• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اللجوء إلى السلطان شأن المبتدعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اللجوء إلى السلطان شأن المبتدعة

    اللجوء إلى السلطان شأن المبتدعة


    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم .
    ﴿ يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون﴾
    ﴿ يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً﴾
    ﴿يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً﴾
    أما بعد :
    فإن أصدق الحديث كلام الله وخير الهدى هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
    أما بعد
    فإن مما فوجئنا به اليوم أن البربراوي وحزبه قدموا شكوى إلى المحكمة والقائمين عليها، تجاه دعوة السلفية والقائمين عليها، وأن شرطة العسكرية طلبوا خمسة من الإخوة وهم محمد بن إسماعيل وخضر بن عبد الله ومحمد بن عبد العزيز وحمزة بن معلم وأنا ليحققوا ما أُدين عليهم، نسأل الله تعالى أن يحفظنا من كيد حزب البربراوي وشرهم وأن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
    واللجوء إلى السلطان شأن المبتدعة في كل زمان ومكان؛ لفقدهم الدليل المقنع، فيلجَئون إليه، ويداهنونه، ويطْرُونه، ليدافع عنهم وعن باطلهم، ويدفع خطر خصومهم
    ولا يفزعون إلى الدليل وإنما عند العجز يفزعون إلى السلطان .
    ويقول العلامة الحسين بن عبدالرحمن الأهدل في كلامه عن الصوفية: (فإن عادة هذه الطائفة أعني "ابن عربي "وأتباعه التحبب إلى الدولة وإيراد أحاديث وروايات في فضائلهم، حتى يجعلوا السلطان الجائر من الأبدال والعادل هو القطب، وربما ألقوا في سمعه أن له درجة التحكيم والتفويض فيما فعله بلا حرج؛ ولذلك لم يكد يتبع إنكار العلماء من قديم الزمان وهذا من مكرهم، قاتلهم الله)
    واجه علماء اليمن القبورية وتصدوا لها رغم ما كانت تقوم به من أساليب كثيرة لمواجهة هؤلاء العلماء، منها اللجوء إلى السلطان، وتسخير القبائل لضرب من ينازعها واستخدام الاختراق والاحتواء والتشويه للخصم، وقد يصل الأمر إلى التصفية الجسدية أو الضرب المبرح.القبورية في اليمن - (1 / 371)
    وما ضرّ ابن حجر ابن تيمية ما قال فيه
    قال محمد بن حسين بن سليمان كما في الكشف المبدي لتمويه أبي الحسن السبكي - (1 / 178)
    وأمّا قول ابن حجر: «حتّى قام عليه بعض علماء زمانه؛ فكلّموا السّلطان في حبسه وقتله».
    فجوابه: هذا صحيح؛ وهذه سُنّة الله في حقّ كلّ مَن قام لله منتصرًا؛ لأجل أن يجعل له أسوة بالأنبياء والرّسل ـ صلوات الله تعالى وسلامه عليهم ـ ؛ لأنّ العلماء ورثة الأنبياء، وقد قال ـ سبحانه وتعالى ـ : ﴿وكذلك جعلنا لكل نبيّ عدوًّا شياطين الإنس والجنّ يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا
    ، وقال ـ تعالى ـ : ﴿وكذلك جعلنا لكل نبيّ عدوًّا من المجرمين. والحاصل: أنّ عداوة أهل الجهل للعلماء معروفة، لا ينكرها أحد؛ فلو أقنعوه بالحُجج والبراهين النّقليّة والعقليّة؛ لأرضوا بفعلهم ربّهم والنّاس أجمعين، ولكن من أين لهم علم يقاومون به هذا الطّود العظيم؛ فلما عجزوا عن مناظرته أمام السّلطان في مصر؛ أخذوا يسعون في أذاه، ويُغرون به الملوك والأمراء؛ فكان له في ذلك أجر وعليهم وزر، وعند الله تجتمع الخصوم.
    فقد افتروا أيضاً على شيخ الإسلام أبي إسماعيل الهروي الأنصاري رحمه الله كما ذكره الحافظ الذهبي في تذكرة الحفاظ 97 . وقد بلغ بالمبتدعة الغل والحقد إلى حد أن صنعوا صنماً نحاسياً صغيراً وجعلوه تحت سجادته ، ثم شكوه إلى السلطان ألب أرسلان وزعموا أنه يعبد هذا الصنم ويقول إن الله على صورته ! ولما حقق الأمير علم أنهم كذبوا عليه وأنه لم يكن على علم بهذا الصنم . فانقلب شيخ الإسلام بنعمة من الله وفضل لم يمسسه سوء ، وباء المفترون بغضب من الله وإعراض من السلطان .
    ومحنة محمد بن إسماعيل بن صلاح الكحلاني ثم الصنعاني المعروف بالأمير، ويكنى بأبي إبراهيم، وخير شاهد على ذلك كتبه العديدة التي أفردها في هذا الباب العظيم، ولاسيما كتابه العظيم (تطهير الاعتقاد عن أدران الإلحاد) الذي فند فيه شبه القبوريين وزيف فيه باطلهم، ونصر الحق وبينه أحسن بيان، بل لقد لقي في سبيل ذلك الأذى الشديد من قومه وعشيرته، وجرّت له معهم محنٌ وخطوب، فقد وشوا به إلى السلطان غير مرة، وتآمروا على قتله، وتسببوا في سجنه، ورموه بالنصب لكونه عاكفاً على الأمهات وسائر كتب الحديث عاملاً بما فيها. قال رحمه الله:
    وكم رام أقوام وهموا بسفكهم……دمي فأبى الرحمن نيلي بالضر(6)
    إلا أنه مضى في دعوته صابراً محتسباً ينشر العقيدة الصحيحة ويحذر من البدع والأهواء، ويحث الناس على لزوم الكتاب والسنة، ومن جميل شعره في هذا قوله:
    وقد أخذ الرحمن جل جلاله…على من حوى علم الرسول وعلما
    بنصح جميع الخلق فيما ينوبهم…ولا سيما فيما أحل وحرما
    ولاسيما علم العقيدة إنها الأ…ساس عليه ينبني العبد كلما(7)
