• If this is your first visit, be sure to check out the FAQ by clicking the link above. You may have to register before you can post: click the register link above to proceed. To start viewing messages, select the forum that you want to visit from the selection below.

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التلخيص المقنع في ذكر الآثار السلفية الواردة في النهي عن مجالسة المبتدع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التلخيص المقنع في ذكر الآثار السلفية الواردة في النهي عن مجالسة المبتدع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    هذه بعض آثار سلفنا الصالح فيها عدم مجالسة المبتدعة أحببت أن أرفع هذا الموضوع إلى شبكتنا المباركة لما رأيته من بعض مَن يدعون السلفية وتراهم يجالسون الحزبيين أو يدرسون عندهم علوم الآلة - زعموا- أويدرسون معهم في مدارسهم ولا يتميزون عنهم أويعملون معهم في أماكن الأعمال أويحاضرون ويأمون مساجدهم والله المستعان وإليه نشكوا غربة السنة وأهلها ومن هؤلاء الذين لا يتميزون عن الحزبيين عبدالكريم بن حوش وصاحبه عبدالله بن حاشي فهم لا يتميزون عن البربراوي وحزبه الذين فاحت حزبيتهم لكل مستبصر فأرجوا أن تكون موطن إعتبار عندهم وأن ينفع الله بها من شاء من عباده
    فأقول مستعيناً بالله:

    سأل الإمام أبو داود الإمام أحمد بن حنبل فقال:أرى رجلا من أهل السنة مع رجل من أهل البدعة أترك كلامه قال: لا أو تعلمه أن الرجل الذي رأيته معه صاحب بدعة فإن ترك كلامه فكلمه وإلا فألحقه به..اهــ طبقات الحنابلة - (1 / 158)

    وقال الإمام البربهاري رحمه الله:
    وإذا رأيت الرجل يجلس مع أهل الأهواء فاحذره واعرفه فإن جلس معه بعدما علم فاتقه فإنه صاحب هوى اهــ. شرح السنة (1 / 54)
    وقال أبو قلابة الجرمي رحمه الله : لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم فإني لا آمن ان يغمسوكم في ضلالتهم أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون ...اهــ سنن الدارمي (1 / 120)
    وقال بندار الإبن الحسين رحمه الله :
    " صُحْبَةُ أَهْلِ البِدَعِ تُورثُ الإِعرَاضَ عَنِ الحَقِّ. " طبقات الأولياء (1 / 19) والسير (31 / 119)
    وقال الإمام البربهاري رحمه الله:
    وإذا رأيت الرجل عابدا مجتهدا متقشفا محترفا بالعبادة صاحب هوى فلا تجلس معه ولا تسمع كلامه ولا تمشي معه في طريق فإني لا آمن أن تستحلي طريقه فتهلك معه...اهــ. شرح السنة (1 / 54)
    عن عمر بن قيس الملائي رحمه الله قال كان يقال: لا تجالس صاحب زيغ فيزيغ قلبك.[الإبانة 371 و 395].
    عن يحيى بن سعيد القطان قال لما قدم سفيان الثوري البصرة، جعل ينظر إلى أمر الربيع- يعني ابن صبيح- وقدره عند الناس، سأل: أي شيء مذهبه؟ قالوا: ما مذهبه إلا السنة قال: من بطانته؟ قالوا: أهل القدر قال : هو قدري.
    قال الإمام ابن بطة رحمه الله: رحمة الله على سفيان الثوري لقد نطق بالحكمة فصدق وقال بعلم فوافق الكتاب والسنة، وما توجبه الحكمة ويدركه العيان، ويعرفه أهل البصيرة والبيان، قال الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ [آل عمران : 118]. الإبانة (1/144).
    وعن الحسن رحمه الله : لا تجالس صاحب هوى فيقذف في قلبك ما تتبعه عليه فتهلك ، أو تخالفه فيمرض قلبك. [الاعتصام (1 / 57)]
    وعنه رحمه الله : لا تجالس صاحب بدعة فإنه يمرض قلبك. المصدر السابق (1 / 58)
    وقال الإمام البيهقي رحمه الله :
    حدثنا أبو عبد الرحمن السلمي أنا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الرازي سمعت محمد بن نصر بن منصور الصائغ نا مردويه الصائغ سمعت الفضيل بن عياض يقول : من جلس مع صاحب بدعة لم يعط الحكمة.. شعب الإيمان (7 / 64).
    قَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ شَقِيق كُنَّا عِنْدَ اِبْنِ اَلْمُبَارَكِ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ أَنْتَ ذَاكَ اَلْجَهْمِيّ قَالَ نَعَمْ قَال إِذْ ا خَرَجْت مِنْ عِنْدِي فَلَا تَعُدْ إِلَيَّ قَالَ اَلرَّجُلُ فَأَنَا تَائِبٌ قَالَ لَا حَتَّى يَظْهَر مِنْ تَوْبَتِكَ مِثْلُ اَلَّذِي ظَهَر مِنْ بِدْعَتِكَ. الشرح والإبانة (1 / 147-148)
    وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ رحمه الله:"لَأَنْ يَصْحَبَ اِبْنِي فَاسِقًا شَاطِرً ا سُنِّيًّا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَصْحَبَ عَابِدًا مُبْتَدِعًا". المصدر السابق- (1 / 127)
    وعن الأوزاعي رحمه الله، قال : "لا تمكنوا صاحب بدعة من جدل ؛ فيورث قلوبكم من فتنته ارتيابا". البدع لابن وضاح - (1 / 149).
    قَالَ مُحَمَّدُ بنُ مَخْلَدٍ العَطَّارُ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ الحَرْبِيَّ يَقُوْلُ: لاَ أَعِلْم عِصَابَةً خَيْراً مِنْ أَصْحَابِ الحَدِيْثِ، إِنَّمَا يَغْدُو أَحَدُهُم، وَمَعَهُ مِحْبَرَةً، فَيَقُوْلُ: كَيْفَ فَعَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَكَيْفَ صَلَّى، إِيَّاكُم أَنْ تَجْلِسُوا إِلَى أَهْلِ البِدَعِ، فَإِنَّ الرَّجُلَ إِذَا أَقبَلَ بَبِدْعَةٍ لَيْسَ يُفْلِح. اهـ السير (25 / 363).
    عن سعيد بن عامر قال مرض سليمان التيمي فبكى في مرضه بكاء شديدا فقيل له: ما يبكيك أتجزع من الموتقال: لا ولكن مررت على قدري فسلمت عليه فأخاف أن يحاسبني ربي عز و جل عليه...اهـ حلية الأولياء - (3 / 32).
    وعن معاذ بن مكرم قال: رآني ابن عون مع عمرو بن عبيد في السوق فأعرض عني فاعتذرت اليه فقال: أما إني قد رأيتك فما زادني....اهـ. حلية الأولياء - (3 / 40)
    وعن يحيى أنه كان يقول إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في طريق آخر.اهـ حلية الأولياء - (3 / 69) وشعب الإيمان رقم:(9463).
    وقال فضيل رحمه الله: إذا رأيت مبتدعا في طريق فخذ في طريق آخر وقال الفضيل لا يرتفع لصاحب بدعة إلى الله عز و جل عمل. اهـ. حلية الأولياء - (8 / 103)

