[العلاَّمة العثيمين]: حكم التعامل مع رجل عنده أخطاء في العقيدة أو غيرها

[فؤاد بن أحمد الحكمي]

حكم التعامل مع رجل عنده أخطاء في العقيدة أو غيرها
بسم الله الرحمن الرحيم

سئل العلاَّمة العثيمين (رحمه الله تعالى):
فضيلةَ الشيخ -حفظك الله-: إذا كان هناك رجل عليه بعض الملاحظات، سواء كانت في العقيدة أو في غيرها، وفيه خير كثير، ما هو ضابط التعامل معه والاستفادة منه إذا كان صاحبَ قلمٍ سيَّال أو منصب مرموق أو لديه من الطاقات ما ليست عند غيره؟

فأجاب:
[إذا كان هذا الرجل يُجاهر بما عنده من البدعة؛ فإنه لا ينبغي للإنسان أن يتعامل معه وأن يتردَّد إليه؛ لأنه وإن كان لا يتأثر به لكنْ يغرُّ غيرَه، (يغرُّ غيرَه) بمعنى: أن الناس ينخدعون ويظنون أن هذا المبتدع على حق، فالذي ينبغي ألا يتردَّد الإنسان إلى أهل البدع، مهما استفاد منهم ماليّاً أو علماً آخر؛ لما في ذلك من التغرير بالآخرين]. اهـ

(لقاء الباب المفتوح - الشريط 58 أ).

[محمد بن إبراهيم الماحي]

قال سفيان بن سعيد الثوري - أبوعبدالله - : من جَالَسَ صَاحِبَ بِدْعَةٍ لم يَسْلَمْ مِنْ إِحْدَى ثلاثٍ ؛
1- إما أن يكون فِتْنَةً لِغَيرِهِ - مصداقاً لكلام العَلامةِ ابنِ عثيمين -
2- وإما أن يقع في قلبه شيء فيزل به فيدخله الله النار
3- وإما أن يقول : والله ما أُبَالي ما تَكَلَّمُوا ، وإني واثِقٌ بِنَفْسِي ، فَمَنْ أَمِنَ اللهَ على دِينِهِ طَرْفَةَ عين سَلَبَهُ إِيّاهُ

[ أخرجه ابن وضّاح في البدع ]

[علي بن رشيد العفري]

حكم التعامل مع رجل عنده أخطاء في العقيدة أو غيرها
بسم الله الرحمن الرحيم

سئل العلاَّمة العثيمين (رحمه الله تعالى):
فضيلةَ الشيخ -حفظك الله-: إذا كان هناك رجل عليه بعض الملاحظات، سواء كانت في العقيدة أو في غيرها، وفيه خير كثير، ما هو ضابط التعامل معه والاستفادة منه إذا كان صاحبَ قلمٍ سيَّال أو منصب مرموق أو لديه من الطاقات ما ليست عند غيره؟

فأجاب:
[إذا كان هذا الرجل يُجاهر بما عنده من البدعة؛ فإنه لا ينبغي للإنسان أن يتعامل معه وأن يتردَّد إليه؛ لأنه وإن كان لا يتأثر به لكنْ يغرُّ غيرَه، (يغرُّ غيرَه) بمعنى: أن الناس ينخدعون ويظنون أن هذا المبتدع على حق، فالذي ينبغي ألا يتردَّد الإنسان إلى أهل البدع، مهما استفاد منهم ماليّاً أو علماً آخر؛ لما في ذلك من التغرير بالآخرين]. اهـ

(لقاء الباب المفتوح - الشريط 58 أ).

بارك الله فيك أخي فؤاد على هذه الفائدة الطيبة وفيه معاضدة لما ذهب إليه شيخنا الجليل العلامة النبيل من أن الراجح عدم التفريق بين الداعي وغير الداعي إذ هما في الحقيقة بمعنى واحد وإن كانا يتفاوتان في الدعوة
وبالمناسبة هل وصلتك رسالتي بخصوص كلام شيخ الإسلام في جواز إطلاق النفاق على من نافق نفاقا دون نفاق