    وأقول لهذا الحزب عامله الله بما يستحق نتحاكم إلى الله كما قال أحمد بن علي بن حجر الشافعي العسقلاني أنه جرى بيني وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كبيرة في أمر ابن عربي حتى قلت منه بسوء مقالته فلم يسهل ذلك بالرجل المنازع لي في أمره وهددني بالشكوى إلى السلطان بمصر بأمر غير الذي تنازعنا فيه ليتعب خاطري فقلت له ما للسلطان في هذا مدخل تعال بنا نتباهل.
    وأن ابن تيمية -رحمه الله- كان ينزل إلى الأسواق مع تلاميذه فيأمر بالمعروف وينهى عن المنكر بيده، وأن أهل دمشق شكوه إلى السلطان لأنه ذهب لقلْع صخرة يعتقدون أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قعد عليها فكانوا يعظمونها ويسألون الله عندها ، فأخذ بن تيميه فأساً ونزعها فلما بلغ الامر السلطان أثني عليه لذلك وكان يوقم بنفسه بإزالة المنكرات فيقلب الرقع التي توضع عليها الشطرنج ويمر ومن معه على الخمارات وأماكن الفواحش فيربقوا ويكسروا أونيها . [عقد الجمان 4]/357 [العقود الدرية 288] [البداية والنهاية 14/11].
    وأن هذا الفعل يدل على عداوة راسخة على الخير الذي نحن فيه لله الحمد أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : { تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى } قال : كذلك أهل الباطل مختلفة شهادتهم ، مختلفة أهواؤهم ، مختلفة أعمالهم ، وهم مجتمعون في عداوة أهل الحق .
    {وقلوبهم شتى} أي: متفرقة أشدّ افتراقاً، وموجب هذا الشتات اختلاف الأهواء التي لا جامع لها من نظام العقل كالبهائم، وإن اجتمعوا في عداوة أهل الحق كاجتماع البهائم في الهرب من الذئب.[تفسير السراج المنير - (1 / 4607)].
    وقال إبراهيم بن عمر بن حسن الرباط بن علي بن أبي بكر البقاعي في [نظم الدرر - (1 / 216)].
    وتلخيص ذلك أن يقال إنه لما كان حاصل ما تقدم في هذه السورة أن أهل الأرض كلهم قريبهم وبعيدهم وثنيهم وكتابيهم مطبقون على عداوة أهل هذا الدين وكان كثيراً ما يأمرهم بالصبر على أذاهم اشتد تشوّف النفوس إلى أنه هل بعد هذا الكف من فعل ، فأشار إلى أنه سيأمر بعد الصبر على أذى اللسان بالصبر على جلاد السيف والسنان أمراً عاماً فقال عاطفاً هذا النهي على الأمر بالصبر ، أي اصبروا الآن على هذا الأذى ثم اصبروا إذا أمرتكم بالجهاد على وقع السيوف واقتحام الحتوف وفقد من يقتل منكم ولا تصفوهم بالموت .
    وقال أيضاَ في [نظم الدرر - (9 / 472)].
    { الذي ينهى * } أي على سبيل التجديد والاستمرار .
    ولما كان أفحش ما يكون صد العبد عن خدمة سيده ، قال معبراً بالعبودية منكراً للمبالغة في تقبيح النهي والدلالة على كمال العبودية : { عبداً } أي من العبيد { إذا صلّى * } أي خدم سيده الذي لا يقدر أحد أن ينكر سيادته بإيقاع الصلاة التي هي وصلته به ، وهي أعظم أنواع العبادة لأنها مع كونها أقرب وصلة إلى الحق انقطاع وتجرد بالكلية عن الخلق ، فكان نهيه له عن ذلك نهياً عن أداء الحق لأهله حسداً أو بغياً ، فكان دالاًّ على أن من طبع أهل كل زمان عداوة أهل الفضل وصدهم عن الخير لئلا يختصوا بالكمال .
    ومن علامات أهل البدع شدة عداوتهم لحملة أخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال الإمام الصابوني في اعتقاد أهل السنة شرح أصحاب الحديث - (1 / 182)
    وعلامات البدع على أهلها بادية ظاهرة ، وأظهر آياتهم وعلاماتهم شدةُ معاداتهم لحَمَلَة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم واحتقارهم لهم واستخفافهم بهم .
    وقال عبد الله بن عبد الحميد الأثري في [الوجيز في عقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة - (1 / 144)].
    ومن علامتهم :
    الجهل بمقاصد الشريعة ، والفرقة والتفرق ومفارقة الجماعة ، والجدل والخصومة ، واتباع الهوى ، وتقديم العقل على النقل ، والجهل بالسنة ، والخوض في المتشابه ، ومعارضة السنَّة بالقرآن ، والغلو في تعظيم الأشخاص ، والغلو في العبادة ، والتشبه بالكفار ، وإطلاق الألقاب على أَهل السُّنة ، وبغض أَهل الأَثر ، ومعاداتهم لحملة أَخبار النبي- صلى الله عليه وسلم - والاستخفاف بهم ، وتكفير مخالفيهم بغير دليل ، واستعانتهم على أَهل الحق بالولاة والسلاطين .
    وأن هذا العمل لا يظهر إلا من شرب البدعة
    قال الإمام الشافعي كما في الاعتصام2-273-270
    إن الذي أشربها من شأنه أن يدعو إلى بدعته فيظهر بسببها المعاداة .
    وقال أيضاً أن من أشربها ناصب عليها بالدعوة المقترنة بالخروج عن الجماعة.
    إن صاحب الهوى إذا دخل قلبه وأشرب حبه لا تعمل فيه الموعظة و لا يقبل البرهان.
    وإلى الله المشتكى من قوم يسعون إلى المخالفات ولا يعون .
    ونطلب من الإخوة القائمين على هذه الشبكة المباركة أن يرسلوا هذا الخبر إلى العلماء. وخاصة الوالد العلامة ربيع السنة الشيخ ربيع المدخلي حفظه الله وعافاه لأنهم تظاهروا أمام الشيخ السلفية وأبطنوا انحرافهم. وهذه العداوة تدل ذلك ونعوذ بالله من الحور بعد الكور.
    وصلى الله على محمد وآله وأصحابه وسلم .
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو سفيان الزيلعي; الساعة 12-03-2012, 11:29 AM.

