حكم التعامل مع رجل عنده أخطاء في العقيدة أو غيرها
بسم الله الرحمن الرحيم
سئل العلاَّمة العثيمين (رحمه الله تعالى):بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلةَ الشيخ -حفظك الله-: إذا كان هناك رجل عليه بعض الملاحظات، سواء كانت في العقيدة أو في غيرها، وفيه خير كثير، ما هو ضابط التعامل معه والاستفادة منه إذا كان صاحبَ قلمٍ سيَّال أو منصب مرموق أو لديه من الطاقات ما ليست عند غيره؟
فأجاب:
[إذا كان هذا الرجل يُجاهر بما عنده من البدعة؛ فإنه لا ينبغي للإنسان أن يتعامل معه وأن يتردَّد إليه؛ لأنه وإن كان لا يتأثر به لكنْ يغرُّ غيرَه، (يغرُّ غيرَه) بمعنى: أن الناس ينخدعون ويظنون أن هذا المبتدع على حق، فالذي ينبغي ألا يتردَّد الإنسان إلى أهل البدع، مهما استفاد منهم ماليّاً أو علماً آخر؛ لما في ذلك من التغرير بالآخرين]. اهـ
(لقاء الباب المفتوح - الشريط 58 أ).
تعليق