    وقال أبو قلابة: يا أبا أيوب احفظ عني ثلاث خصال؛ إياك وأبواب السلطان، وإياك ومجالسة أصحاب الأهواء، والزم سوقك، فإن الغنى من العافية. اهـ جامع بيان العلم وفضله - (1 / 325)
    وعَنِ ابْنِ المُبَارَكِ، قَالَ: لِيَكُنْ مَجْلِسُكَ مَعَ المَسَاكِيْنِ، وَاحْذَرْ أَنْ تَجلِسَ مَعَ صَاحِبِ بِدْعَةٍ. اهـ سير أعلام النبلاء- (15 / 427).

    إلى هنا انتهى ما أردنا وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد سعيد السعدي; الساعة 27-02-2012, 10:24 PM.

  • #2
    وهذه فائدة "منقولة " في بغض أهل البدع ومقتهم .
    عن ابن عباس –رضي الله عنه- قال: ((ما في الأرض قوم أبغض إلي من أن يجيئوني فيخاصموني من القدرية في القدر، وما ذاك إلا أنهم لا يعلمون قدر الله وأن الله عز وجل لا يسأل عما يفعل وهم يسألون)) [رواه الآجري في الشريعة ص:213].


    وعن ابن عون –رحمه الله- قال: ((لم يكن قوم أبغض إلى محمد –يعني ابن سيرين- من قوم أحدثوا في هذا القدر ما أحدثوا)). [رواه الآجري في الشريعة ص:219]. قال شعبة –رحمه الله-: "كان سفيان الثوري يبغض أهل الأهواء وينهى عن مجالستهم أشد النهي" [أخرجه نصر بن إبراهيم المقدسي في مختصر الحجة على تارك المحجة ص:460].

    وقال القرطبي –رحمه الله-: ((استدل مالك –رحمه الله- من هذه الآية على معاداة القدرية وترك مجالستهم، قال أشهب عن مالك: لا تجالس القدرية وعادهم في الله لقوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله))) [التفسير 17/308].