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة ابو سفيان الزيلعي مشاهدة المشاركة

    أما بعد
    فإن مما فوجئنا به اليوم أن البربراوي وحزبه قدموا شكوى إلى المحكمة والقائمين عليها، تجاه دعوة السلفية والقائمين عليها، وأن شرطة العسكرية طلبوا خمسة من الإخوة وهم محمد بن إسماعيل وخضر بن عبد الله ومحمد بن عبد العزيز وحمزة بن معلم وأنا ليحققوا ما أُدين عليهم، نسأل الله تعالى أن يحفظنا من كيد حزب البربراوي وشرهم وأن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
    الله المستعان أسأل الله أن يحفظكم من كيدهم وأبشركم بأن هذا بداية النهاية لأن المبتدع آخر حيله أن يلجأ إلى السلطان كما ذكرت والقوة والعنف وعندها يكون في آخر الرمق والمهم أن تكونوا أنتم على أهبة لرد شبهاتهم و إفحامهم وبعدها لا يضركم كيدهم شيئاً بل هي من قبيل الدعوة إلى الله كما لا يخفى على أمثالكم {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً } فلا يكن الحزبيون أشد جلداً وأصبر على باطلهم منكم على الحق { إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون } والآية وإن كانت في سياق ما حصل بين المؤمنين والكفار يوم أحد إلا أنها نبراس لأهل الحق ومحرضة لهم في كل زمان ومكان وأينما قوي الباطل فلا يكن أهل الحق أقل جلداً وصبراً من أهل الباطل على باطلهم لأن الأمر كما قال الله { وترجون من الله ما لا يرجون } أما أهل الباطل { ما يعدهم الشيطان إلا غروراً } فهذا ما أوصي به إخواني وأحبائي أهل السنة في تلك الجهة والله يعصمنا وإياهم بالتقوى وتجنب سبل الردى والحمد لله

