ، و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، و إنما يخشى الله من عباده العلماء " . قال في " المجمع " ( 1 / 128 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " عن معاوية مرفوعا و فيه رجل لم يسم ، و عتبة بن أبي حكيم وثقه أبو حاتم و أبو زرعة و ابن حبان و ضعفه جماعة " .قلت : و في "التقريب":"و هوصدوق يخطىء كثيرا". و قال المناوي : " رواه ابن أبي عاصم أيضا قال ابن حجر في " المختصر " : إسناده حسن لأن فيه مبهما اعتضد بمجيئه من وجه آخر".قلت:وكأن الحافظ أشار بذلك الوجه إلى حديث أبي هريرة.وقد أخرجه ابن عساكر أيضا في"تاريخ دمشق"(6/117/1) من طريق أخرى عن إسماعيل ابن مجالد به.أهـ من السلسلة الصحيحة (1/ 341)
                وقد قال الإمام الشافعي:
                أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ سأنبيك عن تفصيــــــــــــــــــلها ببيان
                ذكاءٍ وحرصٍ واصطبارٍ وبلغةٍ وصحبة أستاذٍ وطــــــــــــــــــــــول زمان
                فلم يشتهر في صعيد مصر من أوله إلى آخره إلا التكفير بمختلف أثوابه والجماعات الإسلامية اللاإسلامية والجهاد الإفساد .
                هذا وإن مما يسر به كل سلفي أن تظهر ناشئة محبة للسنة ناشرة للعقيدة السلفية والمنهج الصحيح لفهم الإسلام على ما كان عليه الصحابة والتابعين.
                وأطمع أن تزيدني علمًا بحال طلبة العلم عندكم وعند من يدرسون ومن الشيوخ الذين في سوهاج لأتعرف على إخواني في الله وهم في الأعمار أمثال أولادي وبعضهم أمثال إخوتي الصغار وأحب أن أزداد علمًا على من درسوا العلم ليتبين لي كيف أستفيد منهم ومن علمهم إذا ويعرف المرء بمشايخه وأقرانه. وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى
                التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله مجدي سلطان; الساعة 06-05-2012, 05:04 PM.

                تعليق


                • #23
                  : الغريب يا أبا عبدالله أن كلامك هذا هو كلام مَن لم يسمع بكتاب (السراج الوهاج فى الرد على عماد فراج) ولا كتاب (نظرات سلفية فى أصول محمد حسان القطبية) ولا غيرها من الكتب التى صدرت عن شيوخنا بسوهاج.: بل إن كل مَن يقرأ كلامك هذا يا أبا عبدالله يظن أنك لم تأت إلى سوهاج مِن قبل, ولم تجلس مع شيوخها مِن قبل, مع أنك تعلم أن هذا غير صحيح.
                  فما الجدوى من هذا كله يا أبا عبدالله؟ وما هدفك من هذا الكلام؟ وما الباعث عليه وقد تكرر أكثر من مرة وبأكثر من طريقة؟
                  ??!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                  وأنت تعرفنا كثيراً فما الجدوى من ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                  غريب والله !!!!!!!!!!!!!!!