    وقال البيهقي وهو يتحدث عن الشافعي: " وكان الشافعي - رضي الله عنه - شديداً على أهل الإلحاد وأهل البدع مجاهراً ببغضهم وهجرهم " مناقب الشافعي ( 1/469 ) .

    وقال الإمام أحمد – رحمه الله -:" إذا سلّم الرجل على المبتدع فهو يحبه "، (طبقات الحنابلة ( 1/196 )) فيدل أنه لا يجوز محبة أهل البدع.

    وقال ابن المبارك –رحمه الله-: ((اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يداً فيحبه قلبي)) [رواه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة 1/140].

    وقال الفضيل بن عياض : وقال: " من أحب صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه " (انظر شرح السنة للبربهاري ( ص : 138-139 ) ، والإبانة لابن بطة (2/460 ).)

    وقال عبد الله بن داود سنديلة: من علامات الحق البغض لمن يدين بالهوى، ومن أحب الحق فقد وجب عليه البغض لأصحاب الهوى، يعني: أهل البدعة.(انظر سير السلف الصالحين للتيمي (3/1154)، والحلية لأبي نعيم ( 10/392 )

    و قال الإمام أبو عبد الله عبيد الله بن بطة العكبري – رحمه الله -: " ونحن الآن ذاكرون شرح السنة، ووصفها، وما هي في نفسها، وما الذي إذا تمسك به العبد ودان الله به سُمِّيَ بها، واستحق الدخول في جملة أهلها، وما إن خالفه أو شيئاً منه دخل في جملة من عبناه وذكرناه وحُذّر منه، من أهل البدع والزيـغ، مما أجمع على شرحنا له أهل الإسلام وسائر الأمة مذ بعث الله نبيه -صلى الله عليه وسلم - إلى وقتنا هذا … " ومما ذكره في هذا الشرح: " ولا تشاور أحداً من أهل البدع في دينك، ولا ترافقه في سفرك، وإن أمكنك أن لا تقربه في جوارك. ومن السنة مجانبة كل من اعتقد شيئاً مما ذكرناه ( أي: من البدع)، وهجرانه، والمقت له، وهجران من والاه، ونصره، وذب عنه، وصاحبه، وإن كان الفاعل لذلك يظهر السنّة " [الشرح والإبانة ( ص 282 )]

    و قال الإمام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمـن الصابوني – رحمه الله - حاكياً مذهب السلف أهل الحديث: " واتفقـوا مع ذلك على القول بقهر أهل البدع، وإذلالهم، وإخزائهم، وإبعادهم، وإقصائهم، والتباعد منهم، ومن مصاحبتهم، ومعاشرتهم، والتقرب إلى الله عز وجل بمجانبتهم ومهاجرتهم." عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص : 123 )

    وقال أيضاً: " ويبغضون أهل البدع الذين أحدثوا في الدين ما ليس منه، ولا يحبونهم، ولا يصحبونهم، ولا يسمعون كلامهم، ولا يجالسونهم، ولا يجادلونهم في الدين، ولا يناظرونهم، ويرون صون آذانهم عن سماع أباطيلهم التي إذا مرت بالآذان وقرت في القلوب ضرّت وجـرّت إليها من الوساوس والخطرات الفاسدة ما جرّت، وفيه أنزل الله عز وجل قوله: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره} "(عقيدة السلف وأصحاب الحديث ( ص : 114-115 )

    وقال الإمام البغوي رحمه الله : ((وفيه دليل ( أي حديث كعب بن مالك ) على أن هجران أهل البدع على التأبيد، وكان رسول صلى الله عليه وسلم خاف على كعب وأصحابه النفاق حين تخلفوا عن الخروج معه فأمر بهجرانهم إلى أن أنزل الله توبتهم، وعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم براءتهم، وقد مضت الصحابة والتّابعون وأتباعهم وعلماء السنة على هذا مجمعين متفقين على معاداة أهل البدعة ومهاجرتهم.)) شرح السنة (1/226-227).

    وقال القرطبي –رحمه الله- نقلاً عن ابن خويز منداد: ((من خاض في آيات الله تركت مجالسته وهجر، مؤمناً كان أو كافراً، قال: وكذلك منع أصحابنا الدخول إلى أرض العدو ودخول كنائسهم والبيع ، ومجالسة الكفار وأهل البدع، وألا تُعتقد مودتهم، ولا يسمع كلامهم ولا مناظرتهم)). [التفسير 7/13].