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة
      الله المستعان أسأل الله أن يحفظكم من كيدهم وأبشركم بأن هذا بداية النهاية لأن المبتدع آخر حيله أن يلجأ إلى السلطان كما ذكرت والقوة والعنف وعندها يكون في آخر الرمق والمهم أن تكونوا أنتم على أهبة لرد شبهاتهم و إفحامهم وبعدها لا يضركم كيدهم شيئاً بل هي من قبيل الدعوة إلى الله كما لا يخفى على أمثالكم {وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيراً } فلا يكن الحزبيون أشد جلداً وأصبر على باطلهم منكم على الحق { إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون } والآية وإن كانت في سياق ما حصل بين المؤمنين والكفار يوم أحد إلا أنها نبراس لأهل الحق ومحرضة لهم في كل زمان ومكان وأينما قوي الباطل فلا يكن أهل الحق أقل جلداً وصبراً من أهل الباطل على باطلهم لأن الأمر كما قال الله { وترجون من الله ما لا يرجون } أما أهل الباطل { ما يعدهم الشيطان إلا غروراً } فهذا ما أوصي به إخواني وأحبائي أهل السنة في تلك الجهة والله يعصمنا وإياهم بالتقوى وتجنب سبل الردى والحمد لله
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      يا أخانا علي بن رشيد العفري
      بارك الله فيك وفي علمك وعمرك وقلمك على هذه المشاركة القيمة والنافعة التي خرجت من قلب حي ونفس الطيبة وأسأل الله أن يحفظنا وإياك وأن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

      تعليق


      • #4
        جزى الله معلمنا وشخينا أبا سفيان خيراً على هذة البيان الذي يفضح حزب البربرواي وكيدهم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أبوحذيفة أحمد الصومالي مشاهدة المشاركة
          جزى الله معلمنا وشخينا أبا سفيان خيراً على هذة البيان الذي يفضح حزب البربرواي وكيدهم

          والله ما فعلنا إلا أن نلزمنا كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم
          والغيرة على المنهج السلفي ،وعلى دين الله الحق ،بانضباط وحق ،من غير إفراط ولا تفريط .

          تعليق


          • #6
            حركة الشاة المذبوحة

            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
            أما بعد :
            فإن أعنف الحركات التي تفعلها الشاة هي عندما تذبح،ومن طبيعة الحال فإن حركاتها تلك من أجل أنها تموت لا من أجل أنها تتحرك لتحيا،ولا يشك عاقل من أن الشاة في هذه الحالة ورغم عنف تلك الحركات أنها في حالة ضعف وفي حالة إنهيار وقد أوشكت على النهاية،فأبشروا يا أهل السنة وأبشر يا أخانا أبا سفيان فإن مثل حزب البربراوي في حركاته هاته كمثل شاتنا المذبوحة تتحرك لتموت لا لتحيا.
            ولقد أفلسوا وبار مكرهم ،وهذه أيضا ستبور، قال الله تعالى:[ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ ][فاطر : 10] وقال عز وجل:[ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ] [الأعراف : 128].
            ولقد جرب هذا المكر كثير من المبتدعة وغالبا ما ينقلب السحر على الساحر،فيخرج السلفي منها عزيزا مرفوع الرأس محفوظا بحفظ الله له،والمبتدع يكسى بكسوة الذلة والصغار، وتضاف إلى أرشيفه الأسود الوسخ.
            وأبشركم يا إخواني الأفاضل بأرض الصومال،أن الإخوة هنا بالسمارة المغربية حرسها الله قد فعل معهم حزب عبيد نفس ما فعل معكم حزب البربراوي من اللجوء إلى السلطان فخرج الإخوة أعزة ـ رغم ما لاقينا من سب وشتم وسوء معاملة فحسبنا الله ـ وخرج حزب عبيد يجرون أذيال الخيبة لم يفوزوا بما خططوا له والفضل لله من قبل ومن بعد،فمرت بسلام ، وحسبت للسلفيين وحسبت على حزب عبيد.
            وأسال الله بمنه وكرمه أن يحفظكم من كل مكروه وأن تمر هذه المحنة وتنقلب في حقكم منحة.
            والحمد لله رب العالمين.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو الربيع سعيد بن خليفة وهابي مشاهدة المشاركة
              الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
              أما بعد :
              فإن أعنف الحركات التي تفعلها الشاة هي عندما تذبح،ومن طبيعة الحال فإن حركاتها تلك من أجل أنها تموت لا من أجل أنها تتحرك لتحيا،ولا يشك عاقل من أن الشاة في هذه الحالة ورغم عنف تلك الحركات أنها في حالة ضعف وفي حالة إنهيار وقد أوشكت على النهاية،فأبشروا يا أهل السنة وأبشر يا أخانا أبا سفيان فإن مثل حزب البربراوي في حركاته هاته كمثل شاتنا المذبوحة تتحرك لتموت لا لتحيا.
              ولقد أفلسوا وبار مكرهم ،وهذه أيضا ستبور، قال الله تعالى:[ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ ][فاطر : 10] وقال عز وجل:[ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ] [الأعراف : 128].
              ولقد جرب هذا المكر كثير من المبتدعة وغالبا ما ينقلب السحر على الساحر،فيخرج السلفي منها عزيزا مرفوع الرأس محفوظا بحفظ الله له،والمبتدع يكسى بكسوة الذلة والصغار، وتضاف إلى أرشيفه الأسود الوسخ.
              وأبشركم يا إخواني الأفاضل بأرض الصومال،أن الإخوة هنا بالسمارة المغربية حرسها الله قد فعل معهم حزب عبيد نفس ما فعل معكم حزب البربراوي من اللجوء إلى السلطان فخرج الإخوة أعزة ـ رغم ما لاقينا من سب وشتم وسوء معاملة فحسبنا الله ـ وخرج حزب عبيد يجرون أذيال الخيبة لم يفوزوا بما خططوا له والفضل لله من قبل ومن بعد،فمرت بسلام ، وحسبت للسلفيين وحسبت على حزب عبيد.
              وأسال الله بمنه وكرمه أن يحفظكم من كل مكروه وأن تمر هذه المحنة وتنقلب في حقكم منحة.
              والحمد لله رب العالمين.
              جزاك الله خيرا يا أخانا أبا ربيع على هذه المشاركة الطيبة
              لقد أحسنت وأفدت وجعلك الله في ميزان حسناتك