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة أبو عبدالله مجدي سلطان مشاهدة المشاركة
                    أخي الكريم أبو ماضي كريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    قولك:"نحن " أي "طلاب العلم والمشايخ في سوهاج أدخل عليَّ البهجة والسرور بوجود طلبة علم ومشايخ بسوهاج، مع أني قد بلغت من العمر اثنتين وخمسين سنة، ولم يشتهر أحد من أول الفيوم إلى أسوان أنه رحل للعلم ومكث مدة عند العلماء ليتلقى عنهم العلم كما قال الله تعالى:{وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ} [التوبة: 122] وفي الحديث:(( إنما العلم بالتعلم)) الحديث أخرجه الخطيب في " تاريخه " (9/127) أخبرنا علي بن أحمد الرزاز حدثنا عبدالصمد بن علي الطستي حدثنا أحمد بن بشر بن سعد المرثدي حدثنا سعد بن زنبور حدثنا إسماعيل بن مجالد عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة عن أبي هريرة مرفوعا به . و هذا إسناد حسن أو قريب من الحسن : علي بن أحمد الرزاز قال الذهبي صدوق و له ترجمة عند الخطيب ( 11 / 330 - 331 ) و قال : كتبنا عنه ، و كان كثير السماع كثير الشيوخ و إلى الصدق ما هو ، مات سنة ( 419 ) . و عبد الصمد الطستي ترجمه الخطيب أيضا ( 11 / 41 ) و قال : و كان ثقة سمعت البرقاني ذكره فأثنى عليه و حثنا على كتب حديثه.وأحمد بن بشر بن سعد المرثدي روى الخطيب (4/54) عن ابن خراش أنه كان يثني عليه ، و عن علي ابن المنادي أنه قال : هو أحد الثقات مات سنة ( 286 ) ، و سعد بن زنبور روى الخطيب أيضا عن ابن معين أنه قال : هو ثقة ما أراه يكذب ، مات سنة ( 230 ) و بقية رجال الإسناد معروفون من رجال التهذيب و هم من رواة الصحيح غير أن إسماعيل بن مجالد مع كونه من رجال البخاري فهو متكلم فيه من قبل حفظه ، و في " التقريب " : " أنه صدوق يخطىء " . قلت : فمثله لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن لاسيما و أنه لم ينفرد به بل رواه غيره بإسناد آخر بهذا اللفظ تماما كما يأتي . قال الحافظ العراقي ( 3 / 153 ) : " رواه الطبراني و الدارقطني بسند ضعيف " . و له شاهد آخر بنحوه بلفظ : " يا أيها الناس إنما العلم بالتعلم ، و الفقه بالتفقه ، و من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ، و إنما يخشى الله من عباده العلماء " . قال في " المجمع " ( 1 / 128 ) : " رواه الطبراني في " الكبير " عن معاوية مرفوعا و فيه رجل لم يسم ، و عتبة بن أبي حكيم وثقه أبو حاتم و أبو زرعة و ابن حبان و ضعفه جماعة " .قلت : و في "التقريب":"و هوصدوق يخطىء كثيرا". و قال المناوي : " رواه ابن أبي عاصم أيضا قال ابن حجر في " المختصر " : إسناده حسن لأن فيه مبهما اعتضد بمجيئه من وجه آخر".قلت:وكأن الحافظ أشار بذلك الوجه إلى حديث أبي هريرة.وقد أخرجه ابن عساكر أيضا في"تاريخ دمشق"(6/117/1) من طريق أخرى عن إسماعيل ابن مجالد به.أهـ من السلسلة الصحيحة (1/ 341)
                    وقد قال الإمام الشافعي:
                    أخي لن تنال العلم إلا بستةٍ سأنبيك عن تفصيــــــــــــــــــلها ببيان
                    ذكاءٍ وحرصٍ واصطبارٍ وبلغةٍ وصحبة أستاذٍ وطــــــــــــــــــــــول زمان
                    فلم يشتهر في صعيد مصر من أوله إلى آخره إلا التكفير بمختلف أثوابه والجماعات الإسلامية اللاإسلامية والجهاد الإفساد .
                    هذا وإن مما يسر به كل سلفي أن تظهر ناشئة محبة للسنة ناشرة للعقيدة السلفية والمنهج الصحيح لفهم الإسلام على ما كان عليه الصحابة والتابعين.
                    وأطمع أن تزيدني علمًا بحال طلبة العلم عندكم وعند من يدرسون ومن الشيوخ الذين في سوهاج لأتعرف على إخواني في الله وهم في الأعمار أمثال أولادي وبعضهم أمثال إخوتي الصغار وأحب أن أزداد علمًا على من درسوا العلم ليتبين لي كيف أستفيد منهم ومن علمهم إذا ويعرف المرء بمشايخه وأقرانه. وفق الله الجميع إلى ما يحب ويرضى
                    اذا كنا نحن اهل اليمن قد عرفنا انه في محافظة سوهاج يوجد مشايخ سلفيين وعلى راسهم الشيخ الفاضل ابي حمزه محمد بن عبدالعليم ال ماضي فمن العجيب يا ابا لاعبدالله انك لا تعرف مشايخ سوهاج وخصوصا ان الشيخ ابا طارقمحمود بن محفوظ كبير في السن ربما في عمرك وربما اكثر........ولهم مواقع على النت.....
                    فمن الغريب العجيب انك يا ابا عبدالله لا تعرفهم ولم تسمع بهم مع العلم انك مصري وقريب من سوهاج على يبدوا؟؟؟؟