    وقال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ ضمن تحذيره من بعض الضالين من أهل البـدع مـن جهـة عمان،كانوا قد كتبوا أوراقاً للتلبيس على عوام المسلمين : (( ومن السنن المأثورة عن سلف الأمة وأئمتها وعن إمام السنة أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - قدس الله روحه - التشديد في هجرهم وإهمالهم، وترك جدالهم واطّراح كلامهم، والتباعد عنهم حسب الإمكان، والتقرب إلى الله بمقتهم وذمهم وعيبهم )) مجموعة الرسائل والمسائل النجدية ( 3 / 111 ).

    وقال الشيخ سليمان بن سحمان - رحمه الله تعالى - في كتابه ((كشف الشبهتين )) ( ص : 37-48 ): ((واعلم رحمك الله أن كلامه وما يأتي من أمثاله من السلف في معاداة أهل البدع والضلالة ضلالة لا تخرج من الملّة، لكنهم شددوا في ذلك وحذّروا منه لأمرين: الأول: غلظ البدعة في الدين في نفسها، فهي عندهم أجلّ من الكبائر ويعاملون أهلها بأغلظ مما يعاملون أهل الكبائر كما تجد في قلوب النّاس اليوم أن الرافضي عندهم ولو كان عالماً عابداً أبغض وأشدّ ذنباً من السنيّ المجاهر بالكبائر. والأمر الثاني: أنّ البدعة تجر إلى الردّة الصريحة كما وجد في كثير من أهل البدع .)) ثمّ ذكر عدداً من أقوال أهل العلم ومواقفهم في معاملة أهل البدع من الهجر والتحذير والمباينة. ثمّ قال: ((ولو ذهبنا نذكر أقوال العلماء لطال الكلام والمقصود التنبيه على أنّ هذا هدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم-، وهدي أصحابه والتابعين لهم بإحسان هجر أهل المعاصي والبدع، ودرج على ذلك أفاضل العلماء من الأئمة الأعلام فمن أخذ بهديهم وسار بسيرهم، فقد سار على الصراط المستقيم)).

    وقال الشيخ حمود التويجري - رحمه الله تعالى - في كتابه (( القول البليغ في التحذير من جماعة التبليغ )) ( ص : 31 -33 ): ((وقد كان السلف الصالح يحذرون من أهل البـدع، ويبالغون في التحذير منهم، وينهون عن مجالستهم ومصاحبتهم وسماع كلامهم، ويأمرون بمجانبتهم ومعاداتهم وبغضهم وهجرهم)).

    وقال الشيخ حمود التويجري معلقا على ما قاله أبو داود السجستاني – رحمه الله -: " قلت لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: أرى رجلاً من أهـل البيت مع رجل من أهل البدع، أترك كلامه؟ قال: لا، أو تُعْلِمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة، فإن ترك كلامه وإلا فألحقه به، قال ابن مسعود: المرء بخدنه" طبقات الحنابلة ( 1/160 ) ، ومناقب أحمد لابن الجوزي ( ص : 250 ). وقال الشيخ حمود التويجري: " وهذه الرواية عن الإمام أحمد ينبغي تطبيقها على الذين يمدحون التبليغيين ويجادلون عنهم بالباطل، فمن كان منهم عالماً بأن التبليغيين من أهل البدع والضلالات والجهالات، وهو مع هذا يمدحهم ويجادل عنهم؛ فإنّه يلحق بهم، ويعامل بما يعاملون به، من البغض والهجر والتجنُّب، ومن كان جاهلاً بهم، فإنه ينبغي إعلامه بأنهم من أهل البدع والضلالات والجهالات، فإن لم يترك مدحهم والمجادلة عنهم بعد العلم بهم، فإنه يُلحق بهم ويُعامل بما يُعاملون به." القول البليغ ( ص : 230-231 ) .

    وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين –رحمه الله-: "والمراد بهجران أهل البدع الابتعاد عنهم وترك محبتهم، وموالاتهم والسلام عليهم وزيارتهم وعيادتهم ونحو ذلك، وهجران أهل البدع واجب لقوله تعالى: (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله) ولأن النبي –صلى الله عليه وسلم- هجر كعب بن مالك وصاحبيه حين تخلفوا عن غزوة تبوك)). [شرح لمعة الاعتقاد ص:110].

    ومن الشعر قول الإمام القحطاني –رحمه الله- في نونيته (ص:53):

    يا أشعريّة يا أسافلة الورى ... يا عمي يا صمّ بلا آذان
    إنّي لأبغضكم وأبغض حزبكم ... بغضاً أقلّ قليله أضغاني
    لو كنت أعمى المقلتين لسرّني ... كيلا يرى إنسانكم إنساني

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا علي هذا النقل الطيب

      تعليق

      يعمل...
      X