              تعليق


              • #8
                حزب البربراوي ورثوا الفزع إلى السلطان من المبتدعة القدماء فبئس المورّث وبئس الوارث والموروث!!!

                جزاك الله خيراً أخانا أبا سفيان على هذا البيان والتوضيح الكافي
                وجزاك الله خيراً أخانا أبا عيسى على هذه النصيحة الوجيزة المفيدة


                وأذكر إخواني السلفيين أن جند الله هم الغالبون:
                قال الله تعالى:[ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ * وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ] [الصافات/171-173]
                وقال جل ذكره: ]إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ] [غافر/51]
                وقال تبارك وتعالى: ]وَلَيَنْصُرَنَّ الله مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ] [الحج/40]
                وقال جل وعلا: ]حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِين[ ]يوسف/110]
                وقال سبحانه وتعالى: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] [محمد/7]
                وقال تعالى: ]سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ الله وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ] [الأنعام/124]،
                وقال جل ذكره: [وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِالله وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ * إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ] [النحل/127، 128].
                قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
                وقوله: [وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلا بِالله ] تأكيد للأمر بالصبر، وإخبار بأن ذلك إنما ينال بمشيئة الله وإعانته، وحوله وقوته. ثم قال تعالى: [وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ] أي: على من خالفك، لا تحزن عليهم؛ فإن الله قدر ذلك، [وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ] أي: غم [مِمَّا يَمْكُرُونَ] أي: مما يجهدون [أنفسهم] في عداوتك وإيصال الشر إليك، فإن الله كافيك وناصرك، ومؤيدك، ومظهرك ومظفرك بهم.
                وقوله: [إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ] أي: معهم بتأييده ونصره ومعونته وهذه معية خاصة، ... -إلى قوله:-
                ومعنى: [الَّذِينَ اتَّقَوْا] أي: تركوا المحرمات، [وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ] أي: فعلوا الطاعات، فهؤلاء الله يحفظهم ويكلؤهم، وينصرهم ويؤيدهم، ويظفرهم على أعدائهم ومخالفيهم اهـ. ("تفسير القرآن العظيم" - (ج 4 / ص 615)
                وعَنْ خَبَّابِ بْنِ الأَرَتِّ قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَهْوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِى ظِلِّ الْكَعْبَةِ، قُلْنَا لَهُ: أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلاَ تَدْعُو اللَّهَ لَنَا قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِى الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ، فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ، مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ، وَالله لَيُتِمَّنَّ هَذَا الأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ، لاَ يَخَافُ إِلاَّ اللَّهَ أَوِ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ، وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ» صحيح البخارى" 3612
                نقلاً من "دفع الغمة" لأبي فيروز الأندونيسي حفظه الله.

                واللجوء إلى السلطان من شأن المبتدعة في قديم الزمان وهو من أعمال الجاهلية
                فقد قال الإمام محمد بن عبد الوهاب: في "مسائل الجاهلية": «الثانية والستون: كونهم إذا غُلِبوا بالحجة فزعوا إلى السيف والشكوى إلى الملوك، ودعوى احتقار السلطان، وتحويل الرعية عن دينه, قال تعالى: ( أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأرْضِ [الأعراف: ١٢٧»])
                وقال الإمام ابن القيم رحمه الله في النونية:
                إن كنتم فحولا فابرزوا ::: ودعوا الشكاوي حيلة النسوان
                وإذا اشتكيتم فاجعلوا الشكوى إلــــ ::: ى الوحيين لا القاضي ولا السلطان