                    تعليق


                    • #25
                      دع عنك المصادرة وسمي المشايخ وعند من درسوا فإني عندما ذهبت إلى سوهاج وجدت ضالا اسمه عماد فراج وحوله محمد عبدالعليم آل ماضي وأنت وغيركم ولا أعلم طالب علم في سوهاج فأردت أن أتأدب معك في السؤال لأن هذا المشروع فحدت ولم تجبني وكأنك أحلتني على مصدر من مصادر التشريع وماذا علي لو لم أقرأ هذا الكتاب الذي مضمونه بيان حال رجل ضال أعرف بعد أن جالسته أنه ضال متكبر متعالم لم يتلق العلم عن العلماء وحوله مغترون به وأحدهم قرأ أسطرًا من كتاب الإيمان للقاسم بن سلام وأن أسمع وهو يلحن في قراءته ولم يفهم الذي يقرأه وكان فيه نوع كبر وما تلطف معي إلا رجل على ما أذكر إما محمود بن محفوظ درعمي أو أنا واهم في اسمه لأني حزنت جدًا من حال أهل المجلس أنهم يقحمون أنفسهم فيما ليس لهم به علم فهذا الذي رأيته في سوهاج ومع ذلك صدقتك في رجوعك ورجوع محمد عبدالعليم إلى الحق لكن عند من طلبت العلم هذا سؤال لا ينقص من شأنك ولا من شأن محمد عبدالعليم فلا تحد عن الإجابة واذكر لي عند من أخذت العلم و لا تكلمني بالمجملات وتقول لي شيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوخ ســـــــــــــــــــــــــــــوهاج من غير أن تذكر لي عند من طلبوا العلم كما أنك لو سألتني عند من طلبت العلم سأذكر لك فإني ولله الحمد أقمت بمكة خمس عشرة سنة متفرغًا للعلم فضلا من الله ونعمة أسأل الله أن ينفعني بهذا العلم ويكون حجة لي لا علي فلو شئت سمت لك مشايخي تحدثًا بنعمة الله، فلم أزل أسألك حتى تصرح لي وإلا فالبينة على من ادعى، فلكي أطمئن لك بعد رجوعك إلى الحق أعرف عند من طلبت العلم وعند من طلب محمد عبدالعليم العلم وعند من عرفتم السلفية ولا أريد كلامًا زائدًا على ذكر أسماء شيوخكم وعند من طلبوا العلم وما المدة الزمنية في الطلب فإن أبا معاوية مقدم في حديث الأعمش لطيلة صحبته له ، وكذلك غندر مقدم في حديث شعبة لأنه صحبه عشرين سنة، فدع عنك الحيدة وأجبني، فقد عرفت بفضل الله شيوخ شيوخي وكل من أردت أن أجلس له مجلس الطلب لا بد أن أعرف شيوخه إن كنت لا أعرفه من قبل وهذا فيمن ولد بعدي أي أصغر مني سنًا فإذا عرفت شيوخه أنهم من أهل العلم السلفيين وعرفت مما بان لي أنه مستفيد ذهبت إليه لأستفيد منه ولو كان أصغر مني سنًا قال وكيع: لا ينبل الرجل حتى يتعلم ممن هو فوقه وممن هو مثله وممن هو دونه. أهـ كلامه فبعدم إجابتك تحرمني خيرًا أريد أن أحصله غير أني أريد أن أتثبت فلا تعجب وبخاصة أنك حديث عهد بعماد فراج ولا تنس أنك تكلم من سنه اثنتين وخمسين سنة وتتأدب معي بآداب الشرع وتجيبني عما سألتك ولا تقل لي كأنك ما ذهبت سوهاج ولا رأيت مشايخ فهذه دعوى ومغالطة فقد ذهبت إلى سوهاج فما رأيت إلا ضالا حوله من يعتبره شيخًا وهو ضال متعالم وعند المخالفة فاحش بذيء يجهل المخالف فأنا لا أبحث عن رجوعك ولا رجوع محمد عبدالعليم فتوبة العبد خاصة به ولا يعني ذلك أنه بتوبته صار شيخًا فالمسألة سهلة وهو مذهب السلف إلى ما نحن عليه ولا يتكلم في النادر ويقال من شيوخ العلامة الألباني فإنه مجدد العصر باتفاق العلماء المعاصرين له فلا يصح قياس المجهول على المعلوم ولا المظنون على المتيقن وكنتُ في غنية عن ذكر ذلك لو أجبتني لكنك السبب في ذكر هذا الكلام والجدوى من ذكره التثبت أنكم طلبة علم على الحقيقة وكلمة شيوخ سوهاج تكون على الحقيقة وبالمناسبة جمع شيخ: أشياخ، وشِيخانٌ، وشيوخ، وشِيَخة، وشِيْخة، ومَشْيَخَة، ومِشْيَخَة، ومَشِيْخة، ومشيوخاء، ومشايخ وأنكره ابن دريد.أهـ من (( لسان العرب )) لابن منظور (3/31)
                      التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله مجدي سلطان; الساعة 08-05-2012, 01:13 AM.

                      تعليق


                      • #26
                        جزاك الله خيراً يا أخ مجدي, وسوف أنقل كلامك بنصه للشيخ آل ماضي حتى يجب هو بنفسه عن تساؤلاتك هذه ولكن غداً إن شاء الله.


