قبحك الله يا أحمد الكبيسي ،، هل كل ما نعانيه بسبب معاوية؟!!.
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : "سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب و يكذب فيها الصادق و يؤتمن فيها الخائن و يخون فيها الأمين و ينطق فيها الرويبضة قيل : و ما الرويبضة؟ قال : الرجل التافه يتكلم في أمر العامة" . رواه أحمد وابن ماجده والحاكم
أقول : سبحان الله !!!
فإن هذا الحديث ينطبق تماما على أحمد الكبيسى – قبحه الله - الذي تصدر للفتوى في قناة دبي وهو لا يحسنها وإنما غاية أمره أنه رويبضة يتكلم في أمر العامة.
وآخر رويبضاته أنه أخرج ما في قلبه من الرفض فلم يجد من ينهال عليه إلا الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فقال وبئس ما قال :
(كل ما نعانيه الآن من معاوية وأنتم تحبونه كل هذا الحب )
هكذا يطلقها هذا المعتوه بل قال :
(الذي فرق الأمة واحد فعليكم أن تنتبهوا من هذا الواحد)
هذا المعتوه !! ترك اليهود والنصارى
وترك العلمانية والاشتراكية
وترك كل شخص في العالم يحارب الإسلام ـ ولم يجد أمامه إلا معاوية – رضي الله عنه - ليصب عليه جام غضبه،
فهكذا يفعل الجهل بصاحبه ، يقتله في مأمنه.
أيها الخسيس : اخسأ فلن تعدو قدرك أيها الرافضي النجس .
وأقدم الشكر لمن تفاعل ضد هذا المجنون المعتوه حتى على مستوى حاكم دبي - وفقه الله - الذي أصدر أمرا بإيقاف برامج هذا المعتوه، حيث تناقلت وسائل الإعلام قرار حاكم دبي - وفقه الله - حيث أمر بإيقاف برنامج هذا الطفيلي فتكون حسنة من حسنات حاكم دبي - وفقه الله – في التصدي لمثل هؤلاء الطلقاء أمثال أحمد الكبيسي الذي يعتبر ممن يشوه دولة الإمارات العربية المتحدة التي لا ترضى بالمذهب الرافضي أصلا في بلادها .
فبارك الله في حاكم دبي ورفع الله من قدره ونصر به السنة وقمع به البدعة .
بل كان هذا المعتوه الكبيسي يكرر لفظ الطلقاء على يعض الصحابة مع أن لفظ الطلقاء ضعيف ولكن من أين لهذا الرجل أن يميز بين الضعيف والصحيح ؟!!.
ثم جعل يقسم الناس إلى روافض وجعل زعيمهم إسماعيل الصفوي وإلى نواصب وزعيمهم معاوية
كسر الله قرنك يا كبيسي وهتك سترك أيها الرافضي .
ثم قام الكبيسي فاقد الشخصية يخيّر الناس بين أمرين فقال :
(أنت إما أن تكون مع علي أو مع معاوية ، اللهم احشرني مع علي وأنت الله يحشرك مع معاوية)
وقال : (خليك مع النبي وآل بيته)
فيتبين مما سبق أن الرجل رافضي يحاول أن يتستر بحب بعض الصحابة ، فأنصح دولة الإمارات ممثلة بحكامها - وفقهم الله - أن يقوموا بتعزير هذ الرجل وطرده من بلادهم ومن إعلامهم.
أخيرا أقول :
الصحيح أن ما تعانيه الأمة هو بسبب أفكارك الضالة أنت ومن على شاكلتك الذين أثقلتم الأمة بضلالاتكم وفسادكم، - عجل الله بزوالكم - .
والحمد لله رب العالمين .
كتبه : أبو عبد الله خالد بن محمد الغرباني الهاشمي
10 / 5 / 1433هـ
10 / 5 / 1433هـ
تعليق