                وقد ابتلى الله المؤمنين الصادقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان سائرون طريقهم لا محالة وقد جمع في هذا الباب أبو فيروز الإندونيسي موضوعاً أسمهاه:دفع الغمّة بوشاية المبطلين و المبتدعة إلى الولاة بأهل السنة" فكفى ووفى جزاه الله خيراً وهو منشور في الشبكة ويمكنك تحميله من هنا وسأقتطف منه مقتفات يسيرة منها:
                ابتلاء سعيد بن زيد رضي الله عنهم
                عن عروة : أن أروى بنت أويس ادعت على سعد بن يزيد رضي الله عنهما أنه أخذ شيئاً من أرضها، فخاصمته إلى مروان ابن الحكم. فقال سعيد: أنا كنت آخذ من أرضها شيئاً بعد الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قال: وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: «من أخذ شبراً من الأرض ظلماً طوقه إلى سبع أرضين». فقال له مروان: لا أسألك بينة بعد هذا. فقال: اللهم إن كانت كاذبة فعم بصرها، واقتلها في أرضها .
                قال: فما ماتت حتى ذهب بصرها، ثم بينا هي تمشي في أرضها إذ وقعت في حفرة فماتت. (أخرجه البخاري (3198) ومسلم (1610

                ابتلاء الإمام أحمد رحمه الله بإغراء ذا سلطان عليه:
                قال محمد بن إبراهيم البوشنجي رحمه الله:
                ذكروا أن المعتصم ألان في أمر أحمد لما علق في العقابين، ورأى ثباته وتصميمه وصلابته، حتى أغراه أحمد بن أبي دواد، وقال: يا أمير المؤمنين، إن تركته، قيل: قد ترك مذهب المأمون، وسخط قوله، فهاجه ذلك على ضربه.
                وقال صالح: قال أبي: ولما جئ بالسياط، نظر إليها المعتصم، فقال: ائتوني بغيرها، ثم قال للجلادين: تقدموا، فجعل يتقدم إلي الرجل منهم، فيضربني سوطين، فيقول له: شد، قطع الله يدك ! ثم يتنحى ويتقدم آخر، فيضربني سوطين، وهو يقول في كل ذلك: شد، قطع الله يدك ! فلما ضربت سبعة عشر سوطا، قام إلي، يعني: المعتصم، فقال: يا أحمد، علام تقتل نفسك ؟ إني والله عليك لشفيق، وجعل عجيف ينخسني بقائمة سيفه، وقال: أتريد أن تغلب هؤلاء كلهم ؟ وجعل بعضهم يقول: ويلك ! إمامك على رأسك قائم. وقال بعضهم: يا أمير المؤمنين، دمه في عنقي، اقتله، وجعلوا يقولون: يا أمير المؤمنين، أنت صائم، وأنت في الشمس قائم! فقال لي: ويحك يا أحمد، ما تقول ؟ فأقول: أعطوني شيئا من كتاب الله أو سنة رسول الله أقول به.
                فرجع وجلس... إلخ ("سير أعلام النبلاء"/11 / ص 251/ترجمة الإمام أحمد بن حنبل)

                ابتلاء شيخ الإسلام رحمه الله بإغراء ذا سلطان عليه:
                فلما تكلم شيخ الإسلام رحمه الله في أهل الاتحادية بمصر تحزب عليه الصوفية حتى سجن رحمه الله في حبس القضاة بسنة ونصف.

                وفي سنة (707هـ) أيضا توسع الحاقدون الكلام في شيخ الإسلام رحمه الله حتى حبس رحمه الله في سجن الحاكم بحارة الديلم، فتغير الحبس من مجلس المعاصي والضياع إلى مجلس العلم والعبادة والدروس والفتيا، وحتى إن بعض المحبوسين رفضوا الخروج من السجن.

                وفي سنة (707هـ) أيضا شكا شيخ من شيوخ الصوفية بالقاهرة لأن شيخ الإسلام رحمه الله أفتى بعدم جواز الاستغاثة بغير الله. فخيرته الدولة بين أشياء: الإقامة بدمشق، أو الاسكندرية بشروط، أو الحبس. فاختار الحبس رحمه الله .

                وفي سنة (710هـ) حصلت مؤامرة بدمشق لقتل شيخ الإسلام رحمه الله من قبل غلاة الصوفية لأنه رحمه الله أفتى بالنهي عن الشد الرحال إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم . ولم يرض السلطان بقتله ولكن حبسه بقلعة دمشق ونهاه عن الفتيا. فلما وصل الخبر بذلك إلى بغداد قام جماعة من علمائها بنصر شيخ الإسلام رحمه الله وتأييده وأنه على الحق.
                (اقرأ الأخبار في "الانتصار لشيخ الإسلام رحمه الله للإمام ابن عبد الهادي رحمه الله ص241-352).