                        وأما كلامك عن أبي معاوية الضرير فقد صدقت فيه تماماً, فإن أبا معاوية كان مقدماً فى حديث الأعمش, ولكن لا يخفاك أنه فى غير حديثه مضطرب, ولا يخفاك أيضاً أنه كان مرجئاً خبيثاً بل وشيخاً للمرجئة.


                        فلم يكن مجرد صحبة الأعمش صكاً بقبول روايته مطلقاً أو مانعاً من ذمه بالإرجاء.
                        ولعل كلامى واضح لك أخى الكريم, وسيزداد وضوحاً غداً إن شاء

                        تعليق


                        • #27
                          النقاش العلمي مطلوب بارك الله فيكم ، ونحب أن نخرج منه بفائدة طيبة .

                          وحول خلافكم في من أصبح شيخا دون أن يكون طلب العلم عند العلماء، وهذه مسألة قد طرقتها ولله الحمد في بحث أنصحكم بقراءته تجدونه على هذا الرابط

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة خالد بن محمد الغرباني الهاشمي مشاهدة المشاركة
                            النقاش العلمي مطلوب بارك الله فيكم ، ونحب أن نخرج منه بفائدة طيبة .
                            بارك الله فيك يا أبا عبدالله
                            لكن النقاش العلمي مرفوض عندكم ،فقد كتبت رد بينت فيه من قبل كذب وادعاء الأخ مجدي سلطان علي وعلى الشيخ محمد عبد العليم وطالبته فيه بالرجوع والتوبة من الكذب ،لكن تم حذف الرد وقيل لي لانسمح لشبكتنا أن تكون حرب بينكم !!!!
                            ومن الغريب أن الأخ مجدي اتصل علي هاتفياً ،واعتذر وقال أنا أسف يا أخي واعطيني رقم الشيخ وانا اعتذر له فقلت له ما دام اتصلت فجزاك الله خيرا ولابأس ،فقال : إن كنت تريد اكتب لك اعتذار على الشبكة كتبت فقلت له: لا بالله لاتفعل خلاص أخي نحن أخوه وعفا الله عما سلف !!!!!


                            وحول خلافكم في من أصبح شيخا دون أن يكون طلب العلم عند العلماء، وهذه مسألة قد طرقتها ولله الحمد في بحث أنصحكم بقراءته تجدونه على هذا الرابط
                            فأقول لك يا أبا عبد الله اتق الله فشيخنا ليس من هؤلاء !!!
                            والذي جعلني اتعجب في الإجابة على الأخ مجدي في هذا السؤال "من مشايخ شيخك" انه يعلم أن شيخي أزهري طلب العلم في الأزهر وحفظ القرآن وهو في السنة السادسة من عمره وتعلم النحو واللغة والفقه وغيره في الأزهر ثم طلب العلم على المصرين وله منهم تزكيات وكان له وزن عندهم وعندما تبين له مخالفتهم لمنهج السلف تبرأ منهم ورد عليهم وهذا ليس منقمة لشيخنا أنه طلب علم عند هؤلاء بل هذا يعد من مناقب شيخنا أنه عرف هؤلاء وبين حالهم والحمد لله كلام شيخنا موجود على الشبكة ولم يكن له اقوال أو أفعال تخالف منهج السلف ولم يشذ عن العلماء !!!!
                            فلذلك كنت اتعجب من كلام الأخ مجدي يعرف أن شيخنا أزهري وللشيخ رسالة في بيان حال الأزهر في كتاب الجمعية الشرعية ، فسبحان الله !!!
                            وعلى العموم يا شيخ خالد إن كان مشاركتي في الشبكة -شبكة العلوم السلفية الخالية من المجاهيل- سيعود بالتقليل من قدر مشايخنا فانا مضطر لعدم الكتابة مرة أخرى حفاظاً على مشايخنا من التطاول عليهم !!!
                            ويا أخ مجدي كتبت لك قديما إن كان وجودي في هذه الشبكة المباركة يتعبك نفسياً فأنا أتركها لك وأذكرك بردي القديم على هذا
                            الرابط "
                            وأأمل من الشيخ خالد أن لايوقف عضويتي حتى أضع الرد على مجدي سلطان وهذا من النقاش العلمي !!
                            وجزاكم الله خيرا أكتب هذا والله بكل الحزن على فراق إخواني في الشبكة والله ما كنت أتصور أن يحدث لي هذا من ناس نحسبهم على خير وعلى المنهج السلفي !!
                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

                            تعليق


                            • #29
                              فلتتقوا الله يا أهل السنة ولتتناقشوا بهدوء وسكينة.

                              تعليق


                              • #30
                                قال الله ربنا : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (١٠٢) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (١٠٣)
                                التعديل الأخير تم بواسطة أبو الحسن علي بن محمد الصومالي; الساعة 08-05-2012, 04:08 PM.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X