                كان هذا في القديم وأما في هذا العصر فمشى الحزبيون طريق من كان قبلهم من المتبدعة فمن هذا الباب:
                ما قاله الشيخ أحمد النجمي رحمه الله:
                وقبل سنوات حصل في بعض المناطق أن ادعى الحزبيون على رجل من خيار طلاب العلم إمام مسجد وخطيبه ادعوا عليه أنه فعل فاحشة اللواط في طفل، وبقيت هذه الدعوى في الدوائر الحكمية مدة مع أنه متزوج، وله أولاد، ولحيته ملء صدره. اهـ ("الرد المحبّر" ص133)


                بل الشيخ أحمد النجمي رحمه الله نفسه ابتلي بجريمة الحزبيين من طريق الحكومة.
                قال رحمه الله في حملات إبراهيم بن حسن الشعبي: ... لكن إبراهيم حسن له هوى في جانبي، وزاد الطين بلة –كما يقولون- كوني استنكرت الحزبيات، وبينت ما فيها في عدة مناسبات، وألفت بعض الكتب في بيان ما في تلك المناهج الحزبية من مخالفات للشرعية الإسلامية، لذلك انبرى إبراهيم حسن منتصراً لهم ... –إلى قوله رحمه الله: - فأبى أن يسمع كلامي، وأصرّ إلا أن يتعبني، وكتب إلى القاضي، وجلسنا عنده عدة جلسات ... إلخ. ("دحر الهجمة الحزبية" ص32-34/للشيخ النجمي(

                ومن هذا الباب أيضا:
                أن الشيخ أبا عبد الرحمن جميل بن عبدة الصلوي حفظه الله لما ألقى بعض المحاضرات في سودان، انطلق بعض الحزبيين إلى مركز الشرطة وكذبوا عليه، فجاء بعض الشرط فاستدعاه وبعض الطلاب إلى مركزهم، فسألوهم بعض أسئلة، فلا يرون ما يجلب الريبة، فيعتذرون ويقولون: (جاءنا بعض أناس شكوكم، وقالوا إنكم غرباء، وعندكم أسلحة).

                ومن هذا الباب أيضاً:
                أن جماعة من علماء الزيدية بمحافظة صعدة –في أيام ثورتهم قبل ثلاث سنين- يطلبون من الحكومة اليمنية إغلاق مركز أهل السنة والحماعة بدماج –حرسها الله

                وقد ذكر شيخنا أبو عبد الرحمن يحيى بن علي الحجوري حفظه الله أتباع عبد الرحمن العدني يغرّرون ببعض طلبة العلم الذين لم يوافقوهم في تعصّبهم إلى الحكومة. ("التنبيهات المهمة" ص3 لشيخنا حفظه الله).
                انتهى كلام أبي فيروز حفظه الله ورعاه.
                وقد رد العلامة الإمام الوادعي رحمه الله من يدندن رفع قضايا الجرح والتعديل إلى المحاكم رداً مفحماً وأبان أن هذا طريق العاجزين عن العلم ، يمكنك أستماعه من هنا ، وأبان أيضاً رحمه الله أنه طرق الحزبيين مثل الإخوان المفسلين ، يمكنك إستماعه من هنا.

                فالحزبيون ورثوا هذه الصفة الذميمة من المتبدعة القدماء فهنيئا لهم أن يكون الحزب البربراوي ورثتهم ، وهنيئا لحزب البربراوي أن يكون الحزبيون سلفهم فـ(إن لكل خلف سلفا ولكل قوم وارثا) كما قاله فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد في "الإنتصار لأهل السنة/ص136-137).


                وقال الإمام ابن القيم رحمه الله

                ولكن ليس هذا الوارث كذاك الوارثولا يستوي من موروثه الرسول ومن موروثهم المنافقون اهـ ("مدارج السالكين" /ج 1 / ص 355/فصل: وأما النفاق).
                وقال رحمه الله في شأن الرسل وأعدائهم:

                لا بد أن يرث الرسول وضده....... في الناس طائفتان مختلفتان
                فالوارثون له على منهاجه .......والوارثون لضده فئتان
                أحداهما حرب له ولحزبه....... ما عندهم في في ذاك من كتمان
                فرموه من ألقابهم بعظائم....... هم أهلها لا خيرة الرحمن
                فأتى الألى ورثوهم فرموا بها....... وراثه بالبغي والعدوان
                هذا يحقق ارث كل منهما....... فاسمع وعه يا من له أذنان

                والآخرون أولوا النفاق فاضمروا....... شيئا وقالوا غيره بلسان
                اهـ ("القصيدة النونية" - 1 / ص 401/شرح الهراس).
                وقال فضيلة الشيخ زيد بن محمد المدخلي حفظه الله

                في الفرق الضالّة: لا بد لكلّنحلة من مورّث ووارث، فبئس المورّث وبئس الوارث والموروث. ("قطوف من نعوت السلف" له ص39).

                وقال الشيخ ريبع المدخلي حفظه الله:

                لكل قوم وارث كما يقال ("شرح عقيدة السلف" ص332).
                نقلاً من "دفع الغمة".



                التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد سعيد السعدي; الساعة 13-03-2012, 10:47 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ابو سفيان الزيلعي مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  يا أخانا علي بن رشيد العفري
                  بارك الله فيك وفي علمك وعمرك وقلمك على هذه المشاركة القيمة والنافعة التي خرجت من قلب حي ونفس الطيبة وأسأل الله أن يحفظنا وإياك وأن يعصمنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن.
                  آمين وجزاكم الله خيراً يا شيخ ..
                  وبارك الله فيك أبا محمد كلما كتبت أبدعت مما يد على حصيلة طيبة فأسأل الله العلي الأعلى أن يوفقنا وإياك

                  تعليق


                  • #10
                    فائدة

                    المشاركة الأصلية بواسطة علي بن رشيد العفري مشاهدة المشاركة

                    وبارك الله فيك أبا محمد كلما كتبت أبدعت مما يد على حصيلة طيبة فأسأل الله العلي الأعلى أن يوفقنا وإياك
                    آمين وجزاكم الله خيراً ونفع بكم


                    المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد سعيد بن حسن السعدي مشاهدة المشاركة
                    وقد ابتلى الله المؤمنين الصادقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان سائرون طريقهم لا محالة

                    فائدة:
                    قال الإمام ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين( 3/398):
                    واعلم أن الإجماع والحجة والسواد الأعظم هو العالم صاحب الحق , وإن كان وحده وإن خالفه أهل الأرض.
                    وقال بعض أئمة الحديث وقد ذكر له السواد الأعظم فقال : أتدري ما السواد الأعظم هو محمد بن أسلم الطوسي وأصحابه . فمسخ المختلفون الذين جعلوا السواد الأعظم والحجة والجماعة هم الجمهور !!، وجعلوهم عيارا على السنة ، وجعلوا السنة بدعة والمعروف منكراً ، لقلة أهله وتفردهم في الأعصار والأمصار ، وقالوا من شذ شذ الله به في النار ، وما عرف المختلفون أن الشاذ ما خالف الحق وإن كان الناس كلهم عليه إلا واحدا منهم فهم الشاذون ، وقد شذ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفرا يسيرا فكانوا هم الجماعة وكانت القضاة حينئذ والمفتون والخليفة وأتباعه كلهم هم الشاذون وكان الإمام أحمد وحده هو الجماعة ، ولما لم يتحمل هذا عقول الناس قالوا للخليفة يا أمير المؤمنين أتكون أنت وقضاتك وولاتك والفقهاء والمفتون كلهم على الباطل وأحمد وحده هو على الحق فلم يتسع علمه لذلك فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس الطويل فلا إله إلا الله ، ما أشبه الليلة بالبارحة وهي السبيل المهيع لأهل السنة والجماعة حتى يلقوا ربهم ، مضى عليها سلفهم وينتظرها خلفهم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.اهـ



                    تعليق


                    • #11
                      فائدة

                      قال أبو المعالي محمود شكري الألوسي : المتوفى سنة (1342) في شرحه على مسائل الجاهلية (صـ71) المسألة الستون ) :
                      كونهم أي أهل الباطل و الأهواء إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلي السيف والشكوى إلي الملوك وبدعوى احتقار السلطان ، وتحويل الرعية عن دينه ، قال تعالى (وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ) فانظروا إلي شكوى آل فرعون وقوميه إليه ، وتحريشهم إياه على مقاتلة موسى -عليه السلام - وتهيجه ، وما ذكروا في أخر الآية من احتقار ما كانوا عليه . اهـ

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة كريم أحمد أبو ماضي مشاهدة المشاركة
                        فائدة

                        قال أبو المعالي محمود شكري الألوسي : المتوفى سنة (1342) في شرحه على مسائل الجاهلية (صـ71) المسألة الستون ) :
                        كونهم أي أهل الباطل و الأهواء إذا غلبوا بالحجة فزعوا إلي السيف والشكوى إلي الملوك وبدعوى احتقار السلطان ، وتحويل الرعية عن دينه ، قال تعالى (وَقَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَتَذَرُ مُوسَى وَقَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ ) فانظروا إلي شكوى آل فرعون وقوميه إليه ، وتحريشهم إياه على مقاتلة موسى -عليه السلام - وتهيجه ، وما ذكروا في أخر الآية من احتقار ما كانوا عليه . اهـ
                        ..........

                        تعليق


                        • #13
                          للرفع .........................................
                          رفع الله قدر أهل السنة

                          تعليق


                          • #14
                            نسأل الله تعالى أن يعين وينصر إخواننا في كل مكان فهذا يا إخواننا ديدن أهل الباطل.
                            قال ابن القيم رحمه الله في نونيته:

                            يا رب هم يشكوننا أبدا ببغـ *** يهم وظلمهم إلى السلطان
                            ويلبسون عليه حتى أنه
                            *** ليظنهم هم ناصري الإيمان
                            فيرونه البدع المضلة في قو
                            *** لب سنة نبوية وقران
                            ويرونه الإثبات للأوصاف في
                            *** أمر شنيع ظاهر النكران
                            فيلبسون عليه تلبيسين لو
                            *** كشفا له باداهم بطعان
                            يافرقة التلبيس لا حييتمُ
                            *** أبدا وحييتم بكل هوان
                            لكننا نشكوهم وصنيعهم
                            *** أبدا اليك وأنت ذو سلطان
                            التعديل الأخير تم بواسطة أبو إبراهيم علي مثنى; الساعة 11-12-2012, 04:35 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              للرفع رفع الله قدر أهل السنة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X